إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

قال الدكتور علي الصلابي " لم يكن يفهم " قلنا " بل فهم وبين ووضح لأولي الألباب

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة المستبصرالمهدوي
    وقد طلبتُ منك في المشاركة الأخيرة أن تشرح لنا الحوار الذي حصل بين
    الصحابة شرحاً مفصلاً فأين الشرح ؟؟؟


    لا ادري هل يوجد شيء غير واضح؟
    فالرواية واضحة جدا
    علي رضي الله عنه فهم معنى كلمة "مولانا" انه مثل ماينادي العبد سيده
    والصحابة يقصدون ماذكره الرسول عليه الصلاة والسلام في غدير خم
    لذلك صححوا له مقصدهم وذكروا له ذلك

    ماهي العبارة الصعبة على الفهم؟

    لو اردنا ان نبني عقيدة على مثل هذه الامور فهذا ابطل الباطل
    لان الذي يبني عقيدته على الاقوال غير الصريحة انسان ضعيف الحجة فلم يجد مايتعلق به الا اقوالا مثل هذه وضع له تصور ثم كفر الناس به

    فلو وضع لنفسه تصور خاص .... ثم سكت لكان اهون
    ولكنه يجادل على الباطل ويكفر خير هذه الامة بسبب شيء لم يخطر على بالهم

    الستم تقولون لبعضكم البعض "مولاي"
    فهل القائل يعني انه المتولي على شؤون الناس؟

    فهذه الرواية دليل واضح على ان اصحاب الشأن انفسهم لايخطر على بالهم ذلك المعنى الذي بسببه كفرتهم 99% من الصحابة
    التعديل الأخير تم بواسطة فتح الباري; الساعة 17-05-2012, 06:10 PM.

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة فتح الباري


      لا ادري هل يوجد شيء غير واضح؟
      فالرواية واضحة جدا
      علي رضي الله عنه فهم معنى كلمة "مولانا" انه مثل ماينادي العبد سيده
      والصحابة يقصدون ماذكره الرسول عليه الصلاة والسلام في غدير خم
      لذلك صححوا له مقصدهم وذكروا له ذلك

      ماهي العبارة الصعبة على الفهم؟

      لو اردنا ان نبني عقيدة على مثل هذه الامور فهذا ابطل الباطل
      لان الذي يبني عقيدته على الاقوال غير الصريحة انسان ضعيف الحجة فلم يجد مايتعلق به الا اقوالا مثل هذه وضع له تصور ثم كفر الناس به

      فلو وضع لنفسه تصور خاص .... ثم سكت لكان اهون
      ولكنه يجادل على الباطل ويكفر خير هذه الامة بسبب شيء لم يخطر على بالهم

      الستم تقولون لبعضكم البعض "مولاي"
      فهل القائل يعني انه المتولي على شؤون الناس؟

      فهذه الرواية دليل واضح على ان اصحاب الشأن انفسهم لايخطر على بالهم ذلك المعنى الذي بسببه كفرتهم 99% من الصحابة
      بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
      اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
      اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً ،
      وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ
      شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ
      السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

      الصحابة سلموا على علي بن أبي طالب عليه السلام بقولهم ( يا مولانا ) ومعناها كما بين السندي وكررنا ذلك المتولي التصرف فيهم ومتولي شأنهم وعليهم طاعته مثل طاعة العبد لسيده فسألهم علي بن أبي طالب عليه السلام عن سبب تسليمهم له بذلك وقلنا هذا تقريري أما أنت فقلت استفهام حقيقي أي إنكاري فأجاب عليه الصحابة بالسبب الذي سلموا عليه بذلك وهو الحديث المذكور في غدير خم .
      فالصحابة لم يصصحوا أي شيء بل ذكروا الدليل على قولهم ( يا مولانا ) ولم ينكروا وقوله لهم ( كيف أكون مولاكم وأنتم قوم عرب ) فأين أنكر الصحابة على علي بن أبي طالب عليه السلام هذا الفهم منه لقولهم ( مولانا ) أين وقع ذلك اذكره .
      ولماذا فهم علي بن أبي طالب عليه السلام قولهم ( مولانا ) بأنه المتولي لأمرهم والمتصرف ولم يفهمه بأنه المحب والناصر وولاء الإسلام العام بين المؤمنين ؟؟؟

      أنت تدعي أن فهم علي بن أبي طالب عليه السلام لقولهم كان خطأ منه فأين صحح الصحابة هذا الفهم الخاطئ وأين بينوا له أنهم يقصدون معنى المحبة والمناصرة ؟؟؟


      ولفظ ( مولاي ) يفهم معناه طبقاً للموضع الذي قيل فيه فمثلاً الله عز وجل مولاي ومعناه طبقاً للكلام الذي سأذكره فيه
      وبالرجوع للفظ الحوار فيه ( كَيْفَ أَكُونُ مَوْلَاكُمْ وَأَنْتُمْ قَوْمٌ عَرَبٌ ؟ قَالُوا: سَمِعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ يَقُولُ: «مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ، فَإِنَّ هَذَا مَوْلَاهُ») فهم يتفقون مع علي بن أبي طالب عليه السلام على أن لفظ ( مولاه ) في الحديث معناه المتولي لأمرهم والمتصرف ولهذا قال لهم ( وأنتم قوم عرب ) أما المحبة فلا حاجة لذكر العروبة والحرية معها . فهم يقولون له أنت مولانا ونحن قوم عرب بسبب هذا الحديث النبوي أي منذ قول هذا الحديث وهو مولاهم .

      وباقي الكلام لا يحتاج للرد عليه

      والحمد لله رب العالمين

      تعليق


      • #18
        موفق اخي المستبصر المهدوي نصرك الله ونصر الاسلام على يديك نسألكم الدعاء .... والحمد لله رب العالمين

        تعليق


        • #19
          بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً ،
          وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ
          شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ
          السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

          إضافة هامة للحوار
          معرفة مكان هذا الحوار بين الصحابة وزمانه
          أما المكان فكان في الرحبة وهي كما قال المباركفوري
          ( قَوْلُهُ : ( بِالرَّحَبَةِ ) أَيْ رَحَبَةِ الْكُوفَةِ وَالرَّحَبَةُ فَضَاءٌ وَفُسْحَةٌ بِالْكُوفَةِ كَانَ
          عَلِيٌّ يَقْعُدُ فِيهَا لِفَصْلِ الْخُصُومَاتِ )
          ـ تحفة الأحوذي ج 9 ـ
          وزمان هذا الحوار كان بعد تولي علي بن أبي طالب عليه السلام حكم الأمة
          الإسلامية وقد كان لقب من يتولى الحكم منذ عمر بن الخطاب ( أمير المؤمنين
          ) فيسلم عليه المسلمون بقولهم ( السلام عليك يا أمير المؤمنين ) وظل هذا
          اللقب لزمان طويل بعد ذلك .

          هؤلاء الصحابة بدلاً من أن يسلموا على علي بن أبي طالب عليه السلام
          بقولهم ( السلام عليك يا أمير المؤمنين ) طبقاً للمعروف قبل ذلك وأثناء ذلك
          الوقت قالوا له ( السلام عليك يا مولانا ) ولم يرتبط اسم علي بن أبي طالب
          عليه السلام بولاية خاصة بالمؤمنين في جمع كبير من المسلمين إلا في حديث الغدير وهذا قول من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لعلي بن أبي طالب عليه السلام لم ينساه ولم ينساه هؤلاء الصحابة .

          أما المحبة والمناصرة بين المؤمنين فهي ثابتة في القرآن الكريم قبل قول هذا
          الحديث من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بمدة طويلة وهي ولاية لا
          ينساها أحد .

