إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الإمام المفدى السيد السيستاني يرد على أدعياء العرفان

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الإمام المفدى السيد السيستاني يرد على أدعياء العرفان

    الإمام المفدى السيد السيستاني يرد على أدعياء العرفان

    رد آیة الله العظمی السید السیستاني علی الذین یدعون العرفان الکاذب وقال ینبغي لکل مؤمن العنایة بتزکیة النفس وتذهیبها عن الخصال الرذیلة.
    بسم الله الرحمن الرحيم
    أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ
    ظهرت في الاونة الاخيرة توجهات منحرفة من بعض الشباب الدارسين في الحوزات العلمية مدعين لانفسهم مقامات القرب من الله سبحانه وتعالى وانهم وصلوا بذلك الى بعض الجوانب العرفانية معتقدين ان هذا التوجه (الخاطئ) اولى بالاهتمام من المراتب العلمية والتقوائية والورعية في الاتباع، فخدعوا بعض من لا وعي لهم ولا بصيرة ولكن سرعان ما عاد الكثير منهم الى جادة الصواب بجواب مرجعية النجف المذكور ادناه مع السؤال:
    بسم الله الرحمن الرحيم
    سماحة المرجع الديني الاعلى اية الله العظمى السيد علي السيستاني دام ظله
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:\
    فانه يظهر بين الحين والاخر اشخاص في وسط الشباب في الحوزات العلمية او غيرها يدّعون انهم يتصفون بالعرفان وصفاء الباطن ويزعمون لانفسهم مقامات في القرب من الله سبحانه وتعالى ويقولون ان رسالتهم هي توجيه المجتمع الى الله بالاذكار والاوراد والمجالس الخاصة، ولوحظ ان قد يستجيب لهم جمع من الشباب تصديقا لدعاويهم، في حين ينظر اخرون الى هذه التصرفات والحركات بعين الريبة والشك، فهل يجوز الاعتماد على اصحاب هذه الدعاوى والثقة بهم والعمل بوصاياهم والاستجابة لهم، او يجب الحذر منهم والابتعاد عنهم؟ افتونا مأجورين وحفظكم الله عزا ومنارا.
    جمع من طلاب الحوزات العلمية

