إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

خطبة الامام علي عليه السلام في التوحيد

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خطبة الامام علي عليه السلام في التوحيد

    ما وحّده من كيّفه ، ولا حقيقتهُ أصاب من مثّله ، ولا إيّاه عنى من شبّهه ، ولا صمده من أشار إليه وتوهّمه ، كل معروف بنفسه مصنوع ، وكل قائم في سواه معلول ، فاعل لا باضطراب آلةٍ ، مقدّر لا بجول فكرة ، غني لا باستفادة ، لم لا تصحبه الأوقات ، ولا ترفده الأدوات ، سبق الأوقات كونه ، والعدم وجوده ، والابتداء أزله ، بتشعيره المشاعر عرف ألاّ مشعر له ، وبمضادته بين الأمور عرف ألا ضد له ، وبمقارنته بين الأشياء عرف ألاّ قرين له .

    ضاد النور بالظلمة ، والوضوح بالبهيمة ، والجمود بالبلل ، والحرور بالصرد ، مؤلّف بين متعادياتها ، مقارن بين متبايناتها ، مقرّب بين متباعداتها ، مفرّق بين متدانياتها ،
    لا يُشمل بحد ، ولا يحسب بعد ، وإنّما تحد الأدوات أنفسها ، وتشير الآلات إلى نظائرها ، منعتها ( منذ ) القدمية ، وحمتها ( قد ) الأزلية ، وجنبتها ( لولا ) التكملة ، بها تجلى صانعها للعقول ، وبها امتنع عن نظر العيون ، لا يجري عليه السكون والحركة .

    وكيف يجري عليه ما هو أجراه ؟ ويعود فيه ما هو أبداه ؟ ويحدث فيه ما هو أحدثه ؟ إذاً لتفاوتت ذاته ، ولتجزأ كنهه ، ولامتنع من الأزل معناه ، لو كان له وراء لوجد له إمام ، ولالتمس التمام إذ لزمه النقصان ، وإذاً لقامت آية المصنوع فيه ، ولتحول دليلاً بعد أن كان مدلولاً عليه ، وخرج بسلطان الامتناع من أن يؤثر فيه ما يؤثر في غيره ، الذي لا يحول ولا يزول ، ولا يجوز عليه الافوال ، لم يلد فيكون مولوداً ، ولم يولد فيكون محدوداً ، جل عن اتخاذ الأبناء ، وطهر عن ملامسة النساء .

    لا تناله الأوهام فتقدره ، ولا تتوهّمه الفطن فتصوّره ، ولا تدركه الحواس فتحسّه ، ولا تلمسه الأيدي فتمسّه ، لا يتغير بحال ، ولا يتبدل بالأحوال ، لا تبليه الليالي والأيّام ، ولا يغيّره الضياء والظلام ، ولا يوصف بشيء من الأجزاء ، ولا بالجوارح والأعضاء ، ولا بعرض من الأعراض ، ولا بالغيرية والأبعاض .

    ولا يقال له حد ولا نهاية ، ولا انقطاع ولا غاية ، ولا أنّ الأشياء تحويه فتقلّه أو تهويه ، أو أنّ شيئاً يحمله فيميله أو يعدله ، ليس في الأشياء بوالج ولا عنها بخارج ، يخبر بلا لسان ولهوات ، ويسمع بلا خروق وأدوات ، يقول ولا يلفظ ، ويحفظ ولا يتحفظ ، ويريد ولا يضمر ، يحب ويرضى من غير رقة ، ويبغض ويغضب من غير مشقّة .

    يقول لما أراد كونه كن فيكون ، لا بصوت يقرع ، ولا نداء يسمع ، وإنّما كلامه فعل منه أنشأه ومثله ، لم يكن من قبل ذلك كائناً ، ولو كان قديماً لكان إلهاً ثانياً ، لا يقال كان بعد أن لم يكن ، فتجرى عليه الصفات المحدثات ، ولا يكون بينها وبينه فصل ولا عليها فضل ، فيستوي الصانع والمصنوع ، ويتكافأ المبتدئ والبديع .

    خلق الخلائق على غير مثال خلا من غيره ، ولم يستعن على خلقها بأحد من خلقه ، وأنشأ الأرض فأمسكها من غير اشتغال ، وأرساها على غير قرار ، وأقامها بغير قوائم ، ورفعها بغير دعائم ، وحصنها من الأود والاعوجاج ، ومنعها من التهافت والانفراج ، أرسى أوتادها ، وضرب اسدادها ، واستفاض عيونها ، وخد أوديتها ، فلم يهن ما بناه ، ولا ضعف ما قواه .

