إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ويكفينا أن سورة الحجرات نزلت في سوء أدب أبي بكر وعمر مع النبي !!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ويكفينا أن سورة الحجرات نزلت في سوء أدب أبي بكر وعمر مع النبي !!

    ويكفينا أن سورة الحجرات نزلت في سوء أدب أبي بكر وعمر مع النبي !!
    ويكفينا أن سورة الحجرات نزلت في سوء أدب أبي بكر وعمر مع النبي !!

    • عمر وأبو بكر يختلفان ... على ماليس لهما !!

    » البخاري / ج: 5 ص: 116 :

    حدثني إبراهيم بن موسى حدثنا هشام بن يوسف أن ابن جريج أخبرهم عن ابن أبي مليكة أن عبد الله بن الزبير أخبرهم أنه قدم ركب من بني تميم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر : أمر القعقاع بن معبد بن زرارة فقال عمر : بل أمر الأقرع بن حابس قال أبو بكر ما أردت إلا خلافي ! قال عمر ما أردت خلافك ! فتماريا حتى ارتفعت أصواتهما فنزلت في ذلك ( يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله ) حتى انقضت .

    • البخاري يجعل إساءة الأدب التي نزل فيها توبيخ الله .. فضيلة لأبي بكر !!

    » البخاري / ج: 5 ص: 197 :

    حدثنا عبد الله حدثنا سليمان ابن عبد الرحمن وموسى بن هرون قالاحدثنا الوليد بن مسلم حدثنا عبد الله بن العلاء بن زبر قال حدثني بسر بن عبيد الله قال حدثني أبو إدريس الخولاني قال سمعت أبا الدرداء يقول : كانت بين أبي بكر وعمر محاورة فأغضب أبو بكر عمر فانصرف عنه عمر مغضباً فاتبعه أبو بكر يسأله أن يستغفر له فلم يفعل حتى أغلق بابه في وجهه فأقبل أبو بكر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبوالدرداء ونحن عنده فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما صاحبكم هذا فقد غامر !

    قال وندم عمر على ما كان منه فأقبل حتى سلم وجلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقص على رسول الله صلى الله عليه وسلم الخبر قال أبوالدرداء وغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعل أبو بكر يقول والله يا رسول الله لأنا كنت أظلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هل أنتم تاركوا لي صاحبي هل أنتم تاركوا لي صاحبي إني قلت يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً فقلتم كذبت وقال أبو بكر صدقت !

    • البخاري يعترف مجبوراً أن أصواتهما ارتفعت .. فنزل التوبيخ !!

    • ويدعي أنهما تأدبا مع النبي طوال عمرهما.. حتى عندما منعاه من كتابة وصيته !!



  • #2
    » البخاري / ج: 6 ص: 46 :

    حدثنا يسرة بن صفوان بن جميل اللخمي حدثنا نافع بن عمر عن ابن أبي مليكة قال كاد الخيران أن يهلكا أبا بكر وعمر رضي الله عنهما رفعا أصواتهما عند النبي صلى الله عليه وسلم حين قدم عليه ركب بني تميم فأشار أحدهما بالأقرع بن حابس أخي بني مجاشع وأشار الآخر برجل آخر قال نافع لا أحفظ اسمه فقال أبو بكر لعمر ما أردت إلا خلافي قال ما أردت خلافك فارتفعت أصواتهما في ذلك فأنزل الله يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم الآية قال ابن الزبير فما كان عمر يسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد هذه الآية حتى يستفهمه ولم يذكر ذلك عن أبيه يعني أبا بكر .

    • جعلوا سوء أدبهما مع بعضهما ... وسورة الحجرات في سوء أدبهما مع النبي !!

    » البخاري / ج: 8 ص: 145 :

    حدثنا محمد بن مقاتل أخبرنا وكيع عن نافع بن عمر عن ابن أبي مليكة قال كاد الخيران أن يهلكا أبو بكر وعمر لما قدم على النبي صلى الله عليه وسلم وفد بني تميم أشار أحدهما بالأقرع بن حابس التميمي الحنظلي أخي بني مجاشع وأشار الآخر بغيره فقال أبو بكر لعمر إنما أردت خلافي فقال عمر ما أردت خلافك فارتفعت أصواتهما عند النبي صلى الله عليه وسلم فنزلت يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي إلى قوله عظيم قال ابن أبي مليكة قال ابن الزبير فكان عمر بعد ولم يذكر ذلك عن أبيه يعني أبا بكر إذا حدث النبي صلى الله عليه وسلم بحديث حدثه كأخي السرار لم يسمعه حتى يستفهمه .