    بسمه تعالى

    لا شك في انه ينبغي لكل مؤمن العناية بتزكية النفس وتهذيبها عن الخصال الرذيلة والصفات الذميمة وتحليتها بمكارم الاخلاق ومحامد الصفات استعدادا لطاعة الله تعالى وحذرا من معصيته، الا ان السبيل الى ذلك ما ورد في الكتاب العزيز والسنة الشريفة من استذكار الموت وفناء الدنيا وعقاب الاخرة من البرزخ والنشور والحشر والحساب والعرض على الله تعالى، وتذكر اوصاف الجنة ونعيمها واهوال النار وجحيمها واثار الاعمال ونتائجها، فان ذلك مما يعين على تقوى الله سبحانه وتعالى وطاعته والتقوي من الوقوع في معصيته وسخطه كما او صى به الانبياء والاوصياء عليهم السلام وعمل به العلماء الربانيون جيلا بعد جيل، وهذا طريق واضح لا لبس فيه، ولا عذر لمن تخلف عنه، وانما يُعرف المرء بمقدار تطابق سلوكه مع هذا النهج وعدمه، فان الرجال يعرفون بالحق ومن عرف الحق بالرجال وقع في الفتنة وضلّ سواء السبيل. وقد حذّر امير المؤمنين (ع) عن بعض اهل الجهل ممن يبتدع بهواه امورا ويزعم انه من العلماء فيجمع حوله فريقا من الجهال قائلا ((إِنَّمَا بَدْءُ وُقُوعِ الْفِتَنِ أَهْوَاءٌ تُتَّبَعُ، وَأَحْكَامٌ تُبْتَدَعُ، يُخَالَفُ فِيهَا كِتابُ اللهِ، وَيَتَوَلَّى عَلَيْهَا رِجَالٌ رِجَالاً، عَلَى غَيْرِ دِينِ اللهِ، فَلَوْ أَنَّ الْبَاطِلَ خَلَصَ مِنْ مِزَاجِ الْحَقِّ لَمْ يَخْفَ عَلَى الْمُرْتَادِينَ، وَلَوْ أَنَّ الْحقَّ خَلَصَ مِنْ لَبْسِ البَاطِلِ انْقَطَعَتْ عَنْهُ أَلْسُنُ الْمُعَانِدِينَ; وَلكِن يُؤْخَذُ مِنْ هذَا ضِغْثٌ، وَمِنْ هذَا ضِغْثٌ، فَيُمْزَجَانِ! فَهُنَالِكَ يَسْتَوْلي الشَّيْطَانُ عَلَى أَوْلِيَائِهِ، وَيَنْجُو الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَ اللهِ الْحُسْنَى)). ومن علائم اهل الدعاوى الباطلة مبالغتهم في تزكية انفسهم على خلاف ما امر الله تعالى به وتوجيه الاخرين الى الغلو فيهم والاستغناء عن المناهج المعروفة لدى الفقهاء في استنباط الاحكام الشرعية ودعوى الوقوف عليها وعلى ملاكاتها من طريق الامور الباطنية والتصدي للفتيا من غير استحصال الاهلية لها واستغلال المبتدئين في التعليم والتعلم، والموالاة الخاصة لمن اذعن بهم والمعاداة مع من لم يجر على طريقتهم والوقيعة فيمن انسلخ منهم بعد الايمان بهم وسلوك سبل غير متعارفة للامتياز عن غيرهم من اهل العلم وعامة الناس والمبالغة في الاعتماد على المنامات وما يدّعون ترائيه لهم في الحالات المعنوية والتميز في اللبس والزي والمظهر عن الاخرين، تمسكا في بعضه بانه عمل مأثور من غير ملاحظة الجوانب الثانوية التي يقدّرها الفقهاء في مثل ذلك. ومن تلك العلائم الابتداع في الدين والتوصية بالرياضات التي لم تعهد من الانبياء والاوصياء (ع) والاستشهاد فيما يدّعى استجابه الى ما ورد في مصادر غير موثوقة تذرعا بالتسامح في ادلة السنن، وايضا التأثر باهل الملل والاديان الاخرى والتساهل في ما يعد ضربا من الموسيقى والالحان الغنائية المحرمة ووجوه اختلاط الرجال بالنساء، والاعتماد على مصادر مالية غير معروفة وارتباطات غامضة مريبة الى غير ذلك مما لا يخفى على المؤمن الفطن. واننا نوصي عامة المؤمنين وفقهم الله تعالى لمراضية بالتثبت وعدم الاسترسال في الاعتماد على مثل هذه الدعاوى، فان هذا الامر دين يدان الله تعالى به، فمن اتبع امام هدى حشر خلفه وكان سبيله الى الجنة ومن اتبع امام ضلال حشر معه يوم القيامة وساقه الى النار وليتأمل الجميع في هذا الحال من كانوا قبلهم كيف وقع الكثير منهم في ضلال لإتّباع امثال من ذُكر، نسأل الله تعالى ان يجنّب الجميع البدع والاهواء ويوفقنا للعمل بشرعه الحنيف مقتدين بسيرة العلماء الربانيين انه ولي التوفيق.

    والسلام عليكم وعلى جميع اخواننا المؤمنين ورحمة الله وبركاته

    على الحسيني السيستاني

    28 ربيع الاول 1432هـ
    http://www.burathanews.com/news_article_156988.html

  • #2
    حفظ الله مرجعنا وسيدنا العالم العامل السيد الحسيني السيستاني دامت بركاته من كل سوء ومكروه

    وجزاه الله خيرا لتنبيهنا وتوعيتنا ...

