إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لماذا يري الفقهاء الشيعه قاعدة التسامح على صلاة الرغائب وما توقيتها؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16


    بسمه تعالى

    تتمةً لما استظهرتهُ قبل حوالي سنةٍ من الآن، أشير وأؤكد أن الصواب بأن توقيت الرغائب هو بين صلاة المغرب والعشاء ذلك أن الاشارة الى التوقيتيتن (العتمة والعشاء) انما قد تكونُ للاشارة الى وقتين لصلاتين واجبتين أو قد تكون للاشارة الى توقيتٍ بدون ربطٍ بصلاةٍ مكتوبه، فان كانت الأولى فالأظهر أن هذين التوقيتين يشيران الى وقت المساء، وعليه فالصلاتين الوجبتين اللتين يؤتى بهما في المساء هما صلاة المغرب والعشاء، فتكون صلاة الرغائب بينهما حينئذٍ بلا اشكال.


    وقد تكون الاشارة الى توقيتين بمعزلٍ عن الصلاة، بمعنى أن هنالك وقتٌ يسمى وقت العشاء ووقتٌ يسمى بالعتمه، فيلزم البحث فيهما من ناحيةٍ لغويه. وفي البحث نجد أن الحطاب الرعيني في كتاب مواهب الجليل ج 2 - الصفحة 30 يذكر:

    "..... والعشاء بكسر العين ممدودا أول الظلام. وقال ابن العربي في العارضة: العشاء بكسر العين هو أول الظلام وذلك من المغرب إلى العتمة، والعشاء بفتحها طعام ذلك الوقت، والعشاءان المغرب والعتمة انتهى...."


    فيكونُ العشاء بموجب ذلك اشارةً الى وقت صلاة المغرب وهو أول الظلام، وتكونُ العتمه اشارةً الى توقيت صلاة العشاء. ويعاضدهُ ما جاء في معجم لسان العرب لابن منظور - ج 12 - الصفحة 382

    "... والعتمة: ثلث الليل الأول بعد غيبوبة الشفق. أعتم الرجل: صار في ذلك الوقت. ويقال: أعتمنا من العتمة كما يقال أصبحنا من الصبح. وأعتم القوم وعتموا تعتيما: ساروا في ذلك الوقت، أو أوردوا أو أصدروا، أو عملوا أي عمل كان، وقيل: العتمة وقت صلاة العشاء الأخيرة، سميت بذلك لاستعتام نعمها، وقيل: لتأخر وقتها..."


    وبموجبه فان القرينة اللغويه توجهنا للقول بأن الصلاة بين العشاء والعتمة اثنتي عشرة ركعة - صلاة الرغائب - تكون بين العشاء الاولى (وهي صلاة المغرب) والعشاء الأخيره (صلاة العشاء وتوقيتها العتمه) والى مثل هذا يذهب العلامه المجلسي في بحار الأنوار ج 79 - الصفحة 255 بالقول (والعتمة وقت صلاة العشاء).

    ويعاضد ذلك جملةٌ من الشواهد الروائيه مثل الروايه التي يوردها الشيخ الصدوق أعلى الله مقامه في الفقيه حيث يروي:

    وسأل سماعة بن مهران أبا الحسن الأول عليه السلام " عن وقت صلاة الليل في السفر، فقال: من حين تصلي العتمة إلى أن ينفجر الصبح ".

    من لا يحضره الفقيه - الشيخ الصدوق - ج 1 - الصفحة 453


    ومعلومٌ أن صلاة الليل يؤتى بها بعد صلاة العشاء (الأخيره) لا قبلها.


    وختام الكلام فان الأرجح أن توقيت الرغائب بعد صلاة المغرب وقبل صلاة العشاء، والله أعلم.

    تعليق


    • #17
      ملاحظات في ختام هذا البحث:

      1- لم تثبت صلاة الرغائب بسندٍ صحيح ولكن لا بأس بالاتيان بها برجاء المطلوبيه لما ورد من نصوص روائيه متواترة من (أن من بلغه شيء من الخير فعمل به كان له من الثواب ما بلغه، وإن لم يكن الأمر كما نقل إليه.)

      2- وجود أنس لعنه الله في جمله من طرق هذه الصلاة لا يسوغُ ردّ الصلاة لما ذكرناه أعلاه من أن:

      أ. ليس كل ما يرويه الكذّابُ كذباً!
      ب. احتمال أن للسيد ابن طاووس طريقاً غير طريق أنس بن مالك لعنه الله.
      ج. عدم ثبوت الوضع في هذا المورد.

