إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ارجوا --- التوضيح

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ارجوا --- التوضيح

    السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
    الهم صل على محمد وال محمد
    -------------------------
    اخوانى ما هو الموقف الصحيح
    للشيعه من
    صلاة الجمعه
    ---------------------
    وصلاه التهجد فى رمضان
    ------------------------------
    وارجوا ذكر نبذه سريعه عن فقههما عند الشيعه

  • #2
    وعليكم السلام ورحمة الله
    أما صلاة الجمعة فواجبة لو تمت شروطها، وصلاة التهجد، يعني صلاة التراويح لم تثبت انها صلاة واجبة ولا مستحبة.

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة السيد الكربلائي
      وعليكم السلام ورحمة الله
      أما صلاة الجمعة فواجبة لو تمت شروطها، وصلاة التهجد، يعني صلاة التراويح لم تثبت انها صلاة واجبة ولا مستحبة.

      شكرا اخى على الرد
      طيب ممكن اخبارى بشروط صلاة الجمعه

      كامله فى المذهب الشيعى
      ---------------------
      وما هى حقيقه ان الشيعه فى بعض البلادان الاسلاميه
      لا تصلى الجمعه
      وشكرا اخى

      تعليق


      • #4
        صلاة الجمعة واجبة اذا تحقق النداء كما هو رأي السيد الخوئي رضوان الله عليه وجل تلامذته يذهبون الى ما قال


        بل ان جل اهل البيت عليهم السلام لم يصلو صلاة الجمعة لوجود السلطان الجائر وغير العادل في ذلك الزمن
        وغيرها من الامور

        فلا تعد صلاة الجمعة واجبة شرعاً ومن ذهب على وجوبها فقط وجوب تخييري

        وقد اتفق علماء الشيعة على ان صلاة الجمعة واجبة عند حضور الامام المعصوم


        وانا انصح اخي الكريم ان تقراء الفتاوى الواضحة للسيد الشهيد الاول محمد باقر الصدر رض
        فقد خصص الشهيد في تلك الرسالة احاديث وتناوله بفكره الرائع


        تعليق


        • #5
          [QUOTE=ابن ميسان1985][SIZE=20px]صلاة الجمعة واجبة اذا تحقق النداء كما هو رأي السيد الخوئي رضوان الله عليه وجل تلامذته يذهبون الى ما قال
          بل ان جل اهل البيت عليهم السلام لم يصلو صلاة الجمعة لوجود السلطان الجائر وغير العادل في ذلك الزمن
          وغيرها من الامور
          فلا تعد صلاة الجمعة واجبة شرعاً ومن ذهب على وجوبها فقط وجوب تخييري
          وقد اتفق علماء الشيعة على ان صلاة الجمعة واجبة عند حضور الامام المعصوم
          وانا انصح اخي الكريم ان تقراء الفتاوى الواضحة للسيد الشهيد الاول محمد باقر الصدر رض
          فقد خصص الشهيد في تلك الرسالة احاديث وتناوله بفكره الرائع
          السلام عليكم
          الجواب جد واضح ومفهوم

          سقوط صلاة الجمعه عند الاثنا عشريه
          تقول اذا توفر النداء
          هل كان رسول الله ينادي في الناس للصلاة
          النداء من مهام الموئذن .... وليسا من مهام الامام
          وهذا دليل على ان النداء هوا الاذان ... وهوا متوفر في كل اوقات الصلاة
          و اذا تمعنة في سورة الجمعه تجد ان هذه الايه لا تخص عموم الشيعه (( بل تخص ائمتهم ))
          لان الايه تبدء بكلمة (( يا ايها اللذين امنو )) و اللذين امنو هم ائمة اهل البية وليسو عوام المسلمون.
          وهذا دليل ثاني (( على سقوط الجمعه على عوام الشيعه))
          و القول الاصح لا وجود لصلاة الجمعه عند الشيعه و السبب (( مخالفة العامه )). ((فما بلك بصلاة التهجد))
          فلا تقول يبن ميسان 1985 ان صلاة الجمعه اختياريه .

