إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

بين الامس ... واليوم فجوة هائلة وسوء ظن

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بين الامس ... واليوم فجوة هائلة وسوء ظن

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    كنت اتجول بين صفحات المنتدى واتذكر اصدقاء فارقونا لاسباب شتى ... وعادت بي الذاكرة الى موضوع قديم لي كنت وضعت به مشاركة سابقة انقلها هنا
    "

    اخوتي الكرام اخواتي الفاضلات كم تمنيت ان يكون في هذا الموضوع بعض من افتقدتهم لاسباب خارجة عن ارادتهم اما بالسفر او ترك النت ...
    واقول الى الغائبين عنا .........
    لقد اشتقت لكم وكلما زاد اشتياقي لكم اذهب اقلب في مواضيعكم وردوكم علي
    اتذكر كيف كتبت هذه المشاركة ومتى .... ولماذا كان الجواب ولمن
    فابدا بذرف الدموع احيانا .. واضحك احيانا
    اذهب بعيدا احيانا فانظر الى القريب عسى ان اجدكم هنا
    فاتذكر انكم غائبون عني
    "
    كان الواحد منا يخاف على اخيه اكثر من نفسه حتى انني بدات اشعر بالخوف من قادم الايام ... لم يكن هنالك حساب للكلمات ولزلات اللسان فالكل كان يحمل اخاه على سبعين محملا ....
    اليوم هنالك محملا واحدا وهو سوء الظن بيننا حتى انني عندما وجدت موضوع الدعاء لي باسمي الصريح وبعد ان تم تغييره ... احد الاخوة بادرني بمشاركة الا تخف من كشف اسمك لبقية الاعضاء ... فاجبته بسري بانني لازلت احملهم جميعا على محمل حسن وازيدهم بدل 70 الى 250 محملا
    فهل اصبحنا شيعة تخاف من الشيعة !!!!!! حتى اصبحنا نخاف من كشف اسماءنا
    ام شيعة تخاف من نفسها هي ....





  • #2
    اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ..
    وكنّا نعدّك للنّائباتِ وها نحن نطلب منك الأمانا

    تعليق


    • #3
      شكرا للاخ العزيز علي الدرويش
      فاستفهاماته ليس لها حدود

      وصلت الفكرة ونستودعكم الله
      التعديل الأخير تم بواسطة مهنـد البراك; الساعة 23-04-2012, 08:01 PM.

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


        ابدأ من الاخير


        نعم صرنا نخاف من بعضنا ﻻننا لم نعد شيعة علي فقط بل اندس بيننا اتباع المتمرجعين اصحاب العبوات الصوتية واللا صوتية , اناس ﻻ يفرقون بين التاء الطويلة والتاء المربوطة عاثوا بالارض فسادا فأفقدونا الطمأنينة والامان.