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة haiderco
      حفظ الله مرجعنا وسيدنا العالم العامل السيد الحسيني السيستاني دامت بركاته من كل سوء ومكروه

      وجزاه الله خيرا لتنبيهنا وتوعيتنا ...
      احسنتم حفظكم الله ووفقكم

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة مجاهد منعثر منشد
        الإمام المفدى السيد السيستاني يرد على أدعياء العرفان

        رد آية الله العظمي السيد السيستاني علي الذين يدعون العرفان الکاذب وقال ينبغي لکل مؤمن العناية بتزکية النفس وتذهيبها عن الخصال الرذيلة.
        بسم الله الرحمن الرحيم
        أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ
        ظهرت في الاونة الاخيرة توجهات منحرفة من بعض الشباب الدارسين في الحوزات العلمية مدعين لانفسهم مقامات القرب من الله سبحانه وتعالى وانهم وصلوا بذلك الى بعض الجوانب العرفانية معتقدين ان هذا التوجه (الخاطئ) اولى بالاهتمام من المراتب العلمية والتقوائية والورعية في الاتباع، فخدعوا بعض من لا وعي لهم ولا بصيرة ولكن سرعان ما عاد الكثير منهم الى جادة الصواب بجواب مرجعية النجف المذكور ادناه مع السؤال:
        بسم الله الرحمن الرحيم
        سماحة المرجع الديني الاعلى اية الله العظمى السيد علي السيستاني دام ظله
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:\
        فانه يظهر بين الحين والاخر اشخاص في وسط الشباب في الحوزات العلمية او غيرها يدّعون انهم يتصفون بالعرفان وصفاء الباطن ويزعمون لانفسهم مقامات في القرب من الله سبحانه وتعالى ويقولون ان رسالتهم هي توجيه المجتمع الى الله بالاذكار والاوراد والمجالس الخاصة، ولوحظ ان قد يستجيب لهم جمع من الشباب تصديقا لدعاويهم، في حين ينظر اخرون الى هذه التصرفات والحركات بعين الريبة والشك، فهل يجوز الاعتماد على اصحاب هذه الدعاوى والثقة بهم والعمل بوصاياهم والاستجابة لهم، او يجب الحذر منهم والابتعاد عنهم؟ افتونا مأجورين وحفظكم الله عزا ومنارا.
        جمع من طلاب الحوزات العلمية

