تويت
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ
نَصِيراً ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ،
وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ
عَلَيْكَ يَسِيرٌ
السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ
السياق الطبيعي للأحاديث ( قال قال ) أما السياق الآخر ( قال ) فقط
فهو شاذ عن هذا السياق
كما أن هذا الشاذ في الأحاديث المذكورة له شواهد تؤكد نسبة هذه
الأحاديث للرسول صلى الله عليه وآله وسلم
أما الحديث المذكور في تفسير لفظ ( هاد ) فليس له شواهد تؤكد
ذلك بل الشواهد تؤكد نسبة هذا القول لعلي بن أبي طالب عليه
السلام
ومن هذه الشواهد ( عن علي في قول الله عز وجل {إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ
وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ} [سورة
الرعد 13/7] قال المنذر رسول الله صلى الله عليه وسلم والهاد
رجل من بني هاشم ( إسناده حسن ) )
ـ الأحاديث المختارة للمقدسي ج 1 تحقيق عبد الملك دهيش ـ
( * قوله : رجل من بني هاشم ) : الظاهر أنه كنى به عن نفسه ،
إذ ما وجد في بني هاشم بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم مثلُه
.)
ـ حاشية السندي على مسند أحمد ج 2 ـ
فإن كانت الرواية مع كل هذه الشواهد والتوضيحات غير واضحة
عندك أو عقلك لا يقبلها فلا يعنينا ذلك في شيء
والرواية التي ذكرها سعيد بن منصور ضعيفة فلا حجة في إسنادها
1 ـ من ناحية الإسناد فهو صحيح أو على أقل تقدير حسن ويكفي
في رد ضعفه كلام أحمد شاكر والهيثمي والألباني والسندي
2 ـ الألباني صحح الإسناد وفهم المتن على أنه الرسول صلى الله
عليه وآله وسلم
ويكفي في رد فهمه الخاطيء الرواية السابقة ( المنذر رسول الله
صلى الله عليه وسلم والهاد رجل من بني هاشم )
كما يكفي أيضاً كلام ابن الجنيد والسيوطي والسندي والشوكاني
الذين بينوا أن الهادي هو علي بن أبي طالب عليه السلام
فشعيب أخطأ في تضعيف السند ورد المتن والألباني أخطأ في فهم
المتن
وشعيب فهم أن المتن يقصد علي بن أبي طالب عليه السلام ولهذا
قال ( وله شاهد من حديث ابن عباس )
فهل لم تقرأ ذلك أيها العلامة ولم تقرأ الشاهد في حديث ابن عباس
؟؟!!
وأين بقية الأقوال ؟؟؟ نكملها ثم نعرف درجته
قال ابن حجر
( قال أحمد وابن معين ثقة ...
قال الآجري سألت أبا داود عنه فقال هو عندي صالح وذكره ابن
حبان في الثقات...
وقال ابن عدي وله أحاديث حسان وغرائب ولم أر له منكرا وأرجو
أنه لا بأس به وقال العجلي كوفي ثقة وهو فوق وكيع في السن
وقال ابن شاهين في الثقات قال عثمان بن أبي شيبة ثقة.)
ـ تهذيب التهذيب ج 10 ـ
قال الذهبي
( وَمَا هُوَ بِالمُكْثِرِ، وَلاَ بِالحَافِظِ، لَكِنَّهُ صَدُوْقٌ، صَاحِبُ حَدِيْثٍ
وَمَعْرِفَةٍ.)
ـ سير أعلام النبلاء ج 8 ـ
قال الفسوي
( حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ: ثنا الْمُطَّلِبُ بْنُ زِيَادٍ- وَهُوَ ثِقَةٌ-)
ـ المعرفة والتاريخ ج 3 ـ
قال الخزرجي
( المطلب بن زياد الكوفي محدث جليل )
ـ خلاصة تهذيب تهذيب الكمال ـ
قال ابن كثير
( وفيها توفى من مشايخ الحديث: ضمام (1) بن إسماعيل، وعمرو
بن عبيد (2).والمطلب بن زياد (3).
__________
(3) المطلب بن زياد: ابن أبي زهير الثقفي مولاهم الكوفي صدوق.)
ـ البداية والنهاية ج 10 تحقيق علي شيري ـ
قال ابن أبي حاتم
( نا عبد الرحمن انا عبد الله بن احمد [ بن محمد - 1 ] بن حنبل
فيما كتب إلى قال قال ابى: المطلب بن زياد ثقة.
نا عبد الرحمن انا أبو بكر بن ابى خيثمة فيما كتب إلى قال سمعت
يحيى بن معين يقول: المطلب بن زياد ثقة.)
