إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ردا على صاحب التوقيع المحترم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ..
    النقطة الأولى : فيما تعلق بمقالة ، هو كأبي بكر وعمر ، وبما أنهما كافران مرتدان ، فهو كافر كفرهم ، ومرتد ردتهم ، وشأنه شأنهم .
    التعليق :
    1- لا صحة لهذه المنهجية في عقائد الإمامية الحقة ، فلا يكفر فلان لانه كمثل فلان ، وهذه منهجية مرفوضة فهي غير علمية ، فالاشكال الاول هو: عدم صحة وسيولة هذا المنطق لكي يقام به ميزان .
    2- رغم التزامي المفرط بمنهج الموضوع ، لم أرَّ يراعك يخط بمنهجية ، فما علاقة الاخ الحبيب الكربلائي بالموضوع !؟
    ابو بكر وعمر منافقان ، وهذا يثبت بصحيح ادلة قطعية ، غير ان الحكم بكفرهم الارتدادي المخرج من الملة ، فليس بصحيح ، وهذا لم يثبت عند علماء الإمامية ، وبالامكان مراجعة مركز الابحاث العقائدية في بيان هذه الصورة بتفصيل ادق ، ولكن بالجملة اقول : ثبت عندك أن ابا بكر وعمر كافران مرتدان ، أو لم يثبت ، فليس له أولوية في الموضوع ، لانك لا تستطيع باي حال من الاحوال قرينة السيد فضل الله قدس بهما .
    النقطة الثانية :
    المرتد :خرج من دين الاسلام ، بمعنى : التنصل التام ، من العقائد والتشريع والاخلاق .
    معناه يا محاور الموضوع : التنصل من كل عقائد الاسلام ، فلا يعتقد بوجود الله ، ولا بالانبياء ، ولا القيامة والمبعث .
    التنصل من كل تشريع اسلامي ، فلا يحكم بقضاء الاسلام ، ولا بشرعه ، فلا يلتزم بشرع النكاح ، ولا الميراث ، والحلال والحرام ، كله بالجملة يتنصل من التشريع السماوي فيه .
    التنصل من كل أخلاق المسلم بضابطة تشريعية ، او سلوكية ، او عرفية ، او اجتماعية ، فلا يبسمل ولا يحمدل ، و لا ورع ولا زهد ، ولا نصح ولا تربية ، ولا حقوق ولا واجبات .
    هذا مفهوم التنصل التام من الدين ، بصحيح الكتب الاعتقادية المهمة والمشهورة !
    النقطة الثالثة :
    ليس من الادب العلمي (لا اقصد الاخلاقي) أن تعبر عن مثال اسوقه في بيان مسألة ما ، بأنها (شبهتي على الصدوق) ، فتبين لي بانك لم تتمحص المقالة بالاساس ، لانك تقول :
    أ-
    الرواية التي تكلّم عنّها الصدوق (رض) رواية ضعيفة،