    وسنن الترمذي / ج: 5 ص: 63

    وسنن النسائي / ج: 8 ص: 226

    ومسند أحمد / ج: 4 ص: 4 و6 و227

    والبداية والنهاية / ج: 5 ص: 50

    وأسد الغابة / ج: 2 ص: 79

    وأسد الغابة / ج: 4 ص: 207

    وأسد الغابة / ج: 5 ص: 32

    وتاريخ المدينة / ج: 2 ص: 147

    والدر المنثور / ج: 6 ص: 83 و84

    • الذهبي والعمريون يعتمون على حق الله ورسوله في سورة الحجرات .. ويبرزون حق أبي بكر !!

    » ميزان الإعتدال / ج: 4 ص: 124 :

    أخبرنا نصر الله بن محمد الحداد ، ومحمدبن حازم ، وابن مؤمن ، وأبوجعفر السلمي ، ومحمد بن علي الواسطي ، قالوا : أخبرنا الحسين بن هبة الله ، أخبرنا الحسين بن الحسن الأسدي ، أخبرنا أبوالقاسم علي بن محمد الفقيه ، أخبرنا محمد وأحمد ابنا حسين بن سهل بيكة سنة سبع عشرة وأربعمائة ، قالا: حدثنا أحمد بن إبراهيم الإمام ، حدثنا علي بن حرب الطائي ، حدثنا المحاربي ، عن مطرح ، عن عبيد الله بن زحر ، عن علي بن يزيد ، عن القاسم ، عن أبي أمامة ، قال : استطال أبو بكر ذات يوم على عمر فقام عمر مغضباً . فقام أبو بكر ، فأخذ بطرف ثوبه ، فجعل يقول : ارض عني واعف عني ، عفا الله عنك ، حتى دخل عمر الدار وأغلق دون أبي بكر ولم يكلمه ، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ، فغضب لأبي بكر . فلما صلى الظهر جاء عمر فجلس بين يديه . فضرب النبي صلى الله عليه وسلم وجهه عنه ، فتحول يميناً ، فصرف وجهه عنه ، فتحول عن يساره فصرف وجهه عنه. فلما رأى ذلك ارتعد وبكى .. الحديث .

    • وقراءة واحدة لسورة الحجرات تكشف مافعلاه ... وما فعله البخاري ومقلدوه !!

    تعليق


    • #3
      » القرآن الكريم / سورة الحجرات :

      بسم الله الرحمن الرحيم

      يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله واتقوا الله إن الله سميع عليم . يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون . إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة وأجر عظيم .إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون . ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيراً لهم والله غفورٌ رحيمٌ . يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسقٌ بنبإٍ فتبيَّنوا أن تصيبوا قوماً بجهالةٍ فتصبحوا على ما فعلتم نادمين . واعلموا أن فيكم رسول الله لو يطيعكم في كثير من الأمر لعنتم ولكن الله حبَّب إليكم الإيمان وزيَّنه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم الراشدون . فضلاً من الله ونعمةً والله عليم حكيم . وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيءَ إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين . إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون . يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قومٌ من قومٍ عسى أن يكونوا خيراً منهم ولا نساءٌ من نساءٍ عسى أن يكنَّ خيراً منهنَّ ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون . يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظنِّ إن بعض الظنِّ إثمٌ ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله توابٌ رحيمٌ . يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكرٍ وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير . قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم وإن تطيعو الله ورسوله لا يلتكم من أعمالكم شيئاً إن الله غفورٌ رحيمٌ . إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون . قل أتعلِّمون الله بدينكم والله يعلم ما في السماوات وما في الأرض والله بكل شيءٍ عليم . يمنون عليك أن أسلموا قل لا تمنُّوا عليَّ إسلامكم بل الله يمنُّ عليكم أن هداكم للإيمان إن كنتم صادقين. إن الله يعلم غيب السماوات والأرض والله بصير بما تعملون .سورة الحجرات 1ـ18

      • وقصة وفد بني تميم تكشف الكثير أيضاً !!