        بسمه تعالى

        لا شك في انه ينبغي لكل مؤمن العناية بتزكية النفس وتهذيبها عن الخصال الرذيلة والصفات الذميمة وتحليتها بمكارم الاخلاق ومحامد الصفات استعدادا لطاعة الله تعالى وحذرا من معصيته، الا ان السبيل الى ذلك ما ورد في الكتاب العزيز والسنة الشريفة من استذكار الموت وفناء الدنيا وعقاب الاخرة من البرزخ والنشور والحشر والحساب والعرض على الله تعالى، وتذكر اوصاف الجنة ونعيمها واهوال النار وجحيمها واثار الاعمال ونتائجها، فان ذلك مما يعين على تقوى الله سبحانه وتعالى وطاعته والتقوي من الوقوع في معصيته وسخطه كما او صى به الانبياء والاوصياء عليهم السلام وعمل به العلماء الربانيون جيلا بعد جيل، وهذا طريق واضح لا لبس فيه، ولا عذر لمن تخلف عنه، وانما يُعرف المرء بمقدار تطابق سلوكه مع هذا النهج وعدمه، فان الرجال يعرفون بالحق ومن عرف الحق بالرجال وقع في الفتنة وضلّ سواء السبيل. وقد حذّر امير المؤمنين (ع) عن بعض اهل الجهل ممن يبتدع بهواه امورا ويزعم انه من العلماء فيجمع حوله فريقا من الجهال قائلا ((إِنَّمَا بَدْءُ وُقُوعِ الْفِتَنِ أَهْوَاءٌ تُتَّبَعُ، وَأَحْكَامٌ تُبْتَدَعُ، يُخَالَفُ فِيهَا كِتابُ اللهِ، وَيَتَوَلَّى عَلَيْهَا رِجَالٌ رِجَالاً، عَلَى غَيْرِ دِينِ اللهِ، فَلَوْ أَنَّ الْبَاطِلَ خَلَصَ مِنْ مِزَاجِ الْحَقِّ لَمْ يَخْفَ عَلَى الْمُرْتَادِينَ، وَلَوْ أَنَّ الْحقَّ خَلَصَ مِنْ لَبْسِ البَاطِلِ انْقَطَعَتْ عَنْهُ أَلْسُنُ الْمُعَانِدِينَ; وَلكِن يُؤْخَذُ مِنْ هذَا ضِغْثٌ، وَمِنْ هذَا ضِغْثٌ، فَيُمْزَجَانِ! فَهُنَالِكَ يَسْتَوْلي الشَّيْطَانُ عَلَى أَوْلِيَائِهِ، وَيَنْجُو الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَ اللهِ الْحُسْنَى)). ومن علائم اهل الدعاوى الباطلة مبالغتهم في تزكية انفسهم على خلاف ما امر الله تعالى به وتوجيه الاخرين الى الغلو فيهم والاستغناء عن المناهج المعروفة لدى الفقهاء في استنباط الاحكام الشرعية ودعوى الوقوف عليها وعلى ملاكاتها من طريق الامور الباطنية والتصدي للفتيا من غير استحصال الاهلية لها واستغلال المبتدئين في التعليم والتعلم، والموالاة الخاصة لمن اذعن بهم والمعاداة مع من لم يجر على طريقتهم والوقيعة فيمن انسلخ منهم بعد الايمان بهم وسلوك سبل غير متعارفة للامتياز عن غيرهم من اهل العلم وعامة الناس والمبالغة في الاعتماد على المنامات وما يدّعون ترائيه لهم في الحالات المعنوية والتميز في اللبس والزي والمظهر عن الاخرين، تمسكا في بعضه بانه عمل مأثور من غير ملاحظة الجوانب الثانوية التي يقدّرها الفقهاء في مثل ذلك. ومن تلك العلائم الابتداع في الدين والتوصية بالرياضات التي لم تعهد من الانبياء والاوصياء (ع) والاستشهاد فيما يدّعى استجابه الى ما ورد في مصادر غير موثوقة تذرعا بالتسامح في ادلة السنن، وايضا التأثر باهل الملل والاديان الاخرى والتساهل في ما يعد ضربا من الموسيقى والالحان الغنائية المحرمة ووجوه اختلاط الرجال بالنساء، والاعتماد على مصادر مالية غير معروفة وارتباطات غامضة مريبة الى غير ذلك مما لا يخفى على المؤمن الفطن. واننا نوصي عامة المؤمنين وفقهم الله تعالى لمراضية بالتثبت وعدم الاسترسال في الاعتماد على مثل هذه الدعاوى، فان هذا الامر دين يدان الله تعالى به، فمن اتبع امام هدى حشر خلفه وكان سبيله الى الجنة ومن اتبع امام ضلال حشر معه يوم القيامة وساقه الى النار وليتأمل الجميع في هذا الحال من كانوا قبلهم كيف وقع الكثير منهم في ضلال لإتّباع امثال من ذُكر، نسأل الله تعالى ان يجنّب الجميع البدع والاهواء ويوفقنا للعمل بشرعه الحنيف مقتدين بسيرة العلماء الربانيين انه ولي التوفيق.

        والسلام عليكم وعلى جميع اخواننا المؤمنين ورحمة الله وبركاته

        على الحسيني السيستاني

        28 ربيع الاول 1432هـ
        http://www.burathanews.com/news_article_156988.html
        كانوا ومازالوا حصنا حصينا رادعا للافكار المنحرفه الشيطانيه

        حفظ الله اية الله العظمى السيد السيستاني وجميع المراجع العدول من كل مكروه

        تعليق


        • #5
          هذا هو خيمة العراق وكرامة وشرف العراق ونفس العراق حفظ الله سماحة الامام السيد السيستاني ( دام ظله العالي )

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة نهج العتره
            كانوا ومازالوا حصنا حصينا رادعا للافكار المنحرفه الشيطانيه
            حفظ الله اية الله العظمى السيد السيستاني وجميع المراجع العدول من كل مكروه
            سؤال:
            هل يوافق (جميع المراجع العدول) ما جاء في توقيعك؟!؟!؟!؟

            قال خميني الصوفي الذي نبرء الى الله منه

            وإن لم يوافق (جميع) او (بعض) العدول! فهل يبقون (عدول)؟!!!
            وضّح إن استطعت واضرب لذلك أمثلة من (العدول)!!!

