بسم الله الرحمن الرحيم .
الاخ الكريم جابر الجعفي ، نسأل الله ان يمن عليكم بالخير والبركة .
1ـ الحمد لله انه لا اختلاف بنسبة 100% من وجهة نظري ، فما تفضلت به ، هو تفصيل لمجمل ما قمنا بذكره ، ولكن لا بد من التوضيح لبعض ما اوردتموه لرفع الالتباس عند القارئ او تكملة او توضيح لما تفضلتم به
2ـ نعم ان تزكية النفس في مراحلها الاولى ، تكون متشابهة عند الطرفين ، ولكن هناك من يستمر على نفس المنوال من خلال مجاهدة النفس ، بطريقة الاكتفاء بـ ( الوجود ، وعدم الوجود في موضع اوامر الله ونواهيه ، وتطبيق شرع الله ) والثاني وبعد مرحلة ، يسلك طريق السير والسلوك والانخراط في ما يسمى بالعرفان ، وهنا تأتي المقدمات ، وغيرها من الامور التي يجب على السالك ان يؤديها ، واحب هنا لأختصار ما اريد قوله ، انه لا يمكن ان نجعل الكل عرفاء ، او ان غير العارف تكون نظرته سطحية فهذا مجانب للصواب !بل يمكن القول ، ان المسألة تكون ( افضل ) في فهم كلام اهل البيت
، كما هو الحال ان الاعلم ، يكون اكثر فهما لكلام اهل البيت
. ويبقى العالم العارف ، وغير العارف ، اعلام ومفخرة للشيعة . ولأختصر الامر ، جاء في كتاب اسوة العرفاء ، بما هو مضمونه للميرزا علي القاضي ، ان السيد الخوئي تعرف على الاقا القاضي عند طريق الشيخ بهجت عندما كان الاخير يحضر بحث السيد الخوئي في اصول الفقه مبحث ( استعمال اللفظ في اكثر من معنى ) يستلزم اجتماع لحاظين آلي واستقلالي في اطلاق واحد اللفظ وهو محال . فقال الشيخ بهجت ـ وكان في سني الاولى ـ للسيد الخوئي : انه من الممكن ان تصل نفس الانسان الى درجة من القوة تستطيع ان تجمع كلا اللحاظين وكان قد تكلم بهذا الكلام ليثير انتباه استاذه الى وجوب تحصيل المعارف الالهية ولم يدع السيد الخوئي الكلام يمر هكذا . بل استوضح تلميذه عن حقيقة المطلب وسأله عنمن يراجع في هذا الموضوع ، فعرّف بالسيد القاضي ورتب اللقاء بينهما في صحن ابي الفضل العباس
وبعدها قال لي السيد الخوئي ( والحديث الكربلائي ) لقد استسلمت لهم وقبلت كلامهم وقد املى علي السيد القاضي برامج وشروطا خاصة للذكر ـ بملابس خاصة وذكر خاص يجب ان يكرر بدفعات معينة ـ فهيئت جميع الشرائط وصممت على البدء في مكان مناسب وخال في حرم امير المؤمنين
وعندما جلست نحو القبلة واردت الشروع نسيت الذكر الذي اعطانيه وكلما حاولت ان اتذكر ذلك لم استطع فيئست وقلت في نفسي ان اهل البيت لا يريدونك لهذا العمل وقد كان الذكر هو ( لا اله الا هو وعلى الله فليتوكل المتوكلون )
ذكرت هذا الحدث حتى نعلم ، ان فهم كلام اهل البيت
لا يشترط ان يكون الانسان من اهل العرفان ، فنحن لدينا اعلام من كلا الجانبين ، هم مفخرة للشيعة وعلى هذا الاساس ، فطالب العلم ، له الحرية اي الجانبين يسلك . نعم ان كلام العارف يتطلب من اجل فهمه ان يكون الاخر عارفا ايضا ، ( وهنا حدث سوء الفهم والاختلاف وعدم التقبل) لهذا لا بد من التروي من غير العارف قبل ان يحكم عليهم ، كما نوه السيد الخميني الى ذلك في كتابة ( الاربعون حديثا ) ص (30)
