إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مناقشة هادئة لتطبيق فتاوى كفر و نجاسة القائلين بوحدة الوجود

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الأخ (عقيل)
    نسأل الله أن يظهر الحقيقة للمؤمنين و يدركوا مدى طهراة هؤلاء العلماء الأبرار.
    و أحب أن ألفت نظركم يا أخي العزيز أنه ليس الغرض من الموضوع الطعن في الإخوة المخالفين للعرفان، بل المراد تنزيه و تبرئة علمائنا الأطهار الأبرار من التهم التي يكيلها لهم البعض بدون تحقيق في مسألة خطيرة كالتكفير و التنجيس و الضلال.

    و هؤلاء العلماء الذين ندافع عنهم كانوا قمة في الأخلاق و حسن المعاملة سواء مع المؤالف و المخالف، و الأحرى بمن يدافع عنهم أن يتمثّل طريقتهم، و يتبع أسلوبهم خصوصاً إذا كان الحوار مع أخ شيعي موالٍ، فحقه بالاحترام محفوظ و إن خالفناه الرأي.

    تعليق


    • #17
      بسم الله الرحمن الرحيم

      الأخ (اليتيم)

      1- بالنسبة لمسألة عدم الاعتماد في الفتوى على تقريرات البحث الخارج فهي مسألة واضحة لطلاب الحوزة، و هي أشد وضوحا بالنسبة للسيد الخوئي قدس سره خصوصاً إذا علمنا أن هناك عدداً كبيرا من التقريرات لبحثه الخارج بيد العديد من طلابه، و لا شك أن هناك اختلافات بينها حتّى أن الفضلاء أحياناً يشكّون في أن السيد قد قال هذا الكلام فعلاً و يحتملون أنه خطأ من التلميذ المقرر، وبالمقابل فإن الرسالة العملية هي المعتمدة من المرجع. و لكن حتّى يطمئن قلبكم و استجابة لأمركم الكريم فقد بحثت قليلاً فوجدت أن السيد الخوئي بنفسه قد صرح بذلك بوضوح :

      السؤال : اذا وجدنا في بعض تقريراتكم حكما بوجوب شيء أو حرمته بنحو يكون دالا على أنه مختاركم، نظير الأحكام التي ذكرت في مباحث التقية في كتاب (التنقيح) ولم نجد ما يخالفها في الرسالة العملية العربية والفارسية، فهل يمكن العمل بهذه الاحكام بناءً على أنها فتواكم؟

      الجواب : وظيفتكم العمل بما في الرسالة العملية لا بتقريرات دروسنا.

      و هذا رابط السؤال من أحد مواقع مؤسسات السيد الخوئي قدس سره. أعتقد أن المسألة صارت بهذا محسومة، و مع ذلك نقول أن البحث الذي قدمناه ليس متوقفاً على هذه المسألة، لأنه حتّى لو كانت هذه العبارات المنقولة هي فتوى ، فإنها ستندرج تحت واحد من الأقسام الأربعة التي ناقشناها.

      ******

      2- و الحقيقة أنني تعجبت جدا من جواب الأخ (تحت أطباق الثرى) عن هذه النقطة حيث أنه ذهب إلى أن هذا رأي عقائدي من السيد الخوئي قدس سره، و نحن قد أنكرنا عليهم سابقاً التقليد في العقائد، فقالوا هذه بحوث فقهية و ليست عقائدية ويجب فيها التقليد، فلمّا ناقشنا الفتاوى الفقهية قالوا هذه آراء عقائدية!!
      على كل حال نحن نقبل أي الخيارين:
      - فإن قلتم بأن هذا الرأي عقائدي فيلزم عليكم ترك التقليد فيه، و نحن قد أثبتنا في بحثنا (وحدة الوجود و الموجود : توحيد خالص أم كفر و إلحاد) أنه لا يلزم منه إشكال،
      - و إذا قلتم هو فتوى فقهية فقد أثبتنا هنا عدم انطباقها على العرفاء الشيعة.

