هذا كتاب تراجم الأعلام
هو يزيد بن معاوية بن أبي سفيان الأموي القرشي. أمه ميسون بنت بحدل الكلبية. أبو خالد. كان معاوية بن أبي سفيان وافق الحسن بن علي بن أبي طالب أن يكون خليفة من بعده, فلما مات الحسن سنة 50هـ أوحى المغيرة بن شعبة لمعاوية أن يعهد بالخلافة لابنه يزيد, فوافق ذلك هواه, وكان معاوية يعزم على عزل المغيرة بن شعبة عن الكوفة فأعاده إليها وأمره أن يسعى في البيعة ليزيد, وبعد أن عقد معاوية البيعة لابنه كتب بذلك إلى الآفاق فبايع له الناس إلا أهل المدينة فلما تولى يزيد الخلافة بعد أبيه أرسل جيشا إلى المدينة بقيادة مسلم بن عقبة المري ليقاتلهم ويأخذ البيعة له, وانتصر مسلم على أهل المدينة في وقعة (الحرة) وأباح المدينة لجنده مدة ثلاثة أيام, وبايع أهل المدينة يزيدا مكرهين, وتوجه مسلم بعد ذلك يريد مكة لقتال عبد الله بن الزبير والحسن بن علي بن أبي طالب اللذين امتنعا عن مبايعة يزيد ولكن مسلما مات في الطريق فخلفه في قيادة الجيش الحصين بن نمير ولما وصل إلى مكة نصب في أعلاها المنجنيق ورماها بالحجارة واستمر حصارها أربعة أشهر من سنة 64هـ حتى جاءه الخبر بوفاة يزيد ففك الحصار عنها وعاد إلى الشام . مات يزيد وعمره 39سنة ومدة حكمه حوالي ثلاث سنوات.
..............
كتاب البداية و النهاية ج6
وقال يعقوب بن سفيان: حدثنا حرملة، ثنا ابن وهب، أخبرني ابن لهيعة عن أبي الأسود قال: دخل معاوية على عائشة فقالت: ما حملك على قتل أهل عذراء حجرا وأصحابه؟ فقال: يا أم المؤمنين، إني رأيت قتلهم صلاحا للأمة، وأن بقاءهم فساد. فقالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "سيقتل بعذراء ناس يغضب الله لهم وأهل السماء". وقال يعقوب بن سفيان: ثنا عمرو بن عاصم، ثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب، عن مروان بن الحكم قال: دخلت مع معاوية على أم المؤمنين عائشة، رضي الله عنها فقالت: يا معاوية، قتلت حجرا وأصحابه وفعلت الذي فعلت، أما خشيت أن أخبئ لك رجلا فيقتلك؟ قال: لا، إني في بيت أمان؛ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "الإيمان قيد الفتك لا يفتك لا يفتك مؤمن". يا أم المؤمنين، كيف أنا فيما سوى ذلك من حاجاتك؟ قالت: صالح. قال: فدعيني وحجرا حتى نلتقي عند ربنا، عز وجل
.........
البداية و النهاية ج6 ....ذكر إخباره، عليه الصلاة والسلام، بما وقع من الفتن بعد معاوية
وروى البيهقي، من طريق عوف الأعرابي، عن أبي خلدة عن أبي العالية عن أبي ذر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن أول من يبدل سنتي رجل من بني أمية"
............
و هذا من أعلامكم السيوطي و هذا حديث صحيح
قال السيوطي: واخرج الترمذي وصححه وابن جرير وابن ابي حاتم عن ابن عمر قال: كان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) يدعو على اربعة نفر … كان يقول في صلاة الفجر اللهم العن فلاناً وفلاناً واخرج نصر بن مزاحم المنقري عن عبد الغفار بن القاسم عن عري بن ثابت عن البراء بن عازب قال: أقبل ابو سفيان ومعه معاوية فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) ( اللهم العن التابع والمتبوع اللهم عليك بالاقيعس ) فقال ابن البراء لأبيه: من الاقيعس ؟ قال: معاوية
.............
