اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ..
النقطة الأولى : فيما تعلق بمقالة ، هو كأبي بكر وعمر ، وبما أنهما كافران مرتدان ، فهو كافر كفرهم ، ومرتد ردتهم ، وشأنه شأنهم .
التعليق :
1- لا صحة لهذه المنهجية في عقائد الإمامية الحقة ، فلا يكفر فلان لانه كمثل فلان ، وهذه منهجية مرفوضة فهي غير علمية ، فالاشكال الاول هو: عدم صحة وسيولة هذا المنطق لكي يقام به ميزان .
2- رغم التزامي المفرط بمنهج الموضوع ، لم أرَّ يراعك يخط بمنهجية ، فما علاقة الاخ الحبيب الكربلائي بالموضوع !؟
ابو بكر وعمر منافقان ، وهذا يثبت بصحيح ادلة قطعية ، غير ان الحكم بكفرهم الارتدادي المخرج من الملة ، فليس بصحيح ، وهذا لم يثبت عند علماء الإمامية ، وبالامكان مراجعة مركز الابحاث العقائدية في بيان هذه الصورة بتفصيل ادق ، ولكن بالجملة اقول : ثبت عندك أن ابا بكر وعمر كافران مرتدان ، أو لم يثبت ، فليس له أولوية في الموضوع ، لانك لا تستطيع باي حال من الاحوال قرينة السيد فضل الله قدس بهما .
النقطة الثانية :
المرتد :خرج من دين الاسلام ، بمعنى : التنصل التام ، من العقائد والتشريع والاخلاق .
معناه يا محاور الموضوع : التنصل من كل عقائد الاسلام ، فلا يعتقد بوجود الله ، ولا بالانبياء ، ولا القيامة والمبعث .
التنصل من كل تشريع اسلامي ، فلا يحكم بقضاء الاسلام ، ولا بشرعه ، فلا يلتزم بشرع النكاح ، ولا الميراث ، والحلال والحرام ، كله بالجملة يتنصل من التشريع السماوي فيه .
التنصل من كل أخلاق المسلم بضابطة تشريعية ، او سلوكية ، او عرفية ، او اجتماعية ، فلا يبسمل ولا يحمدل ، و لا ورع ولا زهد ، ولا نصح ولا تربية ، ولا حقوق ولا واجبات .
هذا مفهوم التنصل التام من الدين ، بصحيح الكتب الاعتقادية المهمة والمشهورة !
النقطة الثالثة :
ليس من الادب العلمي (لا اقصد الاخلاقي) أن تعبر عن مثال اسوقه في بيان مسألة ما ، بأنها (شبهتي على الصدوق) ، فتبين لي بانك لم تتمحص المقالة بالاساس ، لانك تقول :
أ-
وفي الحقيقة ، انا ذكرت هذا ، بقولي : محتكما لظاهر بعض روايات ضعيفة.
ب- انا لم اعقد مقارنة بين الشيخ الصدوق وفضل الله ، افهم المثال كما اوردته ، وكما علقت عليه مرة اخرى بعد رد أحد الاخوة ، بانه مثال يضح منه ، ان انكار متعلق ما بأصل اعتقادي ، ليس كانكار الأصل نفسه !
وزيادة في البيان ، اقول : الجاحد بالصلاة ، ليس كالكافر بالله من حيث اتى ، والمنكر للخمس ليس كمنكر الامام نفسه ، فالذي ينكر الاصل هو الكافر ، اما انكار متعلق ما بالاصل ، فلا يجري عليه نفسه الحكم ، الا ان كان انكاره بعض المتعلق بالاصل واجب انكاره لكل الاصل ، وهذا الطريق بيد العلماء الفخام والفقهاء الكرام فقط !
(( فهل يحكم فقهاء العصر بكفر وردة فضل الله قدس !؟ انت الان مطالب بدليل قطعي من المراجع ))
النقطة الرابعة :
الحكم بمن انكر ضرورية من ضروريات المذهب :
{أما حكم من انكر ضرورة من المذهب ، متعلقة بالنسبة إليهم (عليهم السلام) فإن لم يك معتقدا بكونها ضرورة لا يمكن الحكم بكفره لما تعلم أن تكذيب النبي
هو الذي يوجب الكفر ، وأما انكار الضروري بمجرده فلا يوجب الكفر}
((هذه خلاصة قول الإمامية - اعزهم الله - نقلته لك بعد مراجعة اكثر من عشرين مصنفا في العقائد ! ))
النقطة الخامسة :
يلاحظ ، ان المحاور يسألني عن فضل الله قدس ، رغم ان تبادل الاراء في الحاق هنا ، لا ينفع ، فنحن امام قضية (كفره والردة) ، ولكني بكرم ضيافة الموضوع ، اقول :
فضل الله قدس ، عالم مجتهد ، ومجدد بارع ، بعض افكاره كان فيها أولوية للعقل على قبول النص ، وهذا في شطر منه كان صنعا رائدا ، وشطر منه كان مكابرة على مسلمات ، غير انه (ليس بمكابر) ، وما تعلق بقضية الحشر ، فلا شك عندي ، انه من خير الدعاء . اسال الله ان يرزقني هذه الرفعة ، آمين .
خلاصة موجزة :
1- الأخ المحاور ، حكم فيما سبق : ان فضل الله كافر ومرتد .
2- الاخ المحاور ، لم يضبط الى الان ، نص فقهي ، يصرح بكفر فضل الله الملي والردة .
3- الاخ المحاور لم يُعرف الضابطة في حكم الكفر والردة ، فقول الامامية بمنكر الضرورة ، اعلاه، واضحا .
النقطة الأولى : فيما تعلق بمقالة ، هو كأبي بكر وعمر ، وبما أنهما كافران مرتدان ، فهو كافر كفرهم ، ومرتد ردتهم ، وشأنه شأنهم .
التعليق :
1- لا صحة لهذه المنهجية في عقائد الإمامية الحقة ، فلا يكفر فلان لانه كمثل فلان ، وهذه منهجية مرفوضة فهي غير علمية ، فالاشكال الاول هو: عدم صحة وسيولة هذا المنطق لكي يقام به ميزان .
2- رغم التزامي المفرط بمنهج الموضوع ، لم أرَّ يراعك يخط بمنهجية ، فما علاقة الاخ الحبيب الكربلائي بالموضوع !؟
ابو بكر وعمر منافقان ، وهذا يثبت بصحيح ادلة قطعية ، غير ان الحكم بكفرهم الارتدادي المخرج من الملة ، فليس بصحيح ، وهذا لم يثبت عند علماء الإمامية ، وبالامكان مراجعة مركز الابحاث العقائدية في بيان هذه الصورة بتفصيل ادق ، ولكن بالجملة اقول : ثبت عندك أن ابا بكر وعمر كافران مرتدان ، أو لم يثبت ، فليس له أولوية في الموضوع ، لانك لا تستطيع باي حال من الاحوال قرينة السيد فضل الله قدس بهما .
النقطة الثانية :
المرتد :خرج من دين الاسلام ، بمعنى : التنصل التام ، من العقائد والتشريع والاخلاق .
معناه يا محاور الموضوع : التنصل من كل عقائد الاسلام ، فلا يعتقد بوجود الله ، ولا بالانبياء ، ولا القيامة والمبعث .
التنصل من كل تشريع اسلامي ، فلا يحكم بقضاء الاسلام ، ولا بشرعه ، فلا يلتزم بشرع النكاح ، ولا الميراث ، والحلال والحرام ، كله بالجملة يتنصل من التشريع السماوي فيه .
التنصل من كل أخلاق المسلم بضابطة تشريعية ، او سلوكية ، او عرفية ، او اجتماعية ، فلا يبسمل ولا يحمدل ، و لا ورع ولا زهد ، ولا نصح ولا تربية ، ولا حقوق ولا واجبات .
هذا مفهوم التنصل التام من الدين ، بصحيح الكتب الاعتقادية المهمة والمشهورة !
النقطة الثالثة :
ليس من الادب العلمي (لا اقصد الاخلاقي) أن تعبر عن مثال اسوقه في بيان مسألة ما ، بأنها (شبهتي على الصدوق) ، فتبين لي بانك لم تتمحص المقالة بالاساس ، لانك تقول :
أ-
الرواية التي تكلّم عنّها الصدوق (رض) رواية ضعيفة،
وفي الحقيقة ، انا ذكرت هذا ، بقولي : محتكما لظاهر بعض روايات ضعيفة.