            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمن الرحيم
              سماحة المرجع الديني الاعلى اية الله العظمى السيد علي السيستاني دام ظله

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:\

              فانه يظهر بين الحين والاخر اشخاص في وسط الشباب في الحوزات العلمية او غيرها يدّعون انهم يتصفون بالعرفان وصفاء الباطن ويزعمون لانفسهم مقامات في القرب من الله سبحانه وتعالى ويقولون ان رسالتهم هي توجيه المجتمع الى الله بالاذكار والاوراد والمجالس الخاصة، ولوحظ ان قد يستجيب لهم جمع من الشباب تصديقا لدعاويهم، في حين ينظر اخرون الى هذه التصرفات والحركات بعين الريبة والشك، فهل يجوز الاعتماد على اصحاب هذه الدعاوى والثقة بهم والعمل بوصاياهم والاستجابة لهم، او يجب الحذر منهم والابتعاد عنهم؟ افتونا مأجورين وحفظكم الله عزا ومنارا.

              جمع من طلاب الحوزات العلمية

              طيب لو سألنا هذه الاسأله للامام الخمينى والعارف الجليل الشيخ بهجت والسيد كمال
              ((
              يدّعون انهم يتصفون بالعرفان وصفاء الباطن ويزعمون لانفسهم مقامات _ توجيه المجتمع الى الله بالاذكار والاوراد والمجالس الخاصة_ والعمل بوصاياهم والاستجابة لهم، او يجب الحذر منهم والابتعاد عنهم))

              بماذا سوف يجيبون !!!

              السير والسلوك مصطلح يراد منه اتخاذ واتباع منهج ومسلك فكري وعملي وعبادي يوصل الإنسان السالك إلى الله تعالى ويجعله قريباً من رحمته ورضوانه. ولعل هذا المصطلح يُعدُّ تعبيراً آخر عن العرفان العملي.
              ولقد تعددت وجهات النظر واختلفت في النظرة إلى كيفية وطرائق السير والسلوك، وأيها الطرق والأساليب القويمة التي توصل إلى لقاء الله تعالى فعلاً وأيها لا توصل بل قد تزيد السالك بعداً، على طريقة {الأخسرين أعمالاً}. ومن الناس من اختار طرائق محددة وشعائر وأوراداً خاصة معتبراً إياها المسلك الأوحد المؤدي إلى اللقاء دون أي طريق آخر، وقد رسم هؤلاء لأنفسهم وأتباعهم منهجاً خاصاً ومعقداً وغريباً أحياناً يشتمل على مجموعة من الأعمال والأوراد والأذكار والأفعال التي قد يلامس بعضها حدَّ الحرمة كإيذاء الجسد أو الروح بأعمال شاقة بقصد تقوية الإرادة والعزم؛..............والواقع أن هؤلاء رسموا طريقاً خاصاً بهم للسير والسلوك بعيداً عن تعاليم الإسلام الحنيف ظناً منهم بأنه يؤدي إلى الهدف والغاية وهي لقاء الله والوصول إلى رضوانه، وبفعلهم هذا سلكوا مسلكاً خاطئاً ووعراً يبعد الإنسان عن الهدف بل يسير به في الاتجاه المعاكس تماماً لا يطاع الله من حيث يُعصى...........من وجهة نظر الإمام الخميني (رضوان الله عليه)، والتي هي برأينا تعبير صادق عن وجهة نظر الإسلام الأصيل. ونحن عندما نطل على الفكر العرفاني عند الإمام ونبحث في كلماته وسيرته حول طرائق وأسس السير والسلوك التي تحدث عنها أو اتبعها للوصول إلى معشوقه، نجد أن الإمام قد اهتدى وبكل بساطة إلى المنهج الإسلامي والقرآني للعرفان ولم يحد عنه أبداً بل وعاه جيداً وطبقه خير تطبيق، فالطريق الذي ينبغي أن يسلكه السائر إلى الله هو ليس سوى الصراط المستقيم الذي هو التعبير القرآني عن المنهج القويم.............إن السير والسلوك والوصول إلى العرفان الحقيقي ليس سوى ناتج طبيعي عن مداومة الالتزام الصادق والتام بأحكام الدين الحنيف وتعاليمه وبنحوٍ شامل وعميق، والتفاعل مع ما ندب إليه الدين من سنن ومستحبات وأخلاقيات والابتعاد عما نبذه من مكروهات، والعيش مع القرآن وآياته والأنس مع الله تعالى بفنون الأدعية الرائعة والنورانية المأثورة عن النبي والآل الكرام، إلى غير ذلك من تعاليم الدين الحنيف، والمأمول، وبعد المواظبة على كل ذلك وبعد سنوات من الصبر في طريق مجاهدة النفس أن يصل الإنسان السالك إلى لقاء الله،



