إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

من قال أن معاوية أمر بسبّ عليّ فقد كذب

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هذا كتاب تراجم الأعلام
    هو يزيد بن معاوية بن أبي سفيان الأموي القرشي. أمه ميسون بنت بحدل الكلبية. أبو خالد. كان معاوية بن أبي سفيان وافق الحسن بن علي بن أبي طالب أن يكون خليفة من بعده, فلما مات الحسن سنة 50هـ أوحى المغيرة بن شعبة لمعاوية أن يعهد بالخلافة لابنه يزيد, فوافق ذلك هواه, وكان معاوية يعزم على عزل المغيرة بن شعبة عن الكوفة فأعاده إليها وأمره أن يسعى في البيعة ليزيد, وبعد أن عقد معاوية البيعة لابنه كتب بذلك إلى الآفاق فبايع له الناس إلا أهل المدينة فلما تولى يزيد الخلافة بعد أبيه أرسل جيشا إلى المدينة بقيادة مسلم بن عقبة المري ليقاتلهم ويأخذ البيعة له, وانتصر مسلم على أهل المدينة في وقعة (الحرة) وأباح المدينة لجنده مدة ثلاثة أيام, وبايع أهل المدينة يزيدا مكرهين, وتوجه مسلم بعد ذلك يريد مكة لقتال عبد الله بن الزبير والحسن بن علي بن أبي طالب اللذين امتنعا عن مبايعة يزيد ولكن مسلما مات في الطريق فخلفه في قيادة الجيش الحصين بن نمير ولما وصل إلى مكة نصب في أعلاها المنجنيق ورماها بالحجارة واستمر حصارها أربعة أشهر من سنة 64هـ حتى جاءه الخبر بوفاة يزيد ففك الحصار عنها وعاد إلى الشام . مات يزيد وعمره 39سنة ومدة حكمه حوالي ثلاث سنوات.

    ..............

    كتاب البداية و النهاية ج6

    وقال يعقوب بن سفيان: حدثنا حرملة، ثنا ابن وهب، أخبرني ابن لهيعة عن أبي الأسود قال: دخل معاوية على عائشة فقالت: ما حملك على قتل أهل عذراء حجرا وأصحابه؟ فقال: يا أم المؤمنين، إني رأيت قتلهم صلاحا للأمة، وأن بقاءهم فساد. فقالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "سيقتل بعذراء ناس يغضب الله لهم وأهل السماء". وقال يعقوب بن سفيان: ثنا عمرو بن عاصم، ثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب، عن مروان بن الحكم قال: دخلت مع معاوية على أم المؤمنين عائشة، رضي الله عنها فقالت: يا معاوية، قتلت حجرا وأصحابه وفعلت الذي فعلت، أما خشيت أن أخبئ لك رجلا فيقتلك؟ قال: لا، إني في بيت أمان؛ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "الإيمان قيد الفتك لا يفتك لا يفتك مؤمن". يا أم المؤمنين، كيف أنا فيما سوى ذلك من حاجاتك؟ قالت: صالح. قال: فدعيني وحجرا حتى نلتقي عند ربنا، عز وجل

    .........

    البداية و النهاية ج6 ....ذكر إخباره، عليه الصلاة والسلام، بما وقع من الفتن بعد معاوية
    وروى البيهقي، من طريق عوف الأعرابي، عن أبي خلدة عن أبي العالية عن أبي ذر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن أول من يبدل سنتي رجل من بني أمية"

    ............
    و هذا من أعلامكم السيوطي و هذا حديث صحيح
    قال السيوطي: واخرج الترمذي وصححه وابن جرير وابن ابي حاتم عن ابن عمر قال: كان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) يدعو على اربعة نفر … كان يقول في صلاة الفجر اللهم العن فلاناً وفلاناً واخرج نصر بن مزاحم المنقري عن عبد الغفار بن القاسم عن عري بن ثابت عن البراء بن عازب قال: أقبل ابو سفيان ومعه معاوية فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) ( اللهم العن التابع والمتبوع اللهم عليك بالاقيعس ) فقال ابن البراء لأبيه: من الاقيعس ؟ قال: معاوية

    .............

    واخرج نصر عن علي بن الاخمر في آخر حديثه قال:
    فنظر رسول الله الى ابي سفيان وهو راكب ومعاوية واخوه احدهما قائد والاخر سائق فلما نظر اليهم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) قال ( اللهم العن القائد والسائق والراكب ) قلنا: انت سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : نعم وإلاّ فصمتا اذناي كما عميتا عيناي)

    نفس المرجع السابق

    ...........

    تاريخ الطبري

    قال الطبري من طريق أبن أبي نجيح قال: لما حج معاوية وطاف بالبيت ومعه سعد فلما فرغ إنصرف معه إلى دار الندوة فأجلسه معه على سريره ووقع معاوية في علي وشرع في سبه فزحف سعد ثم قال:أجلستني معك على سريرك ثم شرعت في سب علي إلى آخر الحديث وفيه من قول سعد: وأيم الله لا دخلت لك دارا ما بقيت.

    و كان المغيرة بن شعبة لما ولى الكوفة(لمعاوية) كان يقوم على المنبر ويخطب وينال من علي(ع) ويلعنه

    وصح عند الحاكم والذهبي أن المغيرة سب عليا فقام إليه زيد بن أرقم فقال:لم تسب عليا وقد مات.
    مسندأحمد بن حنبل .. ج 1 .. ص 188.
    المستدرك على الصحيحين للحاكم ج1 ص 385 وصححه الذهبي.

    قال علي (ع) : و الذي فلق الحبة و برا النسمه ! إنه لعهد النبي الأمي إلي(ص) :
    (( أن لا يحبني إلا مؤمن و لا يبغضني إلا منافق ))
    صحيح مسلم ص 253 .. ج 1 .. كتاب الإيمان .. طبعة دار المعرفه

    ...............

    ذكر ابن الاثير في الكامل : ان معاوية كان في قنوت الصلاة يلعن سيدنا عليا والحسن والحسين وابن عباس ومالك الاشتر

    .............

    اخرج مسلم من طريق عامر بن سعد بن ابي وقاص قال: امر معاوية سعدا فقال : ما منعك ان تسب ابا تراب فقال: اما ما ذكرت ثلاثلاً قالهن له رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) فلن اسبه، لانه تكون لي واحدة منهن احب الي من حمر النعم ـ ال اخر الحديث يقول الحجوي ـ في ترجمة ـ معاوية ( ومن اقبح ما يذكر في تاريخه سبه لعلي ـ كرم الله وجه ـ ولو لا انه في ( صحيح مسلم ) ما صدقت بوقوعه منه ما ادري ما وجه اجتهاده فيه حتى كان منة من بعده


    .............


    ذكر ذلك ابن عساكر في تاريخه ج2 ص 47 كان اول عمل عمله معاوية ـ
    بعد ان استولى على الحكم ـ ان كتب لعماله في جميع الافاق بان يلعنوا عليا على المنابر

    ذكر ذلك ايضا السيوطي في تاريخ الخلفاء ـ ص 190

    ذكر ذلك ابن عبد ربه الاندلسي في عقده الفريد الجزء الرابع ص 365

    العقاد ذكر ذلك في كتابه ( معاوية في الميزان )

    ذكر ذلك ابن حجر عن علي عليه السلام ( واتخذوا لعنه على المنابر سنه ) ذكر ذلك في فضائل الصحابه من فتح الباري تحقيق عبد الفتاح شيل:142

    ..............

    قال الحلبي في السيرة الحلبية ج2 ص 234 .