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم
            الجواب جد واضح ومفهوم

            سقوط صلاة الجمعه عند الاثنا عشريه
            تقول اذا توفر النداء
            هل كان رسول الله ينادي في الناس للصلاة
            النداء من مهام الموئذن .... وليسا من مهام الامام
            وهذا دليل على ان النداء هوا الاذان ... وهوا متوفر في كل اوقات الصلاة
            و اذا تمعنة في سورة الجمعه تجد ان هذه الايه لا تخص عموم الشيعه (( بل تخص ائمتهم ))
            لان الايه تبدء بكلمة (( يا ايها اللذين امنو )) و اللذين امنو هم ائمة اهل البية وليسو عوام المسلمون.
            وهذا دليل ثاني (( على سقوط الجمعه على عوام الشيعه))
            و القول الاصح لا وجود لصلاة الجمعه عند الشيعه و السبب (( مخالفة العامه )). ((فما بلك بصلاة التهجد))
            فلا تقول يبن ميسان 1985 ان صلاة الجمعه اختياريه .

            عليكم السلام اخي الكريم

            ارجو ان لا تتسرع في الحكم

            في الاية فيها (ادات شرط ) وهي ( أذا نودي ) فالادات شرط فاذا تحقق الشرط وجبت الصلاة بمعنى سمع النداء
            واذا لم يتحقق فلا وجوب

            ويكفينا دليل ان الائمة عليهم السلام لم يجعلوها فريضة ووجوب عيني فلو كانت كذلك لكانت من ظمن الصلوات الخمس المفروضة
            وهي الصبح والظهرين والمغرب والعشاء


            ومن القرائن على عدم وجوبها في نفس الاية المباركة هو قوله تعالى

            (ذلكم خير لكم ) وهي قرينة تفيد التخيير وليس الوجوب

            وهناك بعض الامور المشابهه للاية يظن البعض حين قراءتها على انها واجبة
            كقول الرسول ص واله ترك الدعاء معصية
            ومعنى الحديث ليس من ترك الدعاء فهو عاصي ولو كان بهذا التكليف لكان واجب عيني على كل فرد وهو بمعنى الزوم

            لكن يتضح من قول النبي ص واله ان الدعاء فيه خير وصلاح للنفس والناس بمعنى عام
            فلذلك من لم يأتي بالدعاء فهو قد خسر من الحسنات والصالحات

            فكذلك الاية الكريمة
            كقوله فسعو
            وذلكم خير
            وذرو البيع

            وكلها قرائن تفيد التخيير

            لان الصلاة افضل من البيع
            والسعي افضل من الجلوس
            والخير افضل من عدم الاتيان به
            وليس على نحو التكليف

            تعليق


            • #7
              [quote=ابن ميسان1985]
              عليكم السلام اخي الكريم

              ارجو ان لا تتسرع في الحكم

              في الاية فيها (ادات شرط ) وهي ( أذا نودي ) فالادات شرط فاذا تحقق الشرط وجبت الصلاة بمعنى سمع النداء
              واذا لم يتحقق فلا وجوب

              ويكفينا دليل ان الائمة عليهم السلام لم يجعلوها فريضة ووجوب عيني فلو كانت كذلك لكانت من ظمن الصلوات الخمس المفروضة
              وهي الصبح والظهرين والمغرب والعشاء


              ومن القرائن على عدم وجوبها في نفس الاية المباركة هو قوله تعالى

              (ذلكم خير لكم ) وهي قرينة تفيد التخيير وليس الوجوب

              وهناك بعض الامور المشابهه للاية يظن البعض حين قراءتها على انها واجبة
              كقول الرسول ص واله ترك الدعاء معصية
              ومعنى الحديث ليس من ترك الدعاء فهو عاصي ولو كان بهذا التكليف لكان واجب عيني على كل فرد وهو بمعنى الزوم

              لكن يتضح من قول النبي ص واله ان الدعاء فيه خير وصلاح للنفس والناس بمعنى عام
              فلذلك من لم يأتي بالدعاء فهو قد خسر من الحسنات والصالحات

              فكذلك الاية الكريمة
              كقوله فسعو
              وذلكم خير
              وذرو البيع

              وكلها قرائن تفيد التخيير

              لان الصلاة افضل من البيع
              والسعي افضل من الجلوس
              والخير افضل من عدم الاتيان به
              وليس على نحو التكليف

              السلام عليكم
              بالله عليك
              لو اراد الله ان يخير المسلمون لقال ذلكم ((تخير ))لكم ولم يقل ((خير))لكم
              و ادات الشرط تئكد وجوب تلبيةالنداء وليسا العكس
              اما شرط سماع او عدم السماع ليسا بحجه لان صلاة الجمعه تحل محل صلاة الضهر ولا يمكن ان نسقط وقت من اوقات الصلاة
              ومن فتته صلاة الجمعه بعذر او بغيره يصليها 4 ركعات (( ضهر))

