بسم الله الرحمن الرحيم
هذا موضوع قديم كتبته في موضوعي السابق "الستار الحديدي لحفظ الشيعة من الأنحراف العقائدي"
لا بأس بأعادته هنا عل بعض الأخوة يستفيد منه
بما أن الموضوع صار لعبة بيد كل من هب و دب برد ما يشاء و يقبل ما يشاء من أحاديث أهل البيت -صلوات الله عليهم- يجب على الكل معرفة كيفية التعامل مع الروايات
فلا شك أن الكل يقرأ كل يوم رواية جديدة أو ما شابه
فكيف نتعامل مع هذه الروايات من حيث القبول و الرفض ؟
لا شك أن أئمة الهدي -صلوات الله عليهم- قد حددوا لك النهج الذي من خلاله تتعامل مع رواياتهم :
بصائر الدرجات : أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن جميل بن صالح عن أبي عبيدة الحذاء عن أبي جعفر ع قال سمعته يقول أما و الله إن أحب أصحابي إلي أورعهم و أفقههم و أكتمهم لحديثنا و إن أسوأهم عندي حالا و أمقتهم إلي الذي إذا سمع الحديث ينسب إلينا و يروي عنا فلم يعقله و لم يقبله قلبه اشمأز منه و جحده و كفر بمن دان به و هو لا يدري لعل الحديث من عندنا خرج و إلينا أسند فيكون بذلك خارجا من ولايتنا
بصائر الدرجات : أحمد بن محمد عن محمد بن إسماعيل عن ابن بشير عن أبي بصير عن أبي جعفر أو عن أبي عبد الله ع قال لا تكذبوا بحديث آتاكم أحد فإنكم لا تدرون لعله من الحق فتكذبوا الله فوق عرشه
معاني الأخبار : ابن مسرور عن ابن عامر عن عمه عن ابن أبي عمير عن إبراهيم الكرخي عن أبي عبد الله ع أنه قال حديث تدريه خير من ألف ترويه و لا يكون الرجل منكم فقيها حتى يعرف معاريض كلامنا و إن الكلمة من كلامنا لتنصرف على سبعين وجها لنا من جميعها المخرج
معاني الأخبار : أبي و ابن الوليد معا عن سعد و الحميري و أحمد بن إدريس و محمد العطار جميعا عن البرقي عن علي بن حسان الواسطي عمن ذكره عن داود بن فرقد بحارالأنوار ج : 2 ص : 184قال سمعت أبا عبد الله ع يقول أنتم أفقه الناس إذا عرفتم معاني كلامنا إن الكلمة لتنصرف على وجوه فلو شاء إنسان لصرف كلامه كيف شاء و لا يكذب
الخصال : أبي عن أحمد بن إدريس عن الأشعري عن سهل عن محمد بن الحسين بن زيد عن محمد بن سنان عن منذر بن يزيد عن أبي هارون المكفوف عن أبي عبد الله ع أن الله تبارك و تعالى آلى على نفسه أن لا يسكن جنته أصنافا ثلاثة رادا على الله عز و جل أو رادا على إمام هدى أو من حبس حق امرئ مسلم الخبر
بصائر الدرجات : محمد بن عيسى عن محمد بن عمرو عن عبد الله بن جندب عن سفيان بن السمط قال قلت لأبي عبد الله ع جعلت فداك إن الرجل ليأتينا من قبلك فيخبرنا عنك بالعظيم من الأمر فيضيق بذلك صدورنا حتى نكذبه قال فقال أبو عبد الله ع أ ليس عني يحدثكم قال قلت بلى قال فيقول لليل إنه نهار و للنهار إنه ليل قال فقلت له لا قال فقال رده إلينا فإنك إن كذبت فإنما تكذبنا
في الأربعمائة قال أمير المؤمنين ع إذا سمعتم من حديثنا ما لا تعرفون فردوه إلينا و قفوا عنده و سلموا حتى يتبين لكم الحق و لا تكونوا مذاييع عجلى
بصائر الدرجات : ابن أبي الخطاب عن محمد بن سنان عن عمار بن مروان عن المنخل عن جابر قال قال أبو جعفر ع قال رسول الله ص إن حديث آل محمد صعب مستصعب لا يؤمن به إلا ملك مقرب أو نبي مرسل أو عبد امتحن الله قلبه للإيمان فما ورد عليكم من حديث آل محمد صلوات الله عليهم فلانت له قلوبكم و عرفتموه فاقبلوه و ما اشمأزت قلوبكم و أنكرتموه فردوه إلى الله و إلى الرسول و إلى العالم من آل محمد ع و إنما الهالك أن يحدث بشيء منه لا يحتمله فيقول و الله ما كان هذا شيئا و الإنكار هو الكفر
و بالإسناد عن جابر قال قال أبو جعفر ع ما أحد أكذب على الله و لا على رسوله ممن كذبنا أهل البيت أو كذب علينا لأنا إنما نتحدث عن رسول الله و عن الله فإذا كذبنا فقد كذب الله و رسوله
