إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مصدر نظرية عدالة الصحابة ...

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مصدر نظرية عدالة الصحابة ...

    بسم الله الرحمن الرحيم





    من أهم الأمور التى تتعرض للنقد بشكل دائم في مذهب أهل السنة و الجماعة هو نظرية عدالة الصحابة
    فحاول الشيعة أن يبينوا لأخواننا أهل السنة و الجماعة أن النظرية التى قام عليهم مذهبهم لا تصح
    لأن فلان الصحابي فعل كذا و كذا
    ولأن الصحابة هم أنفسهم لم يلتزموا بهذه النظرية
    ولأنه من غير المعقول أن نرجع بعد رسول الله -صلى الله عليه واله وسلم- إلى جماعة من الناس بدل الرجوع لشخص واحد
    لأن الرجوع لجماعة يثير المشاكل عند أختلاف هذه الجماعة
    حتى أن بعضهم أضطر للقول بنظرية أخرى و هي نظرية أجتهد فأصاب فله أجرين
    وهي قاعدة مطاطية يدخلون بها من يشاؤون و يخرجون منها من يشاؤون
    وللأسف لم يكن للشيعة نصيب من هذه النظرية رغم أنهم أرتكبوا ما أرتكبه سلفهم من قبل من شتم و لعن و حط على بعضهم البعض
    ولأن هذه الجماعة غير معصومة فعند أتباع أخطائهم الله يأمرنا بأتباع الخطأ

    حتى أن هذا المعنى وصل له بعض علماء أهل السنة و الجماعة أنفسهم
    ومنهم الفخر الرازي
    فهو يقول في تفسير هذه الأية : (وكونوا مع الصادقين) :

    إن قوله (وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) أمر بموافقة الصادقين، ونهي عن مفارقتهم، وذلك مشروط بوجود الصادقين. وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب. فدلّت هذه الآية على وجود الصادقين. وقوله: إنه محمول على أن يكونوا على طريقة الصادقين، فنقول: إنه عدول عن الظاهر من غير دليل.
    قوله: هذا الأمر مختص بزمان رسول الله عليه الصلاة والسلام
    قلنا: هذا باطل لوجوه:
    ·الأول: أنه ثبت بالتواتر الظاهر من دين محمد (عليه الصلاة والسلام) أن التكاليف المذكورة في القرآن متوجهة إلى المكلفين إلى قيام القيامة، فكان الأمر في هذا التكليف كذلك.
    ·الثاني: أن الصيغة تتناول الأوقات كلها بدليل صحة الاستثناء.
    ·الثالث: لما لم يكن الوقت المعيَّن مذكوراً في لفظ الآية، لم يكن حمل الآية على البعض أولى من حمله على الباقي، فإما أن لا يحمل على شيء من الأوقات، فيفضي إلى التعطيل وهو باطل، أو على الكلّ وهو المطلوب.
    ·الرابع: وهو أن قوله (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ) أمر لهم بالتقوى، وهذا الأمر إنما يتناول من يصحّ منه أن لا يكون متقياً، وإنما يكون كذلك لو كان جائز الخطأ فكانت الآية دالة على أنّ من كان جائز الخطأ، وجب كونه مقتدياً بمن كان واجب العصمة، وهم الذين حكم الله بكونهم صادقين. فهذا يدلّ على أنه واجب على جائز الخطأ، كونه مع المعصوم عن الخطأ، حتى يكون المعصوم عن الخطأ مانعاً لجائز الخطأ عن الخطأ. وهذا المعنى قائم في جميع الأزمان، فوجب حصوله في كل الأزمان)
    التفسير الكبير للفخر الرازي ج16 ص175

    وقد أختصر المعني الذي نريد أن نبينه

    لكن يبقى السؤال الذي حوله مدار الموضوع

    ما هو أصل نظرية عدالة الصحابة ؟

    لو أسلم أحدهم حديثاً و طلب منه الأيمان بهذه النظرية

    فلو سأل : أنا سأتبع هذه الجماعة و لكن هل هناك مدرك لهذه النظرية ؟
    أية أو حديث تشير لعدالة الصحابة ؟
    أو تشير لوجوب أتباعهم

