
أقام الكيان المدعو بـــ "حزب الله" في لبنان إحتفالا بمناسبة عيد المقاومة والتحرير عندهم
وذلك تزامناً مع ذكرى استشهاد المعصوم الثاني عشر والإمام العاشر أبي الحسن علي ابن محمد الهادي عليهم السلام .. في يوم أحزان آل بيت الرسول عليه السلام يتجاهل هذا الكيان أحزان السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام ليقيموا أهازيج الفرح والطرب بكلمات تافهة لا تغني ولا تسمن من جوع قد سمعها الجماهير تكراراً ومراراً وهي تت غنى في آذانهم من كثرة ما سمعوها وحفظوها ليلاً نهاراً
بدلا أن يصعد الخطيب يرشد الناس للرجوع إلى حياض آل محمد عليهم السلام ذاكرا ما جرى عليهم وليجري دموع الحاضرين يصعد رئيس هذا الكيان ليلقي خطاباً تهريجياً آخر
قال الإمام الصادق عليه السلام : (( شيعتنا خلقوا من فاضل طينتنا يفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا )) أليس هذا فرح في حزن آل الرسول عليهم السلام؟
وجدير بالذكر أن رئيس الكيان المذكور تسلّم رسالة تهنئة وتشييد من قِبل الرئيس الإيراني ...
ويجدر بنا أن نلفت انتباه المسلم العزيز أن المسلم يؤرخ أحداثه وتواريخه بالتقويم الهجري على الأقل لكي لا يحدث تضارب مع مناسبات آل محمد عليهم السلام فكيف به ويفتخر بحضارته وتأريخه؟! والذائب في الحضارة الغربية والمنطبح للمخالفين هو وحده من يؤرّخ فعالياته ومناسباته بالتأريخ الميلادي ..!
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم إنا لله وإنا إليه راجعون
ظلموك حياً وميتا سلام الله عليك يا مولاي يا ابن الرضا
تعليق