إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

من قتل عثمان ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    المشاركة الأصلية بواسطة البايلوجي الاول
    سير اعلام النبلاء
    الامام الذهبي
    سير الخلفاء الراشدين
    وعن ابن ابي مليكه قال جاء يعلى بن اميه الى عائشه وهي في الحج فقال قد قتل خليفتك الذي كنت تحرضين عليه قالت برئت الى الله من قاتله







    ======


    فتح الباري شرح صحيح البخاري
    لابن حجر العسقلاني-الجزءالثالث عشر-ص72
    كتاب الفتن-باب18

    مانصه---واخرج الطبري من طريق عاصم بن كليب الجرمي عن ابيه قال-رأيت في زمن عثمان
    ان رجلا اميرا مرض وعند رأسه امرأة
    والناس يريدونه فلو نهتهم
    المرأة

    لانتهوا ولكنها لم تفعل فقتلوه


    ويكمل الحديث----ثم غزوت تلك السنه فبلعنا قتل عثمان فلمارجعنا من غزوتنا وانتهينا الى البصرة قيل لنا هذا طلحة والزبير وعائشة
    فتعجبت الناس
    وسألوهم عن سبب مسيرهم فذكروا انهم خرجوا غضبا لعثمان وتوبة مما
    صنعوا من خذلانه
    وقالت
    عائشة غضبا لكم على عثمان في ثلاث

    امارة الفتى
    وضرب السوط والعصا

    والوثيقه


    --
    مباشر
    http://www.saifoali.org/up/links.php...pu26a6r2f3.png



    والان سؤال واترك الحكم لكم----في بداية الحديث لاتنسوا من الذي مرض
    رجلا اميرا
    ------------ونهايته مانقلت اماره الفتى

    وفي البدايه
    عند راسه امراة لونهتهم لانتهوا----------------وفي الاخر خرجوا غضبا لعثمان وتوبه لاخذلانه
    فاقول من هذه المراة التي يسمع لها والتي خذلاته--اليست؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    اعطي مثال اخر من مكان اخر لعل الوهابية يعرفون اكثر




    بالنسبة للرواية الأولى فهي ساقطة ففي سندها محمد بن عمر الواقدي وقد بينت مسبقا انه واهن بقول الإمام الذهبي وأما بالنسبة لبقية الروايات فاتمنى ان تاتي لي باسانيدها من كتاب الكامل في التاريخ وتاريخ الطبري حتى ننظر فيها

    تعليق


    • #32
      المشاركة الأصلية بواسطة مُدَمِّر1
      نطالب الادارة بأخذ تدابيرها حيال هذا الوهابي بإتهامه سيدنا مالك الأشتر بأنه من الأوباش .
      ونسأل هذا الوهابي المتفزلك بأنه اذا كان مالك الأشتر من قتلة عثمان فلماذا يكون من قواد جيش أمير المؤمنين والعامل لديه على مصر ؟
      بدل أن يحاسبه أمير المؤمنين لقتله عثمان فيجازيه بوضعه قائدا للجيش وعامله على مصر فكيف يحلها هذا الوهابي ؟
      لست أنا من اتهمه بل التاريخ هو من ينقل هذه الحقائق لدرجة ان مالك بن الأشتر كان يحاول فرض رأيه على رأي عليا رضي الله عنه وهذه الحقيقة نقلتها كتبكم وفي هذه نكتة اخرى وهي كيف يجادل الاشتر النخعي عليا رضي الله عنه الم يعلم الاشتر بان عليا معصوم أم ان باؤكم تجر وباؤنا لا تجر !

      تعليق


      • #33
        المشاركة الأصلية بواسطة Muhannad
        الاخ اسد السنه الغالب بطل في النسخ و اللصق لكنه لم يجب على اي منالاسئله التي طرحت. جل ما قاله هذا يحتاج الى دليل و ذلك يحتاج الى دليل و ان حش كوكب ليست لليهود ويريد دليلا .من الواضح ان الرجل لم يقرأ التاريخ فعليه ان يذهب و يقرأ او هو هنا للتهريج فقط

        كيف اسد و غالب و هو لا يعلم شيأ عن التاريخ ؟
        أنا من ينسخ ويلصق ام انتم الذين ملئتم جنبات قسمكم هذا بالنسخ واللصق فتنقلون ولا تعقلون ما تنقلون وتهرفون بما لا تعرفون مع الاسف الشديد وإذا رددنا عليكم قلتم انتم جهلة ووهابية

        والحمدالله ان جميع اسئلتكم اجيب عليها فلا تحاول يا زميلي ان تنكر عدم إجابتي عليكم فهذا من الكذب الواضح والعياذ بالله

        وإذا كنت تعتبرني لا اعلم شئيا عن التاريخ فانا انتظر منك إثبات بالدليل الصحيح على ان حش كوكب كانت مقبرة لليهود يدفنون فيها موتاهم هيا يا صديقي تشجع وهات لي الدليل الصحيح وأنا بالإنتظار

        تعليق


        • #34
          صاحب المشاركة الأصلية: أسد السنة الغالب
          هداك الله يا زميلي والله انني لم اتهرب وقد اجبتك على سؤالك بإن من قتل عثمان رضي الله عنه جماعة من الأوباش اتى بهم ابن سبأ من مصر والعراق وذكرت لك بعد ذلك اسمائهم ثم ادعيتم بعد ذلك من قبل جنابكم ان من قتل عثمان رضي الله عنهم هم الصحابة ولم تثبتوا ذلك الى الآن
          وبالنسبة للمصادر التي اتيت بها فهي جميعها مصدرها واحد وهو نهج البلاغة ونهج البلاغة يا حبيبي ليس مصدر سني بل مصدر شيعي ولست الآن بصدد إثبات ان هذا المصدر شيعي ولكن اتمنى ان تأتي بالادلة من مصادر اهل السنة والجماعة وايضا لا بد من أن تكون ادلتك من مصادرنا مسندة وباسانيد صحيحة
          فهذه المصادر مثلا التي اتيت بها حتى لو سلمت لك بها وقبلتها أنا فهي ليست مسندة بارك الله فيك ولذلك وجب التنبيه على هذه النقطة المهمة
          المشاركة الأصلية بواسطة خادم الحسين الطاهر
          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صل على محمد وآله الطاهرين
          لك ذلك يا اسد وسنرى مصادرك ما تقول
          قال أبو عمر في الاستيعاب : لا يختلف العلماء الثقات في أن مروان قتل طلحة يومئذ وكان في حزبه ، روى عبد الرحمن بن مهدي عن حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد قال : قال طلحة يوم الجمل :
          ندمت ندامة الكسعي لما شريت رضا بني جرم برغمي
          أللهم خذ مني لعثمان حتى يرضى.

          ال ابن حجر في الإصابة 2 : 230 : روى ابن عساكر من طرق (1) متعددة : أن مروان بن الحكم هو الذي رماه فقتله ، منها : وأخرجه أبو القاسم البغوي بسند صحيح عن الجارود بن أبي سبرة قال : لما كان يوم الجمل نظر مروان إلى طلحة فقال : لا أطلب ثاري بعد اليوم فنزع له بسهم فقتله.
          (( 1ـ حذفتها يد الطبع الأمينة على ودايع العلم حيا الله الأمانة. لقد لعبت يد الشيخ عبد القادر بن بدران بتاريخ ابن عساكر لما هذبه ورتبه على زعمه فأخرجه عما هو عليه ، وجعله مسيخا مشوها بإدخال آرائه الساقطة فيه ، وأسقط منه أحاديث كثيرة متنا وإسنادا مما لا يروقه.))
          أخرج يعقوب بن سفيان بسند صحيح عن قيس بن أبي حازم أن مروان بن الحكم رأى طلحة في الخيل فقال : هذا أعان على عثمان فرماه بسهم في ركبته ، فما زال الدم يسيح حتى مات. وأخرجه الحاكم في المستدرك 3 : و 370.
          أخرجه عبد الحميد بن صالح عن قيس ، وأخرجه الطبراني من طريق يحيى بن سليمان الجعفي عن وكيع بهذا السند قال : رأيت مروان بن الحكم حين رمى طلحة يومئذ بسهم فوقع في عين ركبته ، فما زال الدم يسيح إلى أن مات.
          وأخرج الحاكم في المستدرك 3 : 370 من طريق عكراش قال : كنا نقاتل عليا مع طلحة ومعنا مروان قال : فانهزمنا فقال مروان : لا أدرك بثأري بعد اليوم من طلحة فرماه بسهم فقتله.
          وقال محب الدين الطبري في الرياض 2 : 259 : المشهور أن مروان بن الحكم هو الذي قتله رماه بسهم وقال : لا أطلب بثأري بعد اليوم. وذلك أن طلحة زعموا أنه كان ممن حاصر عثمان واشتد عليه.
          وأخرج البلاذري في ( الأنساب ) ص 135 في حديث عن روح بن زنباع : إنه قال : رمى مروان طلحة فاستقاد منه لعثمان.
          أخرج ابن سعد بالإسناد عن شيخ من كلب قال : سمعت عبد الملك بن مروان يقول : لولا أن أمير المؤمنين مروان أخبرني أنه قتل طلحة ما تركت أحدا من ولد طلحة إلا قتلته بعثمان.
          أخرج الحميدي في النوادر من طريق سفيان بن عيينة عن عبد الملك بن مروان قال : دخل موسى بن طلحة على الوليد فقال له الوليد : ما دخلت علي قط إلا هممت بقتلك لولا أن أبي أخبرني أن مروان قتل طلحة.
          تهذيب التهذيب 5 : 22.
          وان كنت يا اسد تطلب المزيد فهذه المصادر التي تورد الحديث بعدة طرق
          يوجد حديث قتل مروان بن الحكم طلحة بن عبيد الله أخذا بثار عثمان في مروج الذهب 2 : 11 ، القعد الفريد 2 : 279 ، مستدرك الحاكم 3 : 370 ، الكامل لابن الأثير 3 ، 104 ، صفة الصفوة لابن الجوزي 1 : 132 ، أسد الغابة 3 : 61 ، دول الاسلام للذهبي ، تاريخ ابن كثير 7 : 247 ، تذكرة السبط ص 44 ، مرآة الجنان لليافعي 1 : 97 ، تهذيب التهذيب 5 : 21 ، تاريخ ابن شحنة هامش الكامل 7 : 189.
          وهذه الرواية هي كحل العيون لك يا اسد ولكل الوهابية
          ذكر المسعودي في حديث وقعة الجمل : ثم نادى علي طلحة حين رجع الزبير : يا أبا محمد ! ما الذي أخرجك ؟ قال : الطلب بدم عثمان. قال علي : قتل الله أولانا بدم عثمان مروج الذهب 2 : 11.
          والحمد لله لقد استجاب الله تعالى دعاء الإمام عليه السلام فقتل طلحة في أسرع وقت.

