اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
قرأت قصة للأخ فذكر مع إستبصاره في شبكة إنصار الحسين (عليه السلام)
على هذا الرابط
http://www.ansarh.cc/showthread.php?1641449-قصّتى-مع-الإستبصار-...&highlight=
فحبيت إن أنقلها إلى هذا المنتدى كي تعم الفائدة
.................................................. ...........
يحكي الأخ فذكر قصته
فيقول:
اللهم صلى على محمد وآل محمد الطيبين الأبرار ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
قرأت قصة للأخ فذكر مع إستبصاره في شبكة إنصار الحسين (عليه السلام)
على هذا الرابط
http://www.ansarh.cc/showthread.php?1641449-قصّتى-مع-الإستبصار-...&highlight=
فحبيت إن أنقلها إلى هذا المنتدى كي تعم الفائدة
.................................................. ...........
يحكي الأخ فذكر قصته
فيقول:
اللهم صلى على محمد وآل محمد الطيبين الأبرار ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
تمهيد :
كُنت مُنذ نعومة أظافرنا أفكِر وحسب مراحل العُمر .. حدثت لنا مُعجزات
وبراكات عديدة نذكُر بعض مِنها فقط ، وليس ما لا يستطيع أن يُصدّقة
البشر والناس فكما يقول الإمام العظيم أن : الناس أعداء ما جهلوا !؟..
مرّت علينا مصاعِب كثيرة نتيجة لنشأتنا فى بلد متواضعة إقتصادياَ فبلدنا هى مِصر العروبة والأديان ، ومهد الحضارات ، ولكن لأن كثيرا منها وفيها قد نسوا الله كغالب الأُمة اليوم .. فأنساهُم أنفُسهُم !!.. وإنّا لله وإنّا إليه راجعون .. اللهُم رُدهُم إليك وإلى دينك رداَ جميلا .
البداية :
بدأت أولى تجلّيات الله وإحتواءهُ ومِننهُ علينا مُنذ الصِغر وأوّلها عِندما
كُنا فى المرحلة الإبتدائية مِن الدراسة ، وإنا الآن معى درجة تمهيدى الماجستير فى الادارة وألّهتنا الحياة عن أن نُكمِل هذه المرحلة .
وبدأت قصتنا مع إحتواء الله لنا وجعلنا فى ماعيّته فبدأت أولى هذه الكرامات مِن الله والتجلّيات .. ففى أولى مراحِنا فى الدراسة الإبتدائية كانت لدينا بالمدرسة وفى الفصل الذى كُنت مُلتحِق به كانت المُدرّسة التى تُعطينا الحساب عنيفة جداَ معنا على الرغم من أنّنا كُنا أطفال ، ولكنّها كانت إنسانة قاسية ، وكرّهتنا فى مادة الحِساب ، وذات مرّة قالت لنا : غداَ سأقوم بإختباركم شفهياَ فى جدول الضرب من جدول إثنين إلى سبعة .. أى
من 2× 2 حتى آخره ، ومن 7×7 إلى آخره ، وكان هذا الأمر صعب جداَ علينا فقد كُنا فى الصف الثانى تقريباَ ، ولما كانت هذه المُدرّسة قاسية فجعلتنى أكره المادة التى كانت تُدرّسها لنا ( الحِساب ) !!..
والأصعب من ذلك أنها فاجئتنا ولم تُمهِلنا الوقت الكافى فقد قالت لنا : غداَ
سأقوم بتسميع جدول الضرب !؟..
وعُدنا إلى المنزل والحُزن والهمّ والخوف يعترينا بشكل قاسى جداَ يكاد يصل إلى الرجّفة والإرتعاد .. فقد كان عِقاب هذه المُدرّسة لمن يُخطىء هو أن تقوم بضربه بعصا على ظهر كفّيه على العظام ، ويا لها مِن قسّوة !!..
وعُدت إلى المنزل وكُنت أرى الدُنيا ظلام من حولى .. فغداَ سألقى عِقاب شديد قاسى ، وشكوت إلى والدتى وقُلت لها ماذا أفعل فما كانت بيدها حيلة
تجاه ذلك إلا أن قالت لى حاول تحفظ جدول الضرب وما طلبته مِنك هذه المُدرّسة .. ولكن كيف ذلك يا أمى والوقت لا يكفى أبداَ .. فلم تُجبنى بشىء
فقررت ما بينى وبين نفسى ألا أذهب إلى المدرسة غداَ .. فالأمر خطير بالنسبة لى كطفل صغير لا أتحمل قسوة ضربها ، وذهبت إلى النوم فى الفراش ، وكُنت أبكى وأنا نائم ، وتوجهت بعيناى إلى الأعلى ناحية السماء
وحسب ما كُنت أعتقد من أن الله فى السماء ، وكنُت فى أشد الحُزن ولم
أتفوه بكلِمة ، ونمت .. ووالله الذى لا إله إلا هو لا أعرف كيف حدث لى ما حدث، وأنا نفسى لم أصدّقهُ فكيف بالآخرين ، وبِكُم الآن أن تُصدّقوه !؟
ولكن الله وحدهُ يعلم أنّنى صادِق فيما سأقولهُ لكُم والله .. فهل تُصدّقون :
صحوت من نومى ووجدت نفسى حافِظاَ جدول الضرب كُله من أوله إلى آخره ، من جدول ( إثنين ) إلى جدول ( إثنا عشر ) !!!!!!!
