إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ضرورة دراسة الفلسفة لطلاب العلوم الدينية ـ الدليل الأول: ضرورتها للبحوث العقائدية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16

    إشكال: الفلسفة ليست ضرورية في علوم الدين
    و الجواب: هذا الموضوع و ما سيتبعه هي لإثبات ضرورتها لطلاب العلوم الدينية وها نحن نقدّم أدلتنا الواحد تلو الآخر، فإن كان عندكم دليل على عدم الضرورة فاذكروه
    .
    الاخ ... انوار الملكوت
    هل تقصد بدراسة الفلسفة الوجودية ؟؟؟؟

    كما هم الفلاسفة ( ألبير كامو، وجان بول سارتر، وجابرييل مارسيل ) ؟؟؟؟

    ام تدعونا الى فلسفة الاستخلاف ؟؟؟؟؟

    ام انت تدعونا الى المفهوم اليوناني للفلسفة ( الحكمة ) ؟؟؟؟

    فانت لم تحدد نوع الفلسفة الواجب دراستها

    واحب ان اسالكم

    هل علينا اللجوء الى غير مدارس اهل البيت عليهم السلام واللجوء الى تلك المدارس الفلسفية كما تسمى


    تعليق


    • #17
      بسم الله الرحمن الرحيم

      الأخ (بحر)


      1- أهلاً و سهلاً بكم في المنتدى و الموضوع.


      2- هل قرأت يا أخي الموضوع من أوله قبلأن تضع أسئلتك؟ دعني ألفت نظرك إلى هذه الفقرة من المشاركة
      الأولى التي افتتحنا بها الموضوع:

      المشاركة الأصلية بواسطة أنوار الملكوت
      *****

      و لكن قبل بيان الدليل مفصلا لا بد من توضيح مسألة مهمة و هي:

      ما هي الفلسفة الإسلامية التي نتحدّث عنها؟

      لا شكّ و لا ريب أننا لا نتحدّث عن ضرورة دراسة كلّ فلسفة، فالكثير مما يطلق عليه فلسفة لا فائدة ترتجى فيه بل بعضه كفر و إلحاد. و لكننا نتحدّث عن خصوص الفلسفة الإسلامية. و لكي يتّضح المراد من هذا العلم نقوم ببيان أهم النقاط التي تتعلّق به (ونقتبس ذلك من العلامة الطباطبائي و غيره من الفلاسفة المسلمين):

      1- تعريفه و موضع البحث فيه :
      "فالحكمة الإلهية هي العلم الباحث عن أحوال الموجود بما هو موجود و يسمى أيضا الفلسفة الأولى و العلم الأعلى و موضوعه الموجود بما هو موجود."

      2- غايته: "
      و غايته تمييز الموجودات الحقيقية من غيرها و معرفة العلل العالية للوجود و بالأخص العلة الأولى التي إليها تنتهي سلسلة الموجودات و أسمائه الحسنى و صفاته العليا و هو الله عز إسمه "

      3- منهجه في تحصيل المعلومات و بناء المسائل: البرهان المنطقي و هو عبارة عن الدليل الذي تكون مقدماته يقينية، و هيئته قطعية الإنتاج. يقول الشيخ المظفر في بيان معنى البرهان و حقيقته:

      حقيقة البرهان :
      إن العلوم الحقيقية التي لا يراد بها إلا الحق الصراح لا سبيل لها إلا سبيل البرهان لأنه هو وحده من بين أنواع القياس الخمسة يصيب الحق ويستلزم اليقين بالواقع. والغرض منه معرفة الحق من جهة ما هو حق سواء كان سعي الإنسان للحق لأجل نفسه ليناجيها به وليعمر عقله بالمعرفة أو لغيره لتعليمه وإرشاده إلى الحق.

      ولذلك يجب على طالب الحقيقة ألا يتبع إلا البرهان وإن استلزم قولا لم يقل به أحد قبله.

      وقد عرفوه بأنه: «قياس مؤلف من يقينيات ينتج يقينا بالذات اضطرارا» وهو نعم التعريف سهل واضح مختصر.

      *****



      3- بالنسبة لسؤالك الأخير عن اللجوء إلى الفلسفة مع وجود تراثنا الزاهر و الغني عن أهل البيت سلام الله عليهم،
      فجوابنا المختصر أننا لا نرى تعارضاً بين العقل و بين أهل البيت عليهم السلام، بل نرى أن من زعم أن يتمسّك بأهل البيت بدون العقل فهو في الواقع لم يتمسّك بهم صلوات الله عليهم، فما رأيك أنت؟ هل ترى تعارضاً بين التمسّك بالعقل و التمسّك بأهل البيت عليهم السلام؟

      و أما
      الجواب المفصّل فسيأتي في الحلقة الثانية من بحثنا عن ضرورة دراسة الفلسفة لطالب العلوم الدينية إن شاء الله، فترقّب.