      3- الأصح أن توقيت صلاة الرغائب بين المغرب والعشاء استناداً للنصوص الروائيه والظهور اللغوي.

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة في ثار الزهراء
        يرمز للعشاء بصلاة العتمه في نصوص الفريقين مولاي الكريم، وهذا ما رجحته بعد البحث.
        البارحه وبحمد الله أقمنا المغرب واتينا بنوافلها ثم اتينا بالرغائب ثم العشاء فدعاء كميل فزيارة الحسين (ع) وذهبنا للافطار بعدها ومن ثم حضرنا المأتم.
        ومما أثار استغرابي بقاء حتى الأطفال وعليه فلم يحصل تفريط لا بمستحب ولا واجب ولا ما يؤتى به برجاء المطلوبيه.
        اخي الكريم لم افهم كيف اتيتم بالرغائب البارحة؟؟؟
        انت من عمان وفي مناطقنا وانا اكتب الان هذا الرد باقي اكثر من ثلاث ساعات لكي تغرب الشمس في اول ليلة جمعة من شهر رجب؟؟؟؟

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة سومان
          اخي الكريم لم افهم كيف اتيتم بالرغائب البارحة؟؟؟
          انت من عمان وفي مناطقنا وانا اكتب الان هذا الرد باقي اكثر من ثلاث ساعات لكي تغرب الشمس في اول ليلة جمعة من شهر رجب؟؟؟؟
          يقصد العام الماضي كما يبدو

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة يعيش شيعي
            يقصد العام الماضي كما يبدو
            فعلا عزيزي فتاريخ المشاركة 25-05-2012, 09:29 AM

            تعليق


            • #21
              كلامك مردود عزيزي الا ان تثبت العكس فكلامك انه ليس كل ما يرويه الكذاب هو كذب غير صحيح ونأتي به رجاءاً المطلوبية حسناً فلماذا لا نصلي صلاة التراويح رجاءاً للمطلوبية فإن قلت ان صلاة التراويح بدعة اذاً الصلاة الذي اتى بها الكذاب انس ماذا تسميها فهل تسميها سنة وكيف وإن الطائفة مجمعة على ان انس من الكذابين فكيف نترك اجماع الطائفة وإجماع الروايات على انه كذاب ونأخذ بحديث انس ومن ثم ما علاقة ان ابو هريرة ينقل حديث الغدير فحديث الغدير لا يمكن ان ينكره ابو هريرة كما حاول انكاره انس فدعا عليه امير المؤمنين بالعمى فروايته للغدير لا بد منها لأنه بالتالي لا يمكن للشيطان ان يضع كل الأكاذيب فلا بد له ان يضع بعض الحقائق لتصديقه حتى يصدَّق في الكذب ومن ثم شتان بين حديث الغدير وليلة الرغائب فحديث الغدير فيه منعطف عقائدي تبليغي واجب وبالتالي حديث الغدير روي وأكدها ائمتنا في مصادرنا الشيعية فكيف تقيس بينه وبين حديث احادي منقول من كتب المخالفين بطريق انس الكذاب عن استحباب كما يقال وبين حديث عقائدي تناوله الرواة واستفاضت به الكتب الذي هو حديث الغدير والذي لا مجال لتكذيبه هنا تلك إذا قسمة ضيزى فالرواية احادية ساقطة والمجلسي والحر العاملي والعلامة الحلي نقلوها عن إبن طاووس الذي ينقل بعض الأحيان اراء وأدعية المخالفين ويكفي كتابه الملاحم والفتن كتأكيد على ذلك الخلط ولا بد لنا من حديث واحد معتبر كي نأخذ بصحة حديث ليلة الرغائب وإلا كما يقال فإن الذي نقلها هو اولى بها

