إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

السلفية الشيعية (مدمج)

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    اللهم صل على محمد وآل محمد

    نبدأ بعنوان الموضوع : السلفية الشيعية.. وهابية معكوسة!!!
    بصراحة لم أفهم كلمة معكوسة ـ بداية الامر ـ ماذا تعني، لكن الكاتب قال في مقاله:
    السلفية الشيعية رغم حدتها، إلا أنها لا تكفر بقية المسلمين، ولا تحل دماءهم، وفي ذات الوقت تدعو للتعايش السلمي، على عكس السلفية التكفيرية السنية، التي تكفر من اختلف معها، وتبيح دمه.

    لكن هذا الكلام يتناقض مع مع ما قاله في اوله:
    في تلك الحلقة، كانت لي مداخلة عبر الهاتف، أسميت فيها معارضي فضل الله، ممن يصدرون في حقه فتاوى التضليل والتفسيق، بـ’’السلفية الشيعية’’، متحدثا عن وجود شيعة ‘’وهابيين’’، لا يختلفون في وثوقيتهم، وتحجر معتقدهم، عن مماثليهم من وهابية السنة.

    مرة اخرى لم أفهم كلمة (وثوقيتهم)!!
    لكن ينبغي التنبيه الى أن من اصدر فتاوى التضليل ـ وليس التفسيق ـ نفس الكاتب يقول عنه:
    وكان الراحل آية الله ميرزا جواد التبريزي، يحمل لواء الممانعة العقدية، ضد ما يطرحه فضل الله من أفكار، ويثيره من تساؤلات، ويشكك فيه من وقائع تاريخية، رأى فيها التبريزي، ومعه نفر من علماء الحوزة الدينية في مدينة ‘’قم’’ المقدسة، هرطقة، وطروحات من شأنها أن تزعزع البناء الشيعي، وتضعف تماسكه.

    وحيث كان البناء يمكن أن يتزعزع بهذه الافكار توجّب الوقوف ضدها وبيانها لأنها من واجبات العالم!
    ورغم ان الكاتب يعرض ان الحملة كانت عقدية في الظاهر إلا أنه يسوق لها صراعا خفيا سياسيا ومرجعيا ... الخ!!
    نعم هذا الامر يمكن تصوره بحق البعض واتباعهم لكنه لن يصدق على المراجع العظام الذين تصدوا لهذه الافكار!
    وفي حين أن هؤلاء لم يكونوا قادرين على أن يقفوا ضد تيار فضل الله او غيره توجّب عليهم العمل على نحو آخر!

    يتبع..

    تعليق


    • #32
      عمل بعض المندسين والمحسوبين على التشيع ـ جهلا أو عمدا ـ على اذكاء هذه الحملة ضد المذكور!
      وقد كانت هذه المسألة من أعقد المسائل التي واجهت الداخل الشيعي ، ففي حين أن البعض أخذتهم الغيرة والحمية على الدين والموروثات .. الخ. وجد العميل فرصته الذهبية في هذا الموضوع! وعمل بكل جهده على اثارته بأي نحو كان!
      وبدأت الاموال تغدق على الطرفين! المؤيد والمخالف! من رجل المخابرات عباس نخي والوجيه عبدالحسين بهمن!!!
      ومن الطبيعي أن يكون لهذه الحملة المردود السلبي في الداخل اللبناني!! وبالتالي الداخل الحزبي (حزب الله وحركة امل)!
      وقد كان الامر يمكن أن يؤدي الى التناحر داخل البيت الواحد لأن في البيت من يقلد فضل الله وآخر يقلد غيره ويمكن من مطلقي فتاوى التضليل!!!
      لكن تدارك الموقف من قبل القيادات والرموز الدينية الواعية حال دون انجرار الموقف الى ما كان يخطط له العميل الداخلي وتصبو له المخابرات الدولية وعلى رأسهم المستر ابو ناجي (بريطانيا العظمى)!!
      كما قد قرأتم في الموضوعين الآخرين!
      ومن مجموع هذه المواضيع يتبين للقاريء الكريم ماهية الدعوات التي يطلقها رموز هذا التحرك السلفي الشيعي في داخل العمق الشيعي مرة بالتكفير والتفسيق لثلّة من العلماء ووصف الآخرين بالبترية والانبطاحية وغيرها..
      ومرة اخرى باتجاه العمق السني بمحاولة النيل من رموزهم حتى ولو على حساب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم!

      اخيرا المتابع لباقي المقال يمكن أنه لا يتفق مع الكاتب في هذه النقطة:
      السلفية الشيعية رغم حدتها، إلا أنها لا تكفر بقية المسلمين، ولا تحل دماءهم، وفي ذات الوقت تدعو للتعايش السلمي، على عكس السلفية التكفيرية السنية، التي تكفر من اختلف معها، وتبيح دمه.

      لاننا قد نرى ـ كما رأينا ـ دعوات ومواضيع تطرح تدعو بعضها للتشبه بالامام الحسين عليه السلام وأن لا تبقوا مخدوعين بالمخالفين وأوغلوا بهم القتل كما اوغلوا فيكم بالارهاب!
      لكن تبقى حكمة وحنكة علمائنا الربانيين ومراجعنا العظام وعلى رأسهم فقيه العصر السيد علي الحسيني السيستاني الذي يعبّر عن السنة بأنفسنا!!
      كذلك مواقف الجمهورية الاسلامية وعلى رأسها ولي أمر المسلمين الامام السيد علي الحسيني الخامنئي، ومواقف العلماء المخلصين والقادة الميدانيين وعلى رأسهم الامين العام المجاهد السيد حسن نصر الله واخيه الاستاذ نبيه بري وغيرهم من حملة الوعي الوحدوي الاسلامي!
      حفظ الله الجميع من كل سوء ووقانا واياكم من همزات الشياطين وتسويلات المنافقين ومن سلفية الشيعة والمتشيعين!
      والحمد لله اولا وآخرا!
      ولعنة الله على ظالمي محمد وآل محمد من الاولين والآخرين!

      تعليق


      • #33
        ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم

        تعليق


        • #34
          بعد أن بينت في مداخلتي بعض الامور، وجدت المقال اعلاه منشورا في موقع راصد الخبري (اضغط هنا) ولكنه مختلف عما نقلته من الموقع الآخر!!
          وهذا نصه من موقع راصد! احاول الاشارة باللون الاحمر الى مواطن الاختلاف والتي توضح بعض الامور وتضيف اخرى!!

          السلفية الشيعية.. الوهابية معكوسة!

          لست سنوات خلت، حل المرجع الشيعي السيد محمد حسين فضل الله، ضيفاً على شاشة فضائية المستقبل، ضمن حلقة خاصة من برنامج «خليك بالبيت»، الذي كان يقدمه الزميل زاهي وهبي.


          في تلك الحلقة، كانت ليّ مداخلة عبر الهاتف، أسميت فيها معارضي فضل الله، ممن يصدرون في حقه فتاوى التضليل والتفسيق، بـ«السلفية الشيعية»، متحدثاً عن وجود شيعة «وهابيين»، لا يختلفون في وثوقيتهم، وتحجر معتقدهم، ورفضهم للآخر، عن مماثليهم من وهابية السنة.


          فضل الله الذي كان يعرف لمن أشير بحديثي، حاول التقليل من وطأة المصطلح، وتخفيف حدته، معلنا عدم موافقته عليه، وإن أكد في ذات الوقت وجود تيار متشدد يعمل على تعطيل أي تحديث للفكر والفقه الشيعيان.


          يومها، كانت الحملة على أشدها ضد فضل الله وأفكاره، وكان الراحل آية الله ميرزا جواد التبريزي، يحمل لواء الممانعة العقدية، ضد ما يطرحه فضل الله من أفكار، وضد ما يثيره من تساؤلات، وما يشكك فيه من وقائع تاريخية ــ أفكار وطروحات رأى فيها التبريزي، ومعه نفر من علماء الحوزة الدينية في مدينة قم المقدسة، هرطقة، وطروحات من شأنها أن تزعزع البناء الشيعي، وتضعف من تماسكه.