      تعليق


      • #18
        بسم الله الرحمن الرحيم
        الأخ المكرّم أنوار الملكوت:
        أوّلاً: أحب أن أسجّل متابعتي لكلّ مواضيعكم المفيدة التي طرحتموها في المنتدى، ولا سيّما هذا البحث القيّم.
        ثانياً: بعد أن طالعت مقالتك أحبّ أن ألخّص أهم النقاط التي فهمتها من بحثكم الكريم ثمّ عندي نقاط واستفسارات:
        1- أنّ الفلسفة المبحوث عنها هي عبارة عن فلسفة نشأت في أحضان الحوزة الشيعيّة التي تمتدّ على مدى أكثر من ألف عام.
        2- أنّ هذه الفلسفة تعنى بشكل رئيسي لخدمة سائر العلوم داخل الحوزة العلميّة من قبيل: علم الكلام (العقائد) - علم التفسير - علم الحديث (فهم الأحاديث) - مضافاً لعرض الدين والدفاع عنه بشكل علمي.
        3- أنّ دور الفلسفة على المستوى الداخلي للشيعة هو :التحقيق في أصول العقائد (التوحيد - المعاد - النبوّة - الإمامة - العدل) ببناء عقلي متين، وبالتالي هو مفيد في تحصيل أصول العقيدة.
        4- أنّه العلم الذي يساعدنا على مواجهة العقائد الإلحاديّة التي لا تعتنق التوحيد ( الماركسيّة - الملحدون - اللادينيّون - الزارداشت - الكونفشيوس) ، باعتبار أنّ العقل هو الجسر الذي يربط جميع أبناء البشر، وبسبب عدم تسليم هؤلاء بالكتب السماويّة.
        5- أنّه العلم الذي يساعدنا على الردّ على عقائد الأديان السماويّة الأخرى الباطلة مثل : المسيحية ( عقيدة التثليث والحلول والاتحاد).
        6- أنّه يساعدنا على الردّ على شبهات بعض المذاهب الإسلاميّة المنحرفة من قبيل عقيدة الوهابيّة في التجسيم.... .
        7- من الواضح جداً أنّ كلامكم يندرج في إطار من يهتم بالبحث العقائدي غير الساذج وغير السطحي، بل مستوى متوسط أو بمستوى عميق ومتقدّم.
        أرجو أن يكون فهمي صحيح، وإن أخطأت أو نسيت نقطة فأرجو أن تلفتوا لي نظري.
        وبعد هذه النقاط أحب أن أضيف من عندي عدّة نقاط واستفسارات:
        1- نحن كمسلمون يقع علينا واجب عيني في تحصيل مسائلنا العقائديّة لا على نحو التقليد، وهذا يستلزم إثبات وجود الله عزّ وجلّ ، وإثبات إرسال الرسل والأنبياء و الوصاية بعد النبي .....
        ولكن في أوّل البحث كيف يمكن للإنسان أن يثبت أنّ الله موجود من دون الاعتماد على الأدلّة العقليّة، إذ في هذه الحالة لا يمكن أن يقول الدليل على وجود الله أنّ النبيّ يقول ذلك، لأنّ العقل في هذه المرحلة لم يسلّم بوجود الله فكيف يسلّم برسوله ونبيّه ؟!!
        وهنا نسألكم جناب الأخ أنوار الملكوت: هل لديكم أمثلة تدلّ على أنّ الفلسفة لها الإمكانيّة على بناء أصل العقيدة لدى الإنسان المسلم والشيعي بشكل خاصّ
        2- نحن كمثقّفين وكطلاب جامعات وحتّى كطلاب حوزة نجد أنّنا نعيش في قرية كونيّة صغيرة، مع وجود كلّ وسائل الاتصالات المتطوّرة هذه فلعلّ ما يفصلني عنك وعن الإخوة آلاف الأميال والكيلومترات ومع ذلك تجدنا ننتحاور في نفس الوقت والمكان، فمع ظروف مثل:
        1) الدراسة في الجامعات (داخل الوطن وخارجه) .
        2) السفر للعمل أو للسياحة.
        3) حجم الترجمة الهائل بين اللغات ( من العربية إلى الأجنبية ومن الأجنبية إلى العربية) .
        4) الإنترنت .
        5) أغلب الناس صارت تعرف لغات عديدة وتقرأ كل الكتب ( هيوم - ديكارت - نيتشيه ....) بلغتها الأصليّة ( فرنسي - انجليزي - ألماني) .
        6) التفلزيون (برامج موجهّة - أفلام تحوي على أفكار موجهة - ......) .
        نجد أنفسنا محاصرين بالشبهات والأفكار والنظريّات التي : تشوش تفكيرنا - تدخل الشبهات علينا - تجعلنا حائرين في الجواب مع علمنا بان ما لدينا خطأ - إدخال فساد في العقيدة من دون التفات.
        هل بإمكان علم الكلام الموجود (علم الكلام القديم) الردّ على هذه النظريات وعلى هذه الأفكار؟ وهل بإمكان الفلسفة أن تردّ على هذه النظريات والأفكار؟ هل يمكن الاستغناء بعلم الكلام عن الفلسفة؟ من هم أهم علمائنا الذين تصدّوا للردّ على هذه الهجمة الغربيّة الشرسة؟ وما هي أهم المصادر للردّ عليهم؟
        3- هل هناك بعض الأمثلة على ضرورة الفلسفة في الردّ على شبهات المسيحيّين ؟ وألا يكفي علم الكلام في المقام؟
        4- هل يمكننا أن نردّ على شبهات المذاهب الإسلاميّة الأخرى العقائديّة بعلم الكلام فقط، أمّ أنّ هناك دائرة لا يمكن لعلم الكلام أن يجيب عليها وحينها يأتي دور الفلسفة؟
        باختصار أتمنى أن تساعدنا على فهم ضرورة دراسة الفلسفة بإيراد بعض النماذج العمليّة ولو على نحو الإشارة والإجمال والتي تثبت ضرورة دراسة الفلسفة لطلاب العلم بشكل خاصّ، ولمن يريد التعمّق في المسائل العقائديّة بشكل عامّ. خاصّة مع وجود من يشكّك في المسألة (وبعضهم ممن ينتسبون إلى الحوزة العلميّة) ، فلعلّكم إذا أوردتم هذه النماذج تضيئون على الجانب العملي للعلم بعد أن وضحتم الجانب النظري، وبذلك قد يزول أي شك في أو شبهة في القلب.
        ولكم الشكر الجزيل المتواصل
        والحمد لله ربّ العالمين
        التعديل الأخير تم بواسطة جابر الجعفي; الساعة 04-05-2012, 01:23 PM.

        تعليق


        • #19
          أمثلة على مسائل عقائدية نحتاج فيها للفلسفة

          بسم الله الرحمن الرحيم

          الأخ (جابر الجعفي)

          1- أهلاً و سهلاً بكم، و يسعدنا متابعتكم معنا، و لكن لنا عتب عليكم، و ذلك أنكم وعدتمونا بإعداد موضوع عن أهم العرفاء الشيعة، و عن أهم القائلين بوحدة الوجود من أعلامنا، وما زلنا ننتظر وفاءكم بالوعد. و بما أنكم تأخرتم، فصار لنا الحق أن نطلب طلب ثان، و هو اننا نريد دراسة تجمع أهم الفلاسفة الشيعة، فهذا البحث من متممات بحثنا هذا، فإن تمكنتم من إعداده فلكم الأجر إن شاء الله.

          2- بالنسبة لتلخيصكم لما ذكرناه في الموضوع، فهو تلخيص جيد إجمالاً، و لكن أحبّ أن أؤكّد على نقطة و هي أن البحث الفلسفي بحث عقلي دقيق، و لا ينبغي الخوض فيه بدون أستاذ خبير، كما لا بدّ من تحصيل مقدماته خصوصاً علم المنطق و لابدّ من دراسته بالترتيب الذي يوصي به العلماء.
          و لهذا نحن قلنا بأنّ الهدف من هذا الموضوع هو إثبات ضرورة دراسة الفلسفة لطالب العلوم الدينية خصوصاً لأن دراستها لا تتيسّر لكل أحد بهذه الشروط و أمّا طالب العلم فلابدّ له منها بسبب الوظيفة الملقاة على عاتقه و هي تبليغ الدين، و توضيح العقيدة للناس ودفع الشبهات، و مواجهة الإشكالات، و قد بيّنا كيف أنّ أداء هذه الوظيفة بالشكل الصحيح يحتاج إلى دراسة الفلسفة.

          3- و أما ما طلبتموه من أمثلة عملية على دخول الدراسة الفلسفية في المباحث العقائدية، فالأمثلة كثيرة جداً، وسنذكر بعد قليل بعضاً منها. و لكن قبل ذلك نحتاج أن نؤكّد على هذه النقطة و هي أن الحاجة للفلسفة في مثل هذه الأمور قد لا تظهر لمن تكفيه الاستدلالات المبسطة كالكثير من أجدادنا، ولكنّ الحاجة لدراسة الفلسفة ستبرز عندما نريد أن نتعمّق و نحاول أن نفهم أكثر، و ستتجلّى بوضوح عندما نحاول أن نردّ على الشبهات التي بدأت تتطوّر بشكل مرعب.

          4- فيما يلي عدد من الأمثلة على بعض المباحث العقائدية التي كان للفلسفة دور في حلّها، و تجدر الإشارة إلى أننا لن نذكر تفصيل المثال و إلاّ انقلب البحث إلى درس في العقائد، بل سنشير إلى موضع الشاهد، و الحرّ تكفيه الإشارة:

          أولاً: في مباحث المعرفة و إبطال السفسطائية

          و هو حقل فلسفي كبير صار يسمى بنظرية المعرفة، و هذا هو أحد أكبر نقاط صراع الفكر الإسلامي مع الفكر الغربي، فعوام الناس عندما يسمعون كلمة سفسطائي يظنون انها من قبيل الشتم و السباب، و لا يتصوّرون أنها هي المنهج السائد حالياً في الفكر الغربي، و من خلالها يحاولون إبطال عقائدنا الحقّة، و ان هذا الفكر داخل في أغلب الدراسات الجامعية و الكتب و البرامج التي يتعرّض لها كل من يحتك بالفكر الغربي. وهاهنا تجد الفلاسفة المسلمون و الشيعة خصوصاً قد تصدّوا لحلّ إشكالات هؤلاء و إثبات الواقعية (مقابل السفسطة) التي نؤمن بها.

