إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الحسن رضي الله عنه حين بايع معاوية.. هل بايعه اجتهاداً أم عصمة؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحسن رضي الله عنه حين بايع معاوية.. هل بايعه اجتهاداً أم عصمة؟

    الحسين رضي الله عنه حين بايع معاوية.. هل بايعه اجتهاداً أم عصمة؟

  • #2
    عن اي بيعة لمعاوية لعنة الله عليه
    فالامام عليه السلام لم يبايع بل عقد صلح ومعاوية لعنة الله عليه لم يلتزم بالصلح ودسه تحت قدميه


    والعجيب ان افعال معاوية تحمل على الصحة وبانه الخليفة الشرعي لقتاله امام زمانه علي ابن ابي طالب ع
    وكذلك قتله الامام والخليفة الحسن ابن علي عليهما السلام
    هكذا تعلمتم من علماء السوء والجور وأوردوكم حب معاوية لعنة الله عليه

    قليل من التعقل يا جدع
    التعديل الأخير تم بواسطة موالي علي 1985; الساعة 24-04-2012, 06:51 PM.

    تعليق


    • #3
      تقول انه لم يبايع بل عقد صلح
      وهذا غير صحيح من عده اوجه
      الحسن المعصوم المنصب من الله كما تدعون تنازل عن الخلافة و بايع هو و المعصوم الحسين و من كان معهم شئتم أم أبيتم الدليل بقي المعصوم الحسين قرابة عشرين سنه تحتها دون الخروج على معاوية رضي الله عنهم أجمعين
      ثم لم يتننازل من ضعف بشهادة عمرو بن العاص رضي الله عنه
      أما النبي عليه الصلاة و السلام في الصلح الحديبية نال إعترافا من قريش و المسلمون في لحظة الإستضعاف و ما تنازل عن النبوة و لا عن الرسالة فشتان بين الموقفين
      لو لم يكن النبي عليه الصلاة و السلام يُحسب له ما صالحته قريش

      ثم إذا كان الأمر كذلك لماذا لم يتنازل علي لمعاوية و قاتله رضي الله عنهما؟؟؟؟؟؟

      تعليق


      • #4
        كل ما اتيت به شخابيط لا قيمة لها
        هات دليل على ان الامام عليه السلام بايع الباغي الفاجر الملعون هو وابيه معاوية ابن ابي سفيان لعنة الله عليهما
        نريد دليل برواية صحيحة السند تفضل يا سلفي

        ثم إذا كان الأمر كذلك لماذا لم يتنازل علي لمعاوية و قاتله رضي الله عنهما؟؟؟؟؟؟
        هذا والله هو دينكم عبارة عن نقيض
        تترضى عن كل من اباح دم الاخر
        والمشكلة ان معاوية لعنة الله عليه يقاتل امام زمانه وانت قد نرضيت عليهما فياللعجب
        الم ترى ان دينكم مبني على فساد
        وكل القرائن لا تفيد معكم كون معاوية واتباعه لعنهم الله هم اصحاب الفئة الباغي الذين يدعو عمار الى النار
        وان معاوية باغي
        وان معاوية ممن لا تصلح له الخلافة كونه اسلم بعد الفتح

        كلها لا تنفع لانه قاتل امير المؤنين وانتم تبغضونه كما يبغضه صنميكم ابو بكر وعمر صنمي قريش


        تعليق


        • #5
          والله انا لنحب على رضى الله عنه هو وجميع ال البيت ونتقرب الى الله بحبهما
          ارجوك ان تحكم عقلك لا تجرى وراء علمائك

          تعليق


          • #6
            والادله على انه بايع فموجوده بكثره فى كتبكم

            تعليق


            • #7
              بما انك ذكرت العقل
              طيب نريد دليل صحيح هاته من رواياتنا على ان الامام عليه السلام بايع معاوية ولم يجري الصلح معه

              تعليق


              • #8
                والله انا لنحب على رضى الله عنه هو وجميع ال البيت ونتقرب الى الله بحبهما
                النبي ص واله يقول اللهم وال من والاه وعاد من عاده
                ومعاوية عدو امير المؤمنين عليه السلام فهو عدو الله بنص حديث الرسول
                غكيف يجتمع حب الامام مع حب اعدائه
                على كل حال انا انتظر الدليل او الرواية الصحيحة على بيعة الامام الحسن عليه السلام لمعاوية لعنة الله عليه

                تعليق


                • #9
                  كتاب رجال الكشي صفحة 109 قيس بن سعد بن عبادة
                  176- جبريل بن أحمد و أبو إسحاق حمدويه و إبراهيم ابنا نصير قالوا حدثنا محمد بن عبد الحميد العطار الكوفي عن يونس بن يعقوب عن فضيل غلام محمد بن راشد قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول إن معاوية كتب إلى الحسن بن علي (ع) أن أقدم أنت و الحسين و أصحاب علي فخرج معهم قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري و قدموا الشام فأذن لهم معاوية و أعد لهم الخطباء فقال يا حسن قم فبايع فقام فبايع ثم قال للحسين (ع) قم فبايع فقام فبايع ثم قال قم يا قيس فبايع فالتفت إلى الحسين (ع) ينظر ما يأمره فقال يا قيس إنه إمامي يعني الحسن (ع)
                  177- حدثني جعفر بن معروف قال حدثني محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن جعفر بن بشير عن ذريح قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول دخل قيس بن سعد عبادة الأنصاري صاحب شرطة الخميس على معاوية فقال له معاوية بايع فنظر قيس إلى الحسن (ع) فقال أبا محمد بايعت فقال له معاوية أ ما تنتهي أما و الله إني فقال له قيس ما نسئت أما و الله لأن شئت لتناقصن فقال و كان مثل البعير جسيما و كان خفيف اللحية قال فقام إليه الحسن فقال له بايع يا قيس فبايع
                  ذكر يونس بن عبد الرحمن في بعض كتبه أنه كان لسعد بن عبادة ستة أولاد كلهم قد نصر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) و فيهم قيس بن سعد بن عبادة و كان قيس أحد العشرة الذين لحقهم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من العصر الأول ممن كان طولهم عشرة أشبار بأشبار أنفسهم و كان شبر الرجل منهم يقال إنه مثل ذراع أحدنا و كان قيس و سعد أبوه طولهما عشرة أشبار بأشبارهما و يقال إنه كان من العشرة خمسة من الأنصار و أربعة من الخزرج كلها و رجل من الأوس و سعد لم يزل سيدا في الجاهلية و الإسلام و أبوه و جده و جد جده لم يزل فيهم الشرف و كان سعد يجير فيجار و ذلك له لسؤدده و لم يزل هو و أبوه أصحاب إطعام في الجاهلية و الإسلام و قيس ابنه بعد على مثل ذلك

                  تعليق


                  • #10
                    بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء 44 صفحة 59 باب 19: كيفية مصالحة الحسن معاوية
                    قال أبو الفرج الأصفهاني: حدثني محمد بن أحمد: أبو عبيد عن الفضل بن الحسن البصري عن أبي عمرويه عن مكي بن إبراهيم عن السري بن إسماعيل عن الشعبي عن سفيان بن الليل قال أبو الفرج: وحدثني أيضا محمد بن الحسين الأشناني وعلي بن العباس عن عباد بن يعقوب عن عمرو بن ثابت عن الحسن بن الحكم عن عدي بن ثابت عن سفيان قال: أتيت الحسن بن علي ع حين بايع معاوية فوجدته بفناء داره وعنده رهط فقلت: السلام عليك يا مذل المؤمنين قال: وعليك السلام يا سفيان [ انزل ] فنزلت فعقلت راحلتي ثم أتيته فجلست إليه فقال: كيف قلت يا سفيان ؟ قال: قلت: السلام عليك يا مذل المؤمنين فقال: ما جر هذا منك إلينا ؟ فقلت: أنت والله بأبي أنت وأمي أذللت رقابنا حين أعطيت هذا الطاغية البيعة وسلمت الأمر إلى اللعين ابن آكلة الأكباد ومعك مائة ألف كلهم يموت دونك وقد جمع الله عليك أمر الناس .