    إن لم يوجد و لن يوجد في الكتاب و السنة ما يشير لذلك فهذا معناه أن النظرية هي من عقول أتباعها
    وما أنزل الله بها من سلطان

    على عكس الولاية بالضبط
    التى لو دخل الأسلام أحدهم و سأل ماهو أصل الولاية في الكتاب و السنة
    فنأتيه بأية زكاة الخاتم و حديث غدير خم
    فللولاية أصل في الكتاب و السنة

    فهل لنظرية عدالة الصحابة هذا ؟


  • #2
    طيب انت قلت تريد عدالة الصحابة من كتاب الله ومن السنة أو احاديث فاليك هذا .

    كتاب الله يقول على صحابته .

    قوله تعالى (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا) ووجه الاستدلال بهذه الآية على عدالة الصحابة أن وسطاً بمعنى عدولاً خياراً ولأنهم المخاطبون بهذه الآية مباشرة وقد ذكر بعض أهل العلم أن اللفظ وإن كان عاماً إلا أن المراد به الخصوص ، وقيل إنه وارد فى الصحابة دون غيرهم .
    وقوله تعالى (كنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ )ووجه دلالة هذه الآية على عدالة الصحابة أنها أثبتت الخيرية المطلقة لهذه الأمة على سائر الأمم قبلها وأول من يدخل فى هذه الخيرية المخاطبون بهذه الآية مباشرة عند النزول ، وهم الصحابة الكرام وذلك يقتضى استقامتهم فى كل حال وجريان أحوالهم على الموافقة دون المخالفة ، ومن البعيد أن يصفهم الله بأنهم خير أمة ولا يكونوا أهل عدل واستقامة ، وهل الخيرية إلا ذلك

    وقوله تعالى (لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) فالصادقون هم المهاجرون، والمفلحون هم الأنصار، بهذا فسر أبو بكر الصديق، هاتين الكلمتين، من الآيتين، حيث قال فى خطبته يوم السقيفة مخاطباً الأنصار:إن الله سمانا (الصادقين) وسماكم (المفلحين)،وقد أمركم أن تكونوا حيثما كنا ، فقال ياأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ.

    اما ماجآء فى السنة

    قول الحبيب المصطفى ( ألا ليبلغ الشاهد منكم الغائب ففى هذا الحديث أعظم دليل على أن الصحابة كلهم عدول ليس فيهم مجروح ، ولا ضعيف إذ لو كان فيهم أحد غير عدل ، لاستثنى فى قوله وقال : “ألا ليبلغ فلان منكم الغائب” فلما أجملهم فى الذكر بالأمر بالتبليغ لمن بعدهم، دل ذلك على أنهم كلهم عدول، وكفى بمن عدله رسول الله شرفاً )

    وقال أيضآ ( خير الناس قرنى ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يجئ قوم تَسْبِقُ شَهَادَةُ أَحَدِهِم يَمِيَنهُ ويَميِنُهُ شَهَادَتَهُ” وهذه الشهادة بالخيرية مؤكدة لشهادة رب العزة كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ)

    وقال أيضآ ( النجومُ أَمنةٌ للسماءِ، فإذا ذهبتِ النجوُمِ، أَتى السماءَ ما تُوعدُ، وأَنا أَمَنةٌ لأَصْحَابى فإذا ذهبتُ أَتَى أَصْحَابِى ما يُوعدونَ، وأَصْحَابى أَمنةٌ لأُمَّتِى، فإِذا ذهب أصحابى أتى أُمِتى ما يُوعَدُون )
    فهل هناك عدالة غير هذه التى من الله ورسوله .