              تعليق


              • #22
                السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته
                هناك امور لا تحتاج الى عناء للوصول الي الحقيقة وانما يكفي اقل التفاتة للوصول للنور
                ان قاعدة التسامح في ادلة السنن وردت هكذا في كتاب الكافي الشريف:
                الكافي ج : 2 ص : 88
                بَابُ مَنْ بَلَغَهُ ثَوَابٌ مِنَ اللَّهِ عَلَى عَمَلٍ
                1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ مَنْ سَمِعَ شَيْئاً مِنَ الثَّوَابِ عَلَى شَيْ‏ءٍ فَصَنَعَهُ كَانَ لَهُ وَ إِنْ لَمْ يَكُنْ عَلَى مَا بَلَغَهُ
                2- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عِمْرَانَ الزَّعْفَرَانِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ مَنْ بَلَغَهُ ثَوَابٌ مِنَ اللَّهِ عَلَى عَمَلٍ فَعَمِلَ ذَلِكَ الْعَمَلَ الْتِمَاسَ ذَلِكَ الثَّوَابِ أُوتِيَهُ وَ إِنْ لَمْ يَكُنِ الْحَدِيثُ كَمَا بَلَغَهُ
                اولا :
                اذا كنا نعمل بظاهرها بدون تدبر ؛ فعلى الاسلام السلام لان سب امير المومنين ينسب لرسول الله وصلاة التراويح ووووو فهل نعمل بكل ما نسب لرسول الله صلى الله عليه واله ؟هل يقبله عقلكم ؟ .
                ثانيا :
                لا يمكن ان يقال انه عمل خير صلاة وصيام ؛ لان صلاة التراويح ايضا اعمال عبادية والصيام في السفر ايضا اعمال عبادية فهذا دليل لا يقبله امثالكم
                ثالثا :
                هذا فيما لم يبلغنا عن الراوي انه كذاب اما اذا ورد عنه انه كذب فلا تشمله الرواية ؛ انظر الى السند : اما انس فكما تعرفون حاله لم يشهد لامير المومنين عليه السلام فكيف نقبل قوله لعمل ينقله ؛ ان كان صادقا لصدق لامير المومنين عليه السلام ؛ وكل الكتب الرجالية ضعفوه واما نحن الشيعة فلنا معه موقف لانه احرق قلب رسول الله في قضية الطائر وغيرها واحرق قلب امير المومنين عليهماوالهما السلام في قضية الشهادة وغيرها ثم ورد تكذيبه صريحا كما في هذه الرواية :
                بحارالأنوار 2 217 باب 28- ما ترويه العامة من أخبار ال
                عن كتاب الخصال‏: الطَّالَقَانِيُّ عَنِ الْجَلُودِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ قَالَ سَمِعْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ عليه السلام يَقُولُ ثَلَاثَةٌ كَانُوا يَكْذِبُونَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله أَبُو هُرَيْرَةَ وَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ وَ امْرَأَةٌ .
                بحارالأنوار 32 96 باب 1- باب بيعة أمير المؤمنين عليه السلام و م
                عن كتاب نهج البلاغة: وَ قَالَ عليه السلام لِأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَ قَدْ كَانَ بَعَثَهُ إِلَى طَلْحَةَ وَ الزُّبَيْرِ لَمَّا جَاءَ إِلَى الْبَصْرَةِ يُذَكِّرُهُمَا شَيْئاً مِمَّا سَمِعَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ فِي مَعْنَاهُمَا فَلَوَى عَنْ ذَلِكَ فَرَجَعَ إِلَيْهِ فَقَالَ إِنِّي أُنْسِيتُ ذَلِكَ الْأَمْرَ فَقَالَ عليه السلام لَهُ إِنْ كُنْتَ كَاذِباً فَضَرَبَكَ اللَّهُ بِهَا بَيْضَاءَ لَامِعَةً لَا تُوَارِيهَا الْعِمَامَةُ يَعْنِي الْبَرَصَ فَأَصَابَ أَنَساً هَذَا الدَّاءُ فِيمَا بَعْدُ فِي وَجْهِهِ فَكَانَ لَا يُرَى إِلَّا مُتَبَرْقَعاً
                بحارالأنوار 37 197 باب 52- أخبار الغدير و ما صدر في ذل
                - أَقُولُ وَ رُوِيَ أَيْضاً فِي الْمُسْتَدْرَكِ مِنْ كِتَابِ حِلْيَةِ الْأَوْلِيَاءِ لِأَبِي نُعَيْمٍ بِإِسْنَادِهِ إِلَى عَمِيرَةَ بْنِ سَعْدٍ قَالَ شَهِدْتُ عَلِيّاً عليه السلام عَلَى الْمِنْبَرِ نَاشَدَ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ وَ فِيهِمْ أَبُو سَعِيدٍ وَ أَبُو هُرَيْرَةَ وَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ وَ هُمْ حَوْلَ الْمِنْبَرِ وَ عَلِيٌّ عليه السلام عَلَى الْمِنْبَرِ وَ حَوْلَ الْمِنْبَرِ اثْنَا عَشَرَ هُوَ مِنْهُمْ فَقَالَ عَلِيٌّ عليه السلام أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ سَمِعْتُمْ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ قَالُوا اللَّهُمَّ نَعَمْ وَ قَعَدَ رَجُلٌ هُوَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ فَقَالَ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَقُومَ قَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ كَبِرْتُ وَ نَسِيتُ فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ كَاذِباً فَاضْرِبْهُ بِبَلَاءٍ قَالَ فَمَا مَاتَ حَتَّى رَأَيْتُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ نُكْتَةً بَيْضَاءَ لَا تُوَارِيهَا الْعِمَامَةُ .
                وليس فقط انس ضعيف وانما ورد عن ابي الحسن الهمداني انه كذاب
                الغدير - الشيخ الأميني - ج 5 - ص 246
                " طب 12 ص 92 ، لي 2 ص 3 ، 80 " . علي بن محمد بن السري أبو الحسن الهمداني الوراق المتوفى 379 ، كان كذابا يروي عن متقدمي الشيوخ الذين لم يدركهم " طب 12 ص 91 " .
                . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                الوضاعون وأحاديثهم - الشيخ الأميني - ص 229 - 230
                - علي بن محمد بن السري أبو الحسن الهمداني الوراق المتوفى ( 379 ) : كان كذابا يروي عن متقدمي الشيوخ الذين لم يدركهم ( 5 ) . تاريخ ‹ صفحة 230 › بغداد ( 12 / 91 ) .
                رابعا :