بصائر الدرجات : عبد الله بن محمد عن محمد بن الحسين عن عبد الرحمن بن أبي هاشم عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر ع قال إن حديثنا صعب مستصعب أجرد ذكوان وعر شريف كريم فإذا سمعتم منه شيئا و لانت له قلوبكم فاحتملوه و احمدوا الله عليه و إن لم تحتملوه و لم تطيقوه فردوه إلى الإمام العالم من آل محمد ع فإنما الشقي الهالك الذي يقول و الله ما كان هذا ثم قال يا جابر إن الإنكار هو الكفر بالله العظيم
بصائر الدرجات : عبد الله عن اللؤلؤي عن ابن سنان عن علي بن أبي حمزة قال دخلت أنا و أبو بصير على أبي عبد الله ع فبينا نحن قعود إذ تكلم أبو عبد الله ع بحرف فقلت أنا في نفسي هذا مما أحمله إلى الشيعة هذا و الله حديث لم أسمع مثله قط قال فنظر في وجهي ثم قال إني لأتكلم بالحرف الواحد لي فيه سبعون وجها إن شئت أخذت كذا و إن شئت أخذت كذا
الإختصاص و بصائر الدرجات : محمد بن الحسين عن النضر بن شعيب عن عبد الغفار الجازي عن أبي عبد الله ع أنه قال إني لأتكلم على سبعين وجها لي في كلها المخرج
الإختصاص و بصائر الدرجات :محمد بن عيسى عن ابن أبي عمير عن محمد بن حمران عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله ع قال إنا لنتكلم بالكلمة لها سبعون وجها لنا من كلها المخرج
فمع هذا التهديد الشديد من أئمتنا
تجد البعض يخوض و يلعب في أحاديث أهل العصمة ممن لا ورع لهم و لا تقوي
والمطلوب منا التوقف إن لم نستوعب حديثاً حتى يبان لنا المعنى لا رده
طيب و ما يصنع البعض إن كان الحديث يعد ضعيفاً ؟
فالبعض يرد الحديث لأن الراوى ضعيف
فنقول هذا الحديث الضعيف يعد دليلاً ما لم يوجد دليل اخر أقوى منه
مثلاً في المسائل التاريخية
جاء لنا بالدليل الصحيح أن فاطمة صديقة شهيدة كما في الكافي
أما تفاصيل قتلها فنأخذ بأي دليل ما لم يوجد دليل أقوى منه
هذا موضوع قديم كتبته في موضوعي السابق "الستار الحديدي لحفظ الشيعة من الأنحراف العقائدي"
لا بأس بأعادته هنا عل بعض الأخوة يستفيد منه
بما أن الموضوع صار لعبة بيد كل من هب و دب برد ما يشاء و يقبل ما يشاء من أحاديث أهل البيت -صلوات الله عليهم- يجب على الكل معرفة كيفية التعامل مع الروايات
فلا شك أن الكل يقرأ كل يوم رواية جديدة أو ما شابه
فكيف نتعامل مع هذه الروايات من حيث القبول و الرفض ؟
لا شك أن أئمة الهدي -صلوات الله عليهم- قد حددوا لك النهج الذي من خلاله تتعامل مع رواياتهم :
بصائر الدرجات : أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن جميل بن صالح عن أبي عبيدة الحذاء عن أبي جعفر ع قال سمعته يقول أما و الله إن أحب أصحابي إلي أورعهم و أفقههم و أكتمهم لحديثنا و إن أسوأهم عندي حالا و أمقتهم إلي الذي إذا سمع الحديث ينسب إلينا و يروي عنا فلم يعقله و لم يقبله قلبه اشمأز منه و جحده و كفر بمن دان به و هو لا يدري لعل الحديث من عندنا خرج و إلينا أسند فيكون بذلك خارجا من ولايتنا
بصائر الدرجات : أحمد بن محمد عن محمد بن إسماعيل عن ابن بشير عن أبي بصير عن أبي جعفر أو عن أبي عبد الله ع قال لا تكذبوا بحديث آتاكم أحد فإنكم لا تدرون لعله من الحق فتكذبوا الله فوق عرشه
معاني الأخبار : ابن مسرور عن ابن عامر عن عمه عن ابن أبي عمير عن إبراهيم الكرخي عن أبي عبد الله ع أنه قال حديث تدريه خير من ألف ترويه و لا يكون الرجل منكم فقيها حتى يعرف معاريض كلامنا و إن الكلمة من كلامنا لتنصرف على سبعين وجها لنا من جميعها المخرج
معاني الأخبار : أبي و ابن الوليد معا عن سعد و الحميري و أحمد بن إدريس و محمد العطار جميعا عن البرقي عن علي بن حسان الواسطي عمن ذكره عن داود بن فرقد بحارالأنوار ج : 2 ص : 184قال سمعت أبا عبد الله ع يقول أنتم أفقه الناس إذا عرفتم معاني كلامنا إن الكلمة لتنصرف على وجوه فلو شاء إنسان لصرف كلامه كيف شاء و لا يكذب