          تعليق


          • #35
            أحسنت اخى اسد السنة الغالب وازيدك شىء آخر عندما لايستطيعوا الرد يتجهوا الى طريقة اخرى وهى تشتيت الموضوع حتى يشوشوا على من يصل بهم للحقيقة .

            تعليق


            • #36
              المشاركة الأصلية بواسطة أسد السنة الغالب
              الواقدي وما ادراك من الواقدي الذي قال فيه الذهبي : استقر الاجماع على وهن الواقدي فهارد لك ولا زلت انتظر منك دليل صحيح يثبت تهمتك المزعومة


              رأي العلماء بمحمد بن عمر الواقدي - ثقة !

              إسم الراوي : محمد بن عمر بن واقد الواقدي الأسلمي أبو عبد الله المدني قاضي بغداد مولى عبد الله بن بريدة الأسلمي.
              الطبقة : 21
              سنة الميلاد : 0
              سنة الوفاة : 207
              الكنية : أبو عبد الله.
              النسب : الأسلمي ، المدني ، الواقدي ، القاضي ، البغدادي.


              أقوال العلماء الذين وثقوا الواقدي

              1 - الرمادي: إبراهيم بن جابر قال : سمعت الرمادي وحدث بحديث عقيل عن إبن شهاب قال : هذا مما ظلم فيه الواقدي.

              2 - محمد بن سلام الجمحي : عالم دهره.

              3 - عبدالله بن المبارك : موسى بن هارون قال : وسمعت مصعباً - يعني الزبيري - يقول : حدثني من سمع عبد الله يعني إبن المبارك يقول : كنت أقدم المدينة فيما يفيدني ولا يدلني على الشيوخ إلاّ الواقدي.

              4 - إبراهيم الحربي : الواقدي أمين الناس على أهل الإسلام.

              5 - أبو عامر العقدي : عن يعقوب بن شيبة قال : حدثني بعض أصحابنا ثقة ، قال سمعت أبا عامر العقدي يسأل عن الواقدي فقال : نحن نُسأل عن الواقدي ؟! إنما يسأل الواقدي عنا ، ما كان يفيدنا الشيوخ والأحاديث إلاّ الواقدي.

              6 - محمد بن سعد : كان عالماً بالمغازي والسيرة والفتوح وبإختلاف الناس في الحديث والأحكام وإجتماعهم على ما إجتمعوا عليه وقد فسر ذلك في كتب إستخرجها ووضعها وحدث بها.

              7 - المأمون : ما قدمت بغداد إلاّ لأكتب كتب الواقدي.

              8 - أبو بكر الخطيب : لم يَخْفَ على أحد عرف أخبار الناس أمرُه ، وسارت الركبان بكتبه في فنون العلم من المغازي والسير والطبقات وأخبار النبي (ص) والأحداث التي كانت في وقته وبعد وفاته (ص) وكتب الفقه وإختلاف الناس في الحديث ، وغير ذلك وكان جواداً كريماً مشهوراً بالسخاء.

              9 - أبو يحيى الأزهري : ثقة مأمون.

              10 - إبن نمير : أما حديثه هنا فمستوي ، وأما حديث أهل المدينة فهم أعلم به.

              11 - الشاذكوني : إما أن يكون أصدق الناس ، وإما أن يكون أكذب الناس ، وذلك أنه كتب عنه ، فلما أراد أن يخرج جاء بالكتاب فسأله فإذا هو لا يغير حرفاً ، وكان يعرف رأي سفيان ومالك ما رأيت مثله.

              12 - أبو عبيد القاسم بن سلام : ثقة.

              13 - مصعب الزبيري : ثقة مأمون ، وقال : ما رأيت مثله قط.

              14 - إبراهيم الحربي : كان الواقدي أعلم الناس بأمر الإسلام ، فأما الجاهلية فلم يعلم منها شيئا.

              15 - معن بن عيسى : أأُسأل أنا عن الواقدي ؟ يُسأل الواقدي عني.

              16 - المسيبي (محمد بن إسحاق بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن المسيب ) : ثقة مأمون.

              17 - الدراوردي : ذاك أمير المؤمنين في الحديث.

              18 - الصاغاني : والله لولا أنه عندي ثقة ما حدثت عنه.

              19 - مجاهد بن موسى : أحمد بن علي الأبار قال : سألت مجاهداً يعني إبن موسى عن الواقدي فقال : ما كتبت عن أحد أحفظ منه ، لقد جاءه رجل من بعض هؤلاء الكتاب فسأله عن الرجل لا يستطيع أن يصلي قائما ، فقال : إجلس ، فجعل يملي عليه ، فقال لي أبو الأحوص الذي كان في البغويين : تعال وإسمع ، فجعل يقول : حدثنا فلان عن فلان يصلي قاعداً يصلي على جنبه يصلي بحاجبيه فقال لي : سمعت من هذا شيئا قلت لا .

              20 - قال عن نفسه : كانت ألواحي تضيع بالمدينة ، فأوتي بها من شهرتها بالمدينة ، يقال : هذه ألواح إبن واقد.



              تعليق


              • #37
                المشاركة الأصلية بواسطة أبو حسين الحر


                رأي العلماء بمحمد بن عمر الواقدي - ثقة !

                إسم الراوي : محمد بن عمر بن واقد الواقدي الأسلمي أبو عبد الله المدني قاضي بغداد مولى عبد الله بن بريدة الأسلمي.
                الطبقة : 21
                سنة الميلاد : 0
                سنة الوفاة : 207
                الكنية : أبو عبد الله.
                النسب : الأسلمي ، المدني ، الواقدي ، القاضي ، البغدادي.


                أقوال العلماء الذين وثقوا الواقدي

                1 - الرمادي: إبراهيم بن جابر قال : سمعت الرمادي وحدث بحديث عقيل عن إبن شهاب قال : هذا مما ظلم فيه الواقدي.

                2 - محمد بن سلام الجمحي : عالم دهره.

                3 - عبدالله بن المبارك : موسى بن هارون قال : وسمعت مصعباً - يعني الزبيري - يقول : حدثني من سمع عبد الله يعني إبن المبارك يقول : كنت أقدم المدينة فيما يفيدني ولا يدلني على الشيوخ إلاّ الواقدي.

                4 - إبراهيم الحربي : الواقدي أمين الناس على أهل الإسلام.

                5 - أبو عامر العقدي : عن يعقوب بن شيبة قال : حدثني بعض أصحابنا ثقة ، قال سمعت أبا عامر العقدي يسأل عن الواقدي فقال : نحن نُسأل عن الواقدي ؟! إنما يسأل الواقدي عنا ، ما كان يفيدنا الشيوخ والأحاديث إلاّ الواقدي.

                6 - محمد بن سعد : كان عالماً بالمغازي والسيرة والفتوح وبإختلاف الناس في الحديث والأحكام وإجتماعهم على ما إجتمعوا عليه وقد فسر ذلك في كتب إستخرجها ووضعها وحدث بها.

                7 - المأمون : ما قدمت بغداد إلاّ لأكتب كتب الواقدي.

                8 - أبو بكر الخطيب : لم يَخْفَ على أحد عرف أخبار الناس أمرُه ، وسارت الركبان بكتبه في فنون العلم من المغازي والسير والطبقات وأخبار النبي (ص) والأحداث التي كانت في وقته وبعد وفاته (ص) وكتب الفقه وإختلاف الناس في الحديث ، وغير ذلك وكان جواداً كريماً مشهوراً بالسخاء.

                9 - أبو يحيى الأزهري : ثقة مأمون.

                10 - إبن نمير : أما حديثه هنا فمستوي ، وأما حديث أهل المدينة فهم أعلم به.

                11 - الشاذكوني : إما أن يكون أصدق الناس ، وإما أن يكون أكذب الناس ، وذلك أنه كتب عنه ، فلما أراد أن يخرج جاء بالكتاب فسأله فإذا هو لا يغير حرفاً ، وكان يعرف رأي سفيان ومالك ما رأيت مثله.

                12 - أبو عبيد القاسم بن سلام : ثقة.

                13 - مصعب الزبيري : ثقة مأمون ، وقال : ما رأيت مثله قط.

                14 - إبراهيم الحربي : كان الواقدي أعلم الناس بأمر الإسلام ، فأما الجاهلية فلم يعلم منها شيئا.

                15 - معن بن عيسى : أأُسأل أنا عن الواقدي ؟ يُسأل الواقدي عني.

                16 - المسيبي (محمد بن إسحاق بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن المسيب ) : ثقة مأمون.

                17 - الدراوردي : ذاك أمير المؤمنين في الحديث.

                18 - الصاغاني : والله لولا أنه عندي ثقة ما حدثت عنه.