          ******

          أهلاً ومرحباً بالأخ الكريم / الحسيني محمد
          وفقنا الله عز وجل وإياكم لما يحبه ويرضاه

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة المستبصرالمهدوي
            ( كَيْفَ أَكُونُ مَوْلَاكُمْ وَأَنْتُمْ قَوْمٌ عَرَبٌ ؟ قَالُوا: سَمِعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ يَقُولُ: «مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ، فَإِنَّ هَذَا مَوْلَاهُ») فهم يتفقون مع علي بن أبي طالب عليه السلام على أن لفظ ( مولاه ) في الحديث معناه المتولي لأمرهم والمتصرف ولهذا قال لهم ( وأنتم قوم عرب ) أما المحبة فلا حاجة لذكر العروبة والحرية معها . فهم يقولون له أنت مولانا ونحن قوم عرب بسبب هذا الحديث النبوي أي منذ قول هذا الحديث وهو مولاهم .
            كيف اكون مولاكم وانتم قوم عرب
            (بمعنى انهم ليسوا موالي بل احرار وهذا القول يقوله المولى لسيده)
            فهل انتم موالي مثلا لتقولوا هذا القول؟

            فالصحابة اجابوه ... بان المقصد ليس قول الموالي بذكر قول النبي عليه الصلاة والسلام
            جواب مختصر ومفيد


            واما الحركة البهولانية التي تريد قولها بان طاعتهم له مثل طاعة العبد لسيده
            فهذا تفكير اعوج

            فهذا لايمكن لان العبد مملوك لسيده ولايتزوج الا باذنه وعليه وجوه كثيرة من الطاعة ليست كطاعة الحر للخليفة

            لانهم ذكروا له حديث النبي عليه الصلاة والسلام
            ولايقول عاقل ان النبي يقصد ان طاعته عليهم كطاعة العبد لسيده لان النبي اساسا متولي على الدولة في ذلك الوقت
            وبل لم يجعل امامة الصلاة لعلي رضي الله عنه في اخر ايامه لو كان هو المتولي على شؤون الناس
            بل جعله ماموما بغيره

            ففكر بعقلك ... لابعقل غيرك



            أما المحبة والمناصرة بين المؤمنين فهي ثابتة في القرآن الكريم قبل قول هذا
            الحديث من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بمدة طويلة وهي ولاية لا
            ينساها أحد .
            افهم من هذا انه كل الايات في القرآن الكريم لاتدل على الولاية ولا الامامة ولاشيء من ذلك؟
            ولم يخبر بذلك ابدا بها قبل هذه الحادثة في اخر الايام
            جميل انك تريد ضرب كل الادلة التي تحاولون الاستدلال بها من القرآن بلوي اعناق الايات
            من اجل اثبات دليل لايرتقي بان يكون دليل




            التعديل الأخير تم بواسطة فتح الباري; الساعة 17-05-2012, 08:09 PM.

            تعليق


            • #21
              بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
              اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
              اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً ،
              وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ
              شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ
              السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

              كيف اكون مولاكم وانتم قوم عرب
              (بمعنى انهم ليسوا موالي بل احرار وهذا القول يقوله المولى لسيده)
              فهل انتم موالي مثلا لتقولوا هذا القول؟

              فالصحابة اجابوه ... بان المقصد ليس قول الموالي بذكر قول النبي عليه

              الصلاة والسلام
              جواب مختصر ومفيد
              نعم هم أحرار ومع ذلك قالوا له ( يا مولانا ) ووجه الشبه في كلامهم هو
              التصرف والطاعة فقال لهم كيف أكون مولاكم وأنتم قوم عرب أحرار
              فقالوا بما ذكروه ، و في قولهم المذكور كلام محذوف لدلالة ما سبق عليه
              وتقدير كلامهم المحذوف ( أنت مولانا ونحن قوم عرب أحرار
              لأننا سَمِعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ يَقُولُ: «مَنْ كُنْتُ
              مَوْلَاهُ، فَإِنَّ هَذَا مَوْلَاهُ»)

              فأين أجاب الصحابة بما تدعيه وأين ذكروا أن قول علي بن أبي طالب عليه
              السلام لهم غير صحيح ؟؟؟

              لو كان ما تدعيه صحيحاً لقال الصحابة له ( لم نقصد بقولنا مولانا التصرف
              والطاعة بل قصدنا المحبة والنصرة ) وهذا ما لم يقوله هؤلاء الصحابة
              فأين قالوا بمثل هذا الكلام وأين فهم هذا من كلامهم ؟؟؟
              اذكر الدليل على ذلك وليس مجرد قول مرسل منك .

              لكنهم بينوا للجميع أن قولهم له ( يا مولانا ) مع كونهم عرب أحرار هو
              بسبب القول السابق من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ومعنى هذا
              الحديث كما فهموه هو المتولي للأمر والتصرف بعد الرسول صلى الله عليه
              وآله وسلم وقد بين ذلك المعنى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في
              غدير خم في جمع كبير من المسلمين والمؤمنين فقال لهم الرسول صلى الله
              عليه وآله وسلم
              ( أَتَعْلَمُونَ أَنِّي أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ قَالُوا نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ مَنْ
              كُنْتُ مَوْلَاهُ فَهَذَا مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ )
              تعليق الألباني : إسناده صحيح على شرط البخاري ، تعليق شعيب الأرنؤوط
              : إسناده صحيح ، تعليق حمزة الزين : إسناده صحيح
              ـ مسند أحمد بن حنبل ج 4 ، السلسلة الصحيحة ج 4 ـ
              وقاله الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أيضاً للصحابي بريدة الأسلمي
              ( أَلَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ قُلْتُ بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ مَنْ كُنْتُ
              مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ )
              تعليق الألباني : إسناد صحيح على شرط الشيخين ، تعليق شعيب الأرنؤوط
              : إسناده صحيح على شرط الشيخين ،
              تعليق حمزة الزين : إسناده صحيح ، تعليق وصي الله عباس : إسناده
              صحيح )
              ـ مسند أحمد بن حنبل ج 5 ، السلسلة الصحيحة ج 4 ، الصحيح المسند
              من فضائل أهل بيت النبوة لأم شعيب الوادعية ،
              الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين ج 4 تأليف مقبل الوادعي ، فضائل
              الصحابة أحمد بن حنبل ج 2 ـ

              فقوله ( من كنت مولاه ) الضمير في ( مولاه ) يرجع على الكلام المذكور
              قبله وهو إجابة الصحابة وإجابة الصحابي بريدة الأسلمي
              وهذه الإجابة منهم فيها كلام محذوف لدلالة ما سبق من قول الرسول صلى

              الله عليه وآله وسلم علي هذا الكلام وتقدير هذا الكلام من الصحابة
              هو ( نعم يا رسول الله أنت أولى بالمؤمنين من أنفسهم )( بلى يا رسول الله
              أنت أولى بالمؤمنين من أنفسهم )
              فقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ( من كنت مولاه ) أي من كنت
              أولى به من نفسه ، وقوله ( فعلي مولاه ) أي فعلي أولى به من نفسه .
              فعلي بن أبي طالب عليه السلام أولى بهؤلاء الصحابة من أنفسهم ولهذا
              سلموا عليه بقولهم له ( يا مولانا )
              والحديث واضح ليس معناه المحبة والنصرة بل هما جزء من الاتباع
              والاقتداء لمن عينه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
              فإن كان قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الذي قاله للصحابة في
              غدير خم وقاله أيضاً للصحابي بريدة معناه كما تدعي
              المحبة والنصرة فقط وينفي التصرف والولاية فعليك أن تذكر الدليل من
              الحديث المذكور على ذلك .

              واما الحركة البهولانية التي تريد قولها بان طاعتهم له مثل

              طاعة العبد لسيده
              فهذا تفكير اعوج
              فهذا لايمكن لان العبد مملوك لسيده ولايتزوج الا باذنه وعليه وجوه كثيرة

              من الطاعة ليست كطاعة الحر للخليفة
              لانهم ذكروا له حديث النبي عليه الصلاة والسلام
              لم نقل أنهم مملوكين له بل هم أحرار والعلاقة بينه وبينهم كما في الحديث
              هو متولي أمورهم وأولى بهم من أنفسهم
              وعليهم طاعته مثل طاعة العبد لسيده والطاعة لا دخل لها في زواجهم فقد
              كان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أولى
              بالمؤمنين من أنفسهم وعليهم طاعته مثل طاعة العبد لسيده فهل كان
              الصحابة لايتزوجون إلا بإذن من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ؟؟؟

              ولايقول عاقل ان النبي يقصد ان طاعته عليهم كطاعة العبد

              لسيده لان النبي اساسا متولي على الدولة في ذلك الوقت
              من البديهي أن ذلك سيكون بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
              وليس مع وجوده بينهم ومعهم .

