لا تزال الأوضاع في سوريا تراوح مكانها بل إلى الأسوأ وخاصة بعدما أدرك النظام فظاعة ما يمكنه ان يؤدي الى قلب الطاولة عليهم وربما قد تشهد الأسابيع المقبلة زيادة في الحقن الطائفي قد يأخذ لبنان حصة فيه مع تزايد التوتر على الحدود مع لبنان وتركية وبالتالي من المتوقع أن تكون هناك حركة غير اعتيادية على الحدود قد تؤدي الى زيادة التوتر في علاقات دمشق بجيرانها .
وأما في المشهد اللبناني فإن تيار المستقبل وجد أن أفضل حل لمشكلة سلاح حزب الله هو وضع الشيخ أحمد الأسير في مواجهة ذلك المشروع لرفع سقف المطالب وبنفس الوقت يلعب تيار المستقبل مع دار الإفتاء دور المحايد بل قد يفتي بضلالة ثورة الشيخ أحمد الأسير كخطة لتحييدهم عن التورط في ذلك .
كما أن الأمور التي تحدث عنها الأسير بأنها نالت من كرامته فهذه احدى الأمور البينة والتي فضحت تلك الثورة المزيفة
لأن حزب الله لن يمنع مسجداً بأن يسمى بمسجد عائشة كما أنه لم يمنع ان تسمى مساجد عديدة في لبنان بإسمها وإسم الكثير من خلفائهم الثلاثة فماذا عدا حتى بدا .
فالأسير واضح ان ثورته المزيفة يقودها من وراء الكواليس تيار المستقبل والتي جاءت بطريقة فاشلة تنصب في خانة القرار السياسي وهو السلاح وليس في خانة العقيدة الدينية .
كما أن تورطه في مسألة تلك اللعبة التي يدعي انها من صنع الرافضة والتي تقول Go Go أضرب السيدة عائشة
فإن هذه الكذبة والتي تدل على سذاجة الأسير وعلى انه فعلاً لم يضطلع على تفاصيل تلك المسألة الا عبر مواقع على النت لتؤكد أن مهمته لا علاقة لها بمبادئه الدينية لأن التسجيل كان واضح وتم توضيحه اذ يتحدث بالإنكليزية عن أمور قتالية للأطفال لا تشير لا لعائشة ولا لغيرها وحتى انه نسأل هنا لو سلمنا جدلاً بأنه اذا كان الشيعة يكفرون عائشة ولا يحترمونها فكيف يطلقون عليها لقب السيدة في ذلك التسجيل هذا أولاً ولماذا يتكلمون في المقطع تارة بالإنكليزية وتارة بالعربية فكلمة go go go هي بمعنى إذهب ومن ثم يتحول بعدها الصوت للغة العربية
ومن ثم ما أدراه أن الشيعة من صنعها هذا لو سلمنا ان فيها ما يسيء لعائشة ؟
ومن ثم ألا يكفيه تبرير الشيعة وقولهم اننا لا علاقة لنا ؟
ولو فرضنا ان ذلك صحيح وأنه فعلاً هناك شيعي من قام بذلك فهل احمل انا وغيري وازرة خطئه ؟
وكيف اذا كان هناك فتوى من مرشد الثورة الاسلامية علي خامنئي قام السيد حسن نصر الله بإلقائها في احدى المناسبات يحرم فيها الإساءة الى رموو السنة وبالتحديد عائشة ؟
وأما من الجانب الآخر فإن حزب الله يعيش الخطأ نفسه والذي قام به تيار المستقبل في دفع الأسير من وراء الكواليس اذ ان غلطة حزب الله كانت في تلك المجموعة التي تم ارسالها لإحراق محطة الجديد والخطأ الأكبر ان يزور مسؤول منطقة حزب الله في بيروت احد منفذي العملية في المستشفى والطلب من ادارة محطة الجديد أن تسحب الدعوى ضد المنفذ بحجة ان الشارع لم يستطيعوا ضبطه .