          و من اراد التفصيل فليراجع كتاب العلامة الطباطبائي قدس سره (أصول الفلسفة و المنهج الواقعي) الذي استعرض فيه هم المدارس الفكرية الغربية و ناقشها بكلّ متانة و إتقان. و كذلك كتاب (فلسفتنا) للسيد الشهيد الصدر قدس سره أيضاً.

          و من المهمّ أن يعلم الإخوة أنّه بدون حلّ إشكالية السفسطائية فلا معنى للبحوث العقائدية و الفلسفية اللاحقة و لذا فقد وضعناه في رأس قائمة الأمثلة.


          ثانياً: في مباحث التوحيد و العدل:

          - هناك أكثر من برهان فلسفي على إثبات وجود الله تعالى، و من أشهرها برهان الوجوب و الإمكان الذي استفاده المتكلّمون من الفلسفة، كما يوجد غيره أيضاً لنفس الغرض.

          - دفع إشكالات الملحدين على أدلتنا العقلية المثبتة لوجود الله تعالى مثل برهان النظم. فهيوم مثلاً قد وجّه إشكالات على هذا البرهان مما أدى إلى كفر الكثيرين، ولكنّ الفلسفة الإسلامية استطاعت بسهولة أن تردّ كلّ الإشكالات و تقدّم البرهان بصورة أمتن بكثير.

          - إثبات وحدانية الله تعالى من خلال الكثير من البراهين الفلسفية كبرهان الصديقين.

          - إثبات تجرّد الله تعالى عن المادة بل عن كل محدودية بالبرهان الفلسفي الملزم لكلّ المذاهب الأخرى حتّى من لا يقبل منهم بروايات أهل بيت العصمة عليهم السلام.

          - تقديم معنى سليم لأزلية الله تعالى، لان معنى الأزلية العرفي المتداول بين الناس و الذي يتصوّره أكثرهم هو أن الله موجود منذ غابر الأزمان و قبل أن يوجد أيّ شيء من المخلوقات، و لكن هذا المعنى من الأزلية مشكل لأنّه متفرّع عن كونه موصوفاً بالوقت و الزمان (حتّى لو كان زماناً أزلياً)، و هنا يأتي دور الفلسفة التي قدّمت معنى رائعاً و دقيقاً للأزلية يرفع كلّ إشكال و ينسجم مع كلّ الروايات.

          - مسالة صفات الحقّ و عينيته مع ذاته، و حل الإشكال القائل بأنه كيف يمكن إثبات صفات لله تعالى دون أن يؤدي ذلك للقول بأنه محدود؟

          - حلّ مسألة كيف يمكن لله أن يفعل، دون أن يؤدي ذلك على القول بأن الله يطرأ عليه التغيير؟

          - مسألة الجبر و الاختيار و الأمر بين الأمرين ، و هي من أعوص المسائل. أنظروا إلى هذه الجواب من سماحة الشيخ علي الكوراني و حاولا أن تفهموا آخر عبارة منه لتعرفوا ماذا أقصد.

          - مبحث القصد و الإرادة.

          - مسألة علم الله، و ما يتفرّع عليها من مسائل كثيرة دقيقة.

          و غيرها الكثير من مسائل التوحيد و العدل التفصيلية التي لا يمكن إدراكها بعمق و دقة مع إثباتها بالدليل الحاسم و حلّ إشكالاتها دون دراسة الفلسفة.

          نعم! يمكن لنا أن نفهم فهماً بسيطاً أو فهماً لفظياً عاماً ، ولكن هذا خارج عن إطار كلامنا كلّه كما تقدّم.


          ثالثاً: مباحث النبوة و الإمامة
          - ما هي حقيقة العصمة؟ (وليس إثبات أصل العصمة بل ما هي حقيقتها؟) و كيف لا تتنافى مع الاختيار؟
          - ما هي حقيقة الولاية التكوينية التي نثبتها للنبي و الإمام؟ وهنا أنا أنصح الإخوة بقراءة هذه المحاضرات القيمة لسماحة آية الله السيد محمد محسن الطهراني عن الولاية التكوينية، ليروا كيف يؤثّر العمق الفلسفي في فهم و إثبات مثل هذه المسائل الحساسة.
          - علم الإمام و حقيقته


          رابعاً: في مباحث المعاد
          - الأدلة الفلسفية على إثبات المعاد، و دفع إشكالات الماديين عليه.
          - في حقيقة الموت و عالم البرزخ و عالم القيامة، و علاقتها ببعضها.
          - حل إشكالية البعث و تعارضها مع قاعدة (استحالة إعادة المعدوم بعينه)
          - مسألة المعاد الجسماني: حقيقته و الردّ على الشبهات الواردة حوله كشبهة الآكل و المأكول، فهذه الشبهة قد تصدّى للردّ عليها علماء الكلام فأجابوا بإجابات سطحية لا تقنع، و لكنّ الفلاسفة المسلمون أجابوا بإجابات رائعة عليها، و من أراد فليراجع المجلّد السادس من كتاب معرفة المعاد.


          *****

          أرجو أن تكون هذه القائمة وافية بالإجابة على سؤالكم ، كما لا بدّ أن الفت النظر إلى أن الكثير من هذه النقاط السابقة هو عبارة عن عنوان كبير تحته الكثير من المسائل الجزئية، و الفلسفة تدخل في الكثير منها، إن لم تدخل في جميعها.

          تعليق


          • #20
            احسنتم و رحم الله والديكم اخ الفاضل انوار الملكوت و يعجبني انصافكم في نقاش العلمي
            الامام الخميني كان يعتقد بالضروره التعليم الفلسفه الاسلاميه و علوم نقليه و عقليه و مآرب ذوقيه ومباحث اشراقي سهروردي والمتعاليه ملاصدرا
            وكان يقول :من يتصور بان الفلسفه الاسلامي للملاصدرا و غيره أفكارهم مأخوذة من الفلاسفه اليونان لا يعرف شيئا من الفلسفه وهو جاهلا محض. بل اننا يجب ان نفرق بين الفلسفه اليونان والفلسفه الاسلاميه.
            الامام الخميني كان يحث الطلاب الحوزه علي تعليم الفلسفه الاسلاميه ويحذرهم من الجهلاء ويقول في إجازة صادرة لبعض التلاميذه في تدريس علم الفلسفه :
            "بسم‌ الله الرحمن الرحيم
            سبحانک اللهم و بحمدک يا من لايرتقي الي ذروة کمال أحديته آمال العارفين، و يقصر دون بلوغ قدس کبريائه افکار الخائضين. جلت عظمتک من أن تکنون شريعهً للواردين، و تقدست اسمائک من أن تصير طعمة لأوهام المتفکرين. لک الأحدية الذاتية في‌الحضرة الجمعية و الغيبية، والواحدية افردية في‌التجليات الأسمائية و الأعيانية، فأنت المعبود في عين العابدية. و المحمود في حال الحامدية. "
            "فأنت المعبود في عين العابدية " "والمحمود في حال الحامدية " "و نَحمدک اللهم بألسنتک الذاتية في عين الجمع و الوجود علي آلائک المتجلية في مرائي الغيب و الشهود، يا ظاهراً في بطونه و باطناً في ظهوره. و نستعينک و نعوذ بک من شرّ الوسواس الخنّاس، القاطع طريق الانسانية، السالک باوليائة في مهوي جهنام الطبية الظلمانية. "
            اهدنا الصراط المستقيم الذي هو البرزخية الکبري و مقام أحدية جمع الأسماء الحسني."ونستعينک و نعوذبک من شرالوسواس الخنّاس "
            "ولقد اوصيكم بما اوصانا اساطين و الحکمه و المشايخ العظام من ارباب المعرفة ان لا يفتنوا بتلك المعارف و ان لا تسلموا تلك المعارف للجهلا "فانّ هؤلاء السفها " و عقولهم مکدرة "ولا يزيدهم العلم و الحکمة الاّ جهالة و ضلالةً و لا المعارف الحقة الا خسراناً و حيرة " "ثم اياک ".ايها الاخ الروحاني " "والصديق العقلاني "و هذه الاشباح المکنوسة المدعون للتمدن و التجدد " ‌