      » سيرة ابن كثير / ج: 4 ص: 78 :

      ثم قال البخاري : حدثنا إبراهيم بن موسى ، حدثنا هشام بن يوسف ، أن ابن جريج أخبره عن ابن أبي مليكة ، أن عبد الله بن الزبير أخبرهم : أنه قدم ركب من بني تميم على النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال أبو بكر : أمر القعقاع بن معبد بن زرارة . فقال عمر : بل أمر الأقرع بن حابس . فقال أبو بكر : ما أردت إلا خلافي . فقال عمر : ما أردت خلافك .فجاءا فتماريا حتى ارتفعت أصواتهما فنزلت ( يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله ) حتى انقضت . ورواه البخاري أيضاً من غير وجه عن ابن أبي مليكة بألفاظ أخر . وقد ذكرنا ذلك في التفسير عند قوله تعالى : لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي الآية . وقال محمد بن إسحاق : ولما قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفود العرب قدم عليه عطارد بن حاجب بن زرارة بن عدس التميمي ، في أشراف من بني تميم ، منهم الأقرع ابن حابس التميمي ، والزبرقان بن بدر التميمي ـ أحد بني سعد ـ وعمرو بن الأهتم ، والحبحاب بن يزيد ، ونعيم بن يزيد ، وقيس بن الحارث ، وقيس بن عاصم أخو بني سعد ، في وفد عظيم من بني تميم . قال ابن إسحاق : ومعهم عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري ، وقد كان الأقرع بن حابس وعيينة شهدا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فتح مكة وحنين والطائف ، فلما قدم وفد بني تميم كانا معهم . ولما دخلوا المسجد نادوا رسول الله صلى الله عليه وسلم من وراء حجراته : أن أخرج إلينا يا محمد . فآذى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم من صياحهم ، فخرج إليهم فقالوا : يا محمد جئناك نفاخرك فأذن لشاعرنا وخطيبنا . قال : قد أذنت لخطيبكم فليقل . فقام عطارد بن حاجب فقال: الحمد لله الذي له علينا الفضل والمن وهو أهله ، الذي جعلنا ملوكاً ووهب لنا أموالاً عظاماً نفعل فيها المعروف ، وجعلنا أعز أهل المشرق وأكثره عدداً وأيسره عدةً. فمن مثلنا في الناس ، ألسنا برءوس الناس وأولي فضلهم ؟ فمن فاخرنا فليعدد مثل ما عددنا ، وإنا لو نشاء لأكثرنا الكلام ولكن نخشى من الإكثار فيما أعطانا ، وإنا نعرف بذلك أقول هذا لأن تأتوا بمثل قولنا ، وأمر أفضل من أمرنا ثم جلس . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لثابت بن قيس بن شماس أخي بني الحارث بن الخزرج قم فأجب الرجل في خطبته . فقام ثابت فقال : الحمد لله الذي السموات والأرض خلقه ، قضى فيهن أمره ، ووسع كرسيه علمه ، ولم يك شيءٌ قط إلامن فضله . ثم كان من قدرته أن جعلنا ملوكاً واصطفى من خيرته رسولاً أكرمه نسباً وأصدقه حديثاً وأفضله حسباً ، فأنزل عليه كتاباً وائتمنه على خلقه ، فكان خيرة الله من العالمين . ثم دعا الناس إلى الإيمان به فآمن برسول الله المهاجرون من قومه وذوي رحمه ، أكرم الناس أحساباً ، وأحسن الناس وجوهاً ، وخير الناس فعالاً، ثم كان أول الخلق إجابةً واستجاب لله حين دعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم نحن ، فنحن أنصار الله ووزراء رسوله ، نقاتل الناس حتى يؤمنوا ، فمن آمن بالله ورسوله منع ماله ودمه ، ومن كفر جاهدناه في الله أبداً وكان قتله علينا يسيراً .

      أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم وللمؤمنين والمؤمنات والسلام عليكم .