ولعل الأيام المقبلة ستشهد بروز شيخ احمد اسير ولكن شيعي يكون بمواجهة احمد الأسير السني لحل الأزمة التي تعتبر من الأزمات الصعبة التي يمر بها لبنان حالياً .
وأما في المشهد اللبناني فإن تيار المستقبل وجد أن أفضل حل لمشكلة سلاح حزب الله هو وضع الشيخ أحمد الأسير في مواجهة ذلك المشروع لرفع سقف المطالب وبنفس الوقت يلعب تيار المستقبل مع دار الإفتاء دور المحايد بل قد يفتي بضلالة ثورة الشيخ أحمد الأسير كخطة لتحييدهم عن التورط في ذلك .
كما أن الأمور التي تحدث عنها الأسير بأنها نالت من كرامته فهذه احدى الأمور البينة والتي فضحت تلك الثورة المزيفة
لأن حزب الله لن يمنع مسجداً بأن يسمى بمسجد عائشة كما أنه لم يمنع ان تسمى مساجد عديدة في لبنان بإسمها وإسم الكثير من خلفائهم الثلاثة فماذا عدا حتى بدا .
فالأسير واضح ان ثورته المزيفة يقودها من وراء الكواليس تيار المستقبل والتي جاءت بطريقة فاشلة تنصب في خانة القرار السياسي وهو السلاح وليس في خانة العقيدة الدينية .
كما أن تورطه في مسألة تلك اللعبة التي يدعي انها من صنع الرافضة والتي تقول Go Go أضرب السيدة عائشة
فإن هذه الكذبة والتي تدل على سذاجة الأسير وعلى انه فعلاً لم يضطلع على تفاصيل تلك المسألة الا عبر مواقع على النت لتؤكد أن مهمته لا علاقة لها بمبادئه الدينية لأن التسجيل كان واضح وتم توضيحه اذ يتحدث بالإنكليزية عن أمور قتالية للأطفال لا تشير لا لعائشة ولا لغيرها وحتى انه نسأل هنا لو سلمنا جدلاً بأنه اذا كان الشيعة يكفرون عائشة ولا يحترمونها فكيف يطلقون عليها لقب السيدة في ذلك التسجيل هذا أولاً ولماذا يتكلمون في المقطع تارة بالإنكليزية وتارة بالعربية فكلمة go go go هي بمعنى إذهب ومن ثم يتحول بعدها الصوت للغة العربية
ومن ثم ما أدراه أن الشيعة من صنعها هذا لو سلمنا ان فيها ما يسيء لعائشة ؟
ومن ثم ألا يكفيه تبرير الشيعة وقولهم اننا لا علاقة لنا ؟
ولو فرضنا ان ذلك صحيح وأنه فعلاً هناك شيعي من قام بذلك فهل احمل انا وغيري وازرة خطئه ؟
وكيف اذا كان هناك فتوى من مرشد الثورة الاسلامية علي خامنئي قام السيد حسن نصر الله بإلقائها في احدى المناسبات يحرم فيها الإساءة الى رموو السنة وبالتحديد عائشة ؟
وأما من الجانب الآخر فإن حزب الله يعيش الخطأ نفسه والذي قام به تيار المستقبل في دفع الأسير من وراء الكواليس اذ ان غلطة حزب الله كانت في تلك المجموعة التي تم ارسالها لإحراق محطة الجديد والخطأ الأكبر ان يزور مسؤول منطقة حزب الله في بيروت احد منفذي العملية في المستشفى والطلب من ادارة محطة الجديد أن تسحب الدعوى ضد المنفذ بحجة ان الشارع لم يستطيعوا ضبطه .
ولعل الأيام المقبلة ستشهد بروز شيخ احمد اسير ولكن شيعي يكون بمواجهة احمد الأسير السني لحل الأزمة التي تعتبر من الأزمات الصعبة التي يمر بها لبنان حالياً .
تعليق