                مع وجود الكم الهائل من اعمال ليلة الجمعة برواية الثقاة الاجلاء الشيعة عن الائمة سلام الله عليهم ووجود الكم العظيم من ادعية شهر رجب المبارك عن الثقاة عن الائمة سلام الله عليهم لماذا نتركها و نشتغل برواية يرويها الضعاف عن ناصبي ملعون .
                خامسا :
                ان كان ناخذ برواية انس فلماذا لا نقول بوجوب بعض الاذكار التي رويت عن الثقاة عن الائمة عليهم السلام بلفظ الوجوب وهكذا الادعية وتلاوة السور في بعض الفرائض والتي يقول الامام عليه السلام ان لم تقرءها بهذه السورة وبقي من الوقت متسع فاعد الصلاة وكلها نعرض عنها لانها بمصطلحكم ضعيفة فكيف اصبحت هذه الروايات الشيعية ضعيفة ورواية هذا اللعين يعمل لها كل هذه الدعايات فتدبروا يا اخوان .

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة البركان العلوي
                  كلامك مردود عزيزي الا ان تثبت العكس فكلامك انه ليس كل ما يرويه الكذاب هو كذب غير صحيح ونأتي به رجاءاً المطلوبية حسناً فلماذا لا نصلي صلاة التراويح رجاءاً للمطلوبية فإن قلت ان صلاة التراويح بدعة اذاً الصلاة الذي اتى بها الكذاب انس ماذا تسميها فهل تسميها سنة وكيف وإن الطائفة مجمعة على ان انس من الكذابين فكيف نترك اجماع الطائفة وإجماع الروايات على انه كذاب ونأخذ بحديث انس ومن ثم ما علاقة ان ابو هريرة ينقل حديث الغدير فحديث الغدير لا يمكن ان ينكره ابو هريرة كما حاول انكاره انس فدعا عليه امير المؤمنين بالعمى فروايته للغدير لا بد منها لأنه بالتالي لا يمكن للشيطان ان يضع كل الأكاذيب فلا بد له ان يضع بعض الحقائق لتصديقه حتى يصدَّق في الكذب ومن ثم شتان بين حديث الغدير وليلة الرغائب فحديث الغدير فيه منعطف عقائدي تبليغي واجب وبالتالي حديث الغدير روي وأكدها ائمتنا في مصادرنا الشيعية فكيف تقيس بينه وبين حديث احادي منقول من كتب المخالفين بطريق انس الكذاب عن استحباب كما يقال وبين حديث عقائدي تناوله الرواة واستفاضت به الكتب الذي هو حديث الغدير والذي لا مجال لتكذيبه هنا تلك إذا قسمة ضيزى فالرواية احادية ساقطة والمجلسي والحر العاملي والعلامة الحلي نقلوها عن إبن طاووس الذي ينقل بعض الأحيان اراء وأدعية المخالفين ويكفي كتابه الملاحم والفتن كتأكيد على ذلك الخلط ولا بد لنا من حديث واحد معتبر كي نأخذ بصحة حديث ليلة الرغائب وإلا كما يقال فإن الذي نقلها هو اولى بها