          الحملة التي بدت عقدية في ظاهرها، كان محركها صراع سياسي ومرجعي خفي حول التفرد بالمقلدين والمؤمنين. صراع أداره أخصام المرجع البيروتي، ممن وجدوا في زعامته إحياء لفكر سياسي يعود بجذوره لمدرسة حزب الدعوة الإسلامي العراقي، وفي ذات الوقت، منافساً يشاركهم فيما يقتسمون من مصالح مادية ودنيوية، هم أولى بها من غيرهم.


          المعركة تواصلت بضراوة، وأخذت النواة الصلبة للفكر السلفي الشيعي تزداد قوة، مستمدة من صراعها مع «الضال المضل» وقوداً لديمومتها، ومن حماسات المنافحين عن «آل البيت» شعارات عملت على صياغة عقلية ماضوية، تشتغل بأحداث تاريخية في عصر الرسول والصحابة، وما تلاها في زمن الأئمة المعصومين، في قراءة تشحذ أحداث الماضي، محولة إياها نصالاً ترمي بها معارضيها.


          الإنشاد إلى كتب التاريخ والتراث لم يكن ممارسة ابتدعها هؤلاء النفر من المتشددين الشيعة، وإنما جاءت في كثير منها محاكاة لممارسات السلفية السنية، والخطابات الوهابية المتشددة لمشايخ الجزيرة العربية، وخصوصا علماء المدرسة النجدية، تلاميذ فكر الشيخ محمد بن عبد الوهاب، وشيخ الإسلام ابن تيمية، ممن وجدوا في التاريخ مادة دسمة لهجاء الشيعة وتكفيرهم.


          الرجوع إلى السلف الصالح، من صحابة وتابعين وعلماء أوائل، والاحتجاج بمقولات دينية، ووقائع اجتماعية لتفنيد المعتقد الشيعي، أثار ردة فعل معاكسة، بحيث انشغل عدد من علماء الشيعة بالعودة لذات الكتب، لإثبات صوابية معتقدهم، من عين المراجع التراثية التي يستند لها الآخر السلفي، في محاججة علمية الطابع، حملت الكثير من الظلال الاجتماعية والسياسية والفكرية، انعكست سلباً على علاقة المذهبين الإسلاميين، وحكمت عقلية الأتباع بأحكام وأفكار مسبقة عن كل طرف، مشيدة جدارا سميكا من التشاحن والنفرة.


          العقل الشيعي طوال تاريخه، كان في غالبه عقلاً منفتحاً، ناقداً، أقرب للفكر المعتزلي، وللفكر الفلسفي، وأسس لعلم كلام إسلامي متين يستند إلى العقل، ويتخذ منه ركيزة أساس في استدلالاته. وهو في ممارسته هذه سبق الفكر السني، الذي أغلق باب الاجتهاد، وانكفأ على أربع مذاهب: الحنفية، الحنبلية، المالكية، الشافعية.


          الشيعة وفي ما يحدثون عن أئمتهم وسيرتهم العلمية، وخصوصا ما ينقلونه عن الإمام جعفر الصادق، كان مكمن فخرهم واعتزازهم، انفتاح الصادق، وسعة صدره، ومقدرته على النقاش العقدي والفلسفي مع الملاحدة والزنادقة وأصحاب الملل الأخرى. وكيف أنه شكل مدرسة تخرج على يديه منها العديد من العلماء في حقول مختلفة: الفقه، الحديث، الكيمياء..وسواها.


          جعفرٌ الصادق الذي إليه ينتسب الشيعة الإمامية، ويسمون باسمه «الجعفرية»، يحتاج الشيعة لبعث فكره من جديد، والعودة لما سنه من أسلوب معاملة مع الغرماء والمخالفين، وعلميته وعمق حجيته، والحكمة الثاقبة التي ميزت تراثه العلمي. حكمة يجد المراقب أن التيار السلفي الشيعي أكثر ما يكون بعداً عنها.


          بطبيعة الحال، فإن مؤيدي هذا التيار المتشدد، لا يقبلون التسمية، ويعتبرون أنها تنطبق على مخالفيهم من السلفيين السنة، غير واعين إلى اشتراك الطرفين في جذر أساس وهو التحجر، وممارسة إقصاء المخالف ونبذه، ورفض أي محاولة للتجديد وللقراءة المعاصرة للتراث الديني. فالسلفية وببساطة هي طريقة تفكير تأخذ من التراث التاريخي والديني مرجعاً لها، متمسكة بظاهر النص، واقفة بشدة ضد أي محاولة للنقد والمساءلة. من هنا، يصح وصف أي مدرسة فكرية تمارس السلوك الموصوف سابقا، بالسلفية.


          يمكن اعتبار الانفتاح الإعلامي، وحرية التعبير التي شاعت عبر الانترنت والفضائيات، وسهولة الاتصالات الحديثة، وشيوع مفاهيم عن حقوق الإثنيات والأقليات والمذاهب، وبروز نجم الشيعة سياسياً وفكرياً، من خلال الدور المحوري لإيران، وحزب الله لبنان، وتسنم الشيعة سدة الحكم في العراق، كلها عوامل ساعدت بشكل أو بآخر في ولادة سلفية شيعية. وهي ولادة لم يكن لها أن تتم منطقياً، وفق المقدمات السابقة. إلا إن ما جعلها تتم، هو تجاور هذه التطورات الهامة مع اشتداد السجال المذهبي السني/الشيعي، وما يتعرض له الشيعة في العراق من عمليات قتل وإبادة على أيدي جماعات مناصرة لتنظيم القاعدة، وشعور الشيعة بأن الأنظمة السياسية تحاصرهم ولا تريد إعطاءهم حقوقا كاملة.


          هذه الظروف المعقدة، ولدت شيئاً فشيئاً نظرة متصلبة، استندت إلى أن ما قام به الكثير من العلماء كمبادرات حسن نية للتقريب بين المسلمين، لم تثمر شيئا، وكان نتيجتها مزيداً من فتاوى التكفير والقتل، وتآمراً على النظام السياسي الشيعي في العراق وإيران، وحصاراً عربياً لحزب الله في لبنان. من هنا، علت أصوات مؤيدة للكف عن دعم الفلسطينيين، وضرورة الاشتغال على المجتمع الشيعي ومصالحه الخاصة، والتوقف عن مجاملة علماء ومشايخ السنة، وعدم الخوف من إشهار العقائد الشيعية والجهر بها، بل، حرمة التفريط بالصغير منها.


          الاحتقان الشعبي لدى جمهور هذا التيار، دفعه للضغط على مرجعياته الفكرية والفقهية لتبني مواقف متصلبة. مواقف كان من نتائجها إصدار فتاوى تضليل وتفسيق بحق عدد من الشخصيات الفقهية والفكرية التي تمتلك نظرة حديثة وتمارس نقدا بحق الخطاب الديني التقليدي.


          علي شريعتي، محمد حسين فضل الله، مجتهد شبستري، مصطفى ملكيان، عبد الكريم سروش... جميعهم مورست تجاههم حملة إقصائية عنيفة، لم يكن رأس حربتها طلبة علوم دينية صغار، بل نفرٌ من مراجع الدين، وأساتذة الحوزة العلمية، في دلالة عميقة، تظهر إلى أي مدى يملك هذا التيار من قوة وسلطة رمزيتان، رغم عدم ضخامته عددياً.


          الأمور كادت أن تذهب إلى الأسوأ. وسعى البعض للتنقيب في بطون كتب علماء إمامية كبار، للبحث عن ما يعتبرونه هنات وزلات وضعفا في العقيدة. وفي إحدى المرات، اتهم الشيخ علي الكوراني، وهو رجل دين لبناني مقيم في إيران، ويعتبر أحد أهم منظري هذا التيار ــ اتهم آية الله السيد محمد باقر الصدر، بأنه يستقي أفكاره من مصادر سنية، في محاولته منه للمز الصدر، إلا أنه جوبه بردع وصد شديدين، أثنياه عن مواصلة تعرضه للعلامة الصدر، لما يمتلكه الأخيرة من مكانة مرموقة في الفكر الشيعي والإسلامي.