      فقام الزبرقان بن بدر فقال :

      نحنُ الكــرام فلا حيٌّ يعادلنـــــا

      منَّا الملــوك وفينــا تنصــب البيعُ

      وكـم قســرنا من الأحياءِ كلِّهم

      عنــد النهابِ وفضـل العــزِّ يتبـعُ

      ونحنُ يُطعمُ عند القحطِ مطعمنا

      من الشــواءِ إذا لم يؤنـس القـزعُ

      بما ترى النــاس تأتينا ســـراتهم

      من كلِّ أرضٍ هويــاً ثم نصــطنعُ

      فننحر الكومَ عبـــطاً في أرومتنا

      للنازلــينَ إذا مـــا أنزلوا شـــبعوا

      فمــا ترانا إلى حيٍّ نفـــاخرهم

      إلااستفادوا وكانوا الرأس يقتطعُ

      فمــن يفـــاخرُنا في ذلك نعرفه

      فيرجع القومُ والأخبـار تســـتمعُ

      إنا أبينـــا ولم يأبى لنـــا أحــدٌ

      إنـــا كـــذلك عند الفخر نرتفعُ

      قال ابن إسحاق : وكان حسان بن ثابت غائباً ، فبعث إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فلما انتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقام شاعر القوم فقال ما قال ، عرضت في قوله وقلت على نحو ما قال . فلما فرغ الزبرقان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحسان بن ثابت قم يا حسان فأجب الرجل فيما قال . فقال حسان :

      إنَّ الــذوائبَ من فهــرٍ وإخــوتهم

      قــد بيَّنـــوا ســـنَّةً للنِّــــاس تُـتَّبــعُ

      يرضى بـها كلُّ من كانت سـريرتهُ

      تقــوى الإلـــهِ وكلُّ الخيرِ يصــطنعُ

      قـــومٌ إذا حـاربوا ضـــرُّوا عدوَّهم

      أو حاولوا النفعَ في أشـــياعِهم نفعُوا

      ســجيةٌ تـلكَ منـهم غــيرُ محـــدثةٍ

      إن الخلائق فاعـــلم شـــرُّها البــدعُ

      إن كــان في النَّاس سبَّاقون بعدهمُ

      فكـــلُّ ســـبقٍ لأدنى ســـبقهم تبعُ

      لا يـرفعُ النـاسَ مــا أوهت أكفهـمُ

      عند الدفـــاعِ ولا يوهون مــا رقعُوا

      إن ســابقوا الناسَ يوماً فاز سـبقهمُ

      أو وازنُوا أهــلَ مــجدٍ بالندى منعُوا

      أعـفةٌ ذكــرت في الوحيِ عفَّـتُــهم

      لا يطمَعُــونَ ولا يـُـرديــهم طـــمعُ

      لا يبــخلونَ على جــارٍ بفضـــلهم

      ولا يمســـــهم من مطــــمعٍ طـــبعُ

      إذا نصــبنا لحيٍّ لم نــــدب لــــهم

      كــما يدبُّ إلى الوحشــيةِ الـــذرعُ

      نســـمو إذا الحربُ نالــتنا مخــالبَها

      إذ الزعانف من أظفــارها خشـــعوا

      لا يفخــرونَ إذا نـــالوا عـــدوَّهم

      وإن أُصـــيبوا فلا خـــور ولا هــلعُ

      كأنَّهـم في الوغى والمـوتُ مكــتنعٌ

      أُســـــدٌ بحليةٍ في أرســـاغها فـــدعُ

      خــذ منهم ما أتوا عفواً إذا غضبوا

      ولا يكن همُّــك الأمــرَ الذي منعُوا

      فـإن في حربــهم فاترك عــداوتهم

      شـــراً يخـــاض عليه السـمُّ والســلعُ

      أكــرم بقـومٍ رسولُ الله شــيعتهم

      إذا تفــــاوتت الأهــــواءُ والشــــيعُ

      أهــدى لــهم مِـدحتي قلبٌ يؤازره

      فيـــما أحبَّ لســانٌ حـائكٌ صـــنعُ

      فـــإنَّهم أفضــلُ الأحيــاءِ كلِّـــهم

      إن جدَّ في الناسِ جدُّ القولِ أو شمعُوا

      وقال ابن هشام : وأخبرني بعض أهل العلم بالشعر من بني تميم أن الزبرقان لما قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد بني تميم قام فقال :

