إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

شروط الإمـــــــام الأعـــظــــم في الإســـــــلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شروط الإمـــــــام الأعـــظــــم في الإســـــــلام

    بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً
    ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى
    كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ
    السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

    قال القرطبي
    ( الْحَادِيَةَ عَشْرَةَ : فِي شَرَائِطِ الْإِمَامِ ، وَهِيَ أَحَدَ عَشَرَ :
    الْأَوَّلُ: أَنْ يَكُونَ مِنْ صَمِيمِ قُرَيْشٍ، لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( الْأَئِمَّةُ
    مِنْ قُرَيْشٍ ). وَقَدِ اخْتُلِفَ فِي هَذَا .
    الثَّانِي: أَنْ يَكُونَ مِمَّنْ يَصْلُحُ أَنْ يَكُونَ قَاضِيًا مِنْ قُضَاةِ الْمُسْلِمِينَ مُجْتَهِدًا لَا
    يَحْتَاجُ إِلَى غَيْرِهِ فِي الِاسْتِفْتَاءِ فِي الْحَوَادِثِ ، وَهَذَا مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
    الثَّالِثُ: أَنْ يَكُونَ ذَا خِبْرَةٍ وَرَأْيٍ حَصِيفٍ بِأَمْرِ الْحَرْبِ وَتَدْبِيرِ الْجُيُوشِ وَسَدِّ
    الثُّغُورِ وَحِمَايَةِ الْبَيْضَةِ وَرَدْعِ الْأُمَّةِ وَالِانْتِقَامِ مِنَ الظَّالِمِ وَالْأَخْذِ لِلْمَظْلُومِ.
    الرَّابِعُ: أَنْ يَكُونَ مِمَّنْ لَا تَلْحَقُهُ رِقَّةٌ فِي إِقَامَةِ الْحُدُودِ وَلَا فَزَعٌ مِنْ ضَرْبِ
    الرِّقَابِ وَلَا قَطْعِ الْأَبْشَارِ. وَالدَّلِيلُ عَلَى هَذَا كُلِّهِ إِجْمَاعُ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ
    عَنْهُمْ، لِأَنَّهُ لَا خِلَافَ بَيْنَهِمْ أَنَّهُ لَا بُدَّ مِنْ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ كُلُّهُ مُجْتَمِعًا فِيهِ،
    وَلِأَنَّهُ هُوَ الَّذِي يُوَلِّي الْقُضَاةَ وَالْحُكَّامَ، وَلَهُ أَنْ يُبَاشِرَ الْفَصْلَ وَالْحُكْمَ،
    وَيَتَفَحَّصَ أُمُورَ خُلَفَائِهِ وَقُضَاتِهِ، وَلَنْ يَصْلُحَ لِذَلِكَ كُلِّهِ إِلَّا مَنْ كَانَ عَالِمًا
    بِذَلِكَ كُلِّهِ قَيِّمًا بِهِ. وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
    الْخَامِسُ: أَنْ يَكُونَ حُرًّا ، وَلَا خَفَاءَ بِاشْتِرَاطِ حُرِّيَّةِ الْإِمَامِ وَإِسْلَامِهِ وَهُوَ
    السَّادِسُ.
    السَّابِعُ: أَنْ يَكُونَ ذَكَرًا، سَلِيمَ الْأَعْضَاءِ وَهُوَ الثَّامِنُ. وَأَجْمَعُوا عَلَى أَنَّ
    الْمَرْأَةَ لَا يَجُوزُ أَنْ تَكُونَ إِمَامًا وَإِنَ اخْتَلَفُوا فِي جَوَازِ كَوْنِهَا قَاضِيَةً فِيمَا
    تَجُوزُ شَهَادَتُهَا فِيهِ.
    التَّاسِعُ وَالْعَاشِرُ: أَنْ يَكُونَ بَالِغًا عَاقِلًا، وَلَا خِلَافَ فِي ذَلِكَ.
    الْحَادِي عَشَرَ: أَنْ يَكُونَ عَدْلًا، لِأَنَّهُ لَا خِلَافَ بَيْنَ الْأُمَّةِ أَنَّهُ لَا يَجُوزُ أَنْ تُعْقَدَ
    الْإِمَامَةُ لِفَاسِقٍ، وَيَجِبُ أَنْ يَكُونَ مِنْ أَفْضَلِهِمْ فِي الْعِلْمِ ، لِقَوْلِهِ عليه السلام:
    (أئمتكم شفعاؤكم فانظروا بِمَنْ تَسْتَشْفِعُونَ). وَفِي التَّنْزِيلِ فِي وَصْفِ
    طَالُوتَ:" إِنَّ اللَّهَ اصْطَفاهُ عَلَيْكُمْ وَزادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ " [البقرة:
    247] فَبَدَأَ بِالْعِلْمِ ثُمَّ ذَكَرَ مَا يَدُلُّ عَلَى الْقُوَّةِ وَسَلَامَةِ الْأَعْضَاءِ. وَقَوْلُهُ:"
    اصْطَفاهُ" مَعْنَاهُ اخْتَارَهُ، وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى شَرْطِ النَّسَبِ .)
    ـ الجامع لأحكام القرآن ج 1 ـ


    بعض الشروط المذكورة يقع فيها التفاضل والترتيب واختلاف الدرجات بين
    الصحابة في استحقاق مرتبة الإمامة العظمى وخلافة الرسول صلى الله
    عليه وآله وسلم .

    ومن هؤلاء الصحابة علي بن أبي طالب عليه السلام وعثمان بن عفان
    وأبي بكر وعمر بن الخطاب .