              وبل لم يجعل امامة الصلاة لعلي رضي الله عنه في اخر ايامه لو كان هو

              المتولي على شؤون الناس
              بل جعله ماموما بغيره

              ففكر بعقلك ... لابعقل غيرك
              لأنه في ذلك الوقت كان علي بن أبي طالب عليه السلام مع النبي صلى الله
              عليه وآله وسلم في بيته فلم يكن علي بن أبي طالب عليه السلام
              يصلي خلف أبي بكر في ذلك الوقت بل كان يصلي مع الرسول صلى الله
              عليه وآله وسلم وحتى لو كان يصلي خلفه فالإمامة في الصلاة كما قال
              النووي ( وَصَاحِب الْمَكَان أَحَقّ فَإِنْ شَاءَ تَقَدَّمَ ، وَإِنْ شَاءَ قَدَّمَ مَنْ يُرِيدهُ ،
              وَإِنْ كَانَ ذَلِكَ الَّذِي يُقَدِّمهُ مَفْضُولًا بِالنِّسْبَةِ إِلَى بَاقِي الْحَاضِرِينَ ؛ لِأَنَّهُ سُلْطَانه فَيَتَصَرَّف
              فِيهِ كَيْف شَاءَ )
              فإمامته في الصلاة لو وقعت لا تعني الأفضلية على المؤتمين به .

              افهم من هذا انه كل الايات في القرآن الكريم لاتدل على الولاية ولا الامامة ولاشيء من ذلك؟
              ولم يخبر بذلك ابدا بها قبل هذه الحادثة في اخر الايام
              جميل انك تريد ضرب كل الادلة التي تحاولون الاستدلال بها من القرآن بلوي اعناق الايات
              من اجل اثبات دليل لايرتقي بان يكون دليل
              عندما قلتُ ( أما المحبة والمناصرة بين المؤمنين فهي ثابتة في القرآن الكريم قبل قول هذا
              الحديث من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بمدة طويلة وهي ولاية لا
              ينساها أحد .)
              من البديهي لمن قرأ القرآن الكريم واللبيب بالإشارة يفهم سيعلم أنني أتحدث عن قوله تعالى في سورة التوبة
              ( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ) وهذه آية يحفظها كثير من المسلمين ، لكن يبدو أنني أخطأت عندما لم أكتبها لك فتشابه الأمر عليك ، وأعتذر عن إسقاطك في هذا التشابه رغم وجود الإشارة عليها لذوي الألباب .

              ولم تجب على السؤالين المذكورين في الحوار وأكررهما لك
              1 ـ لماذا فهم علي بن أبي طالب عليه السلام قولهم ( مولانا ) بأنه المتولي لأمرهم والمتصرف ولم يفهمه بأنه المحب والناصر
              وولاء الإسلام العام بين المؤمنين ؟؟؟

              2 ـ أنت تدعي أن فهم علي بن أبي طالب عليه السلام لقولهم كان خطأ منه
              فأين صحح الصحابة هذا الفهم الخاطئ وأين بينوا له أنهم يقصدون معنى المحبة والمناصرة ؟؟؟

              والحمد لله رب العالمين

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة المستبصرالمهدوي
                فأين أجاب الصحابة بما تدعيه وأين ذكروا أن قول علي بن أبي طالب عليه
                السلام لهم غير صحيح ؟؟؟


                كيف تقولون مولانا ... وانتم احرار؟
                يعني ان عليا ذهب ظنه ان هذه الكلمة هي التي يقولها العبد للسيد
                فذكروا له قول الرسول عليه الصلاة والسلام ... فعلم المقصد الصحيح من قولهم والذي يتوافق مع انهم احرار
                فهم لايختلفون في انهم احرار ... ولكن في طريقة استخدام الكلمة

                --------- مثال -----------

                فمثلا : لو قيل لك : يا ابن النبي.
                فتقول : كيف اكون ابن النبي وانا ليست من السادة - مثلا- ؟
                فيقال لك : قال النبي عليه الصلاة والسلام "كلكم بنو آدم"

                فتفهم مباشرة ان مقصده ادم عليه السلام وانت ذهب ظنك الى النبي محمد عليه الصلاة والسلام
                - والامثلة تضرب ولا تقاس -
                [QUOTE]
                لو كان ما تدعيه صحيحاً لقال الصحابة له ( لم نقصد بقولنا مولانا التصرف
                والطاعة بل قصدنا المحبة والنصرة )
                [/QUOTE
                ذكرهم لقول النبي عليه الصلاة والسلام افصح من عملة الشرح الطويلة
                فهم ذكروا له قوله يدل على مقصدهم من قول النبي


                لكنهم بينوا للجميع أن قولهم له ( يا مولانا ) مع كونهم عرب أحرار هو
                بسبب القول السابق من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
                صحيح
                هذا التبيان ازاله للبس في فهم المقصد


                ومعنى هذا
                الحديث كما فهموه هو المتولي للأمر والتصرف بعد الرسول صلى الله عليه
                وآله وسلم وقد بين ذلك المعنى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في
                غدير خم في جمع كبير من المسلمين والمؤمنين فقال لهم الرسول صلى الله
                عليه وآله وسلم
                ( أَتَعْلَمُونَ أَنِّي أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ قَالُوا نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ مَنْ
                كُنْتُ مَوْلَاهُ فَهَذَا مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ )
                انت الان تحاول شرح قول النبي عليه الصلاة والسلام
                لان الرواية السابقة لم تساعدك على هذا الشرح


                وعليهم طاعته مثل طاعة العبد لسيده والطاعة لا دخل لها في زواجهم فقد
                كان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أولى
                بالمؤمنين من أنفسهم وعليهم طاعته مثل طاعة العبد لسيده فهل كان
                الصحابة لايتزوجون إلا بإذن من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ؟؟؟
                انت الذي ادعيت ان طاعتهم لعلي بن ابي طالب رضي الله عنه مثل طاعة العبد لسيده
                في محاولة بائسة لتسديد الفجوات في تفسيرك للرواية
                ولم اقل انا ذلك
                فسؤالي انت تجيب عليه ... لانك صاحب القول


                لأنه في ذلك الوقت كان علي بن أبي طالب عليه السلام مع النبي صلى الله
                عليه وآله وسلم في بيته فلم يكن علي بن أبي طالب عليه السلام
                يصلي خلف أبي بكر في ذلك الوقت بل كان يصلي مع الرسول صلى الله
                مع ان كلامك بلا دليل
                ولكن الاولويه لصاحب الولاية في صلاته بالناس في مسجد الرسول عليه الصلاة والسلام
                وبما ان امر الرسول للصديق بالصلاة على الناس
                فعلي من الناس الداخلين فيها
                فإمامته في الصلاة لو وقعت لا تعني الأفضلية على المؤتمين به .