      أتيناكَ كيما يعـلم الناسُ فضلنا

      إذا اختلفوا عندَ احتضارِ المواسـمِ

      بأنا فروع الناس في كلِّ موطنٍ

      وأن ليسَ في أرضِ الحجازِ كدارمِ

      وأنا نــذودُ المعلمين إذا انتـخوا

      ونضـربُ رأسَ الأصــيدِ المتفاقــمِ

      وإن لــنا المرباعَ في كلِّ غــارةٍ

      نـغيرُ بنجــدٍ أو بأرضِ الأعاجـــمِ

      قال : فقام حسان فأجابه فقال :

      هل المجدُ إلاالسؤدد العود والندى

      وجاه الـملوك واحتمـال العظائمِ

      نصــرنا وآوينـــا النــــبيَّ محمـداً

      على أنف راض من معــد وراغمِ

      بحيٍّ حــــريد أصـــــله وثــراؤه

      بجابية الجولانِ وســطَ الأعــاجمِ

      نصرناه لما حــــلَّ بين ديــــارِنـا

      بأســيافِنا مــن كلِّ بـــاغٍ وظالمِ

      جعــلنا بنينا دونــــه وبنـــــاتنا

      وطــبنا له نفســـاً بفيءِ المغـــانمِ

      ونحن ضربنا الناسَ حتى تتابعوا

      على دينــهِ بالمرهفــاتِ الصوارمِ

      نحن ولدنا من قريشٍ عظيمــها

      ولـدنا نبيَّ الخيرِ من آلِ هاشـــمِ

      بني دارم لاتفخروا إن فـخركم

      يعـودُ وبالاً عندَ ذكــرِ المكــارمِ

      هبلتم علينا تفـــخرونَ وأنتـــم

      لنا خــول من بين ظئرٍ وخـــادمِ

      فإن كنتم جئتم لحقنِ دمائكــم

      وأموالكم أن تقسموا في المقاسمِ

      فلا تجعلوا لله نـــداً وأســلموا

      ولاتلبسـوا زياً كزيِّ الأعـــاجمِ

      تعليق


      • #4
        قال ابن إسحاق : فلما فرغ حسان بن ثابت من قوله ، قال الأقرع بن حابس : وأبي إن هذا لمؤتى له ! لخطيبه أخطب من خطيبنا ، ولشاعره أشعر من شاعرنا ، ولأصواتهم أعلى من أصواتنا. قال : فلما فرغ القوم أسلموا وجوزهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأحسن جوائزهم . وكان عمرو بن الأهتم قد خلفه القوم في رحالهم ، وكان أصغرهم سناً ، فقال قيس ابن عاصم ـ وكان يبغض عمرو بن الأهتم ـ : يا رسول الله إنه كان رجل منا في رحالنا وهو غلام حدث . وأزرى به ، فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ما أعطى القوم .

        • وروى البخاري عن تقوى رجل سمع بنزول الحجرات فخاف أن يحبط عمله !!

        • ولم يرو شيئاً عن خوف أبي بكر وعمر أن يحبط عملهما !!

        » البخاري / ج: 6 ص: 46 :

        حدثنا علي بن عبد الله حدثنا أزهر بن سعد أخبرنا ابن عون قال أنبأني موسى بن أنس عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم افتقد ثابت بن قيس فقال رجل يا رسول الله أنا أعلم لك علمه فأتاه فوجده جالساً في بيته منكساً رأسه فقال له ما شأنك ؟ فقال شر كان يرفع صوته فوق صوت النبي صلى الله عليه وسلم فقد حبط عمله وهو من أهل النار فأتى الرجل النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره أنه قال كذا وكذا فقال موسى فرجع إليه المرة الآخرة ببشارة عظيمة فقال اذهب إليه فقل له إنك لست من أهل النار ولكنك من أهل الجنة .



        » مستدرك الحاكم / ج: 3 ص: 234 :

        ( أخبرني ) أبو بكر بن محمد بن عيسى العطار بمرو ثنا عبدان بن محمد بن عيسى الحافظ ثنا الفضل بن سهل البغدادي وكان يقال له الأعرج ثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد حدثني أبي عن ابن شهاب قال أخبرني إسمعيل بن محمد بن ثابت الأنصاري عن أبيه أن ثابت بن قيس قال يا رسول الله لقد خشيت أن أكون قد هلكت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ؟ قال نهانا الله أن نحب أن نحمد بمالم نفعل وأجدني أحب الحمد ونهانا عن الخيلاء وأجدني أحب الجمال ونهانا أن نرفع أصواتنا فوق صوتك وأنا جهير الصوت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا ثابت ألا ترضى أن تعيش حميداً وتقتل شهيداً وتدخل الجنة ؟ قال بلىيا رسول الله قال فعاش حميداً وقتل شهيداً يوم مسيلمة الكذاب . صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذه السياقة . إنما أخرج مسلم وحده حديث حماد بن سلمة وسليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس رضي الله عنه قال : لما أنزلت لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي جاء ثابت بن قيس وذكر الحديث مختصراً .