          الكوراني، لم يكن يمارس نقداً علمياً بريئاً حيال أفكار الصدر الأول، وإنما راح يفتش بكيدية بين سطور مؤلفاته. تفتيش يحلو له وللكثيرين ممارسته، لولا الخوف مما قد يواجهونه من مشكلات. خصوصاً أن كثيراً من الشخصيات التي قد يتعرضون لها بالنقد الجارح، تمتلك سلطة دينية وسياسية واجتماعية، مما سيقود التعرض لها، لحدوث ارتدادات سلبية، ستحجم التيار المتشدد وتفضح كثيرا من خباياه.


          بعض المنتمين لا يخفون حسرتهم على عدم قدرتهم على محاكمة أفكار مرشد الثورة الإيرانية، آية الله علي خامنئي. خصوصاً أنهم يرون فيه امتداد لمدرسة العلامة الراحل مرتضى مطهري، والذي كان من أشد المهاجمين للتيارات الفقهية والفكرية المتحجرة في الوسط الشيعي، ومن المنادين بضرورة تطور الفقه وتحديثه.


          السلفية الشيعية رغم حديتها، إلا أنها تبقى ضمن إطار محدد لا تخرج عنه. فهي لا تكفر بقية المسلمين، ولا تحل دماءهم، وفي ذات الوقت تدعوا للتعايش السلمي، على العكس من السلفية التكفيرية السنية التي تكفر من اختلف معها، وتبيح دمه.


          آية الله ميرزا جواد التبريزي، وفي عمق خلافه العقدي مع فضل الله، حاول البعض أن يستصدر منه فتوى تخرج الأخير من «التشيع»، إلا أن التبريزي لم يستجب لهذا المطلب، ورفض بشدة إصدار حكم يترتب عليه انتهاك حرمة فضل الله في دمه، وماله، وعرضه.


          العديد من طلاب العلم الصغار، والمنتفعين، والجهلة، والمدسوسين، يشكلون العمق الشعبي للتيار المتشدد، وهم في حال أطلق لهم العنان، سيمارسون سطوتهم على المرجعيات الدينية، ويجبرون بعضها، ربما، على تبني مواقف لا يؤمنون بها في دواخلهم.


          إن سلطة العوام، والمريدين، تمثل قوة ضاربة، يخشاها الكثيرون، لارتباطها بتعقيدات اجتماعية، وسياسية، ومالية، تجعلهم محل مدارات، ومحل مشاركة في اتخاذ القرار أحياناً. وإن سكوت عدد من المرجعيات الدينية حيال الممارسات المتشددة، رغم رفضها لها، سيؤدي لرواج هذه الأفكار، وتمكينها، بحيث تصبح بمثابة المسلمات والعقائد، وهي في أصل كثير منها، خرافات لا حقيقة لها.


          المطلوب اليوم ليس الصدام مع أصحاب الفكر السلفي الشيعي، وإنما الدخول معهم في حوار صريح وعلمي، وممارسة قراءة نقدية لأفكارهم، دون التردد تحت ذريعة أعذار واهية، لأن المماطلة في النقد، قد تدفع لتفشي هذا التيار المحدود والصغير ليجذب إليه قطاعات أوسع، ليختزل ويختطف الفكر الشيعي، ويقدمه في صورة مشوهة. صورة تجعله حبيس تاريخ يشده لبطونه، فيما هو مطالب بتقديم أجوبة وحلول لكثير من القضايا المعاصرة، والتي يراها أتباعه أولى بالبحث والانشغال. فمصير الناس مرتبط بالحاضر، لا بما سلف من أيام قبرت، ونثر عليها التراب.


          الخلاصة:

          حق جعفر الصادق على الشيعة أن يعملوا على بعث فكره، وعلى العودة إلى ما سنه من أسلوب في معاملة الغرماء والمخالفين، وإلى علميته التي يبدو جلياً أن التيار السلفي الشيعي أبعد ما يكون عنها.

          تعليق


          • #35
            بسم الله الرحمن الرحيم
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

            يدّعون التشيّع.. وهم أشد لعنة من الدجال!

            من جملة المعضلات الكبرى في عالم التشيّع اليوم؛ معضلة تمييز الموقف الديني الصحيح من خلافه، وهي معضلة نتجت بالأساس من أزمة اختلال المفاهيم والمرتكزات الإسلامية الشيعية في الذهنية العامة، ولئن كان صحيحا أن "معضلة تمييز الموقف الديني السليم من القضايا المطروحة" تعود أيضا إلى تدني درجة الوعي بين الناس؛ فإن ما هو أكثر صحة أن هذه المعضلة خلقتها عناصر محسوبة على التشيّع، ولكنها ليست عناصر هامشية في الوسط الشيعي، بل هي عناصر تتبوأ مراكز قيادية عليا في الهرمية الشيعية، ولأنها كذلك؛ أي لأنها طرحت نفسها في مستوى القيادة، فإن كثيرا من قومنا سلّموا أنفسهم طواعية لهذه "القيادات" باعتبار أنهم مأمورون باتباع الرمز الديني كتكليف شرعي.

            وحتى يكون مرمانا أكثر وضوحا، نضرب مثالا فنقول أنه قد عُرِف عن الخدّام دعوتهم إلى عدم مداهنة المخالفين لأهل البيت عليهم السلام، أو حتى ملاينتهم في ما يندرج تحت عنوان الثوابت العقائدية، وقد حذّرنا مرارا وتكرارا من أن الوقوع في هذا الخطأ الكبير والذنب الجسيم سيؤدي إلى انمحاق تدريجي لهذه الثوابت، وعندها لن يبقى من التشيّع سوى الهيكل الفارغ الذي لا محتوى له. وفي السياق نفسه؛ أكّدنا غير مرة أن هذه ليست دعوة لمقاطعة أهل الخلاف، فنحن نؤمن بمحاورتهم بل والتعاون معهم في مجالات شتى تعود بالنفع على الأمة أجمع، ولكن هذا لا يعني مثلا أن نتوقف عن طرح مظلومية الزهراء (صلوات الله عليها) أو التصريح بما ارتكبه القتلة المجرمون ضد أهل بيت النبوة عليهم الصلاة والسلام، لأن مجرد هذا التوقف سيوجب هدما لركن أركان دين الله عز وجل، ولا يكفي عذرا القول بأن ذلك كان من ضرورات الوحدة ومسايرة القوم، فإن هذا ليس عذرا شرعيا يمكن به أن ننال عفو أئمتنا (عليهم السلام) يوم الحساب، وهم الذين ينظرون كيف سنؤدي ما علينا من واجب الانتقام لهم ممن ظلمهم وسفك دماءهم وأزهق أرواحهم.

            هذا ما دعونا له ومازلنا، ولكن وعلى النقيض منه، راجت في الأجواء دعوات أُخَر، زعمت أن التخلي عن هذا الطرح أولى وأجدى، وأن المهم هو الحفاظ على ما ظنّوه تماسك الأمة. ولسنا في وارد تبيان تفاهة هذا الظن وتوهين هذا الزعم، فإن ذلك كان مما أشبعناه نقضا وإبراما في استهلالات سابقة، ولكن المهم الآن أن نضع أنفسنا موضع الفرد الشيعي العادي البسيط. إنه يتلقّى هذه التوجيهات المتباينة منا ومن غيرنا من سائر الاتجاهات الشيعية المطروحة على الساحة اليوم، وكلٌ منها بطبيعة الحال يستند إلى شرعية ورمزية قيادية دينية، فإلى أي جانب يقف الفرد الشيعي، أإلى جانب الخدّام أم إلى جانب غيرهم؟! وهل يعمل بالوظيفة الشرعية التي وجّهها إليه الخدام، فيتخذ من نفسه جنديا للدفاع عن مظلومية أهل البيت (عليهم السلام) أم يعمل بوظيفة أخرى يزيّنها له الآخرون فيصمت عن كشف هذه المظلومية ويمتنع عن طرحها لئلا يستفز الآخرين كما يدّعون؟!

            إن هذا هو ما سبّب التردد وغياب الثقة التي تعيشها الأوساط الشيعية حاليا تجاه الاتجاهات والتيارات الإسلامية الشيعية. وقد تضخّم هذا التردد والغياب إلى حدٍّ انعكس على أصل موجة التديّن في المجتمعات مع الأسف.