                19 - مجاهد بن موسى : أحمد بن علي الأبار قال : سألت مجاهداً يعني إبن موسى عن الواقدي فقال : ما كتبت عن أحد أحفظ منه ، لقد جاءه رجل من بعض هؤلاء الكتاب فسأله عن الرجل لا يستطيع أن يصلي قائما ، فقال : إجلس ، فجعل يملي عليه ، فقال لي أبو الأحوص الذي كان في البغويين : تعال وإسمع ، فجعل يقول : حدثنا فلان عن فلان يصلي قاعداً يصلي على جنبه يصلي بحاجبيه فقال لي : سمعت من هذا شيئا قلت لا .

                20 - قال عن نفسه : كانت ألواحي تضيع بالمدينة ، فأوتي بها من شهرتها بالمدينة ، يقال : هذه ألواح إبن واقد.




                طيب هات لي اسماء من حكموا عليه بالضعف ولنرى من سوف يغلب في حكمه

                تعليق


                • #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة أسد السنة الغالب
                  طيب هات لي اسماء من حكموا عليه بالضعف ولنرى من سوف يغلب في حكمه
                  لماذا لا تأتي أنت بمن حكموا بتضعيفه؟... البينة على من ادعى...

                  تعليق


                  • #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة خادم الحسين الطاهر
                    احسن الله اليكم مولاي ابو الحر
                    عائشة تحرض على قتل عثمان وبعدما قتله ابن عمها طلحة فرحت واستبشرت وقالت قتلة ذنبه وفي رواية اخرى تقول قتله الله
                    وعندما علمت ان الخلافة لم تكن لابن عمها المخلص طلحة ولولت وقالت ان عثمان قد تاب ونريد ان ناخذ بثاره
                    لكن ممن ؟
                    الجواب عليك اخي ابو الحر
                    مولاي خادم الحسين رضي الله عنك وارضاك...
                    والغريب ان قتلة عثمان في جيش الجنرال عائشة !

                    تعليق


                    • #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة أبو حسين الحر


                      رأي العلماء بمحمد بن عمر الواقدي - ثقة !

                      إسم الراوي : محمد بن عمر بن واقد الواقدي الأسلمي أبو عبد الله المدني قاضي بغداد مولى عبد الله بن بريدة الأسلمي.
                      الطبقة : 21
                      سنة الميلاد : 0
                      سنة الوفاة : 207
                      الكنية : أبو عبد الله.
                      النسب : الأسلمي ، المدني ، الواقدي ، القاضي ، البغدادي.


                      أقوال العلماء الذين وثقوا الواقدي

                      1 - الرمادي: إبراهيم بن جابر قال : سمعت الرمادي وحدث بحديث عقيل عن إبن شهاب قال : هذا مما ظلم فيه الواقدي.

                      2 - محمد بن سلام الجمحي : عالم دهره.

                      3 - عبدالله بن المبارك : موسى بن هارون قال : وسمعت مصعباً - يعني الزبيري - يقول : حدثني من سمع عبد الله يعني إبن المبارك يقول : كنت أقدم المدينة فيما يفيدني ولا يدلني على الشيوخ إلاّ الواقدي.

                      4 - إبراهيم الحربي : الواقدي أمين الناس على أهل الإسلام.

                      5 - أبو عامر العقدي : عن يعقوب بن شيبة قال : حدثني بعض أصحابنا ثقة ، قال سمعت أبا عامر العقدي يسأل عن الواقدي فقال : نحن نُسأل عن الواقدي ؟! إنما يسأل الواقدي عنا ، ما كان يفيدنا الشيوخ والأحاديث إلاّ الواقدي.

                      6 - محمد بن سعد : كان عالماً بالمغازي والسيرة والفتوح وبإختلاف الناس في الحديث والأحكام وإجتماعهم على ما إجتمعوا عليه وقد فسر ذلك في كتب إستخرجها ووضعها وحدث بها.

                      7 - المأمون : ما قدمت بغداد إلاّ لأكتب كتب الواقدي.

                      8 - أبو بكر الخطيب : لم يَخْفَ على أحد عرف أخبار الناس أمرُه ، وسارت الركبان بكتبه في فنون العلم من المغازي والسير والطبقات وأخبار النبي (ص) والأحداث التي كانت في وقته وبعد وفاته (ص) وكتب الفقه وإختلاف الناس في الحديث ، وغير ذلك وكان جواداً كريماً مشهوراً بالسخاء.

                      9 - أبو يحيى الأزهري : ثقة مأمون.

                      10 - إبن نمير : أما حديثه هنا فمستوي ، وأما حديث أهل المدينة فهم أعلم به.

                      11 - الشاذكوني : إما أن يكون أصدق الناس ، وإما أن يكون أكذب الناس ، وذلك أنه كتب عنه ، فلما أراد أن يخرج جاء بالكتاب فسأله فإذا هو لا يغير حرفاً ، وكان يعرف رأي سفيان ومالك ما رأيت مثله.

                      12 - أبو عبيد القاسم بن سلام : ثقة.

                      13 - مصعب الزبيري : ثقة مأمون ، وقال : ما رأيت مثله قط.

                      14 - إبراهيم الحربي : كان الواقدي أعلم الناس بأمر الإسلام ، فأما الجاهلية فلم يعلم منها شيئا.

                      15 - معن بن عيسى : أأُسأل أنا عن الواقدي ؟ يُسأل الواقدي عني.

                      16 - المسيبي (محمد بن إسحاق بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن المسيب ) : ثقة مأمون.

                      17 - الدراوردي : ذاك أمير المؤمنين في الحديث.

                      18 - الصاغاني : والله لولا أنه عندي ثقة ما حدثت عنه.

                      19 - مجاهد بن موسى : أحمد بن علي الأبار قال : سألت مجاهداً يعني إبن موسى عن الواقدي فقال : ما كتبت عن أحد أحفظ منه ، لقد جاءه رجل من بعض هؤلاء الكتاب فسأله عن الرجل لا يستطيع أن يصلي قائما ، فقال : إجلس ، فجعل يملي عليه ، فقال لي أبو الأحوص الذي كان في البغويين : تعال وإسمع ، فجعل يقول : حدثنا فلان عن فلان يصلي قاعداً يصلي على جنبه يصلي بحاجبيه فقال لي : سمعت من هذا شيئا قلت لا .

                      20 - قال عن نفسه : كانت ألواحي تضيع بالمدينة ، فأوتي بها من شهرتها بالمدينة ، يقال : هذه ألواح إبن واقد.




                      بارك الله فيك اخي الموالي ابو الحر
                      هو رد على رواية الواقدي وترك الباقي وراء ظهره
                      الان وبعدما ثبت ان الواقدي ثقة ومن الاعلام عند القوم ما خلا كلام الشواذ هنا وهناك لا يؤخذ به
                      امام السواد الاعظم من ابناء الطائفة البكرية

                      يا اسد ان كنت بعدك اسد رد على باقي الروايات وضعقها
                      او تعترف بان عائشة هي من حرضت وطلحة نفذ

                      تعليق


                      • #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة أبو حسين الحر
                        مولاي خادم الحسين رضي الله عنك وارضاك...
                        والغريب ان قتلة عثمان في جيش الجنرال عائشة !

                        نعم احسنت وجعل الله الجنة مثوانا ومثواك

                        اقول يا ابا حر انظر الى امامك فحل الفحول ماذا صنع بعد ما انتهت الواقعة وتم اسر الجنرال عائشة

                        وبعد مقتل الجمل عسكر جاء الإمام فقرع الهودج برمحه وقال : ياحميراء ، بهذا أوصاك رسول الله (صلى الله عليه وآله) ؟!
                        فقالت : يابن أبي طالب ، ملكت فاصفح وظفرت فاسجع .
                        فقال الإمام : والله ، ما أدري متى أشفي غيظي ؟ أحين أقدر على الإنتقام يقال لي : لو عفوت ؟! أم حين أعجز من الانتقام فيقال لي : لو صبرت بلى أصبر فإنّ لكلّ شيء زكاة ، وزكاة القدرة والمكنة : العفو والصفح .


                        والصلاة والسلام على حضرة امير المؤمنين علي بن ابي طالب ورحمة الله وبركاته

                        تعليق


                        • #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة أبو حسين الحر
                          لماذا لا تأتي أنت بمن حكموا بتضعيفه؟... البينة على من ادعى...


                          قال البخاري فى التاريخ الكبير جـ1ص178
                          محمد بن عمر الواقدي مدنى قاضى بغداد عن معمر ومالك، سكتوا عنه، تركه احمد وابن نمير، مات سنة سبع ومائتين أو بعدها بقليل.
                          وقال ايضاً فى كتابة الضعفاء الصغير ص 109
                          محمد بن عمر الواقدي قاضي بغداد عن مالك ومعمر متروك الحديث مات سنة تسع ومائتين أو بعدها بقليل