        ( ولحديث ) وصاياه قصة عجيبة ( حدثناه ) أبوالعباس محمد بن يعقوب ثنا بحربن نصر الخولاني ثنا بشر بن بكر حدثني عبد الرحمن بن يزيد بن جابر حدثني عطاء الخراساني قال قدمت المدينة فأتيت ابنة ثابت بن قيس بن شماس فذكرت قصة أبيها قالت لما أنزل الله على رسوله صلى الله عليه وسلم لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي الآية وآية والله لا يحب كل مختال فخور جلس أبي في بيته يبكي ففقده رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله عن أمره فقال : إني امرء جهير الصوت وأخاف أن يكون قد حبط عملي ! فقال بل تعيش حميداً وتموت شهيداً ويدخلك الله الجنة بسلام . فلما كان يوم اليمامة مع خالد بن الوليد استشهد فرآه رجل من المسلمين في منامه فقال إني لما قتلت انتزع درعي رجل من المسلمين وخبأه في أقصى العسكر وهو عنده وقد أكب على الدرع برمة وجعل على البرمة رحلاً فأئت الأمير فأخبره وإياك أن تقول هذا حلم فتضيعه ، وإذا أتيت المدينة فائت فقل لخليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم إن عليَّ من الدين كذا وكذا وغلامي فلان من رقيقي عتيق وإياك أن تقول هذا حلم فتضيعه . قال فأتاه فأخبره الخبر فوجد الأمر على ما أخبره وأتى أبا بكر فأخبره فأنفذ وصيته فلا نعلم أحداً بعد ما مات أنفذ وصيته غير ثابت بن قيس بن الشماس .

        » أسد الغابة / ج: 5 ص : 629 :

        أخبرنا أبو موسى أخبرنا أبو علي أخبرنا أبو نعيم أخبرنا عبد الله بن محمد حدثنا أبو بكر بن أبي عاصم أخبرنا هشام بن عمار أخبرنا صدقة بن خالد عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن عطاء الخراساني عن بنت ثابت بن قيس بن شماس قالت لما أنزل الله عز وجل يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي دخل ثابت بيته وأغلق عليه بابه وطفق يبكي ففقده رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسل إليه فسأله فأخبره فقال أنا رجل شديد الصوت أخاف أن يكون قد حبط عملي قال لست منهم بل تعيش بخير وتموت بخير أخرجه أبونعيم وأبوموسى .

        » سير أعلام النبلاء / ج: 1 ص: 310 :

        أيوب عن عكرمة قال : لما نزلت ( لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ) الآية [ الحجرات : 2 ] ، قال ثابت بن قيس : أنا كنت أرفع صوتي فوق صوته ، فأنا من أهل النار ، فقعد في بيته ، فتفقده رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذكر ما أقعده فقال : بل هو من أهل الجنة ، فلما كان يوم اليمامة ، انهزم الناس ، فقال ثابت : أف لهؤلاء ولما يعبدون ! وأف لهؤلاء ولما يصنعون ! يا معشر الأنصار خلوا سنني لعلِّي أصلي بحرها ساعة ، ورجل قائم على ثلمة ، فقتله وقتل .

        • اعترفوا بأن عمر وأبا بكر رفعا أصواتهما وقدما بين يدي الرسول ...!!

        • وكادوا يعترفوا أنهما استقبلا الوفد وناديا النبي من وراء الحجرات !!

        » البخاري / ج: 6 ص: 47 :

        باب إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون . حدثنا الحسن بن محمد حدثنا الحجاج عن ابن جريح قال أخبرني ابن أبي مليكة أن عبد الله بن الزبير أخبرهم أنه قدم ركب من بني تميم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر أمر القعقاع بن معبد وقال عمر أمر الأقرع بن حابس فقال أبو بكر ما أردت إلى أو إلا خلافي فقال عمر ما أردت خلافك فتماريا حتى ارتفعت أصواتهما فنزل في ذلك يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله حتى انقضت الآية !!