ـ الجرح والتعديل ج 8 ـ
( قال أحمد شاكر : ثقة )( قال الهيثمي : ثقة )( قال السندي :
صدوق )( قال الألباني : ثقة )
فهو لا يقل عن درجة الصدوق وحديثه لايقل عن درجة الحسن
والخلاصة الإسناد صحيح أو حسن
ما شاء الله على الذكاء !!!
قد أجبتكَ أيها العلامة على هذا الكلام الساذج والشبهة الضعيفة في
المشاركة رقم 26 وقلت لك
( علي بن أبي طالب عليه السلام هادي هذه الأمة بعد وفاة الرسول
صلى الله عليه وآله وسلم و به يهتدي المهتدون )
فهل لم تقرأ أم نسيت ؟؟!!
قال الألوسي
( وأخرج عبد الله بن أحمد في «زوائد المسند» . وابن أبي حاتم .
والطبراني في الأوسط . والحاكم وصححه . وابن عساكر أيضاً عن
علي كرم الله تعالى وجهه أنه قال في الآية : رسول الله صلى الله
عليه وسلم المنذر وأنا الهادي ، وفي لفظ الهادي رجل من بني
هاشم يعني نفسه .
واستدل بذلك الشيعة على خلافة علي كرم الله تعالى وجهه بعد
رسول الله صلى الله عليه وسلم بلا فصل . وأجيب بأنا لا نسلم
صحة الخبر ، وتصحيح الحاكم محكوم عليه بعدم الاعتبار عند أهل
الأثر ، وليس في الآية دلالة على ما تضمنه بوجه من الوجوه ،
على أن قصارى ما فيه كونه كرم الله تعالى وجهه به يهتدي
المهتدون بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم )
ـ تفسير الألوسي ج 9 ـ
فعلي بن أبي طالب عليه السلام به يهتدي المهتدون بعد رسول الله
صلى الله عليه وآله وسلم
الرسول صلى الله عليه وآله وسلم به يهتدي المهتدون ومنهم
السيدة خديجة رضي الله عنها وعلي بن أبي طالب عليه السلام
وغيرهما في زمانه قبل نزول الآية الكريمة وبعدها
وعلي بن أبي طالب عليه السلام به يهتدي المهتدون بعد رسول الله
صلى الله عليه وآله وسلم
قال الطبري
( (ولكل قوم هاد) . يقول ولكل قوم إمام يأتمُّون به وهادٍ يتقدمهم
...
إن محمدًا هو المنذر من أرسل إليه بالإنذار، وإن لكل قوم هاديًا
يهديهم فيتّبعونه ويأتمُّون به .)
ـ تفسير الطبري ج 16 ـ
فالرسول صلى الله عليه وآله وسلم يهتدي به ويقتدي به أتباعه
ومن بعده علي بن أبي طالب عليه السلام يهتدي به ويقتدي به
أتباعه
الكلام أعلاه بين المقصود من الكلام وأزال اللبس والوهم
فالرسول صلى الله عليه وآله وسلم هاد لمن اتبعه واقتدى به
وكذلك علي بن أبي طالب عليه السلام من بعده هاد لمن اتبعه
واقتدى به
قد بينت الرواية الأخرى والكلام السابق ذلك
الشاهد في الكلام هو الملون بالأحمر فهل فهمته أم لم تفهمه ؟؟
قال الشوكاني ( « أنا المنذر » ، وأومأ بيده إلى منكب عليّ فقال :
« أنت
الهادي يا علي ، بك يهتدي المهتدون من بعدي )( عن ابن عباس
مرفوعاً نحوه أيضاً .)( عن عليّ بن أبي طالب في الآية نحوه أيضاً
)
فالمتن في هذه الروايات معناه واحد وهذا يبين أن الهادي في رواية
مسند أحمد هو علي بن أبي طالب عليه السلام
وما المترتب على ذلك ؟؟؟
قرب وقت الحديث يزيل افتراض النسيان وكذلك لو وقع من شخص
فلن يقع من كل المتصلين به فينسوه في وقت واحد مع قرب
سماعهم له
فعلة النسيان قد سقطت
ليتك رجعت إلى الروايات قبل أن تكرر لنا كلاماً تم الرد عليه ولا
حجة فيه
هما قد أتيا أبي بكر أول مرة ثم أتيا عمر مرة أولى وهي التي
ذكرها لهما عند مجيئهما له مرة ثانية فقال لهما في هذه المرة
الثانية
( ( فَجِئْتُمَا تَطْلُبُ مِيرَاثَكَ مِنْ ابْنِ أَخِيكَ وَيَطْلُبُ هَذَا مِيرَاثَ امْرَأَتِهِ مِنْ
أَبِيهَا فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
مَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَاهُ صَدَقَةٌ فَرَأَيْتُمَاهُ كَاذِبًا آثِمًا غَادِرًا خَائِنًا )
( تَسْأَلُنِي نَصِيبَكَ مِنَ ابْنِ أَخِيكَ، وَأَتَى هَذَا يَسْأَلُنِي نَصِيبَ امْرَأَتِهِ مِنْ
أَبِيهَا )
وهذا كله في المرة الأولى ويبين ذلك ما جاء بعد كلامه الأول
وأكرره ليتضح الأمر أكثر
قال عمر ( ثُمَّ جِئْتُمَانِي وَكَلِمَتُكُمَا وَاحِدَةٌ، وَأَمْرُكُمَا جَمِيعٌ جِئْتَنِي
تَسْأَلُنِي نَصِيبَكَ مِنَ ابْنِ أَخِيكَ، وَأَتَى هَذَا يَسْأَلُنِي نَصِيبَ امْرَأَتِهِ مِنْ
