تويت
بان يتهم القاعدة بتفجيري دمشق.. والجعفري يراسله حول التهريب من لبنان 
اكد مندوب سورية في الامم المتحدة بشار الجعفري ان بعض المناطق اللبنانية المجاورة للحدود اللبنانية السورية، قد اصبحت حاضنة لمسلحين، ممن يعبثون بأمن سورية، ويعملون على تقويض جهود خطة المبعوث الدولي كوفي انان.
وفي رسالة وجهها باسم بلاده الى الأمين العام للامم المتحدة، تحدث الجعفري عن عدة مستودعات للسلاح أقيمت في بعض المناطق اللبنانية، كاشفاً ان هذا السلاح يتم نقله بطرق غير مشروعة الى سورية.
وكشف الجعفري انه بتاريخ الثالث عشر من اذار/مارس الفائت رست باخرة حربية مجهولة الهوية قبالة منطقة جونية، وقامت زوارق صغيرة بنقل أسلحة كانت على متنها الى البر اللبناني بهدف نقلِها الى سورية.
وقال الجعفري ان نحو خمسين ارهابياً موجودون في بلدة القلمون بطرابلس بقيادة "خالد التنك وخالد حمزة وزكريا غالب الخولي"، وهم يحملون بطاقات ممهورة بشعار الامم المتحدة يستخدمونها للتنقل بين المناطق اللبنانية عبر حواجز الجيش اللبناني.
وجاء في الرسالة ايضاً ان قائد ما يسمى "الجيش السوري الحر" العقيد رياض الاسعد زار لبنان مؤخراً للتحضير لاقامة منطقة عازلة.
من جهته، قال الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون إنه يعتقد بأن تنظيم القاعدة مسؤول عن تفجيرات انتحارية بسيارات ملغومة أودت بحياة خمسة وخمسين شخصاً على الأقل في سورية قبل أسبوع.
اضاف بان كي مون في لقاء شبابي في مقر الأمم المتحدة: أنّه قبل بضعة أيام وقع هجوم ارهابي هائل وخطير/ وأعتقد أنه لا بد أنّ القاعدة مسؤولة عنه، ولقد خلق هذا الامر مشكلات بالغة الخطورة.
وأعلن أحمد فوزي المتحدث باسم المبعوث الدولي الى سورية كوفي أنان، أن الأخير سيتوجه قريباً الى سورية من دون أن يحدد موعداً للزيارة. وخلال لقاء صحافي في جنيف، وجه فوزي نداءً الى جميع الاطراف في سورية من أجل وقف العنف وبدء حوار سياسي متحدثاً عن بصمات، لطرف ثالث في الأحداث الجارية في سورية.
رئيس وفد المراقبين الدوليين الى سورية روبرت مود اعتبر ان الوفد الاممي يحقق خطوات على الارض بفضل تعاون الحكومة السورية. وخلال مؤتمر صحافي في العاصمة السورية دمشق، دعا مود جميع الافرقاء في سورية الى القاء السلاح والبدء بالحوار السياسي.
اكد مندوب سورية في الامم المتحدة بشار الجعفري ان بعض المناطق اللبنانية المجاورة للحدود اللبنانية السورية، قد اصبحت حاضنة لمسلحين، ممن يعبثون بأمن سورية، ويعملون على تقويض جهود خطة المبعوث الدولي كوفي انان.وفي رسالة وجهها باسم بلاده الى الأمين العام للامم المتحدة، تحدث الجعفري عن عدة مستودعات للسلاح أقيمت في بعض المناطق اللبنانية، كاشفاً ان هذا السلاح يتم نقله بطرق غير مشروعة الى سورية.
وكشف الجعفري انه بتاريخ الثالث عشر من اذار/مارس الفائت رست باخرة حربية مجهولة الهوية قبالة منطقة جونية، وقامت زوارق صغيرة بنقل أسلحة كانت على متنها الى البر اللبناني بهدف نقلِها الى سورية.
وقال الجعفري ان نحو خمسين ارهابياً موجودون في بلدة القلمون بطرابلس بقيادة "خالد التنك وخالد حمزة وزكريا غالب الخولي"، وهم يحملون بطاقات ممهورة بشعار الامم المتحدة يستخدمونها للتنقل بين المناطق اللبنانية عبر حواجز الجيش اللبناني.
وجاء في الرسالة ايضاً ان قائد ما يسمى "الجيش السوري الحر" العقيد رياض الاسعد زار لبنان مؤخراً للتحضير لاقامة منطقة عازلة.
من جهته، قال الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون إنه يعتقد بأن تنظيم القاعدة مسؤول عن تفجيرات انتحارية بسيارات ملغومة أودت بحياة خمسة وخمسين شخصاً على الأقل في سورية قبل أسبوع.اضاف بان كي مون في لقاء شبابي في مقر الأمم المتحدة: أنّه قبل بضعة أيام وقع هجوم ارهابي هائل وخطير/ وأعتقد أنه لا بد أنّ القاعدة مسؤولة عنه، ولقد خلق هذا الامر مشكلات بالغة الخطورة.
وأعلن أحمد فوزي المتحدث باسم المبعوث الدولي الى سورية كوفي أنان، أن الأخير سيتوجه قريباً الى سورية من دون أن يحدد موعداً للزيارة. وخلال لقاء صحافي في جنيف، وجه فوزي نداءً الى جميع الاطراف في سورية من أجل وقف العنف وبدء حوار سياسي متحدثاً عن بصمات، لطرف ثالث في الأحداث الجارية في سورية.
رئيس وفد المراقبين الدوليين الى سورية روبرت مود اعتبر ان الوفد الاممي يحقق خطوات على الارض بفضل تعاون الحكومة السورية. وخلال مؤتمر صحافي في العاصمة السورية دمشق، دعا مود جميع الافرقاء في سورية الى القاء السلاح والبدء بالحوار السياسي.
المصدر: قناة المنار