                          قال ابن أبي حاتم (المتوفى : 327هـ) فى الجرح والتعديل جـ 8 ص 20
                          - محمد بن عمر بن محمد الواقدي الاسلمي أبو عبد الله القاضي مولى لبنى سهم ولى القضاء ببغداد ومات بها روى عن معمرو ابن أبى ذئب ومالك والاوزاعي والثوري روى عنه أبو بكر بن أبى شيبة ويحيى بن أبى الخصيب سمعت أبى يقول ذلك.
                          قال أبو محمد روى عنه حامد بن يحيى البلخى.
                          نا عبد الرحمن حدثني أبى نا معاوية بن صالح بن أبى عبيدالله الأشعري الدمشقي قال سمعت سنيد بن داود يقول كنا عند هشيم فدخل الواقدي فسأله هشيم عن باب ما يحفظ فيه فقال له الواقدي ما عندك يا أبا معاوية فذكر خمسة أو ستة أحاديث في الباب ثم قال للواقدي ما عندك ؟ فحدثه ثلاثين حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعين، ثم قال سألت مالكا وسألت ابن أبى ذئب وسألت فرأيت وجه هشيم يتغير وقام الواقدي فخرج فقال هشيم لئن كان كذابا فما في الدنيا مثله، وان كان صادقا فما في الدنيا مثله.
                          نا عبد الرحمن نا يونس بن عبد الاعلى قال قال لى الشافعي: كتب الواقدي كذب.
                          حدثنا عبد الرحمن نا احمد بن سلمة النيسابوري نا إسحاق بن منصور قال قال احمد بن حنبل: كان الواقدي يقلب الاحاديث يلقى حديث ابن اخى الزهري على معمر ونحو هذا، قال اسحاق ابن راهويه كما وصف وأشد لانه عندي ممن يضع الحديث.
                          حدثنا عبد الرحمن انا أبو بكر بن ابى خيثمة فيما كتب إلى قال سمعت يحيى بن معين يقول: لا يكتب حديث الواقدي ليس بشئ نا عبد الرحمن قال سألت ابى عن محمد بن عمر الواقدي المدينى فقال: متروك
                          الحديث قال يحيى بن معين: نظرنا في (15 م 5) حديث الواقدي فوجدنا حديثه عن المدنيين عن شيوخ مجهولين احاديث مناكير فقلنا يحتمل ان تكون تلك الاحاديث المناكير منه ويحتمل ان تكون منهم، ثم نظرنا إلى حديثه عن ابن ابى ذئب ومعمر فانه يضبط حديثهم فوجدناه قد حدث عنهما بالمناكير فعلمنا انه منه فتركنا حديثه.
                          نا عبد الرحمن قال سألت ابا زرعة عن محمد بن عمر الواقدي فقال: ضعيف.
                          قلت يكتب حديثه ؟ قال: ما يعجبنى الاعلى الاعتبار، ترك الناس حديثه.

                          قال فيه النسائي (المتوفى : 303هـ)فى كتابه الضعفاء والمتروكين ص 233
                          محمد بن عمر الواقدي متروك الحديث
                          قال أبو نعيم فى الضعفاء ص 146 محمد بن عمر الواقدي قاضي بغداد عن مالك ومعمر متروك الحديث قاله البخاري




                          قلت: قال الشافعي فيما أسنده البيهقي كتب الواقدي كلها كذب ، وحكى أبو العرب عن الشافعي قال كان بالمدينة سبع رجال يضعون الاسانيد أحدهم الواقدي
                          وقال عبد الرحمن: حدثنا يونس بن عبد الأعلى قال: قال لي الشافعي: كتب الواقدي كذب. (الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 92).
                          وقال النسائي في الضعفاء الكذابون المعروفون بالكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة الواقدي بالمدينة ومقاتل بخراسان ومحمد ابن سعيد المصلوب بالشام وذكر الرابع وقال ابن عدي أحاديثه غير محفوظة والبلاء منه.
                          وقال ابن المديني عنده عشرون ألف حديث يعنى ما لها أصل وقال في موضع آخر ليس هو بموضع للرواية وابراهيم بن أبي يحيى كذاب وهو عندي احسن حالا من الواقدي.
                          وقال أبو داود لا أكتب حديثه ولا أحدث عنه ما أشك أنه كان يفتعل الحديث ليس ننظر للواقدي في كتاب الا تبين أمره وروى في فتح اليمن وخبر العنسي أحاديث عن الزهري ليست من حديث الزهري وقال بندار ما رأيت اكذب منه.
                          وقال إسحاق بن راهويه هو عندي ممن يضع
                          وقال أبو زرعة الرازيوأبو بشر الدولابي والعقيلي متروك الحديث

                          وقال أبو حاتم الرازي وجدنا حديثه عن المدنيين عن شيوخ مجهولين مناكير قلنا يحتمل أن تكون تلك الاحاديث منه ويحتمل أن تكون منهم ثم نظرنا إلى حديثه من ابن أبي ذئب ومعمر فإنه يضبط حديثهم فوجدناه قد حدث عنهما بالمناكير فعلمنا أنه منه فتركنا حديثه وحكى ابن الجوزي عن أبي حاتم انه قال كان يضع.
                          وقال الساجي في حديثه نظر واختلاف
                          وسمعت (آي ابن حجر) العباس العنبري يحدث عنه ويطريه
                          وثنا أحمد بن محمد يعني ابن محرز ثنا عمرو الناقد قال قلت للواقدي تحفظ عن الثوري عن ابن خثيم عن عبدالرحمن بن نبهان عن عبدالرحمن بن حسان بن ثابت عن أبيه في لعن زوارات القبور فقال حدثنا سفيان فقلت لعله علي فأملاه علي بالسند فقال أنا عبدالرحمن ابن ثوبان فقلت الحمد لله الذي أوقعك أنت تعرف انساب الجن مثل هذا يخفى عليك.
                          قال الساجي والحديث حديث قبيصة ما رواه عن سفيان غيره
                          وقال النووي في [شرح المهذب في كتاب الغسل ] منه الواقدي ضعيف باتفاقهم (9 / 366 - 368).
                          وقال الذهبي في [الميزان] استقر الإجماع على وهن الواقدي وتعقبه بعض مشائخنا بما لا يلاقي كلامه
                          وقال الدارقطني الضعف يتبين على حديثه (السنن: 2 / 164، 192، 212).
                          وذكره في " الضعفاء والمتروكين " وقال: مختلف فيه، فيه ضعف بين في حديثه (الترجمة 477).وقال الجوزجاني لم يكن مقنعا. (أحوال الرجال، الترجمة 228).




                          وقال البرذعي: وسئل (يعني أبا زرعة) عن الواقدي، فقال: ترك الناس حديثه.
                          (أبو زرعة الرازي: 511).
                          وذكره أبو زرعة في كتاب " أسامي الضعفاء " (أبو زرعة الرازي: 656).


                          وذكره ابن حبان في " المجروحين " وقال: كان يروي عن الثقات المقلوبات، وعن الاثبات المعضلات حتى ربما سبق إلى القلب أنه كان المتعمد لذلك، كان أحمد بن حنبل يكذبه.
                          (2 / 290).
                          وذكره ابن عدي في " الكامل " وساق له عدة أحاديث وقال: وهذه الاحاديث التي أمليتها للواقدي، والتي لم أذكرها، كلها غير محفوظة ومن يروي عنه الواقدي من الثقات فتلك الاحاديث غير محفوظة عنهم إلا من رواية الواقدي والبلاء منه، ومتون أخبار الواقدي غير محفوظة، وهو بين الضعف.(الكامل: 3 / الورقة 85).

                          وقال البزار: تكلم الناس فيه، وفي حديثه نكرة. (كشف الاستار - 356، 1026).

                          ونقل الخطيب في " تاريخه " بإسناده عن عباس بن عبد العظيم العنبري أنه قال: الواقدي أحب إلي من عبد الرزاق (3 / 11).
                          ونقل عن الآجري قال: سئل أبو داود سليمان بن الاشعث عن الواقدي، فقال: لا أكتب حديثه (3 / 15)، وقال الذهبي: مجمع على تركه. (المغني: 2 / الترجمة 5861).

                          وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال النسائي في " الضعفاء والكذابين ": المعروفون بالكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة: الواقدي بالمدينة، ومقاتل بخراسان، ومحمد بن سعيد المصلوب بالشام، وذكر الرابع.

                          وقال أبو داود: لا أكتب حديثه، ولا أحدث عنه ما أشك أنه كان يفتعل الحديث ليس ننظر للواقدي في كتاب إلا تبين أمره، وقال بندار: ما رأيت أكذب منه.

                          وحكى ابن الجوزي عن أبي حاتم أنه قال: كان يضع.

                          وقال ابن حجر في " التقريب ": متروك.

                          وقال الذهبي في السير:" وقد تقرر أن الواقدي ضعيف يحتاج إليه في الغزوات والتاريخ، ونورد آثاره من غير احتجاج، أما في الفرائض فلا ينبغي أن يذكر، فهذه الكتب الستة ومسند أحمد وعامته من جمع في الاحكام، نراهم يترخصون في إخراج أحاديث أناس ضعفاء، بل ومتروكين، ومع هذا لا يخرجون لمحمد بن عمر شيئا، مع إن وزنه عندي أنه مع ضعفه يكتب حديثه ويروى، لاني لا أتهمه بالوضع، وقول من أهدره فيه مجازفة من بعض الوجوه، كما أنه لا عبرة بتوثيق من وثقه...إذا انعقد الاجماع اليوم على أنه ليس بحجه، وأن حديثه في عداد الواهي (9 / 469).

                          تعليق


                          • #43

                            تعليق


                            • #44

                              تعليق


                              • #45
                                [CENTER]
                                س: هل صح رمي مروان لطلحة بن عبيدالله يوم الجمل؟
                                الجواب:
                                نقول: بسمِ الله، والحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وبعد:
                                فقدِ اختَلف العلماءُ في صِحَّة نِسبة رمْي مرْوان لطلحةَ يوم الجمل إلى فريقين:
                                الفريق الأول: مَن ذهَب إلى أنَّ مَرْوان بنَ الحكَم ليس بقاتلِ طلحة بن عُبَيدالله، منهم: أبو بكر بن العربي[1]، وابن كثير[2]، وظاهِر كلامِ ابنِ حزْم[3].

                                واستدلوا: بأنَّه لم يصحَّ أثَر في قِصَّة (رمْي مروان لطلحة).

                                قال أبو بكر بن العربي: وقدْ رُوي أنَّ مروان لما وقعَتْ عينه في الاصطفافِ على طلحة، قال: لا أطلُب أثرًا بعد عَين، ورَماه بسهمٍ فقتَله، ومَن يعلم هذا إلاَّ علاَّمُ الغيوب؟![4] ولم ينقُلْه ثبْتٌ، وقد رُوي أنَّه أصابه سهمٌ بأمر مرْوان، لا أنَّه رماه، وقد خرَج كعبُ بن سور بمصحفٍ منشور بيدِه يُناشد الناسَ ألاَّ يريقوا دِماءَهم، فأصابه سهمٌ غرب فقتَلَه، ولعلَّ طلحةَ مِثله، ومعلومٌ أنَّه عند الفِتنة وفي ملحمة القتال، يتمكَّن أولو الإحَنِ والحقود، مِن حَلِّ العُرَى ونقض العهود، وكانت آجالاً حضرت، ومواعد انتجزَت.