أَبِيهَا، فَقُلْتُ : إِنْ شِئْتُمَا دَفَعْتُهُ إِلَيْكُمَا )
فهما قد سألاه نصيبهما من الميراث في المرة الأولى ورفض ذلك
عمر ولم يطلبا حق التصرف فقط ففي كلا الحالتين سيكون لهما حق
التصرف ولو كان هذا التصرف يشمل غيرهما فليس من حقهما المطالبة به
وحدهما دون غيرهما بل هما كانا يطالبان بما هو من حقهما الخاص
بهما دون غيرهما كما أنهما كانا ما زالا يريان هذا القول والفعل كذب وإثم
وغدر وخيانة
ولو كانت هذه الصدقة مشتركة مع غيرهما فليس من حق أحدهما
أخذها لنفسه دونهم فالغلبة تكون فقط على الإدارة دون المال نفسه
وما زال السؤال قائماً على كلام عمر وكلام ابن حجر
( لو كانا قد علما هذا الحديث من أبي بكر أو في زمانه بحيث أفاد
عندهما
العلم بذلك فلما طالبا عمر بهذا الميراث بعد سماعهما هذا الحديث
وامتثالهما له ؟؟؟
وأين الرد على باقي الأوصاف ؟؟؟ ( كذب وإثم وغدر وخيانة )
والسياق هو الذي يبين المقصود من الكلمة وكما تري فقد وقعت
ضمن سياق ( كذب وإثم وغدر وخيانة )
قد بينت ذلك أكثر من مرة وأكرره
قال عمر ( تَزْعُمَانِ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ فِيهَا كَذَا وَكَذَا ، وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَنَّهُ فِيهَا
صَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ )
فليس قولاً افتراضياً بل كانا يدعيان ذلك ويعتقدانه وهذا الإدعاء
والاعتقاد منهما ظل بعد وفاة أبي بكر )
وقد رددت على شبهة الإقرار التي تزعم وقوعها في مشاركة سابقة
فهل تنسى أم تحب تكرار الكلام ؟؟؟
ومع ذلك يظل السؤال مطروحاً
( مقولة ( ما نورث ما تركناه صدقة ) كانا يريان ويدعيان أنها كانت
كذب
وإثم وغدر وخيانة فلما أطلقا هذه الأوصاف وهذه الأحكام على هذه
المقولة التي يقال أنهما
يؤمنان بها ويعلمان صحتها ؟؟؟)
كلام مكرر
لو قاله ابن عباس فهو تفسير عن أن الرسول صلى الله عليه وآله
وسلم هو الهادي في زمانه
وكما قال الطبري
( إن محمدًا هو المنذر من أرسل إليه بالإنذار، وإن لكل قوم هاديًا
يهديهم فيتّبعونه ويأتمُّون به .)
وإلآ فالرسول صلى الله عليه وآله وسلم كان هادياً قبل نزول هذه
الآية ، وأيضاً تفسيره مخالف لتفسير من هو أعلم منه وليس
لتفسيره شواهد تؤكده بينما للتفسير الآخر شواهد تؤكده وعندها
يصبح شاذاً
والحمد لله رب العالمين
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ
نَصِيراً ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ،
وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ
عَلَيْكَ يَسِيرٌ
السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ
لذلك كلامك ليس بلازم بالنسبة الى تلك الرواية ان القول
انما هو قول علي
ولكنه قول الرسول عليه الصلاة والسلام
لانه وجدنا روايات فيها نفس السياق ... والقول قول الرسول عليه
الصلاة والسلام
حتى لو جاءت رواية كذا وكذا في كتابين مختلفين .. او بوجه واحد
فقط
فاعتراضك ليس في محلة
انما هو قول علي
ولكنه قول الرسول عليه الصلاة والسلام
لانه وجدنا روايات فيها نفس السياق ... والقول قول الرسول عليه
الصلاة والسلام
حتى لو جاءت رواية كذا وكذا في كتابين مختلفين .. او بوجه واحد
فقط
فاعتراضك ليس في محلة
فهو شاذ عن هذا السياق
كما أن هذا الشاذ في الأحاديث المذكورة له شواهد تؤكد نسبة هذه
الأحاديث للرسول صلى الله عليه وآله وسلم
أما الحديث المذكور في تفسير لفظ ( هاد ) فليس له شواهد تؤكد
ذلك بل الشواهد تؤكد نسبة هذا القول لعلي بن أبي طالب عليه
السلام
ومن هذه الشواهد ( عن علي في قول الله عز وجل {إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ
وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ} [سورة
الرعد 13/7] قال المنذر رسول الله صلى الله عليه وسلم والهاد
رجل من بني هاشم ( إسناده حسن ) )
ـ الأحاديث المختارة للمقدسي ج 1 تحقيق عبد الملك دهيش ـ
( * قوله : رجل من بني هاشم ) : الظاهر أنه كنى به عن نفسه ،
إذ ما وجد في بني هاشم بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم مثلُه
.)
