وبالله استعين
الشيعة الطيبين الطاهرين اتفقت كلمتهم على أن المرأة المقذوفة هي مارية القبطية رضوان الله عليها، وعلى هذا دلت روايات متعددة....:
> ما رواه السيد المرتضى قدس سره عن محمد بن الحنفية عن أبيه أمير المؤمنين قال: كان قد كثر على مارية القبطية أم إبراهيم في ابن عم لها قبطي، كان يزورها، ويختلف إليها، فقال لي النبي عليه الصلاة والسلام: خذ هذا السيف، وانطلق به، فإن وجدته عندها فاقتله. قلت: يا رسول الله، أكون في أمرك كالسكة المحماة، أمضي لما أمرتني، أم الشاهد يرى ما لا يرى الغائب. فقال النبي عليه الصلاة والسلام: بل الشاهد يرى ما لا يرى الغائب. فأقبلت متوشِّحاً بالسيف، فوجدته عندها، فاخترطت السيف، فلما أقبلت نحوه علم أني أريده، فأتى نخلة، فرقي إليها، ثم رمى بنفسه على قفاه، وشغر برجليه، فإذا إنه أجب أمسح، ما له مما للرجال قليل ولا كثير، فغمدت السيف، ورجعت إلى النبي فأخبرته، فقال: الحمد لله الذي يصرف عنا أهل البيت. (أمالي المرتضى 1/77).
> ما ورد في حديث المناشدة الذي رواه الشيخ الصدوق قدس سره في كتاب الخصال 2/563، أن أمير المؤمنين ، قال: نشدتكم بالله هل علمتم أن عائشة قالت لرسول الله : إن إبراهيم ليس منك، وإنه ابن فلان القبطي، قال: يا علي اذهب فاقتله، فقلت: يا رسول الله إذا بعثتني أكون كالمسمار المحمى في الوبر أو أتثبَّت؟ قال: لا، بل تثبَّت، فذهبت فلما نظر إلي استند إلى حائط، فطرح نفسه فيه، فطرحت نفسي على أثره، فصعد على نخل، وصعدت خلفه، فلما رآني قد صعدت رمى بإزاره، فإذا ليس له شيء مما يكون للرجال، فجئت فأخبرت رسول الله ، فقال: الحمد لله الذي صرف عنا السوء أهل البيت.
قال الشيخ المفيد قدس سره حول هذا الحديث:
والحديث مشهور، وتفصيله عند أهل العلم مذكور. فقال السائل: هذا الخبر عندكم ثابت، صحيح؟
قلت: أجل، هو خبر مسلَّم، يَصطلح على ثبوته الجميع.
(رسالة حول خبر مارية: 18).
الشيعة الطيبين الطاهرين اتفقت كلمتهم على أن المرأة المقذوفة هي مارية القبطية رضوان الله عليها، وعلى هذا دلت روايات متعددة....:
> ما رواه السيد المرتضى قدس سره عن محمد بن الحنفية عن أبيه أمير المؤمنين قال: كان قد كثر على مارية القبطية أم إبراهيم في ابن عم لها قبطي، كان يزورها، ويختلف إليها، فقال لي النبي عليه الصلاة والسلام: خذ هذا السيف، وانطلق به، فإن وجدته عندها فاقتله. قلت: يا رسول الله، أكون في أمرك كالسكة المحماة، أمضي لما أمرتني، أم الشاهد يرى ما لا يرى الغائب. فقال النبي عليه الصلاة والسلام: بل الشاهد يرى ما لا يرى الغائب. فأقبلت متوشِّحاً بالسيف، فوجدته عندها، فاخترطت السيف، فلما أقبلت نحوه علم أني أريده، فأتى نخلة، فرقي إليها، ثم رمى بنفسه على قفاه، وشغر برجليه، فإذا إنه أجب أمسح، ما له مما للرجال قليل ولا كثير، فغمدت السيف، ورجعت إلى النبي فأخبرته، فقال: الحمد لله الذي يصرف عنا أهل البيت. (أمالي المرتضى 1/77).
> ما ورد في حديث المناشدة الذي رواه الشيخ الصدوق قدس سره في كتاب الخصال 2/563، أن أمير المؤمنين ، قال: نشدتكم بالله هل علمتم أن عائشة قالت لرسول الله : إن إبراهيم ليس منك، وإنه ابن فلان القبطي، قال: يا علي اذهب فاقتله، فقلت: يا رسول الله إذا بعثتني أكون كالمسمار المحمى في الوبر أو أتثبَّت؟ قال: لا، بل تثبَّت، فذهبت فلما نظر إلي استند إلى حائط، فطرح نفسه فيه، فطرحت نفسي على أثره، فصعد على نخل، وصعدت خلفه، فلما رآني قد صعدت رمى بإزاره، فإذا ليس له شيء مما يكون للرجال، فجئت فأخبرت رسول الله ، فقال: الحمد لله الذي صرف عنا السوء أهل البيت.
قال الشيخ المفيد قدس سره حول هذا الحديث:
والحديث مشهور، وتفصيله عند أهل العلم مذكور. فقال السائل: هذا الخبر عندكم ثابت، صحيح؟
قلت: أجل، هو خبر مسلَّم، يَصطلح على ثبوته الجميع.
(رسالة حول خبر مارية: 18).
تعليق