            تعليق


            • #21
              بسم الله الرحمن الرحيم



              أخي العزيز أنوار الملكوت حفظه الله

              في البداية اشكركم على تلبيتكم لطلبي في عرض الأمثلة وما عرضته من أمثلة وضّح فكرتكم بشكل كبير، وبيّن قيمة الفلسفة بشكل واضح، فجزاكم الله خيراً.

              وأنا بدوري امتثلت لطلبكم الكريم وفتحت موضوعاً عن الفلاسفة الشيعة اسمه قائمة بأهم الفلاسفة الشيعة خلال ألف عام من تاريخ التشيّع

              وسأستعرض فيه قائمة بأسماء الفلاسفة الشيعة وأغلبهم من الفقهاء الذين تزعّموا الطائفة الحقّة المحقّة في الغيبة الكبرى على مدى ألف عام .

              وعلى كلّ حال لي عودة إلى ما تفضلتم به، مع بعض الملاحظات والتعلقيات، والاستفسارات، فأعانكم الله علينا.



              الأخ الكريم هادي شعبان:

              ما نقلته عن مفجّر الثورة المعظّم آية الله العظمى الفقيه والفيلسوف السيّد الخميني قدّس سرّه الشريف رائع جداً.

              وقد لاحظت أنّ اطلاعكم على كلمات هذا الرجل العظيم واسع، لذا أطلب منكم أن تفتحوا موضوع يعرض رأيه حول الفلسفة والفلاسفة لنرى حقيقة الأمر خاصّة مع هذه الهجمة الشرسة التي نراها موجّهة ضدّه بالأصل وبالذات وإلى إخوته من العلماء والفلاسفة والعرفاء بالعرض وبالتبع.

              ونحن نتابع ما تكتبون في هذا الصدد بشديد من الاهتمام.


              والحمد لله ربّ العالمين


              التعديل الأخير تم بواسطة جابر الجعفي; الساعة 11-05-2012, 12:17 PM.

