محب الغدير هناك فرق بين ان تتلفظ العورة أو البزاءة وبين ان تشتم ملعون وتلعنه .
فالتبرؤ من المجرمين ولعنهم لا يكون إلا من الباب الذي أمرنا الله عز وجل به وليس من خلال طريقة اولاد الشوارع .
فلو على طريقتك أردنا ان نحلل الحرام لأجل لعن يزيد أو معاوية فهل يجوز لك مثلاً ان تكشف عورتك أمام الناس لتتبول على قبر معاوية ؟
فإن قلت لا وهذا المنتظر منك فسيكون السبب هو أن كشف العورة حرام أمام الناس وحتى وإن كان الهدف منها التبول أو التغوط على قبر معاوية

ما علاقة هذا بهذا ؟
أخبرني هل سيحاسبني الله لأنني طعنت في يزيد و هند بالعامية " أي هل هذا حرام " ؟
إذا كان لا بطل إستدلالك
إذا كان نعم هنيئاً لك معاداة الحسين عليه السلام وجعلك كرامة لأعدائه

يا ابني انت الذي تتحدث عن هكذا مثل بحيث تشرع الحرام للوصول للحلال فإن الله لا يطاع من حيث يعصى ويزيد لم نقل انه لا يجوزالطعن به فعليك ان تدرك ماذا تكتب قبل ان تتسرع وتندم وأن لا تأخذك العزة في الإثم فأنت الذي ضربت المثل لسنا نحن فالدفاع عن الإمام الحسين تكون بالخلق الحسن وبمكارم الأخلاق التي علمنا اياها اهل البيت
وبما انك لم تستوعب المثل الذي اعطيته لك اعطيك مثلاً اخر فهل تستطيع ان تلفظ الآن العورة وتقول عورتي بيزيد وأبو يزيد ؟
اتحداك ان تتلفظها والسبب ان الرادع الأخلاقي يمنعك ليس حباً باللعينين هل وصلت الفكرة الآن ام لا ؟

وليش أكول هذا كلامي مو عن هذه الألفاظ بالذات

يا أخي أي عزة بالإثم هل تعتقد أن الله سيحاسبنا على سب يزيد !
إنا لله و إنا إليه راجعون

عزيزي ركز رجاءاً بالكلام فما علاقة هذه بتلك ؟؟؟
انا اقول لك لا يجوز التلفظ بالعورة ولا يجوز أن يكون المؤمن بذيء اللسان وأنت تقول لي يعني لا يجوز أن أسب يزيد عليه لعائن الله
فما علاقة هذه بتلك ؟؟؟

ليش ما يجوز ... ؟
وهناك رواية عن الإمام علي عليه السلام أنه استخدم هكذا لفظ " قريب منه " على الأشعري لكنه بالفصحى و السيد مجتبى قالها بالعامية
راجع
شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج 14 - الصفحة 10



عندما تأتي بدليل بالحرمة تكلم
لأن الأصل استحباب بل وجوب "أحياناً " سب أهل البدع

عمي رجاءاً ركز
لو أحد جاء إليك وقال لك ان امامك المهدي يشرب خمر والعياذ بالله فهل تصدقه ؟
هذه الروايات ترمى بأقرب سلة مهملات وحاشى للمعصوم ان يتفوه بهذه الكلمات

حبيبي تأدب بالحوار شنو علاقة الخمر بالموضوع نتكلم نحن الآن عن سب أهل البدع بل رموزهم بل قتلة الأئمة أنجس خلق الله على الأرض لو كنت تشبه هذا بشرب الخمر ففيك علّة

ليش حاشى هل قال شيءاً حراماً أو خطأً... ؟
لست أعلم من الإمام فتأدب والأئمة أخلاقهم أخلاق القرآن في سب أهل البدع كما وصف الله من يقدم هواه على أمر ربه بالكلب وكما وصف الله اليهود لأنهم حملوا التوراة و لم يهتموا بحفظها بالحمير
و كما وصف الله جماعة بأنهم أبناء زنا " عتل بعد ذلك زنيم " الإمام أخلاقه نفس هذه في سب أهل البدع وإذا كان عندك مشكلة في هذا فاحذف هذه الكلمات من القرآن الكريم