        • وذكروا أسماء أشخاص غريبين نادوا النبي من وراء الحجرات !!

        » إكمال الكمال / ج: 4 ص: 87 :

        (الرقيعي ماء منسوب إلى رجل من بني تميم اسمه رقيع ، قال الراجز (يا ابن رقيع هل لها من مغبق) وفي التبصير ( وربيعة بن رقيع التميمي أحد من نادى من وراء الحجرات ـ ذكره ابن الكلبي وضبطه الرضي الشاطبي عن خط ابن جني . وابنه خالد بن ربيعة له ذكر بالبصرة ) .

        » إكمال الكمال / ج: 6 ص: 30 :

        رقيع ... أحد المنادين من وراء الحجرات ...إليه ينسب الرقيعي الماء الذي بطريق مكة إلى البصرة .

        » تعجيل المنفعة / ص: 39 :

        ( الأقرع ) بن حابس بن عقال بن شقيق بن مجاشع التميمي أحد المؤلفة قلوبهم وأحد الذين نادوا رسول الله صلى الله عليه وسلم من وراء الحجرات . شهد مع النبي صلى الله عليه وسلم حنيناً والطائف . روى عنه أبوسلمة بن عبد الرحمن . قال ابن دريد اسمه فراس ولقب الأقرع لقرع كان برأسه وكان شريفاً في الجاهلية والإسلام استعمله عبدالله بن عامر على جيش سيره إلى خراسان فأصيب هو والجيش .

        • وتشددوا في جزاء من يرفع صوته على حديث النبي !!

        • وتسامحوا مع اللذين رفعا صوتهما على النبي فنزلت سورة في ذمهما !!

        » سير أعلام النبلاء / ج: 7 ص: 460 :

        ... جماعة سمعوا سليمان بن حرب : سمعت حماد بن زيد يقول في قوله ( لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ) قال : أرى رفع الصوت عليه بعد موته كرفع الصوت عليه في حياته ، إذا قرئ حديثه ، وجب عليك أن تنصت له كما تنصت للقرآن يعمر .

        • ورووا محاولة عائشة صرف عار الحجرات وإثمها عن أبيها !!

        » مجمع الزوائد / ج: 3 ص: 148 :

        وعن مسروق قال دخلت على عائشة في اليوم الذي يشك فيه من رمضان فقالت يا جارية خوضي له سويقاً فقلت إني صائم فقالت تقدمت الشهر فقلت لا ولكني صمت شعبان كله فوافق ذلك هذا اليوم فقالت : إن ناساً كانوا يتقدمون الشهر فيصومون قبل النبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله عز وجل ( يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله ) .

        » ذكر أخبار إصبهان / ج: 1 ص: 137 :
        حدثنا عبد الله بن محمد ثنا أبوالحسن أحمد بن محمد بن عمر اللنباني ثنا إسحاق بن الحسن الحربي ثنا أبو زيد العلقي ثنا أبو أسامة عن ابن أبجر عن الشعبي عن مسروق عن عائشة قالت : كان ناس يقدمون بين يدي رسول الله (صلعم) في الذبح فنزلت يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله الآية .

        • وكانت عائشة بنت أبيها .. في الصراخ على النبي !!

        » سنن أبي داود / ج: 2 ص: 477 :

        4999 ـ حدثنا يحيى بن معين ، ثنا حجاج بن محمد ، ثنا يونس بن أبي إسحاق ، عن أبي إسحاق ، عن العيزار بن حريث ، عن النعمان بن بشير ، قال : استأذن أبو بكر رحمة الله عليه على النبي صلى الله عليه وسلم فسمع صوت عائشة عالياً ، فلما دخل تناولها ليلطمها ، وقال : ألا أراك ترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يحجزه ، وخرج أبو بكر مغصباً ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم حين خرج أبو بكر : ( كيف رأيتني أنقذتك من الرجل ) !!

        تعليق


        • #5
          اتصدقين عاد مها2001 انه آية الحجرات علينا حفظ بالمدرسة من الآية 3 ـــ16

          و السلام

          تعليق


          • #6
            hhhhhhhhhhhhhhhhhhhhh

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

            يعمل...
            X