    هو الظاهر عليها بسلطانه وعظمته ، وهو الباطن لها بعلمه ومعرفته ، والعالي على كل شيء منها بجلاله وعزته ، لا يعجزه شيء منها يطلبه ، ولا يمتنع عليه فيغلبه ، ولا يفوته السريع منها فيسبقه ، ولا يحتاج إلى ذي مال فيرزقه ، خضعت الأشياء له فذلّت مستكينة لعظمته ، لا تستطيع الهرب من سلطانه إلى غيره ، فتمتنع من نفعه وضره ، ولا كفؤ له فيكافئه ، ولا نظير له فيساويه .

    هو المفني لها بعد وجودها ، حتى يصير موجودها كمفقودها ، وليس فناء الدنيا بعد ابتداعها ، بأعجب من إنشائها واختراعها ، وكيف ولو اجتمع جميع حيوانها من طيرها وبهائمها ، وما كان من مراحها وسائمها ، وأصناف أسناخها وأجناسها ، ومتبلدة أممها وأكياسها ، على أحداث بعوضة ما قدرت على إحداثها ، ولا عرفت كيف السبيل إلى إيجادها ، ولتحيّرت عقولها في علم ذلك وتاهت ، وعجزت قواها وتناهت ، ورجعت خاسئة حسيرة ، عارفة بأنّها مقهورة ، مقرّة بالعجز عن إنشائها ، مذعنة بالضعف عن إفنائها .

    وأنّه يعود سبحانه بعد فناء الدنيا وحده لا شيء معه ، كما كان قبل ابتدائها ، كذلك يكون بعد فنائها ، بلا وقت ولا مكان ، ولا حين ولا زمان ، عدمت عند ذلك الآجال والأوقات ، وزالت السنون والساعات ، فلا شيء إلاّ الواحد القهّار ، الذي إليه مصير جميع الأُمور .

    بلا قدرة منها كان ابتداء خلقها ، وبغير امتناع منها كان فناؤها ، ولو قدرت على الامتناع لدام بقاؤها ، لم يتكاءده صنع شيء منها إذ صنعه ، ولم يؤده منها خلق ما برأه وخلقه ، ولم يكوّنها لتشديد سلطان ، ولا لخوف من زوال ونقصان ، ولا للاستعانة بها على مكاثر ، ولا للاحتراز بها من ضد مثاور ، ولا للازدياد بها في ملكه ، ولا لمكاثرة شريك في شركه ، ولا لوحشة كانت منه فأراد أن يستأنس إليها .

    ثمّ هو يفنيها بعد تكوينها ، لا لسأم دخل عليه في تصريفها وتدبيرها ، ولا لراحة واصلة إليه ، ولا لثقل شيء منها عليه ، لا يمله طول بقائها فيدعوه إلى سرعة إفنائها ، لكنّه سبحانه دبّرها بلطفه ، وأمسكها بأمره ، وأتقنها بقدرته ، ثمّ يعيدها بعد الفناء من غير حاجة منه إليها ، ولا استعانة بشيء منها عليها ، ولا لانصراف من حال وحشة إلى حال استئناس ، ولا من حال جهل وعمى إلى حال علم والتماس ، ولا من فقر وحاجة إلى غنى وكثرة ، ولا من ذل وضعة إلى عز وقدرة

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أحسنت أخي مهند على نقل هذه الكلمات القيّمة والمعبرة وبارك الله فيك. أللهم صلي وبارك وسلم على نبينا محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين.

    تعليق


    • #3
      احسن الله اليكم اخي الفاضل
      ننتظر من يقرا بتمعن ويتدبر بكلام امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم
        احسنتم اخ مهند
        نقل موفق
        في ميزان حسناتك

        تعليق


        • #5
          احسن الله اليكم
          ترفع

          تعليق


          • #6
            هذه عصاي اتوكا بها ولي فيها مآرب اخرى

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة مهنـد البراك
              هذه عصاي اتوكا بها ولي فيها مآرب اخرى
              لا اله الا الله كما هو أهله
              لو كانت العصا مثل هذه العصا لاكتفى الناس بها فيما قيلت له
              والعصا تبقى لمن عصى
              بارك الله بكم

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
                لا اله الا الله كما هو أهله
                لو كانت العصا مثل هذه العصا لاكتفى الناس بها فيما قيلت له
                والعصا تبقى لمن عصى
                بارك الله بكم

                وبارك الله فيكم اخي وعزيز قلبي اليتيم الذي اعتب عليه

                وفعلا العصا لمن عصا ( لكن تبقى الديمقراطية اليوم تجبرك على ان لاتستخدمها ) وخاصة في المدرسة

