سأقول قولا ثقيلاً ويجب ان يتقبله المؤمنون ولا أقصد اي شخص بعينه أو اسمه ورسمه:
أنا أعتقد وهذا مذهبي وضابطتي شخصياً وليست لي علاقة بغيري في اثبات المجتهد وهو حجة علي وعلى من يثق بكلامي ويطمأن الى صوتي الى يوم القيامة، ان المجتهد الذي يكون حجة على العباد ويجوز الرجوع اليه في التقليد يجب ان تتوفر فيه (الإجتهاد الثابت واحتمال الأعلمية الثابتة والعدالة الثابتة) والذي يقول أنا مجتهد يجب أن يتصف بمواصفات أجمعها بنقطتين فقط، أيهما تحققت فهو مجتهد ثم نبحث بعد ذلك عن أعلميته وعدالته، وهاتان النقطتان هما:

1- أكمل دورة اصولية كاملة عند استاذ بارع محقق وشهد له باستيعابها وفهمها بصريح العبارة، أو أعطاها كبحث خارج واستيقنتها طلبته الفضلاء، أو ألفها من أولها الى آخرها وأشادوا بها الفضلاء.
2- شهد له أهل الخبرة المعروفين الثقات من أهل الإستنباط والإجتهاد بصريح العبارة بأن قالوا هذا الشخص مجتهد، ولو كان الشاهد واحدا ثقة.

فالى كل مجتهد ومهما كان اسمه ولونه ومركزه وأنا وأمثالي من المدّعين، يقول أنا مجتهد عليه أن يأتي بدليل على أحد هاتين النقطتين، ولا نقبل بغيرهما أبداً، ولا تقبلوا منه اطلاقاً وطالبوه بأحد هاتين النقطتين، وإعرضوه على هاتين النقطتين، ولا تأخذكم في دينكم المجاملة والانفعال والعاطفة، إنه الدين، إنه الدين، انه الدين، وإذا لم يأتكم بواحدة منها فاتهموه في دينه ولا تقبلوا له قولاً، لأنها ستكون دعوى بلا بينة.

ولعنة الله وملائكته والناس أجمعين على كل من ركض وراء الرجال من دون فحص وتثبّت ودليل شرعي مستحكم على قيادتهم ودينهم، ولعنة الله وملائكته وأنبيائه على كل من اتخذ مرجعاً ولم يتيقن بأي يقين كان انه مجتهد عالم عادل، ولعنة الله ورسله وخلفائه المعصومين على كل من ينصب نفسه للناس مرجعاً وقائداً وهو يعرف أنه ليس أهلا لها ولم يقم على دعواه البرهان، ولعنة الله والمؤمنين أجمعين على كل من يطبل ويدعو لشخص وهو غير متيقن من اجتهاده وعلمه وعدالته.

فهذه رسالتي الى كل الناس براءة أمام الله وأمام الدين وأمام الناس، فانه الدين لا التكلم على الرجال،وانه الحفاظ على تعاليم الله لا الغيبة والطعن، وأنه قول الحق لا المهادنة والمجاملة:

أما الأولى فواضحة لأن الذي درس الأصول كاملة واستيعاب بشهادة استاذه فقد حصّل على ملكة الإستنباط فهو مجتهد، وعليه أن يثبت ذلك الدرس بصراحة وأن يظهره للناس، ولا نكتفي بمجرد الدعاية والإعلام، فان كان استاذه موجوداً أعلمنا به، وإن كان ميتاً أظهر لنا ورقة بخطه، أو شهد له من زملائه الثقات الذين معه، وأما الذي لم يكملها، فعليه ان يعطيها كاملة أو أكثرها أو أهم مباحثها كبحث خارج على الفضلاء من طلبته الثقات المعروفين، فان أقروها وأشادوا بها فهو مجتهد، وعلى طلبته أن يبينوا ذلك بكتابة تقريراته واضحة،وان لا يتواطأوا، وإذ لم يستطع فعليه أن يكتب مباحث الأصول كاملة من ألفها الى ياءها، وأن يعرضها على أهل الخبرة الثقات ويشهدوا له، لأن هذه ملكات نفسية لا تعرف الا بالإظهار الى الخارج بالبينات والأدلة.