              تعليق


              • #22
                بسم الله الرحمن الرحيم
                الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا أبى القاسم محمد وعلى آله الأطيبين الأطهرين المنتجبين سيما بقية الله في الأرضين.
                أشكر الاخوان أنوار الملكوت و جابر الجعفي علي هذا النقاش علمي موضوعي و اتمني كل يطرح رايه وبحرية تامة وبود تام دون تجريح و ايضا يجب ان نحترم معتقدات الآخرين ومواضيعهم والا سوف نخسر جميعنا من التطرف الذي نشجبه بكافة اشكاله..
                فقد أن الأوان أن نستفيد من الدراسات والأبحاث والرسائل العلماء الشيعه و من آراء العلماء حول ضرورة دراسة الفلسفة لطلاب العلوم الدينية و ان نستفيد منه جميعا في تجاربنا وتعاملنا و يجب ان نعترف إن الدعوة إلى دراسة الفلسفة من قبل جمع غفير من الفقهاء والمفكرين والعلماءيرشدنا الي الطريق معرفة الله وحسب كلامهم ان معرفةالفلسفة الشيعي تتطلب أولا معرفة العديد من العلوم مثل علم المنطق ، وعلم الكلام و الحديث ....
                وفي نفس الموضوع نشير الي المواضيع سيد القائد علي الخامنئي دام ظله الشريف حول ضرورة دراسة الفلسفة لطلاب العلوم الدينية حينما قال سماحته:
                من الخطأ التصور أن العالم المشتهر بالفلسفة لم يبذل جهوده إلّا في فرع العلوم العقلية. أو إذا كان لأحد العلماء كتاب في التفسير أو اللغة فمعنى ذلك أن مساعيه تنحصر بهذا المجال؛ لا، هذا هو شكل الظهور التاريخي لشخصيته. وإلّا حينما يطالع الإنسان حول هؤلاء ويتتبع سيرهم يلاحظ أنهم كانوا ملمّين بمجموعة من المعارف العلمية الدينية من فقه وحديث وأدب و... الخ، حسب الاستيعاب العلمي لزمانهم. ومن النماذج على ذلك الملاصدرا الذي اشتهر بالفلسفة، لكن مساره العلمي، وعلمه بالحديث، والرجال، والعلوم النقلية كان في القمة دون أدنى شك. أو غياث الدين الدشتكي الذي كان فقيهاً وفيلسوفاً وعالماً في مختلف الفروع العلمية. ونصل إلى الأزمنة القريبة لنجد الميرزا الشيرازي، والميرزا محمد تقي الشيرازي، والمرحوم الشيخ كاظم الشيرازي، وعظماء ترك كل واحد منهم أثراً عن نفسه
                .
                ايضا نجد في كلام السيد القائد بعض الدلائل تؤكد زيف الإدعاء المخالفين دراسة الفلسفة حينما يخاطب الطلاب العلوم الدينية و يقول لهم:
                على طالب العلوم الدينية أن يكون عارفاً بالفقه والعلوم العقلية. العلوم العقلية سبيل التوصل إلى ذهنية المتلقين. البعض في العالم اليوم يعملون على صياغة أذهان البشر في ضوء فلسفات قد لا تكون عميقة أحياناً لكن لشكلاً فلسفياً. والبعض منها يصب في خدمة السياسة. كان ثمة في الغرب في الوقت الحاضر والماضي القريب أشخاص يعدون فلاسفة لكنهم عملوا في خدمة السياسات الرأسمالية دون شك. لم يذكروا اسم الاقتصاد والرأسمالية، لكن ما طرحوه كفلسفة صب في خدمة النظام الرأسمالي. معنى ذلك أن الذين يعتبرون العالم فريسة لسياساتهم يستخدمون كافة السبل والوسائل ومنها تقريب ذهن المتلقين والأمم إلى مشاريعهم، لذلك فهم يحرفون الأذهان بهذه الطريقة. مواجهة مثل هؤلاء لا تصح عن طريق الصخب والتكفير والسباب والغضب؛ ينبغي حل العقد، رفس العقدة لا يحلها. هذا بحاجة إلى قدرات فكرية. حوزاتنا العلمية اليوم بحاجة إلى المعارف العقلية. عليهم دراسة الكلام والفلسفة هناك. طبعاً يبقى الفقه العمود الفقري للحوزات العلمية بلا شك. لكن هذه المعارف أيضاً ضرورية إلى جانبه.... علوم الدين... أدرسوا ما استطعتم أيها الطلاب الشباب .... فكروا وزيدوا من رصيدكم. أداء رسالة رجل الدين يحتاج إلى العالمية والتعمق والتفكير والتنظير. ينبغي العلم بالمعارف الدينية وفهمها وطرحها طبقاً لمنطق العصر.... منطق العصر ولغة العصر... بمجرد أن نقول تكلموا بلغة العصر ينصرف ذهن البعض إلى الإنترنت؛ يجب أن نتحدث بالإنترنت؛ يجب أن نتقن اللغة الأجنبية الفلانية. هذه أمور ضرورية طبعاً لكنها أدوات؛ ليس هذا معنى منطق العصر ولغة العصر. معناه أ ن تنظروا ما الذي يفعله المناخ الخارجي والأمواج المختلفة بذهنية مخاطبكم. معناه أن تعرفوا الداء والحدث والواقع، وعندها تتوجهون نحو العلاج. لذا تحتاج حوزاتنا العلمية إلى الدارسة والعلوم والأفكار. اقرأوا وفكروا ما استطعتم...... هذه ممارسة ضرورية.
                النقطة الثانية التي اقترحتها على أولئك الأصدقاء هي أني قلت لهم: عملية التبسيط في العالم وصلت اليوم إلى درجة كتابة الفلسفة للأطفال. ثمة في العالم اليوم مؤسسات تضع كتباً في الفلسفة للأطفال. قد يتساءل الإنسان وما الذي يمكن لطفل في الأول أو الثاني ابتدائي أن يفهمه من الفلسفة؟! هذا هو التصور الأولي وهو ليس تصوراً صائباً بالضرورة. نعم، حتى الطفل الصغير بوسعه أن يفهم شيئاً من الفلسفة ويتخذ ذهنه شكلاً فلسفياً! أوجدوا هذا الشكل العام بفضل الأدوات، حتى لا يتم هذا الشكل إذا حلَّ جزء محل جزء آخر. كألعاب البازل التي يلعبها البعض. إذا وضع شيء مكان شيء آخر فلن يكتمل الشكل. على المرء أن يكون دقيقاً ويعرف هذه الأجزاء بحيث يستطيع انتزاع هذا الشكل العام من مجموعة الأجزاء.
                طبعاً قد لا تتأتى النتيجة خلال سنة أو سنتين، ولكن إذا اجتمع عدد من أصحاب الفكر المتمكنين من آثار الشيخ مطهري - خصوصاً إذا كانوا شباباً متوثبين - فسيستطيعون بالتأكيد النهوض بهذه المهمة. هذا اقتراح وطلب ذكرته للسادة في اللجنة. ولا أدري هل سيستطيعون متابعته أم لا؟ لكنه على كل حال أمر مشروط بأن تستطيعوا تبسيط الفكرة الفلسفية لتغدو في مستوى ذهنية الأطفال. لو أردنا طرح الفلسفة على شاب يدرس في الثانوية فقد نطرحها بشكل سيئ وغير ناضج بحيث يخرج ذلك الشاب بانطباع سلبي عن الفلسفة. الشيء المطروح الآن صحيح - ليس خطأً إطلاقاً وقد رأيت ذلك - لكنه لا يناسب فكر الإنسان الشاب. علينا إعداد الفلسفة بحيث يفهمها الطالب الجامعي وطالب الثانوية وحتى الطفل. إنها المفاهيم ذاتها ولكن بمستوى مبسط ومصغّر، تماماً كالقرآن الكريم. مفاهيم القرآن الكريم سامقة جداً، ينـزلها الله تعالى على قدر قلب الرسول، فيدركها قلب الرسول لتدركها بعد ذلك فهوم البشر على قدر استيعابها. الشيء الذي في عالم الجبروت واللاهوت غير الشيء الذي يأتي إلى العالم المادي ويقذف في ذهن الإنسان. إنه شيء يتنـزل ونستطيع بموازاة ذلك تنـزيل المسائل وإيصالها إلى الأذهان. فتعالوا وطبقوا هذا على أعمال الشيخ مطهري. العملية طبعاً عملية تخصصية. ينبغي اكتساب العلم الخاص بهذه العملية من الضالعين فيه. إذا استطعتم تبديل كتاب »الدوافع نحو المادية« وهو كتاب فلسفي متوسط أو شبه فلسفي وضع لمن هم في مراتب فكرية عالية، إذا استطعتم تبديله إلى كتاب يفهمه الشاب اليافع فإنه لن يميل إلى النـزعات المادية. إنها في الحقيقة عملية تلقيح ضد المادية.

                استودعكم الله وأسأله تعالى التوفيق الدائم لكم.
                والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

                تعليق


                • #23
                  ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم

                  تعليق


                  • #24
                    طيب القصة صار بدها شوية تعليقات جديدة

                    المشاركة الأصلية بواسطة أنوار الملكوت

                    يقول السيد الشهيد الصدر في ج 10 من كتابه الرائع ما وراء الفقه:

                    والا فان كان الفرد موفقاً لكي يكون بعيداً عن الاخرين ولا يشعر بتكليفه الشرعي او الانساني لتعليمهم او هدايتهم، فلا حاجة الى الفلسفة عنده
                    طيب هذا كلام السيد محمد باقر الصدر يؤيد ما قلته انا من ان دراسة الفلسفة ليست ضرورية وهي في نفسها ليست حاجة للإنسان وإنما <قد يحتاجها> لعنوان ثانوي اي لغيرها اي لهداية من لا يفهم الا بها <وهؤلاء قلة قليلة> مثل تعلم لغة قبيلة من القبائل التي تضم 100 شخص ولا تتحدث الا بلغة خاصة

                    هذا اذا كانت طريق للهداية فعلاً

                    وبالتالي فكل الكلام الآخر ان فهم كلام اهل البيت لا يتم الا بها وما يشبهه من خزعبلات لا قيمة لها

                    ورغم هيك من شاء فليدرس على ان لا توصله الى الكفر بالقول <بوحدة الوجود والموجود> مثلا

                    نعم!! إنّ نفس العقل يعرف لنفسه حدوداً و لا يتجاوزها ، و يدرك الإطار الذي يمكن له أن يبحث فيه، فهو يعرف أنّ ملاكات الأحكام مثلاً لا تنال بالعقول، و لا بدّ له فيها من واسطة معصومة لكي تبلّغه الأحكام. كما أنّ نفس العقل يدرك عجزه عن إدراك كنه ذات الله تعالى، لأّن العقل لا يدرك إلا المحدودات، و يدرك بالبرهان العقلي أن الله غير محدود أيضاً، فيعرف أنّ إدراك كنه الذات الإلهية مستحيلة عليه. و هذا يختلف عن قولنا بأن الشرع يمكن أن يخالف العقل، فما ذكرناه هنا إقرار من العقل بالعجز و ليس حكماً مخالفاً للشرع.