              اما قضية فرضها فالله من فرضها في وقتها اي يوم الجمعة ولا يجوز ان تصلا في وقة اخر.
              و انت قلت شرطها ان تصلا مع امام معصوم حسب الحديث السابق
              - اماكلمةالسعي في الايه (( تبين السعي لذكر الله وليسا للبيع او الشراء))
              - وذرو البيع --هنا و للشرط (( تئكد ترك البيع))
              -ذلكم خيرا لكم (( الله يبين ان في صلاة الجمعه خير للمسلمون )).
              و السلام عليكم

              تعليق


              • #8
                و ادات الشرط تئكد وجوب تلبيةالنداء وليسا العكس
                ونحن ماذا قلنا
                اذا تحقق النداء وجبت الصلاة وهذا هو قول السيد الخوئي( قد)


                اما شرط سماع او عدم السماع ليسا بحجه لان صلاة الجمعه تحل محل صلاة الضهر ولا يمكن ان نسقط وقت من اوقات الصلاة
                ارجوك لا تتلاعب بالالفاظ

                ما هو النداء اليس هو الاذان
                اذا هو السماع

                وانت قد اقررت وهذا هو قولك
                النداء من مهام الموئذن .... وليسا من مهام الامام
                وهذا دليل على ان النداء هوا الاذان ... وهوا متوفر في كل اوقات الصلاة
                كيف تقول النداء من مهام المؤذن
                والان تقول ان السمع اذا تحقق او لا لم يكن حجة

                والاية متوقفة على الاقامة والاشد منها مش
                روطة



                اما قضية فرضها فالله من فرضها في وقتها اي يوم الجمعة ولا يجوز ان تصلا في وقة اخر.
                لم تكن فريضة البته
                ولو كانت كذلك لما اختلف فيها المسلمين بينهم
                فكيف تكون فريضة ويعطلها البعض
                وهل رأيت ان المسلمين يختلفون في الصلوات المفروضة
                وكل علماء الامة لم يختلفو بالصلاة المفروضة وهذا ما يدلل على انها ليست واجب وفرض والا لسبقناكم بها





                اماكلمةالسعي في الايه (( تبين السعي لذكر الله وليسا للبيع او الشراء))
                - وذرو البيع --هنا و للشرط (( تئكد ترك البيع))
                -ذلكم خيرا لكم (( الله يبين ان في صلاة الجمعه خير للمسلمون )).
                و السلام عليكم
                كلها قرائن تدل على عدم وجوب صلاة الجمعة الا بتحقق النداء

                تعليق


                • #9
                  صلاة الجمعه واجبه على سبيل التخيير اذا توفرة الشروط وذالك في عصر الغيبه