    وفي الحقيقة ، انا ذكرت هذا ، بقولي :
    محتكما لظاهر بعض روايات ضعيفة.
    ب- انا لم اعقد مقارنة بين الشيخ الصدوق وفضل الله ، افهم المثال كما اوردته ، وكما علقت عليه مرة اخرى بعد رد أحد الاخوة ، بانه مثال يضح منه ، ان انكار متعلق ما بأصل اعتقادي ، ليس كانكار الأصل نفسه !
    وزيادة في البيان ، اقول : الجاحد بالصلاة ، ليس كالكافر بالله من حيث اتى ، والمنكر للخمس ليس كمنكر الامام نفسه ، فالذي ينكر الاصل هو الكافر ، اما انكار متعلق ما بالاصل ، فلا يجري عليه نفسه الحكم ، الا ان كان انكاره بعض المتعلق بالاصل واجب انكاره لكل الاصل ، وهذا الطريق بيد العلماء الفخام والفقهاء الكرام فقط !
    (( فهل يحكم فقهاء العصر بكفر وردة فضل الله قدس !؟ انت الان مطالب بدليل قطعي من المراجع ))
    النقطة الرابعة :
    الحكم بمن انكر ضرورية من ضروريات المذهب :
    {أما حكم من انكر ضرورة من المذهب ، متعلقة بالنسبة إليهم (عليهم السلام) فإن لم يك معتقدا بكونها ضرورة لا يمكن الحكم بكفره لما تعلم أن تكذيب النبي هو الذي يوجب الكفر ، وأما انكار الضروري بمجرده فلا يوجب الكفر}
    ((هذه خلاصة قول الإمامية - اعزهم الله - نقلته لك بعد مراجعة اكثر من عشرين مصنفا في العقائد ! ))
    النقطة الخامسة :
    يلاحظ ، ان المحاور يسألني عن فضل الله قدس ، رغم ان تبادل الاراء في الحاق هنا ، لا ينفع ، فنحن امام قضية (كفره والردة) ، ولكني بكرم ضيافة الموضوع ، اقول :
    فضل الله قدس ، عالم مجتهد ، ومجدد بارع ، بعض افكاره كان فيها أولوية للعقل على قبول النص ، وهذا في شطر منه كان صنعا رائدا ، وشطر منه كان مكابرة على مسلمات ، غير انه (ليس بمكابر) ، وما تعلق بقضية الحشر ، فلا شك عندي ، انه من خير الدعاء . اسال الله ان يرزقني هذه الرفعة ، آمين .
    خلاصة موجزة :
    1- الأخ المحاور ، حكم فيما سبق : ان فضل الله كافر ومرتد .
    2- الاخ المحاور ، لم يضبط الى الان ، نص فقهي ، يصرح بكفر فضل الله الملي والردة .
    3- الاخ المحاور لم يُعرف الضابطة في حكم الكفر والردة ، فقول الامامية بمنكر الضرورة ، اعلاه، واضحا .



    التعديل الأخير تم بواسطة علي الدرويش; الساعة 15-05-2012, 03:27 PM.

    تعليق


    • #32


      اوَ كأن الكلام يدور حول هندي او بنغالي مغتربٍّ مسكين لا له ولا عليه سوا انه اهملَ بمهنته ،، او اعرابي يسكن الصحراء يغش البهيمة بشليله الخالي من العلف كي‌ّ تتبعه !!
      لذلك نطالب بفتوى محكمة مِّن المراجع و الشيوخ فيه !!
      ولكن كما قالت عائشة :يأبى ابوبكر .
      اليس مدار الحوار عن شخصيّة‌ مشهورة عالِم دين له اتباع من الشيعة!!
      له مقُولات مُطولات و كتب تروج للعوام يطرح فيها اقواله واراءه النيرة وفتواه المُسددة !!ومازالت تلاحقه لمثواه.
      ولمنّ كانت هذه الاباطيل !! أوَ لناس امّ لنفسه او لإبن الجيران فقط !!
      امّ هيَ مُجرد مذكرات سرية خاصة به !! امّ رسائل بريديّة‌ يُرسلها لنفسه ويتسلمها بنفسه !!تمَ الكشف عنّها عرضا لذلك لايجوز التعرض لشخصيته القدسية.
      ويكفينا الحكم عليه ب(ضال)دونما (مُضل)
      وإنّ كان مِّمجال نفي‌ّ تلك صفه عنّه وابدالها ب(قدس)!!ويالسخرية القدر.
      ثانيا:
      بدءتُ أمقتها تلِك العبارات البراهين القطعيّة‌ والدليل القطعي‌ّ او القمعي‌ّ والأدلة السطعانيّة‌ وما اكثر مالقلق لسان فضل الله!بها قائلا:
      البرهان القطعي‌ّ،، و ادلة ساطعة !
      وياليتنا وجدنا تلِك البراهين القطعيّة‌ بزعمه انّها هروينيات ليست شمِّية تخديريّة‌ بل نظرية ضلاليّة‌!وإشكالات كيديّة‌.
      تهليس و تلبيس لا يمرّ علينا سوا منه او من انصاره .
      و ثالثا:
      هل فتوا المراجع كانت صادرة بحق رجل او امراة مِّن العوام!!،،رغم الآنوف السليمة والمجدوعة،، طبعاً،، لا..
      المراجع تعاملوا وتناولوا قضية فضل الله كمرجع إمام يجرّو خلفه مخلوقات بشريّة‌ ليست قطعان بهيميّة‌.
      المراجع افتوا على مابدى منّه من اعمال واقوال ومِّن خلال تلِك الاباطيل حكموا عليه وقالوا اياكم منه،،الحذر، هو : (مُضل)!!ولكن يأبى ابوبكر.
      رابعا:
      المُحاولات اليائسة البائسة لاتنفع من تلبيس و ذر الرماد او تميع الفتوى بحق الرجل على نحو هذا المنوال :
      (ضال و مُضل) المسئلة بسيطة يااخواني شيء عادي ايش المشكلة!!
      انا اعترف لكم بسوء افعاله ولا اشكّك البتة بمصداقة فتوا مراجعنا الكرام !!