            وبعد هذا العرض التحليلي؛ لعلنا هنا سنضطر إلى وضع النقاط على الحروف حتى وإن تسببت في انزعاج بعض من لا يهمنا انزعاجهم! وإن الصراحة تقضي بأن نعلن للكافة، أن تلك "القيادات" التي نصّبت نفسها بنفسها في أعلى مستويات الهرمية الشيعية، لهي أشد لعنة على الشيعة من الدجّال! وليس هذا الإعلان الخطير مخترعا من قبلنا، بل إنه حكم وقضاء قضى به المعصومون عليهم الصلاة والسلام، وهم الذين لا رادّ لحكمهم، لأن الردّ عليهم كفر بالله تعالى.

            هذا مولانا السلطان أبو الحسن الرضا (عليه الصلاة والسلام) يقول: "إن ممن يتخذ مودتنا أهل البيت لمن هو أشد لعنة على شيعتنا من الدجال"! فقيل له: يابن رسول الله.. بماذا؟ فأجاب عليه السلام: "بموالاة أعدائنا ومعاداة أوليائنا، إنه إذا كان كذلك اختلط الحق بالباطل، واشتبه الأمر، فلم يُعرَف مؤمن من منافق"!

            بلى.. إنهم يدّعون التشيّع، وينتحلون مودة الآل عليهم السلام، ولكنهم يحرّفون مسار الشيعة وتكون فتنتهم لهم أكبر من فتنة الدجال، فهم يتوددون إلى أعداء أهل البيت (عليهم السلام) وفي المقابل يحاربون أولياءهم! ويجعلون على ذلك النظريات والرؤى حتى ينخدع بهم السذج والبسطاء.

            ولربّ سائل يسأل: "كيف"؟ وجوابه: انظر إلى أوضاعنا نحن الشيعة اليوم، ألست ترى أن بعض هؤلاء "القيادات" ممن تسربلوا بالزي الديني قد فتحوا أبوابهم لزعماء المخالفين وأعداء أهل البيت (عليهم السلام) واستقبلوهم بالأحضان، فسخّروا لهم إعلامهم لكي ينفثوا عبره أباطيلهم بينما هم يقاطعون من يفترض أن يكونوا أخوة لهم في العقيدة والولاء؟! افتح تلفازك الآن على تلك الموجة الفضائية الجفائية وشاهد كيف أتاحوا الأوقات الثمينة لمشايخ التسنن الناصبي ليُلقوا فيها "مواعظهم" التي لا تخلو من "ترحّم" على قتلة الزهراء (صلوات الله عليها) من أمثال أبي بكر وعمر! بينما لا تجد في هذه الموجة ظهورا لعلماء التشيّع الولائيين المخلصين، إلا من يسبّح بحمد الحزب ويمجّده! وعندما يهاجمنا الوهابيون النواصب في وسائل إعلامهم وفي الفضائيات لا تتحرك غيرة القائمين على تلك الموجة لتخصيص وقت يدافع فيه علماؤنا عن أئمتنا!

            ثم تجوّل بنفسك في لبنان فترة الانتخابات النيابية، لترى تلك التحالفات اللعينة بين من يدّعون التشيّع وبين مخالفيهم، لإسقاط خصوم سياسيين من بني التشيّع!

            ثم اذهب إلى إيران في وقت ما يُسمى بأسبوع الوحدة الإسلامية، لترى بنفسك كيف أنهم سمحوا للوهابيين الأنجاس بتدنيس حرم المعصومة الطاهرة (صلوات الله عليها) وكيف أنهم يمشون في الشوارع والأزقة هاتفين بـ "عدالة عمر" في المسيرات "الوحدوية" التي ينظمها النظام! بينما لا يتورّع هذا النظام عن سجن علماء آل محمد (عليهم السلام) في قعر السجون وظلم المطامير!

            وإن شئت أن تعجب فاعجب من هذه القيادات المتصنّعة للتشيّع وهي تشارك بنفسها في الصلاة الباطلة شرعا خلف أئمة الوهابية والمخالفين في مساجدهم بدعوى أن ذلك من ضرورات الوحدة الإسلامية بينما هم لا يسمحون لأنفسهم بالصلاة في أي مسجد من مساجد شيعة أهل البيت لا يكون هوى أصحابه على هواهم ولا يكون تقليد إمام المصلين فيه على تقليدهم!!

            أليس كل هذا من مصاديق موالاة الأعداء ومعاداة الأولياء؟ هذا وما تركناه من الأمثلة والشواهد كثير مما يصعب إحصاؤه وتعداده. ويكفي أن يسأل كل واحد منا نفسه: كم رجلا من الشيعة باع دينه وباع إخوانه من المؤمنين للسلطات الجائرة والمخابرات في بلدان عديدة، وهو مع ذلك تجده واضعا عمامة على رأسه!!

            ليعرف المؤمنون الشيعة - حرسهم الله تعالى - أن هؤلاء هم الذين يدعون إلى موقف الرضوخ والاستسلام للمخالفين، وهم بحكم إمامنا الرضا (عليه السلام) أشدّ لعنة من الدجّال. وينبغي على المؤمنين أن يسقطوا دعواتهم الاستسلامية عن الاعتبار، فإن فاقد الشيء لا يعطيه.

            لنحذر جميعا من هؤلاء.. ولنكن ممن جعل نفسه فداء لإمام الزمان عليه السلام.

            تعليق


            • #36
              من رموز السلفية الشيعية: مجتبى الشيرازي وأخلاق جعفر بن محمد

              بسم الله الرحمن الرحيم
              الحمد لله رب العالمين
              والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
              واللعنة الدائمة على أعدائهم الى قيام يوم الدين
              هذا هو المقال الرابع ضمن نقل مقالات منشورة حول "السلفية الشيعية"
              اضغط هنا
              وهي محاولة لتسليط الضوء على هذه الظاهرة الفكرية
              والتي من خلالها يمكن تكوين تصور حولها
              ليسهل علينا الوقوف موقفا سليما تجاهها
              والاجتناب عن كل ما يغذّيها وينمّيها
              وعلى الله قصد السبيل

              تعليق


              • #37
                نشر موقع شبكة راصد الخبري مقالا للكاتب حسن المصطفى (اضغط هنا) تحت عنوان
                مجتبى الشيرازي وأخلاق جعفر بن محمد [الصادق عليه السلام]

                طالما افتخر المسلمون الشيعة بأنهم أتباع مدرسة الإمام جعفر بن محمد، الملقب بـ"الصادق"، لصدق لسانه، وعدم معرفته بالكذب. الصادق الذي وعظ أصحابه قائلا "كونوا زينا لنا، ولا تكونوا شينا علينا"، خاطا لهم طريقة مثلى في الأخلاق والتعاطي مع الناس، حتى مع من يخالفهم الرأي من أتباع المدارس الإسلامية الأخرى.
                فقد روى عنه معاوية بن وهب قال: قلت لأبي عبد اللَّه –أي الصادق-: كيف ينبغي لنا أن نصنع فيما بيننا وبين قومنا، وفيما بيننا وبين خلطائنا من الناس؟ فقال: "تؤدون الأمانة إليهم، وتقيمون الشهادة لهم وعليهم، وتعودون مرضاهم، وتشهدون جنائزهم".
                ولم يقف الصادق عند هذا وحسب، بل أمر أصحابه بالصلاة مع عامة المسلمين، مرغبا في ذلك بقوله "من صلى معهم في الصف الأول فكأنما صلى مع رسول الله صلى الله عليه وآله في الصف الأول".
                هذه المناقبية لدى جعفر بن محمد، ليست إلا امتدادا لمدرسة جده، رسول الله، محمد بن عبد الله، الذي قال "أدبني ربي فأحسن تأديبي"، ليمتدحه جل شأنه بقوله "وإنك لعلى خلق عظيم"، فيما السيدة عائشة تصفه بأنه "كان خلقه القرآن".