واخرج نصر عن علي بن الاخمر في آخر حديثه قال:
فنظر رسول الله الى ابي سفيان وهو راكب ومعاوية واخوه احدهما قائد والاخر سائق فلما نظر اليهم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) قال ( اللهم العن القائد والسائق والراكب ) قلنا: انت سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : نعم وإلاّ فصمتا اذناي كما عميتا عيناي)
نفس المرجع السابق
...........
تاريخ الطبري
قال الطبري من طريق أبن أبي نجيح قال: لما حج معاوية وطاف بالبيت ومعه سعد فلما فرغ إنصرف معه إلى دار الندوة فأجلسه معه على سريره ووقع معاوية في علي وشرع في سبه فزحف سعد ثم قال:أجلستني معك على سريرك ثم شرعت في سب علي إلى آخر الحديث وفيه من قول سعد: وأيم الله لا دخلت لك دارا ما بقيت.
و كان المغيرة بن شعبة لما ولى الكوفة(لمعاوية) كان يقوم على المنبر ويخطب وينال من علي(ع) ويلعنه
وصح عند الحاكم والذهبي أن المغيرة سب عليا فقام إليه زيد بن أرقم فقال:لم تسب عليا وقد مات.
مسندأحمد بن حنبل .. ج 1 .. ص 188.
المستدرك على الصحيحين للحاكم ج1 ص 385 وصححه الذهبي.
قال علي (ع) : و الذي فلق الحبة و برا النسمه ! إنه لعهد النبي الأمي إلي(ص) :
(( أن لا يحبني إلا مؤمن و لا يبغضني إلا منافق ))
صحيح مسلم ص 253 .. ج 1 .. كتاب الإيمان .. طبعة دار المعرفه
...............
ذكر ابن الاثير في الكامل : ان معاوية كان في قنوت الصلاة يلعن سيدنا عليا والحسن والحسين وابن عباس ومالك الاشتر
.............
اخرج مسلم من طريق عامر بن سعد بن ابي وقاص قال: امر معاوية سعدا فقال : ما منعك ان تسب ابا تراب فقال: اما ما ذكرت ثلاثلاً قالهن له رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) فلن اسبه، لانه تكون لي واحدة منهن احب الي من حمر النعم ـ ال اخر الحديث يقول الحجوي ـ في ترجمة ـ معاوية ( ومن اقبح ما يذكر في تاريخه سبه لعلي ـ كرم الله وجه ـ ولو لا انه في ( صحيح مسلم ) ما صدقت بوقوعه منه ما ادري ما وجه اجتهاده فيه حتى كان منة من بعده
.............
ذكر ذلك ابن عساكر في تاريخه ج2 ص 47 كان اول عمل عمله معاوية ـ
بعد ان استولى على الحكم ـ ان كتب لعماله في جميع الافاق بان يلعنوا عليا على المنابر
ذكر ذلك ايضا السيوطي في تاريخ الخلفاء ـ ص 190
ذكر ذلك ابن عبد ربه الاندلسي في عقده الفريد الجزء الرابع ص 365
العقاد ذكر ذلك في كتابه ( معاوية في الميزان )
ذكر ذلك ابن حجر عن علي عليه السلام ( واتخذوا لعنه على المنابر سنه ) ذكر ذلك في فضائل الصحابه من فتح الباري تحقيق عبد الفتاح شيل:142
..............
قال الحلبي في السيرة الحلبية ج2 ص 234 .
وأخرج نصر بن مزاحم المنقري عن عبد الغفار بن القاسم عن عدي بن ثابت
عن البراء بن عازب قال :
أقبل أبو سفيان ومعه معاوية . فقال رسول الله ( ص ) :
" اللهم العن التابع والمتبوع . اللهم عليك بالأقيص "
فقال ابن البراء لابيه : من الأقيص ؟
قال : معاوية .