وأما الثانية فهي سهلة جداً لأنه ما من أحد يكون مجتهداً ولا يقول أهل الخبرة المطّلع عليه انه مجتهد لأن هذا ظلما له، فان شهد له استاذه فهذا الخير كله، وإن شهد له مرجع أو مجتهد خبير معروف غير استاذه فهذا ايضاً مقبول، وإن شهد له أحد زملائه المجتهدين معه فهذا مقبول أيضاً.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، ووقانا الله شر أنفسنا وأعاذنا من وساوس الشيطان وحب الشهرة والعجب والغرور.

سأقول قولا ثقيلاً ويجب ان يتقبله المؤمنون ولا أقصد اي شخص بعينه أو اسمه ورسمه:
أنا أعتقد وهذا مذهبي وضابطتي شخصياً وليست لي علاقة بغيري في اثبات المجتهد وهو حجة علي وعلى من يثق بكلامي ويطمأن الى صوتي الى يوم القيامة، ان المجتهد الذي يكون حجة على العباد ويجوز الرجوع اليه في التقليد يجب ان تتوفر فيه (الإجتهاد الثابت واحتمال الأعلمية الثابتة والعدالة الثابتة) والذي يقول أنا مجتهد يجب أن يتصف بمواصفات أجمعها بنقطتين فقط، أيهما تحققت فهو مجتهد ثم نبحث بعد ذلك عن أعلميته وعدالته، وهاتان النقطتان هما:

1- أكمل دورة اصولية كاملة عند استاذ بارع محقق وشهد له باستيعابها وفهمها بصريح العبارة، أو أعطاها كبحث خارج واستيقنتها طلبته الفضلاء، أو ألفها من أولها الى آخرها وأشادوا بها الفضلاء.
2- شهد له أهل الخبرة المعروفين الثقات من أهل الإستنباط والإجتهاد بصريح العبارة بأن قالوا هذا الشخص مجتهد، ولو كان الشاهد واحدا ثقة.

فالى كل مجتهد ومهما كان اسمه ولونه ومركزه وأنا وأمثالي من المدّعين، يقول أنا مجتهد عليه أن يأتي بدليل على أحد هاتين النقطتين، ولا نقبل بغيرهما أبداً، ولا تقبلوا منه اطلاقاً وطالبوه بأحد هاتين النقطتين، وإعرضوه على هاتين النقطتين، ولا تأخذكم في دينكم المجاملة والانفعال والعاطفة، إنه الدين، إنه الدين، انه الدين، وإذا لم يأتكم بواحدة منها فاتهموه في دينه ولا تقبلوا له قولاً، لأنها ستكون دعوى بلا بينة.

ولعنة الله وملائكته والناس أجمعين على كل من ركض وراء الرجال من دون فحص وتثبّت ودليل شرعي مستحكم على قيادتهم ودينهم، ولعنة الله وملائكته وأنبيائه على كل من اتخذ مرجعاً ولم يتيقن بأي يقين كان انه مجتهد عالم عادل، ولعنة الله ورسله وخلفائه المعصومين على كل من ينصب نفسه للناس مرجعاً وقائداً وهو يعرف أنه ليس أهلا لها ولم يقم على دعواه البرهان، ولعنة الله والمؤمنين أجمعين على كل من يطبل ويدعو لشخص وهو غير متيقن من اجتهاده وعلمه وعدالته.

فهذه رسالتي الى كل الناس براءة أمام الله وأمام الدين وأمام الناس، فانه الدين لا التكلم على الرجال،وانه الحفاظ على تعاليم الله لا الغيبة والطعن، وأنه قول الحق لا المهادنة والمجاملة:

أما الأولى فواضحة لأن الذي درس الأصول كاملة واستيعاب بشهادة استاذه فقد حصّل على ملكة الإستنباط فهو مجتهد، وعليه أن يثبت ذلك الدرس بصراحة وأن يظهره للناس، ولا نكتفي بمجرد الدعاية والإعلام، فان كان استاذه موجوداً أعلمنا به، وإن كان ميتاً أظهر لنا ورقة بخطه، أو شهد له من زملائه الثقات الذين معه، وأما الذي لم يكملها، فعليه ان يعطيها كاملة أو أكثرها أو أهم مباحثها كبحث خارج على الفضلاء من طلبته الثقات المعروفين، فان أقروها وأشادوا بها فهو مجتهد، وعلى طلبته أن يبينوا ذلك بكتابة تقريراته واضحة،وان لا يتواطأوا، وإذ لم يستطع فعليه أن يكتب مباحث الأصول كاملة من ألفها الى ياءها، وأن يعرضها على أهل الخبرة الثقات ويشهدوا له، لأن هذه ملكات نفسية لا تعرف الا بالإظهار الى الخارج بالبينات والأدلة.

وأما الثانية فهي سهلة جداً لأنه ما من أحد يكون مجتهداً ولا يقول أهل الخبرة المطّلع عليه انه مجتهد لأن هذا ظلما له، فان شهد له استاذه فهذا الخير كله، وإن شهد له مرجع أو مجتهد خبير معروف غير استاذه فهذا ايضاً مقبول، وإن شهد له أحد زملائه المجتهدين معه فهذا مقبول أيضاً.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، ووقانا الله شر أنفسنا وأعاذنا من وساوس الشيطان وحب الشهرة والعجب والغرور.

طبق هذا الكلام ستجد من وقع عليه اللعن من حيث يعلمون او لايعلمون ( صدري ، صرخي ، يعقوبي ) وهذا ماحصل بعد استشهاد السيد الصدر نجد هذا صدري يتبع مقتدى وهذا صرخي يتبع صرخيهم وهذا يعقوبي يتبع اليعقوبي وتركوا حوزة النجف الاشرف ومن انقذهم في معركة النجف وغيرها من فتن وضلال ونجدهم سبحان الله هذا يقول انا اتبع مقتدى وعندي أمر من السيد الصدر في ذلك وهذا اتبع الصرخي يقول الفكر الغليض وباقي المؤلفات دليلي على اعلميتي وهذا اتبع اليعقوبي ويقول المؤلفات تشهد على ذلك وشيء مايشبه شيء فما هو الفرق بين هؤلاء وكلهم ضالين مضلين .

امثال هؤلاء لايفهمون ولا يعقلون هدفهم تسقيط مرجعية السيد على الحسيني السيستاني ( ادام الله لنا نوره ) اذا كان الصرخي في أبسط المناهج الحوزوية زفت ولا يفهم كيف يتكلم عنه البديري ويشهد له عدة شهادات امام الملئ في شاشة الفيحاء كان الاجدر به ان لايخرج ويصرح بهكذا تصريح يرفع من شأن الكرخي العفو الصرخي لكن سبحان الله هذا الخط ومايسمى بالخط الصدري لان جماعة الصرخي ايضاً بخط السيد الصدر وباقي من خرج من هذا الخط نشاهدهم لا فهم ولا علم فقط تسقيط حوزة النجف همهم الاول والاخير ولكن هيهات لهم هذا لم ولن يستطيعوا فعل ذلك مهما كانت قوتهم وقوة زعاماتهم .

اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ..
منهجية الشيخ ، هي : (وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى) المائدة - 8
:
تعليق عام :
النعوت القيمية لا قيمة لها في سوق الادلة العلمية
فهذا الشيخ - اعني البديري- يقدم الدليل العقلي والعلمي على الخطاب العاطفي .
* ما ذكره الشيخ ، حقيقة لا مكابرة ، فالصرخي معروف بالذكاء والفطنة وجودة الاستدلال ، ولم يك نكرا في الحوزة وولد ولادة اعجازية ومفاجئة ، لا ، والقريب من باب الحوزة ، يعرف هذا .
* انحراف الصرخي وشذوذه ، لا يجرده من موهبته وسيرته الاولى ، ولعل في هذه عبرة لو تعقل الادمي منا ، فباب التوبة مفتوح ، والعودة إلى طريق اهل البيت النير والمستقيم .
فهي رسالة لترك الشاذ والغريب من الافكار التي تطرأ على جهد العالم والمتعلم .