                نقول لك الاولوية لولي امر المسلمين
                وليس موضعنا عن الافضلية




                ولم تجب على السؤالين المذكورين في الحوار وأكررهما لك
                1 ـ لماذا فهم علي بن أبي طالب عليه السلام قولهم ( مولانا ) بأنه المتولي لأمرهم والمتصرف ولم يفهمه بأنه المحب والناصر
                وولاء الإسلام العام بين المؤمنين ؟؟؟


                ومن قال انه فهم هذا الفهم؟
                فهو اساسا متولي عليهم وله حق الطاعة لانه خليفة
                فلم يفهم مسألة الطاعة بل فهم انه مايقوله العبد لسيده .... وهذا معنى مختلف


                2 ـ أنت تدعي أن فهم علي بن أبي طالب عليه السلام لقولهم كان خطأ منه
                فأين صحح الصحابة هذا الفهم الخاطئ وأين بينوا له أنهم يقصدون معنى المحبة والمناصرة ؟؟؟
                في ذكر قول النبي عليه الصلاة والسلام


                تعليق


                • #23
                  بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
                  اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
                  اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً ،
                  وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ
                  شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ
                  السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ


                  كيف تقولون مولانا ... وانتم احرار؟
                  يعني ان عليا ذهب ظنه ان هذه الكلمة هي التي يقولها العبد للسيد
                  فذكروا له قول الرسول عليه الصلاة والسلام ... فعلم المقصد الصحيح من قولهم والذي يتوافق مع انهم احرار
                  فهم لايختلفون في انهم احرار ... ولكن في طريقة استخدام الكلمة
                  كلام مكرر فالصحابة استدلوا بحديث الرسول على صحة قولهم له ( يا مولانا ) التي بين علي بن أبي طالب عليه السلام أن معناها المتولى لأمرهم
                  وهم قوم عرب أحرار فلم يذكروا في الحديث أي إنكار منهم على قوله لهم
                  وليس مذكوراً في كلامهم ما تدعيه

                  --------- مثال -----------

                  فمثلا : لو قيل لك : يا ابن النبي.
                  فتقول : كيف اكون ابن النبي وانا ليست من السادة - مثلا- ؟
                  فيقال لك : قال النبي عليه الصلاة والسلام "كلكم بنو آدم"

                  فتفهم مباشرة ان مقصده ادم عليه السلام وانت ذهب ظنك الى النبي محمد عليه الصلاة والسلام
                  - والامثلة تضرب ولا تقاس -
                  القول الذي قيل لعلي بن أبي طالب عليه السلام لم يشاركه فيه أحد من الصحابة فلم يقل النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأحد منهم
                  ( من كنت مولاه فهذا مولاه ) ولهذا لم يسلم أحد من الصحابة على غيره بهذه الموالاة التي من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
                  أما المثال المذكور فهو مشترك عام بين كل مؤمن
                  وأما في حوار الصحابة فمن شارك فيه قد سمع الحديث المذكور فيه وعلم أنه خاص بعلي بن أبي طالب عليه السلام فقط دون غيره

                  ذكرهم لقول النبي عليه الصلاة والسلام افصح من عملة الشرح الطويلة
                  فهم ذكروا له قوله يدل على مقصدهم من قول النبي
                  في كل مشاركة الكلام يتكرر ونكرر الإجابة فلا جديد في الكلام
                  هؤلاء الصحابة ذكروا الحديث النبوي للدلالة على صحة تسليمهم عليه بقولهم ( يا مولانا ) التي بين معناها علي بن أبي طالب عليه السلام
                  بالمتولي لأمره وهم قوم عرب أحرار فاستدلالهم بالحديث للتأكيد على صحة كلا القولين منهم ومن علي بن أبي طالب عليه السلام
                  ولو كان في الحديث خطأ من أحدهم واشتباه في الحوار لبين الطرف الآخر خطأ الطرف الثاني بكلام يبين المعنى الصحيح للفظ ( مولانا )
                  ولن يتكلموا بإيجاز في مقام يحتاج للتفصيل وهو مالم يحدث لعدم وجود خطأ من أحد الطرفين بل هما متفان على اللفظ والمعنى والاستدلال
                  بالحديث النبوي الشريف .
                  كما أننا بينا أن معنى الحديث ليس المحبة والنصرة فقط بل قد بين الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أن معنى الحديث المتولي لأمرهم من بعده
                  ففهم هؤلاء الصحابة موافق لشرح الرسول صلى الله عليه وآله وسلم للحديث الشريف

                  صحيح
                  هذا التبيان ازاله للبس في فهم المقصد
                  هذا التبيان لتأكيد صحة المعنى عند كلا الطرفين فليس هناك أي لبس عندهما

                  انت الان تحاول شرح قول النبي عليه الصلاة والسلام
                  لان الرواية السابقة لم تساعدك على هذا الشرح
                  الحديث النبوي يشرح بعضه بعضاً ( أَتَعْلَمُونَ أَنِّي أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ قَالُوا نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ مَنْ
                  كُنْتُ مَوْلَاهُ فَهَذَا مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ )( أَلَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ قُلْتُ بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ مَنْ كُنْتُ
                  مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ )
                  فهل معنى الحديث الذي قاله الرسول صلى الله عليه وآله وسلم المحبة والنصرة فقط أم معناه المتولي للأمر من بعده والمحبة والنصرة جزء منه
                  ؟؟؟ اذكر لنا رأيك في هذا الحديث ومعناه

                  انت الذي ادعيت ان طاعتهم لعلي بن ابي طالب رضي الله عنه مثل طاعة العبد لسيده
                  في محاولة بائسة لتسديد الفجوات في تفسيرك للرواية
                  ولم اقل انا ذلك
                  فسؤالي انت تجيب عليه ... لانك صاحب القول
                  لم أدعي شيئاً غير مذكور بل من البديهي العلاقة بين العبد وسيده علاقة تولي وتصرف وطاعة من العبد لسيده ، وهذه العلاقة موجودة
                  لعلي بن ابي طالب عليه السلام مع هؤلاء الصحابة وقبله كانت موجودة بين الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه

                  مع ان كلامك بلا دليل
                  ولكن الاولويه لصاحب الولاية في صلاته بالناس في مسجد الرسول عليه الصلاة والسلام
                  وبما ان امر الرسول للصديق بالصلاة على الناس
                  فعلي من الناس الداخلين فيها
                  عليك أن تنفي كلامي بالدليل لو كنت تملكه أو ابحث عنه ثم اذكره
                  أما الإمامة في الصلاة فكما قال شيخك النووي وغيره وأكرره لعلك تقرأ جيداً فلا تنسى
                  ( وَإِنْ شَاءَ قَدَّمَ مَنْ يُرِيدهُ ،
                  وَإِنْ كَانَ ذَلِكَ الَّذِي يُقَدِّمهُ مَفْضُولًا بِالنِّسْبَةِ إِلَى بَاقِي الْحَاضِرِينَ )
                  ( وَإِنْ شَاءَ قَدَّمَ مَنْ يُرِيدهُ ،
                  وَإِنْ كَانَ ذَلِكَ الَّذِي يُقَدِّمهُ مَفْضُولًا بِالنِّسْبَةِ إِلَى بَاقِي الْحَاضِرِينَ )
                  ( وَإِنْ شَاءَ قَدَّمَ مَنْ يُرِيدهُ ،
                  وَإِنْ كَانَ ذَلِكَ الَّذِي يُقَدِّمهُ مَفْضُولًا بِالنِّسْبَةِ إِلَى بَاقِي الْحَاضِرِينَ )
                  هل أكررها لك كثيراً حتى تستطيع حفظها ؟؟؟!!!!!!!
                  ولم يكن أبي بكر أفضل من تنطبق عليه شروط الإمامة في الصلاة بل كان هناك غيره

                  نقول لك الاولوية لولي امر المسلمين
                  وليس موضعنا عن الافضلية
                  شبهة ساذجة ساقطة نسفها شيخك ابن حزم وسأذكرها بإذن الله تعالى في موضوع خاص بها


                  ومن قال انه فهم هذا الفهم؟
                  فهو اساسا متولي عليهم وله حق الطاعة لانه خليفة
                  فلم يفهم مسألة الطاعة بل فهم انه مايقوله العبد لسيده .... وهذا معنى مختلف
                  وعندما يقول العبد لسيده هذا الكلام هل ستنفصل طاعته له في هذا الوقت ، حتى معنى الطاعة ذكره الدكتور الصلابي في كلامه أعلاه ونكرره
                  لك لعلك تحفظه ( ولذلك عبَّروا عن طاعتهم وإجلالهم لسيد أهل البيت علي بن أبي طالب بمناداته يا مولانا ) فالطاعة مفهومه من قولهم ، وليس
                  كل من يحب شخصاً يجب عليه طاعته بل هي واجبة لمن أمر الله عز وجل والرسول صلى الله عليه وآله وسلم بطاعته .
                  وهم عندما سلموا عليه وهو خليفة لم يقولوا له ( يا خليفة المسلمين أو أمير المؤمنين ) بل قالوا ( يا مولانا ) وأرجعوا هذا القول إلى زمان قول
                  الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لهذا الحديث وليس فقط لزمان خلافة علي بن أبي طالب عليه السلام في وقتهم الحاضر ، فهم يبينوا أنه مولاهم
                  منذ هذا الحديث وليس فقط منذ توليه للخلافة .

