إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

رجال ...الغيرة فيهم مُعدمة!؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    بسم الله الرحمن الرحيم .

    الاخ الكريم جابر الجعفي ، نسأل الله ان يمن عليكم بالخير والبركة .
    أنا أتفق معكم تقريباً 90 % والباقي لا أقول أنّي أختلف معكم فيه، ولكن لعل الرؤية التي عندي مختلفة عمّا هي عندكم ولذا لعلّ هذه المشاركة توضّح الأمور أكثر.

    2- نحن لم نقل أنّ تزكية النفس تحتاج إلى دراسة مقدّمات علميّة معقّدة بل تزكية النفس لا بدّ منها وهي تحتاج إلى عمل وبعض المقدّمات، نعم في المراحل السلوكيّة العليا يقول أهل الاختصاص إلى أنّه ينبغي من وجود خبير بجانب السالك يأخذ بيده وهذا أمر آخر.

    أمّا الدراسة العلميّة المعقّدة والمعمّقة فيه تدخل في عمق وأصل فهم كلام الله عزّ وجلّ وكلام أهل البيت سلام الله عليهم أجمعين، ولكي يتمكّنوا بعد ذلك من مواجهة الهجمات الفكريّة أيضاً، والقيام بدوره كنائب عن الإمام عجّل الله فرجه الشريف (بغض النظر هل ولايته مطلقة أم محدودة) ...

    3- من فائدة الدراسات الحوزويّة المعمّقة ومنها الفلسفة والعقائد بشكل محكم إثبات صحّة الكثير مما جاء بها العرفاء فعندما نسلب هذه الأداة نكون قد أعدمنا الأداة التي نمتلكها لإثبات الصحّة أو الفساد. فالنظرة السطحيّة والاعتماد على الظهور البدوي لبعض الروايات أو الآيات بما يفهمه العوام يوحي بالخطأ وهو مجانب للصواب، ولعلّنا نضيء على ذلك في جوانب أخرى.


    1ـ الحمد لله انه لا اختلاف بنسبة 100% من وجهة نظري ، فما تفضلت به ، هو تفصيل لمجمل ما قمنا بذكره ، ولكن لا بد من التوضيح لبعض ما اوردتموه لرفع الالتباس عند القارئ او تكملة او توضيح لما تفضلتم به

    2ـ نعم ان تزكية النفس في مراحلها الاولى ، تكون متشابهة عند الطرفين ، ولكن هناك من يستمر على نفس المنوال من خلال مجاهدة النفس ، بطريقة الاكتفاء بـ ( الوجود ، وعدم الوجود في موضع اوامر الله ونواهيه ، وتطبيق شرع الله ) والثاني وبعد مرحلة ، يسلك طريق السير والسلوك والانخراط في ما يسمى بالعرفان ، وهنا تأتي المقدمات ، وغيرها من الامور التي يجب على السالك ان يؤديها ، واحب هنا لأختصار ما اريد قوله ، انه لا يمكن ان نجعل الكل عرفاء ، او ان غير العارف تكون نظرته سطحية فهذا مجانب للصواب !بل يمكن القول ، ان المسألة تكون ( افضل ) في فهم كلام اهل البيت ، كما هو الحال ان الاعلم ، يكون اكثر فهما لكلام اهل البيت . ويبقى العالم العارف ، وغير العارف ، اعلام ومفخرة للشيعة . ولأختصر الامر ، جاء في كتاب اسوة العرفاء ، بما هو مضمونه للميرزا علي القاضي ، ان السيد الخوئي تعرف على الاقا القاضي عند طريق الشيخ بهجت عندما كان الاخير يحضر بحث السيد الخوئي في اصول الفقه مبحث ( استعمال اللفظ في اكثر من معنى ) يستلزم اجتماع لحاظين آلي واستقلالي في اطلاق واحد اللفظ وهو محال . فقال الشيخ بهجت ـ وكان في سني الاولى ـ للسيد الخوئي : انه من الممكن ان تصل نفس الانسان الى درجة من القوة تستطيع ان تجمع كلا اللحاظين وكان قد تكلم بهذا الكلام ليثير انتباه استاذه الى وجوب تحصيل المعارف الالهية ولم يدع السيد الخوئي الكلام يمر هكذا . بل استوضح تلميذه عن حقيقة المطلب وسأله عنمن يراجع في هذا الموضوع ، فعرّف بالسيد القاضي ورتب اللقاء بينهما في صحن ابي الفضل العباس وبعدها قال لي السيد الخوئي ( والحديث الكربلائي ) لقد استسلمت لهم وقبلت كلامهم وقد املى علي السيد القاضي برامج وشروطا خاصة للذكر ـ بملابس خاصة وذكر خاص يجب ان يكرر بدفعات معينة ـ فهيئت جميع الشرائط وصممت على البدء في مكان مناسب وخال في حرم امير المؤمنين وعندما جلست نحو القبلة واردت الشروع نسيت الذكر الذي اعطانيه وكلما حاولت ان اتذكر ذلك لم استطع فيئست وقلت في نفسي ان اهل البيت لا يريدونك لهذا العمل وقد كان الذكر هو ( لا اله الا هو وعلى الله فليتوكل المتوكلون )