                  أخي الكريم :
                  * قاعدة أن (ليس كل ما يرويه الكذاب هو كذب ) هي قاعدةٌ عامه ولا دخل لها بالكذاب أنس لا من قريب ولا من بعيد، وما أنس لعنه الله الا أحدى تطبيقات هذه القاعده، فلنفترض أننا رفضنا كل أحاديث هذا الكذاب، للزم أن نرفض حديث الطير كحديث لأن ناقله هذا الكذاب...!!
                  * وهنا أنا لم أترك اجماع الطائفه بل انني مصر على أنه كذاب ملعون، ولكني أقول ليس كل ما يرويه كذب، فلاحظ بارك الله فيك.
                  * يكفي لاسقاط احتجاجك بالتراويح أمران:
                  - أنها تؤتى في جماعه وهذه بدعه.
                  - محاربة المعصوم عليه السلام لها.
                  - ثبوت بدعيتها بالنص الروائي.

                  فهل تنطبق هذه الثلاث أمور على الرغائب؟؟

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة سيد جلال الحسيني
                    السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته
                    هناك امور لا تحتاج الى عناء للوصول الي الحقيقة وانما يكفي اقل التفاتة للوصول للنور
                    ان قاعدة التسامح في ادلة السنن وردت هكذا في كتاب الكافي الشريف:
                    الكافي ج : 2 ص : 88
                    بَابُ مَنْ بَلَغَهُ ثَوَابٌ مِنَ اللَّهِ عَلَى عَمَلٍ
                    1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ مَنْ سَمِعَ شَيْئاً مِنَ الثَّوَابِ عَلَى شَيْ‏ءٍ فَصَنَعَهُ كَانَ لَهُ وَ إِنْ لَمْ يَكُنْ عَلَى مَا بَلَغَهُ
                    2- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عِمْرَانَ الزَّعْفَرَانِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ مَنْ بَلَغَهُ ثَوَابٌ مِنَ اللَّهِ عَلَى عَمَلٍ فَعَمِلَ ذَلِكَ الْعَمَلَ الْتِمَاسَ ذَلِكَ الثَّوَابِ أُوتِيَهُ وَ إِنْ لَمْ يَكُنِ الْحَدِيثُ كَمَا بَلَغَهُ
                    اولا :
                    اذا كنا نعمل بظاهرها بدون تدبر ؛ فعلى الاسلام السلام لان سب امير المومنين ينسب لرسول الله وصلاة التراويح ووووو فهل نعمل بكل ما نسب لرسول الله صلى الله عليه واله ؟هل يقبله عقلكم ؟ .
                    ثانيا :
                    لا يمكن ان يقال انه عمل خير صلاة وصيام ؛ لان صلاة التراويح ايضا اعمال عبادية والصيام في السفر ايضا اعمال عبادية فهذا دليل لا يقبله امثالكم
                    ثالثا :
                    هذا فيما لم يبلغنا عن الراوي انه كذاب اما اذا ورد عنه انه كذب فلا تشمله الرواية ؛ انظر الى السند : اما انس فكما تعرفون حاله لم يشهد لامير المومنين عليه السلام فكيف نقبل قوله لعمل ينقله ؛ ان كان صادقا لصدق لامير المومنين عليه السلام ؛ وكل الكتب الرجالية ضعفوه واما نحن الشيعة فلنا معه موقف لانه احرق قلب رسول الله في قضية الطائر وغيرها واحرق قلب امير المومنين عليهماوالهما السلام في قضية الشهادة وغيرها ثم ورد تكذيبه صريحا كما في هذه الرواية :
                    بحارالأنوار 2 217 باب 28- ما ترويه العامة من أخبار ال
                    عن كتاب الخصال‏: الطَّالَقَانِيُّ عَنِ الْجَلُودِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ قَالَ سَمِعْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ عليه السلام يَقُولُ ثَلَاثَةٌ كَانُوا يَكْذِبُونَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله أَبُو هُرَيْرَةَ وَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ وَ امْرَأَةٌ .
                    بحارالأنوار 32 96 باب 1- باب بيعة أمير المؤمنين عليه السلام و م