فنظرت إلى السماء مرّة أُخرى وبكيت من الفرح بُكاءاَ شديداَ ، وقُلت لأمى
أنا ذاهِب إلى المدرسة فقالت لى وماذا ستفعل مع هذه المُدرّسة !؟؟
فقُلت لها خلاص يا أمى حفظت جدول الضرب .. فنظرت إلىّ فى دهشة ، وظنّت أنّنى أكذب عليها ، وأتحامل على نفسى حتى لا أغضبها من عدم ذهابى إلى المدرسة .. فبكت وقالت لى ربنا معاك يا إبنى وحسبى الله ونعم الوكيل فى هذه المُدرّسة .. هكذا قالت لى أُمى .
وكما حدثت لى أمور ومُعجِزات مُتتالية فى الحى الذى أقطُن به ، وهذا وأنا فيما بعد المرحلة الثانوية مِن الدراسة ...
نُكملها معكُم بأمر الله فى الحلقة القادمة ... فتابعونا ....
ثم يكمل الاخ فذكر قصته فيقول:
اللهم صلى على محمد وآل محمد الطيبين الأبرار ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
ونستكمل بإذن الله وعونه ...
ولما كُنّا قد إنتقلنا من السكن الذى كُنّا نقطنهُ ، وكان هذا فى العام 1969
ميلادياَ تقريبا .. وتنقلّنا فى المراحِل الدِراسية المُتتالية ، وبهذه المُناسبة
أود أن أذكُر لكُم أيُها الأحِبة أنّنى أصبحت بفضل الله ماهِراَ جِداَ فى علوم
الحِساب بفضل الله ومنّته علىّ ، وعلوم الرياضيات بعد ذلك أيضاَ ..
وأنا أصل العائِلة من مُحافظة المنوفية بريف مِصر ، ولكنّنى ولِدت فى القاهِرة وأعيش فيها طيلة حياتى وإلى الآن ، ولما إنتقلت إلى المرّحلة الثانوية فى الدِراسة ، وأنهيتها بخير ونجاح وفى السنة الخِتامية من تلك المرحلة حدثت أمور جللة فى حياتى وتجلّى لنا الله بجليل نِعمه وفضله علينا
فقد علِمت من الأسرة أنّنا من آل بيت الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
ولنا سنداَ وتوثيقاَ مِن نقابة السادة الأشراف بِمصر فنحنُ بِحمد الله وفضله
مِن ذُرّية مولانا وسيدنا على ابن أبى طالب ومولاتنا فاطِمة الزهراء ريحانة
رسولنا الأكرم ، ونحن والعائِلة مِن أشراف مِصر الحبيبة .
وفى السنة النهائية من المرحلة الثانوية وبعد أن أتممناها بحمد الله كًُنت
كأى شاب مُرتبِط بعلاقة ودّ مع فتاة ، وكُنت وحاولت أن أرتبِط بها شرعاَ
وكما أمرنا الدين .. إلا أنّ الله جلّ وعلا أطلعنا بعدم إتمام ذلك الرباط وعلى
الرغم مِن أنّنى كُنت أحمِل لها كثيراَ من الودّ والعاطِفة الطاهِرة ولم أكُن
أتصور أبداَ أنها لن تكون لأحد غيرى فأستمرّت علاقتى بها أكثر مِن تِسع سنوات ، ولكنّنى وبدون سابِق إنذار وجدتها يوم نتيجة الثانوية العامة ،
وهى آخر المراحِل الثانوية عِندنا ، وقد حصُلت عليها بمجموع وقتها جيد
وفى يوم إحتفالى وفرحتى بالنجاح صُدمت بخبر أحزننى كثيرا .. فقد فوجئت
بأن هذه الفتاة قد إرتبطت فى نفس هذا اليوم برجُل آخر ولم تكُن هُناك أية
مُقدمات لذلك الإرتباط ، وفى نفس اليوم كان عُرسها فقضى ذلك على فرحتى بنجاحى وإنتقالى إلى مرحلة الجامِعة إلا أنّنى وجدت المولى عزّ وجل وقانى شرّ هذه الصدمة ، وأنزل على قلبى المُراهِق سكينة عجيبة والله لم أشعُر بها مِن قبل وسلّمت أمرى لله .