    وأخرج نصر بن مزاحم المنقري عن عبد الغفار بن القاسم عن عدي بن ثابت

    عن البراء بن عازب قال :

    أقبل أبو سفيان ومعه معاوية . فقال رسول الله ( ص ) :

    " اللهم العن التابع والمتبوع . اللهم عليك بالأقيص "

    فقال ابن البراء لابيه : من الأقيص ؟

    قال : معاوية .





    هل تكفيك هذه الأحاديث و المصادر أياها ال**********

    تعليق


    • الرد الاول ...1

      بسم الله وسلاما على عباده الذين اصطفى ......... والحمد لله الذى هدانا الى ما يحبه ويرضاه وندعوه جل وعلا أن يزيدنا هداية بفضله ونعمه انه نعم المولى ونعم النصير

      تابعت طوال الفترة السابقة فى دار بين الأخوة المتحاورين وبين أخونا ( الزبير ) ولاحظت ثلاثة أمور : الاول عدم الاستناد الكافى على الادلة من الطرفين .... لأن الموضع كله كان يدور حول حديثين أو ثلاثة
      والثاني: هو كثرة السباب واللعن والشتم والرد عليه من كل طرف وهذا لا يدنوا منه خلق مسلم قرأ قوله تعالى ( أدع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتى هى احسن ) فلا رأيت حكمة ولا سمعنا موعظة ولا قرأنا مجادلة بالتى هى أحسن إلا قليل فلا نبخس القوم أشياءهم .
      الثالث : هو قيام الاخوة الشيعية بذكر علماء شيعة والقول انهم سنة مثل ابي الحديد والاسكافى بن قتيبة
      وهذا ما لاحظته أثناء مشاركاتى الكثيرة وما قرأته فى مراجعكم مثل: إطلاقكم (السدّي) على أحد علمائكم وهو: (محمد بن مروان) موافقه للإمام المشهور وهو: (إسماعيل بن عبدالرحمن السدي) ففرّق العلمــاء بينهــم بإطلاق (السدّي الكبير): على الإمام السني.وإطلاق(السدّي الصغير) على الشيعي، وإن كان حصل لبعض الناس لبس في ذلك،فنسب ذلك الإمام الجليل للتشيع وهومنه برئ
      وكإطلاقكم (الطبري) على (محمد بن رستم) أحد علمائكم وتكنيته بأبي جعفر مضاهاةً للإمام الجليل: (محمد بن جرير الطبري) فاجتمع معه في الاسم، والكنية، واللقب، فلبسوا بذلك تلبيساً عظيماً، حتى إن الإمام الحافظ: أحمد بن علي السليماني نسب الإمام الطبري للتشيع وهو من أبعد الناس عن ذلك، لكن السليماني اختلط عليه الإمام بالشيعي وقد أشار إلى ذلك الذهبي -رحمه الله
      وكذلك إطلاقكم على أحد علمائكم المسمى بعبد الله: (ابن قتيبة) مشابهة بعبدالله بن مسلم بن قتيبة، من كبار علماء أهل السنة وثقاتهم. وزيادة في التلبيس قام هذا الشيعي بتأليف كتاب سماه (المعارف) على غرار كتاب (المعارف) لابن قتيبة ( السني ) -رحمه الله-.
      حتى فى قصائد الشعر يا أخواني قام علماؤكم بإضافة أبيات الى شعر علماء السنة حتى يلبسوا على الناس فعلهم .....
      الشاهد الآن : الحوار دار على ما قرأت أساسا وارتكز على حديث هام وهو حوار دار بين معاوية وبين سعد بن أبي وقاص وقام كل طرف من الشيعة والسنة باصدار بيان وبيان قول حول ما قاله كل مصدر من مصدره . واعتمد الشيعة على الدليل السنى كما اعتمد عيه الاخ الزبير
      ويسمح لى الاخوة أن ادلى بقولى فيها مع الاستعانة ببعض المصادر . واعتبروها مداخلة اخفف بها من وطء الحديث فقط .
      وقب الخوض قالت ساجدة ان الرابط التالى فىه دليل ادانة لمعاوية ولو قرات المكتوب أسفل الحديث وشرحه لرأت فيه دليل براءة وليس أدانة .................
      http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=1&Rec=5679

      و كما قال الاخ الزبير حول الحديث ...... فهو لم يذكر رأيه بل ذكر من نفس الادلة التى تستندون لها يا اخوانى . فانتم تستدلون على الزبير بكتاب سنى فقام الزبير باخذ تفسير نفس الكتاب ووضعه بين أعينكم فساببتوه . فلما استقيتم الحديث ولم تقرؤوا تفسيره أو اتيتم بتفسيره
      ورأيت ان كل واحد منكم قام بالسب واللعن وقال بمعنى كلامه أن معاوية أمر وان معاوية سب وان .. وان
      مع ان الاحرى ان يقوم نفس الطرف المستدل بالحديث على التصديق بما جاء به شرح الحديث لأنه اقرب الى الراوى واقرب الى رأى أهل السنة فيه .
      ثم أننى لاحظت فعلا أن كثيرا من الزملاء يستدلون على الزبير برأى الشيعة ...... وان كان هذا فعلا لا مانع منه هنا فلا بأس أن اقوم بالاستدلال بما فى كتب الشيعة علنا نستطيع أن نخفف من حرارة الحوار قليلا
      يقول سيدناعلى كرم الله وجهه فى كتاب نهج البلاغة ( وهو من اشهر الكتب الشيعية على الاطلاق )
      (( الذليل والله من نصرتموه، ومن رمى بكم فقد رُمي بأفق ناصل، وإنكم والله لكثير في الباحات، قليل تحت الرايات…..أضرع الله خدودكم(أي أذل الله وجوهكم) وأتعس جُدُودكم لا تعرفون الحق كمعرفتكم الباطل، ولا تبطلون الباطل كإبطالكم الحق )) نهج البلاغة ص (143 ـ 144).
      الحوار كان موجها الى مجموعة من الشيعة .... من الجائز أن يقول احد الشيعة هم مجموعة فقط ..... قلت فهذا محمـد الباقـر خـامس الأئمـة الاثـني عشر يصف شيعـته بقولـه (( لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم لنا شكاكاً والربع الآخر أحمق )) !! رجال الكشي ص (179).
      قد يقول البعض ان الكلام فيه وفيه قلت فهذا الأمام موسىبن جعفر سابع الأئمة يقول (( لو ميزت شيعتي لم أجدهم إلا واصفة ولو امتحنتهم لما وجدتهم إلا مرتدين (!!!!) و لو تمحصتهم لما خلص من الألف واحد (!؟) و لو غربلتهم غربلة لم يبق منهم إلا ماكان لي انهم طالما اتكئوا علـى الأرائك، فقالوا : نحن شيعة علي. إنما شيعة علي من صدق قوله فعله)) الروضة من الكافي جـ8 ص (191) تحت ( إنما شيعة علي من صدق قوله فعله ) رقم (290).
      لو قمت الآن بالتفصيل والشرح فسوف يلومنى الزملاء الشيعة وسيطلبون منى الأخذ بالرواية الشيعية وشرحها وبالطبع أنا لو قمت بالشرح والتفصيل فلربما ما خلص منكم شيعي واحد فى هذا المنتدى .
      وعليه والشاهد أن الزميل الزبير ما اتى الا بما هو عنده وما فسره علماؤه وعليه فانتم ما دمتم أتيتم بما فى كتبه يلزمكم ما فى شرح علماؤه
      مثلا :
      انظروا ماذا يقول المعصوم......عن صحابة رسول الله من كتبكم ((( لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم فما أرى أحداً يشبههم منكم (!!) لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً و قد باتوا سجداً و قياماً، يراوحون بين جباههم و خدودهم، و يقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم كأن بين أعينهم ركب المعزي من طول سجودهم، إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبل جيوبهم، و مادوا كما يميد الشجر يوم الريح العاصف خوفاً من العقاب و رجاءً للثواب)) نهج البلاغة ص (225).
      قلت أنا : لو كان المقصود بالصحابة الذين لم يرتدوا والذين قلتم انه ثلاثة أو اربعة لسماهم بل الصيغة تحكى عن ألوف من الصحابة يدخل فيهم من لعنتم ومن سببتم .
      ثم يصف قتاله مع الصحابة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم بقوله:
      (( و لقد كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نقتل آباءنا و أبناءنا و إخواننا و أعمامنا، ما يزدنا ذلك إلا إيماناً و تسليماً و مضينا على اللَّقَم، و صبراً على مضض الألم وجِدّاً في جهاد العدِّو، و لقد كان الرجل منا و الآخر من عدونا يتصاولان تصاول الفحلين يتخالسان أنفسهما أيهما يسقي صاحبه كأس المنون فمرة لنا من عدونا، و مرة لعدونا منا فلما رأى الله صدقنا أنزل بعدونا الكبت و أنزل علينا النصر، حتى استقر الإسلام ملقيا جرانه و متبوِّئاً أوطانه و لعمري لو كنا نأتي ما أتيتم (يقصد شيعته)، ما قام للدين عمود و لا اخضرَّ للايمان عود (!!) و أيم الله لتحتلبنها دماً و لتتبعنها ندماً)) نهج البلاغة ص (129 ـ 130.
      الكلام واضح جدا جدا .... وفيهم من سببتم ومن لعنتم .
      .
      يُتبع أن شاء الله تعالى