      والدليل لو عرضنا اصحاب صفة (مُضل) على كتاب الله وسنّة رسوله لنرى ماجزاء أئمة الضلالة!؟

      حاولوا ان تجربوا ذلك ولغاية ماتحصلون على النتيجة والجواب الوافي الشافي .

      هاكم منّي الإجابة البهتانيّة‌ :

      جنات عدن تجري من تحتها النهار والحور الحسان وهنالك مروايات صحيحة تصف لنا احوالهم على احسن حال!!
      نعم هو (مُضل )ولكن (مُجدد) كيف !!
      او اقولكم صراحةً ولا اخفي‌ّ عليكم اطلاقي‌ّ عليه (مجدد بارع ) !! مُش راكبه معاي!! قوية حبتين يبدو لن تمر عليكم هذه الخديعة . .
      هوَ (مُدسس بارع ) قام بدس أفكار وموروثات قديمة قد سبقوه إليها علماء وفطاحلة السنة واتفقوا واجمعوا عليها قبل ولادة فضل الله !!بمئات السنين.
      لتصبح مِّن تراث قديم لطائفة السنّية إلى دسيسة جديدة بحلة زاهيّة‌ بارعة الصنعة ملبوس غريب دخيل على الشيعة.
      كل ماقام به صاحبنا الجهبذاني المجتهد دس مااجمعوا عليه المُخالفين قديما ليكون فكرجديد (مُبتدع)منه ليضل به عوام الشيعة.
      هنيئاً لكم يابعض المُوالين هذا التجديد الشاذّ عن الاجماع.
      سحقّاً وتباً لهذا الخليط الملوّث ،،عبارة عن مزج آلوان معروفة لإنتاج صبغة جديدة
      فرعا من اصل.
      ولكم غيضٍ من فيض هوَ بعض ماجادت به يدي صاحبنا فضل الله وحتى لا يكون الكلام اطلاق تهم جازفاً ـبلا دليل:

      انظر سبّب نزول سورة عبس وتولى حسب مايدعي فضل الله في
      [ من وحي القرآن ج24ص65-66ط2]

      واطلع على اي مصدر سني سبّب نزول سورة عبس وتولى لدى مفسرون السنة.
      وشاهد اقوالهم :
      أجمع مفسرون السنة على أن الذي عبس وتولى هو الرسول عليه الصلاة والسلام وأجمعوا على أن الأعمى هو ابن أم مكتوم..
      هو ما اتفق عليه المفسرون السنة عن بكرة أبيهم وهو ما جاء في مجلدات السنة ومراجع السيرة النبوية الشريفة.
      هؤلاء لاتثريب،،عليهم،، هؤلاء قوم لايعتقدون بالعصمة المطلقة نستطيع ان نحاورهم ونحتج عليهم من كتبهم واسانيد صحابتهم واقوال أئمتهم الاولين وكذلك نحاول اقناع الباحث عن الحقيقة و اراد الهداية منهم بالآيات والاحاديث من مصادر السنة التي تتحدث عن اخلاق النبي حاشاه ان يصدر منه مثل هذا الفعل.

      ويبقى السؤال علماء السنة اعتمدوا على اسانيدهم وصحاحهم ولكن انت يافضل الله على ماذا اعتمدت على ماروي عن أهل البيت و اجماع مفسرون الشيعة!!.

      واين البراهين القطعيّة‌ التي تدّعي دائما او
      هي تختفي في حالات الشذّوذ عن الاجماع و الطعن بالنبيواهل البيتمعتمدا على الاهواء الفضليّة‌ .
      الم اقل لكم كم صرتُ امقتُ عبارة الادلة القطعيّة‌ فتشوا عنها بكتب ومقُولات فضل الله ومااكثرها ستجدون .
      وبقي شيء مهم: اخبروني كيف نتعامل مع من يدعي اعتقادة بالعصمة المطلقة لرسول بينما كلامه يناقض مايدّعيه بماذا نحتج عليه بأي المصادر نلزمه وعلى اي المذاهب نرده!!
      اخيراً:

      لا اقول إلا:
      لو اختلفت المُسميات واطلاق الصفات هذا (مُضل) و ذاك (ملعون) او (مُنافق ) وهذا موحِّد (عاصي) وهذا (مُرتد) او (كافر بالولاية) ..
      لو إن هؤلاء توحدوا بمُسمى يشملهم جميعاً او لم يتوحدوا..
      فمصيرهم واحد وبئس المصير والجزاء هوَ هوَ الجزاء مع مُراعات تفاوت درجات الحرارة والمُكوث فيها . . .