    ذكرت هذا الحدث حتى نعلم ، ان فهم كلام اهل البيت لا يشترط ان يكون الانسان من اهل العرفان ، فنحن لدينا اعلام من كلا الجانبين ، هم مفخرة للشيعة وعلى هذا الاساس ، فطالب العلم ، له الحرية اي الجانبين يسلك . نعم ان كلام العارف يتطلب من اجل فهمه ان يكون الاخر عارفا ايضا ، ( وهنا حدث سوء الفهم والاختلاف وعدم التقبل) لهذا لا بد من التروي من غير العارف قبل ان يحكم عليهم ، كما نوه السيد الخميني الى ذلك في كتابة ( الاربعون حديثا ) ص (30)
    ( ان وصف الجنة والنار الوارد في كتاب الله واحاديث الانبياء والاولياء يتعلق غالبا بنار الاعمال وجنتها اللتين اعدتا للاعمال الصالحة والسيئة . وهناك اشارة خفية ايضا الى جنة الاخلاق ونارها واهميتهما اكبر واحيانا يشار الى جنة اللقاء ونار الفراق وهذه اهم من الجميع ولكنها اشارات محجوبة عنا ولها اهلها وانا وانت لسنا من اهلها ولكن من الاجدر بنا ان لا نكون منكرين لها . وليكن لدينا ايمان بكل ما قاله الله تعالى واولياؤه .
    اذ يكون في هذا الايمان الاجمالي نفع لنا . ومن الممكن ان يكون الانكار في غير محله ، والرفض في غير موقعه الصادرين عن غير علم وفهم ، اضرار كبيرة جدا علينا . وهذا الدنيا ليست هي بعالم الالتفات لتلك الاضرار ، فمثلا عند سماعك الحكيم الفلاني او العارف الفلاني او المرتاض الفلاني ، يقول شيئا لا يتلاءم وذوقك الخاص ، فلا تحكم عليه فورا بالبطلان والوهم ، فقد يكون لذلك القول اصل في الكتاب والسنة ولكن عقلك لم يطلع عليه بعد .
    فما الفرق بين ان يفتي فقيه بفتوى في باب الديات وانتم لم تعرفوها ، فمن دون مراجعة دليله تردونه ، وبين ان يقول شخص سالك الى الله او عارف بالله ، قولا يتعلق بالمعارف الالهية او باحوال الجنة والنار ، وانتم ـ ودون مراجعة لدليله ـ لا تردونه فحسب بل وتهينونه او تتجرأون عليه ؟ فمن الممكن لذلك الشخص وهو من اهل ذلك الوادي وصاحب ذلك الفن ان يكون له دليل من كتاب الله ، او من احاديث الائمة ، ولكنك لم تطلع عليه بعد ، ففي هذه الحالة تكون قد رددت على الله ورسوله دون مبرر مقبول . ومعلوم ان الاحتجاج باسلوب «ان ذلك لا يتلاءم مع ذوقي» او «لم يصل اليه علمي» او «سمعت خلاف ذلك من الخطباء» ، فان هذا كله لا يشكل عذرا مقبولا .