      تعليق


      • الرد الاول ...1

        بسم الله وسلاما على عباده الذين اصطفى ......... والحمد لله الذى هدانا الى ما يحبه ويرضاه وندعوه جل وعلى أن يزيدنا هداية بفضله ونعمه انه نعم المولى ونعم النصير

        تابعت طوال الفترة السابقة فى دار بين الأخوة المتحاورين وبين أخونا ( الزبير ) ولاحظت ثلاثة أمور : الاول عدم الاستناد الكافى على الادلة من الطرفين .... لأن الموضع كله كان يدور حول حديثين أو ثلاثة
        والثاني: هو كثرة السباب واللعن والشتم والرد عليه من كل طرف وهذا لا يدنوا منه خلق مسلم قرأ قوله تعالى ( أدع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتى هى احسن ) فلا رأيت حكمة ولا سمعنا موعظة ولا قرأنا مجادلة بالتى هى أحسن إلا قليل فلا نبخس القوم أشياءهم .
        الثالث : هو قيام الاخوة الشيعية بذكر علماء شيعة والقول انهم سنة مثل ابي الحديد والاسكافى و بن قتيبة
        وهذا ما لاحظته أثناء مشاركاتى الكثيرة وما قرأته فى مراجعكم مثل: إطلاقكم (السدّي) على أحد علمائكم وهو: (محمد بن مروان) موافقه للإمام المشهور وهو: (إسماعيل بن عبدالرحمن السدي) ففرّق العلمــاء بينهــم بإطلاق (السدّي الكبير): على الإمام السني.وإطلاق(السدّي الصغير) على الشيعي، وإن كان حصل لبعض الناس لبس في ذلك،فنسب ذلك الإمام الجليل للتشيع وهومنه برئ
        وكإطلاقكم (الطبري) على (محمد بن رستم) أحد علمائكم وتكنيته بأبي جعفر مضاهاةً للإمام الجليل: (محمد بن جرير الطبري) فاجتمع معه في الاسم، والكنية، واللقب، فلبسوا بذلك تلبيساً عظيماً، حتى إن الإمام الحافظ: أحمد بن علي السليماني نسب الإمام الطبري للتشيع وهو من أبعد الناس عن ذلك، لكن السليماني اختلط عليه الإمام بالشيعي وقد أشار إلى ذلك الذهبي -رحمه الله
        وكذلك إطلاقكم على أحد علمائكم المسمى بعبد الله: (ابن قتيبة) مشابهة بعبدالله بن مسلم بن قتيبة، من كبار علماء أهل السنة وثقاتهم. وزيادة في التلبيس قام هذا الشيعي بتأليف كتاب سماه (المعارف) على غرار كتاب (المعارف) لابن قتيبة ( السني ) -رحمه الله-.
        حتى فى قصائد الشعر يا أخواني قام علماؤكم بإضافة أبيات الى شعر علماء السنة حتى يلبسوا على الناس فعلهم .....
        الشاهد الآن : الحوار دار على ما قرأت أساسا وارتكز على حديث هام وهو حوار دار بين معاوية وبين سعد بن أبي وقاص وقام كل طرف من الشيعة والسنة باصدار بيان وبيان قول حول ما قاله كل مصدر من مصدره . واعتمد الشيعة على الدليل السنى كما اعتمد عيه الاخ الزبير
        ويسمح لى الاخوة أن ادلى بقولى فيها مع الاستعانة ببعض المصادر . واعتبروها مداخلة اخفف بها من وطء الحديث فقط .
        وقب الخوض قالت ساجدة ان الرابط التالى فىه دليل ادانة لمعاوية ولو قرات المكتوب أسفل الحديث وشرحه لرأت فيه دليل براءة وليس أدانة .................
        http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=1&Rec=5679