    تعليق


    • #3

      قوله تعالى (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا) ووجه الاستدلال بهذه الآية على عدالة الصحابة أن وسطاً بمعنى عدولاً خياراً ولأنهم المخاطبون بهذه الآية مباشرة وقد ذكر بعض أهل العلم أن اللفظ وإن كان عاماً إلا أن المراد به الخصوص ، وقيل إنه وارد فى الصحابة دون غيرهم .
      أنت قلتها اللفظ عام و لا يصح تخصيصه بدون دليل لأن الأية تتكلم عن الأمة
      فهل كل الأمة عدول لأن الله جعلها أمة وسطاً ؟


      وقوله تعالى (كنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ )ووجه دلالة هذه الآية على عدالة الصحابة أنها أثبتت الخيرية المطلقة لهذه الأمة على سائر الأمم قبلها وأول من يدخل فى هذه الخيرية المخاطبون بهذه الآية مباشرة عند النزول ، وهم الصحابة الكرام وذلك يقتضى استقامتهم فى كل حال وجريان أحوالهم على الموافقة دون المخالفة ، ومن البعيد أن يصفهم الله بأنهم خير أمة ولا يكونوا أهل عدل واستقامة ، وهل الخيرية إلا ذلك
      أيضاً الأية عامة تخاطب الأمة لا الصحابة بالخصوص
      ولا تصفهم بالعدول



      وقوله تعالى (لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) فالصادقون هم المهاجرون، والمفلحون هم الأنصار، بهذا فسر أبو بكر الصديق، هاتين الكلمتين، من الآيتين، حيث قال فى خطبته يوم السقيفة مخاطباً الأنصار:إن الله سمانا (الصادقين) وسماكم (المفلحين)،وقد أمركم أن تكونوا حيثما كنا ، فقال ياأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ.
      وإن قلنا بأن الله يمدحهم هنا فقد ذمهم في أماكن كثيرة في كتاب الله تعالى
      كما أن قد مدح بني أسرائيل في كتابه و قال عنهم بأنه فضلهم على العالمين :
      يا بني اسرائيل اذكروا نعمتي التي انعمت عليكم واني فضلتكم على العالمين
      البقرة : 47
      ولكن هذا لم يضمن لهم حسن العاقبة وفي النهاية عاقبتهم كانت الأنقلاب على الأعقاب


      قول الحبيب المصطفى ( ألا ليبلغ الشاهد منكم الغائب ففى هذا الحديث أعظم دليل على أن الصحابة كلهم عدول ليس فيهم مجروح ، ولا ضعيف إذ لو كان فيهم أحد غير عدل ، لاستثنى فى قوله وقال : “ألا ليبلغ فلان منكم الغائب” فلما أجملهم فى الذكر بالأمر بالتبليغ لمن بعدهم، دل ذلك على أنهم كلهم عدول، وكفى بمن عدله رسول الله شرفاً )

      جعلتهم عدول لأن الرسول -صلى الله عليه واله وسلم- طلب منهم نشر الخبر !!!


      وقال أيضآ ( خير الناس قرنى ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يجئ قوم تَسْبِقُ شَهَادَةُ أَحَدِهِم يَمِيَنهُ ويَميِنُهُ شَهَادَتَهُ” وهذه الشهادة بالخيرية مؤكدة لشهادة رب العزة كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ)
      كما قلت إن كانوا خير القرون فبني أسرائيل كانوا أفضل العالمين
      فهل كل بني أسرائيل في ذاك الوقت عدول ؟
      طبعاً لا فهناك أيات تقول بأنهم ارتدوا و صاروا يشركون بالله و يعبدون العجل



      وقال أيضآ ( النجومُ أَمنةٌ للسماءِ، فإذا ذهبتِ النجوُمِ، أَتى السماءَ ما تُوعدُ، وأَنا أَمَنةٌ لأَصْحَابى فإذا ذهبتُ أَتَى أَصْحَابِى ما يُوعدونَ، وأَصْحَابى أَمنةٌ لأُمَّتِى، فإِذا ذهب أصحابى أتى أُمِتى ما يُوعَدُون )
      فهل هناك عدالة غير هذه التى من الله ورسوله .