                    تعليق


                    • #11
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

                      جرائم معاوية بن أبي سفيان لعنه الله ؟

                      قال الله عز وجل: «من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنّما قتل النّاس جميعاً ومن أحياها فكأنّما أحيا النّاس جميعاً» المائدة 32.

                      نذكر اليوم بعضاً من جرائم القاتل المجرم اللعين معاوية بن أبي سفيان لعنه الله, وللمعلومية فإن كل مصادر البحث هي من كتب ومصادر أهل السنة والجماعة.

                      الذين قتلهم معاوية لعنه الله:

                      1- الحسن بن علي عليهما السلام.

                      قال ابن عبد البر - الإستيعاب (1/115): وقال قتادة وأبو بكر بن حفص سم الحسن بن علي (ع) سمته امرأته جعدة بنت الأشعث بن قيس الكندي ، وقالت طائفة :كان ذلك بتدسيس معاوية إليها وما بذل لها في ذلك ، والله أعلم ".
                      وروى الطبراني : " عن أبي بكر بن حفص أن سعدا والحسن بن علي (رض) ماتا في زمن معاوية (رض) فيرون أنه سمه ، قال محقق الكتاب : " إسناده إلى قائله صحيح ".

                      2- عبد الرحمن بن خالد بن الوليد.

                      قال ابن عبدالبر - الاستيعاب (2/373): " لما أراد معاوية البيعة ليزيد ابنه ، خطب أهل الشام وقال لهم : يا أهل الشام ، إنه قد كبرت سني وقرب أجلي ، وقد أردت أن اعقد لرجل يكون نظاما لكم ، وإنما أنا رجل منكم فأروا رأيكم ، فأصفقوا واجتمعوا ، وقالوا : رضينا بعبد الرحمن بن خالد ، فشق ذلك على معاوية ، وأسرها في نفسه ، ثم أن عبد الرحمن مرض ، فأمر معاوية طبيبا عنده يهوديا – وكان عنده مكينا – أن يأتيه فيسقيه سقية يقتله بها ، فأتاه فسقاه فانحرق بطنه ، فمات ... وقصته هذه مشهورة عند أهل السير والعلم بالآثار والأخبار اختصرناها " .
                      وقال ابن الجوزي : " وكان قد عظم شأن عبد الرحمن بن خالد بن الوليد بالشام ومال أهلها إليه لموضع غنائه عن المسلمين وآثار أبيه حتى خافه معاوية وخشي على نفسه منه لميل الناس إليه فدس إليه عدي بن أثال شربة مسمومة فقتله بها فمات بحمص ".

                      3- معاوية يقتل مالك الأشتر بالسم.

                      إبن كثير - البداية والنهاية - رقم الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 346 )

                      - فلما سار الأشتر إليها وإنتهى إلى القلزم إستقبله الخانسار وهو مقدم على الخراج ، فقدم إليه طعاماًً وسقاه شراباً من عسل فمات منه ، فلما بلغ ذلك معاوية وعمراً وأهل الشام قالوا : إن لله جنوداً من عسل.

                      - وقد ذكر إبن جرير في تاريخه : أن معاوية كان قد تقدم إلى هذا الرجل في أن يحتال على الأشتر ليقتله ووعده على ذلك بأمور ففعل ذلك وفي هذا نظر ، وبتقدير صحته فمعاوية يستجيز قتل الأشتر لأنه من قتلة عثمان (ر) ، والمقصود أن معاوية وأهل الشام فرحوا فرحاً شديداًًً بموت الأشتر النخعي ، ولما بلغ ذلك علياًً تأسف على شجاعته وغنائه ، وكتب إلى محمد بن أبي بكر بإستقراره وإستمراره بديار مصر.

                      ====

                      إبن سعد - الطبقات الكبرى - طبقات البدريين من الأنصار

                      - الأشتر : وإسمه مالك بن الحارث بن عبد يغوث بن مسلمة بن ربيعة بن الحارث بن جذيمة بن سعد بن مالك بن النخع من مذحج روى ، عن خالد بن الوليد أنه كان يضرب الناس على الصلاة بعد العصر ، وكان الأشتر من أصحاب علي بن أبي طالب وشهد معه الجمل وصفين ومشاهده كلها ، وولاه علي (ع) مصر فخرج إليها فلما كان بالعريش شرب شربة عسل فمات.

                      ====

                      البخاري - التاريخ الكبير - رقم الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 311 )

                      - مالك الأشتر قال لي عبد الله بن محمد ، نا : عبد الرزاق قال : ، أرنا : معمر ، عن الزهري قال : بعث علي الأشتر أميراً على مصر حتى بلغ قلزم فشرب شربة من عسل فكان فيها حتفه ، فقال عمرو بن العاص : أن لله جنوداً من عسل ، وبعث علي محمد بن أبي بكر أميراً على مصر.

                      4- معاوية يقتل عمار بن ياسر.

                      صحيح البخاري - الجهاد والسير - مسح الغبار ، عن الرأس في سبيل الله - رقم الحديث : ( 2657 )

                      ‏- حدثنا : ‏ ‏إبراهيم بن موسى ، أخبرنا : ‏ ‏عبد الوهاب ‏ ، حدثنا : ‏خالد ‏ ‏، عن ‏ ‏عكرمة ‏ ‏أن ‏‏إبن عباس ‏‏قال له ‏‏ولعلي بن عبد الله ‏ ‏إئتيا ‏ ‏أبا سعيد ‏ ‏فإسمعا من حديثه ، فأتيناه وهو وأخوه في ‏ ‏حائط ‏ ‏لهما يسقيانه فلما رآنا جاء فإحتبى وجلس ‏، ‏فقال : كنا ننقل ‏ ‏لبن ‏ ‏المسجد ‏ ‏لبنة ‏ ‏لبنة ‏ ‏وكان ‏ ‏عمار ‏ ‏ينقل ‏ ‏لبنتين ‏ ‏لبنتين ‏ ‏فمر به النبي ‏ (ص) ‏ ‏ومسح ، عن رأسه الغبار ، وقال : ‏‏ويح ‏عمار ‏‏تقتله الفئة ‏ ‏الباغية ‏ ‏عمار ‏ ‏يدعوهم إلى الله ويدعونه إلى النار. ‏
                      الرابط :
                      http://hadith.al-islam.com/Page.aspx...=24&TOCID=1790

                      ====

                      صحيح مسلم - الفتن وأشراط الساعة - لا تقوم الساعة ... - رقم الحديث : ( 2916 )

                      ‏- وحدثنا : ‏ ‏أبوبكر بن أبي شيبة ‏ ، حدثنا : ‏ ‏إسماعيل بن إبراهيم ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن عون ‏ ‏، عن ‏ ‏الحسن ‏ ‏، عن ‏ ‏أمه ‏ ‏، عن ‏ ‏أم سلمة ‏ ‏قالت : ‏قال رسول الله ‏ (ص) ‏ :‏ تقتل ‏ ‏عماراً‏ ‏الفئة ‏ ‏الباغية.
                      الرابط:
                      http://www.dorar.net/enc/hadith?skey...BA%D9%8A%D8%A9

                      5- معاوية يأمر بقتل محمد بن أبي بكر ويضع جثتة في بطن حمار.!