        و كما قال الاخ الزبير حول الحديث ...... فهو لم يذكر رأيه بل ذكر من نفس الادلة التى تستندون لها يا اخوانى . فانتم تستدلون على الزبير بكتاب سنى فقام الزبير باخذ تفسير نفس الكتاب ووضعه بين أعينكم فساببتوه . فلما استقيتم الحديث ولم تقرؤوا تفسيره أو اتيتم بتفسيره
        ورأيت ان كل واحد منكم قام بالسب واللعن وقال بمعنى كلامه أن معاوية أمر وان معاوية سب وان .. وان
        مع ان الاحرى ان يقوم نفس الطرف المستدل بالحديث على التصديق بما جاء به شرح الحديث لأنه اقرب الى الراوى واقرب الى رأى أهل السنة فيه .
        ثم أننى لاحظت فعلا أن كثيرا من الزملاء يستدلون على الزبير برأى الشيعة ...... وان كان هذا فعلا لا مانع منه هنا فلا بأس أن اقوم بالاستدلال بما فى كتب الشيعة علنا نستطيع أن نخفف من حرارة الحوار قليلا
        يقول سيدناعلى كرم الله وجهه فى كتاب نهج البلاغة ( وهو من اشهر الكتب الشيعية على الاطلاق )
        (( الذليل والله من نصرتموه، ومن رمى بكم فقد رُمي بأفق ناصل، وإنكم والله لكثير في الباحات، قليل تحت الرايات…..أضرع الله خدودكم(أي أذل الله وجوهكم) وأتعس جُدُودكم لا تعرفون الحق كمعرفتكم الباطل، ولا تبطلون الباطل كإبطالكم الحق )) نهج البلاغة ص (143 ـ 144).
        الحوار كان موجها الى مجموعة من الشيعة .... من الجائز أن يقول احد الشيعة هم مجموعة فقط ..... قلت فهذا محمـد الباقـر خـامس الأئمـة الاثـني عشر يصف شيعـته بقولـه (( لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم لنا شكاكاً والربع الآخر أحمق )) !! رجال الكشي ص (179).
        قد يقول البعض ان الكلام فيه وفيه قلت فهذا الأمام موسىبن جعفر سابع الأئمة يقول (( لو ميزت شيعتي لم أجدهم إلا واصفة ولو امتحنتهم لما وجدتهم إلا مرتدين (!!!!) و لو تمحصتهم لما خلص من الألف واحد (!؟) و لو غربلتهم غربلة لم يبق منهم إلا ماكان لي انهم طالما اتكئوا علـى الأرائك، فقالوا : نحن شيعة علي. إنما شيعة علي من صدق قوله فعله)) الروضة من الكافي جـ8 ص (191) تحت ( إنما شيعة علي من صدق قوله فعله ) رقم (290).
        لو قمت الآن بالتفصيل والشرح فسوف يلومنى الزملاء الشيعة وسيطلبون منى الأخذ بالرواية الشيعية وشرحها وبالطبع أنا لو قمت بالشرح والتفصيل فلربما ما خلص منكم شيعي واحد فى هذا المنتدى .
        وعليه والشاهد أن الزميل الزبير ما اتى الا بما هو عنده وما فسره علماؤه وعليه فانتم ما دمتم أتيتم بما فى كتبه يلزمكم ما فى شرح علماؤه
        مثلا :
        انظروا ماذا يقول المعصوم......عن صحابة رسول الله من كتبكم ((( لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم فما أرى أحداً يشبههم منكم (!!) لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً و قد باتوا سجداً و قياماً، يراوحون بين جباههم و خدودهم، و يقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم كأن بين أعينهم ركب المعزي من طول سجودهم، إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبل جيوبهم، و مادوا كما يميد الشجر يوم الريح العاصف خوفاً من العقاب و رجاءً للثواب)) نهج البلاغة ص (225).
        قلت أنا : لو كان المقصود بالصحابة الذين لم يرتدوا والذين قلتم انه ثلاثة أو اربعة لسماهم بل الصيغة تحكى عن ألوف من الصحابة يدخل فيهم من لعنتم ومن سببتم .
        ثم يصف قتاله مع الصحابة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم بقوله:
        (( و لقد كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نقتل آباءنا و أبناءنا و إخواننا و أعمامنا، ما يزدنا ذلك إلا إيماناً و تسليماً و مضينا على اللَّقَم، و صبراً على مضض الألم وجِدّاً في جهاد العدِّو، و لقد كان الرجل منا و الآخر من عدونا يتصاولان تصاول الفحلين يتخالسان أنفسهما أيهما يسقي صاحبه كأس المنون فمرة لنا من عدونا، و مرة لعدونا منا فلما رأى الله صدقنا أنزل بعدونا الكبت و أنزل علينا النصر، حتى استقر الإسلام ملقيا جرانه و متبوِّئاً أوطانه و لعمري لو كنا نأتي ما أتيتم (يقصد شيعته)، ما قام للدين عمود و لا اخضرَّ للايمان عود (!!) و أيم الله لتحتلبنها دماً و لتتبعنها ندماً)) نهج البلاغة ص (129 ـ 130.
        الكلام واضح جدا جدا .... وفيهم من سببتم ومن لعنتم .
        .
        يُتبع أن شاء الله تعالى

        تعليق


        • الرد الاول ...1

          بسم الله وسلاما على عباده الذين اصطفى ......... والحمد لله الذى هدانا الى ما يحبه ويرضاه وندعوه جل وعلى أن يزيدنا هداية بفضله ونعمه انه نعم المولى ونعم النصير

          تابعت طوال الفترة السابقة فى دار بين الأخوة المتحاورين وبين أخونا ( الزبير ) ولاحظت ثلاثة أمور : الاول عدم الاستناد الكافى على الادلة من الطرفين .... لأن الموضع كله كان يدور حول حديثين أو ثلاثة
          والثاني: هو كثرة السباب واللعن والشتم والرد عليه من كل طرف وهذا لا يدنوا منه خلق مسلم قرأ قوله تعالى ( أدع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتى هى احسن ) فلا رأيت حكمة ولا سمعنا موعظة ولا قرأنا مجادلة بالتى هى أحسن إلا قليل فلا نبخس القوم أشياءهم .
          الثالث : هو قيام الاخوة الشيعية بذكر علماء شيعة والقول انهم سنة مثل ابي الحديد والاسكافى و بن قتيبة
          وهذا ما لاحظته أثناء مشاركاتى الكثيرة وما قرأته فى مراجعكم مثل: إطلاقكم (السدّي) على أحد علمائكم وهو: (محمد بن مروان) موافقه للإمام المشهور وهو: (إسماعيل بن عبدالرحمن السدي) ففرّق العلمــاء بينهــم بإطلاق (السدّي الكبير): على الإمام السني.وإطلاق(السدّي الصغير) على الشيعي، وإن كان حصل لبعض الناس لبس في ذلك،فنسب ذلك الإمام الجليل للتشيع وهومنه برئ
          وكإطلاقكم (الطبري) على (محمد بن رستم) أحد علمائكم وتكنيته بأبي جعفر مضاهاةً للإمام الجليل: (محمد بن جرير الطبري) فاجتمع معه في الاسم، والكنية، واللقب، فلبسوا بذلك تلبيساً عظيماً، حتى إن الإمام الحافظ: أحمد بن علي السليماني نسب الإمام الطبري للتشيع وهو من أبعد الناس عن ذلك، لكن السليماني اختلط عليه الإمام بالشيعي وقد أشار إلى ذلك الذهبي -رحمه الله
          وكذلك إطلاقكم على أحد علمائكم المسمى بعبد الله: (ابن قتيبة) مشابهة بعبدالله بن مسلم بن قتيبة، من كبار علماء أهل السنة وثقاتهم. وزيادة في التلبيس قام هذا الشيعي بتأليف كتاب سماه (المعارف) على غرار كتاب (المعارف) لابن قتيبة ( السني ) -رحمه الله-.
          حتى فى قصائد الشعر يا أخواني قام علماؤكم بإضافة أبيات الى شعر علماء السنة حتى يلبسوا على الناس فعلهم .....
          الشاهد الآن : الحوار دار على ما قرأت أساسا وارتكز على حديث هام وهو حوار دار بين معاوية وبين سعد بن أبي وقاص وقام كل طرف من الشيعة والسنة باصدار بيان وبيان قول حول ما قاله كل مصدر من مصدره . واعتمد الشيعة على الدليل السنى كما اعتمد عيه الاخ الزبير
          ويسمح لى الاخوة أن ادلى بقولى فيها مع الاستعانة ببعض المصادر . واعتبروها مداخلة اخفف بها من وطء الحديث فقط .
          وقب الخوض قالت ساجدة ان الرابط التالى فىه دليل ادانة لمعاوية ولو قرات المكتوب أسفل الحديث وشرحه لرأت فيه دليل براءة وليس أدانة .................
          http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=1&Rec=5679

