عن قريب سنرى بشار النعجه في قبضه الثوار مكبل اليدين منكوس الراس ملطخ بالدماء
يا شبيح وينك وينك الثار بيني وبينك
لقد قالها من قبلك اسيادك والهتك شيوخ واعراب اللخليج ولكن لن يفلحوا
عن قريب سوف نرى بشار الاسد الضرغا م يكبل شيوخك الوهابية خدام الصهاينة في الخليج ويضع رقابهم تحت المقصلة وينتقم منهم شر الانتقام انتظر اليس الصبح بقريب...
الملاحم التي وردت حول مصر متعددة . ابتداء من أحاديث بشارة النبي صلى الله عليه وآله للمسلمين بفتحهم مصر، إلى أحاديث غلبة المغاربة على مصر في أحداث ثورة الفاطميين إلى أحداث عصر ظهور المهدي عليه السلام . وتختلط أحداث ظهور المهدي عليه السلام بأحداث إقامة الدولة الفاطمية في مصادر الملاحم ، لأن أحاديث المهدي عليه السلام تتضمن أيضاً دخول الجيش المغربي إلى مصر . وطريقة تمييزها وجود النص فيها على اتصالها بظهور المهدي عليه السلام ، أو اتصالها بحدث معلوم أنه من أحداث عصر ظهوره، مثل خروج السفياني وغيره . ومع أخذ هذه الملاحظة بعين الإعتبار تبقى بأيدينا عدة أحاديث ذكرت أحداثاً في مصر، من المؤكد أنها من أحداث عصر ظهور المهدي عليه السلام أو من المرجح أنها منها . منها ، أحاديث عن (قتل أهل مصر أميرهم) وقد ورد هذا الحديث بعنوان إحدى علامات ظهور المهدي عليه السلام . (كما في بشارة الإسلام ص 175 ). ويوجد تعبير آخر كثر تذاكره على ألسنة الناس في عصرنا يقول: (وقتل أهل مصر ساداتهم ، وغلبة العبيد على بلاد السادات) (بشارة الإسلام ص 176) ، على أساس أنه ينطبق على قتل أنور السادات ، ولكنه اشتباه لأن السادات في هذه النصوص بمعنى الرؤساء وليس اسم علم . ولأن أمير مصر الذي يكون قتله علامة لظهور المهدي عليه السلام يتبعه كما يذكر الحديث دخول جيش أو أكثر إلى مصر ، وقد يكون هو الجيش الغربي أو المغربي الذي سنذكره . بل تذكر بعض الروايات أن قتله يترافق مع قتل أهل الشام حاكمهم ، ففي بشارة الإسلام ص185 نقلاً عن القول المختصر لابن حجر قال: (السادس عشر: يقتل قبله ملك الشام وملك مصر ).
ونذكر هذه الأحداث فيما يلي بشئ من التفصيل . أحداث بلاد الشام قبل خروج السفياني
من السهل نسبياً أن نستخرج من أحاديث الظهور شريط أحداث حركة السفياني من بدايتها إلى هزيمته في معركة فتح القدس . وفي المقابل يصعب استخراج الأحداث التي تكون قبل السفياني لأن الأحاديث حولها موجزة في الغالب ، وفي رواياتها تقديم وتأخير في ترتيب الأحداث . ولكن الحاصل من مجموعها الأمور التالية: 1 - وجود فتنة شاملة للمسلمين ، وسيطرة الروم والترك عليهم ( لعل المقصود الغربيين والروس ) . 2 - وجود فتنة خاصة ببلاد الشام ، تسبب في أهلها الإختلافات والضعف والضائقة الاقتصادية . 3 - صراع بين فئتين رئيسيتين في بلاد الشام . 4 - حدوث زلزلة في دمشق تسبب هدم غربي مسجدها ، وبعض ضواحيها. 5- صراع ثلاثة زعماء على السلطة في بلاد الشام ، الأبقع والأصهب والسفياني ، وغلبة السفياني وسيطرته على سوريا والأردن ، وتوحيد المنطقة تحت حكمه . 6 - دخول قوات أجنبية إلى بلاد الشام .
فتنة بلاد الشام
ذكرت الأحاديث الشريفة فتنة تكون ببلاد الشام قبل السفياني ، وقد تكون نفس الفتنة الغربية والشرقية العامة على المسلمين ، التي تقدم الحديث عنها . فعن النبي صلى الله عليه وآله قال: ( يوشك أهل الشام أن لا يصل إليهم دينار ولا مد . قلنا من أين؟ قال: من قبل الروم . ثم سكت هنيهة ثم قال: يكون في آخر الزمان خليفة يحثي المال حثياً لايعده عداً ). (البحار:51/92 ) . فالسبب في هذه الضائقة الاقتصادية المالية والغذائية (منع الدينار والمد) هم الروم ، أي الغربيون . وعن جابر بن يزيد الجعفي عن الإمام الباقر عليه السلام قال في قوله تعالى: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَئٍْ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ) فقال: الجوع عام وخاص . فأما الخاص من الجوع فبالكوفة ، يخص الله به أعداء آل محمد فيهلكهم . وأما العام فبالشام ،يصيبهم خوف وجوع ما أصابهم قط . أما الجوع فقبل قيام القائم ، وأما الخوف فبعد قيام القائم). ( البحار:52/229 ). وعن الإمام الصادق عليه السلام قاللابد أن يكون قدام القائم سنة يجوع فيها الناس، ويصيبهم خوف شديد من القتل ، ونقص من الأموال والأنفس والثمرات ، فإن ذلك في كتاب لبين ، ثم تلا هذه الآية: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَئٍْ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ) (البحار:52/229) . ووجود هذه الضائقة في سنة الظهور لايمنع أن تكون موجودة قبلها بمدة ، ثم تكون في سنة الظهور أشد مما سبقها ، ثم يكون الفرج . أما مدة الفتنة على بلاد الشام ، فتذكر الأحاديث أنها طويلة متمادية ، كلما قالوا انقضت تمادت وأنهم (يطلبون منها المخرج فلا يجدونه) (البحار:52/298) ، وتصفها بأنها تدخل كل بيت من بيوت العرب ، وكل بيت من بيوت المسلمين ، وبأنها: ( كلما رتقوها من جانب انفتقت من جانب آخر ، أو جاشت من جانب آخر) كما في ص9 و10 من مخطوطة ابن حماد ، وغيرها . بل تسميها بعض الأحاديث صراحة باسم: (فتنة فلسطين)! كما تقدم عن مخطوطة ابن حماد ص 63 .
نقلاً عن كتاب عصر الظهور للشيخ الكوراني حفظه الله تعالى
لقد قالها من قبلك اسيادك والهتك شيوخ واعراب اللخليج ولكن لن يفلحوا
عن قريب سوف نرى بشار الاسد الضرغا م يكبل شيوخك الوهابية خدام الصهاينة في الخليج ويضع رقابهم تحت المقصلة وينتقم منهم شر الانتقام انتظر اليس الصبح بقريب...
هل لازلتم تعتقدون ان بشار سيبقى ؟؟ حتى الشياطين التي تناصر بشار فقدت الامل ببقائه
انتم تدافعون على ورق وموقفكم من الثوره السوريه فضحكم
تعليق