      لا تدل على عدالة الصحابة
      هذا تفسير النووي للحديث :

      قوله صلى الله عليه وسلم : ( النجوم أمنة للسماء ، فإذا ذهبت النجوم أتى السماء ما توعد ) قال العلماء : ( الأمنة ) بفتح الهمزة والميم ، والأمن والأمان بمعنى . ومعنى الحديث أن النجوم ما دامت باقية فالسماء باقية . فإذا انكدرت النجوم ، وتناثرت في القيامة ، وهنت السماء ، فانفطرت ، وانشقت ، وذهبت ، وقوله صلى الله عليه وسلم : ( وأنا أمنة لأصحابي ، فإذا ذهبت أتى أصحابي ما يوعدون ) أي من الفتن والحروب ، وارتداد من ارتد من الأعراب ، واختلاف القلوب ، ونحو ذلك مما أنذر به صريحا ، وقد وقع كل ذلك .

      [ ص: 66 ] قوله صلى الله عليه وسلم : ( وأصحابي أمنة لأمتي فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون ) معناه من ظهور البدع ، والحوادث في الدين ، والفتن فيه ، وطلوع قرن الشيطان ، وظهور الروم وغيرهم عليهم ، وانتهاك المدينة ومكة وغير ذلك . وهذه كلها من معجزاته صلى الله عليه وسلم .

      فلا يدل هذا على عدولهم

      أخي الكريم

      لا أريد كلام يقبل عدة وجوه تزعم فيها أنها تدعم نظرية عدالة الصحابة
      بينما علمائك أنفسهم لم يستدلوا بهذا الأستدلال

      هل يوجد نص يدل على عدالتهم ؟

      تعليق


      • #4
        صدقنى ياأخى كثيرآ ماتكون ردودكم ردود من تحليلات أهوآء فقط فكل ردك كان من غير دليل وكله أستنتاجات وتحليلات خطرت على رأسك فقلتها من غير دراية ودليلى أنت تقول

        س:
        وقال أيضآ ( خير الناس قرنى ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يجئ قوم تَسْبِقُ شَهَادَةُ أَحَدِهِم يَمِيَنهُ ويَميِنُهُ شَهَادَتَهُ” وهذه الشهادة بالخيرية مؤكدة لشهادة رب العزة كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ)

        كما قلت إن كانوا خير القرون فبني أسرائيل كانوا أفضل العالمين
        فهل كل بني أسرائيل في ذاك الوقت عدول ؟
        طبعاً لا فهناك أيات تقول بأنهم ارتدوا و صاروا يشركون بالله و يعبدون العجل

        أنظرلتحليلك هداك الله فبنى اِسرآئيل قال عنهم بانه فضلهم على العالمين ولكن كفروا ثم قال الله فيهم بعد ذلك بان النار هى مثواهم ولكن صحابة رسول الله مدحهم الله فى كتابه ومدحهم رسوله فهل أنزل الله فيهم قرآءنآ بانهم كفروا أو ارتدوا أو نافقوا رسول فقد كان معهم المصطفى وهم معه الى أن أنتقل المصطفى للرفيق الأعلى ولم نسمع بان رسول الله قال لهم بئس الصحبة أنتم يامنافقين ولم نسمع آية تقول بان صحابة رسول الله كفروا بالله ولهذا قال المصطفى خير الناس قرنى ولم يعلم بانهم سيكفرون بعده لايقول هذا الكلام .
        أنتبهوا ياأخوان فانتم تطعنون برسالة سيدنا محمد بغير علم وبجهل .


        تعليق


        • #5

          يا عزيزي
          هناك أحاديث صحيحة عندكم تبين أن هذا الحديث يتظارب مع غيره
          كحديث
          أمتي كالغيث لا يدرى أوله خير أم آخره

          وإن سلمنا جدلاً بأنهم خير قرن
          أي فضلوا على العالمين كما قال الله تعالى في حق بني أسرائيل
          ولكن ذلك لا يمنع أن يصدر منهم الأرتداد أو البدعة أو الذنب

          فلو سلمنا جدلاً بأنهم خير الناس
          لوجب القول بأنهم خير الناس لا أن نقول كلهم عدول يجب أتباعهم

          على كل حال هناك بحث للمرجع السبحاني -حفظه الله- حول الحديث أنقله لزيادة الفائدة:
          المرجع الدینی سماحة آیة الله جعفر سبحانی قال: المراد من القرن فی قول الرسول الکریم (ص): "خیر القرون قرنی" النسل والذریة، بینما فسرها السلفیون بالقرن المعروف المتکون من مائة عام، ذاهبین الى أن الثلاثمائة عام الأولى من صدر الاسلام خیر الأزمنة، فیجب العودة إلیها.