      تعليق


      • #33
        اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ..
        أولا :
        *السؤال :
        ما هي شروط الإرتداد التي إذا ما توافرت في شخص ما حكم عليه بالارتداد
        ؟
        الجواب :
        الإرتداد يحصل بإنكار التوحيد أو الألوهية أو الرسالة
        .
        *السؤال :
        هل الاقرار بالشهادتين مانع من الارتداد
        ؟
        الجواب :
        الإقرار بالشهادتين ينافي الإرتداد
        .
        (لـ سماحة السيد علي السيستاني "دام ظله" )
        ثانيا :
        ((
        الكافر: وهو من لم ينتحل ديناً ، أو انتحل ديناً غير الإسلام ، أو انتحل الإسلام وجحد ما يعلم أنه من الدين الإِسلامي بحيث رجع جحده إلى إنكار الرسالة ولو في الجملة ، بأن يرجع إلى تكذيب النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم ) في بعض ما بلغه عن الله تعالى في العقائد ــ كالمعاد ــ أو في غيرها كالأحكام الفرعية مثل الفرائض ومودّة ذي القربى ، وأما إذا لم يرجع جحده إلى ذلك بأن كان بسبب بعده عن البيئة الإسلامية وجهله بأحكام هذا الدين فلايحكم بكفره.
        ))
        - لـ سماحة السيد علي السيستاني "دام ظله "-
        ثالثا :
        1- نحن الإمامية ، احرص المسلمين منهجا ، في مسألة احكام الكفر والردة ، ودأب علماء واساطين الطائفة بمنهج الائمة عليهم السلام ، مخافة الله في اطلاق الاحكام ، وشهدت لهم نصوصهم ، الورع والحكمة والصدق .
        2- مناقشة افكار العالم فضل الله قدس ، فكما ذكرت لاكثر مرة ، لا ابتغي سباحتها ، لان الطرف المحاور من الاخوة ، يحكم بكفره والردة ، وهذا تقاطع لا يمكن تبويبه ، فمحور الموضوع ، ما اتمسك به ، خشية الافلات والتشتيت ، هو : هل محمد حسين فضل الله ، كافر ومرتد
        أنا ، على مذهب الرفض والنفي ، والمحاور الكريم على مذهب القبول والاثبات .
        وبحمد الله - إلى الان - قد تمتع نصي بالادلة الجيدة في ما اقوله .
        فيلزم الاخ المحاور اثبات قوله ، بالادلة الفقهية .


        تعليق


        • #34
          بسم الله الرحمن الرحيم

          الأخ الواعي و المثقّف (علي الدرويش)

          1- يعجبني كثيراً انفتاحكم، وحريتكم في الفكر و البحث، و قدرتكم على فرض احترامكم على المخالف لكم ، إنكار هذا الحق لكم مكابرة.

          2- و لكن اسمح لي أن أستغلّ قدرتكم على تقبّل الآراء المخالفة لأسجّل رأياً مخالفاً لكم في هذا الموضوع. فنحن نلتقي كثيراً و لكننا نفترق في مسألة فضل الله.

          3- النقطة الأساسية التي أختلف معك فيها هي أصل دفاعكم عن الرجل، و تصويره على أنّه عالم شيعي و مفكّر إسلامي نفتخر به، و نأمل له النجاة يوم الحساب، فأنا أختلف معكم في كل ذلك، و ذلك للأسباب التالية (لقد راعيت الاختصار قدر الإمكان مع التركيز على الأساسيات):