    2. لم نذكر لا تلميحا ولا تصريحا ، انكم تعديتم على احد من العلماء ، ولا ولا على الشخوص ولاحتى على الاعضاء !!
    اما سياسة الادارة ، لتُترك جانبا .
    المهم والذي اريد ايصاله هو ...
    عندما تكون عندي قضية ، لا آبهه بالانصاف من قبل الاعضاء او الاشراف ، بل لابد من التفكير قبل ايصال رسالتي في الطريقة الامثل والانجع ، مثلا الانتباه الى منهجية الموضوع ، هل هي في صالحي ام لا ، فالمنهجية اذا لم تكن سليمة ، فلا فائدة من المشاركة لأن الحق وان كان معي سوف يضيع لأن الاساس الذي وضع عليه غير سليم ، والانتباه الى منهجية المحاور ، فاذا كان هو يخاطب الناس ، اي ليس اهل الاختصاص ، فما فائدة استخدام منهجية هي لأهل الاختصاص ؟! وهذا يشمل الاعضاء بمختلف مستوياتهم فهناك من استطاع ان ينجو من قوانين الادارة ، بابتكار طرق مختلفة ، اما الاخرين ولتعصبهم وخروجهم عن السيطرة ، نالتهم قوانين الادارة بالتجميد
    ( الاخ الفاضل فانت ادرى بمكة وشعابها ، خصوصا انك من اهل العلم ، فالمنتدى ما هو الا واقع مصغر من العالم الكبير ، اذا نحن هنا ، لم نستطع ان نبحث عن آلية في كيفية اذلال العراقيل ، فكيف بالواقع !!)


    3. لابد ان ان يشمل الكلام غير المتخصص وايصاله له بأسلوب سلس ،حتى يستوعب الكل ، لأن الضربات التي توجه الى اي فكرة او اي تغيير ، اوقضية ، هو تحشيد غير المتخصص حول فكرة او قضية وهذا ما عانى منه اهل البيت .ولا زال العلماء يعانون منه. فالقاعدة الشعبية لها دورها ، في تأصيل او تهميش اي فكرة ( وحسب الالية التي ذكرتموها )

    4. علينا ان لا نظن ان الشهيد مرتضى المطهري ، وغيره من الاعلام ، ان شعاع بريقهم ، وشمسهم ، متوقفة على دفاعنا عنهم ! بل الله سبحانه هو المتكفل بعباده العلماء ، وما نحن علينا الا كشف الحقائق وبيانها للناس ، فهذا الامام الخميني ( رحمة الله عليه ) بالامس كان الناس يغسلون الابريق الذي شرب منه ابنه لأنه اصبح نجس لملامسة ما يظنونه ان حكمه كحكم الكافر لأن الامام كان يدرس الفلسفة ، واليوم قبره ، مزار يتبركون به !!!
    مع العلم اني افضل ان اعرف الانسان لنفسه ، بفكره ومنطقه ، وليس لأنه تلميذ فلان ودرس عند فلان وفلان ، فالدراسة عند الاعلام وان كانت مفخرة تضاف اليهم ، ولكن لا يمكن الاعتماد عليها في معرفة هل ان الحق عندهم ، كما كان عند هولاء الاعلام . خصوصا ان عدم الانحراف عن الجادة لا يتعلق بعمر ، ولا بدراسة فلان عند فلان ولا انه اباه فلان .

    ولي عودة للتكملة ان شاء الله .

    تعليق


    • #32
      بسم الله الرحمن الرحيم

      الإجابة عن عن السؤال الأوّل والثاني:

      أنا لست بصدد عرض وجهة نظري هنا ولكن حتمّاً أخالف هذه الطريقة بالحلّ، والمسألة تحتاج إلى علاج من عدّة جوانب. ثمّ ألا يوجد طريقة أخرى أكثر حشمة ببيان نعيم الجنّة وما فيها حتّى الحور العين من دون خدش الحياء العام؟؟ يعني آخر الدواء الكيّ فهل وصلنا إلى آخر الدواء؟؟

      وكخلاصة نحن لا نختلف في مسألة عرض نعيم الله والترغيب فيه (ولو ابتداءً أو لدى من لديه لهفة على الملاذ كأغلب الشباب) ولكن خلافنا في كيفيّة عرضها. وخاصّة وصف بعض المناطق الحساسة في الجسم بحجّة مقارنتها مع ما لدى الحور العين وعلى الملأ وفي منتدى عام.
      ـ كانت اسألتي لتوضيح امر مهم ، الا وهو عندما نعترض على طريقة معينة ، يجب ان لا نكتفي بكلمات ( الا توجد توعية ، لا نتفق مع الكيفية )
      بل لا بد قبل النقد ان اوفر البديل ؟! فهذا ما تعلمناه من الحياة ومن القرآن ومدرسة اهل البيت ، فعادة ما اقول لمن حولي ، عندما ارى ثمرة بمختلف الاشكال ، ولكن سعرها يختلف بأختلافها ( سبحان الله وكأنه لم يجعل الفقير بلا فاكهة يأكلها ) ، اذا لم نجد الماء ، فالتيمم ، واذا لم يجد الشاب طريق الحلال ، ليصوم ... الخ . لهذا نتمنى ان نرى لوجهة نظرك النور .