                هذا الخلق المحمدي الكريم، هو سيرة العلماء، وديدن أرباب التقوى. خلقٌ من تحلى به نجا، ومن تركه، هلك وضاع، حتى وإن اتصف بالعلم والمعرفة. وهو الخلق الذي جانبه، وحاد عنه، رجل الدين الشيعي، السيد مجتبى الشيرازي، إبان حديثه عن أحداث مقبرة "البقيع" في فبراير الماضي، عندما سمح لنفسه بالتفوه على الآخرين بأقذع الصفات، متهما إياهم في أعراضهم، وأمهاتهم، قاذفا المحصنات بغير علم ولا بينة.

                الشيرازي، الذي تجاوز في نقده لمن اختلف معهم فأعطى لنفسه حق إصدار صكوك "الشرف" و"العهر"، كيفما شاء، بألفاظ لا تصدر حتى عن السوقية وعامة الناس. متناسيا قول الإمام علي بن أبي طالب "إني أكره لكم أن تكونوا سبابين. ولكنكم لو وصفتم أعمالهم، وذكرتم حالهم كان أصوب في القول وأبلغ في العذر، وقلتم مكان سبكم إياهم: اللهم احقن دماءنا ودماءهم، وأصلح ذات بيننا وبينهم..".

                مجتبى الشيرازي، كان الأولى به أن يكتفي ببيان وجهة نظره، ويمارس حقه الطبيعي بنقد ما يراه من ممارسات خاطئة في نظره، وهو حق مكفول له. إلا أنه عوضا ذلك، دنس لسانه بعبارات تقشعر منها الأبدان، مشوها صورة المسلمين الشيعة، ومكرسا الصورة النمطية عنهم، لدى خصومهم من غلاة التكفيريين.

                ألم يكن أجدر بالشيرازي أن يتصرف بحكمة ووعي، وأن يردم الهوة بين المسلمين، وأن يصوغ خطابا نقديا علميا، في وقت اتسعت فيه الشقة بين السنة والشيعة، وبات من الضروري على العلماء أمثاله أن يصلحوا بين الفريقين، بدلا من أن يزيدوا الطينة بلة!

                الشيرازي، ذو الثمانية والستين عاما، والمقيم في العاصمة البريطانية لندن. هو ابن المرجع الكبير، آية الله السيد مهدي الشيرازي، والشقيق الأصغر للمرجعين الدينيين، السيدين، محمد وصادق الشيرازي. إلا أنه خط لنفسه نهجا مغايرا، اعتمد فيه على "العنف اللفظي"، والقسوة حد التكفير في تعامله مع من يخالفه الرأي، حتى في الأوساط العلمية والسياسية الشيعية. ما دفع المؤسسة المرجعية التابعة لأخويه إلى عدم تبني آرائه، وإيثارهما اتخاذ مسافة فاصلة بينهما وبينه، ما جعل تأثيره يقتصر على النزر اليسير من الغلاة.

                ذو الشيبة البيضاء – التي لم يرعَ وقارها- اتخذ من فسحة الحرية في عاصمة الضباب منصة للتصويب على "أعدائه المفترضين"، كونه في مأمن من سطوتهم. وسبقت فتاواه عددا من علماء الشيعة قبل السنة. ومنهم الإمام الخميني، الذي يعده مجتبى كافرا، كونه يؤيد أفكار الفيلسوف الشهير، صدر الدين الشيرازي. وكذلك حال علماء كبار كالسيد محمد حسين الطباطبائي، صاحب تفسير "الميزان"، والعلامة مرتضى المطهري، والسيد محمد باقر الصدر، الذي يعتبره مجتبى الشيرازي، صاحبَ فكرٍ التقاطي، سمح بدخول أفكار أهل السنة إلى المدرسة الشيعية!.


                أما من شملهم بـ"بركات" أوصافه من الأحياء، فمنهم على سبيل المثال، لا الحصر، مرشد الثورة الإيرانية، آية الله علي خامنئي، والذي يسميه مجتبى الشيرازي بـ"صدام خامنئي". وإلى جانب الخامنئي، هنالك المرجع اللبناني، السيد محمد حسين فضل الله، والذي يلقبه بـ"فضل الشيطان". وأمين عام حزب الله، السيد حسن نصر الله، والذي يصفه بـ"نصر الشيطان"، ناعتا حزبه بـ"حزب الشيطان"!.

                كل ما سبق، إنما يؤكد حقيقة واحدة، وهي أن مجتبى الشيرازي، عندما يختلف مع أيٍ كان، سنيا أو شيعيا، إنما يسلك طريق "الفجور" في اختلافه، ضاربا بالأخلاق الإسلامية عرض الحائط. ما يعني أن سلوكه هو سلوك شخصي، شاذ، لا يمثل بحال من الأحوال، مناقبية الإسلام، ولا يعكس حقيقة المدرسة الشيعية.

                إن التطرف الذي يمارسه المتشددون، سنة وشيعة، هو لعب بالنار. نار ستحرق من يوقدها قبل غيره. إلا أن المسؤولية تقع على عاتق الحكام والعقلاء لدى الفريقين، بألا يسمحوا لحفنة من "المعتوهين" أن تقود الأمة إلى جحيم الصراعات المذهبية. ومن واجب الجميع إدانة وتجريم التطرف أيا كان مصدره، مجترحين القوانين التي تنظم العيش المشترك، واحترام الثقافات، وتجعل الأساس في التعامل هو المواطنة، والتساوي في الحقوق والواجبات، بعيدا عن ضيق المذاهب وصراعاتها المفتعلة.

                تعليق


                • #38
                  اللعن والسب ليس من اخلاق أهل البيت ( عليهم السلام ) !!


                  بسم الله الرحمن الرحيم , اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم ..


                  نعم , اللعن والسب ليس من اخلاق اهل البيت ( عليهم السلام ) فهل رأيت نبي او وصي قد سب ولعن ؟؟ فلماذا نسب ونلعن اليس هذا من سوء القول ؟ اني اتحداكم ان رأيتم نبي او وصي قد سب او لعن شخص عادي مخالف الذي يرجو هدايته فإن سب ولعن هكذا جزافاً على كل من هب ودب فسوف يسبب نفور المخالف وابعاده وهو ليس من ادب الحوار والنقاش ان تسب وتلعن كل شخص بدأ بالنقاش معك ففي رواية وردت في كتاب نهج البلاغة لأمير المؤمنين (عليه السلام) من جملة كلام له وقد سمع قوما من أصحابه يسبون أهل الشام أيام حربهم بصفين فقال:
                  «إني أكره لكم أن تكونوا سبابين، ولكنكم لو وصفتم أعمالهم، وذكرتم حالهم كان أصوب في القول وأبلغ في العذر، وقلتم مكان سبكم إياهم: اللهم احقن دماءنا ودماءهم، وأصلح ذات بيننا وبينهم وأهدهم من ضلالتهم حتى يعرف الحق من جهله ويرعوي عن الغي والعدوان من لهج به». (نهج البلاغة ص323 من كلام له رقم 206)


                  فنحن نعلم ان سب ولعن كل من هب ودب يكون من سوء القول ولايجوز سب ولعن المرجو هدايته ولكن الذي يجب سبه ولعنه هم المنافقين الظالمين الم يقل الله سبحانه وتعالى ”لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ ۚ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا“ (النساء: 149)
                  فنعلم ان هناك استثناء في اللعن والسب لان الله تعالى قد لعن لقوله تعالى: ”أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاعِنُونَ“. (البقرة: 160).