                    اي يا عيني عليك
                    هذا حكي صحيح وكلنا متفقون عليه دون ان نحتاج للفلسفة

                    يا عمي متى ستدركون انا لا ننكر دور العقل ولا نرفض احكامه القطعية ؟

                    وسعوا دائرة افقكم قليلاً

                    3- بالنسبة لسؤالك الأخير عن اللجوء إلى الفلسفة مع وجود تراثنا الزاهر و الغني عن أهل البيت سلام الله عليهم، فجوابنا المختصر أننا لا نرى تعارضاً بين العقل و بين أهل البيت عليهم السلام، بل نرى أن من زعم أن يتمسّك بأهل البيت بدون العقل فهو في الواقع لم يتمسّك بهم صلوات الله عليهم، فما رأيك أنت؟ هل ترى تعارضاً بين التمسّك بالعقل و التمسّك بأهل البيت عليهم السلام؟

                    شفت ان الخلاف في هذا المقدار لفظي ؟ لكن هذا الاتفاق لا يعني صحة ما تدعيه من <ضرورة دراسة الفلسفة>

                    واشنع من هذه الدعوى دعوى ان كلام اهل البيت لا يفهم <الا بالفلسفة>


                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة جابر الجعفي

                      3- أنّ دور الفلسفة على المستوى الداخلي للشيعة هو :التحقيق في أصول العقائد (التوحيد - المعاد - النبوّة - الإمامة - العدل) ببناء عقلي متين، وبالتالي هو مفيد في تحصيل أصول العقيدة.
                      صاحبك استشهد بكلام السيد محمد باقر الصدر رحمه الله والسيد يقول ان الفلسفة ليست مطلوبة في نفسها ولا حاجة بها في نفسها فهل تفهمون معنى ما تنقلون وتقولون ؟

                      لا دخل للفلسفة في تحصيل اصول العقيدة والبناء العقلي ليس منحصر بالفلسفة

                      4- أنّه العلم الذي يساعدنا على مواجهة العقائد الإلحاديّة التي لا تعتنق التوحيد ( الماركسيّة - الملحدون - اللادينيّون - الزارداشت - الكونفشيوس) ، باعتبار أنّ العقل هو الجسر الذي يربط جميع أبناء البشر، وبسبب عدم تسليم هؤلاء بالكتب السماويّة.
                      5- أنّه العلم الذي يساعدنا على الردّ على عقائد الأديان السماويّة الأخرى الباطلة مثل : المسيحية ( عقيدة التثليث والحلول والاتحاد).

                      وبما ان العقل ليس منحصر في الفلسفة فهي ليست ضرورية للتخاطب معهم واذا بعضهم ما اراد ان يفهم الا بها فهي كاللغة السريانية عند السريان

                      6- أنّه يساعدنا على الردّ على شبهات بعض المذاهب الإسلاميّة المنحرفة من قبيل عقيدة الوهابيّة في التجسيم.... .

                      شو جاب لجاب ؟

                      7- من الواضح جداً أنّ كلامكم يندرج في إطار من يهتم بالبحث العقائدي غير الساذج وغير السطحي، بل مستوى متوسط أو بمستوى عميق ومتقدّم.
                      أرجو أن يكون فهمي صحيح، وإن أخطأت أو نسيت نقطة فأرجو أن تلفتوا لي نظري.

                      شو هالتكبر الحلو ؟ يعني انتم مستواكم متوسط او عميق ومتقدّم ؟
                      له يا بطل
                      ما شفنا شي من المستويات العميقة والمتقدمة لتكون مخفية عنا ولا تظهر على شاشاتنا لانا لسنا من اهل <العرفان> تبعكم

                      - نحن كمسلمون يقع علينا واجب عيني في تحصيل مسائلنا العقائديّة لا على نحو التقليد، وهذا يستلزم إثبات وجود الله عزّ وجلّ ، وإثبات إرسال الرسل والأنبياء و الوصاية بعد النبي .....
                      ولكن في أوّل البحث كيف يمكن للإنسان أن يثبت أنّ الله موجود من دون الاعتماد على الأدلّة العقليّة، إذ في هذه الحالة لا يمكن أن يقول الدليل على وجود الله أنّ النبيّ يقول ذلك، لأنّ العقل في هذه المرحلة لم يسلّم بوجود الله فكيف يسلّم برسوله ونبيّه ؟!!

                      يا عمي على اساس انكم محققين ومدققين متى ستفهموا كلامنا البسيط ؟
                      يا ناس العقل ليس محصوراً في الفلسفة والاستدلال على وجود الله بالعقل لا يحتاج للفلسفة والا لم يتمكن احد من الاستدلال على وجوده تعالى الى عدد قلييييييييييل من الناس

                      باختصار أتمنى أن تساعدنا على فهم ضرورة دراسة الفلسفة بإيراد بعض النماذج العمليّة ولو على نحو الإشارة والإجمال والتي تثبت ضرورة دراسة الفلسفة لطلاب العلم بشكل خاصّ، ولمن يريد التعمّق في المسائل العقائديّة بشكل عامّ. خاصّة مع وجود من يشكّك في المسألة (وبعضهم ممن ينتسبون إلى الحوزة العلميّة) ، فلعلّكم إذا أوردتم هذه النماذج تضيئون على الجانب العملي للعلم بعد أن وضحتم الجانب النظري، وبذلك قد يزول أي شك في أو شبهة في القلب.

                      صعبة تفهم يا بطل صعبة
                      اذا بقيت على منهجك هذا اشك في انك ستصل الى نتيجة
                      ستبقى حائراً تبحث عن من يفهمك ويمكن آخر شي تظن نفسك فهمت وانت لا تعرف الالف من الباء

                      تعليق


                      • #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة أنوار الملكوت

                        3- و أما ما طلبتموه من أمثلة عملية على دخول الدراسة الفلسفية في المباحث العقائدية، فالأمثلة كثيرة جداً، وسنذكر بعد قليل بعضاً منها. و لكن قبل ذلك نحتاج أن نؤكّد على هذه النقطة و هي أن الحاجة للفلسفة في مثل هذه الأمور قد لا تظهر لمن تكفيه الاستدلالات المبسطة كالكثير من أجدادنا، ولكنّ الحاجة لدراسة الفلسفة ستبرز عندما نريد أن نتعمّق و نحاول أن نفهم أكثر، و ستتجلّى بوضوح عندما نحاول أن نردّ على الشبهات التي بدأت تتطوّر بشكل مرعب.
                        هنا بدأ الذم بالأجداد رغم أنهم كانوا على هدى وبصيرة
                        يا ريت عندكم ايمان الاجداد ومستوى فهمهم البسيط كان اشرف لكم واضمن لايمانكم واحفظ لدينكم

                        4- فيما يلي عدد من الأمثلة على بعض المباحث العقائدية التي كان للفلسفة دور في حلّها، و تجدر الإشارة إلى أننا لن نذكر تفصيل المثال و إلاّ انقلب البحث إلى درس في العقائد، بل سنشير إلى موضع الشاهد، و الحرّ تكفيه الإشارة:

                        على اساس انكم اساتذة في العقائد يعني ام ماذا ؟

                        أولاً: في مباحث المعرفة و إبطال السفسطائية

                        يا لطيف يعني اثبات واقعية الاشياء لا يمكن الا عبر الفلسفة ؟
                        سبحان الله ما كنت عارف اني فيلسوف

                        - هناك أكثر من برهان فلسفي على إثبات وجود الله تعالى، و من أشهرها برهان الوجوب و الإمكان الذي استفاده المتكلّمون من الفلسفة، كما يوجد غيره أيضاً لنفس الغرض.