وكان فى الحى الذى أقطُن به فتيان يُريدون التربُص بى وأذيّتى وقد إستأجروا أحد البلطجية ليمكُن مِنى فأنا لم أعيش مرحلة الطفولة والمُراهقة كما عاشها أقرانى ومن هُم فى مِثل عُمرى سواء فى مرحلة
الطفولة أو مرحلة المُراهقة .. وكانت حياتى آخُذها بشكل جدّى جداَ فليس
لى فى اللهو الشديد وكُنت دائِماَ أعيش أكبر من عُمرى ، وكُنت شاب
مُجتهد وجادى فى أمور حياتى ولا أصاحِب إلا من هُم أكبر سِناَ مِنى ، وكُنت
أشعُر دائِماَ بانّنى سابقا لسنى وعُمرى ، وكانت تلك الأمور بالإضافة إلى أنّنى كُنت مُعتزاَ بنفسى وشخصيّتى ولكِنى والله لم أكُن يوماَ مغرورا .. لا
والله فأنا متواضِع ولكن لله فقط ، ومن تواضع لله رفعه .
ولهذه الأسباب ولأسباب أُخرى كان الكثير مِن الفتية فى الحى الذى كُنت أقطُن بِه يُغارون مٍنى جداَ ، ويحسبون أننى أتعالى عليهِم ، ولكن والله لم يكُن الأمر هكذا فهُم كانوا يلهون ويعيشون حياتِهم فى لهو لم أجد لى فيه نصيب ولا رغبة ، وقاموا بتأجير بلطجية ( أشقياء ) للنيل مِنى وأذيّتى
إلا أنّنى والحمد لله قد حابانى المولى عز وجل بالشجاعة ، ولم أكُن أرهب
مِن أحداَ أبداَ ، وكان المولى عزّ وجلّ يُحبب إلىّ الحقّ فكُنت دائِماَ أقِف معه حتى إن كان هذا الحق ضِد أهلى وأسرتى فكُنت دائِماَ وأبداَ أُحب الحقّ ، ولا يهمُنى من الذى معهُ الحقّ فلا أنظُر إلى الأشخاص بل إلى الحقّ نفسه مع من يكون أكون .
وحدثت لى فى هذه المرحلة التجلى الثانى والكرامة البالِغة الثانية من الله العزيز القوى القهّار .. فقد فوجئت فى أحد الليالى بشخص رهيب معروف عنه الإجرام والقسوة وقد تحرش بى وكان هذا الشخص مِن مكان أقل مِن
مكانى الذى كُنت أقطُن به فكان مِن حى شعبى قريب من الحى الأرستُقراطى
الذى كُنّا نسكُنهُ ، وكان مِن الذين يحملون معهُم أدوات حادة يستخدمونها فى العراك والمُشاحنات .. وفوجئت بهذا الشخص يتربصُ بى ، وأوقفنى ذات ليلة ، وأراد أن يفتك بى إلا أنّنى فوجئت بشىء غريب عجيب قد حدث
فلا أعرِف كيف حدث ولماذا حدث فقد فوجئت به رغم بزوغ الشر مِن عينيه
إلا أنّنى فوجئت به يمُر مِن أمامى ولا يستطيع النيل مِنّى ولم أتدخل أنا فى
ذلك ولا أعرِف إلى الآن كيف مرّ هذا اليوم وماذا حدث لهُ بعد أن أوقفنى وقال لى سأقضى عليك وعلى مُستقبلك فنظرتُ إليه وكأن سهم الله نفذ فيه
وقبل أن يُخرِج ما أراد أن يُخرِجهُ وجدتهُ يمضى ويترُكنى ويرحل ، وقال لى
وهو راحل سنتقابل مرّة أُخرى وسأنال مِنك !!..
وفى اليوم التالى حدثت مُفاجئة عجيبة لم أكُن أتصور حدوثها أبداَ .. فلم أُكلِم أحد فيما حدث لى البارِحة .. إلا أنّنى فوجئت بشخص أعرِفهُ يُقابِلنى
فجأة وكان مِن الفتيان الفارعين والأقوياء مِن أهل الجِسد القوى ولهُ صيتهُ بين شباب المنطقة وجدّتهُ يُقابلنى ويقول لى أمر لم أُصدِقه أبداَ ولا أعرِف كيف عرف بِما حدث البارِحة مِن هذا الشخص الشقى الذى أراد أن يفتِك بى
ووجدتهُ قال لى فلان هذا لا تأبه بهِ أبداَ وأنا حذرّتهُ من التعرُض لك مرّة
أُخرى ، وهو أى الشخص الشقى قال لى هذا الذى يُكلمُنى بإن هذا الشخص
لن تراهُ مرّة أُخرى ، وكانت المُفاجأة الأكبر لى .. فلم أرى هذا الشقى إلى يومِنا هذا أى مُنذ عشرات السنين مٍن هذا اليوم لم أراهُ إلى الآن ، ولا أعلم
ماذا حدث لهُ !!..
وتوالت الحياة إلى أن توالت بى الحياة الجامعية ، وهُنا وفى هذه المرحلة
أيضاَ أى الجامعية حدثت أمور لم أُصدقها أنا شخصياَ فكيف بِكُم وأنا أقُصها
أو بالأحرى سأقُصّها عليكُم فى الحلقة القادِمة .. فتابِعونا ....
تعليق