        الى الله المشتكى ولصاحب العصر والزمان عجل الله فرجه

        تعليق


        • #5
          اللهم صل على محمد وآل محمد
          سوء الظن
          لو استولى سوء الظن على النفس لأفسدها؛ فهو يفصل عنّا الصديق، ويُضيّع على مَنْ أخذ به كثيراً من العلاقات الودّية النافعة، وقد يُفرّق بين الزوجين، ويُوقِع في ظلم الغير، ويَشغل بال صاحبه، ويزيد من توجّساته وتحسّساته، ويُثقل مشاعره.
          فمن الضرر البالغ أن تُهمَلَ النفس لسوء ظنّها من غير تمييز بين أسباب الظن، ولسببٍ وغير سبب، وعن طريق عقلائي وغير عقلائي حتّى تكون ضحيَّة لسوء ظنّها، وقد يجرُّ ذلك إلى هلاكها، وتقع في خسارة الدّين مأثومة غير معذورة.
          وعن رسول الله صلّى الله عليه وآله ما يفيد أنه يُطلبُ للمؤمن أن يسدّ عن نفسه أبواب سوء الظن بأخيه المؤمن ما أمكن، وذلك كما في هذا القول الشريف عنه صلّى الله عليه وآله:"اطلب لأخيك عذراً، فإن لم تجد له عذراً، فالتمس له عذراً"(بحار الأنوار ج10 ص100 ط 2 المصححة) ابحث عن عذر له فإن ظهر لك ما أردت فذلك خير، وإن لم تجد فأبقِ احتمالَ العذر له، ولا تقطع بخطئه ما أمكن.
          ومن كان سيئاً في نفسه، شرّيراً في طوّيته كان له من ذلك سبب في سوء الظن بالآخرين قِياساً منه لحالهم على حاله، ولنفسيتهم على نفسيته، وطويتهم على طويته.
          عن الإمام علي عليه السلام:"الرجُلُ السَّوءُ لا يظنّ بأحد خيراً؛ لأنه لا يراه إلا بوصف نفسه"، "الشرّير لا يظنّ بأحد خيراً؛ لأنه لا يراه إلا بطبع نفسه"(ميزان الحكمة ج2 ص1786 ط1.).
          نفسه الشّريرة مرآته للنظر إلى غيره، ومرآةٌ كَدِرة لا تُري الأشياءَ النقيّة على ما هي عليه من نقاءٍ جذّاب، وصفاء محبّب، ولابد أن تصبغ المرآة الكدرة ما تُريك لما لها من كدورة.
          أما المرآة النقية فتُريك الأشياء على ما هي عليه من جمال أخّاذ، أو قبح مكروه.
          وهناك أمور يَجني الشخص على نفسه بالدخول فيها لما لها من طبيعة تبعث على سوء الظن بمن أقدم عليها.
          نقرأ عن الإمام علي عليه السلام هذه الكلمات الثلاث:
          "من وقف نفسه موقف التُّهَمَة فلا يلومن من أساء به الظن"(الأمالي للشيخ الصدوق ص380 ط1) ذلك حيث فتح باب الظن السيء على نفسه.
          "من دخل مداخل السوء اتُّهم، من عرّض نفسه للتُّهمة فلا يلومن من أساء به الظن"( بحار الأنوار ج75 ص93 ط 2 المصححة).
          "مجالسة الأشرار تورث سوء الظن بالأخيار"(بحار الانوار ج74 ص384 ط3 المصححة).
          فمن كان خيّراً في نفسه لم يشفع له ذلك من سوء الظن به لمجالسة الأشرار.
          ولما عليه المجتمع من إيمان وفِسق، وصلاح وفساد، وتقوى وفجور، وفقه وجهالة كان ينبغي أن يُراعى ذلك كله في الأخذ بحسن الظن، أو سوء الظن في التعامل مع الآخرين، ودرجة الترسُّل والاحتراس في بناء العلاقات وترتيب آثارها.
          فمع بُعد المجتمعات عن قيم الدين، وخُلُق التقوى، وانشدادها إلى الدنيا وقيمها، لابد أن يشتدَّ الانتباه، ويزيدَ الاحتراس في إقامة العلاقات ومقتضياتها، على خلاف ما لو سادت روح الإيمان، والتقوى، والخشيةُ من الله، وغلب على النّاس العمل الصالح، فإن جوّ الطمأنينة العامّة لابد أن يكون ذا أثر بيّن على مشاعر الأفراد.
          ونقرأ هذا المعنى عن أكثر من إمام من الأئمة المعصومين عليهم السلام.
          عن علي عليه السلام:"إذا استولى الصلاحُ على الزمان وأهله ثم أساء رجل الظن برجل لم تظهر منه حوبة[الحوبة: الذنب] فقد ظلم، وإذا استولى الفساد على الزمان وأهله فأحسن رجل الظن برجل فقد غرَّر"(شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج18 ص278.) أي أوقع نفسه في الغرر والخطر.
          الإمام الكاظم عليه السلام:"إذا كان الجور أغلب من الحقّ لم يحِلَّ لأحد أن يظن بأحد خيراً حتّى يعرف ذلك منه"(الكافي للشيخ الكليني ج5 ص298 ط3.).
          الإمام الصادق عليه السلام:"إذا كان الزّمان زمانَ جور، وأهلُه أهل غدر فالطمأنينة إلى كل أحد عجز"(تحف العقول ص357 ط2.).
          في زمن يغلب فيه الجور، ويكون المتّبع فيه الباطل ظنُّ الخير الذي لا يقوم على معرفة وافية، وتجربة كافية فيه تضييع، وتعريض في موارد مخصوصة لإضرار الدّين، وأذى المؤمنين، وسحق الحقّ، ومساعدةٌ للباطل. وإذا وقع مقدِّمة لمثل هذا لم يحِلّ.
          والطمأنينة إلى كل أحد في زمنٍ يكثر فيه الجور، ويتفشّى الغَدْر قصورُ رأي، وعمى بصيرة، وعجزٌ في قراءة الواقع، وفهمِ النّاس.
          اللهم صلّ على محمد وآل محمد، واغفر لنا ولإخواننا المؤمنين والمؤمنات أجمعين، وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم.
          اللهم نقِّ سرائرنا، وطهِّر قلوبنا، وزكِّ ضمائرنا، وأصدِق ديننا، وأصلح أحوالنا، وأبعدنا عن سيء القول والعمل، وظنّ السوء الذي لا ترضاه، وأقلنا من العثرات، واكفنا الكبوات، ولا تُزِلَّ لنا قدماً يا كريم يا رحيم.


