ترددت كثيراً قبل أن أكتب ما أود أن أكتبة هنا في ظل مايحصل في أيامنا هذه وهي ( الفتنة ) ، نعم الفتنة ، فعندي قناعة مؤمن بها أشد الإيمان ، إن إصلاح أي دولة كانت وإبعادها عن الفتن تبدأ بإصلاح الفرد ، فإن صلح الفرد ، صلحت الأسرة ، وإن صلحت الأسرة ، صلح المجتمع ، كما قال الله : ( إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ) ، فأي إصلاح آخر نطمح إليه كالإصلاح السياسي والديني ، فهو يبدأ من الإصلاح التربوي والتعليمي ، فمتى ماتم ذلك سيقتنع عقلي حول مايطرح مؤخراً حول الإصلاحات السياسية والدينية .
عزيزتي الحكومة ، اعزائي النواب .. ما هو دوركم حِيال مابدر من نبيل العوضي ( التكفيري ) ؟
" ترعاه الدولة وتحميه " ! .
هل سيؤدي بعد ماقاله دوره الوطني أو الديني أصلاَ" ؟ على القدر المعقول ؟ أم هو رهينة لجهله وذهب ينشر الفتنة على وجه العموم ؟
عموماً .. الاجابة على هذا السؤال هو أن خصوصاً ونحن في عصر الاعلام المفتوح والافكار الدخيلة التي منها ما هو حَسَن والغالب منها عَفِن ، ورأينا ما رأينا ، من موجة تخوين لبعضنا البعض دون إظهار الأدلّة ، وكيل الاتهامات (عمياني) ولو صحت تلك الاتهامات لبتنا الآن أمام جرائم الصفوية ، والقادم أخطر بلا شك ، لم يعِ الكثير من المسؤولين إننا بتنا أمام جيل كل 5 سنوات يظهر بثقافة جديدة والوقت يركض ويركض ونحن أسرى .
كنا مخدوعين من قِناع نبيل العوضي الذي كنا نجعله قدوة لنا ، ولكن بانت حقيقتة العفنة ، والشيء المؤسف أنه يتلكم دون دليل كما قال تعالى : ( فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا ) ، نجح بإقناع الكثير ولكن فشل الآن ، إدعى حب آل البيت (عليهم السلام) فأظهر حقده عليهم في آخر خطابة .
( يا عمّي شقول وشخلّي) ،، أيْ اصلاح ديني وسياسي ..؟ أيْ سنة وشيعة إخوان ..؟ وإحنا ليلحين محنا عارفين نعيش مع بعض .
بقلم محمد الميل
@BoHamzza
تعليق