          و كما قال الاخ الزبير حول الحديث ...... فهو لم يذكر رأيه بل ذكر من نفس الادلة التى تستندون لها يا اخوانى . فانتم تستدلون على الزبير بكتاب سنى فقام الزبير باخذ تفسير نفس الكتاب ووضعه بين أعينكم فساببتوه . فلما استقيتم الحديث ولم تقرؤوا تفسيره أو اتيتم بتفسيره
          ورأيت ان كل واحد منكم قام بالسب واللعن وقال بمعنى كلامه أن معاوية أمر وان معاوية سب وان .. وان
          مع ان الاحرى ان يقوم نفس الطرف المستدل بالحديث على التصديق بما جاء به شرح الحديث لأنه اقرب الى الراوى واقرب الى رأى أهل السنة فيه .
          ثم أننى لاحظت فعلا أن كثيرا من الزملاء يستدلون على الزبير برأى الشيعة ...... وان كان هذا فعلا لا مانع منه هنا فلا بأس أن اقوم بالاستدلال بما فى كتب الشيعة علنا نستطيع أن نخفف من حرارة الحوار قليلا
          يقول سيدناعلى كرم الله وجهه فى كتاب نهج البلاغة ( وهو من اشهر الكتب الشيعية على الاطلاق )
          (( الذليل والله من نصرتموه، ومن رمى بكم فقد رُمي بأفق ناصل، وإنكم والله لكثير في الباحات، قليل تحت الرايات…..أضرع الله خدودكم(أي أذل الله وجوهكم) وأتعس جُدُودكم لا تعرفون الحق كمعرفتكم الباطل، ولا تبطلون الباطل كإبطالكم الحق )) نهج البلاغة ص (143 ـ 144).
          الحوار كان موجها الى مجموعة من الشيعة .... من الجائز أن يقول احد الشيعة هم مجموعة فقط ..... قلت فهذا محمـد الباقـر خـامس الأئمـة الاثـني عشر يصف شيعـته بقولـه (( لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم لنا شكاكاً والربع الآخر أحمق )) !! رجال الكشي ص (179).
          قد يقول البعض ان الكلام فيه وفيه قلت فهذا الأمام موسىبن جعفر سابع الأئمة يقول (( لو ميزت شيعتي لم أجدهم إلا واصفة ولو امتحنتهم لما وجدتهم إلا مرتدين (!!!!) و لو تمحصتهم لما خلص من الألف واحد (!؟) و لو غربلتهم غربلة لم يبق منهم إلا ماكان لي انهم طالما اتكئوا علـى الأرائك، فقالوا : نحن شيعة علي. إنما شيعة علي من صدق قوله فعله)) الروضة من الكافي جـ8 ص (191) تحت ( إنما شيعة علي من صدق قوله فعله ) رقم (290).
          لو قمت الآن بالتفصيل والشرح فسوف يلومنى الزملاء الشيعة وسيطلبون منى الأخذ بالرواية الشيعية وشرحها وبالطبع أنا لو قمت بالشرح والتفصيل فلربما ما خلص منكم شيعي واحد فى هذا المنتدى .
          وعليه والشاهد أن الزميل الزبير ما اتى الا بما هو عنده وما فسره علماؤه وعليه فانتم ما دمتم أتيتم بما فى كتبه يلزمكم ما فى شرح علماؤه
          مثلا :
          انظروا ماذا يقول المعصوم......عن صحابة رسول الله من كتبكم ((( لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم فما أرى أحداً يشبههم منكم (!!) لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً و قد باتوا سجداً و قياماً، يراوحون بين جباههم و خدودهم، و يقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم كأن بين أعينهم ركب المعزي من طول سجودهم، إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبل جيوبهم، و مادوا كما يميد الشجر يوم الريح العاصف خوفاً من العقاب و رجاءً للثواب)) نهج البلاغة ص (225).
          قلت أنا : لو كان المقصود بالصحابة الذين لم يرتدوا والذين قلتم انه ثلاثة أو اربعة لسماهم بل الصيغة تحكى عن ألوف من الصحابة يدخل فيهم من لعنتم ومن سببتم .
          ثم يصف قتاله مع الصحابة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم بقوله:
          (( و لقد كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نقتل آباءنا و أبناءنا و إخواننا و أعمامنا، ما يزدنا ذلك إلا إيماناً و تسليماً و مضينا على اللَّقَم، و صبراً على مضض الألم وجِدّاً في جهاد العدِّو، و لقد كان الرجل منا و الآخر من عدونا يتصاولان تصاول الفحلين يتخالسان أنفسهما أيهما يسقي صاحبه كأس المنون فمرة لنا من عدونا، و مرة لعدونا منا فلما رأى الله صدقنا أنزل بعدونا الكبت و أنزل علينا النصر، حتى استقر الإسلام ملقيا جرانه و متبوِّئاً أوطانه و لعمري لو كنا نأتي ما أتيتم (يقصد شيعته)، ما قام للدين عمود و لا اخضرَّ للايمان عود (!!) و أيم الله لتحتلبنها دماً و لتتبعنها ندماً)) نهج البلاغة ص (129 ـ 130.
          الكلام واضح جدا جدا .... وفيهم من سببتم ومن لعنتم .
          .
          يُتبع أن شاء الله تعالى