                        قرأت ان هذا البرهان منسوب لابن سينا وقرأت ايضا في نفس المقال ان له شواهد في الكتاب والسنة وبالتالي فالواقع ان ما ارشد اليه هو الكتاب والسنة ولا يحتاج الى مباحث عويصة ودراسة طويلة وما بعرف شو

                        واغلب ما بعده من مباحث يدل عليها العقل دون دراسة الفلسفة

                        - تقديم معنى سليم لأزلية الله تعالى، لان معنى الأزلية العرفي المتداول بين الناس و الذي يتصوّره أكثرهم هو أن الله موجود منذ غابر الأزمان و قبل أن يوجد أيّ شيء من المخلوقات، و لكن هذا المعنى من الأزلية مشكل لأنّه متفرّع عن كونه موصوفاً بالوقت و الزمان (حتّى لو كان زماناً أزلياً)، و هنا يأتي دور الفلسفة التي قدّمت معنى رائعاً و دقيقاً للأزلية يرفع كلّ إشكال و ينسجم مع كلّ الروايات.

                        شو هالفتح هذا يعني معنى الأزلية دون ان يكون موصوفا بالزمان غير ممكن الا بالفلسفة ؟

                        - مسالة صفات الحقّ و عينيته مع ذاته، و حل الإشكال القائل بأنه كيف يمكن إثبات صفات لله تعالى دون أن يؤدي ذلك للقول بأنه محدود؟

                        الظاهر ما قرأتم روايات اهل البيت لذا ضعتم

                        والباقي كله تسفيط كلام ليس فيه اي دليل

                        فكرنا في شي يستحق التوقف عنده طلع كله كلام بلا محتوى


                        وآخر شي بعود وبقول ان الفلسفة بنفسها لا تعني الفكر فالمباحث العقلية لا مانع منها في حد نفسها لكن على ان لا تتجاوز حدودها ولا يستغرق فيها الانسان ولا يصل الى البحث عن الباري عز وجل ولا يقول بالاقوال الكفرية

                        واذا كانت اجوبتكم القادمة على شكل السابقة بدون محتوى علمي وكلها تكرار وكلام فارغ فحرام الواحد يضيع وقته عليها

                        تعليق


                        • #27
                          بسم الله الرحمن الرحيم

                          الأخ (هادي شعبان)
                          ما نقلته من كلماتٍ قيمةٍ رائع، و مفيد جداً، و لا يحتاج إلى تعليق منا سوى الشكر و الرجاء منكم أن تواصلوا نقل مثل هذه المطالب القيمة و توضيحها إن لزم.

                          الأخ (جابر الجعفي)
                          1- نشكرك كثيراً على فتح الموضوع المميز عن أهم الفلاسفة الشيعة، و القارئ الكريم صار بإمكانه أن يكوّن صورة واضحة عن أهمية دراسة الفلسفة لعلماء الدين بالجمع بين المواضيع ، فما نحاول تقديمه هو الدليل النظري، و موضوعكم يمثّل دليلاً عملياً على أن الكثير من علمائنا قد أدركوا أهمية الفلسفة و مارسوها و ألفوا فيها عملياً حتّى صار العلماء الشيعة أبرز رجالها ومؤسسي مسائلها و النجوم الساطعة في سمائها.

                          2- نحن نرحّب بأي سؤال عندكم عن الموضوع.


                          الأخ (ملك الموت)
                          لم أفهم مقصودك من الآية الشريفة، فأرجو توضيح مرادك.


                          الأخ (تحت أطباق الثرى)
                          1- ما بالك يا أخي فقدت القدرة على احتمال الآخر؟ لماذا الإساءة و الاستفزاز؟ هل يجب أن يغلق كلّ موضوع تدخل فيه و يجمّد كلّ عضو يحاورك؟ ألا يوجد طريقة أفضل للاختلاف في الرأي؟

                          2- ما نقلناه عن الشهيد الصدر كان المقصود به السيّد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس سره و ليس السيد الشهيد محمد باقر قدس سره. و أما فحوى اعتراضكم بعد كلامه من أن الفلسفة ليست لكلّ أحد، فنحن نقبله طبعاً وهذا واضح من عنوان الموضوع، فراجع !!! و نحن قد وضّحنا ذلك مراراً، بل نبّهنا على خطورة دراسة الفلسفة بدون أستاذ خبير و منهج قويم.
                          و الخلاف بيننا هو في أنّ عدد الشيعة الذين يتعرّضون لشبهات عقائدية عويصة و تحتاج إلى علماء دين مستعدين لرفعها هو أكثر من 100 شخص!!

                          ثمّ نحن ذكرنا أن الكثير من المسائل المعرفية العقائدية لا يمكن إدراكها بعمق بدون دراسة الفلسفة حتّى لو لم نرد نقاش المخالفين بل أردنا أن نفهم عقائدنا بعمق، و لو دقّقت في كلام السيد الشهيد الصدر المنقول لوجدت فيه توضيحاً راقياً لما قلنا.

                          3- علاقة دراسة الفلسفة بأهل البيت صلوات الله عليهم سيأتي في الموضوع القادم إن شاء الله، فتابعنا هناك ولكن بشرط المحاورة بالتي هي أحسن. ومن ناحية أخرى نحن كنا نتابع موضوعك الذي جمعت فيه الروايات الآمرة بالعقل و لكنك لم تكملها فنرجو إكمالها لأننا نحتاجها للموضوع القادم.

                          4- و أما كلامكم الذي تردّدونه كثيراً من أنّ العقل ليس محصوراً في الفلسفة، فقد أجبنا عليه مراراً و لكن سأستغلّ هذه الفرصة لبيان الجواب من زاوية جديدة، فنقول: هذا صحيح و لكن ما يهمّنا هو أن الكثير من المباحث العقلية المهمّة و التي لها علاقة بالعقائد قد جمعت في بحوث الفلسفة و تمّ توضيحها والاستدلال عليها في هذا العلم بحيث لم يعد من الممكن الاستغناء عن دراسة الفلسفة للباحث المتخصّص في العقائد، و لذا تجد أن الشيخ النصير رضوان الله عليه قد وجد من الضروري تقديم رسالة في المنطق و أخرى في الفلسفة قبل كتابه في العقائد (و هو حالياً أهمّ كتبنا العقائدية).

                          و من ناحية ثانية، يمكننا أن ننقض عليك بأن الإيمان بالعقائد ليس محصوراً في دراسة علم الكلام، وبالتالي فكتب علم الكلام تَرَفٌ زائد ولا حاجة لها !!! (أخشى ما أخشاه أن توافقني على هذا الإشكال !)

                          5- أما بالنسبة للمباحث التي سخرتَ منها فأرجو منك أن توضّح لنا ما تعرفه عنها، فسخريتك تشعر بعدم اطّلاعك يا أخي. فأرجو منك أن توضّح لنا :

                          - ما هي أهمّ المدارس التشكيكية التي تشكّل حالياً قوام الفكر الغربي؟ و ما هي نظرياتهم؟ ومن هم أهم المؤلّفين العرب الذين تأثروا بهم؟ و كيف ترد عليها؟

                          - بيّن لنا ما هي براهين الوجوب و الإمكان ، وكيف تمّ استقاؤها من القرآن الكريم و الروايات؟

                          - ما هو فهمك لأزلية الله؟ ماذا تعني أزلية الله و ماذا تعني أبديته؟ و كيف تحلّ التعارض بين القول بذلك و القول بأن الله فوق الزمان؟ بل ما معنى أن الله فوق الزمان ولماذا هو مشكل لا يجوز نسبته لساحة الحضرة الأحدية؟


                          طبعاً من حقك الاستفادة من الآيات و الروايات في الجواب بشرط أن تبين المعنى الذي تريده بعبارات واضحة يفهمها ضعفاء العقل من أمثالي، و إلا فذكر الروايات بدون بيانها لا يعدّ جواباً.

