ما ارتوى الدمع حين زار الفاجعة
ضج مغشياً عليه
تجري فيه سنين دامعة
لمه أشلاء الحنين
كأنما كان سجين
ونفجر يملأ العين
لَوعة قَصت قصص
وتبارت تصنع فرص
هص يا دنيا هص
أنتِ لم تكوني خاتمة
او بداية مقدمة
فالنهاية إن لم تكوني عالمة
اعلمي إن ساعات الوداع مقلقة
مكتئبة
تتنفس القادم راحل
ورحيلي في هذه الكلمة
ان حسين ملحمة
أتعب النازل
في دين ما يعلم منزلة
وأضناهم حتى صاروا مهزلة
والي المطر
مايو
20-012