                      إبن أبي شيبه - المصنف - كتاب الأمراء

                      - حدثنا : أسود بن عامر قال : ، حدثنا : جرير بن حازم قال : سمعت محمد بن سيرين قال : بعث علي بن أبي طالب قيس بن سعد أميراً على مصر ، قال : فكتب إليه معاوية وعمرو بن العاص بكتاب فأغلظا له فيه وشتماه وأوعداه ، فكتب إليهما بكتاب لأن يغار بهما ويطمعهما في نفسه ، قال : قال : فلما آتاهما الكتاب كتبا إليه بكتاب يذكران فضله ويطمعاًنه فيما قبلهما ، فكتب إليهما بجواب كتابهما الأول يغلظ فلم يدع شيئاًً إلاّّ قاله ، فقال أحدهما للآخر : لا والله ما نطيق نحن قيس بن سعد ، ولكن تعال نمكر به عند علي ، قال : فبعثا بكتابه الأولى إلى علي ، قال : فقال له أهل الكوفة : عدو الله قيس بن سعد فإعزله ، فقال علي : ويحكم أنا والله أعلم هي إحدى فعلاته ، فأبوا إلاّّ عزله فعزله ، وبعث محمد بن أبي بكر ، فلما قدم على قيس بن سعد قال له قيس : إنظر ما آمرك به ، إذا كتب إليك معاوية بكذا وكذا فإكتب إليه بكذا وكذا ، وإذا صنع بكذا فإصنع كذا ، وإياك أن تخالف ما أمرتك به ، والله لكأني أنظر إليك إن فعلت قد قتلت ثم أدخلت جوف حمار فأحرقت بالنار ، قال : ففعل ذلك به.

                      ====

                      الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 97 )

                      - وعن الحسن قال : أخذ الفاسق محمد بن أبى بكر في شعب من شعاب مصر ، فأدخل في جوف حمار فاحرق ، رواه الطبراني ورجاله ثقات.

                      6- معاوية يقتل حجر بن عدي الكندي.

                      عبدالرزاق الصنعاني - المصنف - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 273 )

                      - عبد الرزاق ، عن معمر ، عن أيوب ، عن إبن سيرين قال : أمر معاوية بقتل حجر بن عدي الكندي ، فقال : حجر : لا تحلوا عني قيداً ، أو قال : حديداً ، وكفنوني بدمي ، وثيابي.

                      ====

                      إبن أبي شيبة الكوفي - المصنف - الجزء : ( 3 و 7 ) - رقم الصفحة : ( 139 و 606 )

                      - حدثنا : أبو أسامة ، عن هشام ، عن إبن سيرين قال : كان إذا سئل عن غسل الشهيد حدث بحديث حجر بن عدي قال : قال : حجر بن عدي لمن حضره من أهل بيته ، لا تغسلوا عني دماً ولا تطلقوا عني حديداً وإدفنوني في ثيابي ، فإني التقي أنا ومعاوية على الجادة غداً.

                      7- معاوية يدفن عبد الرحمن العنزي حياً.!

                      إبن خلدون - تاريخ إبن خلدون - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 13 )

                      - والسيف وأن جزعت من الموت لا أقول ما يسخط الرب فقتلوه وقتلوا ستة معه وهم : شريك بن شداد وصيفى بن فضيل وقبيصة بن حنيفة ومحرز بن شهاب وكرام إبن حبان ودفنوهم وصلوا عليهم بعبد الرحمن بن حسان العنزي ، وجئ بكريم بن الخثعمي إلى معاوية فطلب منه البراءة من علي فسكت وإستوهبه سمرة بن عبد الله الخثعمي من معاوية ، فوهبه له على أن لا يدخل الكوفة فنزل إلى الموصل ثم سأل عبد الرحمن بن حسان ، عن علي فأثنى خيراًًً ثم ، عن عثمان فقال : أول من فتح باب الظلم وأغلق باب الحق فرده إلى زياد ليقتله شر قتلة فدفنه حياً.

                      8- قَتَلَ نحو ثلاثين ألفاً في غارة بسر بن أرطاة على الحرمين واليمن !

                      لعل أفظع غارات معاوية على بلاد المسلمين في عهد أمير المؤمنين، غارة بسر بن أرطاة على المدينة ومكة واليمن ، وقد تقدم أن معاوية قال له: (سر حتى تمر بالمدينة فاطرد أهلها ، وأخِفْ من مررت به ، وانهب مال كل من أصبت له مالاً ممن لم يكن دخل في طاعتنا ، وأوهم أهل المدينة أنك تريد أنفسهم ، وأنه لابراءة لهم عندك ولا عذر ، وسر حتى تدخل مكة ولا تعرض فيها لأحد ، وأرهب الناس فيما بين مكة والمدينة ، واجعلهم شرادات ، ثم امض حتى تأتي صنعاء ، فإن لنا بها شيعة ، وقد جاءني كتابهم ! فخرج بسر ، فجعل لا يمر بحي من أحياء العرب إلا فعل ما أمره معاوية ، حتى قدم المدينة...). ( تاريخ اليعقوبي:2/ 197) .

                      ومن فظائعه في هذه الغارة على اليمن أنه سبى النساء المسلمات! ففي الإستيعاب:1/161: ( ثم أرسل معاوية بسر بن أرطاة إلى اليمن فسبى نساء مسلمات ، فأقمن في السوق) !! (والإكمال للخطيب ص28 ،ونهاية الإرب ص4419) .

                      وفي الغارات للثقفي ص640: أن بسراً قال لمعاوية بعد عودته من مهمته الإجرامية:

                      (أحمد الله يا أمير المؤمنين أني سرت في هذا الجيش أقتل عدوك ذاهباً جائياً ، لم ينكب رجل منهم نكبة ، فقال معاوية: الله قد فعل ذلك لا أنت !! وكان الذي قتل بسر في وجهه ذلك ثلاثين ألفاً وحرق قوما بالنار ! فقال يزيد ابن مفرغ:

                      تعلق من أسماء ماقد تعلقا ومثل الذي لاقى من الشوق أرقا

                      إلى حيث سار المرء بسر بجيشه فقتل بسر ما استطاع وحرقا

                      ثم ذكر الثقفي أن علياً عليه السلام, دعا على بسر بن أبي أرطاة فقال: ( اللهم إن بسراً باع دينه بدنياه وانتهك محارمك ، وكانت طاعة مخلوق فاجر آثر عنده مما عندك ! اللهم فلا تمته حتى تسلبه عقله ! اللهم العن معاوية وعمراً وبسراً ، أما يخاف هؤلاء المعاد؟! ....فاختلط بسر بعد ذلك فكان يهذي ويدعو بالسيف فاتخذ له سيف من خشب ، فإذا دعا بالسيف أعطي السيف الخشب فيضرب به حتى يغشى عليه ، فإذا أفاق طلبه فيدفع إليه فيصنع به مثل ذلك ! حتى مات لا رحمه الله)!

                      وفي النهاية نختم بقول الله عز وجل: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً} النساء:93.

                      فلعن الله معاوية بن أبي سفيان المجرم اللعين قاتل المسلمين والمؤمنين والصحابة الكرام الأجلاء وقاتل النفس المحترمه؛ ولعن الله النواصب والوهابية أجمعين والذين يترضون على هذا القاتل المجرم ليل نهار؛ وحشرهم الله مع معاوية بن أبي سفيان لعنه الله في الدرك الأسفل من نار جهنم.