                  واما الخوئي فمع توفر الشروط يجب عنده الحضور

                  والشروط مذكوره مفصلا في الكتب الفقهيه

                  كعدالة الامام والخطبتين وشروط الخطبتين والامان الخ

                  وأما الوجوب العيني فشتطرطوا حضور الامام المعصوم

                  تعليق


                  • #10
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    هذه خلاصة من بحث ورد في كتابي رحلة في عالم الصلاة عن صلاة الجمعة نقلته بدون الهوامش لتحصل الفائدة
                    صلاة الجمعة
                    صلاة الجمعة هي صلاة واجبة في الأساس باتفاق جميع المسلمين، وكما يقول الشيخ الطوسي: صلاة الجمعة فريضة بلا خلاف، إلا أن لها شروطا.. ( )الخ
                    ونحن في رحلتنا هذه سنتعرف على أهم ما يتعلق بصلاة الجمعة لناحية معرفة شرائط وجوبها، وبالتالي معرفة حكمها فيما لو لم تكتمل شرائط وجوبها، فهل تكون حينئذ مستحبة؟ أم جائزة؟ أم محرمة؟
                    وإذا كانت جائزة أو مستحبة فهل أنها تغني عن صلاة الظهر؟ وإذا أقيمت في مكان ما فهل يمكن إقامة صلاة أخرى في مكان قريب للأولى؟
                    ولكن قبل استعراض الأجوبة على هذه التساؤلات لا بد لنا من بيان كيفية صلاة الجمعة.
                    هي عبارة عن ركعتين مثل صلاة الصبح تؤديان بكيفية خاصة ظهرَ يوم الجمعة من كل أسبوع، و يتعين الإتيان بخطبتين قبلها، وكيفيتهما:
                    في الأولى منهما يقوم الإمام و يحمد اللّه و يثني عليه و يوصي بتقوى اللّه و يقرأ سورة من الكتاب العزيز ثم يجلس قليلا.
                    و في الثانية يقوم و يحمد اللّه و يثني عليه و يصلي على محمد ‘ و على أئمة المسلمين ^ و يستغفر للمؤمنين و المؤمنات.
                    ويعتبر في القدر الواجب من الخطبة: العربية، و لا تعتبر في الزائد عليه، و إذا كان الحاضرون غير عارفين باللغة العربية فالأحوط هو الجمع بين اللغة العربية و لغة الحاضرين بالنسبة إلى الوصية بتقوى اللّه( ).
                    ويقول القاضي ابن البراج( ):
                    إذا حضر الإمام و اجتمعت الشروط... فينبغي للإمام ان يلبس العمامة في صيف كان أو في شتاء، و يرتدي ببُرْدٍ يَمني( )، أو عَدَني( ) فإذا قرب من الزوال صعد المنبر و أخذ في الخطبة بمقدار ما إذا خطب الخطبتين زالت الشمس، و ينبغي إذا خطب هاتين الخطبتين ان يفرق بينهما بجلسة و يقرأ سورة خفيفة و يحمد الله في خطبته و يصلى على النبي و آله و يدعو لأئمة المسلمين و يدعو للمؤمنين و المؤمنات، و يعظ و يزجر، و يخوف، و يُنذر( ).
                    فإذا نزل الإمام صلى بالناس ركعتين يقرأ في الأولى الحمد و سورة الجمعة يجهر فيها بالقراءة، فإذا فرغ منها رفع يديه للقنوت قبل الركوع، ثم تمَّمَ الركعة فإذا قام إلى الثانية قرء الحمد و سورة المنافقين، و جهر بها أيضا و يقنت في هذه الركعة بعد الركوع ثم يتمها و يسلم.
                    و لا يجوز ان يصلى بالناس غير الإمام إذا كان حاضرا في البلد إلا لمانع له أو من يأمره بذلك..الخ
                    و لوجوبها شروط خاصة اختلف الفقهاء في تحديدها، وأهم هذه الشروط التي وقع الاختلاف حولها هو شرط وجود الإمام المعصوم ×، فالمشهور من فقهاء الشيعة يَشترط وجودَ الإمام المعصوم أو وكيله الخاص للحكم بوجوب صلاة الجمعة، وأما مع غيبة الإمام المعصوم كما هو الحال في زماننا فيسقط وجوبها عندهم، وبالتالي فقد اتفقت كلمتهم على وجوبها في عصر الإمام، واختلفت في حكمها في عصر الغيبة، فتعددت إلى أربعة أقوال:
                    القول الأول: الوجوب التعييني
                    أصحاب هذا القول يَرون وجوب إقامة صلاة الجمعة في عصر الغيبة فيما لو توفرت بقية الشرائط ولا يعتبرون وجود الإمام المعصوم، أو نائبه الخاص شرطاً في وجوبها، بل يكتفون بوجود سلطان عادل يمارس السلطة الفعلية ليحكموا بالوجوب، وهو ما يعبر عنه بالوجوب التعييني. وممن يقول بهذا القول من المتأخرين السيد محمد باقر الصدر( ).
                    وهو قول للشهيد الثاني ينسب إليه في بدء حياته. ولسبطه صاحب المدارك( )، وهو مخالف لمشهور الفقهاء.
                    القول الثاني: الحرمة
                    أصحاب هذا القول يعتبرون أن وجود الإمام المعصوم شرط لمشروعية صلاة الجمعة وبالتالي فمع انتفاء هذا الشرط في زماننا تنتفي مشروعية صلاة الجمعة ولا يجوز حينئذ إقامتها، وممن يتبنى هذا القول من المتأخرين السيد محسن الحكيم تبعاً لسلّار وابن إدريس من المتقدمين.
                    القول الثالث
                    الوجوب التخييري ابتداءً والحتمي انتهاءً
