قال الله تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وآله وسلم:
يا أحمد عجبت من ثلاثة عبيد عبد دخل في الصلاة و هو يعلم إلى من يرفع يديه و قدام من هو و هو ينعس، و عجبت من عبد له قوت يوم من الحشيش أو غيره و هو يهتم لغد، و عجبت من عبد لا يدري أني راض عنه أو ساخط عليه و هو يضحك، يا أحمد إن في الجنة قصرا من لؤلؤ فوق لؤلؤ و درة فوق درة ليس فيها قصم و لا وصل فيها الخواص أنظر إليهم كل يوم سبعين مرة فأكلمهم كلما نظرت إليهم و أزيد في ملكهم سبعين ضعفا و إذا تلذذ أهل الجنة بالطعام و الشراب تلذذوا أولئك بذكري و كلامي و حديثي. قال: يا رب ما علامة أولئك؟ قال: مسجونون قد سجنوا ألسنتهم من فضول الكلام و بطونهم من فضول الطعام، يا أحمد إن المحبة لله هي المحبة للفقراء و التقرب إليهم. قال: و من الفقراء؟ قال: الذين رضوا بالقليل و صبروا على الجوع و شكروا على الرخاء و لم يشكوا جوعهم و لا ظمأهم و لم يكذبوا بألسنتهم و لم يغضبوا على ربهم و لم يغتموا على ما فاتهم و لم يفرحوا بما آتاهم.
يا أحمد عجبت من ثلاثة عبيد عبد دخل في الصلاة و هو يعلم إلى من يرفع يديه و قدام من هو و هو ينعس، و عجبت من عبد له قوت يوم من الحشيش أو غيره و هو يهتم لغد، و عجبت من عبد لا يدري أني راض عنه أو ساخط عليه و هو يضحك، يا أحمد إن في الجنة قصرا من لؤلؤ فوق لؤلؤ و درة فوق درة ليس فيها قصم و لا وصل فيها الخواص أنظر إليهم كل يوم سبعين مرة فأكلمهم كلما نظرت إليهم و أزيد في ملكهم سبعين ضعفا و إذا تلذذ أهل الجنة بالطعام و الشراب تلذذوا أولئك بذكري و كلامي و حديثي. قال: يا رب ما علامة أولئك؟ قال: مسجونون قد سجنوا ألسنتهم من فضول الكلام و بطونهم من فضول الطعام، يا أحمد إن المحبة لله هي المحبة للفقراء و التقرب إليهم. قال: و من الفقراء؟ قال: الذين رضوا بالقليل و صبروا على الجوع و شكروا على الرخاء و لم يشكوا جوعهم و لا ظمأهم و لم يكذبوا بألسنتهم و لم يغضبوا على ربهم و لم يغتموا على ما فاتهم و لم يفرحوا بما آتاهم.
تعليق