      أمّا النقطة الثالثة:

      فأنا لا أكتفي بتزويجه، بل كما ذكرت المسألة معقّدة وحلّ المسائل المعقّدة تحتاج إلى علاج يراعي عدّة مسائل فبعض المشاكل من التلفزيون والانترنت وبعضها من فهمه الخاطئ للدين وبعضها من أصدقائه وبعضها من نفس زوجته ومحيطه وبعضها نابعة من ذاته، ومن يضع حلّ عليه أن يدرس المسائل من كافة الجوانب طبقاً لمنهج آل البيت عليهم السلام وأن لا يكتفي بالنظر إلى قسم من الصورة دون الالتفات إلى باقي الصور.

      أمّا مسألة الترهيب والترغيب فكلّ حالة تقدّر بقدرها، هل نصف لكّل من آلمه رأسه حبّة بنادول؟
      ألا ينبغي أن يشخّص الطبيب كلّ حالة بحالتها؟ هل ندّعي أن بأنّ كل الشباب مشكلتهم واحدة وهذا علاج جماعي؟
      ثمّ ألا ينبغي أن يكون العلاج للمصاب والمريض فقط؟ أليس هناك آثار جانبيّة لكلّ دواء على الآخرين لو لم يكونوا مريضين؟
      لماذا شعر العديد من الإخوة والأخوات بحالة من القرف ممّا تمّ عرضه؟؟ ألا يرغبون بالجنّة ونعيمها؟؟ هل مشكلتهم مع الحور العين؟؟ أم مع التوصيف الفاضح العلني بهذا النحو؟؟
      ـ نتفق معكم ان للقضية عدة جوانب ، وليس الحل فقط بتذكيره بنعيم الله !! وهذا ما لا يُخفى على شخص ، ولكن مفتاح الشخص الذي ينظر الى النساء ونحن نعرف ما يجلبه النظر من الانحراف ، اما الرذيلة او عدم التمتع بما احله الله عليه من زوجاته ، من هذا الباب ،كمقدمة لجذبه الى ساحة الرحمن وابعاده عن ساحة الشيطان وطبعا بعدما نقوم بجذبه ، يمكننا التدرج معه ، فسبحان الله عندما ارى الاعمال في كتاب مفاتيج الجنان ارى فيها امر ، الا وهو هناك عمل ، يكتب انه مستحب في هذا اليوم وكان النبي يقوم به ، وآخر عمل مستحب ثوابه الجنة والقصور والانهار ، وآخر عمل مستحب وفيه عتق من النار وكفارة ذنوب لستين سنة . وهنا ارى اختلاف عباد الله حول اقامة العمل ، بأختلاف نوع عبادته ( احرار ، تجار ، عبيد ) ، ويمكن لهذا الانسان ان يرتقي في اعماله بقدر جهده وعزيمته . اما يأتي شخص لا يصلي ولا يصوم ، واقول له قم بهذا المستحب ؟! او هو لا يصلي ، واقول له ، صلي صلاة الليل ؟! فكما تفضلت ان لكل حالة تقدر بقدرها .


      جوابي على المسألة أنّي أنظر إلى هذا الشخص ففي بعض الأحيان أقول له:

      أرجو أن تبتعد عن هذا الموضوع ففي الوقت الحاضر هذا الأمر غير مناسب، بعد فترة أنا أحدّثك فيه.
      وفي بعض الأحيان قد أتفاعل معه جداً، فالحالة تختلف من شخص إلى آخر.
      بعض الأشخاص أحدّثهم بالموضوع على انفراد، وبعضهم قد أحدّثهم وهم مع مجموعة خاصّة.