                  في ذكر قول النبي عليه الصلاة والسلام
                  الحديث النبوي ذكروه دليلاً على صحة مناداتهم له بقولهم ( يا مولانا ) وهو ما فهمه علي بن أبي طالب عليه السلام ولو كان فهمه خطأ والحديث
                  النبوي مخالف لفهمه لقال ذلك في الحوار ولبين أنهم قصدوا فقط المحبة والنصرة وأنه فهم غير ذلك ولقام بتصحيح خطأه هذا
                  ولأكد لهم صحة قولهم وهو ما لم يقع ، وهذا يؤكد صحة فهم كلا الطرفين وموافقة الحديث النبوي لفهم كلا الطرفين .
                  والحديث النبوي المذكور قد شرحه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كما ذكرنا ذلك وكررناه

                  والنتيجة هؤلاء الصحابة الذيي دار بينهم هذا الحوار فهموا معنى ( مولانا ) بأنه المتولي لأمرهم والمتصرف وعليهم طاعته وأكد الطرف الأول هذا
                  المعنى بالحديث النبوي وقبل الطرف الثاني هذا التأكيد واتفقا على المعنى والدليل عليه .

                  والحمد لله رب العالمين

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة المستبصرالمهدوي
                    كلام مكرر فالصحابة استدلوا بحديث الرسول على صحة قولهم له ( يا مولانا ) التي بين علي بن أبي طالب عليه السلام أن معناها المتولى لأمرهم
                    وهم قوم عرب أحرار فلم يذكروا في الحديث أي إنكار منهم على قوله لهم
                    وليس مذكوراً في كلامهم ما تدعيه

                    لو سألت اي عربي : ماذا تفهم من قول علي رضي الله عنه؟
                    سيقول لك : كان يستنكر كيف يقولون مايقوله العبد لسيده ... وهم ليسوا عبيد!!!

                    ولو سألته : هل علي بن ابي طالب متولي عليهم؟
                    فسيقول لك ... نعم هو متولي

                    ولو سألته : لماذا يستنكر عليهم قولهم "مولانا" ذلك وهو متولي عليهم؟
                    فسيقول لك : هو قصد مايقوله العبد لسيده ... وليس مايقوله المامور لاميره
                    لان العبد ليس حر ... والقول الذي ذهب اليه ظنه هو قول العبيد
                    وقول العبيد "مولانا" ... يختلف معنى ومضمونا عن قول الاحرار "مولانا"



                    القول الذي قيل لعلي بن أبي طالب عليه السلام لم يشاركه فيه أحد من الصحابة فلم يقل النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأحد منهم
                    ( من كنت مولاه فهذا مولاه ) ولهذا لم يسلم أحد من الصحابة على غيره بهذه الموالاة التي من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
                    أما المثال المذكور فهو مشترك عام بين كل مؤمن
                    وأما في حوار الصحابة فمن شارك فيه قد سمع الحديث المذكور فيه وعلم أنه خاص بعلي بن أبي طالب عليه السلام فقط دون غيره
                    بل لو كنت صاحب حق ... لقلت العكس

                    فلو كان معنى خاص :::::: لما كان هناك داعي للاستنكار لان المعنى معلوم للعلي بن ابي طالب
                    لو كان معنى عام :::::: هناك موضع لسوء الفهم والاستنكار بسبب سوء الفهم


                    لهذا السبب ان عليا رضي الله عنه لم يخطر بباله هذا المعنى العام
                    فلو كان معنى خاص مختص به ... لما سألهم ... كيف تقولون هذا القول وانتم احرار
                    اي انه لايقوله الا العبيد

                    ولكن عندما ذكروا له هذا المعنى العام ... فهم القصة فلم ينكر عليهم


                    هذا التبيان لتأكيد صحة المعنى عند كلا الطرفين فليس هناك أي لبس عندهما
                    في الحقيقة اتعجب .... هل تقرأ اللغة العربية؟
                    لايوجد اشكال في ظاهر الكلمات .... مولانا .. مولانا
                    ولكن مقصد القائل ... لان الكلمة لها اكثر من معنى

                    وعلي بن ابي طالب ... تعجب من قولهم ... لان قولهم يقوله العبد لسيده (هذا من معاني اللفظ)
                    ولكنهم ذكروا له قول النبي عليه الصلاة والسلام ....(وهذا معنى اخر لنفس اللفظ)


                    الا ان تقول : انهم في الحقيقة عبيده ... وعلي ظن انهم احرار ولم يكن يعلم ان النبي جعله له عبيدا
                    ولكنهم ذكروه بان النبي جعل الناس له عبيدا ... لذلك يقولون له مولانا ... مثلما يقوله العبد لسيده
                    هذا معنى محتمل حسب فهمك ...


                    وهم عندما سلموا عليه وهو خليفة لم يقولوا له ( يا خليفة المسلمين أو أمير المؤمنين ) بل قالوا ( يا مولانا ) وأرجعوا هذا القول إلى زمان قول
                    الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لهذا الحديث وليس فقط لزمان خلافة علي بن أبي طالب عليه السلام في وقتهم الحاضر ، فهم يبينوا أنه مولاهم
                    منذ هذا الحديث وليس فقط منذ توليه للخلافة .
                    لو كان مقصدهم المتولي ... فلن يستنكر عليهم في الاصل ... لانه المتولي واقعيا ... ولن يذكر مسألة الحر والعبد
                    فتفسيرك غير متناسق مع السياق ... فانت مرة تهمل استنكار علي
                    ومرة تجعل رأيه انهم مثل العبيد له في الطاعة

                    فانت تفسر الرواية بشكل متقطع ... فحاول ان تفسرها بتفسير متكامل




                    تعليق


                    • #25
                      بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
                      اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
                      اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً ،
                      وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ
                      السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

                      لو سألت اي عربي : ماذا تفهم من قول علي رضي الله عنه؟
                      سيقول لك : كان يستنكر كيف يقولون مايقوله العبد لسيده ... وهم ليسوا عبيد!!!
                      لم يكن يستنكر بل كان يجعلهم يبينوا للناس سبب قولهم له ( يا مولانا ) والسؤال للتبيين والتقرير ليس فيه أي إنكار
                      ومن يفهم الشخص الذي يحدثه يتوقع منه ما سيقول خاصة إذا كان هذا الأمر لم يحدث إلا لشخص واحد وهو أحد طرفي الحوار
                      فهو متولي أمرهم وأولى بهم من أنفسهم ولهذا قالوا له رداً على سؤاله لهم بأنه متولي أمرهم وأولى بهم من أنفسهم وهم قوم عرب أحرار قالوا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال ( من كنت مولاه ) وقد تبين أن قوله هذا معناه ( من كنت أولى به من نفسه ) وقوله ( فهذا مولاه ) أي ( فهذا علي بن أبي طالب عليه السلام أولى به من نفسه ) ولذلك سلموا عليه بقولهم ( يا مولانا ) فهذا الأمر يتعدى أمر تولي الحكم بل هو أعم من مجرد تولي الحكم الذي قد كان بعد ذلك بسنوات وهذا التولي للحكم جزء من هذه الولاية
                      أما أنه أولى بهم من أنفسهم فهو أمر قد وقع بعدما ذكر ذلك الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هذا الأمر وأشرك علي بن أبي طالب عليه السلام في هذه الولاية التي هي أعم من ولاية الحكم

                      ولو سألته : هل علي بن ابي طالب متولي عليهم؟
                      فسيقول لك ... نعم هو متولي