                      تعليق


                      • #12
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        اللهم صلِ على محمد على آل محمد وعجل فرجهم الشريف

                        ((معاوية اللعين يموت على غير ملة الإسلام))



                        إمامهم علي بن الجعد يصرح بكفر معاويه عيانا وموته على غير ملة الإسلام!

                        معاوية يموت على غير الملة:
                        فقد اخرج البلاذري بسند صحيح قال : عن بكر بن الهيثم و اسحق بن أبى إسرائيل عن عبد الرزاق الصنعانى عن معمر بن راشد؛ عن عبد الله بن طاووس؛ عن طاووس بن كيسان عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : (( كنت جالسا عند رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فقال : يطلع عليكم من هذا الفج رجل يموت على غير ملتى قال : و كنت تركت ابى قد وضع له وضوء، فكنت كحابس البول مخافة ان يجىء قال : فطلع معاوية فقال النبى صلى الله عليه واله وسلم : هذا هو ))
                        والحديث له متابعات وشواهد حسنة ولكن اكتفي بهذا السند.
                        وهل يصلح كاتب الوحي ان يموت على غير الملة ؟

                        كاتب الوحي يشرب الخمر في خلافته ويقدمه للغير:
                        فقد اخرج عدة من الحفاظ منهم الإمام احمد في مسنده بسند صحيح قال : قال : حدثنا زيد بن الحباب ، حدثني حسين ، حدثنا عبد الله بن بريدة ، قال:
                        (( دخلت أنا وأبي على معاوية ، فأجلسنا على الفرش، ثم أُتينا بالطعام ، فأكلنا ، ثم أُتينا بالشراب ، فشرب معاوية ، ثم ناوله أبي ، ثم قال : ما شربته منذ حرمه رسول الله صلى الله عليه(وآله) وسلم ، ثم قال معاوية : كنت أجمل شباب قريش وأجوده ثغرا ، وما شيء كنت أجد لذة كما كنت أجده وأنا شاب غير اللبن أو إنسان حسن الحديث يحدثني)).
                        تعليق شعيب الأرنؤوط:إسناده قوي.
                        سند الحديث.
                        وجميع رواة الحديث على شرط السنن وهم :
                        1- زيد بن الحباب ، ابو الحسين العكلي ، وقد أخرج له مسلم والأربعة ، وقد وثقه أحمد بن حنبل حيث قال : صدوق ، قال : وكان صاحب حديث كيسا ، وقال العجلي وابن معين وعلي بن المديني : ثقة ، وقال أبو حاتم : صدوق ، ووثقه أحمد بن صالح وابن خلفون وابن شاهين وعثمان بن شيبة وابن يونس ، وقال ابن عدي : وهو من أثبات مشايخ الكوفة ، وهو ممن لا يشك في صدقه .
                        2- الحسين بن واقد المروزي ، أبو عبد الله قاضي مرو.
                        وقد احتج به مسلم وأخرج له البخاري في التعاليق وأخرج له الأربعة ، وقال فيه يحي بن معين : ثقة ، وقال أبوزرعة والنسائي : ليس به بأس .
                        3- عبد الله بن بريدة ، وقد احتج به الستة ، وقال فيه ابن معين والعجلي وأبوحاتم:ثقة.
                        والحديث صحيح السند بلا إشكال ، وهو يدل على أن معاوية كان يشرب المسكر . ويؤيده عدة من الروايات الواردة في كتب الحديث .
                        معاوية يرفض قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم:
                        فقد اخرج الطبراني بسند صحيح قال : وأنا عامله على اليمامة فكتبت إلى مروان أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قضى أن إذا وجدت ثم المتهم فإن شاء سيدها أخذها بالثمن وإن شاء اتبع سارقه ثم قضى بذلك بعده أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم فبعث مروان بكتابي إلى معاوية فبعث معاوية إلى مروان إنك لست أنت ولا أسيد يقضيان علي فيما وليت ولكني أقضي عليكما فأنفذ ما أمرتك به فبعث مروان بكتاب معاوية إلي فقلت والله لا اقضي به أبدا.

                        قول بعض الحفاظ من أهل السنة في حال معاوية:
                        قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري : قد ورد في فضائل معاوية احاديث كثيرة , ولكن ليس فيها ما يصح من طريق الاسناد , وبذلك جزم اسحاق بن راهويه والنسائي وغيرهنا .

                        الحافظ الكبير إسحاق بن راهويه : لا يصح عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في فضل معاوية بن أبي سفيان بشيئ .
                        ابن تيمية في منهاج السنة النبوية : وطائفة وضعوا لمعاوية فضائل , ورووا أحاديث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في ذلك كلها كذب .

                        يقول العيني في عمدة القاريء : فان قلت : ورد في فضيلة أحاديث كثيرة .قلت نعم , ولكن ليس فيها حديث يصح من طريق الإسناد , نص عليه إسحاق بن راهويه والنسائي وغيرهما , فلذلك قال ذكر معاوية ولم يقل فضيلة ولا منقبة .

                        الإمام علي عليه السلام يدعو على معاوية في قنوته:
                        فقد اخرج عدة من الحفاظ منهم ابن أبي شيبة في مصنفه بسند صحيح قال : حدثنا هشيم قال أخبرنا حصين قال حدثنا عبد الرحمن بن معقل قال صليت مع علي صلاة الغداة قال فقنت فقال في قنوته اللهم عليك بمعاوية وأشياعه وعمرو بن العاص وأشياعه وأبا السلمي (وأشياعه) وعبد الله بن قيس وأشياعه.


                        ماذا فعل معاوية دفاعا عن الإسلام حتى نترضى عليه ؟

                        وأيضاً مما جاء في معاوية بن أبي سفيان (لعنه الله):

                        ::الملعون معاوية وعمر بن العاص::

                        الطبراني - المعجم الكبير - من إسمه عبدالله

                        - حدثنا : أحمد بن علي الجارودي الإصبهاني ، ثنا : عبد الله بن سعيد الكندي ، ثنا : عيسى بن سوادة النخعي ، عن ليث ، عن طاوس ، عن إبن عباس (ر) ، قال : سمع رسول الله (ص) صوت رجلين وهما يقولان :

                        لا يزال ‏ ‏حواري ‏ ‏تلوح عظامه ‏ * ‏زوى ‏ ‏الحرب ‏ ‏عنه أن يجن فيقبرا‏

                        فسأل عنهما ، فقيل : معاوية وعمرو بن العاص ، فقال : اللهم إركسهما في الفتنة ركسا ودعهما إلى النار دعا.

                        ====

                        ::لعن معاوية على لسان النبي::

                        تاريخ أبي الفداء - أحداث سنة مئتين وثلاثة وثمانون - ( 30 من 87 )

                        - ورأى النبي (ص) أبا سفيان مقبلاًًً ومعاوية يقوده ويزيد أخو معاوية يسوق به ، فقال :‏ ‏‏لعن الله القائد والراكب والسائق‏ ، ‏وقد روى : أن أبا سفيان قال :‏ يا بني عبد مناف تلقفوهـا تلقف الكرة فما هناك جنة ولا نار‏.‏

                        ====

                        الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 185 )

                        - ومنه قول الرسول (ع) وقد رآه مقبلاًً على حمار ومعاوية يقود به ويزيد إبنه يسوق به : لعن الله القائد والراكب والسائق.

