أصالة عقيدة الامام المهدي ( عجل ) عند السنة
بقلم|مجاهد منعثر منشد
قال تعالى (وَلَقَدْ كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأَْرْضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصَّالِحُونَ)
صدق الله العلي العظيم
ما هو المقصود من هذه الآية؟ وما المقصود من أن الأرض يرثها عبادي الصالحون؟ هل قسم من الأرض أم كل الكرة الأرضية؟! إذا كان المقصود بعضاً من الأرض فهذا في كل زمان قد تحقق، فإن قسماً من الأرض كان يحكمها عباد صالحون، إذن مقصود الآية لابد أن يكون كل الأرض لا قسم من الأرض مضافاً إلى أن الألف واللام تكفي دلالة، وأهل العربية يعرفون ماذا أقول.
إذن المقصود كل الأرض، متى تحقق هذا؟ كل الأرض متى ورثها عباد الله الصالحون؟ هل تحقق؟ وحاشا لله من الكذب، ولا يمكن أن الله يبين قضية ولا تتحقق (ولقد كتبنا..).
فلابد أن تأتي فترة ويأتي زمن يتحقق فيه أن جميع الكرة الأرضية بنص الآية الكريمة وصريحها تكون للعباد الصالحين، ومتى يتحقق؟ ليس إلا على يد سيدنا ومولانا، اللهم عجل فرجه وسهل مخرجه.
أن مسألة الإمام صلوات الله وسلامه عليه ليست مسألة ترتبط بالفكر الشيعي فقط، كما قد يتصوره البعض، بل إنما هي مسألة آمنت بها جميع الأديان، فالاخوة من أهل السنة آمنوا بهذه الفكرة وكتبوا كتباً متعددة في هذا المجال تحوي الأخبار التي ترتبط بالإمام عجل الله فرجه .
يا غائباً لم تغب عنا رعايته ولا يزال بعين اللطف يرعانا
هذه ليست أفكاراً خيالية كما يقول البعض ويتهمنا بالخيال , فقد ارسل لي أحد الناس تعليقا على مقال كيف تكشف الضالين المضلين كاتبا لي ( مهديكم المزعوم ) ولانلومه لانه لم يقرأ رأي علمائه في ذلك .. فيجب على الإنسان أن يتوخى الحذر فإذا وجد حديثاً أو أثراً، خصوصاً من رسول الله صلى الله عليه وآله الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى، فلا ينكره للعصبية أو للجهل أو للعناد، وإنما يذعن له ويعترف بأن الذي جاء به رسول الله حق وسيتحقق حتماً، فهو الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً.
وما كتبه اخواننا علماء السنة في الإمام المنتظر عجل الله فرجه من كتب كثيرا جدا ونسرد عناوينها لكم :ـ
1 _ أبو نعيم الاصفهاني، من كبار العلماء، عنده ثلاثة كتب: مناقب المهدي، نعت المهدي، كتاب الأربعين حديثاً في المهدي.
2 _ جلال الدين السيوطي، صاحب الكتب والتفسير المعروف، عنده كتابان: العرف الوردي في أخبار المهدي، وعلامات المهدي.
3 _ حماد بن يعقوب الرواجني، عنده كتاب: أخبار المهدي.
4 _ ابن حجر العسقلاني، عنده كتاب: القول المختصر في علامات المهدي المنتظر.
بقلم|مجاهد منعثر منشد
قال تعالى (وَلَقَدْ كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأَْرْضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصَّالِحُونَ)
صدق الله العلي العظيم
ما هو المقصود من هذه الآية؟ وما المقصود من أن الأرض يرثها عبادي الصالحون؟ هل قسم من الأرض أم كل الكرة الأرضية؟! إذا كان المقصود بعضاً من الأرض فهذا في كل زمان قد تحقق، فإن قسماً من الأرض كان يحكمها عباد صالحون، إذن مقصود الآية لابد أن يكون كل الأرض لا قسم من الأرض مضافاً إلى أن الألف واللام تكفي دلالة، وأهل العربية يعرفون ماذا أقول.
إذن المقصود كل الأرض، متى تحقق هذا؟ كل الأرض متى ورثها عباد الله الصالحون؟ هل تحقق؟ وحاشا لله من الكذب، ولا يمكن أن الله يبين قضية ولا تتحقق (ولقد كتبنا..).
فلابد أن تأتي فترة ويأتي زمن يتحقق فيه أن جميع الكرة الأرضية بنص الآية الكريمة وصريحها تكون للعباد الصالحين، ومتى يتحقق؟ ليس إلا على يد سيدنا ومولانا، اللهم عجل فرجه وسهل مخرجه.
أن مسألة الإمام صلوات الله وسلامه عليه ليست مسألة ترتبط بالفكر الشيعي فقط، كما قد يتصوره البعض، بل إنما هي مسألة آمنت بها جميع الأديان، فالاخوة من أهل السنة آمنوا بهذه الفكرة وكتبوا كتباً متعددة في هذا المجال تحوي الأخبار التي ترتبط بالإمام عجل الله فرجه .
يا غائباً لم تغب عنا رعايته ولا يزال بعين اللطف يرعانا
هذه ليست أفكاراً خيالية كما يقول البعض ويتهمنا بالخيال , فقد ارسل لي أحد الناس تعليقا على مقال كيف تكشف الضالين المضلين كاتبا لي ( مهديكم المزعوم ) ولانلومه لانه لم يقرأ رأي علمائه في ذلك .. فيجب على الإنسان أن يتوخى الحذر فإذا وجد حديثاً أو أثراً، خصوصاً من رسول الله صلى الله عليه وآله الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى، فلا ينكره للعصبية أو للجهل أو للعناد، وإنما يذعن له ويعترف بأن الذي جاء به رسول الله حق وسيتحقق حتماً، فهو الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً.
وما كتبه اخواننا علماء السنة في الإمام المنتظر عجل الله فرجه من كتب كثيرا جدا ونسرد عناوينها لكم :ـ
1 _ أبو نعيم الاصفهاني، من كبار العلماء، عنده ثلاثة كتب: مناقب المهدي، نعت المهدي، كتاب الأربعين حديثاً في المهدي.
2 _ جلال الدين السيوطي، صاحب الكتب والتفسير المعروف، عنده كتابان: العرف الوردي في أخبار المهدي، وعلامات المهدي.
3 _ حماد بن يعقوب الرواجني، عنده كتاب: أخبار المهدي.
4 _ ابن حجر العسقلاني، عنده كتاب: القول المختصر في علامات المهدي المنتظر.
تعليق