( ان وصف الجنة والنار الوارد في كتاب الله واحاديث الانبياء والاولياء يتعلق غالبا بنار الاعمال وجنتها اللتين اعدتا للاعمال الصالحة والسيئة . وهناك اشارة خفية ايضا الى جنة الاخلاق ونارها واهميتهما اكبر واحيانا يشار الى جنة اللقاء ونار الفراق وهذه اهم من الجميع ولكنها اشارات محجوبة عنا ولها اهلها وانا وانت لسنا من اهلها ولكن من الاجدر بنا ان لا نكون منكرين لها . وليكن لدينا ايمان بكل ما قاله الله تعالى واولياؤه . اذ يكون في هذا الايمان الاجمالي نفع لنا . ومن الممكن ان يكون الانكار في غير محله ، والرفض في غير موقعه الصادرين عن غير علم وفهم ، اضرار كبيرة جدا علينا . وهذا الدنيا ليست هي بعالم الالتفات لتلك الاضرار ، فمثلا عند سماعك الحكيم الفلاني او العارف الفلاني او المرتاض الفلاني ، يقول شيئا لا يتلاءم وذوقك الخاص ، فلا تحكم عليه فورا بالبطلان والوهم ، فقد يكون لذلك القول اصل في الكتاب والسنة ولكن عقلك لم يطلع عليه بعد .
فما الفرق بين ان يفتي فقيه بفتوى في باب الديات وانتم لم تعرفوها ، فمن دون مراجعة دليله تردونه ، وبين ان يقول شخص سالك الى الله او عارف بالله ، قولا يتعلق بالمعارف الالهية او باحوال الجنة والنار ، وانتم ـ ودون مراجعة لدليله ـ لا تردونه فحسب بل وتهينونه او تتجرأون عليه ؟ فمن الممكن لذلك الشخص وهو من اهل ذلك الوادي وصاحب ذلك الفن ان يكون له دليل من كتاب الله ، او من احاديث الائمة ، ولكنك لم تطلع عليه بعد ، ففي هذه الحالة تكون قد رددت على الله ورسوله دون مبرر مقبول . ومعلوم ان الاحتجاج باسلوب «ان ذلك لا يتلاءم مع ذوقي» او «لم يصل اليه علمي» او «سمعت خلاف ذلك من الخطباء» ، فان هذا كله لا يشكل عذرا مقبولا .
2. لم نذكر لا تلميحا ولا تصريحا ، انكم تعديتم على احد من العلماء ، ولا ولا على الشخوص ولاحتى على الاعضاء !!
اما سياسة الادارة ، لتُترك جانبا .
المهم والذي اريد ايصاله هو ...
عندما تكون عندي قضية ، لا آبهه بالانصاف من قبل الاعضاء او الاشراف ، بل لابد من التفكير قبل ايصال رسالتي في الطريقة الامثل والانجع ، مثلا الانتباه الى منهجية الموضوع ، هل هي في صالحي ام لا ، فالمنهجية اذا لم تكن سليمة ، فلا فائدة من المشاركة لأن الحق وان كان معي سوف يضيع لأن الاساس الذي وضع عليه غير سليم ، والانتباه الى منهجية المحاور ، فاذا كان هو يخاطب الناس ، اي ليس اهل الاختصاص ، فما فائدة استخدام منهجية هي لأهل الاختصاص ؟! وهذا يشمل الاعضاء بمختلف مستوياتهم فهناك من استطاع ان ينجو من قوانين الادارة ، بابتكار طرق مختلفة ، اما الاخرين ولتعصبهم وخروجهم عن السيطرة ، نالتهم قوانين الادارة بالتجميد
( الاخ الفاضل فانت ادرى بمكة وشعابها ، خصوصا انك من اهل العلم ، فالمنتدى ما هو الا واقع مصغر من العالم الكبير ، اذا نحن هنا ، لم نستطع ان نبحث عن آلية في كيفية اذلال العراقيل ، فكيف بالواقع !!)