                        ====

                        ::الملعون معاوية يسب الإمام علي عليه السلام::

                        صحيح مسلم - فضائل الصحابة - من فضائل علي بن أبي طالب (ر) - رقم الحديث : ( 4420 )

                        ‏- حدثنا : ‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏ ‏ومحمد بن عباد ‏ ‏وتقارباً في اللفظ ‏ ‏قالا ، حدثنا : ‏ ‏حاتم وهو إبن إسماعيل ‏ ‏، عن ‏ ‏بكير بن مسمار ‏ ‏، عن ‏ ‏عامر بن سعد بن أبي وقاص ‏ ‏، عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال : ‏أمر ‏ ‏معاوية بن أبي سفيان ‏ ‏سعداًً ‏، ‏فقال : ما منعك أن تسب ‏ ‏أبا التراب ‏، ‏فقال : أما ما ذكرت ثلاثاًً قالهن له رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي : من ‏ ‏حمر النعم ‏ سمعت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يقول له ‏ ‏خلفه ‏ ‏في بعض مغازيه ، فقال له ‏ ‏علي ‏ ‏يا رسول الله ‏ ‏خلفتني ‏ ‏مع النساء والصبيان ، فقال له رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏أما ‏ ‏ترضى أن تكون مني بمنزلة ‏ ‏هارون ‏ ‏من ‏ ‏موسى ‏ ‏إلاّ أنه لا نبوة بعدي ، وسمعته يقول يوم ‏ ‏خيبر : ‏لأعطين الراية رجلاًًً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، قال : فتطاولنا لها ، فقال : إدعوا لي ‏ ‏علياًً ‏ ‏فأتي به ‏ ‏أرمد ، ‏فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه ولما نزلت هذه الآية ‏: فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ‏دعا رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏علياًً ‏ ‏وفاطمة ‏ ‏وحسناًً ‏ ‏وحسيناًًً ‏، ‏فقال : اللهم هؤلاء أهلي. ‏

                        الرابط :
                        http://al-islam.com/portal.aspx?page...6SectionID%3d2

                        ====

                        إبن تيمية - منهاج السنة النبوية - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 42 )

                        - وأما حديث سعد لما أمره معاوية بالسب فأبى فقال : ما منعك أن تسب علي بن أبي طالب فقال : ثلاث قالهن رسول الله (ص) فلن أسبه لأن يكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم ، الحديث ، فهذا حديث صحيح رواه مسلم في صحيحه.

                        ====

                        ::إذا رأيتم معاوية على منبري فأقتلوه::

                        تاريخ أبي الفداء - أحداث سنة مئتين وثلاثة وثمانون - ( 30 من 87 )

                        - وروي أن النبي (ص) قال :‏ ‏إذا رأيتـم معاوية على منبري فأقتلوه‏ وأطال في ذلك وأمر أن يقال ذلك في البلاد ولعن معاوية على المنابر فقيل له : إن في ذلك إستطالـة للعلوييـن وهـم فـي كل وقت يخرجون على السلطان ويحصل به الفتن بين الناس فأمسك عن ذلك.‏



                        الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 186 )

                        - ومنه أن رسول الله (ص) قال : إذا رأيتم معاوية على منبرى فأقتلوه.

                        ====

                        ::معاوية يقتل حجر بن عدي الكندي::

                        عبدالرزاق الصنعاني - المصنف - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 273 )

                        - عبد الرزاق ، عن معمر ، عن أيوب ، عن إبن سيرين قال : أمر معاوية بقتل حجر بن عدي الكندي ، فقال : حجر : لا تحلوا عني قيداً ، أو قال : حديداً ، وكفنوني بدمي ، وثيابي.

                        ====

                        ::المعلون معاوية يدفن عبدالرحمن العنزي حياً::

                        إبن خلدون - تاريخ إبن خلدون - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 13 )

                        - والسيف وأن جزعت من الموت لا أقول ما يسخط الرب فقتلوه وقتلوا ستة معه وهم : شريك بن شداد وصيفى بن فضيل وقبيصة بن حنيفة ومحرز بن شهاب وكرام إبن حبان ودفنوهم وصلوا عليهم بعبد الرحمن بن حسان العنزي ، وجئ بكريم بن الخثعمي إلى معاوية فطلب منه البراءة من علي فسكت وإستوهبه سمرة بن عبد الله الخثعمي من معاوية ، فوهبه له على أن لا يدخل الكوفة فنزل إلى الموصل ثم سأل عبد الرحمن بن حسان ، عن علي فأثنى خيراًًً ثم ، عن عثمان فقال : أول من فتح باب الظلم وأغلق باب الحق فرده إلى زياد ليقتله شر قتلة فدفنه حياً.

                        إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 8 و 34 ) - رقم الصفحة : ( 27 و 301 و 302 )

                        - تسمية من قتل من أصحاب حجر حجر بن عدي وشريك بن شداد الحضرمي وصيفي بن فسيل الشيباني وقبيصة بن ضبيعة العبسي ومحرز بن شهاب السعدي ثم المنقري وكدام بن حيان العنزي ، وعبد الرحمن بن حسان العنزي ، بعث به إلى زياد فدفن حياً بقس الناطف فهم سبعة قتلوا ودفنوا وصلي عليهم ، قال : وزعموا أن الحسن لما بلغه قتل حجر وأصحابه قال : صلوا عليهم وكفنوهم وإستقبلوا بهم القبلة قالوا : نعم ، قال : حجوهم ورب الكعبة.

                        - عبد الرحمن بن حسان بن محدوج العنزي الكوفي تابعي ممن قدم مع حجر بن عدي إلى عذراء فلما قتل حجر وأصحابه ، حمل عبد الرحمن إلى معاوية وكلمه بكلام أغلظ له فيه فبعثه إلى زياد وأمره بمعاقبته فدفنه حياً بقس الناطف.

                        - أخبرنا : أبو القاسم أحمد بن إبراهيم ، وأبو الوحش سبيع بن المسلم أذنا ، عن رشأ بن نظيف المقرئ ، أنا : أبو شعيب عبد الرحمن بن محمد المكتب ، وأبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن المصريان ، قالا : ، أنا : الحسن بن رشيق ، أنا : أبو بشر الدولابي قال : أخبرني : محمد يعني إبن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن محمد بن عمر قال حسان بن محدوج بن بكر بن وائل أدرك أبوبكر الصديق فمن دونه قتل يوم الجمل مع علي بن أبي طالب ، وكان إبنه أخذ مع حجر بن عدي ، فبعث به معاوية إلى زياد فأخذه زياد فخرج به إلى مقبرة الكوفة فدفنه حياً.

                        ====

                        وفي الختام تفضلوا تفسير أسم معاوية (أنثى الكلب):

                        تاج العروس - الزبيدي - الجزء : ( 19 ) - رقم الصفحة : ( 714 )
                        والمعاوية : الكلبة المستحرمة التي تعوي إلى الكلاب إذا صرفت ويعوين إليها ، قاله الليث ،
                        وفي الأساس : التي تستحرم فتعاوي الكلاب ، وقال شريك بن الأعور : إنك لمعاوية وما معاوية إلاً كلبة عوت فاستعوت.

                        ====

                        وفي الختام هل ما زال الملعون معاوية بن هند آكلة الأكباد؛ صحابي جليل ومقدس عند أهل السنة بعد كل الذي ذكرنا من مثالب وحقائق عنه ومن كتب ومصادر أهل السنة والجماعة أنفسهم.؟!

                        تعليق


                        • #13
                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

                          صلح الإمام الحسن عليه السلام!