ب- انا لم اعقد مقارنة بين الشيخ الصدوق وفضل الله ، افهم المثال كما اوردته ، وكما علقت عليه مرة اخرى بعد رد أحد الاخوة ، بانه مثال يضح منه ، ان انكار متعلق ما بأصل اعتقادي ، ليس كانكار الأصل نفسه !
وزيادة في البيان ، اقول : الجاحد بالصلاة ، ليس كالكافر بالله من حيث اتى ، والمنكر للخمس ليس كمنكر الامام نفسه ، فالذي ينكر الاصل هو الكافر ، اما انكار متعلق ما بالاصل ، فلا يجري عليه نفسه الحكم ، الا ان كان انكاره بعض المتعلق بالاصل واجب انكاره لكل الاصل ، وهذا الطريق بيد العلماء الفخام والفقهاء الكرام فقط !
(( فهل يحكم فقهاء العصر بكفر وردة فضل الله قدس !؟ انت الان مطالب بدليل قطعي من المراجع ))
النقطة الرابعة :
الحكم بمن انكر ضرورية من ضروريات المذهب :
{أما حكم من انكر ضرورة من المذهب ، متعلقة بالنسبة إليهم (عليهم السلام) فإن لم يك معتقدا بكونها ضرورة لا يمكن الحكم بكفره لما تعلم أن تكذيب النبي

((هذه خلاصة قول الإمامية - اعزهم الله - نقلته لك بعد مراجعة اكثر من عشرين مصنفا في العقائد ! ))
النقطة الخامسة :
يلاحظ ، ان المحاور يسألني عن فضل الله قدس ، رغم ان تبادل الاراء في الحاق هنا ، لا ينفع ، فنحن امام قضية (كفره والردة) ، ولكني بكرم ضيافة الموضوع ، اقول :
فضل الله قدس ، عالم مجتهد ، ومجدد بارع ، بعض افكاره كان فيها أولوية للعقل على قبول النص ، وهذا في شطر منه كان صنعا رائدا ، وشطر منه كان مكابرة على مسلمات ، غير انه (ليس بمكابر) ، وما تعلق بقضية الحشر ، فلا شك عندي ، انه من خير الدعاء . اسال الله ان يرزقني هذه الرفعة ، آمين .
خلاصة موجزة :
1- الأخ المحاور ، حكم فيما سبق : ان فضل الله كافر ومرتد .
2- الاخ المحاور ، لم يضبط الى الان ، نص فقهي ، يصرح بكفر فضل الله الملي والردة .
3- الاخ المحاور لم يُعرف الضابطة في حكم الكفر والردة ، فقول الامامية بمنكر الضرورة ، اعلاه، واضحا .

تعليق