المشاركة الأصلية بواسطة راهبة الدير
اختلاف بعض التفاصيل في الاحكام او العبادات ، لا يؤثر على على الخطوط العريضة والعامة ، التي هي متطابقة بين الجنسين ، وعلينا ان ندرك ان الاختلاف الموجود في تفاصيل تلك العبادات والاحكام ، يرجع لحكمة آلهية ولأختلاف تركيبة الرجل عن المرأة .
فالخطوط العريضة والواضحة هي المهمة
ـ ( المرأة ترث كما يرث الرجل )
ـ ( المرأة تشهد كما يشهد الرجل)
ـ ( المرأة مكلفة بالصيام كما الرجل )
ـ ( المرأة لها جهاد ، كما الرجل )
ـ ( المرأة عليها بالجهاد الاكبر ، كما الرجل )
ـ ( المرأة مكلفة بالحج كما الرجل ) .
الرجل والمرأة على حد سواء لهم استعداد في استقبال الشر ، ولكن تختلف مواطن الاستقبال في المرأة عن الرجل ، ويرجع ذلك لأختلاف طبيعتهما .
فمثلا الرجل عندما يغلب عليه الهوى ، فهو سوف يستخدم عقله في الشر ، فيكون بارع في ارتكاب ابشجع الجرائم من القتل والسرقة ، وابادة المجتمعات من اجل المحافظة على السلطة والرئاسة ، وتظهر عنده صفات ( للاسف اتهمت بها المرأة دونه ) وخير مثال قصة هابيل وقابيل ، وكيد اخوة يوسف

اما المرأة فأذا ما غلب عليها هواها ، فهي سوف تستخدم عاطفتها في الشر ، فتميل الى الاغواء ، والتبرج ، واظهار الزينة والمفاتن .
ملاحظة /
ـ لو كان رد كيد زليخا عن يوسف



وعليه فحياء يوسف

ـ اما بالنسبة الى قصة آدم

ويبقى القرآن وما اخبره لنا من قصتهما خير مرجع لنا . فكان الاختبار موجه لكليهما ...
(وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ ، فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ)
وقال الله تعالى: «و يا آدم اسكن أنت و زوجك الجنة و كلا منها رغدا حيث شئتما و لا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين. فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما ووري عنهما و قال: ما نهيكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين. و قاسمهما إني لكما لمن الناصحين. فدليهما بغرور فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوآتهما و طفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة و ناديهما ربهما أ لم أنهكما عن تلكما الشجرة و أقل لكما إن الشيطان لكما عدوقالا: ربنا ظلمنا أنفسنا مبين. و إن لم تغفر لنا و ترحمنا لنكونن من الخاسرين. قال: اهبطوا بعضكم لبعض عدو و لكم في الأرض مستقر و متاع إلى حين. قال: فيها تحيون و فيها تموتون و منها تخرجون»
ولو كنا نريد ان نفعل كما يفعل الاخرون في نسبة الاغواء الى المرأة ، لقلنا ، ان الشيطان وسوس لأدم ، ولم يوسوس لحواء !!! بنص القرآن
قال الله تعالى: «و لقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي و لم نجد له عزما. و إذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى. فقلنا يا آدم إن هذا عدو لك و لزوجك فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى. إن لك ألا تجوع فيها و لا تعرى، و أنك لا تظمؤا فيها و لا تضحى. فوسوس إليه الشيطان فقال: يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد و ملك لا يبلى. فأكلا منها فبدت لهما سوآتهما و طفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة و عصى آدم ربه فغوى. ثم اجتباه ربه فتاب عليه و هدى. »
ولكن لا نقول بهذا ، فالاختبار كان لكليهما ، والنهي كان لكليهما ، وعدم الاقتراب من الشجرة كان لكليهما ، وعدم الاكل كان لكليهما ، وكيد الشيطان وحسده كان لكليهما ، وقسم الشيطان بالله سبحانه كذبا كان لكليهما .
المراءه لا تصلح ان تكون قاضيه ولا مجتهده تحرم عليها ان تضرب ابنها الا بقبول الزوج وان لا تحكم
فهي من الولاده حتئ الممات محكومه بي ولي

وسالي لماذا هذه الايحاطه حولها لانها ضعيفه وماثره باساليبها علئ قرارات الرجل

تعليق