إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ذكرياتي من هنا وهناك - 3 بقية الله لا ينسانا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ذكرياتي من هنا وهناك - 3 بقية الله لا ينسانا

    ذكرياتي من هنا وهناك - 3

    السلام عليكم
    مساء الخير والبركة عليكم

    ان الشيخ معن والذي يعيش في مدينة الكوفة العلوية لا اتصور ان هناك في الكوفة شخص لايعرف هذا الرجل المتميز في حياتها عن غيره.

    ان الشيخ معن يُدَّرس في حوزة النجف الاشرف من قديم الايام وكثير من العلماء هم من تتلمذوا على يديه والى الان موجود في الكوفة ولكنه اصبح طاعنا في السن جليس داره.

    من مميزاته انه لم يرتد العمة بل يلبس دوما الدشداشة العراقية ؛ ولايمكن المعاشرة معه لانه يحب العزلة والبعد عن الناس كثيرا .

    وحيث انني ومنذ صغري ابحث عن مثل هؤلاء لكي ارضع من
    علومهم ما حرم منه الاخرين لتغافلهم عن مثل هؤلاء وكنت احاول بكل جهدي ان اجد المفاتيح التي استطيع بها فتح قلوب هؤلاء واحصد ورود المعرف منها بمنجل التواضع وحبائل المودة .

    واخيرا والحمد لله ارتبطت به ايام دراستي في حوزة النجف الاشرف وحصلت منه الكثير ؛ والنوادر من الاتفاقات والجميل من الحوادث والنصائح التي هي مفتاح السعادة لمن يستمع القول فيتبع احسنه .

    ومنها هذه القصة الجميلة

    قال لي كنت جالسا في مسجد الكوفة فوجدت ان هناك شاب باصطلاح الاستاذ الشيخ معن "متامرك" في زيه وهو شاب جميل وكأنه من الغرب ؛مشغول بصلاته في مقام الرسول الكريم صلى الله عليه واله وسط المسجد المبارك

    الذي الفت نظري اليه هو ان هذا الشاب الذي يلبس زي جديد لايوجد منه في يومها في العراق؛ يبكي بكاء الثكلى ودموعه تتساقط على رياض خديه الموردتين وكانها قطرات ندى على الورد الاحمر ويفوح منها شذى الاخلاص وعطر الانقطاع الى الله تعالى فدنوت منه وسلمت عليه :

  • #2
    فرد السلام باجمل الكلام
    فقلت له هل تحسن اللغة العربية ؟
    قال: الانجليزية والفارسية
    فقلت له : هل تسمح لي ان اسالك ؟
    قال: تفضل
    قلت له ان دموعك هذه التي هي كالامطار كيف تناسب ملابسك التي توحي ان صاحبها خارج من هذا المسار ؛ عبادة وانقطاع؛ بكاء ونشيج كالثكلى من النساء.

    قال لي انك محق فيما تقول ولكن اعلم انني اعيش في امريكا وانا من عائلة مرفهة وثرية وانني ادرس في الجامعة والكلية تبعد عن بيتنا كثيرا ولابد من اجتياز غابة مكتوب في اول الورود اليها يمنع الدخول من الساعة كذا الى الساعة كذا حيث وجود الحيوانات المفترسة .
    وكان في يوم من الايام عندي امتحان وانهيت الدرس والامتحان ورجعت للبيت واذا بالسيارة تعطل في وسط الغابة والوقت قريب الغروب
    طلبنا من صاحب السيارة الخروج لاصلاحها قال اخاف الخروج من السيارة .
    فبقيت مع الركاب ونحن خائفون لان الوقت اصبح في الوقت الممنوع ؛ ونحن جميعا اصبحنا في حيرة من امرنا .
    فتذكرت جدتي في ايران حيث كانت دوما تتوسل بصاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف
    فقلت يا صاحب الامر ان كانت جدتي صائبة فيما تعتقد فنجنا من هذه الورطة وانا اعاهدك باني اذهب للعراق لاعلان توبتي عند جدك امير المؤمنين عليه السلام .
    وبلفعل
    جاء رجل جميل ذو هيبة خارقة وطرق بيده على زجاج السيارة وقال شغل السيارة
    قال السائق انها لا تعمل كلما حاولت
    فقال تنحى وجلس هو وشغلها وخرج
    فتعجب الجميع وقالوا أهو عيسى بن مريم عليه السلام !!!