      ولكن كوني على ثقة أنّي لن أخرج إلى المنبر في يوم من الأيام وأعطي محاضرة بهذا العنوان الموضوع في المنتدى، ولن أذكر هذه الروايات أمام الرجال والنساء والأطفال. ولا أمام المراهقين الصغار (14 عام فصاعداً) أبداً أبداً.
      إنّ من يكتب في هذه المسائل لا بدّ أن يطلع قبل ذلك على عدّة مسائل ترتبط بها حتّى تتكون عنده الصورة السليمة وإلا فالصورة ستكون مغلوطة وسينقل صورة مغلوطة، بمعنى آخر:

      تصوّري لو كنت مشتبهاً واعتقدت أنّ الفيل هو الأسد، ودائماً حينما أسمع كلمة (فيل) أو أذكرها في كلامي فأنا أعني بها (الأسد) ، لكن ما لديّ هو اشتباه، فهنا لو كتبت موضوع عنوانه الفيل ، سيكون في جوهره وحقيقته موضوعاً عن الأسد، وإذا قرأ من لا علم له بواقع الحال ستنتقل له صورة مغلوطة عن الفيل.

      كذلك الأمر بالنسبة لمسائل المعاد ونعيم الجنّة فإنّ هذه المسألة ترتبط بعدّة مسائل أخرى ينبغي دراستها كلّها مع بعضها البعض وبعضها يترتّب على بعض:

      معنى المعاد - العوالم التي بعد عالم الدنيا- عالم البرزخ - عالم القيامة - عالم الجنّة- مراتب الجنّة- الجنّة البرزخيّة - جهنم - الصراط - الحوض- الميزان وكيفيّة الحساب - هل النعيم في الجنة مادي (كما هو في الدنيا؟) أم بشكل آخر ؟ - ثمّ نعترّض لمعنى نهر اللبن ونهر الخمر والحور العين وشجرة الزقوم وشجرة طوبى ووووو من المسائل الأخرى المرتبطة بها.......

      ـ الغاية من السؤالين ، هو ان الاجابة على السائل ، او تأليف كتاب ، سوف يوقع الشخص ، بنفس ما اشكلتم على الطرف الاخر ، الا وهو سلسلة متتابعة من الكلام عن الحور العين وما يتعلق بها من امور اخرى ، فهل يمكن ان نقول له ، ان الامام علي في نهج البلاغة لم يفعل ذلك ، او اي عالم ديني لم يقعل فعلتك ؟!
      نعم لا انكر انه قد تكون منهجية الموضوع غير متكاملة والبحث بحاجة الى التقويم ، من عدة جوانب من وجهة نظري ،شأنه شأن طالب الدراسات العليا الذي يقدم اطروحة ،فمنهم من يلتفت الى كل الجوانب ومنهم قد يغفل عنها ، فيقوم المشرفين بتقويمها ، لماذا اسميت بحثك بهذا العنوان ، لماذا لم تتطرق الى اراء الاخرين في هذا الموضوع ، على اي تفسير اعتمدت في تقديم مادتك العلمية ... الخ ، وكم هو جميل عندما يبدأ المشرف قبل النقد، بالقول : ان نقدي ليس القصد منه انتقاص عملك ، بل هو تقويمه ليظهر بشكل راقي يتناسب مع الاسس العلمية السليمة ، وهذا ما نوهت اليه نحن في مشاركات سابقة في كيفية المعالجة في ما يتم الاختلاف عليه وحتى يتم تقبل النقد .
      واحب ان الفت الى امر مهم وهو : سبحان الله عندما يؤلف عالم ديني او عندما يتحدث عالم ديني ، وخصوصا عندما يتم ذكر احاديث اهل البيت ليست امره كالذي يتحدث وهو ليس عالم ديني ، ولا يستشهد بكلام اهل البيت ففي الثاني ، ونتيجة لأ سوف يكون كلامه محرك للعواطف ، على خلاف الاول ، والسبب هو ابتعاد عالم الدين عن اي كلمة او صورة تحرك العاطفة والاكتفاء برمز الى ما يريد قوله ، او ذكره برواية من احاديث اهل البيت ومجر ان تقرأ قال الرسول او الامام حتى اي فكر دنيء يبتعد عن الذهن لروحانية هذه الاسماء وكلامهم ، ويمكن ان نرى ذلك في كتب السيد هادي المدرسي فلديه سلسلة عن الحياة الزوجية بمختلف جوانبها او كتب ابراهيم الاميني ( ككتاب نحو حياة دافئة ) . فنحن اليوم بأمس الحاجة الى هذه النماذج ، حتى لا يكون شبابنا مصيدة للكتب الدخيلة .. ومن زاوية اخرى ، قد تكون نفس هذه الكتب تستغل لغاية اخرى ، وهذا يرجع لمشكلة في نفس القارئ وليس في الكتاب ، فالذي يرى فيه ضعف ومن وسوسة شيطان لماذا يحوم حول ما يوقعه في مصيدته . وكلامي هذا لا يعني ان مقصدك غير صحيح فهو صحيح في مواطن معينة ( فهي اشبه بـ علموا بناتكم صورة النور ، ولا تعلموها سورة يوسف ) .