3. لابد ان ان يشمل الكلام غير المتخصص وايصاله له بأسلوب سلس ،حتى يستوعب الكل ، لأن الضربات التي توجه الى اي فكرة او اي تغيير ، اوقضية ، هو تحشيد غير المتخصص حول فكرة او قضية وهذا ما عانى منه اهل البيت
.ولا زال العلماء يعانون منه. فالقاعدة الشعبية لها دورها ، في تأصيل او تهميش اي فكرة ( وحسب الالية التي ذكرتموها )
4. علينا ان لا نظن ان الشهيد مرتضى المطهري ، وغيره من الاعلام ، ان شعاع بريقهم ، وشمسهم ، متوقفة على دفاعنا عنهم ! بل الله سبحانه هو المتكفل بعباده العلماء ، وما نحن علينا الا كشف الحقائق وبيانها للناس ، فهذا الامام الخميني ( رحمة الله عليه ) بالامس كان الناس يغسلون الابريق الذي شرب منه ابنه لأنه اصبح نجس لملامسة ما يظنونه ان حكمه كحكم الكافر لأن الامام كان يدرس الفلسفة ، واليوم قبره ، مزار يتبركون به !!!
مع العلم اني افضل ان اعرف الانسان لنفسه ، بفكره ومنطقه ، وليس لأنه تلميذ فلان ودرس عند فلان وفلان ، فالدراسة عند الاعلام وان كانت مفخرة تضاف اليهم ، ولكن لا يمكن الاعتماد عليها في معرفة هل ان الحق عندهم ، كما كان عند هولاء الاعلام . خصوصا ان عدم الانحراف عن الجادة لا يتعلق بعمر ، ولا بدراسة فلان عند فلان ولا انه اباه فلان .
ولي عودة للتكملة ان شاء الله .
الاخ الكريم جابر الجعفي ، نسأل الله ان يمن عليكم بالخير والبركة .
أنا أتفق معكم تقريباً 90 % والباقي لا أقول أنّي أختلف معكم فيه، ولكن لعل الرؤية التي عندي مختلفة عمّا هي عندكم ولذا لعلّ هذه المشاركة توضّح الأمور أكثر.
2- نحن لم نقل أنّ تزكية النفس تحتاج إلى دراسة مقدّمات علميّة معقّدة بل تزكية النفس لا بدّ منها وهي تحتاج إلى عمل وبعض المقدّمات، نعم في المراحل السلوكيّة العليا يقول أهل الاختصاص إلى أنّه ينبغي من وجود خبير بجانب السالك يأخذ بيده وهذا أمر آخر.
أمّا الدراسة العلميّة المعقّدة والمعمّقة فيه تدخل في عمق وأصل فهم كلام الله عزّ وجلّ وكلام أهل البيت سلام الله عليهم أجمعين، ولكي يتمكّنوا بعد ذلك من مواجهة الهجمات الفكريّة أيضاً، والقيام بدوره كنائب عن الإمام عجّل الله فرجه الشريف (بغض النظر هل ولايته مطلقة أم محدودة) ...
3- من فائدة الدراسات الحوزويّة المعمّقة ومنها الفلسفة والعقائد بشكل محكم إثبات صحّة الكثير مما جاء بها العرفاء فعندما نسلب هذه الأداة نكون قد أعدمنا الأداة التي نمتلكها لإثبات الصحّة أو الفساد. فالنظرة السطحيّة والاعتماد على الظهور البدوي لبعض الروايات أو الآيات بما يفهمه العوام يوحي بالخطأ وهو مجانب للصواب، ولعلّنا نضيء على ذلك في جوانب أخرى.
2- نحن لم نقل أنّ تزكية النفس تحتاج إلى دراسة مقدّمات علميّة معقّدة بل تزكية النفس لا بدّ منها وهي تحتاج إلى عمل وبعض المقدّمات، نعم في المراحل السلوكيّة العليا يقول أهل الاختصاص إلى أنّه ينبغي من وجود خبير بجانب السالك يأخذ بيده وهذا أمر آخر.