نحن لسنا صوفية أو نصارى حتى نحرم سب أهل البدع


وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج 16 - الصفحة 267
باب وجوب البراءة من أهل البدع وسبهم وتحذير الناس منهم وترك تعظيمهم مع عدم الخوف.
(21531) 1 - محمد بن يعقوب، عن محمد بن محمد بن الحسين (1)، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن داود بن سرحان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم، وأكثروا من سبهم، والقول فيهم والوقيعة، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الاسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم يكتب الله لكم بذلك الحسنات، ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة.
وصححه الكثير من علمائنا

في الحقيقة الآن لمست فيك عبادة صنمية لمجتبى الشيرازي حتى النخاع وعداوة للمعصوم من دون ان تشعر .
لاحظ الفرق بيني وبينك وفي اللون الأحمر الكبير فأنا أقول
لو أحد جاء إليك وقال لك ان امامك المهدي يشرب خمر والعياذ بالله فهل تصدقه ؟
وأنت ترتعد لتجيب تأدب مع الإمام وكأني انا الذي اسيء اليه بينما انت تقول :
ان الإمام بذيء لسان بلفظه العورة وإن كان في مسألة سب اعدائه بحجة ان السب جائز .
وبما انك لا تفرق بين الناقة والجمل
ولا تفرق بين السب وبين التلفظ بالعورة
ولا تفرق بين التبرؤ من الأعداء وبين إستعمال كلام محرم
ولا تفرق بين أخلاق المعصوم وبين لا اخلاقية غير المعصومين
فأجد نفسي مستغنٍ عن مناقشتك لأنه للأسف لا يجتمع نقيضين ولا يتساويان ولكن إن كنت فعلاً رجلاً وهذا طلبي الأخير لك
وأعتقد بأنك سوف تتهرب وهذا يؤكد لي انك انت الذي تسيء للمعصوم انت وسيدك مجتبى فطلبي الأخير قبل ان نتأكد انك سقطت من حسابنا كشيعي هو :
هناك رواية مكذوبة ولكن بميزان مجتباك الشيرازي هي رواية طبيعية يلفظ فيها الإمام علي حاشاه لفظ العورة يقول فيها وأكرر حاشاه يا عاض ... أبيه
وقد وضعت ثلاث نقاط مكان كلمة العورة
فالطلب الذي اطلبه منك ولن احاورك من بعدها وهو هل تستطيع ان تعطي الرواية هذه لزوجتك او أمك او اختك او ابنتك وتطلب منها ان تقرأها كما هي أمام محضر من الناس ؟
اذا رفضت فهذا يعني أن هناك امل فيك
وإن لم ترفض فلا حوار معك من بعد الآن لأني لا أحاور من يسيء ويشتم أئمتي بإتهامهم أنهم والعياذ بالله بذيئي اللسان
وأخيراً يا فهيم كلمة زنيم جائز إطلاقها فهناك مفهوم جائز ولفظ غير جائز فكلمة زنيم هي مفهوم وللمثال
كلمة شرطوطة هي العاهرة
فكلمة العاهرة مفهوم يجوز التلفظ به
وأما شرطوطة هي لفظ غير جائز التلفظ به
طبعاً لم اكتب شرطوطة كما هي حتى لا يلحقني إثم
والسب ليس معناه التلفظ بالعورة فإذا أحد قد ضحك عليك وبرر لك ان السب هو لفظ العورة كي يبرر لنفسه لفظ العورة فهذه مشكلتك
فإن كان التلفظ بالعورة لا نقبل ان يقوله اولادنا فنقول لهم عيب هذه قلة أخلاق فكيف نقبله على أئمتنا .
رصيدك في الحياة معدوم ان لم تفرق بين أخلاق محمد وأهل بيته وبين اخلاق مجتبى وهذا اخر كلام لي معك إلا ان المس فيك عودة عن هذا الخطأ وإدانته .

النقاش معك لا فائدة منه وأنت تعتبر سب أهل البدع مثل شرب الخمر " حاشى "
فأقول لك هنيئاً تصوفك ومعاداتك للمعصوم فلعلك تعتقد أنك مأجور بهذا
والسلام