          أولاً: كان لدى فضل الله رغبة واضحة في استقطاب جميع المسلمين و خصوصاً السنة، و كان يدرس الأفكار التي يطرحها بحيث تكون مقبولة و موافقة لذوقهم، و بحيث يبدو في نظر الآخرين كأنه رجل عقلائي و منطقي. و للأسف فقد ارتضى لنفسه أن يتنازل عن أمور أساسية ثابتة و قطعية من أجل أن يكسب مثل هذه الموقعية في نظر المقابل، و من أمثلة ذلك تشكيكه في ظلامة الزهراء صلوات الله عليها (و هذا بحد ذاته إنكار لواحدة من رموز المذهب التي تثبت حقنا، فضلاً عن كون ذلك إنكاراً لأمر تايريخي بديهي) ، بل حاول التشكيك في كل جرائم الغاصبين لحقها، و محاولة تصويرهم بصورة لطيفة بل ربما قبل الترضّي عليهم. و من ذلك إسقاطه لشهادة الثالثة من الأذان ( و لا يخفى أن إسقاطها له دلالة رمزية واضحة) إلى غير ذلك من المواقف المشابهة. و هذا لا شك و لا ريب يخالف منهج الطائفة الحقة المحقّة في اتبّاع الحق حتّى لو أدى لسخط المخالف.


          ثانياً: كان لدى فضل الله نزعة واضحة لتصوير الدين بعقائده و أحكامه و فكره بطريقة تنسجم مع أصالة المادّة، و كان يسعى بوضوح لتبهيت وإقصاء دور الغيب في الفكر الديني، فأدى به ذلك لإنكار العديد من الأمور، أوضحها المراتب الراقية لأهل البيت صلوات الله عليهم، و سمح لنفسه بردّ عشرات بل مئات الروايات التي تثبت مراتبهم التكوينية و التشريعية، و انخفض بهم إلى مستوى العالم الصالح التقي مثلاً.
          كما انعكس هذا التوجّه إلى أصالة المادّة حتّى على فتاواه الفقهية و تفسيره للقرآن الكريم و مواقفه الاجتماعية. ونعرض عن ذكر المثلة منعاً للتطويل.
          ولا يخفى أن هذه النزعة المادية جعلت له قبولاً كبيراً عند بعض الشرائح الاجتماعية التي كانت تنتظر مثل هذه المبررات لتضفي الشرعية على ممارساتها المنحرفة.

          ثالثاً: كان لدى فضل الله منهج غريب في الاستفادة من النصوص الشرعية، فكثيراً ما كان يُسقط فهمه على النص الشرعي، بل كان في كثير من الموارد يتمسّك بمعنى مظنون يفهمه هو بشكل سطحي من آية قرآنية فيردّ بها عشرات بل مئات من الروايات الثابتة الصحيحة. و هذا الأمر بدوره انعكس على آرائه الاعتقادية و أحكامه الفقهية.

          رابعاً: سعى فضل الله أن يصوّر نفسه بشكل منطقي و عقلائي، ولكنّ تطبيقه لذلك كان بأن جعل عقله المحدود هو مقياسا و معياراً للأفكار الدينية و حتّى للكثير من الأحكام الفقهية، بل نجده كان ببساطة يردّ الروايات و العقائد المسلمة بسبب أنه هو لم يكن قادراً على تعقلها. ومن الطريف أن الفلاسفة في المقابل قاموا بإثبات صحّة الكثير الكثير من الأمور التي أنكرها بالدليل العقلي !!

          أخي العزيز، إنّ المنطقية و العقلانية ليست ادعاء بل ممارسة واقعية ، و لا ينبغي لشخص واعٍ مثلك أن ينخدع بالعناوين البراقة التي اتّخذها فضل الله لنفسه، ففضل الله تستّر تحت حرية الرأي و المنطقية و العقلانية ليبرر انحرافاته الفكرية و العقائدية و الفقهية و الاجتماعية. و لكنّ الإنسان إذا حاكم مواقفه هذه بتجرّد و علمية و بمقاييس المنطق لا يملك إلا ان يعترف بأنّ هذا الرجل كان أبعد الناس عن ما يدّعي.

          أتمنّى أن تتقبّل مشاركتي برحابة صدرك المعهودة، و أن تعيد النظر في هذه المسألة.