                    أصحاب هذا القول يرون وجوب صلاة الجمعة في عصر الغيبة حتى مع وجود الحاكم العادل على نحو التخيير ابتداءً فيما لو تحققت بقية شرائطها، ( ولا يقصد به المعصوم أو وكيله الخاص)، فلا تجب المبادرة إلى إقامتها بل يتخير المكلفون بين إقامتها وبين أداء صلاة الظهر، ولكنها إذا أقيمت من قبل الحاكم أو مجموعة من الأشخاص وأمَّهم شخص عادل تتوفر فيه شروط الجماعة العادية فيجب حضور الصلاة، وهذا ما يعبر عنه بالقول أنها تجب على وجه التخيير ابتداءً، و تجب على وجه الحتم انتهاءً، والإتيان بها يجزي عن صلاة الظهر وهذا ما يقوله السيد الخوئي( ).
                    أما السيد محمد باقر الصدر فيرى ان هذا الوجوب التخييري يكون في مورد عدم وجود الحاكم العادل، أما مع وجود الحاكم العادل فالوجوب عيني وليس تخييري( ).
                    القول الرابع: الوجوب التخييري مطلقاً
                    أصحاب هذا الرأي، يرون الوجوب التخييري مطلقاً في عصر الغيبة، فلو أقامها الحاكم العادل أو مجموعة من المؤمنين بإمامة شخص تتوفر فيه شرائط الإمامة في الصلاة،أجزت عن الظهر( )، ولكن لا يجب الحضور فيه( )، وهذا رأي السيد السيستاني.
                    القول الخامس: جواز إقامتها
                    أصحاب هذا القول يرون أن وجود الإمام المعصوم × أو نائبه الخاص هو شرط لوجوبها العيني ومع عدم تحقق هذا الشرط فلا تجب في عصر الغيبة، إذ لا يكفي وجود الحاكم العادل بدل المعصوم للحكم بوجوبها، ولكن مع عدم توفر هذا الشرط لا تسقط مشروعيتها، فإذا أقامتها مجموعة فيهم إمام عادل لصلاة الجماعة جاز الحضور وجاز الغياب، كما هو رأي مشهور الفقهاء.
                    وعلى هذا القول فإنها لا تغني عن صلاة الظهر فيتعين على من يصليها أن يصلي صلاة الظهر معها، كما هو رأي السيد محمد صادق الروحاني( )، والسيد الكلبايكاني وغيرهم( ) وغيرهما.
                    وقبل أن ننهي حديثنا عن صلاة الجمعة فإننا سنستعرض الشرائط الأخرى لوجوب الجمعة وشرائط صحتها، وشرائط وجوب الحضور، وبعض أحكامها كما ذكرها السيد الخوئي:
                    شرائط وجوب الجمعة
                    يعتبر في وجوب صلاة الجمعة أمور:
                    1- دخول الوقت، و هو زوال الشمس على ما مر في صلاة الظهر إلى أن يصير ظلّ كل شي‏ء مثله.
                    2- اجتماع سبعة أشخاص( )، أحدهم الإمام...
                    3- وجود الإمام الجامع لشرائط الإمامة من العدالة و غيرها( ).
                    شرائط صحة صلاة الجمعة
                    1- الجماعة، فلا تصح صلاة الجمعة فرادى و يجزي فيها إدراك الإمام في الركوع الأول بل في القيام من الركعة الثانية أيضا فيأتي مع الإمام بركعة و بعد فراغه يأتي بركعة أخرى.
                    2- أن لا تكون المسافة بينها و بين صلاة جمعة أخرى أقل من فرسخ( ) فلو أقيمت جمعتان فيما دون فرسخ بطلتا جميعاً إن كانتا مقترنتين زماناً، و أما إذا كانت إحداهما سابقة على الأخرى و لو بتكبيرة الإحرام صحت السابقة دون اللاحقة، نعم إذا كانت إحدى الصلاتين فاقدة لشرائط الصحة فهي لا تمنع عن إقامة صلاة جمعة أخرى و لو كانت في عرضها أو متأخرة عنها.
                    3- قراءة خطبتين قبل الصلاة... و لا بد من أن تكون الخطبتان بعد الزوال( )، كما لا بد أن يكون الخطيب هو الإمام( ).
                    شرائط وجوب الحضور
                    ما سنذكره من شرائط هو ما ذكره السيد الخوئي، لكونه ممن يرى إجزاءها عن الظهر فيما لو أقيمت، أما عند من لا يرى أنها تجزي عن الظهر فلا يرى وجوبها في عصر الغيبة كالسيد الروحاني( ).
                    1- الذكورة، فلا يجب الحضور على النساء.
                    2- الحرية، فلا يجب على العبيد.
                    3- الحضور، فلا يجب على المسافر سواء في ذلك المسافر الذي وظيفته القصر و من كانت وظيفته الإتمام كالقاصد لإقامة عشرة أيام.
                    4- السلامة من المرض و العمى، فلا يجب على المريض و الأعمى.
                    5- عدم الشيخوخة، فلا يجب على الشيخ الكبير.
                    6- أن لا يكون الفصل بينه و بين المكان الذي تقام فيه الجمعة أزيد من فرسخين( )، كما لا يجب على من كان الحضور له حرجياً و إن لم يكن الفصل بهذا المقدار، بل لا يبعد عدم وجوب الحضور عند المطر و إن لم يكن الحضور حرجياً( ).
                    من أحكام صلاة الجمعة
                    1- الأحوط عدم السفر بعد زوال الشمس يوم الجمعة من بلد تقام فيه الجمعة واجدة للشرائط.
                    2- لا يجوز التكلم أثناء اشتغال الإمام بالخطبة، و الأحوط الإصغاء إليها لمن يفهم معناها.
                    3- يحرم البيع و الشراء بعد النداء لصلاة الجمعة إذا كانا منافيين للصلاة و لكن الأظهر صحة المعاملة و إن كانت محرمة.
                    4- من يجب عليه الحضور إذا تركه و صلى صلاة الظهر فالأظهر صحة صلاته( ).