                    عن كتاب نهج البلاغة: وَ قَالَ عليه السلام لِأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَ قَدْ كَانَ بَعَثَهُ إِلَى طَلْحَةَ وَ الزُّبَيْرِ لَمَّا جَاءَ إِلَى الْبَصْرَةِ يُذَكِّرُهُمَا شَيْئاً مِمَّا سَمِعَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ فِي مَعْنَاهُمَا فَلَوَى عَنْ ذَلِكَ فَرَجَعَ إِلَيْهِ فَقَالَ إِنِّي أُنْسِيتُ ذَلِكَ الْأَمْرَ فَقَالَ عليه السلام لَهُ إِنْ كُنْتَ كَاذِباً فَضَرَبَكَ اللَّهُ بِهَا بَيْضَاءَ لَامِعَةً لَا تُوَارِيهَا الْعِمَامَةُ يَعْنِي الْبَرَصَ فَأَصَابَ أَنَساً هَذَا الدَّاءُ فِيمَا بَعْدُ فِي وَجْهِهِ فَكَانَ لَا يُرَى إِلَّا مُتَبَرْقَعاً
                    بحارالأنوار 37 197 باب 52- أخبار الغدير و ما صدر في ذل
                    - أَقُولُ وَ رُوِيَ أَيْضاً فِي الْمُسْتَدْرَكِ مِنْ كِتَابِ حِلْيَةِ الْأَوْلِيَاءِ لِأَبِي نُعَيْمٍ بِإِسْنَادِهِ إِلَى عَمِيرَةَ بْنِ سَعْدٍ قَالَ شَهِدْتُ عَلِيّاً عليه السلام عَلَى الْمِنْبَرِ نَاشَدَ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ وَ فِيهِمْ أَبُو سَعِيدٍ وَ أَبُو هُرَيْرَةَ وَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ وَ هُمْ حَوْلَ الْمِنْبَرِ وَ عَلِيٌّ عليه السلام عَلَى الْمِنْبَرِ وَ حَوْلَ الْمِنْبَرِ اثْنَا عَشَرَ هُوَ مِنْهُمْ فَقَالَ عَلِيٌّ عليه السلام أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ سَمِعْتُمْ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ قَالُوا اللَّهُمَّ نَعَمْ وَ قَعَدَ رَجُلٌ هُوَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ فَقَالَ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَقُومَ قَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ كَبِرْتُ وَ نَسِيتُ فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ كَاذِباً فَاضْرِبْهُ بِبَلَاءٍ قَالَ فَمَا مَاتَ حَتَّى رَأَيْتُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ نُكْتَةً بَيْضَاءَ لَا تُوَارِيهَا الْعِمَامَةُ .
                    وليس فقط انس ضعيف وانما ورد عن ابي الحسن الهمداني انه كذاب
                    الغدير - الشيخ الأميني - ج 5 - ص 246
                    " طب 12 ص 92 ، لي 2 ص 3 ، 80 " . علي بن محمد بن السري أبو الحسن الهمداني الوراق المتوفى 379 ، كان كذابا يروي عن متقدمي الشيوخ الذين لم يدركهم " طب 12 ص 91 " .
                    . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                    الوضاعون وأحاديثهم - الشيخ الأميني - ص 229 - 230
                    - علي بن محمد بن السري أبو الحسن الهمداني الوراق المتوفى ( 379 ) : كان كذابا يروي عن متقدمي الشيوخ الذين لم يدركهم ( 5 ) . تاريخ ‹ صفحة 230 › بغداد ( 12 / 91 ) .
                    رابعا :

                    مع وجود الكم الهائل من اعمال ليلة الجمعة برواية الثقاة الاجلاء الشيعة عن الائمة سلام الله عليهم ووجود الكم العظيم من ادعية شهر رجب المبارك عن الثقاة عن الائمة سلام الله عليهم لماذا نتركها و نشتغل برواية يرويها الضعاف عن ناصبي ملعون .
                    خامسا :
                    ان كان ناخذ برواية انس فلماذا لا نقول بوجوب بعض الاذكار التي رويت عن الثقاة عن الائمة عليهم السلام بلفظ الوجوب وهكذا الادعية وتلاوة السور في بعض الفرائض والتي يقول الامام عليه السلام ان لم تقرءها بهذه السورة وبقي من الوقت متسع فاعد الصلاة وكلها نعرض عنها لانها بمصطلحكم ضعيفة فكيف اصبحت هذه الروايات الشيعية ضعيفة ورواية هذا اللعين يعمل لها كل هذه الدعايات فتدبروا يا اخوان .