      *****

      3- وحدة الوجود عنوان كبير يشمل الكثير من الآراء التي يصعب التمييز بينها لغير المتخصص، و قد لاحظت أن أغلب القراء واقعاً لا يميزون بين المعاني المختلفة منها والحال أن الكثير من المعاني الأخرى لم يطرح أصلاً، و لا شك أن بعض هذه المعاني هي كفر وضلال كما يصرّح العرفاء أنفسهم (راجع كلام العلامة الطهراني و كلام الحوزة العلمية الذي نقلناه في موضوعنا عن وحدة الوجود) ، و من الواضح أن فتاوى الفقهاء ناظرة إلى هذه المعاني الكفرية، و الدافع لها بحسب الظاهر هو أنهم شاهدوا في زمانهم انحرافاً عن الشريعة تحت عنوان التصوف ، و رسالة الشيخ جعفر كاشف الغطاء لأهل خوي التي يذكر فيها مسائل عجيبة و غريبة و منكرة ، و لكن العرفاء الشيعة بريئون من هذه المعاني الكفرية سواء سميناها وحدة الوجود أو الموجود أو بأي اسم آخر. ولا أدري كيف يمكن تطبيق مثل هذه الأمور على علماء أبرار من أبرز علماء الطائفة في زماننا.


      *****

      4- أنصح الإخوة جميعاً أن يتريّثوا كثيراً قبل إصدار فتاوى التكفير على العلماء، و ليتذكروا أن هناك من هو أعلم منهم قطعاً قد بحث في المسألة و أصدر حكما واضحاً بأن هؤلاء العرفاء ليسوا من مصاديق الانحراف و الكفر. فهذا المركز العقائدي بعد بيانه لوحدة الوجود و أنها يلزم منها الكفر و الانحراف، و مع ذلك يقول بكل وضوح مع ذكر الأسماء الصريحة:

      ولكن المتأخرين منهم ممن أسهم في رواج العرفان لدى الشيعة كالشيخ حسين قلي الهمداني والسيد علي القاضي والشيخ محمد جواد التبريزي والسيد محمد حسين الطباطبائي والسيد محمد حسين الطهراني والسيد الخميني وأضرابهم يعتقدون بفكرة وحدة الوجود على الوجه الموافق لأصول مذهب التشيع حسبما قرروه، وهم يقومون بتقريب ما ورد عن ابن عربي في خصوص وحدة الوجود ومقامات العارفين بما يتناسب مع الذوق العام لدى الشيعة ويستمدون عرفانهم العملي عن أهل البيت (عليهم السلام) كما وردت في مصادر الحديث والدعاء الشيعية.


      و هذا الكلام يثبت بوضوح أن المعنى الذي يذهب إليه هؤلاء هو قول صحيح و ليس هو المصداق لفتاوى الفقهاء.

      و هذا الأستاذ المحترم و المدقق (مرآة التواريخ) رحمه الله و هو من مفاخرنا في هذا المنتدى بل في كل عالم الانترنت يقول جواباً على سؤال حول (وحدة الوجود و الموجود):
      س8/- ما رأيك بنظرية وحدة الموجود ؟

      ج8/ لا أحبذ الخوض في مثل هذه المسائل الدقيقة على العلن ، وإلا فوحدة الوجود هي عين التوحيد. لكن كُفـِّرَ بها الكثير من كبار علمائنا قدس الله اسرار الماضين وحفظ الباقين ...
      وإليك ما قال الإمام روح الله الخميني نوّر الله ضريحه في كتابه "الأربعون حديثاً"
      يحكي معاناة القائلين بها ، ص 426 : ( .. إذا إتضح أن علوم الشريعة منحصرة في
      هذه الأقسام الثلاثة، حسب حاجات الإنسان، والمقامات الإنسانية الثلاثة. ولا يحقّ لأحد
      من العلماء في هذه العلوم الثلاثة أن يطعن في الآخر، ولا يجب على الإنسان إذا جهل
      علماً أن يكذبه ويتطاول على صاحبه. وكما أن العقل السليم يعتبر التصديق من دون
      تصور من الأغلاط والقبائح الأخلاقية، فكذلك التكذيب لشيء من دون تصوّر بل حاله
      أسوء وقبحه أعظم. فإذا سألنا الله سبحانه يوم القيامة، وقال مثلا أنتم لم تكونوا تعرفون
      معنى وحدة الوجود حسب مسلك الحكماء، ولم تتعلّموه من الإنسان المتخصص في ذلك
      العلم وصاحب ذلك الفن، ولم تحصلوا على علم الفلسفة ومقدماتها فلماذا أهنتم القائل
      بها وكفّرتموه من دون معرفة؟
      فماذا نملك من جواب أمام ساحة قدسه حتى نجيب عليه، عدا أن نطأطأ الرأس حياءاً
      وخجلاً؟ ولا يقبل الاعتذار بأنني هكذا زعمت في نفسي. إن لكل علم مبادئ ومقدمات
      ولا يتسير فهم ذلك العلم الا بعد استيعاب تلك المقدمات، وخاصّة مثل هذه المسألة الدقيقة التي استنزفت جهود أجيال تلو أجيال، ومع ذلك يصعب فهم أصل الحقيقة ومغزاها بصورة دقيقة.) إ.هـ.