                    تعليق


                    • #11
                      وحول نافلة شهر رمضان المبارك فقد ورد في الكتاب النص التالي
                      صلاة نافلة شهر رمضان
                      يقصد بنافلة شهر رمضان مجموع النوافل الخاصة بشهر رمضان المبارك، وقد اختلفت الروايات في عددها وترتيبها، ولكن مشهور فقهاء الشيعة يعتمد على الروايات التي تذكر أن مجموع عدد هذه الصلاة هو الف ركعة وفي ذلك يقول الشهيد الأول:
                      نَافِلَةُ شَهْرِ رَمَضَانَ‏، وَ هِيَ أَلْفُ رَكْعَةٍ غَيْرَ الرَّوَاتِبِ.
                      فِي الْعِشْرِينَ عِشْرُونَ، كُلَّ لَيْلَةٍ ثَمَانٍ بَعْدَ الْمَغْرِبِ وَ اثْنَتَا عَشْرَةَ بَعْدَ الْعِشَاءِ، وَ فِي الْعَشْرِ الْأَخِيرَةِ ثَلَاثُونَ، وَ فِي لَيَالِي الْإِفْرَادِ كُلَّ لَيْلَةٍ مِائَةٌ( ).
                      وَ يَجُوزُ الاقْتِصَارُ عَلَيْهَا فَيُفَرِّقُ الثَّمَانِينَ( ) عَلَى الْجُمَعِ ( ).
                      ويستحب أن يدعو المصلي بهذا الدعاء بين كل ركعتين من نوافل شهر رمضان المبارك( )، كما يستحب الدعاء به في كل ليلة وهو:
                      اللّهُمَّ اجْعَلْ فيما تَقْضي وَ تُقَدِّرُ مِنَ الأَمْرِ الْمَحْتُومِ، وَ فيما تَفْرُقُ مِنَ الأَمْرِ الْحَكِيمِ في لَيْلَةِ الْقَدْرِ، انْ تَجْعَلَني مِنْ حُجّاجِ بَيْتِكَ الْحَرامِ، الْمَبْرُورِ حَجُّهُمْ، الْمَشْكُورِ سَعْيُهُمْ، الْمَغْفُورِ ذُنُوبُهُمْ، وَ اسْأَلُكَ انْ تُطيلَ عُمْري في طاعَتِكَ، وَ تُوَسِّعَ لي في رِزْقي، يا ارْحَمَ الرّاحِمين‏.

                      تعليق


                      • #12
                        جزاكم الله خيراً شيخنا الكريم

                        تعليق

                        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                        حفظ-تلقائي
                        x

                        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                        صورة التسجيل تحديث الصورة

                        اقرأ في منتديات يا حسين

                        تقليص

                        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                        يعمل...
                        X