الحلقة رقم 10 : الاتصال اللاسلكي 
هم زجوا اسم السيد الطباطبائي صاحب تفسير <الميزان> لكي لا ينتقدهم أحد لكنه بالتأكيد بريء من افتراءاتهم كبقية العلماء الذين افتروا عليهم

هم زجوا اسم السيد الطباطبائي صاحب تفسير <الميزان> لكي لا ينتقدهم أحد لكنه بالتأكيد بريء من افتراءاتهم كبقية العلماء الذين افتروا عليهم

و لمّا كان الفصل صيفاً و الحوزة قد عطّلت دروسها، فلم يكن الكثير من أعاظم الحوزة و فضلائها موجودين آنذاك، لكن البعض- و قد علم بوجوده- جاءَ لملاقاته. و كان سماحة استاذنا العلّامة الحاجّ السيّد محمّد حسين الطباطبائيّ نوّر الله مرقده موجوداً لم يسافر وقتها، فقلتُ للسيّد الحدّاد: أتحبّون أن اعلمه ليأتي للقائكم؟!
أجاب: لي رغبة شديدة في لقائه، ولكنّنا سنتشرّف بالذهاب إليه، فلا تدعه يتكلّف بالقدوم بنفسه.
لذا فقد قام الحقير بأخذ موعد من سماحة الاستاذ، و تشرّفنا بالذهاب إليه قبل الظهر بساعتين تقريباً (عند الضُّحي). و بعد السلام و المعانقة و الاستفسار عن أحوال بعضهما البعض و القيام بواجبات الاستقبال، فقد دام المجلس حدود ساعة واحدة لم يجر فيها تبادل الحديث
، بل كان هذان الشخصان الجليلان يجلسان صامتَين
. و كان هذا بالطبع ظاهر الأمر
، أمّا حديثهما المتبادل في باطنهما
و ما حصلا عليه من التطلّع إلى سيماء أحدهما الآخر
، فهي حقائق تفوق مستوى أفكارنا و علومنا
، لا يطّلع عليها إلا الله المتعالي و رسوله و أولياؤه الحقيقيّون
.
وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُو وَ الْمُؤْمِنُونَ.
أجاب: لي رغبة شديدة في لقائه، ولكنّنا سنتشرّف بالذهاب إليه، فلا تدعه يتكلّف بالقدوم بنفسه.
لذا فقد قام الحقير بأخذ موعد من سماحة الاستاذ، و تشرّفنا بالذهاب إليه قبل الظهر بساعتين تقريباً (عند الضُّحي). و بعد السلام و المعانقة و الاستفسار عن أحوال بعضهما البعض و القيام بواجبات الاستقبال، فقد دام المجلس حدود ساعة واحدة لم يجر فيها تبادل الحديث







وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُو وَ الْمُؤْمِنُونَ.
تعليق