4ـ أن أمير المؤمنين عليه سلام الله كان يطوف بالكعبة فرأى رجلاً متعلقاً بأستار الكعبة و هو يصلي على محمد و آله فسلّم عليه و مرّ به ثانية و لم يسلم عليه. فقال : يا أمير المؤمنين، لم لم تسلم عليّ هذه المرّة ؟
فقال عليه السلام : خفت أن أشغلك عن اللعن و هو أفضل من السلام و ردّ السلام و من الصلاة على محمد و آل محمد. [14]
وعليكم السلام ورحمة الله
هذا الحديث من الموضوعات التي لا أساس لها، لأننا نعرض الحديث على النقد العام ليتضح لنا الزائف من غيره.
أولاً هذا الخبر لم يُسند باسناد صحيح، بل ولم يُذكر له اسناد.
ثانياً: انه يخالف سنة قطعية فقد ورد ان الصلاة على محمد وآل محمد هي الأفضل على الإطلاق، وقد ورد فيها نص قرآني، وكل حديث خالف سنة قطعية يُرفض.
ثالثاً: انه يخالف الوجدان المتشرعي، فانه قد ثبت انه يكره السلام على المشتغل بعبادة، والإمام أول من يترك المكروهات، فكيف سلّم عليه أولاً.
فقال عليه السلام : خفت أن أشغلك عن اللعن و هو أفضل من السلام و ردّ السلام و من الصلاة على محمد و آل محمد. [14]
وعليكم السلام ورحمة الله
هذا الحديث من الموضوعات التي لا أساس لها، لأننا نعرض الحديث على النقد العام ليتضح لنا الزائف من غيره.
أولاً هذا الخبر لم يُسند باسناد صحيح، بل ولم يُذكر له اسناد.
ثانياً: انه يخالف سنة قطعية فقد ورد ان الصلاة على محمد وآل محمد هي الأفضل على الإطلاق، وقد ورد فيها نص قرآني، وكل حديث خالف سنة قطعية يُرفض.
ثالثاً: انه يخالف الوجدان المتشرعي، فانه قد ثبت انه يكره السلام على المشتغل بعبادة، والإمام أول من يترك المكروهات، فكيف سلّم عليه أولاً.
تعليق