كتبت من فترة موضوع تحت عنوان
جماعة العرفان واحترام العقول : هذه تخاريف الطهراني واستاذه الحداد <دوس هنا>
وقلت لمن يمشي خلف <شلة> العرفان كما قال لهم غيري قبلي ان ما يقومون به هو <تسخير للجن> <وتجلي للشياطين> فما صدقونا
فلح انقل مجموعة قصص هني بيحكوها بتبين حقيقة القصة وشو عم يصير في العالم السفلي من عوالم العرفان
القصة رقم 1
والمصدر أسرار الملكوت ايضا
<للسيد محمد محسن الطهراني> الجزء الثاني الصفحة 286
هذه القصة رقم 1 
واكيد ستعمل المضادات الأرضية الفاشلة لشلة العرفان للدفاع والتبرير والقول لم تفهموا وقصدهم هيك ومش هيك وما بعرف شو فترقبوهم
وجاييكم بعد مجموعة قصص اخرى فترقبوني <انا
> في سلسلة حلقات من العالم السفلي والتاريخ السحيق لشلة تتعامل مع الجن لا تشبه إلا الرسوم المتحركة

الشيطانية وليس البريئة





جماعة العرفان واحترام العقول : هذه تخاريف الطهراني واستاذه الحداد <دوس هنا>

وقلت لمن يمشي خلف <شلة> العرفان كما قال لهم غيري قبلي ان ما يقومون به هو <تسخير للجن> <وتجلي للشياطين> فما صدقونا

فلح انقل مجموعة قصص هني بيحكوها بتبين حقيقة القصة وشو عم يصير في العالم السفلي من عوالم العرفان

القصة رقم 1
والمصدر أسرار الملكوت ايضا

يقول المرحوم الحداد رضوان الله عليه: أتى أحد الأشخاص في النجف الأشرف إلى المرحوم السيد مرتضى الكشميري رحمة الله عليه، وطلب منه دستوراً وذكراً، فقام السيد بإدخاله إلى سرداب المنزل، وخطّ له على الأرض دائرة وقال له: ابق داخل هذه الدائرة واشتغل بذكر" لا إله إلا الله" إلى الغروب!
فجلس ذاك الرجل واشتغل بالذكر، وبعد مضي ما يقرب من نصف ساعة من حين الشروع بالذكر، فجأة ظهرت مجموعة من الجن بصورة حيوانات وحشرات
، وفي بادئ الأمر ظهرت بصورة حشرات صغيرة، وكانت هذه الحشرات تتقدم اتجاهه حتى تصل إلى الخط الدائري فتقف عنده دون أن تدخل فيه. إلى أن امتلأ كلّ السرداب من هذه الحشرات. فسيطر عليه الفزع والاضطراب، لكنه طبقاً لدستور أستاذه استمر بالذكر، إلى أن قلّ وجودها شيئاً فشيئاً حتى لم يعد يشاهد شيئاً منها.
ولم يمض وقت طويل حتى عادت مجدداً، ولكنها ظهرت بصورة عقارب
، حيث بدأت العقارب بالتكاثر إلى أن امتلأ منها السرداب كله باستثناء هذه الدائرة، وعندها شعر بوحشة واضطراب عجيبين بحيث شارف قلبه على التوقف، لكنه تغلّب على خوفه بشتى الوسائل واستمر على ذلك لساعة تقريباً، وبعدها بدأت العقارب بالذهاب شيئاً فشيئاً ولم يبق منها شي.
ولم تمض مدة على ذلك حتى ظهرت هذه المرة بصورة أفاعي مخيفة ومرعبة
، وقد وصل الخوف هذه المرة حداً بحيث أنه تغلب عليه ونسي ذكره كلياً، وجلس منتظراً الموت ولم يعد يدرك أو يعي شيئاً.
وبعد مدة ذهبت الأفاعي، وظهرت الجن هذه المرة بصور موحشة ومرعبة جداً
، وعندها لم يستطع هذا الشخص على تحمل هذا الأمر فقذف بنفسه خارج الدائرة، ووقع على الأرض مغمى عليه ومدهوشاً مما جرى له
، ثم قام وخرج من منزل المرحوم
أسرار الملكوت، ج2، ص: 287
السيد مرتضى الكشميري في حالة من الضعف الشديد.
وكان المرحوم السيد الحداد قدس سره يقول: لو استمر ذلك الشخص بقراءة الذكر لمات قطعاً، فإنه لم يكن يتمكن من تحمّل ثقل هذه الظهورات أبداً
.
وكان المرحوم السيد مرتضى الكشميري من كبار العلماء والفقهاء وأهل الكشف والكرامات في النجف الأشرف، وله مع المرحوم السيد القاضي رضوان الله عليه سوابق وعلاقات مودة ومحبة وأنس، وكان بين الطرفين علاقات وزيارات متبادلة. لكن أين أفق المعرفة ومرتبة القرب والتجرّد التي كانت لدى المرحوم السيد القاضي من رتبة السيد مرتضى الكشميري!
لقد قال المرحوم السيد القاضي مراراً: كنت أداريه في علاقتي به وكلامي معه، ولو كشفت له شيئاً من حقيقتي فسوف يكون حاله معي كحال البارود مع الكبريت؛ سيحترق سريعاً ويهلك، لذا لم أكن أطرح أمامه أي مطلب خارج عن حيطة سعته واستعداده، بل كنت أرفق به.
لهذا السبب يحذر العظماء والواصلين إلى حريم وكعبة المقصود السالكين دائماً من إطاعة شخص غير كامل والانقياد له، ويبصرونهم عواقب ذلك، وبحسب قول الخواجة:
قطع اين مرحله بي همرهي خضر مكن ظلمات است بترس از خطر گمراهي [1]
إن ظهور المكاشفات الشيطانية والمنامات الكاذبة من أهم آفات هذا الطريق وأشدها خطراً وأكثرها جدية، وهي بمثابة المصايد المنتشرة في طريق السالكين إلى الله.
هزار دام به هر گام اين بيابان است كه از هزار هزاران يكي از آن نرهد [1]
كما أن تشخيص صحيحها من سقيمها ليس عملًا سهلًا، وليست من صلاحيات أي شخص. إذ كثيراً ما يصنع الشيطان في أول الأمر منزلًا له في قلب الإنسان من خلال رسم بعض الصور الحقيقية والإخبار عن المغيبات، ثم بعد أن يستقر ويتمكن منه يبدأ بتزوير الحقائق وخداع صاحبه، وبعد أن يظهر له بعض القضايا الحقيقية ويأخذ ثقته واعتماده ويكتسب اطمئنان هذا الشخص به، يشرع بالوسوسة له وحثّه على القيام بعمل مخالف. والشيطان ماهر في عمله ومتقن له وخبير في إنجاز مهمته؛ بحيث لا يمكن لأي فرد أن يشخص الحق من الباطل فيه، إلى أن يضرب الشيطان ضربته القاضية ويجعل ذلك الشخص كلياً تحت نفوذ كيده ومكره ويجعله في غفلة عن حاله.
قُلْ هَلْ نُنَبّئُكُمْ بِالأخْسَرِينَ أَعْمَالا* الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا .
فجلس ذاك الرجل واشتغل بالذكر، وبعد مضي ما يقرب من نصف ساعة من حين الشروع بالذكر، فجأة ظهرت مجموعة من الجن بصورة حيوانات وحشرات