          وأشار سماحته فی الحلقة الثانیة من سلسلة محاضرات "الکلام الاسلامی" التی یلقیها فی مشهد، الى تاریخ نظریة السلف، قائلاً: طرحت السلفیون هذه النظریة بعد أربعة عشر قرن من عمر الاسلام، وعقب انفعال العالم الاسلامی وتخلفه عن الغرب.

          وأوضح سماخته أن بعض علماء الاسلام یعزو تخلف الاسلام الى ابتعاده عن السلف وعدم العمل بالقرآن والحدیث، مضیفاً: یطلق البعص هذه النظریة من دوافع حسن النوایا والرغبة بالعمل بالاسلام الواقعی؛ غیر أن البعض الآخر یتخذها مذهباً للتعبد.

          وشدد سماحة الأستاذ فی الحوزة العلمیة فی قم على أن المراد من القرن فی الحدیث المذکور هو النسل، مردفاً: على فرض القبول بالنظریة السلفیة، لکن الرجوع الى التاریخ الاسلامی والترکیز فی تلك الحقبة یظهر لنا أن العالم الاسلامی تعرض لضربات قویة فی القرن الأول من ناحیة الحکومة، وکان یعانی من الانحراف الفکری فی القرن الثانی وجزء من القرن الثالث، وهو ما لا یتناسب مع کلمة "خیر"الواردة فی الروایة.

          وتابع: فعلى فرض الموافقة على ما ذهبت الیه السلفیة، فی أی خانة نضع حوادث من قبیل واقعة کربلاء وقتل الناس الأبریاء فی المدینة ومقتل حجاج بیت الله الحرام وغیرها من الجرائم الکثیرة؟ وبم نصف وجود مذاهب فکریة من قبیل المرجئة والکرامیة وما شاکل؟ إن ذلک یجعل من تلک القرون شر القرون لا خیرها.

          ونوه سماحته باختلاف آراء الصحابة فی عهد النبی الکریم (ص)، وقال: الإحالة الى رأی الصحابة مشروط باتحاد رأیهم ومشربهم فی المسائل والأمور المختلفة؛ لکننا نرى أن الصحابة فی عصر النبی (ص) اختلفت کلمتهم فی کثیر من المواضیع نحو غنائم بدر، صلح الحدیبیبة، عدم الصیام فی السفر، وغیر ذلک من الموارد الأخرى، بل حمل بعضهم السیف بوجه البعض الآخر أحیاناً.

          وأشار سماحته الى استعمال السلفیین لمصطلح "السلف الصالح"، مضیفاً: السلف الصالح إما أن یستعمل بقید احترازی وإما بقید توضیحی. وفی کلا الصورتین لا ینفع السلفیین فی استدلالهم.
          وکشف سماحته عن أن مصطلح السلف الصالح بالقید الاحترازی یعنی وجود سلف طالح مقابل السلف الصالح، وهو ما ینسف نظریة السلفیین، مبدیاً: وهذا المصطلح غیر صحیح بالقید التوصیحی أیضاً الذی یتضمن الصلاح فی جمیع الجوانب والمجالات؛ لأن حوادث من قبیل حادثة کربلاء وحکومة بنی أمیة وغیرها لا تتواءم مع السلف الصالح.






          والان هل من دليل على نظرية عدالة و أنهم كلهم عدول ؟
          رغم أنهم هم بأنفسهم لم يؤمنوا بهذه النظرية و قاتلوا و سبوا بعضهم البعض

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
            ولأنه من غير المعقول أن نرجع بعد رسول الله -صلى الله عليه واله وسلم- إلى جماعة من الناس بدل الرجوع لشخص واحد


            لماذا السيد المهدي الذي غاب قبل 1200 سنة ارجعكم الى مجموعة من الناس وليس الى شخص واحد ثم الى شخص واحد وهكذا.