          تعليق


          • #35
            اللهم صلِّ على محمد وآل محمد ..
            الأخ انوار الملكوت :
            الدفاع عن فضل الله ، هذه عبارة كنت قد بنيت عليها متوالية من الادلة والنقاط المكثفة ، غير أنك يا حبيب ، ورغم ولعك المعروف ونشاطك العلمي بالمنطق ، غاب عنك أو ربما انساب الى ذهنك في زحمة المشاركات هنا ، اقترانا شَرطيا ، فالفيت الدفاع هو نص الدفاع ، وهذا غير سليم في المنهج العلمي الدقيق ، فكان عليك ان تتمحص الاختلاف بأصله .
            الطرف الأول : يصرح بكفر وردة السيد محمد حسين فضل الله قدس (صاحب الموضوع) .
            الطرف الثاني : يعترض هذا ، وينفي كفره والردة (كاتب السطور) .
            بعد هذه المقدمة ، وجب التعليق :
            اولا : المنهج العقلي ، لا يلزم أن انحت عقل فضل الله ، ، نحتا فنيا ، حتى يلائم مقياس عقلي ، فالاختلاف في الافكار كما الاختلاف في الاشكال والالوان ، لا يوجب التنافر المبغض ، ولا لغة التكفير والردة .
            ثانيا : الدعاء بالرحمة ، وتطهير سره ، لست أول من نادى به ، فجمع من الطائفة - في يوم الناس هذا - يترحمون عليه ، سيما وفيهم من الاعلام ، وفيهم من العقلاء ، وحسبك بمن اقل منهم مرتبة ايضا ، فما جئت شيء نكرا ، وما أنا بقائلها في حق (بن لادن) مثلا ، يرحمك الله !
            ثالثا : لا حاجة لي ، لنظرة مختلفة مكررة في شخصه وفكره ، فأنا بالأصل لست مقلدا له (علما ان هذا لا ينقصه هو ) ، وشطر مطول من افكاره لم تثبت عندي بالحجة ، وأن ترد المزيد عن ما احضرته انت للعجلة ، غير ان هذا التباين وهذا الاختلاف ، لا يوجب الكفر ، لا يوجب الردة .
            المنهجية العلمية ، تلزم الانصاف ، تلزم التحري الواسع ، و التنقيب الذكي .
            فكل ما صرح به سماحته ، هو فكره الخاص ، فكر شاذ ، فكر ضال ، فكر منحرف ، فكر باطل ، هذه نعوت قيمية ، نعوت نسبية ، ليست لها أولوية قدر ما للمنهج العلمي في نقاشه والرد بالحجة الواضحة البينة .

            تعليق


            • #36
              بسم الله الرحمن الرحيم
              اللهم صل على محمد وآل محمد الطاهرين

              السلام عليكم

              خلاصة موجزة :
              1- الأخ المحاور ، حكم فيما سبق : ان فضل الله كافر ومرتد .

              يا درويش اراك تكرر وتزيد بالكلام من غير رد واضح على سؤالي
              انت تدعوا للهالك فضل الله بتقديس السريرة !!!
              وهو في العلن مبغض لآل محمد واظن ان ما اوردته لك كاف وواف ليعرف من له ادنى معرفة من هو الضال فضل الله
              فاخذت تجول يمينا وشمالا من غير رد ومع ذلك تعيد بتقديس سريرته ولا اعلم هل هو عناد ام انه تاييد لفضل
              على انتقاصه لفضائل محمد وآل محمد ؟!

              اقول اني اجبتك على سؤالك وهو هل فضل مرتد ام لا فاجبتك
              ان شانه عندي شأن ابو بكر وعمر عندك فما هو شأن ابو بكر وعمر عند يا جهبذ
              والسلام

              تعليق


              • #37
                قبل كل شيء طلب منك السيد علي درويش نص على التكفير والصنم أكثر من مرة لكن دون جدوى فلاداعي للمجادلة والف والدوران وقد تجاوزت حدودك يتجاوزك على المرجع السيد محمد حسين فضل الله قدس سره الشريف
                هناك مَن أخنلف عن سماحة السيد فضل الله فيما ذكرته ولكن هناك مَن إتفق معه من علمائنا الأجلاء وإن كان هذا لاسامح الله يعني كفره فبالتالي يعني هذا كفرهم لاسامح الله.
                السيد محمد حسين فضل الله أجتهد وبحث ولم يجبرك أو أجبر غيرك على تقليده فلا تزيد خرس لسانك بكثرة الذنوب.
                وكماطلب منك السيد علي درويش أن تأتي بنص يثبت الكفر والصنمية ونحن ننتظر

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                x

                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                صورة التسجيل تحديث الصورة

                اقرأ في منتديات يا حسين

                تقليص

                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                يعمل...
                X