أمّا الدراسة العلميّة المعقّدة والمعمّقة فيه تدخل في عمق وأصل فهم كلام الله عزّ وجلّ وكلام أهل البيت سلام الله عليهم أجمعين، ولكي يتمكّنوا بعد ذلك من مواجهة الهجمات الفكريّة أيضاً، والقيام بدوره كنائب عن الإمام عجّل الله فرجه الشريف (بغض النظر هل ولايته مطلقة أم محدودة) ...
3- من فائدة الدراسات الحوزويّة المعمّقة ومنها الفلسفة والعقائد بشكل محكم إثبات صحّة الكثير مما جاء بها العرفاء فعندما نسلب هذه الأداة نكون قد أعدمنا الأداة التي نمتلكها لإثبات الصحّة أو الفساد. فالنظرة السطحيّة والاعتماد على الظهور البدوي لبعض الروايات أو الآيات بما يفهمه العوام يوحي بالخطأ وهو مجانب للصواب، ولعلّنا نضيء على ذلك في جوانب أخرى.
1ـ الحمد لله انه لا اختلاف بنسبة 100% من وجهة نظري ، فما تفضلت به ، هو تفصيل لمجمل ما قمنا بذكره ، ولكن لا بد من التوضيح لبعض ما اوردتموه لرفع الالتباس عند القارئ او تكملة او توضيح لما تفضلتم به
2ـ نعم ان تزكية النفس في مراحلها الاولى ، تكون متشابهة عند الطرفين ، ولكن هناك من يستمر على نفس المنوال من خلال مجاهدة النفس ، بطريقة الاكتفاء بـ ( الوجود ، وعدم الوجود في موضع اوامر الله ونواهيه ، وتطبيق شرع الله ) والثاني وبعد مرحلة ، يسلك طريق السير والسلوك والانخراط في ما يسمى بالعرفان ، وهنا تأتي المقدمات ، وغيرها من الامور التي يجب على السالك ان يؤديها ، واحب هنا لأختصار ما اريد قوله ، انه لا يمكن ان نجعل الكل عرفاء ، او ان غير العارف تكون نظرته سطحية فهذا مجانب للصواب !بل يمكن القول ، ان المسألة تكون ( افضل ) في فهم كلام اهل البيت




ذكرت هذا الحدث حتى نعلم ، ان فهم كلام اهل البيت

( ان وصف الجنة والنار الوارد في كتاب الله واحاديث الانبياء والاولياء يتعلق غالبا بنار الاعمال وجنتها اللتين اعدتا للاعمال الصالحة والسيئة . وهناك اشارة خفية ايضا الى جنة الاخلاق ونارها واهميتهما اكبر واحيانا يشار الى جنة اللقاء ونار الفراق وهذه اهم من الجميع ولكنها اشارات محجوبة عنا ولها اهلها وانا وانت لسنا من اهلها ولكن من الاجدر بنا ان لا نكون منكرين لها . وليكن لدينا ايمان بكل ما قاله الله تعالى واولياؤه . اذ يكون في هذا الايمان الاجمالي نفع لنا . ومن الممكن ان يكون الانكار في غير محله ، والرفض في غير موقعه الصادرين عن غير علم وفهم ، اضرار كبيرة جدا علينا . وهذا الدنيا ليست هي بعالم الالتفات لتلك الاضرار ، فمثلا عند سماعك الحكيم الفلاني او العارف الفلاني او المرتاض الفلاني ، يقول شيئا لا يتلاءم وذوقك الخاص ، فلا تحكم عليه فورا بالبطلان والوهم ، فقد يكون لذلك القول اصل في الكتاب والسنة ولكن عقلك لم يطلع عليه بعد .