            ممكن تجاوب على هذا السؤال؟؟؟


            .

            التعديل الأخير تم بواسطة ابراهام; الساعة 06-04-2012, 08:15 AM.

            تعليق


            • #7

              النواب الأربعة لم يكونوا خلفاء الأمام المهدي -عجل الله فرجه-
              ل كانت وظائفهم مقصورة على نقل الفتاوي من الأمام -صلوات الله عليه- و جمع الأموال
              كما أن الأمام -صلوات الله عليه- كان يحيل الناس إلى شخص واحد ولكن لأتساع الرقعة الأسلامية
              كان يحيل كل أهل بلد إلى الأقرب إليهم
              وكان يحيلهم إلى شخص واحد لا عدة أشخاص

              وهذه بعض الأمثلة :

              نقل العلامة المجلسي في البحار عن جمع من ثقات أهل الحديث، انّ جمعاً من أهل اليمن جاؤوا إلى الإمام الحسن العسكري عليه السلام ومعهم أموال، فقال عليه السلام:
              امض يا عثمان فانّك الوكيل والثقة المأمون على مال الله، واقبض من هؤلاء النفر اليمنيين ما حملوه من المال. فقال أهل اليمن: يا سيدنا والله انّ عثمان لمن خيار شيعتك، ولقد زدتنا علماً بموضعه من خدمتك، وانّه وكيلك وثقتك على مال الله تعالى، قال: نعم
              واشهدوا على أنّ عثمان بن سعيد العمري وكيلي، وانّ ابنه محمّداً وكيل ابني مهديّكم.


              وكانت توقيعات صاحب الأمر عليه السلام تخرج على يدي عثمان بن سعيد، وابنه أبي جعفر محمّد بن عثمان إلى شيعته وخوّاص أبيه أبي محمّد عليه السلام بالأمر والنهي، والأجوبة عمّا تسأل الشيعة عنه إذا احتاجت إلى السؤال فيه بالخط الذي كان يخرج في حياة الحسن عليه السلام...
              وهكذا كان الأمر في باقي السفراء والوكلاء

              الحسين بن روح،وقد كان في زمن سفارة محمّد بن عثمان متوليّاً بعض الأمور من قبله، فقد كان محمّد بن عثمان يعتمد على بعض إخوانه المؤمنين الثقات والحسين بن روح واحداً منهم، بل كان عند الناس انّ اعتماد محمّد بن عثمان على غير الحسين بن روح أكثر من اعتماده عليه، فتصوّروا انّ أمر الوكالة والسفارة بعد محمّد بن عثمان ستنتقل إلى جعفر بن أحمد لكثرة خصوصيته بمحمّد بن عثمان، بل كان كلّ طعام محمّد بن عثمان في آخر حياته من دار جعفر بن أحمد.

              روى العلامة المجلسي في البحار عن كتاب الغيبة للشيخ الطوسي انّه روى عن جعفر بن أحمد قال: لمّا حضرت أبا جعفر محمّد بن عثمان العمري الوفاة كنت جالساً عند رأسه اُسائله وأحدّثه، وأبو القاسم بن روح عند رجليه، فالتفت إليّ ثم قال: اُمرت أن اُوصي إلى أبي القاسم بن روح، قال: فقمت من عند رأسه وأخذت بيد أبي القاسم وأجلسته في مكاني وتحوّلت إلى عند رجليه.
              وفي الرواية المعتبرة انّ أبا جعفر محمّد بن عثمان العمري قدس الله روحه جمع وجوه الشيعة وشيوخها، فقال لهم: إن حدث عليّ حدث الموت فالأمر إلى أبي القاسم الحسين بن روح النوبختي، فقد اُمرت أن أجعله في موضعي بعدي، فارجعوا إليه وعوّلوا في أموركم عليه

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة

                النواب الأربعة لم يكونوا خلفاء الأمام المهدي -عجل الله فرجه-
                ل كانت وظائفهم مقصورة على نقل الفتاوي من الأمام -صلوات الله عليه- و جمع الأموال
                كما أن الأمام -صلوات الله عليه- كان يحيل الناس إلى شخص واحد ولكن لأتساع الرقعة الأسلامية
                كان يحيل كل أهل بلد إلى الأقرب إليهم
                وكان يحيلهم إلى شخص واحد لا عدة أشخاص