                      ولو سألته : لماذا يستنكر عليهم قولهم "مولانا" ذلك وهو متولي عليهم؟
                      فسيقول لك : هو قصد مايقوله العبد لسيده ... وليس مايقوله المامور لاميره
                      لان العبد ليس حر ... والقول الذي ذهب اليه ظنه هو قول العبيد
                      وقول العبيد "مولانا" ... يختلف معنى ومضمونا عن قول الاحرار "مولانا"
                      نعم هو في ذلك الوقت متولي عليهم ولاية الحكم أما قولهم والحديث المستدل به فقد تبين من الحوار أن ولايته في هذا الحديث أعم من ولاية الحكم فهي جزء من هذه الولاية التي جعلها له الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث المذكور وهو كونه بعده أولى بكل مؤمن من نفسه
                      فولاية الحكم قد تولاها الصالح والطالح وفي زماننا هذا أمثلة كثيرة على ذلك أما الولاية التي أعم من الحكم فلم تكن لأحد إلا لعلي بن أبي طالب عليه السلام بنص من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في جمع كبير من الصحابة
                      فهو أولى بهم من أنفسهم مثلما السيد أولى بعبده من نفسه ولهذا قالوا له ( يا مولانا ) وهم أحرار لما بين هذين الأمرين من التشابه في ذلك

                      بل لو كنت صاحب حق ... لقلت العكس

                      فلو كان معنى خاص :::::: لما كان هناك داعي للاستنكار لان المعنى معلوم للعلي بن ابي طالب
                      لو كان معنى عام :::::: هناك موضع لسوء الفهم والاستنكار بسبب سوء الفهم
                      ذلك لو كان هناك أي استنكار وهو مالم يكن أبداً بل السؤال للتبيين والتقرير

                      لهذا السبب ان عليا رضي الله عنه لم يخطر بباله هذا المعنى العام
                      فلو كان معنى خاص مختص به ... لما سألهم ... كيف تقولون هذا القول وانتم احرار
                      اي انه لايقوله الا العبيد

                      ولكن عندما ذكروا له هذا المعنى العام ... فهم القصة فلم ينكر عليهم
                      لم يخطر بباله لأنه فهم معنى قولهم وتوقع ردهم الذي لا يوجد غيره في هذه المسألة التي لم تكن بهذا اللفظ إلا له هو فقط دون غيره ، فليس هناك واقعة حدثت فيها معنى عام بل الواقعة التي حدثت فيها معنى خاص ولهذا فهم قولهم بهذا المعنى الخاص الذي لا يوجد إلا هو ، وهم لم يذكروا أي معنى عام بل الحديث استدلوا به على صحة المعنى الخاص الذي قالوه وأيضاً الحديث نفسه معنى خاص لم يكن لأحد غيره فليس في الحديث أي معنى عام بل هو معنى خاص محدد بشخص محدد مذكور بالاسم في جمع كبير من الصحابة .فكلا الطرفين في الحوار يتحدثان عن معنى خاص وهذا المعنى الخاص مستدل عليه من الحديث وهو ما اتفق عليه الطرفان


                      في الحقيقة اتعجب .... هل تقرأ اللغة العربية؟
                      لايوجد اشكال في ظاهر الكلمات .... مولانا .. مولانا
                      ولكن مقصد القائل ... لان الكلمة لها اكثر من معنى

                      وعلي بن ابي طالب ... تعجب من قولهم ... لان قولهم يقوله العبد لسيده (هذا من معاني اللفظ)
                      ولكنهم ذكروا له قول النبي عليه الصلاة والسلام ....(وهذا معنى اخر لنفس اللفظ)
                      لم يتعجب من قولهم بل سألهم ليجعلهم يذكروا الدليل على صحة قولهم ( يا مولانا ) الذي معناه متولي أمرهم وأولى بهم من أنفسهم فقام هؤلاء الصحابة بذكر الدليل على هذا وهو الحديث المذكور ، ولفظ الحديث معنى خاص محدد ليس فيه أي عموم وقد بين ذلك الرسول صلى الله عليه وآله وسلم . فقولهم متوافق مع الحديث الشريف لفظاً ومعنى


                      الا ان تقول : انهم في الحقيقة عبيده ... وعلي ظن انهم احرار ولم يكن يعلم ان النبي جعله له عبيدا
                      ولكنهم ذكروه بان النبي جعل الناس له عبيدا ... لذلك يقولون له مولانا ... مثلما يقوله العبد لسيده
                      هذا معنى محتمل حسب فهمك ...
                      العلاقة بين الأمرين هي أن كلا منهما أولي بغيره من نفسه فعلي بن أبي طالب عليه السلام أولى بالمؤمنين من أنفسهم وكذلك السيد أول بعبدهمن نفسه وهذا الأمر المشترك بينهما هو المقصود في الحوار
                      فالرسول صلى الله عليه وآله وسلم جعل علي بن أبي طالب عليه السلام أولى بهؤلاء الصحابة من أنفسهم كما للسيد على العبد ولهذا سلموا عليه بقولهم له ( يا مولانا ) ثم بينوا الدليل على قولهم هذا بالحديث المذكور

                      لو كان مقصدهم المتولي ... فلن يستنكر عليهم في الاصل ... لانه المتولي واقعيا ... ولن يذكر مسألة الحر والعبد
                      فتفسيرك غير متناسق مع السياق ... فانت مرة تهمل استنكار علي
                      ومرة تجعل رأيه انهم مثل العبيد له في الطاعة

                      فانت تفسر الرواية بشكل متقطع ... فحاول ان تفسرها بتفسير متكامل
                      مقصدهم المتولي لأمرهم والأولى بهم من أنفسهم وولاية الحكم جزء من هذه الولاية التي جعلها له الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فهم بقولهم يبينوا أنه أولى بهم من أنفسهم مثل ما للسيد على عبده ويدخل في ذلك ولايته للحكم عليهم وقد كان حاكماً وسلموا عليه بقولهم ( مولانا ) الذي هو أعم من الحكم فيشمل الحكم عليهم وأنه أولى بهم من أنفسهم ولم يكن هذا الأمر لأحد غيره من الحكام الذين كانوا قبله فهم كانوا حكاماً لكن لم يجعل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أي أحد منهم أولى بكل مؤمن من نفسه ومن كان أولى بشخص من نفسه فلن يكون هذا الشخص حاكماً على من هو أولى به من نفسه
                      فقولهم ( يا مولانا ) أي المتولي لأمرهم وأولى بهم من أنفسهم منذ أن قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هذا الحديث وولاية الحكم جزء من هذه الولاية التي جعلها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لعلي بن أبي طالب عليه السلام على غيره من الصحابة .

                      ولهذا سألت في كلامي أعلاه وقلت لك
                      ( أَتَعْلَمُونَ أَنِّي أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ قَالُوا نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ مَنْ
                      كُنْتُ مَوْلَاهُ فَهَذَا مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ )( أَلَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ قُلْتُ بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ مَنْ كُنْتُ
                      مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ )
                      هل معنى هذا الحديث الذي قاله الرسول صلى الله عليه وآله وسلم المحبة والنصرة فقط أم معناه المتولي للأمر من بعده والمحبة والنصرة
                      جزء منه ؟؟؟

                      وكما هو واضح الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قد جعل علي بن أبي طالب عليه السلام أولى بكل مؤمن من نفسه كما هو حال السيد الذي أولى بعبده من نفسه والأولى بالشخص من نفسه متولي لأمره بشكل بديهي وتلقائي .

                      والحمد لله رب العالمين

                      تعليق


                      • #26
                        نلاحظ انه في كل مقطع هناك تكرار كثير بالاعتماد على مالم يثبت اساسا!!!
                        فانت تفترض ان معنى قول النبي عليه الصلاة والسلام هو التولي بمعنى الحكم و و و و الخ
                        بينما هذا لم يثبت اساسا فيه

                        فكما يقال اثبت العرش ثم انقش

                        كيف أكون مولاكم وأنتم قوم عرب ؟
                        المشاركة الأصلية بواسطة المستبصرالمهدوي
                        ومن يفهم الشخص الذي يحدثه يتوقع منه ما سيقول خاصة إذا كان هذا الأمر لم يحدث إلا لشخص واحد وهو أحد طرفي الحوار



                        سؤال : كلمة مولاي ... هل لها معنى واحد ام معاني كثيرة؟
                        الجواب : معاني كثيرة جدا

                        سؤال : هل من المعقول ان النبي عليه الصلاة والسلام قصد كل المعاني؟
                        الجواب : لا.


