السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...
اللهم صل على محمد و على آله الطيبين و الطاهرين
اللهم عجل لوليك الفرج و سهل له المخرج و انتصر به على أعدائك لعبادك المظلومين و بالخصوص أهل البحرين الصابرين
قرأت بعض المواضيع في شبكة الدفاع عن البدع مؤخرًا و لن أعود لذلك المنتدى أبدا مما فيه من النصب الصريح لأهل البيت الطاهرين عليهم السلام ، فهم لا يتورعون عن الانتقاص من شخوصهم و انكار فضائلهم بل لا يستحون من الله في ابداء بغضهم صراحة على الملأ، و لأنه كما نعلم فهؤلاء لا ينفع مهم لا دليل و منطق إنما على قلوب أقفالها.
أنا شخصيا ليس لي علم بصحاحهم و كتبهم إلا ما درسناه في مدارسهم من الخرافات لذا أستطيع فقط الاحتجاج بالمنطق و المنطق وحده.
قرأت في ذاك المنتدى النجس موضوعًا وضعته إحدى الأخوات عن خطبة الزهراء عليها السلام و بالطبع فإن الموضوع قد عدل من مشرفيهم و حذفت الخطبة بحجة أن فيها انتقاص و سب للصحابة، عموما وصل الموضوع إلى موضوع إرث الزهراء عليها السلام فكان الموالي في ذلك المنتدى يسأل : فإن لم يكن النبي يورث غير العلم فإن الزهراء و لا شك ترث علم أبيها، أليس كذلك؟ فيرد الناصبي و يقول: علم رسول الله )ص( موجود بعده إرث مفتوح للجميع ، لكل من هب ودب و لا يعني ذلك أنه خاص بأحد دون أحد بل هو للأمة و مقدار ما يرثه المرء من علم الرسول يعتمد على المتلقي نفسه... الخ، و خلاصة الحديث أن الزهراء سلام الله عليها لم ترث لا علما و لا مالا حسب منطقهم. أعلم أن الموضوع قد فتح مرات و مرات و مرات و أرجو أن لا تؤاخذوني في فتحي لهذا الموضوع. سؤالي هو و هو سؤال عقلي بحث: إذا فرضنا أن نبيًا من الأنبياء ترك مالا كثيرا و أملاكا فإذا قبضه الله أين تذهب الأموال و من له حق التصرف فيها و هل لأولاده أي حق فيها أم لا؟ هل يحرمون إن كانوا فقراء و توزع على الناس دونهم؟ أم تحجز هذه الأموال حتى يجعل الله فيها سبيلا؟ أنا حقا أريد أن أفهم فقط أين تذهب أموال الأنبياء بعدهم و من يوزعها و من له حق فيها؟ أرجو أن لا أكون أطلت عليكم و السلا عليكم و رحمة الله و بركاته.
اللهم صل على محمد و على آله الطيبين و الطاهرين
اللهم عجل لوليك الفرج و سهل له المخرج و انتصر به على أعدائك لعبادك المظلومين و بالخصوص أهل البحرين الصابرين
قرأت بعض المواضيع في شبكة الدفاع عن البدع مؤخرًا و لن أعود لذلك المنتدى أبدا مما فيه من النصب الصريح لأهل البيت الطاهرين عليهم السلام ، فهم لا يتورعون عن الانتقاص من شخوصهم و انكار فضائلهم بل لا يستحون من الله في ابداء بغضهم صراحة على الملأ، و لأنه كما نعلم فهؤلاء لا ينفع مهم لا دليل و منطق إنما على قلوب أقفالها.
أنا شخصيا ليس لي علم بصحاحهم و كتبهم إلا ما درسناه في مدارسهم من الخرافات لذا أستطيع فقط الاحتجاج بالمنطق و المنطق وحده.
قرأت في ذاك المنتدى النجس موضوعًا وضعته إحدى الأخوات عن خطبة الزهراء عليها السلام و بالطبع فإن الموضوع قد عدل من مشرفيهم و حذفت الخطبة بحجة أن فيها انتقاص و سب للصحابة، عموما وصل الموضوع إلى موضوع إرث الزهراء عليها السلام فكان الموالي في ذلك المنتدى يسأل : فإن لم يكن النبي يورث غير العلم فإن الزهراء و لا شك ترث علم أبيها، أليس كذلك؟ فيرد الناصبي و يقول: علم رسول الله )ص( موجود بعده إرث مفتوح للجميع ، لكل من هب ودب و لا يعني ذلك أنه خاص بأحد دون أحد بل هو للأمة و مقدار ما يرثه المرء من علم الرسول يعتمد على المتلقي نفسه... الخ، و خلاصة الحديث أن الزهراء سلام الله عليها لم ترث لا علما و لا مالا حسب منطقهم. أعلم أن الموضوع قد فتح مرات و مرات و مرات و أرجو أن لا تؤاخذوني في فتحي لهذا الموضوع. سؤالي هو و هو سؤال عقلي بحث: إذا فرضنا أن نبيًا من الأنبياء ترك مالا كثيرا و أملاكا فإذا قبضه الله أين تذهب الأموال و من له حق التصرف فيها و هل لأولاده أي حق فيها أم لا؟ هل يحرمون إن كانوا فقراء و توزع على الناس دونهم؟ أم تحجز هذه الأموال حتى يجعل الله فيها سبيلا؟ أنا حقا أريد أن أفهم فقط أين تذهب أموال الأنبياء بعدهم و من يوزعها و من له حق فيها؟ أرجو أن لا أكون أطلت عليكم و السلا عليكم و رحمة الله و بركاته.
تعليق