      وفي هذا الصدد يقول ىية الله السيد الطهراني قدس سره الشريف في كتابه "ولاية
      الفقيه" الدرس السابع والعشرون ، ما نصه :
      (.. وهذا يشبه المطالب الرائجة في أيّامنا هذه على الألسن من أنّ فلاناً ممّن يقول بوحدة الوجود ، وأنّه لا ينبغي لأحد أن يذكر وحدة الوجود ، وأنّ العقيدة في وحدة الوجود كفر وشرك !
      وحدة الوجود من أعظم وأعلى وأصعب وأدقّ مسائل الحكمة المتعالية ، وفهمها ليس يسيراً هيّناً ، فعلى الإنسان أن يجدّ ويكدّ طوال عمره علماً وعملاً . وهل سيفهمه الله أصل وحقيقة وحدة الوجود أو لا ؟! فهذا من الأسرار التي لا يمكن البوح بها لأيّ كان .
      لو قال إنسان آخر : الوجود واحد . فماذا يفهم من هذا الكلام ؟ يقولون إنّ معنى هذا الكلام هو وجود واحد متحقّق لا غير ، وهو وجود الذات الإلهيّة المقدّسة ، أي أنّ
      جميع الأشياء هي الله ، ولذا يتوهّمون بأنّ الإنسان هو الله والخنزير هو الله والكلب هو الله والقاذورات هي الله والزاني هو الله والمزنى به هو الله !
      هذا كفر وشرك ؛ والقائل بوحدة الوجود لا يقول إنّ الزاني والمزنى يه هو الله ، وإنّ الكلب والخنزير هو الله ؛ وهو لا يقول إنّ الإنسان هو الله ، ولا يقول إنّ من هو أرقى من الإنسان (الملائكة) هو الله ، ولا يقول إنّ الملائكة المقرّبين والروح هم الله ، ولا يقول إنّ جبرئيل والروح الأمين وروح القدس هم الله .
      إنّه يقول : إنّ هؤلاء جميعاً موجودات متعيّنة ومتقيّدة ومحدودة ومشخّصة ، والله تعالى لا حدّ له ، وحتّى النبيّ مع جميع تلك اللا محدوديّة التي يمتلكها بالنسبة لجميع الموجودات ، لكنّه بالنسبة إلى الله محدود وممكن . فهو لا يقول إنّه الله ؛ فالقائل بوحدة الوجود يقول بأنّه ليس هناك شي ء غير الله .
      هناك فرق بين أن نقول إنّ جميع الأشياء هي الله (كُلّ شَيْ ءٍ هُوَ اللَه) أو نقول لا شي ء موجود غير الله . فالقائل بوحدة الوجود يقول : لا وجود في العالم لغير الذات المقدّسة لواجب الوجود على الإطلاق ، فالوجود الاستقلاليّ واحد فقط ، وهو قد غمر جميع الموجودات وَلَا تَشُذّ عَنْ حيطَةِ وُجودِهِ ذَرّة ! وكلّ وجود تحسبونه وجوداً مستقلّاً فاستقلاله هذا ناشئ عن عدم إبصاركم وعدم إدراككم . الوجود المستقلّ هو وجوده وحده فقط ، ووجود جميع الموجودات ظلّيّ وتبعيّ واندكاكيّ وآليّ لأصل الوجود ، ووجود الجميع قائم بتلك الذات المقدّسة للحيّ القيّوم .
      القائل بوحدة الوجود يقول : ليس هناك ذات مستقلّة يمكن إطلاق الوجود عليها غير الذات الإلهيّة ، وجميع عالم الإمكان مِنَ الذّرّةِ إلَى الدّرّة ، فانٍ ومندكّ في وجوده ، وليس هناك وجود يمتلك الاستقلال ، أو يستطيع أن يظهر نفسه في مقابل وجوده ، فالجميع ظلال لوجوده .
      لا أن يقول : كُلّ شَي ءٍ هُوَ اللَه ، فبلفظ «الشيء» يُشار إلى الحدود الماهويّة .
      والحدود كلّها نواقص وعدم وفقر واحتياج ، فأيّ مناسبة لها مع الله ؟ وهذا من المسلّم كونه شركاً .
      لكنّ هذا المطلب الذي يجب أن يثبت بعد السنين المتمادية بالبرهان القاطع ، أو يدرك بالقلب بواسطة السير والسلوك إلى الله ، إذ وضعه الإنسان بين يدي الناس حتّى أُولئك الذين هم من أهل العلم ـ لكن ممّن لا يمتلكون قدماً ثابتة في المعارف الإلهيّة ـ فماذا يفهمون منه ؟ يقولون إنّ فلاناً من أهل وحدة الوجود ، ووحدة الوجود شرك وكفر وما شابه .) إ.هـ المراد .