    ومن هذه الشروط المبينة لأفضلهم وأجدرهم باستحقاق الإمامة العظمى
    الآتي

    1 ـ ( أَنْ يَكُونَ مِمَّنْ يَصْلُحُ أَنْ يَكُونَ قَاضِيًا مِنْ قُضَاةِ الْمُسْلِمِينَ مُجْتَهِدًا
    لَا يَحْتَاجُ إِلَى غَيْرِهِ فِي الِاسْتِفْتَاءِ فِي الْحَوَادِثِ )
    إن كان هؤلاء الأربعة من الصحابة يشتركون في هذا الشرط فمن أفضلهم
    وأعلاهم ترتيباً في تطابق هذا الشرط عليه ؟؟؟

    2 ـ ( َنْ يَكُونَ ذَا خِبْرَةٍ وَرَأْيٍ حَصِيفٍ بِأَمْرِ الْحَرْبِ وَتَدْبِيرِ الْجُيُوشِ وَسَدِّ
    الثُّغُورِ وَحِمَايَةِ الْبَيْضَةِ وَرَدْعِ الْأُمَّةِ وَالِانْتِقَامِ مِنَ الظَّالِمِ وَالْأَخْذِ لِلْمَظْلُومِ )
    إن كان هؤلاء الأربعة من الصحابة يشتركون في هذا الشرط فمن أفضلهم
    وأعلاهم ترتيباً في تطابق هذا الشرط عليه ؟؟؟

    3 ـ ( وَيَجِبُ أَنْ يَكُونَ مِنْ أَفْضَلِهِمْ فِي الْعِلْمِ )
    إن كان هؤلاء الأربعة من الصحابة يشتركون في هذا الشرط فمن أفضلهم
    وأعلاهم ترتيباً في تطابق هذا الشرط عليه ؟؟؟


    والحمد لله رب العالمين

  • #2
    يا أخي الكريم بعد كل هذه الشروط وقبلها شورى المسلمين ... الشورى هي من جاءت بالصديق ثم الفاروق ثم ي النورين ثم أبا الحسنين ...صلوات الله عليهم أجمعين ..

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة المستبصرالمهدوي
      ( أَنْ يَكُونَ مِمَّنْ يَصْلُحُ أَنْ يَكُونَ قَاضِيًا مِنْ قُضَاةِ الْمُسْلِمِينَ مُجْتَهِدًا
      لَا يَحْتَاجُ إِلَى غَيْرِهِ فِي الِاسْتِفْتَاءِ فِي الْحَوَادِثِ )
      إن كان هؤلاء الأربعة من الصحابة يشتركون في هذا الشرط فمن أفضلهم
      وأعلاهم ترتيباً في تطابق هذا الشرط عليه ؟؟؟
      اعتقد ان الصديق رضي الله عنه افضلهم

      الم تقرأ عن فعل علي بن ابي طالب رضي الله عنه في فدك؟
      فقد اتبع فعل الصديق رضي الله عنه عندما جعل ذلك صدقه مثلما اراد النبي عليه الصلاة والسلام
      فلو تولى عليا اول الامر لاحتاج الى الصديق كي يفتي بذلك

      ولكن مع ذلك الشرط لايعني عدم الحاجة ابدا
      لانه لايوجد انسان لايحتاج الى علم غيره أو اكتمل علمه بل في الغالب

      2 ـ ( َنْ يَكُونَ ذَا خِبْرَةٍ وَرَأْيٍ حَصِيفٍ بِأَمْرِ الْحَرْبِ وَتَدْبِيرِ الْجُيُوشِ وَسَدِّ
      الثُّغُورِ وَحِمَايَةِ الْبَيْضَةِ وَرَدْعِ الْأُمَّةِ وَالِانْتِقَامِ مِنَ الظَّالِمِ وَالْأَخْذِ لِلْمَظْلُومِ )
      إن كان هؤلاء الأربعة من الصحابة يشتركون في هذا الشرط فمن أفضلهم
      وأعلاهم ترتيباً في تطابق هذا الشرط عليه ؟؟؟
      لو سألت اي انسان قرأ التاريخ
      فليرتب لنا اوضاع الدولة الاسلامية في عهد الخلفاء الأربعة بحسب الافضلية
      عن الفتوحات ونشر الدعوة وحسن سياسة الناس
      فماذا سيكون الجواب؟؟


      3 ـ ( وَيَجِبُ أَنْ يَكُونَ مِنْ أَفْضَلِهِمْ فِي الْعِلْمِ )
      إن كان هؤلاء الأربعة من الصحابة يشتركون في هذا الشرط فمن أفضلهم
      وأعلاهم ترتيباً في تطابق هذا الشرط عليه ؟؟؟
      صحيح البخاري (256 هـ) الجزء4 صفحة190
      حدثني عبد الله بن محمد حدثني أبو عامر حدثنا فليح قال حدثني سالم أبو النضر عن بسر بن سعيد عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس وقال إن الله خير عبدا بين الدنيا وبين ما عنده فاختار ذلك العبد ما عند الله قال فبكى أبو بكر فعجبنا لبكائه أن يخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عبد خير فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المخير وكان أبو بكر أعلمنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن من امن الناس على في صحبته وماله أبا بكر ولو كنت متخذا خليلا غير ربى لا تخذت أبا بكر خليلا ..الخ


      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
        يا أخي الكريم بعد كل هذه الشروط وقبلها شورى المسلمين ... الشورى هي من جاءت بالصديق ثم الفاروق ثم ي النورين ثم أبا الحسنين ...صلوات الله عليهم أجمعين ..
        بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
        اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
        اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً
        ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى
        كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ
        السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

        شكراً على المشاركة ولكنها خارجة عن موضوع الحوار
        وسيكون لها حوار خاص بها بعد ذلك إن شاء الله تعالى

        تعليق


        • #5
          بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً
          ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى
          كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ
          السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

          يقول الأخ / اسماعيل الحامدي

          اعتقد ان الصديق رضي الله عنه افضلهم
          ما دليك على ذلك ؟؟؟
          ومن الذي يأتي بعده في الترتيب ؟؟؟


          يقول مصطفى العدوي
          ( وقد كان أمير المؤمنين عمر وقبله أبو بكر رضي الله عنهما يسألان الصحابة كثيراً عن كثير من المسائل التي تعرض لهما )
          ـ التسهيل لتأويل التنزيل سورة البقرة الجزء الأول ـ