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة مهنـد البراك
                  وبارك الله فيكم اخي وعزيز قلبي اليتيم الذي اعتب عليه

                  وفعلا العصا لمن عصا ( لكن تبقى الديمقراطية اليوم تجبرك على ان لاتستخدمها ) وخاصة في المدرسة
                  وفي الشبهات عتاب
                  لكن ما قصة الديمقراطية والمدرسة
                  صاير تخوّف

                  تعليق


                  • #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    اللهم صل على محمد وآل محمد

                    نبدأ بشرح الخطبة تلفيقا من هوامش بحار الانوار ج7 ص310 وشرح علي محمد علي الدخيل ج2

                    وعلى الله قصد السبيل

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
                      وفي الشبهات عتاب
                      لكن ما قصة الديمقراطية والمدرسة
                      صاير تخوّف

                      لم اقصد الشبهات التي نعرفها انا وانت فالاختلاف عندي لايفسد للود قضية ولم اكره شخصا اختلف معي وهذه طبيعة تطبعت عليها منذ صغري .... عتبي عتب محب
                      بالنسبة للعصا دائما ما احملها معي في المدرسة .... ولكن يردعني عن استخدامها ( الدية و الديمقراطية )

                      تعليق


                      • #12
                        جاءت الخطبة تحت الرقم 184 من نهج البلاغة للشريف الرضي رحمه الله :
                        وتجمع هذه الخطبة من اصول العلم ما لا تجمعه خطبة


                        ما وحده من كيفه: ما آمن بتوحيده من جعل له كيفية و هيئة.
                        ولا حقيقته أصاب من مثله : و لا أدرك صفته من جعل له مثيلا لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ وَ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ
                        ولا إياه عنى من شبهه : بتشبيهه خرج عن نعته ووصفه .
                        ولا صمده من أشار إليه و توهّمه : صمده : أي قصده .
                        و المراد : تنزّهه من أن تراه العيون ، أو تحيط به الأوهام ، وانّما تدركه العقول السليمة بالفطرة الصحيحة ، مستدلّة بآلائه ، وعجائب مخلوقاته .

                        كل معروف بنفسه مصنوع: كل من تعرف حقيقته تعرف أجزاؤه ، وكل ذي جزء مركّب ، والمركّب محتاج الى صانع خالق.
                        وكل قائم في سواه معلول: أي كل ما يحتاج في وجوده وتقومه إلى غيره كالاعراض فهو معلول محتاج إلى العلة.
                        ان جميع الكائنات قائمة بعلّة ، أي بمقوّم يقيمها ، فالبدن بالهيكل العظمي ، والخيمة بالعمود ، والسقف بالجدران ، وهكذا ، أما هو جلّ شأنه فقائم بذاته ، وجميع ما في الوجود قائم به وَيُمسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى‏ الأَرْضِ إلاّ بِإذْنِهِ

                        فاعل بلا اضطراب آلة: تنزّه عن مشابهة المخلوقين في استعانتهم بأعمالهم وصنعهم بآلة ، واللّه تعالى شأنه اذا أراد شيئا قال له : كن فيكون .
                        مقدر لا بجول فكرة: تنزّه عن صفات المخلوقين في جولان الفكر ، وعمل الرأي تمهيدا لأعمالهم.
                        غني لا باستفادة: غنيّ بذاته ، بينما العباد غناهم مكتسب ، وهم مفتقرون إليه.
                        لا تصحبه الاوقات: تنزّه من أن يوصف ويقرن بزمان ، لأن الزمان حادث وهو قديم ، بل هو خالق الزمن وسائر المخلوقات.
                        ولا ترفده الادوات: رفده أي أعانه. و لا ترفده : تدعمه. الأدوات : جمع أداة : آلة . والمراد : استغناؤه عن استخدام آلة وشبهها في خلقه.

                        سبق الاوقات كونه: هو الأوّل فلا شي‏ء قبله.
                        والعدم وجوده: هو الباقي الدائم الذي لا يعتريه عدم ولا فناء.
                        والابتداء أزله: الأزل : القديم . والمراد : سبق وجوده كل شي‏ء.
                        يتبع..

                        تعليق


                        • #13
                          بسم الله الرحمن الرحيم

                          شكراً للأستاذ (مهند البراك) على نقل الخطبة الرائعة و للأخ اليتيم على شرحها.
                          نرجو من اليتيم أن يكمل الشرح، و نرجو من الأستاذ مهند البراك أن ينقل لنا خطب أمير المؤمنين الأخرى في التوحيد (ولكن بعد أن ينهي اليتيم من شرحه لهذه الخطبة الرائعة.) ، و أنا أشكركما على الروحية الجميلة التي في هذا الموضوع.