هل تكفيك هذه الأحاديث و المصادر أياها ال**********
هو يزيد بن معاوية بن أبي سفيان الأموي القرشي. أمه ميسون بنت بحدل الكلبية. أبو خالد. كان معاوية بن أبي سفيان وافق الحسن بن علي بن أبي طالب أن يكون خليفة من بعده, فلما مات الحسن سنة 50هـ أوحى المغيرة بن شعبة لمعاوية أن يعهد بالخلافة لابنه يزيد, فوافق ذلك هواه, وكان معاوية يعزم على عزل المغيرة بن شعبة عن الكوفة فأعاده إليها وأمره أن يسعى في البيعة ليزيد, وبعد أن عقد معاوية البيعة لابنه كتب بذلك إلى الآفاق فبايع له الناس إلا أهل المدينة فلما تولى يزيد الخلافة بعد أبيه أرسل جيشا إلى المدينة بقيادة مسلم بن عقبة المري ليقاتلهم ويأخذ البيعة له, وانتصر مسلم على أهل المدينة في وقعة (الحرة) وأباح المدينة لجنده مدة ثلاثة أيام, وبايع أهل المدينة يزيدا مكرهين, وتوجه مسلم بعد ذلك يريد مكة لقتال عبد الله بن الزبير والحسن بن علي بن أبي طالب اللذين امتنعا عن مبايعة يزيد ولكن مسلما مات في الطريق فخلفه في قيادة الجيش الحصين بن نمير ولما وصل إلى مكة نصب في أعلاها المنجنيق ورماها بالحجارة واستمر حصارها أربعة أشهر من سنة 64هـ حتى جاءه الخبر بوفاة يزيد ففك الحصار عنها وعاد إلى الشام . مات يزيد وعمره 39سنة ومدة حكمه حوالي ثلاث سنوات.
..............
كتاب البداية و النهاية ج6
وقال يعقوب بن سفيان: حدثنا حرملة، ثنا ابن وهب، أخبرني ابن لهيعة عن أبي الأسود قال: دخل معاوية على عائشة فقالت: ما حملك على قتل أهل عذراء حجرا وأصحابه؟ فقال: يا أم المؤمنين، إني رأيت قتلهم صلاحا للأمة، وأن بقاءهم فساد. فقالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "سيقتل بعذراء ناس يغضب الله لهم وأهل السماء". وقال يعقوب بن سفيان: ثنا عمرو بن عاصم، ثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب، عن مروان بن الحكم قال: دخلت مع معاوية على أم المؤمنين عائشة، رضي الله عنها فقالت: يا معاوية، قتلت حجرا وأصحابه وفعلت الذي فعلت، أما خشيت أن أخبئ لك رجلا فيقتلك؟ قال: لا، إني في بيت أمان؛ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "الإيمان قيد الفتك لا يفتك لا يفتك مؤمن". يا أم المؤمنين، كيف أنا فيما سوى ذلك من حاجاتك؟ قالت: صالح. قال: فدعيني وحجرا حتى نلتقي عند ربنا، عز وجل
.........
البداية و النهاية ج6 ....ذكر إخباره، عليه الصلاة والسلام، بما وقع من الفتن بعد معاوية
وروى البيهقي، من طريق عوف الأعرابي، عن أبي خلدة عن أبي العالية عن أبي ذر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن أول من يبدل سنتي رجل من بني أمية"
............
و هذا من أعلامكم السيوطي و هذا حديث صحيح
قال السيوطي: واخرج الترمذي وصححه وابن جرير وابن ابي حاتم عن ابن عمر قال: كان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) يدعو على اربعة نفر … كان يقول في صلاة الفجر اللهم العن فلاناً وفلاناً واخرج نصر بن مزاحم المنقري عن عبد الغفار بن القاسم عن عري بن ثابت عن البراء بن عازب قال: أقبل ابو سفيان ومعه معاوية فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) ( اللهم العن التابع والمتبوع اللهم عليك بالاقيعس ) فقال ابن البراء لأبيه: من الاقيعس ؟ قال: معاوية
.............