                          يقول السيد عبد الحسين شرف الدين العاملي :
                          روى فريق من المؤرخين، فيهم الطبري وابن الاثير: «أن معاوية أرسل الى الحسن صحيفة بيضاء مختوماً على أسفلها بختمه»، وكتب اليه: «أن اشترط في هذه الصحيفة التي ختمت أسفلها ما شئت، فهو لك » (الطبري (ج 6 ص 93) وابن الاثير (ج 3 ص 162)).
                          ثم بتروا الحديث، فلم يذكروا بعد ذلك، ماذا كتب الحسن على صحيفة معاوية. وتتبعنا المصادر التي يُسّر لنا الوقوف عليها، فلم نر فيما عرضته من شروط الحسن عليه السلام، الا النتف الشوارد التي يعترف رواتها بأنها جزء من كل. وسجّل مصدر واحد صورة ذات بدء وختام، فرض أنها [النص الكامل لمعاهدة الصلح]، ولكنها جاءت - في كثير من موادّها - منقوضة بروايات أخرى تفضلها سنداً، وتزيدها عدداً.
                          ورأينا بدورنا، أن نؤلف من مجموع هذا الشتات صورة تحتفل بالأصح الأهم، مما حملته الروايات الكثيرة عن هذه المعاهدة، فوضعنا الصورة في مواد، وأضفنا كل فقرة من الفقرات الى المادة التي تناسبها، لتكون - مع هذه العناية في الاختيار والتسجيل - أقرب الى واقعها الذي وقعت عليه .
                          صورة المعاهدة التي وقعها الفريقان
                          المادة الأولى: تسليم الامر الى معاوية، على أن يعمل بكتاب اللّه وبسنة رسوله (صلى اللّه عليه وآله)، وبسيرة الخلفاء الصالحين .
                          المادة الثانية: أن يكون الامر للحسن من بعده ، فان حدث به حدث فلأخيه الحسين ، وليس لمعاوية أن يعهد به الى احد .
                          المادة الثالثة: أن يترك سبَّ أمير المؤمنين والقنوت عليه بالصلاة ، وأن لا يذكر علياً الا بخير .
                          المادة الرابعة: استثناء ما في بيت المال الكوفة، وهو خمسة آلاف الف فلا يشمله تسليم الامر.
                          المادة الخامسة: « على أن الناس آمنون حيث كانوا من أرض اللّه، في شامهم وعراقهم وحجازهم ويمنهم، وأن يؤمّنَ الاسود والاحمر، وان يحتمل معاوية ما يكون من هفواتهم، وأن لا يتبع احداً بما مضى، وأن لا يأخذ أهل العراق بإحنة » .
                          «وعلى أمان أصحاب عليّ حيث كانوا، وأن لا ينال أحداً من شيعة علي بمكروه، وأن اصحاب علي وشيعته آمنون على أنفسهم وأموالهم ونسائهم وأولادهم، وان لا يتعقب عليهم شيئاً، ولا يتعرض لاحد منهم بسوء، ويوصل الى كل ذي حق حقه، وعلى ما أصاب اصحاب عليّ حيث كانوا ».
                          «وعلى أن لا يبغي للحسن بن علي، ولا لأخيه الحسين، ولا لأحد من أهل بيت رسول اللّه، غائلةً، سراً ولا جهراً، ولا يخيف أحداً منهم، في أفق من الآفاق ».
                          وكان ذلك في النصف من جمادى الاولى سنة 41 - على أصح الروايات -.
                          ويقول السيد عبد الحسين شرف الدين في تحليله لبنود الصلح :
                          فلم يهدف معاوية في صلحه مع الحسن عليه السلام ، الا الأستيلاء على الملك، ولم يرض الحسن بتسليم الملك لمعاوية الا ليصون مبادئه من الانقراض، وليحفظ شيعته من الابادة، وليتأكد السبيل الى استرجاع الحق المغصوب يوم موت معاوية ..
                          ويظهر من تصريحات الفريقين هذه النتيجة التي وصل إليها السيد عبد الحسين شرف الدين .

                          تصريحات الإمام الحسن عليه السلام لشيعته :
                          1- « ما تدرون ما فعلت واللّه للذي فعلت خير لشيعتي مما طلعت عليه الشمس » ..
                          2- وما قاله مرة أخرى لبشير الهمداني وهو احد رؤساء شيعته في الكوفة: « ما أردت بمصالحتي الا ان أدفع عنكم القتل » .. (الدينوري (ص 203))
                          3- وما قاله في خطابه - بعد الصلح -: « أيها الناس إن اللّه هداكم بأوّلنا، وحقن دماءكم بآخرنا، وقد سالمت معاوية، وان أدري لعله فتنة ومتاع الى حين » .. (اليعقوبي (ج 2 ص 192))
                          ويكفينا الآن من تصريحات معاوية بعد الصلح، فيما يمتّ الى معاهدته مع الحسن عليه السلام

                          وأما تصريحات معاوية بعد الصلح :
                          1- قوله فيما يرويه عنه كثير منهم ابن كثير: « رضينا بها ملكاً » .. (تاريخ ابن كثير (ج 6 ص 220).)
                          2- وقوله في خطبته بعد الصلح بالنخيلة : ( إِنِّي وَ اللَّهِ مَا قَاتَلْتُكُمْ لِتُصَلُّوا وَ لَا لِتَصُومُوا وَ لَا لِتَحِجُّوا وَ لَا لِتُزَكُّوا، إِنَّكُمْ لَتَفْعَلُونَ ذَلِكَ، وَ لَكِنِّي قَاتَلْتُكُمْ لِأَتَأَمَّرَ عَلَيْكُمْ، وَ قَدْ أَعْطَانِي اللَّهُ ذَلِكَ وَ أَنْتُمْ لَهُ كَارِهُونَ، أَلَا وَ إِنِّي كُنْتُ مَنَّيْتُ الْحَسَنَ وَ أَعْطَيْتُهُ أَشْيَاءَ وَ جَمِيعُهَا تَحْتَ قَدَمَيَّ لَا أَفِي بِشَيْ‏ءٍ مِنْهَا لَه‏ ) . ( بحار الأنوار : 44 / 48 )
                          فنال الإمام ما أراد ومهد الأجواء والمكان لثورة الإمام الحسين عليه السلام بهذا الصلح .
                          يقول الشيخ صالح الكرباسي :
                          كان الصلح الحسني ممهدا للنهضة الحسينية .. لقد نجح الإمام الحسن ( عليه السلام ) في تحقيق أهداف الصلح، فبعد مضي أيام على توقيع معاهدة الصلح أسقط معاوية القناع عن وجهه فبدأ يعترف بنواياه و يقول: إِنِّي وَ اللَّهِ مَا قَاتَلْتُكُمْ لِتُصَلُّوا وَ لَا لِتَصُومُوا وَ لَا لِتَحِجُّوا وَ لَا لِتُزَكُّوا، إِنَّكُمْ لَتَفْعَلُونَ ذَلِكَ، وَ لَكِنِّي قَاتَلْتُكُمْ لِأَتَأَمَّرَ عَلَيْكُمْ، وَ قَدْ أَعْطَانِي اللَّهُ ذَلِكَ وَ أَنْتُمْ لَهُ كَارِهُونَ، أَلَا وَ إِنِّي كُنْتُ مَنَّيْتُ الْحَسَنَ وَ أَعْطَيْتُهُ أَشْيَاءَ وَ جَمِيعُهَا تَحْتَ قَدَمَيَّ لَا أَفِي بِشَيْ‏ءٍ مِنْهَا لَه‏ . ( بحار الأنوار : 44 / 48 )
                          وهكذا مكَّن الإمام الحسن ( عليه السلام ) المسلمينَ من إكتشاف حقائق مهمة و الحصول على تجربة سياسية عظيمة مهدت لتجربة أخرى أكبر.
                          لذا فان هناك فرقاً كبيراً جداً بين المواجهتين، أي مواجهة الإمام الحسن ( عليه السلام ) لمعاوية، و مواجهة الإمام الحسين ( عليه السلام ) ليزيد بن معاوية، حيث لم تكن الأمور ملتبسة على الناس أيام حكومة يزيد كما كانت ملتبسة أيام حكومة معاوية.