فما الفرق بين ان يفتي فقيه بفتوى في باب الديات وانتم لم تعرفوها ، فمن دون مراجعة دليله تردونه ، وبين ان يقول شخص سالك الى الله او عارف بالله ، قولا يتعلق بالمعارف الالهية او باحوال الجنة والنار ، وانتم ـ ودون مراجعة لدليله ـ لا تردونه فحسب بل وتهينونه او تتجرأون عليه ؟ فمن الممكن لذلك الشخص وهو من اهل ذلك الوادي وصاحب ذلك الفن ان يكون له دليل من كتاب الله ، او من احاديث الائمة ، ولكنك لم تطلع عليه بعد ، ففي هذه الحالة تكون قد رددت على الله ورسوله دون مبرر مقبول . ومعلوم ان الاحتجاج باسلوب «ان ذلك لا يتلاءم مع ذوقي» او «لم يصل اليه علمي» او «سمعت خلاف ذلك من الخطباء» ، فان هذا كله لا يشكل عذرا مقبولا .
2. لم نذكر لا تلميحا ولا تصريحا ، انكم تعديتم على احد من العلماء ، ولا ولا على الشخوص ولاحتى على الاعضاء !!
اما سياسة الادارة ، لتُترك جانبا .
المهم والذي اريد ايصاله هو ...
عندما تكون عندي قضية ، لا آبهه بالانصاف من قبل الاعضاء او الاشراف ، بل لابد من التفكير قبل ايصال رسالتي في الطريقة الامثل والانجع ، مثلا الانتباه الى منهجية الموضوع ، هل هي في صالحي ام لا ، فالمنهجية اذا لم تكن سليمة ، فلا فائدة من المشاركة لأن الحق وان كان معي سوف يضيع لأن الاساس الذي وضع عليه غير سليم ، والانتباه الى منهجية المحاور ، فاذا كان هو يخاطب الناس ، اي ليس اهل الاختصاص ، فما فائدة استخدام منهجية هي لأهل الاختصاص ؟! وهذا يشمل الاعضاء بمختلف مستوياتهم فهناك من استطاع ان ينجو من قوانين الادارة ، بابتكار طرق مختلفة ، اما الاخرين ولتعصبهم وخروجهم عن السيطرة ، نالتهم قوانين الادارة بالتجميد
( الاخ الفاضل فانت ادرى بمكة وشعابها ، خصوصا انك من اهل العلم ، فالمنتدى ما هو الا واقع مصغر من العالم الكبير ، اذا نحن هنا ، لم نستطع ان نبحث عن آلية في كيفية اذلال العراقيل ، فكيف بالواقع !!)
3. لابد ان ان يشمل الكلام غير المتخصص وايصاله له بأسلوب سلس ،حتى يستوعب الكل ، لأن الضربات التي توجه الى اي فكرة او اي تغيير ، اوقضية ، هو تحشيد غير المتخصص حول فكرة او قضية وهذا ما عانى منه اهل البيت

4. علينا ان لا نظن ان الشهيد مرتضى المطهري ، وغيره من الاعلام ، ان شعاع بريقهم ، وشمسهم ، متوقفة على دفاعنا عنهم ! بل الله سبحانه هو المتكفل بعباده العلماء ، وما نحن علينا الا كشف الحقائق وبيانها للناس ، فهذا الامام الخميني ( رحمة الله عليه ) بالامس كان الناس يغسلون الابريق الذي شرب منه ابنه لأنه اصبح نجس لملامسة ما يظنونه ان حكمه كحكم الكافر لأن الامام كان يدرس الفلسفة ، واليوم قبره ، مزار يتبركون به !!!
مع العلم اني افضل ان اعرف الانسان لنفسه ، بفكره ومنطقه ، وليس لأنه تلميذ فلان ودرس عند فلان وفلان ، فالدراسة عند الاعلام وان كانت مفخرة تضاف اليهم ، ولكن لا يمكن الاعتماد عليها في معرفة هل ان الحق عندهم ، كما كان عند هولاء الاعلام . خصوصا ان عدم الانحراف عن الجادة لا يتعلق بعمر ، ولا بدراسة فلان عند فلان ولا انه اباه فلان .
ولي عودة للتكملة ان شاء الله .
تعليق