      و هذا رابط كلامه في هذا المنتدى الكريم.

      و في المقابل فقد رأينا كيف أن الإخوة الذين اتّهموا العلماء بالكفر و الانحراف قد تخبطوا كثيراً في هذه المسألة و ظهر للجميع أنهم قليلوا الاطلاع فيها، فهذا الأخ شعيب يزعم أنه لا أحد من العلماء يقول بوحدة الوجود و الموجود، و لا يعلم أن عنوان (وحدة الوجود) يشمل وحدة الوجود و الموجود بأحد معانيه، و ترى الأخ تحت أطباق الثرى يفتح موضوعاً للإشكال على (وحدة الوجود) ، و هو يظن أنه يتحدث عن (وحدة الوجود و الموجود) !!! إلى غير ذلك من تخبطات عجيبة.

      و الأعجب من ذلك زعمهم أنها بديهية ولا تحتاج إلى تدقيق و تحقيق، ساخرين بكلام العلماء الذي ينهى عن الدخول في هذا الموضوع لغير المتخصصين.

      و في المقابل نجد الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء رضوان الله عليه يقول في بداية بحثه الرائع عن وحدة الوجود و الموجود:
      "طلب مني غير واحد من الفضلاء أن أكتب عن هذه المسألة المعضلة ما يندفع به إشكالها ويرتفع إعضالها ..."

      {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذينَ يَعْلَمُونَ وَ الَّذينَ لا يَعْلَمُون‏}


      تعليق


      • #18
        بسم الله الرحمن الرحيم

        الأخ (جابر الجعفي)

        1- أشكرك كثيراً على نقل مقتطفات من بحث الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء قدس سرّه حول وحدة الوجود و الموجود من كتابه الرائع (الفردوس الأعلى) . و من أراد الاطلاع على الكتاب بنفسه فهو متوفر في الأسواق بطبعة قديمة و جديدة، كما أنه موجود على الشبكة لمن أراد نسخة إلكترونية منه، و هذا رابط لتحميل الكتاب من مركز هجر. و يمكن للإخوة أن يراجعوا البحث الذي يبدأ في ص 198 من الكتاب.

        2- أرجو من الإخوة المهتمين أن يقرؤوا بحث الشيخ كاشف الغطاء بأكمله، فهو قدس سره قد قدّم استدلالاً علمياً متيناً على وحدة الوجود ثم على وحدة الموجود، و أجاب على الإشكالات المطروحة على كلا النظريتين بأسلوب رائع، و هو من هذه الناحية يصلح دليلاً و برهاناً على صحة النظرية، كما يصلح جواباً على إشكالات الميرزا حبيب الله الخوئي قدس سره و غيره ممن أشكل على النظرية.

        3- لقد صرح العلامة الطهراني قدس سره في كتابه معرفة الله ، و نجله آية الله السيد محمد محسن الطهراني قدس سره في كتابه (أفق وحي) بأن هذا هو أفضل بيان لوحدة الوجود و الموجود، حتّى أن كلاً منهما قد نقل البحث بطوله في كتابه. وبهذا يتّضح أن المعنى الذي يقول به العلامة الطهراني و ابنه بل كل مدرسة السيد القاضي رضوان الله عليه هو معنى بعيد عن الإشكال تماماً.

        ولو أن الإخوة الذين تسرّعوا بالحكم على هؤلاء العلماء أتعبوا أنفسهم في البحث في كتبهم لعثروا على ما عثرنا عليه من كلماتهم، و لما احتاجوا إلى تلفيق الأدلة و اجتزاء الكلمات لتثبيت تهمة واهية سرعان ما تنقلب على صاحبها فيفقد مصداقيته.

        4- و أما الكلام الذي نقلتموه عن الميرزا جواد الملكي التبريزي رضوان الله عليه فهو في غاية المتانة ويكشف عن فقاهته رضوان الله عليه فضلاً عن عرفانه، و كتابه (لقاء الله) من أروع الكتب في العرفان، و الكثير من العلماء ينصح بقراءته و منهم العلامة الطهراني و السيد الخميني قدس سرهما، و لا يخفى على الإخوة أن الميرزا جواد الملكي التبريزي هذا هو أحد أساتذة السيد الخميني و أحد أبرز العلماء و الفقهاء في قم، و من أشهر كتبه الأخرى كتاب (المراقبات) الرائع.