          وَالْعَصْرِ، إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ، إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ

          تعليق


          • #6
            مع الاسف صار الشيعه بعضهم يكفر الآخر

            تعليق


            • #7
              حقيقة حالنا مايسر نتصيد أخطاء بعض ونتعامل وكأننا أعداء لاأبناء مذهب واحد..

              تعليق


              • #8
                وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                نعم مع الأسف وهذا هو واقعنا المر الآن...

                أخوك يوسف علي

                تعليق


                • #9
                  السلام عليكم اخواني واخواتي..الموالين.
                  لمن الالم والاسف الشديد يكون هذا.. وبهذه الافعال والسلوكيات نسمح للاخرين بالتدخل في شؤوننا ولا يتورعون عن اية فرصة الى
                  توحيه الاذى للعلماء الاعلام والمؤمنين وطعن المذهب ولشيعة امير المؤمنين,,وهذا يسرهم ويفرحهم ويبتهجون له, فعلينا العودة الى انفسنا والاحتكام الى اهل بيت النبوة وبما وجواعقولنا وهذبوا سلوكنا
                  وافعالنا ..ونكون كالبنيان المرصوص ,,ضد اعداءمحمد وال محمد
                  وشيعتهم من المواصب والوهابية ومن لف لفهم ويتعاون معهم ...



                  التعديل الأخير تم بواسطة غيوم; الساعة 24-04-2012, 04:18 AM.

                  تعليق


                  • #10
                    بسمه تعالى
                    الاخ ابو محمد مهند البراك دمت موفقا
                    النقاش والراي لايدعو لخوف احدنا من الاخر مايجمعنا المذهب فعلى كل مؤمن داعي للحسين (عليه السلام) أن يتجرد من كل شيء يحمل التعصب ...ويكون الهدف المذهب والمعتقد هذا اولا .
                    وثانيا : بالنسبة للراي الذي يوحي الى الفكر الضال فهذا واضح في كلام كل انسان من خلال الطرح ..وهؤلاء لايكونوا اصدقاء ولايجمعنا معهم المذهب وان كان ادعاء من قبلهم لانهم اساسا يسيرون ضمن منهج معادي للمذهب وهم الاله تحرك من قبل جهات ضد المذهب .
                    وهناك مساله ماكان لله نما واتصل وماكان لغير الله انقطع وانفصل ..فالتواصل على اساس الاخوة الايمانيه من اجل الهدف بحد ذاته هو اشار لصدق نية من يواصل اما من يخاف مع احترامي له لايسير على سلوك ومنهج اهل البيت (عليهم السلام) فلانخاف من احد الا الله تعالى وان كان هناك من يتبع الفكر الضال ويسير بمنهج الاجرام فنقول له كما قال ائمتنا القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة فلا قنبلة صوتيه ولانحر ولاغيره يخيفنا ..
                    اعتذر فربما خرجت عن الموضوع لكن هي رساله للمقصودين ...والحقيقة يجب ان يكون لقائنا هنا عقائدي اكثر مما يكون عاطفي او اتباع مرجعي ...وكفى خروقات وفرقه بين المذهب الواحد يجب ان يشخص كل من يريد ذلك وفضحه امام الملآ ولايصح الا الصحيح ..
                    تحياتي ومودتي للجميع