          الم تقرأ عن فعل علي بن ابي طالب رضي الله عنه في فدك؟
          فقد اتبع فعل الصديق رضي الله عنه عندما جعل ذلك صدقه مثلما اراد النبي عليه الصلاة والسلام
          فلو تولى عليا اول الامر لاحتاج الى الصديق كي يفتي بذلك
          لا لم أقرأ
          ولو فرضنا كما تقول أن علي بن أبي طالب عليه السلام سيحتاج إليه في هذه الفتوى فهي مسألة واحدة ولا تساوي من يسأل غيره عن كثير من المسائل التي لا يعلمها

          ولكن مع ذلك الشرط لايعني عدم الحاجة ابدا
          لانه لايوجد انسان لايحتاج الى علم غيره أو اكتمل علمه بل في الغالب
          الشرط مشترك بينهم ولهذا سألت من أفضلهم في هذا الشرط وما ترتيبهم في ذلك فرقم 1 كذا ثم 2 ثم 3 ثم 4

          لو سألت اي انسان قرأ التاريخ
          فليرتب لنا اوضاع الدولة الاسلامية في عهد الخلفاء الأربعة بحسب الافضلية
          عن الفتوحات ونشر الدعوة وحسن سياسة الناس
          فماذا سيكون الجواب؟؟
          هذا لو كانت الدولة خلال هذه العهود على مقياس واحد وحالة واحدة
          ولو كانت الفتوحات هي المقياس فالدولة في عهد بني أمية والعباسيين كانت أوسع من الدولة في زمن هؤلاء الصحابة الأربعة وكانت الدولة في عهد عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان أوسع منها في عهد أبي بكر
          فهل هما أفضل منه وأعلى ترتيباً منه في ذلك الشرط ؟؟؟

          قال مصطفى العدوي
          ( كان عمر رضي الله عنه إماماً وفي القوم من هو أعلم بتدبير أمور الحرب منه كخالد وأبي عبيدة رضي الله عنهما وغيرهم من الصحابة .)
          ـ التسهيل لتأويل التنزيل سورة البقرة الجزء الأول ـ

          وماذا عن حالهم قبل وفاة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
          بداية من غزوة بدر إلى وفاة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فحال الدولة الإسلامية كانت متساوية على الأربعة
          فمن كان الأفضل فيهم و ما ترتيبهم في ذلك ؟؟؟

          صحيح البخاري (256 هـ) الجزء4 صفحة190
          حدثني عبد الله بن محمد حدثني أبو عامر حدثنا فليح قال حدثني سالم أبو النضر عن بسر بن سعيد عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال
          خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس وقال إن الله خير عبدا بين الدنيا وبين ما عنده فاختار ذلك العبد ما عند الله قال فبكى
          أبو بكر فعجبنا لبكائه أن يخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عبد خير فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المخير
          وكان أبو بكر أعلمنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن من امن الناس على في صحبته وماله أبا بكر ولو كنت متخذا خليلا غير ربى
          لا تخذت أبا بكر خليلا ..الخ
          قول الصحابي أبي سعيد الخدري ( وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ أَعْلَمَنَا ) بينه ابن حجر العسقلاني فقال
          ( قَوْلُهُ وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ أَعْلَمَنَا فِي رِوَايَةِ مَالِكٍ وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ هُوَ أَعْلَمَنَا بِهِ أَيْ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ بِالْمُرَادِ مِنَ الْكَلَامِ الْمَذْكُورِ )
          ـ فتح الباري شرح صحيح البخاري ج 10 ـ
          فليس فيه أنه أعلم الصحابة بالكتاب والسنة
          وكما قال مصطفى العدوي
          ( وقد كان أمير المؤمنين عمر وقبله أبو بكر رضي الله عنهما يسألان الصحابة كثيراً عن كثير من المسائل التي تعرض لهما )
          ـ التسهيل لتأويل التنزيل سورة البقرة الجزء الأول ـ

          ( 1098 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، نا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نا سُفْيَانُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ قَالَ: أُرَاهُ عَنْ سَعِيدٍ قَالَ : لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: سَلُونِي، إِلَّا عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ.
          ___________
          (1098) إسناده صحيح

          1099 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي قثنا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ قثنا ابْنُ جُرَيْجٍ قثنا أَبُو حَرْبِ بْنُ أَبِي الْأَسْوَدِ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ، قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ : وَرَجُلٌ آخَرُ، عَنْ زَاذَانَ، قَالَا : سُئِلَ عَلِيٌّ عَنْ نَفْسِهِ فَقَالَ: إِنِّي أُحَدِّثُ بِنِعْمَةِ رَبِّي، كُنْتُ وَاللَّهِ إِذَا سَأَلْتُ أُعْطِيتُ، وَإِذَا سُكِتَ ابْتَدَيْتُ، فَبَيْنَ الْجَوَانِحِ مِنِّي عِلْمٌ جَمٌّ .
          ____________
          (1099) إسناده صحيح )
          ـ فضائل الصحابة لابن حنبل ج 2 تحقيق وصي الله عباس ـ

          ( 32772- حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ , عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ , قَالَ : قلْت لِعَطَاءٍ : كَانَ فِي أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَحَدٌ أَعْلَمَ مِنْ عَلِيٍّ , قَالَ : لاَ , وَاللَّهِ مَا أَعْلَمُهُ !.)
          ـ مصنف ابن أبي شيبة ج 12 ـ

          ( أخبرنا عبد الله بن جعفر الرقي، أخبرنا عبيد الله بن عمرو عن معمر عن وهب بن أبي دبي عن أبي الطفيل قال : قال علي : سلوني عن كتاب الله فإنه ليس من آية إلا وقد عرفت بليل نزلت أم بنهار، في سهل أم في جبل.)
          ـ الطبقات الكبرى لابن سعد ج 2 ـ