                          قراءة جديدة في معاهدة صلح الإمام الحسن عليه السلام

                          قال العلامة المحق السيد سامي البدري صاحب هذه الرؤية إن قضية صلح الامام الحسن مع معاوية تعد - كما تصورها لنا المصادر التاريخية الاولى - من اخطر القضايا وأشدها تشويشا في تاريخ اهل البيت من جهة، وفي تاريخ العراق الاسلامي المبكر من جهة اخرى، وذلك لان القراءة الاولية للمصادر التاريخية الاسلامية حول الموضوع تفرض على القارئ ان يخرج بانطباعين سلبيين هما :

                          الاول : الانطباع السلبي الشديد عن العراقيين الاوائل الذين عاصروا الأئمة عليا والحسن والحسين عليهم السلام في الكوفة خاصة، وهو الانطباع السائد لدى كل من درس الموضوع او كتب فيه، وهو : كونهم متفرقين متخاذلين -طالما تمنى علياً فراقهم -غير قادرين على النهوض بدولة مستقلة بهم نظير ما صنعه الشاميون مع معاوية، بل كان بعض العراقيين -كما بعض الروايات - يفكر بتسليم الحسن حيا الى معاوية!!!، ولذلك اضطر الحسن الى تسليم الأمر لمعاوية!! وهذا الانطباع يستوى فيه القارئ المسلم بغض النظر عن مذهبه .

                          الثاني : الانطباع السلبي عن شخصية الإمام الحسن عليه السلام لدى القارئ الذي لا تربطه معه رابطة الاعتقاد بإمامته وعصمته ولا رابطة الاعتقاد بوجوب محبته واحترامه لانه من اهل البيت، كالمستشرقين الذين كادوا يجمعون على كون الإمام الحسن عليه السلام شخصية غير جديرة بان تكون ابنا لعلي!!! وانه باع الخلافة بدراهم من اجل شهواته!!! .

                          اما القارئ المؤمن بعصمة الامام الحسن عليه السلام فلم يؤثر عليه ذلك الركام الهائل من الروايات الطاعنة في شخصيته لإيمانه المسبق ان الحسن منزه عن ذلك وان تلك الروايات لا بد ان تكون موضوعة من قبل اعدائه لتشويه صورته .

                          •ويعد كتاب صلح الحسن للباحث المحقق الشيخ راضي ال ياسين رحمه الله الذي صدرت الطبعة الاولى منه سنة 1372هـ - 1952م افضل واشهر كتاب معاصر في الموضوع، وقدم له في وقته الحجة المصلح السيد عبد الحسين شرف الدين رحمه الله صاحب التآليف القيمة بكلمة تصدرت الكتاب زادت في قيمته واهميته، و من ثم سادت الرؤية التي قدمها الكتاب في النقد و التحليل واخذ بها كل من جاء بعده من الباحثين الشيعة .

                          •ولما كنا في دراستنا عن الموضوع خرجنا برؤية مخالفة للرؤية السائدة، مع كشف اسرار جديدة للصلح وأَلَقٍ كبيرٍ في شخصية الإمام الحسن صاحب القضية التي نهض بها ونظَّر لها وتوضيحها :

                          إذ تبين الرؤية الجديدة لنا ان الإمام الحسن كان أمامه أحد خيارين :

                          الاول : قبول اطروحة الصلح بالصيغة التي قدمها معاوية وهو ان يبقى الإمام الحسن على حكم النصف الشرقي للبلاد الاسلامية، وان يبقى معاوية على حكم النصف الغربي من البلاد الاسلامية، وهو الذي كان يطمح اليه معاوية ويرغب فيه وقد عرضه على الإمام علي ايام حكمه .

                          الثاني : رفض الصلح واللجوء الى الحرب، ولم يكن جيش الإمام الحسن قاصرا عن خوض معركة كالتي خاضها زمن الإمام علي، بل كان الجيش قد تعمقت بصيرته بالإمام علي واجتمعت كلمته عليه بعد حرب النهروان خاصة .

                          أعرض الإمام الحسن عن الخيار الاول لأنه يؤدي الى تكريس الانشقاق في الامة مع تكريس ثقافة العداء للإمام علي في الشام .

                          أعرض عن الخيار الثاني لتقديره انَّ الحرب لم تعد بعد تعقيد الحالة، هي الاسلوب الصحيح للعلاج، مضافا الى ان رفع شعار السلم يقتضي الاستجابة له .

                          وهكذا فاجأ الإمام الحسن خصمه معاوية بخيار جديد لم يدُر في خَلَدِه، وهو أن يسلم أمر العراق إلى معاوية لتكون الأمة موحدة بحاكم واحد هو معاوية، ولكن – وهذا هو المهم - يكتب مواد دستور الدولة الإمام الحسن ليتضمن شروطا أولها ان يسير معاوية بالقرآن والسنة النبوية الصحيحة وأن يتنازل عن سيرة الشيخين كمادة أساسية في الدستور وان يكون الأمر للإمام الحسن بعد موت معاوية، وان حدث للإمام الحسن حدث فالأمر للإمام الحسين، وأن ليس لمعاوية ان يعهد إلى أحدٍ من بعده، الى آخر شروطه عليه السلام، ووضع وثيقة تنازله المؤقت عن السلطة بتلك الشروط.

                          لقد استمد الإمام الحسن روح هذه الأطروحة الذكية من صلح الحديبية وحقق بها فتحا مبينا بكل معنى الكلمة.


                          ما هي نتائج هذا الفتح ؟

                          وقد تمثل هذا الفتح المبين كما تصوره الرؤية الجديدة لصلح الإمام الحسن بما يلي من النتائج الإيجابية:

                          1- فضح معاوية أمام الشاميين بانه كان يطلب الملك بكل وسيلة .

                          2- اتضاح حقيقة الإمام علي وولده الإمام الحسن بانهما ائمة هداية منصوص عليهم وليسا طلاب ملك .

                          3- توحيد شقي البلاد الاسلامية واختلاط العراقيين مع الشاميين، الذين اخذوا ينظرون اليهم والى قائدهم الإمام الحسن نظرة محبة واعجاب بهم وإكبار لهم، يستمعون إليهم، يروون لهم بتفاعل مدهش ثقافة الولاء للإمام علي التي تؤسسها احاديث النبي وسيرة الإمام علي المشرقة .

                          4- ارجاع هيبة الامة في قلوب اعدائها -الروم الشرقيين - على الجبهة الشمالية الشرقية.

                          5- واخيرا تخليص الكوفة عاصمة مشروع النهضة الاحيائية للإمام علي ومركز رجالاتها من إرهاب داخلي كان على ابوابها، قام به الخوارج التكفيريين، وقد نفذوه اولاً بالإمام علي.

