نشکر اخ الفاضل انوار الملکوت
القاضي سعيد القمي له کتاب شرح توحيد الصدوق
هذه الکتاب يعتبر من اجمل الآثار الفلسفية الشيعي
وفيه تفسير الفلسفية للروايات التوحيدية من کتاب شرح توحيد شيخ الصدوق قدس سره
قاضي سعيد قمي, محمد سعيد بن محمد مفيد, 1049- 1103ه .ق.
کان من تلاميذ ملا رجبعلي تبريزي و ملامحسن فيض کاشاني
ايضا هو کان من ابرز الاطباء في عهد السلاطين الصفوي و کان طبيبا الخاص لشاه عباس الصفوي اکبر ملوک الصفويه
ايضا من کتبه أسرارالصنايع، الأربعينات، أسرار العبادات، تعليقات علي أثولوجياارسطو، روحالصلاة و شرح حديث البساط.
رساله الانوار القدسيه في تحقيق الهيولي و الصورة والنفس و رساله المقصد الاسني في تحقيق ماهية الحرکة و وجودها

کتاب شرحالأربعين ــ يعتبر اول کتاب للمؤلف و فيه تبيين و تفسير 23 حديث الغامض في حوزة المعارف الهي واصول الاعتقادي و الحقايق الحکمي و لطايف العرفاني
مقطع من نظرياته الخاص في باب الصفات من کتاب شرح توحيد الصدوق:
«ان الخالق لايوصف الا بما وصف به نفسه »
«لوکان الامر في وصف الله عزوجل کما يقوله المشبهه حيث تقول فرقة بالجسميه و طائفة بالصورة و جماعة کثيرة باشتراک معاني الصفات الثبوتيه لزم ان لايکون فرق بين الخالق والمخلوق . . . فلو کان يشبهه شي ء في صفة من الصفات لزم ان يشترکا في ذاتي لوجوب استناد العرضي المشترک الي الذاتي . »
ليست الصفات بقيام مبدء الاشتقاق في الذات سواء کان ذلک المبدء نفس الذات اوقائما بها بل بمعني انه تعالي وهب مباديها للمتصفين بها و اوجد حقايقها لمستحقها
«قد عرفت ان الوصف هو جهة الاحاطه وهي تستلزم التحديد فليس له عز شانه صفة حتي تحده الصفات و ذلک لان الموصوف من حيث هو موصوف غير الصفة من حيث هي صفة و الا لما کان موصوف و وصف فاذا ثبت الغيرية و قيل بثبوت الصفة فقد صار الموصوف في حد والصفة في آخر، تعالي الله عن ذلک علوا کبيرا . »
لم تصدق و لم تحمل عليه تعالي الصفات اذ لو صدقت عليه، يکون عز شانه بسبب ادراک الصفات اياه و صدقها عليه متناهيا بالحدود . . . فلو صدقت عليه الصفات المشترک المفهوم بينه و بين خلقه تشارک الخلق اياه ...
«الذي ينظم به التوحيد الحقيقي و يصير به العارف بالله موحدا حقيقيا هو نفي الصفات عنه بمعني ارجاع جميع صفاته الحسني الي سلب نقائضها و نفي مقابلاتها لا ان ها هنا ذاتا و صفة قائمة بها اوبذواتها او انها عين الذات بمعني حيثية کونها ذاتا هي بعينها حيثية کونها مصداقا لتلک الصفات بان يکون کما انها بنفسها فرد من الوجود کذلک يکون فردا من العلم والقدرة
.
القاضي سعيد القمي له کتاب شرح توحيد الصدوق
هذه الکتاب يعتبر من اجمل الآثار الفلسفية الشيعي
وفيه تفسير الفلسفية للروايات التوحيدية من کتاب شرح توحيد شيخ الصدوق قدس سره
قاضي سعيد قمي, محمد سعيد بن محمد مفيد, 1049- 1103ه .ق.
کان من تلاميذ ملا رجبعلي تبريزي و ملامحسن فيض کاشاني
ايضا هو کان من ابرز الاطباء في عهد السلاطين الصفوي و کان طبيبا الخاص لشاه عباس الصفوي اکبر ملوک الصفويه
ايضا من کتبه أسرارالصنايع، الأربعينات، أسرار العبادات، تعليقات علي أثولوجياارسطو، روحالصلاة و شرح حديث البساط.
رساله الانوار القدسيه في تحقيق الهيولي و الصورة والنفس و رساله المقصد الاسني في تحقيق ماهية الحرکة و وجودها

کتاب شرحالأربعين ــ يعتبر اول کتاب للمؤلف و فيه تبيين و تفسير 23 حديث الغامض في حوزة المعارف الهي واصول الاعتقادي و الحقايق الحکمي و لطايف العرفاني
مقطع من نظرياته الخاص في باب الصفات من کتاب شرح توحيد الصدوق:
«ان الخالق لايوصف الا بما وصف به نفسه »
«لوکان الامر في وصف الله عزوجل کما يقوله المشبهه حيث تقول فرقة بالجسميه و طائفة بالصورة و جماعة کثيرة باشتراک معاني الصفات الثبوتيه لزم ان لايکون فرق بين الخالق والمخلوق . . . فلو کان يشبهه شي ء في صفة من الصفات لزم ان يشترکا في ذاتي لوجوب استناد العرضي المشترک الي الذاتي . »
ليست الصفات بقيام مبدء الاشتقاق في الذات سواء کان ذلک المبدء نفس الذات اوقائما بها بل بمعني انه تعالي وهب مباديها للمتصفين بها و اوجد حقايقها لمستحقها
«قد عرفت ان الوصف هو جهة الاحاطه وهي تستلزم التحديد فليس له عز شانه صفة حتي تحده الصفات و ذلک لان الموصوف من حيث هو موصوف غير الصفة من حيث هي صفة و الا لما کان موصوف و وصف فاذا ثبت الغيرية و قيل بثبوت الصفة فقد صار الموصوف في حد والصفة في آخر، تعالي الله عن ذلک علوا کبيرا . »
لم تصدق و لم تحمل عليه تعالي الصفات اذ لو صدقت عليه، يکون عز شانه بسبب ادراک الصفات اياه و صدقها عليه متناهيا بالحدود . . . فلو صدقت عليه الصفات المشترک المفهوم بينه و بين خلقه تشارک الخلق اياه ...
«الذي ينظم به التوحيد الحقيقي و يصير به العارف بالله موحدا حقيقيا هو نفي الصفات عنه بمعني ارجاع جميع صفاته الحسني الي سلب نقائضها و نفي مقابلاتها لا ان ها هنا ذاتا و صفة قائمة بها اوبذواتها او انها عين الذات بمعني حيثية کونها ذاتا هي بعينها حيثية کونها مصداقا لتلک الصفات بان يکون کما انها بنفسها فرد من الوجود کذلک يکون فردا من العلم والقدرة
.
تعليق