          تعليق


          • الرد الثاني ..2

            عذرا بدأت فقط بالتخفيف من وطأت الحديث ثم أعرج مباشرة الآن الى الكلام عن معاوية تحديدا ..
            أولا : كل اهل السنة يقولون أن الخليفة بعد عثمان هو على بن ابي طالب لا يختلف منا أثنان على ذلك أبدا
            (مارواه الطبري في تاريخه بسنده إلى محمد بن الحنفية، قال: «كنت مع أبي حين قتل عثمان -t- فقام فدخل منزله، فأتاه أصحاب رسول الله r، فقالوا: إن هذا الرجل قد قتل ولابد للناس من إمام، ولا نجد اليوم أحداً أحق بهذا الأمر منك، لا أقدم سابقة، ولا أقرب من رسول الله r، فقال: لا تفعلوا، فإني أكون وزيراً، خيرٌ من أن أكون أميراً، فقالوا: لا والله ما نحن بفاعلين حتى نبايعك، قال: ففي المسجد فإن بيعتي لا تكون خَفِيّاً ولا تكون إلا عن رضا المسلمين.قال سالم بن الجعد، فقال عبدالله بن عباس: فلقد كرهت أن يأتي المسجد مخافة أن يُشْـغـَب عليه، وأبى هو إلا المسجد، فلما دخل دخل المهاجرون والأنصار فبايعوه ثم بايعه الناس )))))تاريخ الطبري 4/427
            فقد روى الطبري عن عوف بن أبي جميلة قال: «أما أنا فأشهد أني سمعت محمد بن سيرين، يقول: إن علياً جاء فقال لطلحة: ابسط يدك ياطلحة لأبايعك. فقال طلحة: أنت أحق، وأنت أمير المؤمنين، فابسط يدك، فبسط علي يده فبايعه».‎ تاريخ الطبري 4/434
            وعن عبد خير الخَيْوانيّ أنه قام إلى أبي موسى فقال: «يا أبا موسى، هل كان هذان الرجلان -يعني طلحة والزبير- ممن بايع علياً قال: نعم...».‎‎‎ المصدر السابق
            وكذلك معاوية -t- فقد ثبت بالروايات الصحيحة أن خلافه مع علي -t- كان في قتل قتلة عثمان -t- ولم ينازعه في الخلافة بل كان يقر له بذلك.
            فعن أبي مسلم الخولاني أنه جاء وأناس معه إلى معاوية وقالوا: «أنت تنازع علياً أم أنت مثله؟ فقال: لا والله إني لأعلم أنه أفضل مني وأحق بالأمر مني، ولكن ألستم تعلمون أن عثمان قُتل مظلوماً، وأنا ابن عمه والطالب بدمه فأتوه، فقولوا له فليدفع إليّ قتلة عثمان وأسلم له، فأتوا علياً فكلموه فلم يدفعهم إليه
            ويروى ابن كثير من طرق ابن ديزيل بسنده إلى أبي الدرداء وأبي أمامة -رضي الله عنهما- «أنهما دخلا على معاوية فقالا له: يا معاوية علام تقاتل هذا الرجل؟ فو الله إنه أقدم منك ومن أبيك إسلاماً، وأقرب منك إلى رسول الله r، وأحق بهذا الأمر منك، فقال: أقاتله على دم عثمان، وإنه آوى قتلته، فاذهبا إليه فقولا له:فليقدنا من قتلة عثمان ثم أنا أول من أبايعه من أهل الشام». وكان سبب قولة معاوية هذه لسيدنا على أن علياً رضى الله عنه طلب من معاوية أن يدخل في البيعة ويحاكمهم ( اى بايع أولا ثم نرى أمرك ) إليه فأبى معاوية -رضي الله عنهما- جميعاً. انظر: البداية والنهاية 7/265، وتحقيق مواقف الصحابة في الفتنة لمحمد ألمحزون 2/147.
            ولا جدال ان معاوية أخطأ فى هذا تماما الخطأ ونحن جميعا أهل السنة نقر بذلك لا نخفيه ولا ننكره فنحن لا نعمل بالتقية أبدا .
            وهذا إمام الحرمين الجويني يقول : «إن معاوية وإن قاتل علياً فإنه لا ينكر إمامته، ولا يدعيها لنفسه، وإنما كان يطلب قتلة عثمان ظاناً منه أنه مصيب وكان مخطئاً». لمعة الأدلة في عقائد أهل السنة والجماعة ص115.
            ويقول ابن حجر الهيتمي: «ومن اعتقاد أهل السنة والجماعةأن ما جرى بين علي ومعاوية -رضي الله عنهما- من الحروب فلم يكن لمنازعة معاوية لعلي في الخلافة للإجماع على أحقيتها لعلي كما مر فلم تهج الفتنة بسببها، وإنما هاجت بسبب أن معاوية ومن معه طلبوا من علي تسليم قتلة عثمان إليهم، لكون معاوية ابن عمه فامتنع علي». الصواعق المحرقة ص 216
            ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: «ومعاوية لم يدَّعِ الخلافة، ولم يبايع له بها حين قاتل علياً، ولم يقاتل على أنه خليفة، ولا أنه يستحق الخلافة ويقرون له بذلك، وقد كان معاوية يقر بذلك لمن سأله عنه... وكل فرقة من المتشيعين مقرة مع ذلك بأنه ليس معاوية كفأ لعلي بالخلافة، ولا يجوز أن يكون خليفة مع إمكان استخلاف علي -t- فإن فضل علي وسابقيته وعلمه ودينه وشجاعته وسائر فضائله: كانت عندهم ظاهرة معروفـة».‏
            ويقول ابن كثير: «ولما استقر أمر بيعة علي دخل عليه طلحة والزبير ورؤوس الصحابة -y- وطلبوا منه إقامة الحدود، والأخذ بدم عثمان، فاعتذر إليهم: بأن هؤلاء لهم مدد وأعوان وأنه لا يمكنه ذلك يومه هذا».‎ تاريخ الطبري 4/437
            ثم ان سبب الحرب كما أوردها بن تيمية هو اصرار طلحة والزبير ( بعدما بايعا على بن ابي طالب ) أن يأخذوا بدم عثمان ويقتلوا قتلته
            والدليل على ذلك انه بعدما قتل على بن ابي طالب كرم الله وجهه واخذ معاوية ذمام الأمر علم ان عليا كان على حق ولم يأخذ بقتلة عثمان بن عفان خوفا من الفتنة التى حذره منها عليا بن ابي طالب والتى أقر هو نادما قبل ذلك وبكى على موته رضى الله عنه .
            فقد ثبت عن علي -t- على ما نقله شيخ الإسلام ابن تيمية عن إسحاق بن راهويه بسنده إلى جعفر بن محمد عن أبيه قال: (سمع علي يوم الجمل أو يوم صفين رجلاً يغلو في القول ( أى يسب معاوية وينكره ) فقال: لا تقولوا إلا خيراً إنما هم قوم زعموا إنا بغينا عليهم، وزعمنا أنهم بغوا علينا فقاتلناهم ) منهاج السنة 5/244-245
            وعن محمد بن نصر بسنده عن مكحول: (أن أصحاب علي سألوه عمن قُتِل من أصحاب معاوية ماهم؟ قال: هم مؤمنون).