          فمن أفضلهم في هذا الشرط وما ترتيبهم فيه ؟؟؟

          والحمد لله رب العالمين

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة المستبصرالمهدوي
            يقول مصطفى العدوي
            ( وقد كان أمير المؤمنين عمر وقبله أبو بكر رضي الله عنهما يسألان الصحابة كثيراً عن كثير من المسائل التي تعرض لهما )
            ـ التسهيل لتأويل التنزيل سورة البقرة الجزء الأول ـ


            بغض النظر عن صحة ذلك ... فهذا لاينافي الاجتهاد
            لان المجتهد مهما بلغ من العلم فلابد وان يستشير غيره

            وقد تختلط عليه الامور!!!!
            فقد قال علي بن ابي طالب رضي الله عنه "خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر وإنا قد أحدثنا بعدهم أحداثا يقضي الله تعالى فيها ما شاء"

            الراوي:عبد خير الهمداني المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 2/182
            خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

            ولو فرضنا كما تقول أن علي بن أبي طالب عليه السلام سيحتاج إليه في هذه الفتوى فهي مسألة واحدة ولا تساوي من يسأل غيره عن كثير من المسائل التي لا يعلمها

            كم عدد المسائل المستثناه برأيك؟
            هل نعدها عدا مثلا؟

            الشرط مشترك بينهم ولهذا سألت من أفضلهم في هذا الشرط وما ترتيبهم في ذلك فرقم 1 كذا ثم 2 ثم 3 ثم 4
            فيجب اخضاع الجميع لاختبار يحتوي على نفس الاسئلة
            ويجب تنويع الاسئلة
            مثل الفقهية والعقائدية وغيرها



            ( قَوْلُهُ وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ أَعْلَمَنَا فِي رِوَايَةِ مَالِكٍ وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ هُوَ أَعْلَمَنَا بِهِ أَيْ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ بِالْمُرَادِ مِنَ الْكَلَامِ الْمَذْكُورِ )
            الأعلم بمراد النبي عليه الصلاة والسلام
            جميل جدا ... فهذا قد سبق غيره بالفهم
            التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الحامدي; الساعة 15-06-2012, 06:24 PM.

            تعليق


            • #7
              بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
              اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
              اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً
              ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى
              كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ
              السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

              بغض النظر عن صحة ذلك ... فهذا لاينافي الاجتهاد
              لان المجتهد مهما بلغ من العلم فلابد وان يستشير غيره
              ومع ذلك لم تجب على السؤال وأكرره وأرجو أن تجيب كاملاً على ما يرد
              في أي مشاركة فلا تجيب على البعض وتترك البعض .

              سؤالي السابق على قولك ( اعتقد ان الصديق رضي الله عنه افضلهم )
              ما دليك على ذلك ؟؟؟ ومن الذي يأتي بعده في الترتيب ؟؟؟
              ننتظر إجابتك

              وقد تختلط عليه الامور!!!!
              فقد قال علي بن ابي طالب رضي الله عنه "خير هذه الأمة بعد نبيها أبو

              بكر وعمر وإنا قد أحدثنا
              بعدهم أحداثا يقضي الله تعالى فيها ما شاء"
              الراوي:عبد خير الهمداني المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد -

              الصفحة أو الرقم: 2/182
              خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
              خلال أي حوار بين طرفين الحديث المتفق على صحته عند الطرفين هو
              الحجة على الطرفين أما الحديث الصحيح عند طرف وضعيف عند الطرف
              الآخر فليس بحجة عليه والعكس صحيح
              فإن أردت الإحتجاج والإستدلاال على غيرك فاحتج عليه بما هو صحيح
              عنده ، وإن أردت الإحتجاج والإستدلال بالأحاديث الضعيفة عنده
              فمن حق الطرف الآخر الإحتجاج والإستدلال عليك بالأحاديث الضعيفة
              عندك .
              فهل تقبل الإحتجاج والإستدلال عليك بالأحاديث الضعيفة ؟؟؟


              وعليه
              فالأثر المذكور الذي تحتج به ضعيف وليس له قيمة


              كم عدد المسائل المستثناه برأيك؟
              هل نعدها عدا مثلا؟
              لا أعلم
              وبعدما أعلم صحتها سأعرف عددها
              أما الضعيف فعدده صفر على الشمال

              فيجب اخضاع الجميع لاختبار يحتوي على نفس الاسئلة
              ويجب تنويع الاسئلة
              مثل الفقهية والعقائدية وغيرها
              ابحث وخذ وقتك واكتب لنا النتيجة ونسبة تفوق كل شخص وترتيبه

              الأعلم بمراد النبي عليه الصلاة والسلام
              جميل جدا ... فهذا قد سبق غيره بالفهم
              لما القفز على الكلام المذكور في مشاركتي قبل هذا الكلام
              أين الرد على سؤالي ؟؟؟ نكرره لنرى ردك
              ( وماذا عن حالهم قبل وفاة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
              بداية من غزوة بدر إلى وفاة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فحال
              الدولة الإسلامية كانت متساوية على الأربعة
              فمن كان الأفضل فيهم و ما ترتيبهم في ذلك ؟؟؟ )

              وعلام تدل الآثار الأربعة الصحيحة المذكورة بعد ذلك ؟؟؟

              والسبق في الفهم في حادثة على فرض صحتها لا تعني السبق المطلق في
              كل شيء ويكفي في الرد عليه كلام مصطفى العدوي السابق

              وأين إجابتك على سؤالي السابق المتعلق بالشرط المذكور ( وَيَجِبُ أَنْ
              يَكُونَ مِنْ أَفْضَلِهِمْ فِي الْعِلْمِ )
              ( فمن أفضلهم في هذا الشرط وما ترتيبهم فيه ؟؟؟