    فقلت لهم : لا وانما هو ما نعتقده بصاحب الزمان عليه السلام وقصصت عليهم اعتقادنا بامامنا عليه السلام

    والان انا جئت الى العراق وفاءً بما عاهدت ربي من التوبة في النجف الاشرف عند امير المؤمنين عليه السلام .
    لي تعليقة بسيطة ومهمة جدا على هذه القصة ستاتي ان شاء الله

    تعليق


    • #3
      سيدنا الفاضل أخسنتم على سرد هذه القصة لما فيها من معاني قيمة وقد أجاشت في صدري كثير من الآهات حيث ما نعيشه اليوم في العرق من شبابنا المتأمرك وهذا تارة يكون بمظهره الخارجي وعندما تحاكي اعتاقاداتهم هو مع الله ومع أهل البيت فتجده يحضر صلاة الجماعة ويزور ويعظم شعائلر الله في المناسبات الدينية وحسب اعتقادي ان هذا ممن يخاف من ايمانه فهو على شفا حفرة وتارة أخرى تجده متأمرك في هيئيته الخارجية وفكريا وهذا مايدمي القلوب فبصراحة نحن نحتاج الى شخصية قدوة كالسيد محمد صادق الصدر(قدس) الذي طرق الأبواب العراقية بأجمعها بيد الأيمان ودخل البيوت بنشر الوعي الأيماني في حين كان الكثير لايحمل من الدين الا اسمه ولمسنا وجودة في الشارع حيث سيارات النقل لاحظنا فيها ألأبتعاد عن تشغيل الأغاني وكذلك المحلات والمطاعم حيث استشكل على الشراءمنها سؤال الى علمائنا الا يوجد مثل تلك الشخصية للم الصفوف وخاصة شبابنا وشاباتنا وتوجيهها لله

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة على خطى الأسلام
        سيدنا الفاضل أخسنتم على سرد هذه القصة لما فيها من معاني قيمة وقد أجاشت في صدري كثير من الآهات حيث ما نعيشه اليوم في العرق من شبابنا المتأمرك وهذا تارة يكون بمظهره الخارجي وعندما تحاكي اعتاقاداتهم هو مع الله ومع أهل البيت فتجده يحضر صلاة الجماعة ويزور ويعظم شعائلر الله في المناسبات الدينية وحسب اعتقادي ان هذا ممن يخاف من ايمانه فهو على شفا حفرة وتارة أخرى تجده متأمرك في هيئيته الخارجية وفكريا وهذا مايدمي القلوب فبصراحة نحن نحتاج الى شخصية قدوة كالسيد محمد صادق الصدر(قدس) الذي طرق الأبواب العراقية بأجمعها بيد الأيمان ودخل البيوت بنشر الوعي الأيماني في حين كان الكثير لايحمل من الدين الا اسمه ولمسنا وجودة في الشارع حيث سيارات النقل لاحظنا فيها ألأبتعاد عن تشغيل الأغاني وكذلك المحلات والمطاعم حيث استشكل على الشراءمنها سؤال الى علمائنا الا يوجد مثل تلك الشخصية للم الصفوف وخاصة شبابنا وشاباتنا وتوجيهها لله
        السلام عليكم
        وفقكم الله لاهتمامكم ولحزنكم على الوضع المبكي في زماننا هذا

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          شكراً جزيلاً أخي سيد جلال على كتابة هذا المقال وبارك الله فيك. أللهم صلي وبارك وسلم على نبينا محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين وإرزقنا شفاعتهم

          تعليق


          • #6
            سيدتنا الله يوفقك
            والله لانها عبره ومثل وقصة رائعة
            السلام والصلاة على مولانا القائم عجل الله فرجه الشريف

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة سليمان المحمدي
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              شكراً جزيلاً أخي سيد جلال على كتابة هذا المقال وبارك الله فيك. أللهم صلي وبارك وسلم على نبينا محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين وإرزقنا شفاعتهم
              وفقك الله لكل خير وجعلك من الابرار ان شاء الله

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x

              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

              صورة التسجيل تحديث الصورة

              اقرأ في منتديات يا حسين

              تقليص

              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

              يعمل...
              X