            يتبع بإذن الله تعالى

            تعليق


            • الرد الثاني ..2

              عذرا بدأت فقط بالتخفيف من وطأت الحديث ثم أعرج مباشرة الآن الى الكلام عن معاوية تحديدا ..
              أولا : كل اهل السنة يقولون أن الخليفة بعد عثمان هو على بن ابي طالب لا يختلف منا أثنان على ذلك أبدا
              (مارواه الطبري في تاريخه بسنده إلى محمد بن الحنفية، قال: «كنت مع أبي حين قتل عثمان -t- فقام فدخل منزله، فأتاه أصحاب رسول الله r، فقالوا: إن هذا الرجل قد قتل ولابد للناس من إمام، ولا نجد اليوم أحداً أحق بهذا الأمر منك، لا أقدم سابقة، ولا أقرب من رسول الله r، فقال: لا تفعلوا، فإني أكون وزيراً، خيرٌ من أن أكون أميراً، فقالوا: لا والله ما نحن بفاعلين حتى نبايعك، قال: ففي المسجد فإن بيعتي لا تكون خَفِيّاً ولا تكون إلا عن رضا المسلمين.قال سالم بن الجعد، فقال عبدالله بن عباس: فلقد كرهت أن يأتي المسجد مخافة أن يُشْـغـَب عليه، وأبى هو إلا المسجد، فلما دخل دخل المهاجرون والأنصار فبايعوه ثم بايعه الناس )))))تاريخ الطبري 4/427
              فقد روى الطبري عن عوف بن أبي جميلة قال: «أما أنا فأشهد أني سمعت محمد بن سيرين، يقول: إن علياً جاء فقال لطلحة: ابسط يدك ياطلحة لأبايعك. فقال طلحة: أنت أحق، وأنت أمير المؤمنين، فابسط يدك، فبسط علي يده فبايعه».‎ تاريخ الطبري 4/434
              وعن عبد خير الخَيْوانيّ أنه قام إلى أبي موسى فقال: «يا أبا موسى، هل كان هذان الرجلان -يعني طلحة والزبير- ممن بايع علياً قال: نعم...».‎‎‎ المصدر السابق
              وكذلك معاوية -t- فقد ثبت بالروايات الصحيحة أن خلافه مع علي -t- كان في قتل قتلة عثمان -t- ولم ينازعه في الخلافة بل كان يقر له بذلك.
              فعن أبي مسلم الخولاني أنه جاء وأناس معه إلى معاوية وقالوا: «أنت تنازع علياً أم أنت مثله؟ فقال: لا والله إني لأعلم أنه أفضل مني وأحق بالأمر مني، ولكن ألستم تعلمون أن عثمان قُتل مظلوماً، وأنا ابن عمه والطالب بدمه فأتوه، فقولوا له فليدفع إليّ قتلة عثمان وأسلم له، فأتوا علياً فكلموه فلم يدفعهم إليه
              ويروى ابن كثير من طرق ابن ديزيل بسنده إلى أبي الدرداء وأبي أمامة -رضي الله عنهما- «أنهما دخلا على معاوية فقالا له: يا معاوية علام تقاتل هذا الرجل؟ فو الله إنه أقدم منك ومن أبيك إسلاماً، وأقرب منك إلى رسول الله r، وأحق بهذا الأمر منك، فقال: أقاتله على دم عثمان، وإنه آوى قتلته، فاذهبا إليه فقولا له:فليقدنا من قتلة عثمان ثم أنا أول من أبايعه من أهل الشام». وكان سبب قولة معاوية هذه لسيدنا على أن علياً رضى الله عنه طلب من معاوية أن يدخل في البيعة ويحاكمهم ( اى بايع أولا ثم نرى أمرك ) إليه فأبى معاوية -رضي الله عنهما- جميعاً. انظر: البداية والنهاية 7/265، وتحقيق مواقف الصحابة في الفتنة لمحمد ألمحزون 2/147.
              ولا جدال ان معاوية أخطأ فى هذا تماما الخطأ ونحن جميعا أهل السنة نقر بذلك لا نخفيه ولا ننكره فنحن لا نعمل بالتقية أبدا .
              وهذا إمام الحرمين الجويني يقول : «إن معاوية وإن قاتل علياً فإنه لا ينكر إمامته، ولا يدعيها لنفسه، وإنما كان يطلب قتلة عثمان ظاناً منه أنه مصيب وكان مخطئاً». لمعة الأدلة في عقائد أهل السنة والجماعة ص115.
              ويقول ابن حجر الهيتمي: «ومن اعتقاد أهل السنة والجماعةأن ما جرى بين علي ومعاوية -رضي الله عنهما- من الحروب فلم يكن لمنازعة معاوية لعلي في الخلافة للإجماع على أحقيتها لعلي كما مر فلم تهج الفتنة بسببها، وإنما هاجت بسبب أن معاوية ومن معه طلبوا من علي تسليم قتلة عثمان إليهم، لكون معاوية ابن عمه فامتنع علي». الصواعق المحرقة ص 216
              ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: «ومعاوية لم يدَّعِ الخلافة، ولم يبايع له بها حين قاتل علياً، ولم يقاتل على أنه خليفة، ولا أنه يستحق الخلافة ويقرون له بذلك، وقد كان معاوية يقر بذلك لمن سأله عنه... وكل فرقة من المتشيعين مقرة مع ذلك بأنه ليس معاوية كفأ لعلي بالخلافة، ولا يجوز أن يكون خليفة مع إمكان استخلاف علي -t- فإن فضل علي وسابقيته وعلمه ودينه وشجاعته وسائر فضائله: كانت عندهم ظاهرة معروفـة».‏
              ويقول ابن كثير: «ولما استقر أمر بيعة علي دخل عليه طلحة والزبير ورؤوس الصحابة -y- وطلبوا منه إقامة الحدود، والأخذ بدم عثمان، فاعتذر إليهم: بأن هؤلاء لهم مدد وأعوان وأنه لا يمكنه ذلك يومه هذا».‎ تاريخ الطبري 4/437
              ثم ان سبب الحرب كما أوردها بن تيمية هو اصرار طلحة والزبير ( بعدما بايعا على بن ابي طالب ) أن يأخذوا بدم عثمان ويقتلوا قتلته
              والدليل على ذلك انه بعدما قتل على بن ابي طالب كرم الله وجهه واخذ معاوية ذمام الأمر علم ان عليا كان على حق ولم يأخذ بقتلة عثمان بن عفان خوفا من الفتنة التى حذره منها عليا بن ابي طالب والتى أقر هو نادما قبل ذلك وبكى على موته رضى الله عنه .
              فقد ثبت عن علي -t- على ما نقله شيخ الإسلام ابن تيمية عن إسحاق بن راهويه بسنده إلى جعفر بن محمد عن أبيه قال: (سمع علي يوم الجمل أو يوم صفين رجلاً يغلو في القول ( أى يسب معاوية وينكره ) فقال: لا تقولوا إلا خيراً إنما هم قوم زعموا إنا بغينا عليهم، وزعمنا أنهم بغوا علينا فقاتلناهم ) منهاج السنة 5/244-245
              وعن محمد بن نصر بسنده عن مكحول: (أن أصحاب علي سألوه عمن قُتِل من أصحاب معاوية ماهم؟ قال: هم مؤمنون).