واخرج نصر عن علي بن الاخمر في آخر حديثه قال:
فنظر رسول الله الى ابي سفيان وهو راكب ومعاوية واخوه احدهما قائد والاخر سائق فلما نظر اليهم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) قال ( اللهم العن القائد والسائق والراكب ) قلنا: انت سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : نعم وإلاّ فصمتا اذناي كما عميتا عيناي)
نفس المرجع السابق
...........
تاريخ الطبري
قال الطبري من طريق أبن أبي نجيح قال: لما حج معاوية وطاف بالبيت ومعه سعد فلما فرغ إنصرف معه إلى دار الندوة فأجلسه معه على سريره ووقع معاوية في علي وشرع في سبه فزحف سعد ثم قال:أجلستني معك على سريرك ثم شرعت في سب علي إلى آخر الحديث وفيه من قول سعد: وأيم الله لا دخلت لك دارا ما بقيت.
و كان المغيرة بن شعبة لما ولى الكوفة(لمعاوية) كان يقوم على المنبر ويخطب وينال من علي(ع) ويلعنه
وصح عند الحاكم والذهبي أن المغيرة سب عليا فقام إليه زيد بن أرقم فقال:لم تسب عليا وقد مات.
مسندأحمد بن حنبل .. ج 1 .. ص 188.
المستدرك على الصحيحين للحاكم ج1 ص 385 وصححه الذهبي.
قال علي (ع) : و الذي فلق الحبة و برا النسمه ! إنه لعهد النبي الأمي إلي(ص) :
(( أن لا يحبني إلا مؤمن و لا يبغضني إلا منافق ))
صحيح مسلم ص 253 .. ج 1 .. كتاب الإيمان .. طبعة دار المعرفه
...............
ذكر ابن الاثير في الكامل : ان معاوية كان في قنوت الصلاة يلعن سيدنا عليا والحسن والحسين وابن عباس ومالك الاشتر
.............
اخرج مسلم من طريق عامر بن سعد بن ابي وقاص قال: امر معاوية سعدا فقال : ما منعك ان تسب ابا تراب فقال: اما ما ذكرت ثلاثلاً قالهن له رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) فلن اسبه، لانه تكون لي واحدة منهن احب الي من حمر النعم ـ ال اخر الحديث يقول الحجوي ـ في ترجمة ـ معاوية ( ومن اقبح ما يذكر في تاريخه سبه لعلي ـ كرم الله وجه ـ ولو لا انه في ( صحيح مسلم ) ما صدقت بوقوعه منه ما ادري ما وجه اجتهاده فيه حتى كان منة من بعده
.............
ذكر ذلك ابن عساكر في تاريخه ج2 ص 47 كان اول عمل عمله معاوية ـ
بعد ان استولى على الحكم ـ ان كتب لعماله في جميع الافاق بان يلعنوا عليا على المنابر
ذكر ذلك ايضا السيوطي في تاريخ الخلفاء ـ ص 190
ذكر ذلك ابن عبد ربه الاندلسي في عقده الفريد الجزء الرابع ص 365
العقاد ذكر ذلك في كتابه ( معاوية في الميزان )
ذكر ذلك ابن حجر عن علي عليه السلام ( واتخذوا لعنه على المنابر سنه ) ذكر ذلك في فضائل الصحابه من فتح الباري تحقيق عبد الفتاح شيل:142
..............
قال الحلبي في السيرة الحلبية ج2 ص 234 .
وأخرج نصر بن مزاحم المنقري عن عبد الغفار بن القاسم عن عدي بن ثابت
عن البراء بن عازب قال :
أقبل أبو سفيان ومعه معاوية . فقال رسول الله ( ص ) :
" اللهم العن التابع والمتبوع . اللهم عليك بالأقيص "
فقال ابن البراء لابيه : من الأقيص ؟
قال : معاوية .
هل تكفيك هذه الأحاديث و المصادر أياها ال**********
تعليق