              ننتظر إجابتك على هذا السؤال أيضاً

              والحمد لله رب العالمين

              تعليق


              • #8

                خلال أي حوار بين طرفين الحديث المتفق على صحته عند الطرفين هو
                الحجة على الطرفين أما الحديث الصحيح عند طرف وضعيف عند الطرف
                الآخر فليس بحجة عليه والعكس صحيح

                من أصول الحوار ان تحتج على طرف بما ثبت عنده
                وليس ان تنتقي بعض وتترك بعض

                فانت تحتج علي بشروط تنصيب الخليفة وفق منهج أهل السنة
                فيلزم النظر الى ادلة اهل السنة وليس غيرها


                فنرى تعليقك على هذه النقطة قبل اكمال الحوار


                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الحامدي


                  من أصول الحوار ان تحتج على طرف بما ثبت عنده
                  وليس ان تنتقي بعض وتترك بعض

                  فانت تحتج علي بشروط تنصيب الخليفة وفق منهج أهل السنة
                  فيلزم النظر الى ادلة اهل السنة وليس غيرها


                  فنرى تعليقك على هذه النقطة قبل اكمال الحوار


                  بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
                  اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
                  اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً
                  ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى
                  كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ
                  السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

                  الأدلة الثابتة والصحيحة عند الطرفين أقوى حجة ومقدمة في الإستدلال على ما كان صحيحاً عند طرف دون الآخر
                  فالصحيح عندك حجة عليك وحجة لك لكن ليس بحجة على غيرك إن كان ضعيفاً عنده والعكس صحيح
                  والحديث الصحيح السند قد يكون مخالفاً لحديث آخر صحيح السند ولهذا أنتقي المتفق عليه دون المختلف فيه

                  والشروط المذكورة في الإمام الأعظم في الإسلام ليست خاصة بأهل السنة فقط بل مشتركة مع غيرهم فهي شروط موجودة في الشخص المختار لذلك

                  ننتظر الرد على المشاركة السابقة

                  والحمد لله رب العالمين

                  تعليق


                  • #10
                    [quote=المستبصرالمهدوي]
                    بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
                    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
                    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً
                    ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى
                    كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ
                    السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

                    قال القرطبي
                    ( الْحَادِيَةَ عَشْرَةَ : فِي شَرَائِطِ الْإِمَامِ ، وَهِيَ أَحَدَ عَشَرَ :
                    الْأَوَّلُ: أَنْ يَكُونَ مِنْ صَمِيمِ قُرَيْشٍ، لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( الْأَئِمَّةُ
                    مِنْ قُرَيْشٍ ). وَقَدِ اخْتُلِفَ فِي هَذَا .
                    الثَّانِي: أَنْ يَكُونَ مِمَّنْ يَصْلُحُ أَنْ يَكُونَ قَاضِيًا مِنْ قُضَاةِ الْمُسْلِمِينَ مُجْتَهِدًا لَا
                    يَحْتَاجُ إِلَى غَيْرِهِ فِي الِاسْتِفْتَاءِ فِي الْحَوَادِثِ ، وَهَذَا مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
                    الثَّالِثُ: أَنْ يَكُونَ ذَا خِبْرَةٍ وَرَأْيٍ حَصِيفٍ بِأَمْرِ الْحَرْبِ وَتَدْبِيرِ الْجُيُوشِ وَسَدِّ
                    الثُّغُورِ وَحِمَايَةِ الْبَيْضَةِ وَرَدْعِ الْأُمَّةِ وَالِانْتِقَامِ مِنَ الظَّالِمِ وَالْأَخْذِ لِلْمَظْلُومِ.
                    الرَّابِعُ: أَنْ يَكُونَ مِمَّنْ لَا تَلْحَقُهُ رِقَّةٌ فِي إِقَامَةِ الْحُدُودِ وَلَا فَزَعٌ مِنْ ضَرْبِ
                    الرِّقَابِ وَلَا قَطْعِ الْأَبْشَارِ. وَالدَّلِيلُ عَلَى هَذَا كُلِّهِ إِجْمَاعُ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ
                    عَنْهُمْ، لِأَنَّهُ لَا خِلَافَ بَيْنَهِمْ أَنَّهُ لَا بُدَّ مِنْ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ كُلُّهُ مُجْتَمِعًا فِيهِ،
                    وَلِأَنَّهُ هُوَ الَّذِي يُوَلِّي الْقُضَاةَ وَالْحُكَّامَ، وَلَهُ أَنْ يُبَاشِرَ الْفَصْلَ وَالْحُكْمَ،
                    وَيَتَفَحَّصَ أُمُورَ خُلَفَائِهِ وَقُضَاتِهِ، وَلَنْ يَصْلُحَ لِذَلِكَ كُلِّهِ إِلَّا مَنْ كَانَ عَالِمًا
                    بِذَلِكَ كُلِّهِ قَيِّمًا بِهِ. وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
                    الْخَامِسُ: أَنْ يَكُونَ حُرًّا ، وَلَا خَفَاءَ بِاشْتِرَاطِ حُرِّيَّةِ الْإِمَامِ وَإِسْلَامِهِ وَهُوَ
                    السَّادِسُ.
                    السَّابِعُ: أَنْ يَكُونَ ذَكَرًا، سَلِيمَ الْأَعْضَاءِ وَهُوَ الثَّامِنُ. وَأَجْمَعُوا عَلَى أَنَّ
                    الْمَرْأَةَ لَا يَجُوزُ أَنْ تَكُونَ إِمَامًا وَإِنَ اخْتَلَفُوا فِي جَوَازِ كَوْنِهَا قَاضِيَةً فِيمَا
                    تَجُوزُ شَهَادَتُهَا فِيهِ.
                    التَّاسِعُ وَالْعَاشِرُ: أَنْ يَكُونَ بَالِغًا عَاقِلًا، وَلَا خِلَافَ فِي ذَلِكَ.
                    الْحَادِي عَشَرَ: أَنْ يَكُونَ عَدْلًا، لِأَنَّهُ لَا خِلَافَ بَيْنَ الْأُمَّةِ أَنَّهُ لَا يَجُوزُ أَنْ تُعْقَدَ
                    الْإِمَامَةُ لِفَاسِقٍ، وَيَجِبُ أَنْ يَكُونَ مِنْ أَفْضَلِهِمْ فِي الْعِلْمِ ، لِقَوْلِهِ عليه السلام:
                    (أئمتكم شفعاؤكم فانظروا بِمَنْ تَسْتَشْفِعُونَ). وَفِي التَّنْزِيلِ فِي وَصْفِ
                    طَالُوتَ:" إِنَّ اللَّهَ اصْطَفاهُ عَلَيْكُمْ وَزادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ " [البقرة:
                    247] فَبَدَأَ بِالْعِلْمِ ثُمَّ ذَكَرَ مَا يَدُلُّ عَلَى الْقُوَّةِ وَسَلَامَةِ الْأَعْضَاءِ. وَقَوْلُهُ:"
                    اصْطَفاهُ" مَعْنَاهُ اخْتَارَهُ، وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى شَرْطِ النَّسَبِ .)
                    ـ الجامع لأحكام القرآن ج 1 ـ