الخصال : أبي عن أحمد بن إدريس عن الأشعري عن سهل عن محمد بن الحسين بن زيد عن محمد بن سنان عن منذر بن يزيد عن أبي هارون المكفوف عن أبي عبد الله ع أن الله تبارك و تعالى آلى على نفسه أن لا يسكن جنته أصنافا ثلاثة رادا على الله عز و جل أو رادا على إمام هدى أو من حبس حق امرئ مسلم الخبر
بصائر الدرجات : محمد بن عيسى عن محمد بن عمرو عن عبد الله بن جندب عن سفيان بن السمط قال قلت لأبي عبد الله ع جعلت فداك إن الرجل ليأتينا من قبلك فيخبرنا عنك بالعظيم من الأمر فيضيق بذلك صدورنا حتى نكذبه قال فقال أبو عبد الله ع أ ليس عني يحدثكم قال قلت بلى قال فيقول لليل إنه نهار و للنهار إنه ليل قال فقلت له لا قال فقال رده إلينا فإنك إن كذبت فإنما تكذبنا
في الأربعمائة قال أمير المؤمنين ع إذا سمعتم من حديثنا ما لا تعرفون فردوه إلينا و قفوا عنده و سلموا حتى يتبين لكم الحق و لا تكونوا مذاييع عجلى
بصائر الدرجات : ابن أبي الخطاب عن محمد بن سنان عن عمار بن مروان عن المنخل عن جابر قال قال أبو جعفر ع قال رسول الله ص إن حديث آل محمد صعب مستصعب لا يؤمن به إلا ملك مقرب أو نبي مرسل أو عبد امتحن الله قلبه للإيمان فما ورد عليكم من حديث آل محمد صلوات الله عليهم فلانت له قلوبكم و عرفتموه فاقبلوه و ما اشمأزت قلوبكم و أنكرتموه فردوه إلى الله و إلى الرسول و إلى العالم من آل محمد ع و إنما الهالك أن يحدث بشيء منه لا يحتمله فيقول و الله ما كان هذا شيئا و الإنكار هو الكفر
و بالإسناد عن جابر قال قال أبو جعفر ع ما أحد أكذب على الله و لا على رسوله ممن كذبنا أهل البيت أو كذب علينا لأنا إنما نتحدث عن رسول الله و عن الله فإذا كذبنا فقد كذب الله و رسوله
بصائر الدرجات : عبد الله بن محمد عن محمد بن الحسين عن عبد الرحمن بن أبي هاشم عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر ع قال إن حديثنا صعب مستصعب أجرد ذكوان وعر شريف كريم فإذا سمعتم منه شيئا و لانت له قلوبكم فاحتملوه و احمدوا الله عليه و إن لم تحتملوه و لم تطيقوه فردوه إلى الإمام العالم من آل محمد ع فإنما الشقي الهالك الذي يقول و الله ما كان هذا ثم قال يا جابر إن الإنكار هو الكفر بالله العظيم
بصائر الدرجات : عبد الله عن اللؤلؤي عن ابن سنان عن علي بن أبي حمزة قال دخلت أنا و أبو بصير على أبي عبد الله ع فبينا نحن قعود إذ تكلم أبو عبد الله ع بحرف فقلت أنا في نفسي هذا مما أحمله إلى الشيعة هذا و الله حديث لم أسمع مثله قط قال فنظر في وجهي ثم قال إني لأتكلم بالحرف الواحد لي فيه سبعون وجها إن شئت أخذت كذا و إن شئت أخذت كذا
الإختصاص و بصائر الدرجات : محمد بن الحسين عن النضر بن شعيب عن عبد الغفار الجازي عن أبي عبد الله ع أنه قال إني لأتكلم على سبعين وجها لي في كلها المخرج
الإختصاص و بصائر الدرجات :محمد بن عيسى عن ابن أبي عمير عن محمد بن حمران عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله ع قال إنا لنتكلم بالكلمة لها سبعون وجها لنا من كلها المخرج
فمع هذا التهديد الشديد من أئمتنا
تجد البعض يخوض و يلعب في أحاديث أهل العصمة ممن لا ورع لهم و لا تقوي
والمطلوب منا التوقف إن لم نستوعب حديثاً حتى يبان لنا المعنى لا رده
طيب و ما يصنع البعض إن كان الحديث يعد ضعيفاً ؟
فالبعض يرد الحديث لأن الراوى ضعيف
فنقول هذا الحديث الضعيف يعد دليلاً ما لم يوجد دليل اخر أقوى منه
مثلاً في المسائل التاريخية
جاء لنا بالدليل الصحيح أن فاطمة صديقة شهيدة كما في الكافي
أما تفاصيل قتلها فنأخذ بأي دليل ما لم يوجد دليل أقوى منه
تعليق