ـ حاشية السندي على مسند أحمد ج 2 ـ
فإن كانت الرواية مع كل هذه الشواهد والتوضيحات غير واضحة
عندك أو عقلك لا يقبلها فلا يعنينا ذلك في شيء
والرواية التي ذكرها سعيد بن منصور ضعيفة فلا حجة في إسنادها
انت الان تريد ان تستدل بفهم شعيب الذي ضعف سند
الرواية وانكر متنها!!!
فلماذا لم تقدم دليله على تضعيف سندها نكارة متنها؟
ومن ثم تستدل بكلام الالباني الذي صححها وفهم ان الهادي هو
الرسول عليه الصلاة والسلام
فلا انت اخذت كلام شعيب ولا كلام الالباني!!!
بل تقفز بين الاقوال
والا فالالباني فهم ان الهادي هو نفسه الرسول عليه الصلاة والسلام
فلا يلزم قول شعيب مع ان شعيب لم يصرح بذلك
الرواية وانكر متنها!!!
فلماذا لم تقدم دليله على تضعيف سندها نكارة متنها؟
ومن ثم تستدل بكلام الالباني الذي صححها وفهم ان الهادي هو
الرسول عليه الصلاة والسلام
فلا انت اخذت كلام شعيب ولا كلام الالباني!!!
بل تقفز بين الاقوال
والا فالالباني فهم ان الهادي هو نفسه الرسول عليه الصلاة والسلام
فلا يلزم قول شعيب مع ان شعيب لم يصرح بذلك
في رد ضعفه كلام أحمد شاكر والهيثمي والألباني والسندي
2 ـ الألباني صحح الإسناد وفهم المتن على أنه الرسول صلى الله
عليه وآله وسلم
ويكفي في رد فهمه الخاطيء الرواية السابقة ( المنذر رسول الله
صلى الله عليه وسلم والهاد رجل من بني هاشم )
كما يكفي أيضاً كلام ابن الجنيد والسيوطي والسندي والشوكاني
الذين بينوا أن الهادي هو علي بن أبي طالب عليه السلام
فشعيب أخطأ في تضعيف السند ورد المتن والألباني أخطأ في فهم
المتن
وشعيب فهم أن المتن يقصد علي بن أبي طالب عليه السلام ولهذا
قال ( وله شاهد من حديث ابن عباس )
فهل لم تقرأ ذلك أيها العلامة ولم تقرأ الشاهد في حديث ابن عباس
؟؟!!
فلو قلت ان الهاد هو علي فالمتن يكون منكر ...
والنكارة تعتبر من اسباب تضعيف الروايات بالاضافة الى قول شعيب
ان السند ضعيف
فالرواية سند + متن
فالسند فيه ابن زياد
أبو حاتم الرازي :يكتب حديثه ولا يحتج به
9عيسى بن شاذان القطان:ضعفه، ومرة: عنده مناكير
محمد بن سعد كاتب الواقدي: ضعيف في الحديث جدا
يحيى بن معين:ثقة، وفي رواية عبد الله بن الدورقي: كوفي ضعيف
الحديث
ابن حجر العسقلاني:صدوق ربما وهم
فالنكارة جرح مفسر واعتمد عليها شعيب ... بل حتى التضعيف فيه
واضح
والنكارة تعتبر من اسباب تضعيف الروايات بالاضافة الى قول شعيب
ان السند ضعيف
فالرواية سند + متن
فالسند فيه ابن زياد
أبو حاتم الرازي :يكتب حديثه ولا يحتج به
9عيسى بن شاذان القطان:ضعفه، ومرة: عنده مناكير
محمد بن سعد كاتب الواقدي: ضعيف في الحديث جدا
يحيى بن معين:ثقة، وفي رواية عبد الله بن الدورقي: كوفي ضعيف
الحديث
ابن حجر العسقلاني:صدوق ربما وهم
فالنكارة جرح مفسر واعتمد عليها شعيب ... بل حتى التضعيف فيه
واضح
قال ابن حجر
( قال أحمد وابن معين ثقة ...