                وهذه بعض الأمثلة :

                نقل العلامة المجلسي في البحار عن جمع من ثقات أهل الحديث، انّ جمعاً من أهل اليمن جاؤوا إلى الإمام الحسن العسكري عليه السلام ومعهم أموال، فقال عليه السلام:
                امض يا عثمان فانّك الوكيل والثقة المأمون على مال الله، واقبض من هؤلاء النفر اليمنيين ما حملوه من المال. فقال أهل اليمن: يا سيدنا والله انّ عثمان لمن خيار شيعتك، ولقد زدتنا علماً بموضعه من خدمتك، وانّه وكيلك وثقتك على مال الله تعالى، قال: نعم
                واشهدوا على أنّ عثمان بن سعيد العمري وكيلي، وانّ ابنه محمّداً وكيل ابني مهديّكم.


                وكانت توقيعات صاحب الأمر عليه السلام تخرج على يدي عثمان بن سعيد، وابنه أبي جعفر محمّد بن عثمان إلى شيعته وخوّاص أبيه أبي محمّد عليه السلام بالأمر والنهي، والأجوبة عمّا تسأل الشيعة عنه إذا احتاجت إلى السؤال فيه بالخط الذي كان يخرج في حياة الحسن عليه السلام...
                وهكذا كان الأمر في باقي السفراء والوكلاء

                الحسين بن روح،وقد كان في زمن سفارة محمّد بن عثمان متوليّاً بعض الأمور من قبله، فقد كان محمّد بن عثمان يعتمد على بعض إخوانه المؤمنين الثقات والحسين بن روح واحداً منهم، بل كان عند الناس انّ اعتماد محمّد بن عثمان على غير الحسين بن روح أكثر من اعتماده عليه، فتصوّروا انّ أمر الوكالة والسفارة بعد محمّد بن عثمان ستنتقل إلى جعفر بن أحمد لكثرة خصوصيته بمحمّد بن عثمان، بل كان كلّ طعام محمّد بن عثمان في آخر حياته من دار جعفر بن أحمد.

                روى العلامة المجلسي في البحار عن كتاب الغيبة للشيخ الطوسي انّه روى عن جعفر بن أحمد قال: لمّا حضرت أبا جعفر محمّد بن عثمان العمري الوفاة كنت جالساً عند رأسه اُسائله وأحدّثه، وأبو القاسم بن روح عند رجليه، فالتفت إليّ ثم قال: اُمرت أن اُوصي إلى أبي القاسم بن روح، قال: فقمت من عند رأسه وأخذت بيد أبي القاسم وأجلسته في مكاني وتحوّلت إلى عند رجليه.
                وفي الرواية المعتبرة انّ أبا جعفر محمّد بن عثمان العمري قدس الله روحه جمع وجوه الشيعة وشيوخها، فقال لهم: إن حدث عليّ حدث الموت فالأمر إلى أبي القاسم الحسين بن روح النوبختي، فقد اُمرت أن أجعله في موضعي بعدي، فارجعوا إليه وعوّلوا في أموركم عليه

                هل تلاحظ انك لم تجب على سؤالي!!!!

                سألتك عن المهدي الذي غاب غيبته الطويلة منذ 1200 سنة.
                هل احال امر دين هذه الامة الى شخص ثم الى شخص .... الخ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



                هذا سؤالي باختصار .... فاجب على السؤال .. ثم اخبرني بسلسلة الاسماء الذين يرجع اليهم الناس في الدين.
                لان الوكلاء انقطعت وكالتهم التي لم يستفد منها علماؤكم حتى في تصحيح كتاب من كتبكم.