                  في تفسير الصافي ج1 ص206 و 207 في تفسير هذه الاية : إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات كأحبار اليهود الكاتمين للآيات الشاهدة على أمر محمد وعلي عليهما السلام ونعتهما وحليتهما وكالنواصب الكاتمين لما نزل في فضل علي عليه السلام والهدى وكل ما يهدي إلى وجوب اتباعهما والايمان بهما من بعد ما بيناه للناس في الكتاب في التوراة وغيره ألئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون أي الذين يتأتى منهم اللعن عليهم من الملائكة والثقلين حتى أنفسهم فان الكافرين يقولون لعن الله الكافرين .
                  والعياشي : عن الصادق عليه السلام في قوله اللاعنون قال نحن هم وقد قالوا هوام الأرض .
                  وفي الاحتجاج وتفسير الامام عليه السلام : في غير هذا الموضع قال أبو محمد عليه السلام قيل لأمير المؤمنين عليه السلام من خير خلق الله بعد أئمة الهدى ومصابيح الدجى قال العلماء إذا صلحوا قيل فمن شر خلق الله بعد إبليس وفرعون وثمود وبعد المتسمين بأسمائكم والمتلقبين بألقابكم والآخذين لأمكنتكم والمتامرين في ممالككم قال العلماء إذا فسدوا هم المظهرون للأباطيل الكاتمون للحقائق وفيهم قال الله عز وجل أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون .
                  وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال من سئل عن علم يعلمه فكتمه الجم يوم القيامة بلجام من نار .
                  والقمي مرفوعا عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا ظهرت البدع في أمتي فليظهر العالم علمه ومن لم يفعل فعليه لعنة الله .
                  والعياشي عن الباقر عليه السلام أن رجلا أتى سلمان الفارسي رضي الله عنه فقال حدثني فسكت عنه ثم عاد فسكت ثم عاد فسكت فأدبر الرجل وهو يتلو هذه الآية : ( إن الذين يكتمون ) فقال له أقبل انا لو وجدنا أمينا لحدثناه الحديث .


                  اما تفاسير اهل الخلاف في تفسير هذه الاية كتفسير البغوي ص176 وهو تفسير مشهور عندهم في قوله تعالى ( إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب ) نزلت في علماء اليهود كتموا صفة محمد صلى الله عليه وسلم وآية الرجم وغيرهما من الأحكام التي كانت في التوراة ( أولئك يلعنهم الله ) وأصل اللعن الطرد والبعد ( ويلعنهم اللاعنون ) أي يسألون الله أن يلعنهم ويقولون اللهم العنهم . واختلفوا في هؤلاء اللاعنين قال ابن عباس : جميع الخلائق إلا الجن والإنس . وقال قتادة : هم الملائكة وقال عطاء : الجن والإنس وقال الحسن : جميع عباد الله قال ابن مسعود : ما تلاعن اثنان من المسلمين إلا رجعت تلك اللعنة على اليهود والنصارى الذين كتموا أمر محمد صلى الله عليه وسلم وصفته وقال مجاهد : اللاعنون البهائم تلعن عصاة بني آدم إذا اشتدت السنة وأمسك المطر وقالت هذا من شؤم ذنوب بني آدم


                  فمن هم الذين يستحقون هذا اللعن والسب هل المخالف المخدوع ام المنافق الزنديق ؟


                  لاشك انه المنافق الزنديق فنعلم ان اللعن و السب انما موجه الى المنافقين الملعونين الذين حرفوا الدين وقلبوه وليس على كل من هب ودب , فالذي يستحق اللعن والسب نلعنه ونسبه واما الذي لايستحق يكون مخالفا للأية الكريمة ويكون ليس من اخلاق ومنهج اهل البيت عليهم السلام ..


                  فرسول الله نفسه الذي يقول أنما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق الحديث المشهور فنعلم ان النبي ( صلى الله عليه وآله ) سيد الاخلاق الذي مدحه الله في كتابه المجيد فقال عنه جل شانه : وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ( القلم : 4 ) وهو نفسه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يدعو للسب والشتم واللعن ؟ حيث قال "إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة، وباهتوهم كي لا يطمعوا في الفساد في الاسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الاخرة". (الكافي للكليني ج2 ص375).
                  فكيف نبي ورسول الله صاحب الخلق الرفيع يدعو للسب والشتم واللعن ( مع العلم ان الرواية صحيحة ) فلا بد ان هناك سبب وعلة قد بيناها لكم اعلاه بأن اللعن والسب انما هو موجه للمنافق الفاجر المنافق الغادر وقد ثبت لدينا ان ابا بكر وعمر ( عليهم اللعنة ) ملعونين حتى في روايات اهل الخلاف فمثلا في حديث مسلم عن مالك بن أوس شهادة عمر بن الخطاب أن عليا (عليه السلام) والعباس كانا يعتبرانه ويعتبران أبا بكر بن أبي قحافة «كاذبين آثمين غادريْن خائنين»! (راجع صحيح مسلم ج5 ص151) وفي رواية الصنعاني وابن حبان أنهما «ظالمان فاجران»! (راجع مصنف الصناني ج5 ص470 وصحيح ابن حبان ج14 ص577)


                  فإذن اللعن والسب مشروع في الاسلام ولكن لأشخاص محددين الذين تم تحديدهم فأن معنى اللعن هو الطرد من رحمة الله فهو كما هو ايضا دعاء عندما نقول اللهم العن فلان اي اللهم انزل عذابك على فلان وضاعف عليه العقاب


                  سوف يسئل السائل الان اذا كان اللعن والسب مشروع في الاسلام هل ائمة الهدى قد لعنو وسبوا ؟ نقول نعم فقد اخرج الكليني عن الحسين بن ثوير وأبي سلمة السراج قالا: ”سمعنا أبا عبد الله عليه السلام وهو يلعن في دبر كل مكتوبة أربعة من الرجال وأربعا من النساء، أبو بكر وعمر وعثمان ومعاوية، وعائشة وحفصة وهند وأم الحكم أخت معاوية“. (الكافي ج3 ص342).
                  وكان أمير المؤمنين الإمام علي (عليه السلام) يلعن في قنوت كل صلاة أبا بكر وعمر وعائشة وحفصة في الدعاء المعروف بدعاء صنمي قريش. (راجع كتب الأدعية ككتاب مصباح الكفعمي والبلد الأمين وأيضا كتاب المحتضر).


                  وكذلك في زيارة عاشوراء المقدسة التي وردت لعن الاول والثاني والثالث المقصودين ابا بكر وعمر وعثمان ( لعنهم الله ) وليس كما يزعم البعض فا سند زيارة عاشوراء من أقوى الأسناد، وصحة عباراتها لا يشك فيه عاقل، كيف وهي في أعلى درجات التواتر العملي عند فحول العلماء خلفا عن سلف، فما زالوا يواظبون على هذه الزيارة العظيمة ويروْن آثارها الإعجازية. وقد رُويت الزيارة بعدة طرق، منها رواية شيخ الطائفة ابن قولويه في (كامل الزيارات) وهو من أكثر كتبنا اعتبارا واعتمادا عند العلماء، وهناك جمع من العلماء يعتقدون بصحة جميع الروايات الواردة فيه. ومنها رواية الشيخ الطوسي في (مصباح المتهجد) بسند صحيح. ومنها رواية الشيخ المشهدي في (المزار الكبير) ورواية الكفعمي في (المصباح) ورواية السيد ابن طاووس في (مصباح الزائر) وغيرها من مصادر روائية لا يتسلل إليها الشك.


                  وفي جميعها كما نرى مقطع لعن الثلاثة الظالمين، وليس بالإمكان الادعاء بأن هذا المقطع مدسوس مع كل هذا التواتر والشهرة العملية ووجود النسخ الأصلية القديمة، خاصة وأن جميع الزيارات المعتبرة المروية عن أئمتنا (صلوات الله عليهم) لا تكاد تخلو من لعن الظالمين والتبرؤ منهم، فالمضمون إذن واحد، فعلى أي أساس علمي يُزعم أن هذا المقطع بالذات مدسوس؟ إنما هو الهوى وحبّ التودّد إلى المخالفين ليس إلا، نعوذ بالله من أن نكون من أهله، من الذين يردّون كلام أهل البيت (عليهم السلام) لممالئة النواصب وأهل الخلاف.


                  وايضا كانت سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (عليها السلام) تدعو على أبي بكر وتلعنه في كل صلاة، فقد أخرج ابن قتيبة - وهو من كبار علماء أهل الخلاف - أنها (عليها السلام) قالت لأبي بكر: ”والله لأدعونَّ عليك في كل صلاة أصليها“. (الإمامة والسياسة لابن قتيبة ج1 ص25).
                  وحتى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يلعن في صلاته في اصح كتب المخالفين، فقد أخرج البخاري: ”عن سالم عن أبيه أنه سمع رسول الله (ص) إذا رفع رأسه من الركوع من الركعة الأخيرة من الفجر يقول اللهم العن فلاناً وفلاناً وفلاناً بعد ما يقول سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد“. (صحيح البخاري ج5 ص35).