                    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...

                    سيدنا ... هدي أعصابك شوي


                    أولا: قاعدة (من بلغه ثواب عمل) عامه الا ان ثبت أن العمل بدعه أو به وضع، وكون الراوي هو أنس لعنه الله ليس كافي في ذاته لاثبات الوضع لما تقدم من خبر أن ليس كل ما يرويه الكذاب كذباً، ناهيك عن أننا ذكرنا أن السيد في الاقبال يرويها دون أن ينسبها لأنس، فهل تجزم بأن طريق السيد في الاقبال هو نفس طريق رواية العلامه عن أنس لعنه الله؟


                    علماً بأن قاعدة التسامح متسالمٌ عليها بين علمائنا، واليك ما يذكره العلامه الميلاني حفظه الله:

                    الاستدلال بقاعدة التسامح في أدلّة السنن
                    ما روي من أن من بلغه ثواب على عمل فعمله رجاء ذلك الثواب كتب له وإن لم يكن الأمر كما بلغه.
                    وهذا لا إشكال فيه قطعاً على مبنى المشهور بين أصحابنا، لأنّ أصحابنا وكبار فقهائنا منذ قديم الأيام يستخرجون من هذه الروايات قاعدة التسامح في أدلّة السنن، ويفتون على أساس هذه القاعدة باستحباب كثير من الأُمور.
                    نعم، نجد بعض مشايخنا وأساتذة مشايخنا كالسيد الخوئي رحمة اللّه عليه، يستشكلون في هذا الاستدلال، أي استخراج واستنباط القاعدة من هذه الروايات، ويقولون بأنّ هذه الروايات لا تدلّ على قاعدة التسامح في أدلة السنن، وإنّما تدلّ هذه الروايات على أنّ الإنسان إذا أتى بذلك العمل برجاء حصول الثواب الخاصّ يعطى ذلك الثواب، وإن لم يكن رسول اللّه قاله، فحينئذ يأتي بهذا العمل برجاء المطلوبيّة.
                    فليكنْ، أيضاً نفتي بحسن الشهادة الثالثة في الأذان من باب رجاء المطلوبيّة.
                    إلاّ أنّ هذا القول قول مشايخنا وأساتذتنا وأساتذة أساتذتنا، هؤلاء المحققين المتأخرين، وإلاّ فالمشهور بين الأصحاب هو العمل بقاعدة التسامح بأدلّة السنن، وعلى أساس هذه القاعدة يفتون باستحباب كثير من الأُمور.

                    http://www.al-milani.com/library/lib...=379&pgid=4425

                    وهي قاعدة تستوعب في طياتها كثير من الأدعية والزيارات والأعمال والصلوات التي لم ترد بسندٍ صحيح ولا تختص بصلاة الرغائب فقط.



                    ثانياً: لم يقل أحدٌ باطلاق قاعدة التسامح بشكلٍ مطلق حيث أن الوضع والاختلاق مستثنى منها، يقول الشهيد الثاني قدس الله سره في (الرعاية: 76) : (جوّز الأكثر العمل بالضعيف في نحو القصص والمواعظ وفضائل الأعمال، لا في صفات الله والحلال والحرام، وهو حسن حيث لا يبلغ حدّ الوضع والاختلاق، لما اشتهر بين العلماء من التساهل بأدلّة السنن، وليس في المواعظ والقصص غير محض الخير، ولأخبار من بلغ المروية من الخاصّة والعامة) .

                    وعليه فالتراويح وسب أمير المؤمنين عليه السلام واضحتي الوضع، فلا تضعها أخي الكريم في نفس الخانه مع صلاة الرغائب.



                    ثالثا: مولاي ... لم يزك أنساً أحدٌ قط، ولكني لستُ مع اسقاط كل ما يرويه والا للزم اسقاط حديث الطير


                    رابعاً: الا يحتمل أن تكون بعض تلك الاعمال غير ثابتة السند فتحتاج لجبرها بقاعدة من بلغه ثواب عمل فكيف سترجح حينها هذا العمل على ذلك، مع فارق أن هذا العمل مرةً في السنه بخلاف الاعمال الاخرى، هذا ان سلمنا بأننا نترك بقية الاعمال الثابته في شهر رجب من أعمال وزيارات وأدعيه.