قال الآجري سألت أبا داود عنه فقال هو عندي صالح وذكره ابن
حبان في الثقات...
وقال ابن عدي وله أحاديث حسان وغرائب ولم أر له منكرا وأرجو
أنه لا بأس به وقال العجلي كوفي ثقة وهو فوق وكيع في السن
وقال ابن شاهين في الثقات قال عثمان بن أبي شيبة ثقة.)
ـ تهذيب التهذيب ج 10 ـ
قال الذهبي
( وَمَا هُوَ بِالمُكْثِرِ، وَلاَ بِالحَافِظِ، لَكِنَّهُ صَدُوْقٌ، صَاحِبُ حَدِيْثٍ
وَمَعْرِفَةٍ.)
ـ سير أعلام النبلاء ج 8 ـ
قال الفسوي
( حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ: ثنا الْمُطَّلِبُ بْنُ زِيَادٍ- وَهُوَ ثِقَةٌ-)
ـ المعرفة والتاريخ ج 3 ـ
قال الخزرجي
( المطلب بن زياد الكوفي محدث جليل )
ـ خلاصة تهذيب تهذيب الكمال ـ
قال ابن كثير
( وفيها توفى من مشايخ الحديث: ضمام (1) بن إسماعيل، وعمرو
بن عبيد (2).والمطلب بن زياد (3).
__________
(3) المطلب بن زياد: ابن أبي زهير الثقفي مولاهم الكوفي صدوق.)
ـ البداية والنهاية ج 10 تحقيق علي شيري ـ
قال ابن أبي حاتم
( نا عبد الرحمن انا عبد الله بن احمد [ بن محمد - 1 ] بن حنبل
فيما كتب إلى قال قال ابى: المطلب بن زياد ثقة.
نا عبد الرحمن انا أبو بكر بن ابى خيثمة فيما كتب إلى قال سمعت
يحيى بن معين يقول: المطلب بن زياد ثقة.)
ـ الجرح والتعديل ج 8 ـ
( قال أحمد شاكر : ثقة )( قال الهيثمي : ثقة )( قال السندي :
صدوق )( قال الألباني : ثقة )
فهو لا يقل عن درجة الصدوق وحديثه لايقل عن درجة الحسن
والخلاصة الإسناد صحيح أو حسن
واما الدليل على ضعف هذا المتن فسهل جدا لانه الكثير
ممن ان اهتدى ولم يسمع من علي
وايضا هناك من امن قبله مثل خديجة رضي الله عنها
فهي اهتدت الى الحق قبل ان يعرف علي رضي الله عنه الاسلام
وبل الكثير من الصحابة امنوا واهتدوا من غير طريق علي
فلو كان الحديث صحيحا للزم ان هؤلاء على غير هداية حتى ياتي
اليهم علي ويهديهم
ممن ان اهتدى ولم يسمع من علي
وايضا هناك من امن قبله مثل خديجة رضي الله عنها
فهي اهتدت الى الحق قبل ان يعرف علي رضي الله عنه الاسلام
وبل الكثير من الصحابة امنوا واهتدوا من غير طريق علي
فلو كان الحديث صحيحا للزم ان هؤلاء على غير هداية حتى ياتي
اليهم علي ويهديهم
قد أجبتكَ أيها العلامة على هذا الكلام الساذج والشبهة الضعيفة في
المشاركة رقم 26 وقلت لك
( علي بن أبي طالب عليه السلام هادي هذه الأمة بعد وفاة الرسول
صلى الله عليه وآله وسلم و به يهتدي المهتدون )
فهل لم تقرأ أم نسيت ؟؟!!
قال الألوسي
( وأخرج عبد الله بن أحمد في «زوائد المسند» . وابن أبي حاتم .
والطبراني في الأوسط . والحاكم وصححه . وابن عساكر أيضاً عن
علي كرم الله تعالى وجهه أنه قال في الآية : رسول الله صلى الله
عليه وسلم المنذر وأنا الهادي ، وفي لفظ الهادي رجل من بني
هاشم يعني نفسه .
