إذا حصل راوي ما على الثقة فإنه يتم تصديقه فيما ينسبه إلى من سمع عنه ، و يتم البحث في وثاقة و صدق من سمع عنه و هكذا ...
و حتى لو كان كل الرواة ثقات ، فإنه يتم النظر إلى متن القول الذي يروونه للتأكد من عدم وجود علل قادحة فيه ..
كل ذلك من باب التحرز و التحري قبل الحكم على الحديث المنسوب إلى الرسول أنه قد صح صدوره عنه ..
يا قلم ما هذا الجواب فهذا الكلام اجنبي عما نحن فيه وهو جواب تسكيتي لعلك الى الآن لم تعرف اين التناقض الذي وقعت فيه انت قلت ما نصه
و لكن يجب التحقق من أن الراوي صادق في كونه سمع ا لرواية من الراوي الذي يزعم سماعها منه ، ليس للتحقق من صدق المتن الذي ينقله . بل للتأكد من صدقه في زعمه بالسماع ؛ حتى لا يأتينا غدا برواية جديدة و يكذب فيها و نصدقه باعتباره من الثقات ..!
هذا الراوي بحسب الفرض ثقة والمتن بحسب الفرض ليس محل شك فكيف يأتي غداً برواية يكذب فيها وهو وثقة فيلزم ما فرضته ثقة ليس بثقة اي يكون بناء على قولك الثقة ليس بثقة وهو تناقض فيا قلم ان الجمع بين الوثاقة والكذب من التناقض الصريح هل صار كلامي واضحاً؟؟
التعديل الأخير تم بواسطة علي القمي; الساعة 12-08-2012, 06:54 PM.
هذا الراوي بحسب الفرض ثقة والمتن بحسب الفرض ليس محل شك فكيف يأتي غداً برواية يكذب فيها وهو وثقة فيلزم ما فرضته ثقة ليس بثقة اي يكون بناء على قولك الثقة ليس بثقة وهو تناقض فيا قلم ان الجمع بين الوثاقة والكذب من التناقض الصريح هل صار كلامي واضحاً؟؟
لو كان الأمر كذلك ، لاكتفى علماء الحديث بالتخصص من سند الرواية فقط دون متنها ... باعتبار أنه لو كان الرواة ثقات ، فيلزم من ذلك صحة الرواية لانتفاء الكذب عن الناقل ..!
بينما علماء الحديث ينظرون إلى المتن بالرغم من وثاقة السند ، و ذلك لأن هناك عدة اعتبارات يأخذونها في عين الاعتبارات .. ثم بسلامة السند والمتن من اللعل ، يتم الحكم على الرواية بالصحة ...
تعليق