                    خامساً: المعيار في فهم النصوص الروائيه هم مراجعنا، فان وجهنا المراجع للاتيان بالرغائب برجاء المطلوبيه، أيصح بعدها اتهامنا بأننا خارجون عن ذائقة الفقهاء في العمل بالمستحبات؟!!

                    ثم ان الوجوب لا يثبت بمجرد وجود لفظة فعل الأمر أو ما شابهه بل ان هنالك قرائن واضح يستنبط الفقهاء بموجبها الوجوب وبقية الاحكام ... فالمرجع في هذه الامور هم الفقهاء ...

                    تعليق


                    • #25
                      ذكرنا مسبقا أن وجود الأعمال الكثيرة في الكتب ليس معناه ثبوت إستحبابها


                      ثانيا : أداء الصلاة برجاء المطلوبية يجب ان لايكون على حساب التفريط بالواجب ثم المستحب فمثلا يجب أن لا تكون عائقا لاداء صلاة العشاء وهي واجبة كذلك هناك مستحبات واردة ومؤكد عليها مثل نوافل المغرب وصلاة الغفيلة وأيضا من مستحبات ليلة الجمعة دعاء كميل وزيارة وارث وما أكثر ما تواترت الروايات حول زيارة الإمام الحسين عليه السلام ليلة الجمعة

                      ثالثا : الأداء الجماعي لصلاة الرغائب وإن لم تؤدى بنية الجماعة وهذا فيه إشكال كون من يؤدي برجاء المطلوبية يجب أن يكون فردا وهناك روايات عديدة على أن الصلاة المستحبة في الدار أفضل من الصلاة في المسجد الحرام

                      عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله أنه قال بعدما ذكر فضل الصلاة في المسجد الحرام ومسجد النبي :
                      وأفضل من هذا كلّه صلاة يصلّيها الرجل في بيته حيث لا يراه إلاّ الله عزّ وجلّ يطلب بها وجه الله تعالى ، يا أبا ذر ، ما دمت في صلاة فانّك تقرع باب الملك ومن يكثر قرع باب الملك يفتح له ، يا أبا ذر ، ما من مؤمن يقوم إلى الصلاة إلاّ تناثر عليه البرّ ما بينه وبين العرش ، ووكّل به ملك ينادي يا بن آدم ، لو تعلم مالك في صلاتك ومن تناجي ما سأمت ولا التفت ،
                      يا أباذر ، إن الصلاة النافلة تفضل في السر على العلانية كفضل الفريضة على النافلة ، يا أباذر ، ما يتقرّب العبد إلى الله بشيء أفضل من السجود الخفيّ ، يا أبا ذر ، أذكر الله ذكراً خاملاً ، قلت : وما الذكر الخامل ؟ قال : الخفيّ ـ إلى أن قال ـ يا أبا ذر ، إنّ ربّك يباهي الملائكة بثلاثة نفر : رجل يصبح في أرض قفر فيؤذّن ثمّ يقيم ثمّ يصلّي فيقول ربّك عزّ وجلّ للملائكة : أنظروا إلى عبدي يصلّي ولا يراه أحد غيري فينزل سبعون ألف ملك يصلّون وراءه ويستغفرون له إلى الغد من ذلك اليوم ،
                      ورجل قام من الليل يصلّي وحده فسجد ونام وهو ساجد فيقول الله تعالى : أنظروا إلى عبدي روحه عندي وجسده في طاعتي ساجد ، ورجل في زحف ففرّ أصحابه وثبت هو فقاتل حتّى قتل.






                      تعليق


                      • #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة في ثار الزهراء


                        وهي قاعدة تستوعب في طياتها كثير من الأدعية والزيارات والأعمال والصلوات التي لم ترد بسندٍ صحيح ولا تختص بصلاة الرغائب فقط.



                        .




                        نعم صحيح لذلك يجب تقديم الواجب ثم المستحب ثم برجاء المطلوبية وهي أعمال يؤديها الفرد في داره أو المسجد بشكل فردي بينه وبين ربه

                        تعليق

                        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                        حفظ-تلقائي
                        x

                        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                        صورة التسجيل تحديث الصورة

                        اقرأ في منتديات يا حسين

                        تقليص

                        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                        يعمل...
                        X