                    بعض الشروط المذكورة يقع فيها التفاضل والترتيب واختلاف الدرجات بين
                    الصحابة في استحقاق مرتبة الإمامة العظمى وخلافة الرسول صلى الله
                    عليه وآله وسلم .

                    ومن هؤلاء الصحابة علي بن أبي طالب عليه السلام وعثمان بن عفان
                    وأبي بكر وعمر بن الخطاب .

                    ومن هذه الشروط المبينة لأفضلهم وأجدرهم باستحقاق الإمامة العظمى
                    الآتي

                    1 ـ ( أَنْ يَكُونَ مِمَّنْ يَصْلُحُ أَنْ يَكُونَ قَاضِيًا مِنْ قُضَاةِ الْمُسْلِمِينَ مُجْتَهِدًا
                    لَا يَحْتَاجُ إِلَى غَيْرِهِ فِي الِاسْتِفْتَاءِ فِي الْحَوَادِثِ )
                    إن كان هؤلاء الأربعة من الصحابة يشتركون في هذا الشرط فمن أفضلهم
                    وأعلاهم ترتيباً في تطابق هذا الشرط عليه ؟؟؟

                    2 ـ ( َنْ يَكُونَ ذَا خِبْرَةٍ وَرَأْيٍ حَصِيفٍ بِأَمْرِ الْحَرْبِ وَتَدْبِيرِ الْجُيُوشِ وَسَدِّ
                    الثُّغُورِ وَحِمَايَةِ الْبَيْضَةِ وَرَدْعِ الْأُمَّةِ وَالِانْتِقَامِ مِنَ الظَّالِمِ وَالْأَخْذِ لِلْمَظْلُومِ )
                    إن كان هؤلاء الأربعة من الصحابة يشتركون في هذا الشرط فمن أفضلهم
                    وأعلاهم ترتيباً في تطابق هذا الشرط عليه ؟؟؟

                    3 ـ ( وَيَجِبُ أَنْ يَكُونَ مِنْ أَفْضَلِهِمْ فِي الْعِلْمِ )
                    إن كان هؤلاء الأربعة من الصحابة يشتركون في هذا الشرط فمن أفضلهم
                    وأعلاهم ترتيباً في تطابق هذا الشرط عليه ؟؟؟