                                وقال ابنُ كثير: يُقال: إنَّ الذي رماه بهذا السهم مَرْوان بن الحَكم، وقال لأبان بن عثمان: قدْ كفيتُك رجالاً مِن قتَلَةِ عثمان، وقد قيل: إنَّ الذي رماه غيرُه، وهذا عندي أقربُ، وإنْ كان الأوَّل مشهورًا، والله أعلم.

                                الفريق الثاني: مَن ذهَب إلى أنَّ مرْوان بن الحَكم هو قاتلُ طلحة بن عُبيدالله، منهم: ابن قتيبة[5]، والبلاذري[6]، وأحمد بن إسحاقَ اليعقوبي[7]، وابن حِبَّان[8]، والإسماعيلي[9]، والمطهِّر بن طاهِر[10]، وابن عبدالبر[11]، والذَّهبي[12]، والصَّفدي[13]، وابن حجر العَسقلاني[14]، والعيني[15]، وابن تَغرِي بَرْدي[16]، والسخاوي[17]، وغيرهم، واستدلوا بوفرةِ وشُهرة الأدلَّة التي تناقلها المؤرِّخون.

                                وهـي:
                                أولاً: طريق قيس بن أبي حازِم:
                                أخرجه ابنُ سعد في "الطبقات الكبرى" (3/223)، وابن أبي شيبة في "مصنفه" (3/60 رقم12212)، (7/536 رقم38766) عن أبي أُسَامَةَ حمَّاد بن أُسامة، عن إسْمَاعِيلُ بن أبي خالِد، أَخْبَرَنَا قَيْس بن أبي حازم، قَالَ: "رَمَى مَرْوانُ بنُ الحكم يومَ الجَمل طلحةَ بسهمٍ في ركبته، قال: فجعل الدمُ يغدو يسيلُ، قال: فإذا أمسكوه استمسك، وإذا ترَكوه سال، قال: فقال: دعوه، قال: وجعلوا إذا أمسكوا فم الجرْح انتفختْ رُكبتُه، فقال: دعوه، فإنَّما هو سهمٌ أرسله الله، قال: فمات، قال: فدفناه على شاطِئ الكلاء، فرأى بعضُ أهله أنَّه قال: ألا تُريحونني من الماء، فإني قد غرقتُ - ثلاثَ مِرار يقولها - قال: فنبشوه فإذا هو أخضرُ كالسلق، فنَزفوا عنه الماءَ ثم استخرجوه، فإذَا ما يلي الأرض مِن لحيته ووجهه قد أكلتْه الأرض فاشتروا له دارًا من دور آل أبي بكر بعشرة آلاف فدفنوه فيها.

                                ومن طريق ابن سعد أخرجه ابنُ عساكر في "تاريخ دمشق" (25/124).

                                قلت: وسندُه صحيح إلى قيس بن أبي حازم، ولكنه معلول.

                                وأخْرَجه ابنُ أبي شيبة في "مصنفه" (6/190 رقم31096)، (7/542 رقم38799)، والبلاذري في "أنساب الأشراف" (1/311 – 312)، والخلاَّل في "السنة" (3 /517 – 518 رقم839)، والطبراني في "المعجم الكبير" (1/113 رقم201)، والحاكم في "المستدرك ط الهنديَّة" (3/370)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (25/112) مِن طريق إسْمَاعِيلَ بنِ أبي خالِد، به.

                                وقال الحافظُ ابنُ حجر في "الإصابة" (3/532): أخْرَجه يعقوبُ بن سفيان بسندٍ صحيح عن قيس بن أبي حازم، بِه.


                                عِلَّة حديث قيس بن أبي حازم:
                                قيس بن أبي حازم هو تابعيٌّ ثِقة، لكنَّه كان يدلِّس، وقدْ جاوز المائة حتى تغيَّر[18] - كما يذكر إسماعيل راوي الخبر - وقال ابنُ المدينيِّ عن يحيَى بن سعيد: منكر الحديث، ثم ذَكَر له حديثَ كلاب الحَوْأَب[19]، فإنْ كان قد حَدَّث به قَبل خرَفه، فهو دليلٌ قاطِع على أنَّه أرْسَله، ولم يكُن مع جيش عائشة، وقيس هذا مع كثرةِ إرساله، لم يَشهدِ الجملَ، كما نصَّ عليه الإمامُ ابن المديني صراحةً في "العلل"[20]، فمن الصَّعْب أن يشاهد مِن أين جاء السَّهم، إلا إنْ كان بجانب مَرْوان.

                                كما أنَّه مِن المحتمل أن يكونَ السهم قد أصابَه بالخطأ، فإنَّ طلحة كان يقاتل مع مَرْوانَ طلبًا لإقامةِ الحدِّ على قتَلَة عثمان، فكيف يقتُله مرْوانُ بدمِ عثمان؟!

                                مع أنَّ أحدًا لم يتَّهمْ طلحةَ بدمِ عثمان، ثم كيف بقِي مرْوان فقيهًا يرجِع الناس إليه ويَروون عنه الحديثَ، ولا نعلم أنَّ بني طلحة ولا غيرهم مِن المسلمين طالبوا قطُّ بدمه؟ وطلحةُ هو مِن العشرة المبشَّرين بالجنةِ، ومِن خيرِ أهلِ الأرض آنذاك، فكيف لا يُطالِب أحدٌ بدمه؟! هذا محال.

                                ثانيًا: طريق عكراش بن ذؤيب:
                                أخْرجَه الحاكمُ في "المُستدرَك" (3/ 417) عن محمَّد بن يعقوبَ الحافظِ، أنا محمد بن إسحاق الثقفيُّ، ثنا عَبَّادُ بن الوليد العنزيُّ، ثنا حِبَّانُ بن هلال، ثنا شَريكُ بن الحُباب[21]، حدَّثني عُتبةُ بنُ صَعصعةَ بنِ الأحنف[22]، عن عكراش بن ذؤيب [صحابي]، قال: كنا نُقاتِل عليًّا مع طلحةَ ومعنا مَرْوان، قال: فانهزمْنا، قال: فقال مَرْوانُ: لا أُدرك بثأري بعدَ اليوم مِن طلحة، قال: فرَماه بسهمٍ فقتَلَه.

                                تعليق الذهبي قي التلخيص: سكَت عنه الذهبيُّ في التلخيص.

                                وأخْرَجه البخاريُّ في "التاريخ الكبير" (7/89) عن حِبَّان بن هلال، عن شَريك بن الخَطَّاب، به مُعلَّقًا.

                                قلت: هذا إسنادٌ ضعيف؛ فيه شريك بن الحُباب، وعُتبة بن صَعصعَة، مجهولا الحال.

                                ثالثًا: طريق يَحيَى بن سعيد الأنصاري عن عمِّه:
                                أخْرَجَه خليفةُ بنُ خيَّاط في "تاريخه" (1/181، 185)، ومِن طريقِهِ ابنُ عساكر في "تاريخ دمشق" (18/416)، (25/113)، وعمر بن شبَّة في "تاريخ المدينة" (2/222 رقم 2034، 2035) جميعهم مختصرًا، والحاكِم في "المستدرك" (3/370 ط الهندية) مطولاً مِن طريق جُويريةَ بنِ أسماء، عن يَحيى بن سعيد، عن عمِّه، قال: لما كان يومُ الجمل نادَى عليٌّ في الناس: لا تَرْموا أحدًا بسهمٍ، ولا تطعنوا برمح، ولا تَضرِبوا بسيف، ولا تطلبوا القومَ؛ فإنَّ هذا مقام مَن أفلح يومَ القيامة، قال: فتوافقْنا، ثم إنَّ القوم قالوا بأجمع: يا ثارات عثمان، قال: وابن حنيفة إمامنا بربوةٍ معه اللواءُ، قال: فناداه عليٌّ، قال: فأقبل علينا يَعرِض وجهه، فقال: يا أميرَ المؤمنين، يقولون: يا ثارات عثمان، فمدَّ عليٌّ يدَه، وقال: اللهمَّ أكبَّ قتَلَةَ عثمان اليومَ بوجوههم، ثم إنَّ الزُّبيرَ قال للأساورة كانوا معه، قال: ارموهم برشقٍ، وكأنَّه أراد أن ينشبَ القتال، فلمَّا نظر أصحابُه إلى الانتشاب، لم ينتظروا وحَمَلوا، فهزمهم الله، ورمَى مرْوان بنُ الحَكم طلحة بن عُبيدِ الله بسهمٍ فشَكَّ ساقه بجنب فرسه، فقبض به الفرس حتى لَحِقه فذبَحَه، فالتفتَ مَرْوانُ إلى أبان بن عثمان وهو معه، فقال: لقد كفيتُك أحَدَ قتَلَةِ أبيك"، وهذا لفظ الحاكم.

                                وفي روايةِ عُمر بن شبَّة، قال: بينما أنا عندَ عائشة - رضي الله عنها - وعثمان - رضي الله عنه - محصورٌ، والناس مُجهزون للحجِّ، إذ جاءَ مَرْوانُ فقال: يا أم المؤمنين، إنَّ أمير المؤمنين يَقرأ عليكِ السلامَ ورحمة الله، ويقول: رُدِّي عنِّي الناس، فإنِّي فاعِلٌ وفاعِل، فلم تُجبْه، فانصرَف وهو يتمثَّل ببيتِ الربيع بن زِياد العبْسي:

                                وَحَرَّقَ قَيْسٌ عَلَيَّ البِلاَ
                                دَ حَتَّى إِذَا اشْتَعَلَتْ أَجْذَمَا

                                فقالت: ردُّوا عليَّ هذا المتمثِّلَ، فرددناه، فقالت - وفي يدها غرارة لها تعالجها -: واللهِ لوددتُ أنَّ صاحبك الذي جئتَ مِن عنده في غرارتي هذه، فأوكيتُ عليها فألقيتُها في البحر".