                        سؤال : هل يجوز ان يخطر في بال السامع اكثر من معنى مختلف؟
                        الجواب : نعم يجوز .. لكثرة المعاني.

                        سؤال : هل يجوز ان يخطر في بال المتكلم اكثر من معنى؟
                        الجواب : نعم.

                        سؤال : وما دليلك على كثرة المعاني عند المتكلم؟
                        الجواب : لان المتكلم قد يقصد طاعة الخليفة وهو خليفة وهذا محتمل
                        وقد يقصد النصرة والمحبة وهذا محتمل
                        فلايوجد مايمنع هذه الاحتمالات ابدا ... وما دخل فيه الاحتمال بطل به الاستدلال

                        سؤال : الى ماذا ذهب ظن السامع؟
                        الجواب : المعنى الذي يقوله العبد لسيده.

                        سؤال : ما الدليل على قولك في ظن السامع؟
                        الجواب : لان القرينة الوحيدة المذكورة في قول السامع هو مايقوله العبد لسيده.
                        والمعنى لكلمة مولى يحتمل معاني كثيرة فلزم الرجوع الى كلام السامع وليس فهم غيره


                        سؤال : ربما ان المتكلم - الصحابي- يقصد هذا القول - سيد وعبد -؟
                        الجواب : المتكلم ذكر حديث كدليل على قوله و يستحيل ان يقصد الرسول عليه الصلاة والسلام هذا المعنى بان جعله سيدا وهم عبيدا له ولم يدعي ذلك انسان.


                        سؤال : ربما يقصد الطاعة له كطاعة العبد لسيده؟
                        الجواب : فهل يقوله له مولاي كما يقوله العبد لسيده؟؟ ومن يقول بهذا القول؟؟؟
                        اساسا طاعة العبد لسيده لها اوجه كثيرة ليست له ولايقول احد من الناس ان طاعته كطاعة العبد لسيده
                        فطاعة العبد للسيدة مقيدة بقيود كثيرة ومن يدعي ان المعنى هي الطاعة لايقيدها بمثل طاعة العبد لسيده ولايثبت كل وجوه طاعة العبد لسيده.
                        وطاعة العبد تنفك بالمال وليس فيها حب او اقتداء وهذا لايقوله القائلين في طاعته
                        فبطل هذا الادعاء من كل جوانبه



                        ولهذا سألت في كلامي أعلاه وقلت لك
                        ( أَتَعْلَمُونَ أَنِّي أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ قَالُوا نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ مَنْ
                        كُنْتُ مَوْلَاهُ فَهَذَا مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ )( أَلَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ قُلْتُ بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ مَنْ كُنْتُ
                        مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ )
                        هل معنى هذا الحديث الذي قاله الرسول صلى الله عليه وآله وسلم المحبة والنصرة فقط أم معناه المتولي للأمر من بعده والمحبة والنصرة
                        جزء منه ؟؟؟

                        وكما هو واضح الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قد جعل علي بن أبي طالب عليه السلام أولى بكل مؤمن من نفسه كما هو حال السيد الذي أولى بعبده من نفسه والأولى بالشخص من نفسه متولي لأمره بشكل بديهي وتلقائي .


                        سؤال : لماذا صاحب الموضوع يذهب الى تفسير حديث النبي عليه الصلاة السلام؟
                        الجواب : لانه لم يجد شيء في الرواية السابقة تدعم حجته فذهب الى حديث النبي عليه الصلاة والسلام ليفسره بغير معناه.

                        سؤال : هذا القول حصل متأخرا بعد نزول القرآن، فهل يدعي المدعي بان المعنى المتولي على الناس لايوجد عليه غير هذا الدليل؟

                        الجواب : كل يوم وهم في شأن
                        فهم يقولون عند هذا الدليل .. النبي لم يصرح قبله ... بينما يحاولون لوي عنق الايات ليثبتوه ... وكأن الصحابة يتحدثون بلغة اخرى لذلك لم يفهموا الايات وفهموه هم.

                        سؤال : فلماذا لا تسأل صاحب الموضوع هل يوجد دليل من القرآن والسنة على ولايته؟
                        الجواب : اعتقد اني سألته... وتهرب من الجواب.


                        سؤال : لماذا تهرب من الجواب؟
                        الجواب : لانه لايريد ان يلغي كل شيء من اجل رواية قال عنها الشريف المرتضى انها نص ليس بجلي.


                        هذه الاسئلة والاجوبة خلاصة المداخلات

                        تعليق


                        • #27
                          بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
                          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
                          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً ،
                          وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ
                          السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

                          مشاركتك الأخيرة كلام مكرر وما فيها لا يحتاج للرد عليه

                          وخلاصة الحوار هو الحديث المذكور الذي اتفق عليه طرفي الحوار من الصحابة
                          ومعنى هذا الحديث هو الدليل المؤكد للمعنى الذي قصده طرفي الحوار من هؤلاء الصحابة
                          فإن كان معنى الحديث هو المحبة والنصرة فقط سيكون المعنى المقصود من الصحابة هو المحبة والنصرة فقط
                          وإن كان معنى الحديث يشمل المحبة والنصرة مع كونه أولى بهم من أنفسهم سيكون المعنى المقصود من هؤلاء الصحابة
                          هو معنى الولاية الكاملة الشاملة للمحبة والنصرة

                          وقد سألتك معنى هذا الحديث ولم تذكر معنى هذا الحديث عندك بل تقول

                          سؤال : لماذا صاحب الموضوع يذهب الى تفسير حديث النبي عليه الصلاة السلام؟
                          الجواب : لانه لم يجد شيء في الرواية السابقة تدعم حجته فذهب الى حديث النبي عليه الصلاة والسلام ليفسره بغير معناه.
                          أولاً : قلت لك أيها العلامة أن الحديث يشرح بعضه بعضاً
                          ثانياً : مقدمة الحديث التي ذكرها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ذكرها في نفس مكان وزمان الحديث المذكور وهو ( غدير خم )
                          فقال ( أَتَعْلَمُونَ أَنِّي أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ قَالُوا نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ مَنْ
                          كُنْتُ مَوْلَاهُ فَهَذَا مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ )
                          ثم كرر هذه المقدمة مع الصحابي بريدة الأسلمي فقال له
                          ( أَلَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ قُلْتُ بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ مَنْ كُنْتُ
                          مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ )
                          ثالثاً : الحديث وحده بدون المقدمة المذكورة يؤدي نفس المعنى مع المقدمة المذكورة
                          وكل هذا يسقط شبهتك الساقطة حول مقدمة الحديث

                          فالحديث واحد وليس حديثاً آخر غيره بل حديث واحد قاله الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في غدير خم

                          فهل ستشرح الحديث مع مقدمته أم أنك تنكر هذه المقدمة ؟؟؟ بين لنا رأيك في ذلك

                          إن كنت تؤمن بصحة هذه المقدمة فالحديث هو ( أَتَعْلَمُونَ أَنِّي أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ قَالُوا نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَهَذَا مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ ) فاشرحه مفصلاً

                          وإن كنت تنكر صحة هذه المقدمة فلهذا قول آخر عند ذلك

                          ننتظر رأيك وشرحك

                          والحمد لله رب العالمين

                          تعليق


                          • #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة المستبصرالمهدوي
                            وخلاصة الحوار هو الحديث المذكور الذي اتفق عليه طرفي الحوار من الصحابة
                            ومعنى هذا الحديث هو الدليل المؤكد للمعنى الذي قصده طرفي الحوار من هؤلاء الصحابة
                            فإن كان معنى الحديث هو المحبة والنصرة فقط سيكون المعنى المقصود من الصحابة هو المحبة والنصرة فقط
                            وإن كان معنى الحديث يشمل المحبة والنصرة مع كونه أولى بهم من أنفسهم سيكون المعنى المقصود من هؤلاء الصحابة
                            هو معنى الولاية الكاملة الشاملة للمحبة والنصرة