واستدل بذلك الشيعة على خلافة علي كرم الله تعالى وجهه بعد
رسول الله صلى الله عليه وسلم بلا فصل . وأجيب بأنا لا نسلم
صحة الخبر ، وتصحيح الحاكم محكوم عليه بعدم الاعتبار عند أهل
الأثر ، وليس في الآية دلالة على ما تضمنه بوجه من الوجوه ،
على أن قصارى ما فيه كونه كرم الله تعالى وجهه به يهتدي
المهتدون بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم )
ـ تفسير الألوسي ج 9 ـ
فعلي بن أبي طالب عليه السلام به يهتدي المهتدون بعد رسول الله
صلى الله عليه وآله وسلم
مع ان الله تعالى قال في كتابه (وإنك لتهدي إلى صراط
مستقيم)
وهذا هو النبي عليه الصلاة والسلام وهو كافي لبيان نكارة المتن
على فرض ان الهادي علي ... مع ان الهادي فيها هو
الرسول عليه الصلاة والسلام
مستقيم)
وهذا هو النبي عليه الصلاة والسلام وهو كافي لبيان نكارة المتن
على فرض ان الهادي علي ... مع ان الهادي فيها هو
الرسول عليه الصلاة والسلام
السيدة خديجة رضي الله عنها وعلي بن أبي طالب عليه السلام
وغيرهما في زمانه قبل نزول الآية الكريمة وبعدها
وعلي بن أبي طالب عليه السلام به يهتدي المهتدون بعد رسول الله
صلى الله عليه وآله وسلم
قال الطبري
( (ولكل قوم هاد) . يقول ولكل قوم إمام يأتمُّون به وهادٍ يتقدمهم
...
إن محمدًا هو المنذر من أرسل إليه بالإنذار، وإن لكل قوم هاديًا
يهديهم فيتّبعونه ويأتمُّون به .)
ـ تفسير الطبري ج 16 ـ
فالرسول صلى الله عليه وآله وسلم يهتدي به ويقتدي به أتباعه
ومن بعده علي بن أبي طالب عليه السلام يهتدي به ويقتدي به
أتباعه
الكثير ممن اسلم سواء ايام الرسول عليه الصلاة
والسلام او في ايام الصحابة واهتدى ...
فلا يقول عاقل انهم عن طريق علي بل عن طريق غيره.
والسلام او في ايام الصحابة واهتدى ...
فلا يقول عاقل انهم عن طريق علي بل عن طريق غيره.
فالرسول صلى الله عليه وآله وسلم هاد لمن اتبعه واقتدى به
وكذلك علي بن أبي طالب عليه السلام من بعده هاد لمن اتبعه
واقتدى به
هو المذكور في الرواية
المنذر والهاد رجل من بني هاشم
وهو النبي عليه الصلاة والسلام
المنذر والهاد رجل من بني هاشم
وهو النبي عليه الصلاة والسلام
هذه الرواية موضوعة كما قال الشيخ الالباني رحمه الله
ماذا بك؟؟؟
هل تعرف معنى رواية موضوعة؟؟؟
ماذا بك؟؟؟
هل تعرف معنى رواية موضوعة؟؟؟
قال الشوكاني ( « أنا المنذر » ، وأومأ بيده إلى منكب عليّ فقال :
« أنت
الهادي يا علي ، بك يهتدي المهتدون من بعدي )( عن ابن عباس
مرفوعاً نحوه أيضاً .)( عن عليّ بن أبي طالب في الآية نحوه أيضاً
)
فالمتن في هذه الروايات معناه واحد وهذا يبين أن الهادي في رواية
مسند أحمد هو علي بن أبي طالب عليه السلام
مادخل فيه الاحتمال بطل به الاستدلال
أي لايمكن الاعتماد على احتمال من هذه الاحتمالات .... الا بضرب
من علم الغيب
أي لايمكن الاعتماد على احتمال من هذه الاحتمالات .... الا بضرب
من علم الغيب
لايلزم ان يتذكر الانسان مانساه حتى لو ذكرته
وانصحك بقراءة هذه الرواية الصحيحة ... في ادم عليه السلام
الذي كتب عليه الملائكة كتاب لتذكيره لانه سينسى تماما
http://www.yahosein.com/vb/showpost....10&pos
tcount=1
وانصحك بقراءة هذه الرواية الصحيحة ... في ادم عليه السلام
الذي كتب عليه الملائكة كتاب لتذكيره لانه سينسى تماما
http://www.yahosein.com/vb/showpost....10&pos
tcount=1
فلن يقع من كل المتصلين به فينسوه في وقت واحد مع قرب
سماعهم له
فعلة النسيان قد سقطت
من الصديق طلبوا ماطلبوا لانهم لايعلمون بذلك ثم ظهر
لهم الدليل
وهذا امر قديم
واما طلبهم من عمر فهو بالتصرف وليس بالوراثه