ولم يمض وقت طويل حتى عادت مجدداً، ولكنها ظهرت بصورة عقارب

ولم تمض مدة على ذلك حتى ظهرت هذه المرة بصورة أفاعي مخيفة ومرعبة

وبعد مدة ذهبت الأفاعي، وظهرت الجن هذه المرة بصور موحشة ومرعبة جداً


أسرار الملكوت، ج2، ص: 287
السيد مرتضى الكشميري في حالة من الضعف الشديد.
وكان المرحوم السيد الحداد قدس سره يقول: لو استمر ذلك الشخص بقراءة الذكر لمات قطعاً، فإنه لم يكن يتمكن من تحمّل ثقل هذه الظهورات أبداً

وكان المرحوم السيد مرتضى الكشميري من كبار العلماء والفقهاء وأهل الكشف والكرامات في النجف الأشرف، وله مع المرحوم السيد القاضي رضوان الله عليه سوابق وعلاقات مودة ومحبة وأنس، وكان بين الطرفين علاقات وزيارات متبادلة. لكن أين أفق المعرفة ومرتبة القرب والتجرّد التي كانت لدى المرحوم السيد القاضي من رتبة السيد مرتضى الكشميري!
لقد قال المرحوم السيد القاضي مراراً: كنت أداريه في علاقتي به وكلامي معه، ولو كشفت له شيئاً من حقيقتي فسوف يكون حاله معي كحال البارود مع الكبريت؛ سيحترق سريعاً ويهلك، لذا لم أكن أطرح أمامه أي مطلب خارج عن حيطة سعته واستعداده، بل كنت أرفق به.
لهذا السبب يحذر العظماء والواصلين إلى حريم وكعبة المقصود السالكين دائماً من إطاعة شخص غير كامل والانقياد له، ويبصرونهم عواقب ذلك، وبحسب قول الخواجة:
قطع اين مرحله بي همرهي خضر مكن ظلمات است بترس از خطر گمراهي [1]
إن ظهور المكاشفات الشيطانية والمنامات الكاذبة من أهم آفات هذا الطريق وأشدها خطراً وأكثرها جدية، وهي بمثابة المصايد المنتشرة في طريق السالكين إلى الله.
هزار دام به هر گام اين بيابان است كه از هزار هزاران يكي از آن نرهد [1]
كما أن تشخيص صحيحها من سقيمها ليس عملًا سهلًا، وليست من صلاحيات أي شخص. إذ كثيراً ما يصنع الشيطان في أول الأمر منزلًا له في قلب الإنسان من خلال رسم بعض الصور الحقيقية والإخبار عن المغيبات، ثم بعد أن يستقر ويتمكن منه يبدأ بتزوير الحقائق وخداع صاحبه، وبعد أن يظهر له بعض القضايا الحقيقية ويأخذ ثقته واعتماده ويكتسب اطمئنان هذا الشخص به، يشرع بالوسوسة له وحثّه على القيام بعمل مخالف. والشيطان ماهر في عمله ومتقن له وخبير في إنجاز مهمته؛ بحيث لا يمكن لأي فرد أن يشخص الحق من الباطل فيه، إلى أن يضرب الشيطان ضربته القاضية ويجعل ذلك الشخص كلياً تحت نفوذ كيده ومكره ويجعله في غفلة عن حاله.
قُلْ هَلْ نُنَبّئُكُمْ بِالأخْسَرِينَ أَعْمَالا* الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا .

واكيد ستعمل المضادات الأرضية الفاشلة لشلة العرفان للدفاع والتبرير والقول لم تفهموا وقصدهم هيك ومش هيك وما بعرف شو فترقبوهم

وجاييكم بعد مجموعة قصص اخرى فترقبوني <انا




الشيطانية وليس البريئة






تعليق