      ـ عندما يكون لدينا وجهة نظر ، لا يعني ان نجد الكل يؤيد هذه الوجه ، وهذا راجع لأختلاف الزواية التي ينظر اليها كل شخص ، فانت ترى مثلا من باب الخطورة ، والاخر يرى من باب الثقافة ، والثالث يرى خلاف ما يرونه هولاء ، فلا يمكن ان نجعلهم يرون من وجهة نظرنا !! لهذا عادة ما اقول ، وفي ظل هذا الوضع ، ان يتم عرض وجهة النظر في خط متوزازي للاخرين ، لا بشكل يقطع وجهة نظرهم ، بشكل يجعل الاخرين يتقبلون ما اعرضه ويوافقوه ، لا بطريقة تجعل الاخرين يظنون ان ما تم فعله لخلاف مسبق ( والذي قد يستغل للاقلال من وجهة نظر الاخر ) .
      وجر الاشكال وان كان نفس ما تم الاستشكال عليه ،لا يكون مناسبا اثارته في كل موضوع ، لأن القارئ ليس مطلع على اصل الاستشكال ، ويرى ان صاحب الموضوع لم ينفيه او عارضه ، بل اكتفى بعدم نقله ، وغيرها من الامور ، التي سوف توهن من الغاية ، وتوصلنا الى ما لم نتوقعه .

      والحمد لله ، ونسأله ان يزيدكم فضلا وعلما الاخ الكريم جابر الجعفي .

      تعليق


      • #33
        ملاحظة مهمة

        بسم الله الرحمن الرحيم .

        وعودة الى العدو ...

        * في احدى المحاضرات التي تم فيها مناقشة اطروحة علمية حول كيفية اخفاء رسالة بنص معين ، بحيث لا يفهمها الا الشخص المعني ، قال المشرف للباحث ، ما الهدف من الدراسة ؟ واردف قائلا : هل تعلم ان اليوم ليس هناك بحجاة الى هذه الطريقة ، ونحن نعلم ان المواقع الموجودة على النت لم توجد فقط لتبادل المعرفة والثقافة ، انما ايضا استخدامها في تواصل فئة معينة ( سواء استخباراتية ، عصبة ، ... الخ ) في تبادل الرسائل في ما بينهم ، منعير ان يشعر الاخرين بغرابة في ما يفعلونه .

        * وقرأت في احدى المرات ان الغرب ومن اجل ان يُحدث شرخ في جسد الامة ، ومن اجل تفعيل امر معين ، عادة ما يقومون بدراسة لردة فعل المؤثرين والمهمين الذين يتلف حولهم الناس ، من خلال وضع خبراء يطلعون على احوالهم ، وعلى شخصياتهم حتى يتمكنوا من اعطاء وجهة نظرهم ، وكيف يفكرون ، وكيف تكون ردة فعلهم ، وكيف يمكن اثارتهم ... الخ . حتى يتمكنوا من ادخال مخططهم بشكل لا يعترضه احد ، ويحقق غايتهم .

        ومن خلال ما عرضته ، لا يمكن ان استبعد من حدوث ذلك في اوساطنا المختلفة على الواقع او النت .

        واستطيع ان ارى نجاحهم ، من خلال ف ابعاد كل قلم حر ، وكل كاتب راقي ، من هذا المنتدى ، من خلال اثارة المواضيع المختلف عليها ، مع استغلا نقاط الضعف سواء في العضو او الادارة .

        فالعدو اكبر مما نتوقع ، ولديه علم بخطواتنا ، ونحتاج الى تكاتف الكل من اجل وضع حدا لمخططاتهم .

        تعليق


        • #34
          تصحيح اخطاء

          بحجاة

          بحاجة .

          منعير ان يشعر

          من غير
          مع استغلا نقاط

          مع استغلال

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

          يعمل...
          X