(حق التصرف كون احدهم العم والاخر زوج الابنه)
لانه هذه المخاصمة حصلت بعد ان اعطاهم التصرف في الصدقة
(بعض الصدقة وليس كل الصدقة)
ولم يعطهم فدك وهي من الصدقه ... لاسبابه الخاصة وهذا لا
اشكال فيه
ولو كان كانوا طلبوا فدك ... لكان ذلك بناءا على حق الصرف ولو
لم يرد في الرواية شيء عن فدك بل على ماكان معهم
لانه لايجوز لعلي ان يستأثر التصرف دون العباس لو كان يعتقد انها
وراثة حقا
والا لكان هو نفسه -اي علي- ظالما عن تعدي لانها يعلم ان لعمه
حق
بينما الخلفاء كان فعلهم صحيح بناءا على الدليل الذي ثبت عندهم
وفي النهاية ... علم علي بصحة فعل الشيخين واقر بصحته وعمل
به ولم يعطي عمه منه شيء
فغاية الامر انه مخطئ لو فرضنا ان ذلك قوله ثابت
لهم الدليل
وهذا امر قديم
واما طلبهم من عمر فهو بالتصرف وليس بالوراثه
(حق التصرف كون احدهم العم والاخر زوج الابنه)
لانه هذه المخاصمة حصلت بعد ان اعطاهم التصرف في الصدقة
(بعض الصدقة وليس كل الصدقة)
ولم يعطهم فدك وهي من الصدقه ... لاسبابه الخاصة وهذا لا
اشكال فيه
ولو كان كانوا طلبوا فدك ... لكان ذلك بناءا على حق الصرف ولو
لم يرد في الرواية شيء عن فدك بل على ماكان معهم
لانه لايجوز لعلي ان يستأثر التصرف دون العباس لو كان يعتقد انها
وراثة حقا
والا لكان هو نفسه -اي علي- ظالما عن تعدي لانها يعلم ان لعمه
حق
بينما الخلفاء كان فعلهم صحيح بناءا على الدليل الذي ثبت عندهم
وفي النهاية ... علم علي بصحة فعل الشيخين واقر بصحته وعمل
به ولم يعطي عمه منه شيء
فغاية الامر انه مخطئ لو فرضنا ان ذلك قوله ثابت
حجة فيه
هما قد أتيا أبي بكر أول مرة ثم أتيا عمر مرة أولى وهي التي
ذكرها لهما عند مجيئهما له مرة ثانية فقال لهما في هذه المرة
الثانية
( ( فَجِئْتُمَا تَطْلُبُ مِيرَاثَكَ مِنْ ابْنِ أَخِيكَ وَيَطْلُبُ هَذَا مِيرَاثَ امْرَأَتِهِ مِنْ
أَبِيهَا فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
مَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَاهُ صَدَقَةٌ فَرَأَيْتُمَاهُ كَاذِبًا آثِمًا غَادِرًا خَائِنًا )
( تَسْأَلُنِي نَصِيبَكَ مِنَ ابْنِ أَخِيكَ، وَأَتَى هَذَا يَسْأَلُنِي نَصِيبَ امْرَأَتِهِ مِنْ
أَبِيهَا )
وهذا كله في المرة الأولى ويبين ذلك ما جاء بعد كلامه الأول
وأكرره ليتضح الأمر أكثر
قال عمر ( ثُمَّ جِئْتُمَانِي وَكَلِمَتُكُمَا وَاحِدَةٌ، وَأَمْرُكُمَا جَمِيعٌ جِئْتَنِي
تَسْأَلُنِي نَصِيبَكَ مِنَ ابْنِ أَخِيكَ، وَأَتَى هَذَا يَسْأَلُنِي نَصِيبَ امْرَأَتِهِ مِنْ
أَبِيهَا، فَقُلْتُ : إِنْ شِئْتُمَا دَفَعْتُهُ إِلَيْكُمَا )
فهما قد سألاه نصيبهما من الميراث في المرة الأولى ورفض ذلك
عمر ولم يطلبا حق التصرف فقط ففي كلا الحالتين سيكون لهما حق
التصرف ولو كان هذا التصرف يشمل غيرهما فليس من حقهما المطالبة به
وحدهما دون غيرهما بل هما كانا يطالبان بما هو من حقهما الخاص
بهما دون غيرهما كما أنهما كانا ما زالا يريان هذا القول والفعل كذب وإثم
وغدر وخيانة
ولو كانت هذه الصدقة مشتركة مع غيرهما فليس من حق أحدهما
أخذها لنفسه دونهم فالغلبة تكون فقط على الإدارة دون المال نفسه
وما زال السؤال قائماً على كلام عمر وكلام ابن حجر
( لو كانا قد علما هذا الحديث من أبي بكر أو في زمانه بحيث أفاد
عندهما
العلم بذلك فلما طالبا عمر بهذا الميراث بعد سماعهما هذا الحديث
وامتثالهما له ؟؟؟
الكذب قد تطلق على الخطأ
قوله تعالى ( مَا كَذَبَ الفُؤَادُ مَا رَأَى ) قال السبحاني فيها : كذّبته
عينه أي أخطأت في رؤيتها
فهناك اللفظ كذب لايلزم تعمد الكذب بل الخطأ في الفهم أو الخطأ في