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
                      اللهم صل على محمد وآل محمد
                      سوء الظن
                      لو استولى سوء الظن على النفس لأفسدها؛ فهو يفصل عنّا الصديق، ويُضيّع على مَنْ أخذ به كثيراً من العلاقات الودّية النافعة، وقد يُفرّق بين الزوجين، ويُوقِع في ظلم الغير، ويَشغل بال صاحبه، ويزيد من توجّساته وتحسّساته، ويُثقل مشاعره.
                      فمن الضرر البالغ أن تُهمَلَ النفس لسوء ظنّها من غير تمييز بين أسباب الظن، ولسببٍ وغير سبب، وعن طريق عقلائي وغير عقلائي حتّى تكون ضحيَّة لسوء ظنّها، وقد يجرُّ ذلك إلى هلاكها، وتقع في خسارة الدّين مأثومة غير معذورة.
                      وعن رسول الله صلّى الله عليه وآله ما يفيد أنه يُطلبُ للمؤمن أن يسدّ عن نفسه أبواب سوء الظن بأخيه المؤمن ما أمكن، وذلك كما في هذا القول الشريف عنه صلّى الله عليه وآله:"اطلب لأخيك عذراً، فإن لم تجد له عذراً، فالتمس له عذراً"(بحار الأنوار ج10 ص100 ط 2 المصححة) ابحث عن عذر له فإن ظهر لك ما أردت فذلك خير، وإن لم تجد فأبقِ احتمالَ العذر له، ولا تقطع بخطئه ما أمكن.
                      ومن كان سيئاً في نفسه، شرّيراً في طوّيته كان له من ذلك سبب في سوء الظن بالآخرين قِياساً منه لحالهم على حاله، ولنفسيتهم على نفسيته، وطويتهم على طويته.
                      عن الإمام علي عليه السلام:"الرجُلُ السَّوءُ لا يظنّ بأحد خيراً؛ لأنه لا يراه إلا بوصف نفسه"، "الشرّير لا يظنّ بأحد خيراً؛ لأنه لا يراه إلا بطبع نفسه"(ميزان الحكمة ج2 ص1786 ط1.).
                      نفسه الشّريرة مرآته للنظر إلى غيره، ومرآةٌ كَدِرة لا تُري الأشياءَ النقيّة على ما هي عليه من نقاءٍ جذّاب، وصفاء محبّب، ولابد أن تصبغ المرآة الكدرة ما تُريك لما لها من كدورة.
                      أما المرآة النقية فتُريك الأشياء على ما هي عليه من جمال أخّاذ، أو قبح مكروه.
                      وهناك أمور يَجني الشخص على نفسه بالدخول فيها لما لها من طبيعة تبعث على سوء الظن بمن أقدم عليها.
                      نقرأ عن الإمام علي عليه السلام هذه الكلمات الثلاث:
                      "من وقف نفسه موقف التُّهَمَة فلا يلومن من أساء به الظن"(الأمالي للشيخ الصدوق ص380 ط1) ذلك حيث فتح باب الظن السيء على نفسه.
                      "من دخل مداخل السوء اتُّهم، من عرّض نفسه للتُّهمة فلا يلومن من أساء به الظن"( بحار الأنوار ج75 ص93 ط 2 المصححة).
                      "مجالسة الأشرار تورث سوء الظن بالأخيار"(بحار الانوار ج74 ص384 ط3 المصححة).
                      فمن كان خيّراً في نفسه لم يشفع له ذلك من سوء الظن به لمجالسة الأشرار.
                      ولما عليه المجتمع من إيمان وفِسق، وصلاح وفساد، وتقوى وفجور، وفقه وجهالة كان ينبغي أن يُراعى ذلك كله في الأخذ بحسن الظن، أو سوء الظن في التعامل مع الآخرين، ودرجة الترسُّل والاحتراس في بناء العلاقات وترتيب آثارها.