                    والحمد لله رب العالمين





                    نصوص شيعية اشترطت العدل في الحاكم لا العصمة


                    إنّ من يستقرئ التراث الشيعي الإثنى عشري وتطوره التاريخي عبر العصور يدرك لا محالة أنّ القول بنظرية عصمة الإمام إنما هو نتيجة متأخرة لتطورات طرأت على الحركات الشيعية القائمة آنذاك ، أوجدها تيار مغالٍ وجد طريقه لبث سمومه بين أتباع أهل البيت.
                    إنّ من يتناسى الكتب التي ألفها علماء الشيعة الإثني عشرية دعماً لفكرة العصمة ويبحث بتجرد في التراث الشيعي الذي نقله هؤلاء العلماء بأنفسهم سيجد روايات كثيرة لا يروق لعلماء الشيعة اليوم النظر فيها وتأملها بحيادية.
                    فقد روى الطوسي في "تهذيب الأحكام" وابن بابويه القمي في "علل الشرائع" عن الإمام جعفر الصادق عن أبيه (ع) أنه قال: ذُكرت الحرورية عند علي (ع)فقال: (إن خرجوا على جماعة أو إمام عادل فقاتلوهم وإن خرجوا على إمام جائر فلا تُقاتلوهم فإنّ لهم في ذلك مقالاً)(1).
                    وأنت ترى أنّ الرواية لا تشير لا من قريب ولا من بعيد إلى العصمة وإنما تتكلم بكل وضوح عن العدل والجور.
                    فلماذا لم يقل الإمام علي: إن خرجوا على إمام معصوم فقاتلوهم وإن خرجوا على غيره فلا تقاتلوهم، أو قال: إن خرجوا على الأئمة الإثني عشر فقاتلوهم وإن خرجوا على غيرهم فلا تقاتلوهم؟
                    وفي هذا يذكر الشيخ الرضي في "نهج البلاغة" أنّ الإمام علياً لما اجتمع الناس وشكوا له ما نقموه على عثمان وسألوه مخاطبته واستعتابه دخل عليه فقال: (إِنَّ النَّاسَ وَرَائِي وَقَدِ اسْتَسْفَرُونِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُمْ وواللَّهِ مَا أَدْرِي مَا أَقُولُ لَكَ مَا أَعْرِفُ شَيْئاً تَجْهَلُهُ ولا أَدُلُّكَ عَلَى أَمْرٍ لا تَعْرِفُهُ ، إِنَّكَ لَتَعْلَمُ مَا نَعْلَمُ، مَا سَبَقْنَاكَ إِلَى شَيْ‏ءٍ فنخبرك عنه ولا خَلَوْنَا بِشَيْ‏ءٍ فَنُبَلِّغَكَهُوَقَدْ رَأَيْتَ كَمَا رَأَيْنَا وَسَمِعْتَ كَمَا سَمِعْنَا وَصَحِبْتَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم كَمَا صَحِبْنَا ومَا ابْنُ أَبِي قُحَافَةَ ولا ابْنُ الْخَطَّابِ بِأَوْلَى بِعَمَلِ الْحَقِّ مِنْك َوأَنْتَ أَقْرَبُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم وَشِيجَةَ رَحِمٍ مِنْهُمَا وَقَدْ نِلْتَ مِنْ صِهْرِهِ مَا لَمْ يَنَالا(1) فَاللَّهَ اللَّهَ فِي نَفْسِكَ فَإِنَّكَ وَاللَّهِ مَا تُبَصَّرُ مِنْ عَمًى ولا تُعَلَّمُ مِنْ جَهْلٍ، وإِنَّ الطُّرُقَ لَوَاضِحَةٌ وَإِنَّ أَعْلامَ الدِّينِ لَقَائِمَةٌفَاعْلَمْ أَنَّ أَفْضَلَ عِبَادِ اللَّهِ عِنْدَ اللَّهِ إِمَامٌ عَادِلٌ هُدِيَ وهَدَى فَأَقَامَ سُنَّةً مَعْلُومَةً وأَمَاتَ بِدْعَةً مَجْهُولَةً وإِنَّ السُّنَنَ لَنَيِّرَةٌ لَهَا أَعْلامٌ وإِنَّ الْبِدَعَ لَظَاهِرَةٌ لَهَا أَعلام، وَإِنَّ شَرَّ النَّاسِ عِنْدَ اللَّهِ إِمَامٌ جَائِرٌ ضَلَّ وَضُلَّ بِهِ فَأَمَاتَسُنَّةً مَأْخُوذَةً وأحيا بِدْعَةً مَتْرُوكَةً)(2).
                    وكلام الإمام علي هاهنا واضح وضوح الشمس ولا يحتاج إلى بيان.
                    أما النوري الطبرسي فقد روى في "مستدرك الوسائل" عن الإمام علي الهادي قَالَإِنَّ لله عز وجل جنةً ادّخرها لثلاثٍ: إمام عادل ورجل يحكّم أخاه المسلم في ماله ورجل يمشي لأخيه المسلم في حاجة قُضيت له أو لم تُقضَ)(3).
                    وروى أيضاً عن الإمام علي أنه قال: (عليكم بالجهاد في سبيل الله مع كل إمام عادل، فإنّ الجهاد في سبيل الله بابٌ من أبواب الجنّة)(1).
                    وروى ابن بابويه في "ثواب الأعمال" عن الإمام جعفر الصادق قال: (ثلاثة يدخلهم الله الجنة بغير حساب إمام عادل وتاجر صدوق وشيخ أفنى عمره في طاعة الله)(2).
                    وروى أيضاً عن الإمام جعفر الصادق قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (إنّ في الجنة درجة لا ينالها إلا إمام عادل أو ذو رحم وصول أو ذو عيال صبور)(3).
                    وروى أيضاً عن الإمام جعفر الصادق عن أبيه عن جده عن الإمام علي بن أبي طالب عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال في وصيته له: (يا علي، أربعة لا ترد لهم دعوة إمام عادل ووالد لولده والرجل يدعو لأخيه بظهر الغيب والمظلوم يقول الله جل جلاله وعزتي وجلالي لأنتصرن لك و لو بعد حين)(4).
                    وروى أيضاً عن سلمة بن كهيل رفعه عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (سبعة في ظل عرش الله عز وجل يوم لا ظل إلا ظله إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله عز وجل ، ورجل تصدق بيمينه فأخفاها عن شماله) إلى آخر الحديث(5).
                    وروى ابن فتال النيسابوري عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (أحب الناس يوم القيامة وأقربهم من الله مجلساً إمام عادل، إنّ أبغض الناس إلى الله وأشدهم عذاباً إمام جائر)(1) وفي رواية (إنّ أقرب الناس إلى الله تعالى وأحبهم إليه وأدناهم منه مجلساً يوم القيامة إمام عادل)(2).
                    إنّ كل هذه الروايات الشيعية المتظافرة كافية بحد ذاتها لإثبات أنّ أئمة أهل البيت كانوا يشترطون في إمام المسلمين العدل لا العصمة.


                    [](1] تهذيب ‏الأحكام 6/145 (باب قتال أهل البغي من أهل الصلاة) – حديث رقم (7) وعلل‏ الشرائع Arabic','serif']2/603 – حديث رقم (71

                    [](1] لا أدري أين الشيعة من هذا التصريح الهام الذي يبين فيه علي بن أبي طالب فضل عثمان بن عفان ومصاهرته لرسول الله صلوات الله وسلامه عليه؟![/font]

                    [](2] نهج ‏البلاغة صifرقم (164) (ومن كلام له (ع) لما اجتمع الناس إليه وشكوا ما نقموه على عثمان[](3l ] مستدركcerif']وكت مؤمن ص53

                    [مستدرك‏ الوسائل وبحار الأنوار 97/50

                    [] ثواب ‏الأعمال ص133 (ثواب الإمام العادل والتاجر الصدوق والشيخ الذي يفني عمره في طاعة الله).[/font]

                    [,'serif'] الخصال ص93 (في الجنة درجة لا ينالها إلا ثلاثة) الخصال ص93 (في الجنة درجة لا ينالها إلا ثلاثة).[/font]

                    [الخصال ص197 (أربعة لا ترد لهم دعوة).