                          وساد الأمان في الامة كلها عشر سنوات بعد توقيع وثيقة الصلح وبرز الإمام الحسن مرجعاً دينياً لمن كان ياخذ عنه معالم دينه، وعرف الشاميون وغيرهم، من عبادته وعلمه وحسن خلقه وكرمه واهتمامه بقضاء حوائج الناس ما ذكّرهم بابيه وبجده النبي.

                          ثم غدر معاوية بالإمام الحسن بعد عشر سنوات غدرا مبينا حين دس له السم ونقض شروط الصلح ولاحق شيعة العراق بما هو معروف وواضح في كتب التاريخ .


                          ما السر إذن في وجود هذا الكم الهائل من الروايات الموضوعة ضد الشيعة والعراقيين والكوفة؟

                          يجيب العلامة المحقق السيد سامي البدري على ذلك بقوله :

                          يأتي الجواب من دراستنا للغدر المبين الذي قام به معاوية خلال النصف الثاني من حكمه فقد رأيناه يقلب ظهر المجن للإمام علي باللعن والبراءة بعد الترحم عليه وذكره بخير، ويلاحق شيعته بالسجن والقتل والتهجير وبخاصة اهل الكوفة، واقترن ذلك بسياسة ثقافية منظمة لتربية النشئ الجديد في الدولة الاسلامية شرقا وغربا على لعن الإمام علي، قائمٍ على رؤية سلبية ازاءه مبنية على احاديث نبوية، فمنعت من تداول احاديث النبي التي تدعو الى محبته وموالاته وطاعته، وشجعت الناس الذين يرغبون في الدنيا في وضع احاديث مكذوبة على النبي تدعو الى معاداة الإمام علي والبراءة منه، وبذلك تكوَّن ركام هائل من الاحاديث الموضوعة ضد الإمام علي واهل بيته تداولها الناس ثمانين سنة وصارت دينا يدان به .

                          وحين ظهرت الدولة العباسية لم يسمح الوضع العام للدولة بتداول تلك الاحاديث لكون قيادتها هاشمية و الإمام علي هو كبير بني هاشم بعد النبي، وكونها تحركت اساسا تحت شعار مظلومية الإمام علي وولده الإمام الحسين شهيد كربلا فدثر امرها تدريجيا ولم يبق منها الا طرف من قبيل (ان عليا لا يصلي!!، ان عليا دخل حفرته وما قرا القرآن!!، ان عليا سرق والنبي قطع يده!!، ان قول النبي ياعلي انت منى بمنزل هارون من موسى اشتباه من الرواة وانما بمنزلة قارون موسى!!!) .

                          وقد تكررت التجربة الاموية هذه في الدولة العباسية وذلك حين رأى العباسيون انفسهم يواجهون خصمين كبيرين يقفان عقبة امام استمرار ملكهم وحفظ ولاء الامة لهم، هذان الخصمان هما :

                          1-الخصم الاول الحسنيون الثائرون الذين يملكون الشرعية في قبال بني العباس لأمرين:

                          أ‌-الأول كونهم ذرية المصلح الكبير الإمام الحسن صاحب الفتح المبين في انقاذ الامة من سفك الدماء بطريقة بارعة تكشف عن جدارة خاصة بحكم الامة ورعايتها.

                          ب‌- الثاني كون العباسيين قد اعطوا بيعة مسبقة لزعيم الحسنين محمد بن عبد الله بن الحسن في مؤتمر عام لبني هاشم وقد انتشر خبر هذا المؤتمر والبيعة في المجتمع .

                          2-الخصم الثاني مرجعية الامام الصادق التي تقوم على فكرة امامة علي واهل بيته المعصومين بوصية من النبي، وهذه المرجعية آخذة بالتوسع والنمو .

                          ولأن الكوفة قاعدة شعبية لكلا هذين الخصمين .

                          وفي ضوء ذلك فليس للعباسيين الحاكمين الا ان يحذوا حذو الامويين لضمان استمرار ملكهم بتحريف تاريخ خصومهم وهم الحسنيون، الكوفة، الشيعة، وقاموا بتحويل حسناتهم وامتيازاتهم الى عار يلاحقهم ابد الدهر .

                          فبدأوا يروجون للترهات والأقوايل الكاذبة بحق:

                          1- الإمام الحسن من قبيل افتراءات: هل هناك عار في تاريخ الحسنيين كعار ابيهم الحسن؟!!! تبايعه الامة على الحكم ثم يبيعه الى معاوية بدراهم يغدقها فيما بعد على محظياته يتزوج واحدة ويطلق اخرى ؟!!! وهل ذرية مثل هذا الانسان جديرة بحكم الامة ؟!!!.

                          2-وبحق الكوفة من قبيل افتراءات: هل هناك عار مثل عار الكوفة؟!! تدعو الإمام الحسين لنصرته ثم تخذله ثم تقتله ثم تحمل رأسه ورؤوس اصحابه هدية الى يزيد؟!! ثم ترفقها باسرة الإمام الحسين سبايا؟!! الامر الذي يرق له يزيد وتدمع له عيناه(!!!!) ويلعن الكوفة واميرها ابن مرجانة ؟ ويقول انه لو كان صاحبه أي الحسين ما صنع به هذا الصنيع!!!!.

                          3-وبحق الشيعة من قبيل افتراءات: وهل هناك عار مثل عار الشيعة الذين استجابوا ليهودي من اليمن اسلم على عهد عثمان ليتلقوا منه عقيدتهم بالامامة ؟!!(في إشارة إلى الرجل الأسطورة عبدالله بن سبأ)

                          ثم عالجوا مرجعية الصادق بأمرين، الأول تبني مرجعية مالك بن انس وفرضها على الناس، وتبني طلابه ليكونوا قضاة وخطباء، واشاعة الشك في مرويات الامام الصادق بل تضعيفه كما روى ذلك بن سعد، قال جعفر بن محمد كثير الحديث ويستضعف، وكما قال يحيى بن سعيد القطان مجالد احب الي منه وقال عنه الذهبي وهذه زلقة من ابن القطان .مع ملاحقة اصحابه وسجن الامام من بعده ولده الكاظم.

                          وفي ضوء ذلك فان ظهور هذا الكم الهائل من الروايات الطاعنة في الامام الحسن وفي الكوفة وفي الشيعة يكون طبيعيا وكما تفرضه طبيعة الاشياء ولا نحتاج معه الى بحث اسانيد هذه الروايات الطاعنة مع وجود الروايات المادحة وذلك لان هذا المبرر وحده كاف في اسقاطها جملة وتفصيلا . ومع ذلك فاننا لم نغفل بعض الاسانيد لاجل تقديم نماذج مفيدة .

                          ونسألكم الدعاء.

                          تعليق


                          • #14
                            طلب منى الاخ ابن ميسان ادله مبايعه الحسن لمعاويه من كتب الشيعه وقد اتيت بها
                            ما هذا موضعونا الان

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة أمير مصرى
                              الحسين رضي الله عنه حين بايع معاوية.. هل بايعه اجتهاداً أم عصمة؟
                              هو بايع وتنازل عن الخلافة وبايع اصحابه معاوية ...

                              واظن والله اعلم ان البيعة اجتهادية ولمصلحة رأها الامام الحسن : والدليل الحديث المروي عن النبي : الحسن والحسين امامان ان قاما وان قعدا )) وحديث ( سيصلح فيه فئتان او فئتين من المسلمين ) ناهيك عن مصلحة الاسلام والمسلمين وحقن الدماء ..وان كانت عصمة فالامام علي قد بايع ايضا ابي بكر وعمر وعثمان وهو يرى انه احق في تولي الخلافة ..فالمصلحة العليا للاسلام اهم من المصلحة الخاصة ..

                              وشكرا

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X