السمع
قد يخطي الانسان غيره في فهمه للادلة وسمعه
وهذا امر طبيعي ... ثم يظهر له الحق
والا لو ما اختلف اثنان على شيء ابدا
قوله تعالى ( مَا كَذَبَ الفُؤَادُ مَا رَأَى ) قال السبحاني فيها : كذّبته
عينه أي أخطأت في رؤيتها
فهناك اللفظ كذب لايلزم تعمد الكذب بل الخطأ في الفهم أو الخطأ في
السمع
قد يخطي الانسان غيره في فهمه للادلة وسمعه
وهذا امر طبيعي ... ثم يظهر له الحق
والا لو ما اختلف اثنان على شيء ابدا
والسياق هو الذي يبين المقصود من الكلمة وكما تري فقد وقعت
ضمن سياق ( كذب وإثم وغدر وخيانة )
وهذا قول عمر وليس قول علي ... وهو من قبيل
المعاتبة
لانه اللفظ استخدمه العباس لوصف علي
فمثل الذي يقول : انت الان تتهم صاحبك ... كنت تظن اني كذا وكذا
مع انه لايقصد الامر على حقيقته بل معاتبته له
لان في الرواية الاقرار ... والاقرار قرينة على قولي
فلايمكن معارضة اول الرواية باخرها
المعاتبة
لانه اللفظ استخدمه العباس لوصف علي
فمثل الذي يقول : انت الان تتهم صاحبك ... كنت تظن اني كذا وكذا
مع انه لايقصد الامر على حقيقته بل معاتبته له
لان في الرواية الاقرار ... والاقرار قرينة على قولي
فلايمكن معارضة اول الرواية باخرها
قال عمر ( تَزْعُمَانِ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ فِيهَا كَذَا وَكَذَا ، وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَنَّهُ فِيهَا
صَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ )
فليس قولاً افتراضياً بل كانا يدعيان ذلك ويعتقدانه وهذا الإدعاء
والاعتقاد منهما ظل بعد وفاة أبي بكر )
وقد رددت على شبهة الإقرار التي تزعم وقوعها في مشاركة سابقة
فهل تنسى أم تحب تكرار الكلام ؟؟؟
ومع ذلك يظل السؤال مطروحاً
( مقولة ( ما نورث ما تركناه صدقة ) كانا يريان ويدعيان أنها كانت
كذب
وإثم وغدر وخيانة فلما أطلقا هذه الأوصاف وهذه الأحكام على هذه
المقولة التي يقال أنهما
يؤمنان بها ويعلمان صحتها ؟؟؟)
وغاية الامر ان اخطأ لو فرضنا ان قول عمر على
حقيقته ... الا لكان منزلة هارون عليه السلام عند اخيه موسى عليه
السلام
هي انه مسحق للغضب وجر الرأس للضرب
وهذا يؤخذ بالاعتبار .... لانه بين انبياء ... فكيف بين
غيرهم
حقيقته ... الا لكان منزلة هارون عليه السلام عند اخيه موسى عليه
السلام
هي انه مسحق للغضب وجر الرأس للضرب
وهذا يؤخذ بالاعتبار .... لانه بين انبياء ... فكيف بين
غيرهم
هذه اضافة مفيدة : من تفسير ابوحاتم
12150 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ثنا أَبُو دَاوُدَ الْحَفَرِيُّ، عَنْ
سُفْيَانَ الثَّوْرِيُّ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: " {إِنَّمَا
أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ} قَالَ: هُوَ الْمُنْذِرُ وَهُوَ الْهَادِ "
12150 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ثنا أَبُو دَاوُدَ الْحَفَرِيُّ، عَنْ
سُفْيَانَ الثَّوْرِيُّ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: " {إِنَّمَا
أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ} قَالَ: هُوَ الْمُنْذِرُ وَهُوَ الْهَادِ "
وسلم هو الهادي في زمانه
وكما قال الطبري
( إن محمدًا هو المنذر من أرسل إليه بالإنذار، وإن لكل قوم هاديًا
يهديهم فيتّبعونه ويأتمُّون به .)
وإلآ فالرسول صلى الله عليه وآله وسلم كان هادياً قبل نزول هذه
الآية ، وأيضاً تفسيره مخالف لتفسير من هو أعلم منه وليس
لتفسيره شواهد تؤكده بينما للتفسير الآخر شواهد تؤكده وعندها
يصبح شاذاً
والحمد لله رب العالمين
تعليق