                تعليق


                • #9

                  أولاً النواب ليسوا كالصحابة
                  فهم لم يخلفوا الأمام -صلوات الله عليه- بل كانت أعمالهم مقتصرة على نقل الفتاوى و جمع الأموال

                  لكن الصحابة تزعمون أنهم خلفاء لرسول الله -صلى الله عليه واله وسلم-

                  ويبدوا أنك لم تقرأ ما كتبت جيداً فالنواب كان بعضهم يوصى إلى بعض


                  روى العلامة المجلسي في البحار عن كتاب الغيبة للشيخ الطوسي انّه روى عن جعفر بن أحمد قال: لمّا حضرت أبا جعفر محمّد بن عثمان العمري الوفاة كنت جالساً عند رأسه اُسائله وأحدّثه، وأبو القاسم بن روح عند رجليه، فالتفت إليّ ثم قال: اُمرت أن اُوصي إلى أبي القاسم بن روح، قال: فقمت من عند رأسه وأخذت بيد أبي القاسم وأجلسته في مكاني وتحوّلت إلى عند رجليه.
                  وفي الرواية المعتبرة انّ أبا جعفر محمّد بن عثمان العمري قدس الله روحه جمع وجوه الشيعة وشيوخها، فقال لهم: إن حدث عليّ حدث الموت فالأمر إلى أبي القاسم الحسين بن روح النوبختي، فقد اُمرت أن أجعله في موضعي بعدي، فارجعوا إليه وعوّلوا في أموركم عليه


                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة

                    أولاً النواب ليسوا كالصحابة
                    فهم لم يخلفوا الأمام -صلوات الله عليه- بل كانت أعمالهم مقتصرة على نقل الفتاوى و جمع الأموال

                    لكن الصحابة تزعمون أنهم خلفاء لرسول الله -صلى الله عليه واله وسلم-

                    ويبدوا أنك لم تقرأ ما كتبت جيداً فالنواب كان بعضهم يوصى إلى بعض




                    ثم من بعد الغيبة الكبرى؟

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة ابراهام
                      ثم من بعد الغيبة الكبرى؟
                      رواة الاحاديث حجه علينا في الغيبه الكبرى

                      فالاخذ من الرواه بشرطه وشروطه من الشخص نفسه وحتى الروايه بذاتها
                      بينما انتم الاخذ من الفاسق والفاجر والمؤمن والمنافق بدون قيد في ذلك

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة ابراهام
                        ثم من بعد الغيبة الكبرى؟

                        العلماء و المراجع و النواب و غيرهم لم يخلفوا الأمام -صلوات الله عليه- بل هذا المقام لا يشغله أحد لحين ظهور صاحب الأمر -عجل الله فرجه-

                        على عكس الصحابة الذي صاروا خلفاء لرسول الله -صلى الله عليه واله وسلم-
                        بلا نص من كتاب الله

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
                          العلماء و المراجع و النواب و غيرهم لم يخلفوا الأمام -صلوات الله عليه- بل هذا المقام لا يشغله أحد لحين ظهور صاحب الأمر -عجل الله فرجه-

                          على عكس الصحابة الذي صاروا خلفاء لرسول الله -صلى الله عليه واله وسلم-
                          بلا نص من كتاب الله

                          اعتقد ان الرجوع الى الصحابة لاخذ العلم افضل من الرجوع الى لاشيء.


                          فانت تقول :

                          صاحب المشاركة الأصلية: شيخ الطائفة
                          ولأنه من غير المعقول أن نرجع بعد رسول الله -صلى الله عليه واله وسلم- إلى جماعة من الناس بدل الرجوع لشخص واحد



                          العاقل يقول : شيء (جماعة من الناس)
                          افضل من لا شيء ( ولا واحد) لمدة 1200 سنة



                          الحمدلله.

                          تعليق


                          • #14

                            مصدر التشريع غائب و لكن الشرع نفسه موجود
                            كما غاب عنكم الصحابة فلجأتم للعلماء
                            فهل نسمي غياب الصحابة ولاشئ في مذهبكم ؟

                            تعليق


                            • #15

                              لا مجيب ؟

                              من أين أتت نظرية عدالة الصحابة ؟
                              من أول من قال بها ؟
                              كيف أقترح القوم أن يطبقوها ؟
                              ما ذنب من لم يؤمن بها من الكتاب و السنة ؟

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X