                      فمع بُعد المجتمعات عن قيم الدين، وخُلُق التقوى، وانشدادها إلى الدنيا وقيمها، لابد أن يشتدَّ الانتباه، ويزيدَ الاحتراس في إقامة العلاقات ومقتضياتها، على خلاف ما لو سادت روح الإيمان، والتقوى، والخشيةُ من الله، وغلب على النّاس العمل الصالح، فإن جوّ الطمأنينة العامّة لابد أن يكون ذا أثر بيّن على مشاعر الأفراد.
                      ونقرأ هذا المعنى عن أكثر من إمام من الأئمة المعصومين عليهم السلام.
                      عن علي عليه السلام:"إذا استولى الصلاحُ على الزمان وأهله ثم أساء رجل الظن برجل لم تظهر منه حوبة[الحوبة: الذنب] فقد ظلم، وإذا استولى الفساد على الزمان وأهله فأحسن رجل الظن برجل فقد غرَّر"(شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج18 ص278.) أي أوقع نفسه في الغرر والخطر.
                      الإمام الكاظم عليه السلام:"إذا كان الجور أغلب من الحقّ لم يحِلَّ لأحد أن يظن بأحد خيراً حتّى يعرف ذلك منه"(الكافي للشيخ الكليني ج5 ص298 ط3.).
                      الإمام الصادق عليه السلام:"إذا كان الزّمان زمانَ جور، وأهلُه أهل غدر فالطمأنينة إلى كل أحد عجز"(تحف العقول ص357 ط2.).
                      في زمن يغلب فيه الجور، ويكون المتّبع فيه الباطل ظنُّ الخير الذي لا يقوم على معرفة وافية، وتجربة كافية فيه تضييع، وتعريض في موارد مخصوصة لإضرار الدّين، وأذى المؤمنين، وسحق الحقّ، ومساعدةٌ للباطل. وإذا وقع مقدِّمة لمثل هذا لم يحِلّ.
                      والطمأنينة إلى كل أحد في زمنٍ يكثر فيه الجور، ويتفشّى الغَدْر قصورُ رأي، وعمى بصيرة، وعجزٌ في قراءة الواقع، وفهمِ النّاس.

                      اللهم صلّ على محمد وآل محمد، واغفر لنا ولإخواننا المؤمنين والمؤمنات أجمعين، وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم.
                      اللهم نقِّ سرائرنا، وطهِّر قلوبنا، وزكِّ ضمائرنا، وأصدِق ديننا، وأصلح أحوالنا، وأبعدنا عن سيء القول والعمل، وظنّ السوء الذي لا ترضاه، وأقلنا من العثرات، واكفنا الكبوات، ولا تُزِلَّ لنا قدماً يا كريم يا رحيم.

                      وَالْعَصْرِ، إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ، إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
                      قد نقلته بتصرف لتعم الفائدة

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      x

                      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                      صورة التسجيل تحديث الصورة

                      اقرأ في منتديات يا حسين

                      تقليص

                      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                      استجابة 1
                      12 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                      بواسطة ibrahim aly awaly
                       
                      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                      ردود 2
                      13 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                      بواسطة ibrahim aly awaly
                       
                      يعمل...
                      X