                                إسناده ضعيف:
                                • قلت (عبدالحميد): لم يُتابع أحدٌ جويريةَ بنَ أسماء على رِواية هذا الحديثِ عن يحيى بن سعيدٍ الأنصاري، وانفِراد جويرية بحديثٍ عن يحيَى، وهو لا يُعرَف بالرِّوايةِ عنه وانفراده به عن باقِي الآخِذين عنه - يُثير في النفس شيئًا، إلاَّ أنَّه صرَّح بأنَّه سَمِعه منه كما في بعضِ طُرقه.

                                • كما أنَّ عمَّ يَحيَى بنِ سعيدٍ الأنصاري (مجهول).

                                • كما أنَّ في هذا الحديثِ زِيادة تُنافي جميعَ الرِّوايات، وهو "أنَّ مَرْوانَ بعدما رَماه بسهمٍ فشكَّ ساقه بجنبِ فرسه، فقبَض به الفرس حتى لَحِقه فذبَحَه".

                                • كما أنَّ روايةَ ابن شبة تَطعَن في أمِّ المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - وتتهمها بالتآمُر لقتْل عُثمان، وهذه فِرية افتراها عليها أتباعُ ابن سبأ اليهودي، وما زال الرافضةُ يُردِّدونها إلى اليوم.

                                رابعًا: طريق شيخ مِن كلب عن عبدالملك بن مروان:
                                أخْرَجه ابنُ سعد في "الطبقات الكبرى" (3/223)، ومِن طريقِه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (68/155)، أخبَرني مَن سمع أبا جناب الكَلبي، يقول: حدَّثَني شيخٌ مِن كلب، قال: سمعتُ عبدالملك بن مَرْوان؛ يقول: "لولا أنَّ أميرَ المؤمنين مَرْوان أخبرني أنَّه هو الذي قتَل طلحةَ، ما تركتُ مِن ولد طلحة أحدًا إلاَّ قتَلته بعثمانَ بنِ عفَّان".

                                قلت: إسناده ضعيف؛ فيه مجهولان، وهما (شيخ ابن سعد، وشيخ من كلب)، وأبو جناب الكلبي: قال عنه ابنُ حجر: ضعَّفوه؛ لكثرةِ تدليسِه[23].


                                خامسًا: طريق عبدالرحمن بن أبي ليلى:
                                أخْرَجَه عمرُ بن شبة في "تاريخ المدينة" (2/306) عن عبدِالله بن عمرٍو، قال، حَدَّثَنا عمرو بن ثابت، عن أبي فَزارة (راشد بن كيسان)، عن عبدالرحمن بن أبي ليلى قال: "قال لي عبدُالملك بن مَرْوان: أشهدتَ الدار؟ قلتُ: نعم، فلْيَسلْ أمير المؤمنين عمَّا أحبَّ، قال: أينَ كان عليٌّ؟ قلت: في دارِه، قال: فأينَ كان الزُّبَير؟ قلت: عندَ أحجار الزيت، قال: فأين كان طلحةُ؟ قلت: نظرتُ فإذا مِثل الحَرَّة السوداء، فقلت: ما هذا؟ قالوا: طلحةُ واقِفٌ، فإنْ حال حائل دون عثمان قاتَلَه.

                                فقال: لولا أنَّ أبي أخبرني يومَ مرج راهط أنَّه قتَل طلحةَ، ما تركتُ على وجهِ الأرْض مِن بني تيم أحدًا إلا قتَلتُه".

                                قلت: سندُه ضعيف؛ فيه عمرو بن ثابت، قال فيه ابنُ المبارك: لا تُحدِّثوا عن عمرِو بن ثابت؛ فإنَّه كان يسبُّ السَّلَف، وقال أبو حاتم: كان رَديء الرأي، شديدَ التشيُّع، وقال البخاريُّ: ليس بالقويِّ عندَهم، وقال أبو داود: رافِضي خبيث، وقال في موضِعٍ آخَر: رجل سوء، وقال في موضِعٍ آخَر: كان مِن شِرار الناس، وقال النَّسائي: متروك الحديث[24].

                                أمَّا مَن رَوى تلك القصة غير هؤلاء، فكلُّهم كانوا صِغارًا لم يُدرِكوا المعركة أصلاً، فمرويَّاتهم منقطعة، منهم:
                                أولاً: طريق محمد بن سيرين:
                                أخْرَجه ابنُ سعد في "الطبقات الكبرى" (3/223) عن سليمانَ بنِ حَرْبٍ، قال: أخبرَنا حمَّادُ بن زيد عن قُرَّة بن خالد عن محمَّد بن سيرين "أنَّ مَرْوان اعترَض طلحةَ لما جالَ الناس بسهمٍ، فأصابَه فقتَله".

                                قلت: رُواته كلُّهم ثقات، غير أنِّي لم أَجِدْ حمادَ بن زيد فيمَن روَى عن قُرَّة بنِ خالد.

                                وأخْرَجه "خليفة بن خيَّاط" في " تاريخه" (1/185)، ومِن طريقه ابنُ عساكر في "تاريخ دمشق" (25/113)، عن أبي عبدالرحمن القُرَشي، والخلاَّل في "السنة" (3/518 رقم840) مِن طريقِ محمَّد بن أبي بكر بن عليِّ بن مُقدّم، كلاهما (أبو عبدالرحمن القرشي، ومحمد بن أبي بكر) عن حمَّاد بن زيد، به.

                                قلت: ومحمَّد بنُ سيرين لم يُدرِك الفتنةَ؛ (قال إسماعيل بن عُليَّة: كنَّا نسمع أنَّ ابن سيرين وُلِد في سنتين بقيتَا مِن إمارة عثمان، وقال ابن حبَّان: مولدُه لسنتين بقيتَا مِن خلافة عثمان)؛ أي: سَنة 33 هـ، فلا تقبل هذه الرِّواية كما هو معلوم؛ لأنَّه كان طفلاً رضيعًا لم يدركِ الأحداث، ولم يَذكُر مَن الذي حَدَّثَه بهذا الخبر[25].

                                ثانيًا: طريق الجارود بن أبي سبرة الهذلي:
                                أخْرَجه أبو القاسِم البغويُّ في "معجم الصحابة" (3/411) عن عليِّ بن مسلم، نا أبو داود الطيالسيُّ، عن عِمْرَان الْقَطَّان، عن قتادةَ بنِ دِعامة، عن الجارود بن أبي سبرة، لما كان يومُ الجَمَل نظَر مَرْوان إلى طلحَة، فقال: لا أطلُب بثأري بعدَ اليوم، فنزع له سهمًا فقتَله - رضي الله عنه.

                                قال الحافظُ ابن حجر في "الإصابة" (3/532): أخْرَجَهُ أبو القاسم البغويُّ بسندٍ صحيح عن الجارود بن أبي سبرة.

                                قلت: رُواته كلُّهم ثِقات، غير أنَّ قتادة بن دعامة مدلِّس ولم يُصرِّح في أحدٍ مِن طرقه بالسماع.

                                والجارود بن أبي سبرة: هذا قدْ تُوفِّي سنة 120هـ؛ أي: لو كان عمره 84 سنة يومَ مات، لكان رضيعًا، يوم الجَمَل، فلا قِيمةَ لرِوايته.

                                وأخْرَجه خليفةُ بن خيَّاط في "تاريخه" (1/181، 185)، وابن أبي خَيْثَمة في "تاريخه" (2/76 رقم1800)، والخلاَّل في "السُّنة" (3/517 - 518 رقم839)، وابن عساكِر في "تاريخ دمشق" (25/112) مِن طريقِ قتادة بن دعامة، به.

                                ثالثًا: طريق عوف الأعرابي:
                                أخْرَجه ابنُ سعدٍ في "الطبقات الكبرى" (3/223)، ومِن طريقِه ابنُ عساكر في "تاريخ دمشق" (25/113)، عن رَوْحِ بنِ عُبادة، قال: أخبَرَنا عوفُ بن أبي جميلة الأعرابي، قال: بلغَنِي أنَّ مَرْوانَ بنَ الحَكَم رمَى طلحةَ يومَ الجمل وهو واقفٌ إلى جنب عائشةَ بسهمٍ، فأصاب ساقَه، ثم قال: واللهِ لا أطلب قاتِلَ عثمان بعدَك أبدًا، فقال طلحة لمولى له: ابْغني مكانًا، قال: لا أقْدِر عليه، قال: هذا واللهِ سهمٌ أرسلَه الله، اللهمَّ خُذْ لعثمان منِّي حتى ترضَى، ثم وسد حجرًا فمات.

                                قلت: هذا منقطِع؛ فإنَّ عوفًا الأعرابيَّ بعيدُ العهد بواقعةِ الجَمل، فإنَّه وُلِد في حدود سنة60 هـ، وواقعة الجَمَل كانت سنة 36 هـ؛ قال أبو عاصم: دخلنا على عوفٍ الأعرابي سنَة ست وأربعين ومائة، فقلنا: كم أتَى لك؟ قال: ستٌّ وثمانون سَنَة[26].

                                رابعًا: طريق نافعٍ مولَى عبدالله بن عمر:
                                أَخْرجَه ابنُ سعدٍ في "الطبقات الكبرى" (3/223) عن رَوْحِ بنِ عُبادة، قال: أخبَرَنا ابنُ عون، عن نافعٍ، قال: كان مَرْوانُ مع طلحةَ في الخيل فرَأى فُرجةً في دِرع طلحة، فرَماه بسهمٍ فقتَلَه.