                    [FO](5خصال ص343 و معدن ‏الجواهر ص 58 (باب ذكر ما جاء في سبعة)
                    ذ
                    1rif']روضة الواعظين ص466[/font]
                    )[/2] عوالي ‏اللآلي 1/372[/font]

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة المستبصرالمهدوي
                      فالصحيح عندك حجة عليك وحجة لك لكن ليس بحجة على غيرك إن كان ضعيفاً عنده والعكس صحيح



                      اي صحيح واي ضعيف تتحدث عنه!!!!
                      هل تنفق مثلا على ايمان ابوبكر الصديق؟؟؟
                      عندكم ابوبكر رضي الله عنه مثله مثل غيره من الصحابة الذين تقولون بارتدادهم والعياذ بالله
                      وعندنا من خيرة الصحابة

                      فعلى اي اساسا تقول اننا نتحدث فيما اتفقنا عليه؟؟؟
                      وايضا الامامية العظمى التي يتحدث عنها الذهبي لاتجوز الا لمعصوم عندكم
                      وهي التي تدعونها للمهدي الذي غاب قبل اكثر من 1200 سنة

                      فاي اتفاق تتحدث عنه بيننا وبينكم؟؟؟

                      نختلف معكم في الاصول وتقول نتحدث فيما اتفقنا عليه؟؟؟



                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الحامدي



                        اي صحيح واي ضعيف تتحدث عنه!!!!
                        هل تنفق مثلا على ايمان ابوبكر الصديق؟؟؟
                        عندكم ابوبكر رضي الله عنه مثله مثل غيره من الصحابة الذين تقولون بارتدادهم والعياذ بالله
                        وعندنا من خيرة الصحابة

                        فعلى اي اساسا تقول اننا نتحدث فيما اتفقنا عليه؟؟؟
                        وايضا الامامية العظمى التي يتحدث عنها الذهبي لاتجوز الا لمعصوم عندكم
                        وهي التي تدعونها للمهدي الذي غاب قبل اكثر من 1200 سنة

                        فاي اتفاق تتحدث عنه بيننا وبينكم؟؟؟

                        نختلف معكم في الاصول وتقول نتحدث فيما اتفقنا عليه؟؟؟



                        بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
                        اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
                        اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً
                        ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى
                        كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ
                        السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

                        بعد كلامك هذا هل سترد على المشاركة أم كلامك هذا هو ختام لحوارك هنا

                        ننتظر ردك

                        والحمد لله رب العالمين

                        تعليق


                        • #13
                          بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
                          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
                          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً
                          ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى
                          كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ
                          السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

                          الأخ / ستار2136

                          أهلاً بك في الحوار
                          ولكن
                          ماذا بعد ؟؟؟!!!
                          ؟؟!!
                          ؟!

                          تعليق


                          • #14
                            بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
                            اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
                            اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً
                            ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى
                            كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ
                            السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

                            قلت للأخ / اسماعيل الحامدي رداً على الحديث الذي يستدل به
                            ( والحديث الصحيح السند قد يكون مخالفاً لحديث آخر صحيح السند ولهذا أنتقي المتفق عليه دون المختلف فيه )

                            والحديث الذي استدل به قد ورد في قوله
                            ( قال علي بن ابي طالب رضي الله عنه "خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر وإنا قد أحدثنا بعدهم أحداثا يقضي الله تعالى فيها ما شاء"
                            الراوي:عبد خير الهمداني المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 2/182
                            خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح )
                            وهذا حديث صحيح عنده والشاهد فيه قول علي بن أبي طالب عليه السلام ( وإنا قد أحدثنا بعدهم أحداثا )
                            هذا حديث صحيح الإسناد عنده لكن متن الحديث مخالف لما ورد في صحيح البخاري وصحيح مسلم من أن علي بن أبي
                            طالب عليه السلام كان يراهما كاذبين آثمين غادرين خائنين وكذلك رفض علي بن أبي طالب عليه السلام الاقتداء بسيرتهما وغير ذلك
                            فالحديث الذي يستدل به حديث ضعيف حتى لو كان صحيح الإسناد

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة المستبصرالمهدوي
                              بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
                              اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
                              اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً
                              ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى
                              كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ
                              السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

                              قلت للأخ / اسماعيل الحامدي رداً على الحديث الذي يستدل به
                              ( والحديث الصحيح السند قد يكون مخالفاً لحديث آخر صحيح السند ولهذا أنتقي المتفق عليه دون المختلف فيه )

                              والحديث الذي استدل به قد ورد في قوله
                              ( قال علي بن ابي طالب رضي الله عنه "خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر وإنا قد أحدثنا بعدهم أحداثا يقضي الله تعالى فيها ما شاء"
                              الراوي:عبد خير الهمداني المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 2/182
                              خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح )
                              وهذا حديث صحيح عنده والشاهد فيه قول علي بن أبي طالب عليه السلام ( وإنا قد أحدثنا بعدهم أحداثا )
                              هذا حديث صحيح الإسناد عنده لكن متن الحديث مخالف لما ورد في صحيح البخاري وصحيح مسلم من أن علي بن أبي
                              طالب عليه السلام كان يراهما كاذبين آثمين غادرين خائنين وكذلك رفض علي بن أبي طالب عليه السلام الاقتداء بسيرتهما وغير ذلك
                              فالحديث الذي يستدل به حديث ضعيف حتى لو كان صحيح الإسناد
                              لاتوجد اي مخالفة بين المتنين ابدا

                              الرواية الاولى : قول علي بن ابي طالب رضي الله عنه وهذا سنده صحيح وبل باكثر من طريق صحيح وحتى البخاري نقل طريق آخر عن ابنه محمد بن الحنفية فيه "قلت لأبي أي الناس خير بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو بكر"
                              الرواية الثانية : ذلك فيه قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه وليس قول علي بن ابي طالب رضي الله عنه وهو على سبيل المشاكلة والعتاب. لانه عندما قال "والله يعلم انى لصادق بار راشد تابع للحق" لم يعترض عليه.

                              ومهما كان فقوله انهما خير هذه الائمة جاء متأخر في ايام خلافته.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              10 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X