        5- في نفس هذا الكتاب أعني (لقاء الله) يقيم سماحته الأدلة العقلية و النقلية على وحدة الوجود و الموجود كما يراها العرفاء، كما يقيم الأدلة على صحة ما ذهب إليه العرفاء من إمكانية لقاء الله عزّ و جل و معرفة الله حقّ معرفته، و ينقل فيه من النصوص الواضحة مع تحليل علمي عميق و متين، و لعلنا نوفّق لنقل بعض ما فيه من فوائد في مواضيع لاحقة إن شاء الله.

        و الحمد لله رب العالمين


        تعليق


        • #19
          اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

          لقد حصحص الحق وظهر أمر الله وهم كارهون

          شكرا للاخ انوار الملكوت وشكرا للاخ جابر الجعفي على ما أفاداه

          عزيزي انوار الملكوت:
          أعتقد أن المسألة صارت بهذا محسومة، و مع ذلك نقول أن البحث الذي قدمناه ليس متوقفاً على هذه المسألة، لأنه حتّى لو كانت هذه العبارات المنقولة هي فتوى ، فإنها ستندرج تحت واحد من الأقسام الأربعة التي ناقشناها.

          طبعا الموضوع محسوم، بحسب ما تفضلتم، لانها ستدرج تحت واحد من الاقسام الاربعة!
          وقد قلت انا سابقا ان الامر لا يتوقف على هذا السؤال الذي طرحته أنا، وحيث أنك أطلقته إطلاق المسلمات، وبما أنه قد تكون المسلمة عندك غير معلومة لدى الغير، فأردت الاستفهام لأفهم، فأفهمتنا نفعنا الله بعلمك.

          يبقى أمر مهم أود التنبيه عليه:
          شخصيا، ضد التشخيص والبحث دون دليل واطلاق الاحكام المسبقة ما لم يقم عليها الدليل القطعي!
          وأنصح جميع الاخوة الكرام بالتريث في اطلاق الاحكام!
          قد يكون لكلام الاخ تحت أطباق الثرى الصحة في بعض مدعايته! لو أننا رأيناها كما يراها هو من خارج المسألة!
          لكن عند سبر الاغوار ومتابعة ما يطرحه من نقاش علمي الاخ الملكوت توضع النقاط على الحروف!
          وبودي أن أقول وجهة نظري النهائية!
          قد يوجد بيننا من مدعي العرفان ومنتحلي العلم ممن أغفلت قلوبهم عن أبسط شروط السلوك وهي ذكر الله والاخلاص له في السر والعلن ومراقبة الطريق ووضوح الهدف من المعرفة، أقول قد يوجد هكذا أناس يستغلون العواطف والمشاعر ويدّعون الكرامات والخواطر!!!
          فعلينا أن نخضع معتقداتهم الى ما طرحه العلماء والحكماء والفقهاء، ومن ثم نرى هل هو مطابق للواقع العلمي بحسب ما تم تقريره؟ أم أن فيه شطحات غير قابلة للتأويلات وحسن الظن نظرا لمكانة الشخصية وعلمها وفهمها!
          ومن هنا أجد أن الاخ تحت أطباق الثرى صادق في ما حاول بيانه! لكنه أخطأ في الوسيلة وتمسّك بقشور المسألة وجرّها للشخصنة ، وهو يعلم أن هناك من هم مثلي (مثلا) متأثرون بهذه الشخصيات على عظيم خطرها وتقواها والتزامها وعلمها!
          ولن ينفع الاعتذار أن هذا رأيي أو أنني رأيت انطباق ذلك على هذه الشخصية!
          إن كان رأيك احتفظ به لنفسك، وأجب من تريد أن تجيب إن تم سؤالك!
          لا أتصور أن نصرة الدين بالتعريض واتهام المسلمين !واخراجهم من من الملة بمثل ما رأينا من أساليب!
          ولا يعني طرح المواضيع بعلمية وتنميق وتلوين وتسطير أن ما نقوله هو الحق ولا غيره!
          لكن من يدعي الحق عليه بالدليل وقد رأيناه!
          ومن يدعي خلافه فعليه بالدليل وقد رأيناه!
          وماذا بعد الحق الا الضلال!!!!
          اللهم عرفنا الحق حقا وارزقنا اتباعه! وعرفنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه! والله حسبنا وهو نعم الوكيل!
          نعم المولى ونعم النصير! والحمد لله رب العالمين!

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

          يعمل...
          X