              http://www.imam-khomeini.com/web1/ar...=1598&pid=1714

              لسؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما هو الطريق الى الله اقصد ما هو البرنامج الذي لو سار عليه الإنسان فسيكون مع محمد وآل محمد يقيناً؟.
              المجيب: السيد كمال الحيدري
              الجواب: انا بودي ان السائل يعرف بانه لا يوجد عندنا يقين أنه نكون مع محمد وال محمد لان الانسان ينبغي وهو في هذا العالم ان يعيش بين الخوف والرجاء ولا انه احد الطريقين اتضح له ولا يوجد, حتى نفس الائمة والانبياء (عليهم أفضل الصلاة والسلام) ايضا كانوا يعيشون هذه الحالة, اما ما هو الطريق؟ الطريق انا ذكرت مرارا هذا المعنى قلت ان الطريق لذلك يمر من خلال الرسالة العلمية وكتاب الادعية, هذه الادعية كتاب مفاتيح الجنان والرسالة العملية ينبغي على الانسان ان يلتزم بالواجبات وينتهي عن المحرمات ويعمل المستحبات ويترك المكروهات ويقوم بهذه الاعمال الاخلاقية وبالادعية والزيارات الموجودة هذا افضل طريق للوصول ولا حاجة الى الذهاب الى غير هذا يمنا ويسارا, كل ما نحتاجه بينه النبي والائم (عليهم أفضل الصلاة والسلام) لنا.

              http://www.alhaydari.com/s/Home?sec=V1hwT1MwMW5QVDA9&sub=V1RGb1YyVnRVa0pRVkRB OQ==&r={0001FA6A7C45374EEDFC9C2C04BBA902DE19751615 4}&i=30&secq=6

              واخيرا بماذا وصف السيد السيستانى احد رموز العرفان

              ((
              [FONT='Arial','sans-serif']وافادت وكالة مهر للانباء عن الموقع الالكتروني للسيد السيستاني ان سماحته وصف وفاة العالم الرباني الشيخ محمد تقي بهجت بانها اثارت بالغ الحزن والأسى.[/FONT] [FONT='Arial','sans-serif']واعتبر السيد السيستاني المرجع الفقيد الشيخ بهجت بانه من العلماء الاعلام العظماء ويتمتع بمكانة معنوية رفيعة , ووفاته كانت ثلمة كبيرة في الاسلام.[/FONT]))
              http://www.m-alwelayah.net/?act=artc&id=388&print=1

              السؤال هل سوف يضل السيد السيستانى بعد وصف الشيخ بهجت
              بهذه الاوصاف
              كانوا ومازالوا حصنا حصينا رادعا للافكار المنحرفه الشيطانيه


              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x

              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

              صورة التسجيل تحديث الصورة

              اقرأ في منتديات يا حسين

              تقليص

              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

              يعمل...
              X