                            اساسا انت لم تستطع استخلاص معنى واحد من معاني الحديث في كلام الصحابة!!
                            فغاية ماذهبت اليه ... انك جعلت طاعتهم له مثل طاعة العبد لسيده
                            لاجل ترميم رد علي بن ابي طالب رضي الله عنه لاجل الوصول الى معنى قريب

                            ولكن هذا بعيد وقد بينا ذلك سابقا
                            لبعد الفرق بين طاعة العبد لسيده وطاعة المؤمن لخليفة الرسول عليه الصلاة والسلام

                            ولكنك تأبى الا ان تحرف مالايناسب مقاس تفكيرك بما لايليق



                            مقدمة الحديث التي ذكرها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ذكرها في نفس مكان وزمان الحديث المذكور وهو ( غدير خم )
                            فقال ( أَتَعْلَمُونَ أَنِّي أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ قَالُوا نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ مَنْ
                            كُنْتُ مَوْلَاهُ فَهَذَا مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ )
                            ثالثاً : الحديث وحده بدون المقدمة المذكورة يؤدي نفس المعنى مع المقدمة المذكورة
                            وكل هذا يسقط شبهتك الساقطة حول مقدمة الحديث

                            هنا ملاحظة
                            النبي عليه الصلاة والسلام قال : اني اولى بالمؤمنين من انفسهم
                            ثم تغير الخطاب الى : من كنت مولاه فعلي مولاه

                            فلو كان يقصد ان عليا اولى بالمؤمنين من انفسهم لذكر الخطاب بشكل جملة واحدة وليس ان استخدم لفظين مختلفين
                            فالنبي عليه الصلاة والسلام لم يقل : انا اولى بالمؤمنين من انفسهم وعليا اولى بالمؤمنين من انفسهم
                            بل غير اللفظ الى لفظ آخر لان المعنى تغير فقال : "من كنت مولاه فعلي مولاه"
                            وهذا مثل قوله تعالى
                            (((((والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض))))

                            والموالاة هنا لاتعني انهم خلفاء

                            ----------------




                            تعليق


                            • #29
                              بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
                              اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
                              اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً ،
                              وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ
                              السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

                              كالعادة بعض الكلام مكرر والبعض لا يحتاج للرد عليه


                              هنا ملاحظة
                              النبي عليه الصلاة والسلام قال : اني اولى بالمؤمنين من انفسهم
                              ثم تغير الخطاب الى : من كنت مولاه فعلي مولاه
                              فلو كان يقصد ان عليا اولى بالمؤمنين من انفسهم لذكر الخطاب بشكل جملة واحدة وليس ان استخدم لفظين مختلفين
                              فالنبي عليه الصلاة والسلام لم يقل : انا اولى بالمؤمنين من انفسهم وعليا اولى بالمؤمنين من انفسهم
                              بل غير اللفظ الى لفظ آخر لان المعنى تغير فقال : "من كنت مولاه فعلي مولاه"
                              وهذا مثل قوله تعالى
                              (((((والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض))))

                              والموالاة هنا لاتعني انهم خلفاء
                              أولاً : يؤخذ من هذا الكلام أن مقدمة الحديث المذكورة صحيحة قالها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في غدير خم وغيره

                              ثانياً : النبي صلى الله عليه وآله وسلم سأل الصحابة وجعلهم يردون على سؤاله بالإجابة التي يؤمنون بها وهذا الحكم الموجود في قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم حكم قرآني ورد في قوله تعالى في سورة الأحزاب ( النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ )

                              ثالثاُ : قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ( من كنت مولاه )

                              1 ـ الضمير في قوله ( مولاه ) فكما هو معروف الضمير يعود على أقرب مذكور وأقرب كلام مذكور هو إجابة هؤلاء الصحابة بقولهم ( قَالُوا نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ) أي ( نعم يا رسول الله أنت أولى بالمؤمنين من أنفسهم ) وكذلك كانت إجابة الصحابي بريدة الأسلمي فقال ( قُلْتُ بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ ) أي ( بلى يا رسول الله أنت أولى بالمؤمنين من أنفسهم )
                              فالضمير في قوله ( مولاه ) يرجع على قولهم وقوله ( أنت أولى بالمؤمنين من أنفسهم )
                              وهذا يبين أن قوله ( من كنت مولاه ) معناه أي ( من كنت أولى به من نفسه )
                              فقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ( من كنت مولاه ) أي ( من كنت أولى به من نفسه ) .

                              2 ـ علاقة الولاية بين الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مع كل مؤمن في ذلك الوقت هي علاقة محبة ونصرة وكون الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أولى به من نفسه ومتولي لأمره وعلى المؤمن طاعته والاقتداء به والاتباع له والاهتداء بهديه صلى الله عليه وآله وسلم
                              فقوله ( من كنت مولاه ) يشمل هذه العلاقة التي بين الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مع كل مؤمن والمحبة والنصرة جزء من هذه العلاقة
                              فليست العلاقة بين الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مع كل مؤمن علاقة المحبة والنصرة فقط بل يشمل أيضاً غيرهما مما ذكر

                              والحمد لله رب العالمين

                              تعليق


                              • #30
                                ثالثاُ : قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ( من كنت مولاه )

                                1 ـ الضمير في قوله ( مولاه ) فكما هو معروف الضمير يعود على أقرب مذكور وأقرب كلام مذكور هو إجابة هؤلاء الصحابة بقولهم ( قَالُوا نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ) أي ( نعم يا رسول الله أنت أولى بالمؤمنين من أنفسهم ) وكذلك كانت إجابة الصحابي بريدة الأسلمي فقال ( قُلْتُ بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ ) أي ( بلى يا رسول الله أنت أولى بالمؤمنين من أنفسهم )
                                فالضمير في قوله ( مولاه ) يرجع على قولهم وقوله ( أنت أولى بالمؤمنين من أنفسهم )
                                اللفظ الاول للتسليم لما سيقوله ... اي انا كلامي مسموع ومطاع لذلك اسمعوا ما سأقوله
                                ثم انتقل الى لفظ مختلف "من كنت مولاه" وهذا مختلف عن اللفظ "انا اولى بالمؤمنين"


                                والا لو كان اراد نفس المعنى لاستخدم نفس التعبير السابق الواضح

                                فمثل الذي يقول : هل انا اميركم وكلمتي مسموعة؟
                                الجواب : نعم انت الامير.
                                ثم يقول كذا وكذا وكذا

                                فلو كان يريد المعنى الاول ... لقال : انا كلمتي مسموعة وطاعتي واجبة ... فهذا ايضا كلمته مسموعة وطاعته واجبة
                                وليس ان ينتقل الى اللفاظ اخرى تحمل معاني اخرى



                                2 ـ علاقة الولاية بين الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مع كل مؤمن في ذلك الوقت هي علاقة محبة ونصرة وكون الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أولى به من نفسه ومتولي لأمره وعلى المؤمن طاعته والاقتداء به والاتباع له والاهتداء بهديه صلى الله عليه وآله وسلم
                                فقوله ( من كنت مولاه ) يشمل هذه العلاقة التي بين الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مع كل مؤمن والمحبة والنصرة جزء من هذه العلاقة
                                فليست العلاقة بين الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مع كل مؤمن علاقة المحبة والنصرة فقط بل يشمل أيضاً غيرهما مما ذكر
                                لذلك النبي عليه الصلاة والسلام فرق بين العلاقتين بلفظين مختلفين
                                قال انه اولى بالمؤمنين من انفسهم ... وهذه علاقة اولى
                                ثم ذكر معنى آخر هي الموالاة ... وهذه علاقة من نوع آخر بين كل المسلمين

                                فلو كان يقصد معنى واحد وعلاقة واحدة له ولعلي رضي الله عنه لما فرق بين اللفظين في جملتين مختلفتين لفظا ومعنى وذكر علاقتين مختلفتين بينه وبين الناس

                                الامر واضح

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X