                  فلا يأتي لنا شخص ويقول ان ذلك لايجوز لقول امير المؤمنين ( عليه السلام ) "كرهت لكم أن تكونوا لعانين شتامين". (وقعة صفين ص103، عنه البحار ج32 ص399)
                  فنقول ان هذه الرواية اولاً ضعيفة في عمر بن سعد فهو مجهول، وعبد الرحمن بن عبيد بن الكنود وهو مهمل، والحارث بن حصيرة وهو مهمل أيضا , واننا حتى لو سلمنا بصحتها نقول ان المقصود من الرواية هم المخالفين المخدوعين وليس المنافقين الغادرين لانك لو اهتمننا بهذه الرواية وتركنا الباقي اذن نقول للتشيع وللعلماء والتحقيق العلمي السلام !!!
                  فعلينا الانصاف والتعقل قبل الحكم فهل هناك مجال للشك في اللعن والسب في الاسلام ؟


                  فعندما يأتي شخص ويسبك ويلعنك فهل يصح على الشيعي المؤمن الرد بالمثل ؟
                  جاء في استفتاء للسيد الخوئي:
                  "سؤال 1181: من قال لغيره يا كلب أو يا حمار وأشباه ذلك فهل يجوز للغير أن يقابله بالمثل تمسكا بآية الاعتداء بالمثل أم ليس عليه إلا التعزير؟
                  الجواب: لايجوز". (صراط النجاة ج1 ص431)
                  ولكن الذي يظهر من تقريرات السيد الخوئي أن هذا الرأي كان متبناه قبل أن يعدل عنه، فقد قال قدس سره:
                  "وعن المحقق الأردبيلي في آيات الأحكام بعد ذكر جملة من الآيات الظاهرة في الاعتداء بالمثل، قال: فيها دلالة على جواز القصاص في النفس والطرف والجروح بل جواز التعويض مطلقا، حتى ضرب المضروب وشتم المشتوم بمثل فعلهما، إلى أن قال وتدل على عدم التجاوز عما فعل به وتحريم الظلم والتعدي.
                  ومن هنا ظهر أن هذا الرأي لا بعد فيه خلافا ، وقد وقع التصريح بذلك في جملة من أحاديث العامة، وتقدم بعضها في الهامش". (مصباح الفقاهة ج1 ص440 ط مكتبة الداوري – قم)


                  وإذا قذف المسلم أو الكافر غيره بما هو مشهور به ومعترف بفعله من كفر أو فسق فلا شيء عليه، بل المسلم عابد بذلك". (الكافي في الفقه ص418)
                  وقال الشهيد الأول المتوفى سنة 786هـ:
                  "وكذا يعزر بكل ما يكرهه المواجه مثل الفاسق وشارب الخمر وهو مستتر، وكذا الخنزير والكلب والحقير والوضيع إلا مع كون المخاطب مستحقا للاستخفاف". (اللمعة الدمشقية ص168، انتشارات دار الفكر – قم)
                  وقال الشهيد الثاني المتوفى سنة 965هـ تعليقا على قول المحقق الحلي: "ولو كان المقول فيه مستحقا للاستخفاف فلا حد ولا تعزير" ما يلي:
                  "والمراد بكون المقول له مستحقا للاستخفاف أن يكون فاسقا متظاهرا بفسقه، فإنه لا حرمة له حينئذ، لما روي عن الصادق (عليه السلام): "إذا جاهر الفاسق بفسقه فلا حرمة له ولا غيبة". وفي بعض الأخبار: "من تمام العبادة الوقيعة في أهل الريب" فقد قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) "إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة، وباهتوهم كي لا يطمعوا في الفساد في الاسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الاخرة". (الكافي للكليني ج2 ص375).


                  فالحاصل : اننا نلعن ونسب ولكن من يستحق اللعن والسب وليس لكل من هب ودب فأن ذلك من سوء القول وهو مخالف لأخلاق ومنهج اهل البيت ( عليهم السلام ) فنقول اذن لعنة الله على ابا بكر وعمر وعائشة وحفصة ومعاوية ويزيد بن معاوية واخر تابع لهم على ذلك وهذا والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.

                  تعليق


                  • #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة شيخ حسين الاكرف

                    فالحاصل : اننا نلعن ونسب ولكن من يستحق اللعن والسب وليس لكل من هب ودب فأن ذلك من سوء القول وهو مخالف لأخلاق ومنهج اهل البيت ( عليهم السلام ) فنقول اذن لعنة الله على ابا بكر وعمر وعائشة وحفصة ومعاوية ويزيد بن معاوية واخر تابع لهم على ذلك وهذا والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.
                    هههههههههههههههههههههه
                    راجع المقال جيدا
                    لتتعرف على أخلاق أهل البيت عليهم السلام في السب واللعن
                    من هذه المقالات نستوضح عقول (السلفية الشيعية)
                    وهذا رسول القوم اليكم
                    احسنت ايها الا؟رف

                    تعليق


                    • #40
                      اتذكر انني سمعت من هذا الفاسق كلمة في احدى مقاطع حديثه
                      عبّر عنهم بعبارة (اولاد القحبة)
                      اتحدى أي شريف أن يأتيني بهذه الكلمة من مصادر الحديث وتاريخ أهل البيت عليهم السلام
                      نحن من نناقش؟!!
                      اناس لا عقل لهم
                      نخالفهم في المنهج وندعوهم الى كلمة سواء
                      لا نجد سوى
                      انبطاحي... بتري... بكري ... بقري ... حليبي...

                      :d

                      إذا كان رب الدار بالدف ناقر فشيمة أهل الدار كلهم الرقص
                      هنيئا لكم بمجتبى وياسر
                      يا سلفية الشيعة لا والله انتم شنيعة

                      تعليق


                      • #41
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

                        لماذا (يلعن) الشيعة أعداء أهل البيت عليهم السلام ؟!

                        الجواب:

                        لا شك بأن الشتم واللعن من سوء القول، ولا شك أنه مبغوض عند الله تعالى، إلا أنه إذا كان من المظلوم للظالم فهو محبوب عند الله تعالى! فقد قال سبحانه: ”لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ ۚ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا“ (النساء: 149)
                        وحيث أنه قد ثبت لدينا أن عمر بن الخطاب - مثلاً - ظالم بنصّ إمامنا أمير المؤمنين (عليه السلام) إذ كان يدعو عليه بقوله: ”اللهم اجزِ عمر، لقد ظلم الحجر والمدر“ (الجمل للمفيد ص92) فإذن يجوز توجيه السوء من القول إليه، ويكون ذلك محبوباً عند الله تعالى بنص الآية الكريمة.

                        وإنك لو دققت في ما نقول لوجدت أننا إنما نصف الأفراد بما يستحقون، فقولنا مثلا أن عمر كان ظالما فاجراً أو ما شاكل ذلك، ليس شتماً وإنما هو بيان لصفته الحقيقية بناءً على ما نملكه من أدلة، وقولنا أن خالد بن الوليد مجرم سفاح وغد ليس شتماً وإنما هو بيان لصفته الحقيقة بناءً على ما نملكه من أدلة، وهكذا. وهذا الأسلوب هو أسلوب القرآن الحكيم، فقد قال الله تعالى في بيانه لصفة علماء اليهود المعاصرين للنبي الأكرم صلى الله عليه وآله: ”مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا“. (الجمعة: 6). كما أنه مما أمر به رسول الله صلى الله عليه وآله، حيث قال: "إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة، وباهتوهم كي لا يطمعوا في الفساد في الاسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الاخرة". (الكافي للكليني ج2 ص375).