                                وأخْرَجه الحاكِم في "المستدرك - الهندية" (3/370) مِن طريق عن عبدالله بن عون، عن نافِع، به.

                                قلت: إسنادُه صحيحٌ إلى نافعٍ، لكنَّه معلول: فنافِع مولَى ابنِ عُمر: تُوفِّي في حدودِ سنة 116 أو بعدَها، فعَلَى هذا يكون الأغلبُ في سماعِه لهذا الحديثِ أنَّه مِن قبيل المنقطع.

                                وأخْرَجَه عمرُ بن شبة في "تاريخ المدينة" (2/306) مِن طريق قُرَّة بن خالد، قال: قال نافع: بلفظ: "رَمَى مَرْوانُ يومَ الجَمل طلحةَ بسهمٍ فأثْبَتَه في ثُغْرَةِ نَحْرِه، فقال له طلحةُ: قد رأيتُ ما صنعتَ، فقال: أتزعُم أني أخطأْتُ، قال: ما زلتَ تُخطي بعَمٍّ لَكَ منذُ اليوم".

                                خامسًا: طريق إسحاق بن طلحة:
                                أخْرَجه أبو نُعيمٍ في "معرفة الصحابة" (1/98): حدَّثَنا أبو مُحمَّد بنِ حيَّان، ثَنا محمَّد بن عبدالله بن رُسته، قال: ثَنا أبو أيُّوب، ثنا الواقِدي، قال إسحاق بن طلْحَة: "قُتِل هو يومئذٍ - يَعني: طلحة - ابن اثنتين وستِّين سَنة، ويقال: إنَّ سهمًا غربًا أتاه فوقَع في حلقِه، فقال: بسمِ الله {وَكَانَ أَمْرُ اللهِ قَدَرًا مَقْدُورًا} [الأحزاب: 38]، ويُقال: إنَّ مَرْوانَ بنَ الحَكم رَماه".

                                قلت: في إسنادِه الواقدي؛ متروك[27].

                                سادسًا: طريق عوانة بن الحكم:
                                أخْرَج أبو العربِ التميميُّ في "المحن" (1/107): وحَدَّثني غيرُ واحدٍ عن أسد (هو ابنُ الفُرات) عن زِياد (هو ابن عبدالله)، عن عوانة (هو ابنُ الحَكم)، قال: "أمَّا طلحة بن عُبيدالله، فرَماه مَرْوانُ بنُ الحَكم بسهمٍ فقتَله، ورجَع الزبيرُ إلى المدينة حتى بلَغ وادي السباع، قال: ولما رَأى الزبيرُ ابنَ جرموز حمَل عليه الزبيرُ، فقال له ابنُ جرموز: اللهَ الله يا زُبيرُ، فكفَّ عنه، ثم تغفَّله ابنُ جرموز فقتَله بالبَصْرَة، وأخَذ سيفَه وجاء إلى عليٍّ، فقال: أنا رسولُ الأحنف فدخَل عليه، فقال: أنا قاتِلُ الزبير، فأخَذ عليٌّ السيف، فقال: سيفٌ واللهِ طالَمَا جلى به عن رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - ولكن الحين ومصارِع السُّوء".

                                قلت: إسنادُه ضعيفٌ؛ لجهالةِ شيخ أبي العرب التميمي، كما أنَّ عوانةَ بن الحَكم مُتَّهم بوضعِ الأخبارِ لبَني أُميَّة[28].

                                سابعًا: طريق عائشة بنت موسى بن طلحة بن عُبَيدالله:
                                وأَخْرَج ابنُ عساكر في "تاريخ دمشق" (69/261) في ترجمة عائشةَ بنتِ موسى بنِ طلحة بنِ عُبيدِالله: قرأتُ في كتابٍ عن عبدالصمد بن عبدالله بن عبدالصمد، بن أبي يَزيد الدمشقي، نا معاويةُ بنُ صالح الأشعريُّ، حدَّثني عبدالرحمن بن شريك، نا أبو بكر بن عِيسى بن موسى بن طلحة، قال: سمعتُ عائشةَ بنت موسى - وكانتْ تحتَ عبدالملك بن مَرْوان - قالت: قال لي عبدُالملك: "يا عائشةُ، لولا أنَّ مَرْوانَ قتَل طلحةَ، ما تركتُ على ظهرِها طلحيًّا إلا قتلتُه".

                                أولاً: ليس فيه تحديثٌ ما بيْن ابن عساكِر وعبدالصمد، وقدْ تُوفِّي عبدالصمد سنة (304هـ)، وابنُ عساكر 571 هـ، فبينهما أكثر مِن 250 عام.

                                ثانيًا: الكِتاب الذي قرَأه ووجَد فيه هذا الخبر لا نَعرِفه.

                                ثالثًا: عائشةُ بنت موسى بن طلحة مجهولة.

                                رابعًا: الرَّاوي عنها أبو بكر بن عيسى بن موسى بن طلحة؛ مجهول.

                                خامسًا: عبدالرحمن بن شريك؛ مجهول العين، ليس له ترجمة، وهو غيرُ النَّخَعيِّ الضعيف لاختلافِ الطبقة، والنتيجة أنَّ خبَر عبدالملك بْن مَرْوان غير صحيح، ولا يجوز التعويلُ عليه.

                                كما أنَّه مِن غيرِ المعقول أنْ يصدُر ذلك من عبدِالملك بن مَرْوان لزوجتِه، فكيف يأمَنُها على نفسِه، وقد قَتَل والده جَدَّها وهو يُذكِّرها بجريمتِه النَّكْراء؟ وكذلك هذا الخبَر مفترًى على عبدالملك (وهو المشهور بعَدْله)؛ فلماذا لا يُبقِي على وجه الأرض تيميًّا؟ فهذا إثباتٌ للتُّهمة التي أُلصقتْ زُورًا وبهتانًا بطلحةَ بأنَّه كان مِن المحرِّضين والمؤلِّبين على عثمان، مع أنَّه لا يُعرَف عن عبدالملك أنَّه كان يَبحَث عن قتَلَةِ عثمان، فضلاً أن يُعاقِب ذُريَّاتهم وقبائلهم.

                                وقِصَّة اتِّهام مَرْوان بقَتْل طلحة يَلزم منها أمورٌ خطيرة، منها أنَّ مَرْوانَ بنَ الحَكم مجرِم وقاتِل عمدًا مِن غير تأويل، فهو ساقطُ العدالة، فلا يجوز أن تُقبَل له رِواية، ومع هذا فقدْ رَوَى له علماءُ الحديث جميعَ مرويَّاتِه، واحتجَّ به جميعُ فقهاء الأمصار؛ فكيف يحتجُّون بقاتلِ أحدِ العشرةِ المبشَّرين بالجَنَّة؟! وكذلك فيه تُهمة لأميرِ المؤمنين عثمان - رضي الله عنه - حيث جَعَله أمينَ سِرِّه وكاتبَه، وهو لا يستحقُّ ذلك! وفيه تهمة لطَلحةَ - رضي الله عنه - أنَّه كان ممَّن أعان على عثمانَ - رضي الله عنه - أو ألَّبَ عليه! وفيه تُهمةٌ خطيرةٌ لمعاوية - رضي الله عنه - إذ كيف يُولِّي قاتلاً فاسقًا على خيرِ بلادِ المسلمين، وهي المدينة المنوَّرة؟!

                                والقِصَّة على نَكارتها ليس فيها ولا حديثٌ متَّصل واحد، إلاَّ الذي ذَكَره ابنُ شبة عن رجل مجهول، لا أحَدَ يعرِف اسمَه أصلاً.

                                كما أنَّ قصَّة رمْي مَرْوان لطلحة - رضي الله عنهما - يومَ الجمل، مستنكَرة عندَ ذوي العقول، فوجودُ طلحةَ في الجيش كان مُحرِّضًا للناس على الالتِحاق به، ومُشكِّكًا للطرَف الآخر في شرعيةِ القِتال؛ فكيف يَقتُل مَرْوانُ (وهو صاحِب عقل وفَهم) صحابيًّا جليلاً في صفِّه مِن خِيرة قادة المسلمين؟! لو كان طلحة في صفِّ قتَلَةِ عثمان، لكان في قتْله مبرِّر، لكن أنْ يكون واقفًا مع مَرْوانَ في نفسِ الجيش مطالبًا بالقصاص مِن قتَلَةِ عثمان، فقِصَّة قتلِه مستبعَدة.

                                كما جاءت بعضُ الآثار بسِياق تلك القصَّة بصيغة التمريض والضَّعْف، مثل: يُقَال، ذُكِرَ، وهكذا:
                                • أخْرَج أبو العرب في "المحن" (1/111 - 112): وحَدَّثَني محمَّدُ بنُ عمر، عن أبي الطاهِر، وحدَّثَنا عيسى بن مِسكين، عن سحنون، عن ابنِ وهب، عن يونس، عن ابنِ شِهاب، قال: "رُمِي طلحةُ بنُ عبيدالله بسهمٍ فقَطع لطاة في ظهرِه، فقال لمولًى له: ويلكَ! اجعلني على هذِه البغلةِ فائتِ بي هذه الدورَ حتى أموتَ فيها، قال: والله ما أَدْرِي أين أذْهَب بكَ؟ فلم يزَلْ به حتى حمَلَه وردفَه وأسْنَدَه إلى صدرِه، وهو يقول: ما رأيتُ كاليوم قطُّ لمضيعة دمِ شيخ، كان أمْر الله قدرًا مقدورًا مرَّتين، فأتى به دارَ رجل مِن ثقيف فمات فيها، فكان الحسنُ إذا ذَكَر هذا الحديث قال: لقد كنتَ في أمانٍ مِن الله واسع عليك، فما جاءَ بك؟".

                                ويقال: إنَّ الذي رَماه مَرْوان بن الحَكم لما رأى الهزيمةَ، قال: لا أطلُب أثرًا بعدَ عين، لا أطلُب ثأري بعدَ اليوم، وأشعره سهمًا.

