لم يستقر دين ولا مذهب على مر الدهر الا اذا اتى باجابات شافيه حاسمة لايدخلها الشك ولا الغموض والا ظل اصحاب هذا المذهب في صراع نفسي دائم ويطفو بين الحين والآخر اعتراضهم بشكل صريح .
ولانذهب بعيدا فالنبي صلى الله عليه وسلم اعطى مفتاخ الكعبة لبني شيبة يوم فتح مكة وقال : ( هو فيكم الى يوم القيامة ولا ينزعه منكم الا ظالم ) ولهذه الوصية الواضحة امام حشود المسلمين لم يجرؤ احد الى يومنا هذا على نزع مفتاح الكعبة من بني شيبة رغم مرور سلطات كبرى على الجزيره العربية
فهذا الذي يتفق والمنطق والعقل انه اذا جاء كلام للنبي صلى الله عليه وسلم وافقه القرآن اولا ثم عمل النبي ثصلى الله عليه وسلم ايضا ثم عمل الصحابة
ومن بعدهم الى ان تقوم الساعه والا قام غالبية المسلمون لتحقيق ذلك اما سلما او حربا .
ولذلك لمن نجد من علي بن ابي طالب نفسه قولا واحدا في ذم الصحابة خصوصا الخلفاء الثلاثة ابوبكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم اجمعين
فلتلك الشواهد وغيرها كثير جدا لايقبل عقل الأنسان العادي ان تكون الأمامة ركن ويترك العمل بها غالبية المسلمون على غير عادتهم في اركان الأسلام
تعليق