                        وأما إشراكك اللعن بالشتم والمساواة بينهما فخطأ فادح، ذلك لأن اللعن إنما هو بالأصل دعاء لله تعالى بأن يطرد فلاناً من رحمته ويوقع عليه عذابه، وهو مشروع إتفاقا لقوله تعالى: ”أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاعِنُونَ“. (البقرة: 160).
                        و اللعن هو من آداب الإسلام ومن منهاج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يلعن حتى في صلاته، فقد أخرج البخاري: ”عن سالم عن أبيه أنه سمع رسول الله (ص) إذا رفع رأسه من الركوع من الركعة الأخيرة من الفجر يقول اللهم العن فلاناً وفلاناً وفلاناً بعد ما يقول سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد“. (صحيح البخاري ج5 ص35).
                        وكانت سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (عليها السلام) تدعو على أبي بكر وتلعنه في كل صلاة، فقد أخرج ابن قتيبة - وهو من كبار علماء أهل الخلاف - أنها (عليها السلام) قالت لأبي بكر: ”والله لأدعونَّ عليك في كل صلاة أصليها“. (الإمامة والسياسة لابن قتيبة ج1 ص25).

                        وكان أمير المؤمنين الإمام علي (عليه السلام) يلعن في قنوت كل صلاة أبا بكر وعمر وعائشة وحفصة في الدعاء المعروف بدعاء صنمي قريش. (راجع كتب الأدعية ككتاب مصباح الكفعمي والبلد الأمين وأيضا كتاب المحتضر).

                        وكان أئمة أهل البيت (عليهم السلام) يلعنون أعداء الله في الصلوات وفي أدبار الصلوات كما كان يفعل الإمام الصادق عليه السلام، فقد أخرج الكليني عن الحسين بن ثوير وأبي سلمة السراج قالا: ”سمعنا أبا عبد الله عليه السلام وهو يلعن في دبر كل مكتوبة أربعة من الرجال وأربعا من النساء، أبو بكر وعمر وعثمان ومعاوية، وعائشة وحفصة وهند وأم الحكم أخت معاوية“. (الكافي ج3 ص342).

                        ونحن لا نلعن إلا رموز الكفر والنفاق وأعلام الضلالة والبدعة، أما عوام المخالفين لنا فلا نلعنهم بل ندعو الله تعالى أن يهديهم إلى الحق بإذنه. فإذا تلقّيتَ أنت شخصياً شتماً أو لعناً من أحد من المنسوبين للتشيع، فاعلم أنه مخطئ، ولا تحسب ذلك على الكل، فإن بعض المسلمين أيضاً يصنعون ذلك مع الكفار، بل ويفجّرون القنابل والمتفجرات في أسواقهم فيقتلون نساءهم وأطفالهم، ويقومون بشتى الأعمال الإرهابية الوحشية باسم الإسلام، فهل يصحّ لكافر أن يعمّم ذلك على جميع المسلمين ويحسب أن هذه هي تعاليم الإسلام؟! كلا وحاشا، إنما نطالبهم بأن يكونوا منصفين فلا يحمّلوا سائر المسلمين جريرة ما تصنعه القلة الإجرامية الوهابية الإرهابية منهم. فكذلك نتمنى منك أن تكون منصفاً تجاه الشيعة، فلا تعمّم تصرفات أفراد منهم على الجميع.
                        هذا مع أنك لو تدبّرت لرأيت أن الشيعة أكثر الناس ضبطاً للنفس والتزاماً بالأخلاق الفاضلة وردّ الإساءة بالإحسان، وأن ما يصيبه من مخالفيهم وخصومهم من القتل والذبح والاضطهاد والشتم والتحقير أضعاف أضعاف ما تصف، فأيّنا يحقّ له أن يشتكي من الآخر يا ترى؟! كن منصفاً بارك الله فيك.

                        ومن آيات اللعن في القرآن الكريم:

                        1 {وَقَالُواْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَل لَّعَنَهُمُ اللَّه بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلاً مَّا يُؤْمِنُونَ }البقرة88

                        2 {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ }البقرة159

                        3 {مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيّاً بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْناً فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِن لَّعَنَهُمُ اللّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً }النساء46

                        4 {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ آمِنُواْ بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَكُم مِّن قَبْلِ أَن نَّطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ وَكَانَ أَمْرُ اللّهِ مَفْعُولاً }النساء47

                        5 {أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللّهُ وَمَن يَلْعَنِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ نَصِيراً }النساء52

                        6 {وَعَدَ الله الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ }التوبة68

                        7 {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً }الأحزاب57

                        8 {رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً }الأحزاب68

                        9 {أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ }محمد23

                        10 {وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً }الفتح6

                        11 {وَلَمَّا جَاءهُمْ كِتَابٌ مِّنْ عِندِ اللّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ وَكَانُواْ مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُواْ فَلَمَّا جَاءهُم مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّه عَلَى الْكَافِرِينَ }البقرة89

                        12 {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ }البقرة16113 {فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ }آل عمران61

                        13 {أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ }آل عمران87

                        14 {وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَن قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقّاً فَهَلْ وَجَدتُّم مَّا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقّاً قَالُواْ نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَن لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ }الأعراف44

                        15 {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أُوْلَـئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الأَشْهَادُ هَـؤُلاء الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى رَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ }هود18

                        16 {وَأُتْبِعُواْ فِي هَـذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا إِنَّ عَاداً كَفَرُواْ رَبَّهُمْ أَلاَ بُعْداً لِّعَادٍ قَوْمِ هُودٍ }هود60

                        17 {وَأُتْبِعُواْ فِي هَـذِهِ لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ }هود99

                        18 {وَالَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُوْلَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ }الرعد25

                        19 {وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ }الحجر35

                        20 {وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُم مِّنَ الْمَقْبُوحِينَ }القصص42

                        21 {يَوْمَ لَا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ }غافر52

                        22 {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً }النساء93

                        23 {لَّعَنَهُ اللّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيباً مَّفْرُوضاً }النساء118

                        24 {فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }المائدة13

                        25 {قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَلِكَ مَثُوبَةً عِندَ اللّهِ مَن لَّعَنَهُ اللّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُوْلَـئِكَ شَرٌّ مَّكَاناً وَأَضَلُّ عَن سَوَاء السَّبِيلِ }المائدة60

                        26 {وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَاناً وَكُفْراً وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَاراً لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ }المائدة64

                        27 {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ }المائدة78

                        28 {وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ وَيَدْرَأُ }النور7

                        29 {إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }النور23

                        30 {إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيراً }الأحزاب64

                        31 {وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ }ص78

                        فهل عرفتم الآن لماذا الشيعة يلعنون المنافقين وقتله أهل البيت عليهم السلام ؟!

                        تعليق


                        • #42
                          هون عليك يا ((باربي الشيعة)) ^_^

                          كل من يتبع أهل البيت وأحاديثهم الشريفه سلفي الشيعة !!

                          واللي يميع الدين ويتاجر به من أجل المصالح السياسية هو ((باربي الشيعة)) ^_^

                          تعليق


                          • #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة شيخ حسين الاكرف
                            هون عليك يا ((باربي الشيعة)) ^_^

                            كل من يتبع أهل البيت وأحاديثهم الشريفه سلفي الشيعة !!

                            واللي يميع الدين ويتاجر به من أجل المصالح السياسية هو ((باربي الشيعة)) ^_^
                            ههههههههههههه
                            عنتر الحبيب
                            انا أيضا سلفي
                            لكن لا على مقاس مجتبى الفاسق
                            عبلة الشيرازي

                            تعليق


                            • #44
                              مبروك لك يا باربي الشيعة.

                              أفتخر أنني أتبع أهل البيت وحديثهم الشريف؛ واللي يريد يسميني سلفي أو وهابي أو بيزنطي ما يهمني.

                              أنا رافضي وأفتخر واللي مو عاجبه يطق راسه في أقرب جدار.

                              وسميني اللي يعجبك ((سميني سلفي)) وأسميك باربي الشيعة المائعة.

                              تعليق


                              • #45
                                شكرا لمراسل

                                هيئة خذّال المهدي عليه السلام

                                سلامي الى عنتر الحبيب
                                وعبلة الشيرازي

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X