                          6- أما بالنسبة لقولك بأن الفلسفة مقبولة ما لم تتجاوز الحدود، فنحن قد قدمنا الجواب على هذا و هو باختصار: أنّ العقل بنفسه يعرف حدوده ، و ليس بحاجة لك لأن توضّح له حدوده، و من يضع حدوداً لعقله غير الحدود الواقعية فإنما يحدّ نفسه و فكره، و يحجر عليهما ... و كلّ شخص حرّ في ما يختار لنفسه.
                          ولكن من الخطأ أن يضع الإنسان النتيجة أمام عينه قبل الدليل فهذا أقوى الحجب عن رؤية الحقّ.

                          وفقنا الله و إياكم لمرضاته.

                          تعليق


                          • #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة أنوار الملكوت

                            الأخ (جابر الجعفي)
                            1- نشكرك كثيراً على فتح الموضوع المميز عن أهم الفلاسفة الشيعة، و القارئ الكريم صار بإمكانه أن يكوّن صورة واضحة عن أهمية دراسة الفلسفة لعلماء الدين بالجمع بين المواضيع ، فما نحاول تقديمه هو الدليل النظري، و موضوعكم يمثّل دليلاً عملياً على أن الكثير من علمائنا قد أدركوا أهمية الفلسفة و مارسوها و ألفوا فيها عملياً حتّى صار العلماء الشيعة أبرز رجالها ومؤسسي مسائلها و النجوم الساطعة في سمائها.
                            اشكره ايضا على تزوير وبتر كلام السيد المرعشي في اول ذلك الموضوع يا بطل


                            الأخ (تحت أطباق الثرى)
                            1- ما بالك يا أخي فقدت القدرة على احتمال الآخر؟ لماذا الإساءة و الاستفزاز؟ هل يجب أن يغلق كلّ موضوع تدخل فيه و يجمّد كلّ عضو يحاورك؟ ألا يوجد طريقة أفضل للاختلاف في الرأي؟

                            الاستفزاز بدأ منكم فان كففتم كففنا والا فلا

                            صرتم تفترون وتكذبون علينا وتتهموننا <ببتر النصوص وتزويرها واجتزائها> ونحن ننقل البحث كاملاً وما شاهدنا لا قبله ولا بعده ما يغير المعنى

                            ثم طلع صاحبك جابر <وبتر وزور واجتزأ> كلام السيد المرعشي وحذف آخر سطر منه وهو يغير المعنى تماماً

                            فمن هو صاحب الاسلوب المستفز ؟

                            بعدين تشدقتم علينا بالاخلاق وشفنا اخلاق جماعتكم عاطلة جداً شتمونا وما ردينا عليهم وبقيتم تتظلمون فاي اسلوب فاشل هذا ؟

                            عدا عن انكم مملّين الصراحة مثل ما قال لكم احد الاخوة يعني تعيدون نفس الكلام باسلوب آخر وليس عندكم شيء علمي يعتد به وتضطرونا لاعادة الكلام ايضا للرد على كلامكم فهذا اسلوب فاشل هو الآخر

                            ولذا ساعلق بدون تطويل لان ما في شي جديد بالكلام

                            2- ما نقلناه عن الشهيد الصدر كان المقصود به السيّد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس سره و ليس السيد الشهيد محمد باقر قدس سره. و أما فحوى اعتراضكم بعد كلامه من أن الفلسفة ليست لكلّ أحد، فنحن نقبله طبعاً وهذا واضح من عنوان الموضوع، فراجع !!! و نحن قد وضّحنا ذلك مراراً، بل نبّهنا على خطورة دراسة الفلسفة بدون أستاذ خبير و منهج قويم.
                            و الخلاف بيننا هو في أنّ عدد الشيعة الذين يتعرّضون لشبهات عقائدية عويصة و تحتاج إلى علماء دين مستعدين لرفعها هو أكثر من 100 شخص!!

                            هذا دليل على ان <حضرة جنابي العارف> لست معصوماً وقد اشتبه واظن ان القائل هو السيد محمد باقر الصدر فيما يتبين انه السيد محمد صادق الصدر
                            وباقي الكلام ليس فيه شيء جديد اجبت عليه

                            ثمّ نحن ذكرنا أن الكثير من المسائل المعرفية العقائدية لا يمكن إدراكها بعمق بدون دراسة الفلسفة حتّى لو لم نرد نقاش المخالفين بل أردنا أن نفهم عقائدنا بعمق، و لو دقّقت في كلام السيد الشهيد الصدر المنقول لوجدت فيه توضيحاً راقياً لما قلنا.

                            دعوى لا دليل عليها

                            3- علاقة دراسة الفلسفة بأهل البيت صلوات الله عليهم سيأتي في الموضوع القادم إن شاء الله، فتابعنا هناك ولكن بشرط المحاورة بالتي هي أحسن. ومن ناحية أخرى نحن كنا نتابع موضوعك الذي جمعت فيه الروايات الآمرة بالعقل و لكنك لم تكملها فنرجو إكمالها لأننا نحتاجها للموضوع القادم.

                            الواحد لازم ينتظركم عشر سنين لحتى تأتوا بالادلة التي تدعونها وبيطلع آخر شي كل الناس شايفتها وبتعرفها ولا تدل على ملطوبكم ما نحن جئنا بالروايات فما تتفلسف علينا


                            اما بقية الكلام فكله تسفيط او تكرار ما يستحق ان اضيع وقتي عليه

                            اصلا هو الموضوع كله من اوله لآخره لم يكن يستحق ان اضيع وقتي عليه بس <حصل خير> خلينا نروح على شي ينفعنا اكثر

                            تعليق


                            • #29
                              الأخ أنوار الملكوت:

                              نحن نشكرك جزيل الشكر على المواضيع المفيدة التي تطرحها، ونتمنّى أن تستمروا بهذا العطاء.


                              عندما طرحتم الأسئلة على الأخ تحت أطباق الثرى، فكرت فيها ولم أجد الجواب عليها، فإن كان هو يراها سفطة كلام، فنظريّته في البهتان والوقيعة معروفة.

                              ولكن نحن نطلب الحقّ والعلم لذا نرجو أن تبين لنا إجابة هذه الأسئلة ولو بشكل مجمل، كما أتمنى أن تدلّنا على بعض المصادر التي تفيدنا لمزيد من الاطلاع على هذه المسائل بشكل مبسط يتناسب مع كوننا غير متخصصين.

                              وفي الواقع أنا أكثر شيء أثار اهتمامي هو موضوع السفسطائيين الذي يعتبر عمدة الفكر الغربي الحالي وهو الذي نواجهه يومياً في الجامعات وفي المجتمع، فإن كان بالإمكان شرح المسألة ولو بشكل مبسط مع إجاباتها فنحن لكم من الشاكرين


                              نكرر شكرنا لكم

                              تعليق


                              • #30
                                بسم الله الرحمن الرحيم

                                الأخ أنوار الملكوت أعزّه الله:

                                أضمّ صوتي إلى صوت الأخ علي أميري، ولعلّه أراد في طلبه عن السفسطائيين أن يطلب منك شرح وبيان فكر المدارس التشكيكيّة وكيفيّة الردّ عليها، والسؤال الذي اوردتموه سابقاً:


                                ما هي أهمّ المدارس التشكيكية التي تشكّل حالياً قوام الفكر الغربي؟ و ما هي نظرياتهم؟ ومن هم أهم المؤلّفين العرب الذين تأثروا بهم؟ و كيف ترد عليها؟

                                ولكم الشكر الموصول

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                13 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X