                          في الحقيقة أن التدقيق في كلماتهم صلوات الله عليهم التوحيدية ومحاولة فهمها بعمق أفضل من أي موضوع، فنتمنّى من الأحبة أن يكملوا و يثروا هذا الموضوع بمشاركات عميقة و قيمة.

                          ومن هذا المنطلق نرجو من الأخ (اليتيم) أن يوضح بتفصيل أكثر بعض العبارات التي فيها بعض الغموض، مثلا:

                          ما وحده من كيفه: ما آمن بتوحيده من جعل له كيفية و هيئة.

                          فما علاقة التوحيد بجعل الكيفية لله تعالى؟ يعني لماذا لا يكون من يفعل ذلك موحداً؟ و بعبارة أخرى: لو أن شخصاً ادّعى أن الله واحد لا شريك له، و مع ذلك زعم أن كيفيته هي كذا وكذا (مثل كثير من السنة) أفلا يكون موحداً؟ و لماذا؟

                          عندي أسئلة أخرى و لكن حتّى لا نتشـتت، دعونا نمشي واحدة واحدة.




                          تعليق


                          • #14
                            اللهم صل على محمد وآل محمد
                            الاخ الكريم انوار الملكوت وفقك الله تعالى لكل خير
                            شكرا لحسن ظنكم ، واعتز به ، وعلى الرغم من ذلك فإنه لن يمنعني عن الاعتراف بأنني رجل قليل البضاعة ، ليس لي لا في الفلسفة ولا بالحكمة النظرية باع ، انا ممن يبحثون عن الحق والحقيقة ، واحاول بيانها باسلوبي جاهدا الانصاف حتى مع اهل الخلاف!
                            اعجبتني الخطبة وكل كلامه عليه السلام عجيب! وبالقطع ان فيها من المعاني ما قد يغيب عن ذهن اكابر الفلاسفة والمتكلمين والمحدثين والبلغاء والعلماء وغيرهم كل بحسب اختصاصه!
                            كيف لا وهو علي بن ابي طالب! وانتهى عندها كل خطاب ووصف!
                            عزيزي الكريم ، طلب غالي وساحاول اكمال شرح الخطبة بحسب الوسع ولكن طلبك بشرح هذه الجوهرة من كلامه عليه السلام (ما وحده من كيفه)!!!
                            كيف تريد مني شرحها وقد احتار فيها فحول المتكلمين والحكماء؟!!!!
                            ولم يدركها وغيرها من كلام امير المؤمنين في التوحيد كثير من العلماء وحتى الف عام!! الى ان اخرج فهم التوحيد من عدده ونوعه الى صرفه وذاته!!
                            عموما خطب امير المؤمنين عليه السلام في التوحيد هي:
                            1 ـ الخطبة الاولىالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي‌ لَا يَبْلُغُ مِدْحَتَهُ الْقَآئِلُونَ ـ
                            2 ـ الخطبة 62 : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي‌ لَمْ يَسْبِقْ لَهُ حَالٌ حَالاً ـ
                            3ـ الخطبة 150: الْحَمْدُ لِلَّهِ الدَّآلِّ عَلَي‌ وُجُودِهِ بِخَلْقِهِ ـ
                            4 ـ الخطبة 161 : الْحَمْدُ لِلَّهِ خَالِقِ الْعِبَادِ وَ سَاطِحِ الْمِهَادِ ـ
                            5 ـ الخطبة 184 : مَا وَحَّدَهُ مَنْ كَيَّفَهُ، وَ لَا حَقِيقَتَهُ أَصَابَ مَنْ مَثَّلَهُ ـ

                            اخيرا من جعل له سبحانه وتعالى كيفية وهيئة فقد ثنّاه والتثنية خلاف التوحيد. فكيف يكون مثل من يقول بهذا موحّدا؟!!
                            عافاكم ووفقكم الله تعالى لكل خير

                            تعليق

                            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                            حفظ-تلقائي
                            x

                            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                            صورة التسجيل تحديث الصورة

                            اقرأ في منتديات يا حسين

                            تقليص

                            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                            أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                            ردود 2
                            13 مشاهدات
                            0 معجبون
                            آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                            بواسطة ibrahim aly awaly
                             
                            أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                            استجابة 1
                            12 مشاهدات
                            0 معجبون
                            آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                            بواسطة ibrahim aly awaly
                             
                            يعمل...
                            X