                                • وأخْرج ابنُ عساكر في "تاريخ دمشق" (25/122): أخبَرَنا أبو البركاتِ الأنماطيُّ، أبو عبدالله البلخي، قالا: أنا أبو الحسينِ بن الطيوري، وثابِت بن بُندار، قالا: أنبأ أبو عبدالله الحسين بن جَعْفر، وأبو نَصْرٍ محمَّدُ بن الحسن، قالا: أنا الوليد بن بَكْر، أنا عليُّ بن أحمد بن زكريا، أنبأ صالِح بنُ أحمد بنِ صالح، حدَّثَني أبي، قال: طلحةُ بن عبيدالله قُتِل يوم الجمل يُقال: إنَّ مَرْوانَ قتَلَه.

                                • وأخْرَج ابنُ عساكر في "تاريخ دمشق" (25/122) قرأتُ على أبي مُحمَّدٍ السُّلمي عن أبي محمَّدٍ التميمي، أنا مكيُّ بن محمَّد، أنا أبو سليمان بن زَبْر، قال: وفيها - يعني: سَنة ستٍّ وثلاثين - كانتْ وقعة الجَمل، وقُتِل طلحةُ بن عبيدالله في المعركة، ذُكِرَ أنَّ مَرْوانَ بنَ الحَكم قتَلَه، وكانت وقعةُ الجَمل يومَ الخميس لعشرٍ خَلَوْنَ مِن جُمادى الآخرة.

                                الخلاصة: إنَّ الآثار التي جاءتْ في قِصَّة رمْي مَرْوانَ لطلحةَ لا تَثبُت، والذي أميل إليه أنَّه مات مِن سهم غرْب فقط، لا يُعرَف مَن أطلقه، كيف يكون هو بِجيشِ طلحةَ وكِلاهما يُقاتِل دفاعًا عن دمِ عثمانَ، فيقوم ويغدِر به فيقتله؟ ومَرْوان يَعلَم عِلمَ اليَقين أنَّ طلحةَ بن عُبيدالله لم يشاركْ في دمِ عثمان، خاصَّة أنَّ مَرْوانَ كان يدافع عن عثمانَ بالدار، وقد شاهَد بعينه قتلةَ عثمان الذين حاصروه ودَخَلوا عليه، ومعلومٌ عندَ الجميع أنَّ طلحة لم يُحرِّض على عثمانَ أبدًا، بل أَرْسل ولدَه محمَّدًا؛ ليدافعَ عن عثمانَ مِن القتلَة، ولما قُتِلَ عثمانُ كان طلحةُ مِن أشدِّ الناس سخطًا لمقتله، فخرَج يُطالِب بدمِه بعدَ ذلك، ويبذل في ذلك رُوحَه، وهذه الكذبة السَّمجة تُريد الترويجَ لفِكرة شيعيَّة شيطانيَّة، هي أنَّ الصحابة هم الذين تآمَروا على عثمانَ بنِ عفَّانَ؛ ليقتلوه، والله أعلم.

                                كما جاءتْ بعضُ الآثار بأنَّ قتْل طلحة بن عبيد الله كان بسهمٍ غرب:
                                أخْرج ابن سعد في "الطبقات الكبرى" (3/223)، قال: أخبَرَنا رَوحُ بنُ عُبادة، قال: أخبَرَنا سعيدُ بن أبي عَروبة، عن قتادةَ، قال: رُمِي طلحة فأعنق فرسه فرَكَض، فمات في بَنِي تميم، فقال: بالله مَصْرَع شيخ أَضيع.

                                قلت: إسنادُه صحيح إلى قتادة.

                                وأخْرَج أبو العرب التميميُّ في "المحن" (1/110) قال: أخبَرَنا أصبغ (هو ابن الفرج)، عنِ ابن وهْب (هو عبدالله)، عن يونس (هو ابنُ يَزيد الأيلي)، عن ابنِ شِهاب، قال: "رُمِي طلحةُ وهو مُعتدِل في بعضِ الصُّفوفِ بسهمٍ غرب، فقطع مِن رجله عرقَ النَّسا، فنشجَ حتى نزَف فمات، ويُقال: إنَّه كان يومَ قُتِل ابنَ خمس وسَبعين".

                                قلت: إسنادُه صحيحٌ إلى ابن شِهاب.

                                [1] "العواصم مِن القواصم" (1/160).
                                [2] "البداية والنهاية" (7/248).
                                [3] "المحلَّى لابن حزم" (1/236).
                                [4] قال محقق "العواصم من القواصم" (1/160): "آفَةُ الأخبار رُواتها، وفي العلومِ الإسلامية علاجُ آفةِ الكذِب الخبيثة، فإنَّ كلَّ راوي خبرٍ يطالبه الإسلامُ بأن يعيِّن مصدرَه على قاعدة: مِن أين لك هذا؟ ولا تعرف أمة مثل هذه الدقَّة في المطالبة بمصادرِ الأخبار كما عَرَفه المسلمون، ولا سيَّما أهل السنة منهم، وهذا الخبَر عن طلحة ومرْوان، لقيطٌ لا يُعرَف أبوه ولا صاحبه، وما دام لم ينقُلْه ثبت بسند معروف عن رِجال ثقات، فإنَّ للقاضي ابن العربي أن يقول بملءِ فيه: ومَن يعلم هذا إلاَّ علاَّم الغيوب؟!
                                [5] المعارف (1/229).
                                [6] أنساب الأشراف (1/311).
                                [7] تاريخ اليعقوبي (2/182).
                                [8] الثقات لابن حبان (2/283 ، 339).
                                [9] هدي الساري (1/443).
                                [10] "البدء والتاريخ" (5/82 ، 214).
                                [11] "الاستيعاب" (2/766).
                                [12] "العبر في خبَر مَن غَبَر" (1/37).
                                [13] "الوافي بالوفيات" (16/272).
                                [14] "فتح الباري" (7/82).
                                [15] "عُمدة القاري" (16/226).
                                [16] "النُّجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة" (1/101).
                                [17] "فتح المغيث" (3/327).
                                [18] قال ابنُ حجر في "تهذيب التهذيب" (8/347): "وهو مُتقِن الرِّواية، وقد تَكلَّم أصحابنا فيه، فمِنهم مَن رفَع قدرَه وعظَّمه، وجعَل الحديثَ عنه من أصحِّ الإسناد، ومِنهم مَن حمَل عليه، وقال: له أحاديثُ مناكير.
                                فمِمَّن وثَّقه: قال ابن حراش: كوفي جليل، وليس في التابعين أحد رَوَى عن العشرة إلا قيس بن أبي حازم، وقال ابنُ معين: هو أوثقُ مِن الزهري، وقال مرةً: ثِقة، وقال أبو سعيد الأشج: سمعتُ أبا خالد الأحمر يقول لعبدالله بن نمير: يا أبا هشام، أما تذكُر إسماعيل بن أبي خالد، وهو يقول: حدَّثنا قيس هذه الأسطوانة - يعني: في الثقة - وقال الذَّهبي: (تذكرة الحفاظ 1/61): حديثه محتجٌّ به في كلِّ دواوين الإسلام.
                                وممَّن ضعَّفه؛ قال إسماعيل بن أبي خالد (رَاوي خبَر الباب عنه): كبر قيس حتى جاز المائة بسِنين كثيرة، حتى خرَف وذهَب عقلُه، وقال ابنُ المديني: قال لي يحيَى بن سعيد: ابن أبي حازم مُنكَر الحديث، ثم ذكَر له يحيى أحاديث مناكير منها حديث الحَوأب، وقال ابنُ عساكر (49/465)، والذَّهبي في "تاريخ الإسلام" عن إسماعيلَ بن أبي خالد، قال: كَبِر قيس بن أبي حازم حتى جاوز المائةَ بسِنين كثيرةٍ، حتى خرف وذهَب عقله، قال: فاشتروا له جاريةً سوداء أعجمية، قال: وجعل في عُنقها قلائد مِن عِهن وودَع وأجراس مِن نُحاس، قال: فجعلت معه في منزلِه، وأَغْلق عليه بابَه، قال: فكنا نَطَّلع إليه مِن وراء الباب وهو معها، قال فيأخُذ تلك القلائدَ فيُحرِّكها بيده ويَعجب منها ويضحَك في وجهها.
                                [19] "الكاشف" للذهبي (2/138).
                                [20] "علل الحديث ومعرفة الرجال والتاريخ" (1/164)، ط مازن السرساوي.
                                [21] شريك بن الحباب: هكذا في المطبوع مِن "المستدرك"، والصواب أنَّه ابنُ الخطاب كما نصَّ عليه البخاري، وابن أبي حاتم، وابن حبان، ولم أقِفْ على أحدٍ ذَكَره بجرح ولا تعديل، إلا أنَّ ابن حبَّانَ ذَكَره في "الثقات"؛ انظر: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (4/367) ، "الثقات" لابن حبان (8/311).
                                [22] عُتْبة بن صَعْصعَة بن الأحْنف، لم أقِفْ على أحدٍ ذَكَره بجرح ولا تعديل، إلا أنَّ ابن حِبَّان ذَكَره في "الثقات". انظر: "التاريخ الكبير" (6/530)، "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (6/371)، "الثقات" لابن حبان (5/250).
                                [23] تقريب التهذيب (1/589).
                                [24] تهذيب التهذيب (8/9).
                                [25] التاريخ الكبير (1/91)، والتاريخ الصغير (1/245)، والثقات لابن حِبَّان (5/349)، وتهذيب الكمال (25/352).
                                [26] تهذيب الكمال (22/440)، وتهذيب التهذيب (8/148).
                                [27] تقريب التهذيب (1/498).
                                [28] لسان الميزان (4/386).


                                رابط الموضوع: http://www.alukah.net/Sharia/0/37162/#ixzz1u5yd4BLk
                                [/CENTER

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X