              يتبع بإذن الله تعالى

              تعليق


              • الرد الثالث

                نأتى للحديث محل الخلاف
                الحديث فى صحيح مسلم عن أمر معاوية سب على وهذا ما قالنا به أن علماؤكم عندهم قصور فى الفهم فى أمر الحديث عند مسلم والبخاري
                تعالوا وهذا هو دليلكم (حديث عامر بن سعد بن أبي وقّاص عن أبيه قال: (أمر معاوية بن أبي سفيان سعداً فقال: ما منعك أن تسب أبا تراب؟ فقال: أمّا ما ذكرت ثلاثاً قالهن له رسول الله r فلن أسبه،لأن تكون لي واحدة منهن أحب إليّ من حمر النعم...) الحديث أخرجه مسلم في صحيحه: (كتاب فضائل الصحابة، باب من فضائل علي ) 4/1871.
                أولا : نحن يا اخوانى جميعا ( على ما أرى ) عرب أولاد عرب لغتنا عربية تماما ونفهم اللغة العربية
                هل فى اللغة العربية قول بامر أن هكذا ( أمر فلان فقال : ما منعك ؟؟ )
                هل هذه صيغة أمر فى اى لغات من العالم فما بالنا باللغة العربية . هل هذه صيغة أمر ان كانت أرجو ذكر القاعدة النحوية التى يتضمنها الأمر هذا .
                ثانيا : هل هناك صيغة استفهام فى اللغة العربية يسبقها كلمة ( أمر ) يعنى اذا اردت أن استفهم عن شء أقول ( أمر فلان : ما منعك ؟ )
                لو أعملنا العقل فيها لعلمنا ان القول ( أمر معاوية سعد بالاجابة عن سؤاله : ما منعك يا سعد أن تسب على ؟ )
                الى هنا ونقف
                قال النووي: «قول معاوية هذا ليس فيه تصريح بأنه أمر سعداً بسبه، وإنما سأله عن السبب المانع له من السب. كأنه يقول: هل امتنعت تورعاً، أو خوفاً، أو غير ذلك)
                قال فتح البارى : (فقام عمر فقال: يا رسول الله دعني أضرب عنقه) في مرسل قتادة ” فقال عمر: مر معاذا أن يضرب عنقه ” وإنما قال ذلك لأن معاذا لم يكن من قومه، قوله: (دعه لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه) أي أتباعه، ) وهذا شرح الباري يوضح أن المقصود به الاتباع وليس صحبة التصديق والايمان !!
                وفى نفس المصدر السابق عن نفس الرواية (قال وبلغ عبد الله بن عبد الله بن أبي ما كان من أمر أبيه فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: بلغني أنك تريد قتل أبي فيما بلغك عنه، فإن كنت فاعلا فمرني به فأنا أحمل إليك رأسه، فقال بل ترفق به وتحسن صحبته ) فهذه صحبة أخرى من ابن لأبيه
                ثم أن بن ابي لم يكن صاحب فى مفهوم التفسير والرواية عندنا كما ورد فى فتح الباري يقول تعقيبا على شرح الحيث (فانكفأ كل منافق إلى عبد الله بن أبي فقالوا: كنت ترجي وتدفع، فصرت لا تضر ولا تنفع، ) فها هم أصحابه .............
                كما قاتل تعالى فى كتابه العزيز مخاطبا ابليس ( ما منعك أن تسجد أذ أمرتك قال انا خير منه خلقتنى من من نار وخلقته من طين ) .
                فالسؤال كان لكى يوضح ما داخله مع أقرار الله سبحانه وتعالى بأحقية آدم أن يسجد له أبليس . كذلك ( ولله المثل الاعلى ) قرر معاوية أن يسأل الرجل مع أقراره أن عليا لا يستحق اللعن ولكنه يسأله لماذا لم يفعل ذلك ؟
                ولأن الجواب من سعد ليس فيه أى اشارة أن معاوية امره بالسب أو ان معاوية أصلا يسب سيدنا على بن أبي طالب
                هنا لا يوجد لدينا دليل على السب المباشر من معاوية بل لدينا دليل وأدلة على حب على لمعاوية وحب معاوية لعلى قلنا ماهى ؟؟؟؟؟
                أما معاوية -t- فقد تقدم ثناؤه على علي -t- واعترافه بفضله كما جاء في حواره مع أبي مسلم الخولاني لما قال له أنت تنازع علياً أم أنت مثله؟ فقال: (لا والله إني لأعلم أنه أفضل مني وأحق بالأمر مني...). الخ كلامه.
                وقد روى أبو نعيم في حلية الأولياء أن ضرارة بن ضمرة الصُّدَائي دخل على معاوية فقال له: صف لي علياً، فقال: أو تعفيني يا أمير المؤمنين، قال: لا أعفيك، قال: (أما إذ لابد فإنه كان والله بعيد المدى، شديد القوى، يقول فضلاً، ويحكم عدلاً...). وذكر كلاماً طويلاً في وصف علمه وشجاعته وزهده.
                إلى أن قال: (فوكفت دموع معاوية على لحيته ما يملكها، وجعل ينشفها بكمه، وقد اختنق القوم بالبكاء، فقال: كذا كان أبو الحسن رحمه الله )) حلية الأولياء 1/84-85.
                فهل من يبكى على على رضى الله عنه ويندم على ما حدث منه معه يتم لعنه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                يقول القرطبي (وهذا الحديث يدل على معرفة معاوية بفضــل علــــي -t- ومنزلته، وعظيم حقه، ومكانته، وعند ذلك يبعد على معاوية أن يصرح بلعنه وسبّه، لما كان معاوية موصوفاً به من العقل والدين، والحلم وكرم الأخلاق وما يروى عنه من ذلك فأكثره كذب لا يصح، وأصح ما فيها قوله لسعد بن أبي وقاص: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ وهذا ليس بتصريح بالسب، وإنما هو سؤال عن سبب امتناعه ليستخرج من عنده من ذلك، أو من نقيضه، كما قد ظهر من جوابه، ولما سمع ذلك معاوية سكت وأذعن، وعرف الحق لمستحقه )
                وعرف عن معاوية انه كان يحب المداعبة كما داعب مرة بن عباس وقال له أأنت على ملة على فقال له بن عباس لا على ملة على ولا ملة عثمان بل على ملة رسول الله .. ( ولاحظ هنا انه لم يق لملة معاوية بل قال ملة عثمان دليل على ان الخلاف بين الناس يومها كان على على وعثمان
                الامر الأهم هو ان معاوية تفرد بالحكم بعد تنازل الحسن فلماذا يلجأ الى سب على وقد تملك زمام الامر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                و أنه لا يعرف بنقل صحيح أن معاوية تعرض لعلي بسب أو شتم أثناء حربه له في حياته، فهل من المعقول أن يسبه بعد انتهاء حربه معه ووفاته، فهذا من أبعد ما يكون عند أهل العقول، وأبعد منه أن يحمل الناس على سبه وشتمه !!!
                من الممكن القول أن الامويين كانوا يسبون عليا .......... قلنا بل الخوارج الذين كانوا من شيعة على بن ابي طالب كرم الله وجهه كانوا يسبون عليا رضى الله عنه وهو ما أمر عمرو بن عبد العزيز بوقفه من على منابرهم فأمر عمرو بن عبد العزيز كان للخوارج أن يكفوا .......... وقلناأن الخوارج كانت لهم أرضى يسيطرون عليها كان سبهم لعلى بن أبي طالب يطول التكفير والنيل منه ومن شرفه وعرضه قبحهم الله وأخزاهم . لذا لزم التنويه .

                الامر الثانى الدال على استحالة سب معاوية بن أبي طالب لسيدنا على
                الدليل الأول :
                من هو معاوية بن ابي طالب الذي سماه اباه تيمنا بامير المؤمنين معاوية؟ الجواب
                معاوية بن عبدالله بن جعفر(الطيار) بن ابي طالب رضي الله عنه
                ولد في عام 45 هجرية شاعر من آل ابي طالب كان ابوه عند معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنه بالشام لما ولد له سماه باسم معاوية تيمنا به فاعطاه معاوية ابن ابي سفيان خمسمائة الف درهم ليشتري لسميه ضيعة بها ونشا معاوية الهاشمي صديقا ليزيد بن معاوية الاموي وله في مدحه من ابيات : (اذا مذق الاخوان بالغيب ودهم فسيد اخوان الصفا يزيد).
                وهناك حقائق جديرة بالملاحظة ان معاوية بن عبدالله بن جعفر ولد بعد خمس سنوات من تولي امير المؤمنين معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنه الخلافة حيث تولى معاوية رضي الله عنه خلافة المسلمين عام 41هجرية ومعاوية ين عبدالله بن جعفر ولد عام 45 هجرية .
                تولى امير المؤمنين معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنه الخلافة
                بعد ان قتل عبدالرحمن بن ملجم وهو من الخوارج (الخوارج هم الشيعة الذين كانوا في جيش الامام علي وخرجوا وثاروا على الامام علي لانه قبل بالتحكيم مع معاوية ) وبعد اغتيال الامام علي رضي الله عنه بايع الامام الحسن بن علي بن ابي طالب معاوية بن ابي سفيان على السمع والطاعة. لقد وصلت قوة وامتداد دولة الاسلام في عهد الامويين الي حدود الصين شرقا والي المحيط الاطلسي غربا والي القسطنطينية شمالا والي بلاد النوبة جنوبا .
                ينتسب الامويون الي امية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي ويلتقي نسبهم مع نسب الرسول صلى الله عليه وسلم في عبد مناف وكان امية في الجاهلية سيدا من سادات واشراف قريش مساويا لعمه هاشم بن عبد مناف (جد النبي صلى الله عليه وسلم)
                في الشرف ويعطينا هذا مقدار قرب صلة الرحم بين الامويين والهاشميين وكلاهما ابناء عمومة ومن سادات واشراف قريش ويجمعهم جدهم عبد مناف فهم من اصل شجرة واحدة فرعها الامويون جدهم عبدمناف والاخرالهاشميون وجدهم عبدمناف .
                للزيادة : راجع الاعلام الزركلي / الموسوعة العربية العالمية.......
                لاحظ ان الامويين أذا أقرباء للعلويين ( بالمصطلح العام ) والخاص نقول انهم فى صلة قرابة بالهاشميين
                الأهم هو كيف يقوم أهل البيت رضوان الله عليهم ومنهم المعصوم بتسمية احد أبناءهم بأسم أحد أعدائهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟............... معااااوية.... فهل يسمون معاوية وهو يسبهم .......... مستحيل وكما نقول فى مصر ( مستحيل بكل الطرق والكبارى )
                الدليل الثاني :
                أنه كان بين معاوية -t- بعد استقلاله بالخلافة وأبناء علي من الأُلفة والتقارب، ما هو مشهور في كتب السير والتاريخ. ومن ذلك أن الحسن والحسين وفدا على معاوية فأجازهما بمائتي ألف. وقال لهما: (ما أجاز بهما أحد قبلي، فقال له الحسين: ولم تعط أحداً أفضل منا).‎البداية والنهاية لأبن كثير.......... لاحظى الحوار يا ماريا .......!!!!!!!!!
                الدليل الثالث : دخل مرة الحسن على معاوية فقال له: (مرحباً وأهلاً بابن رسول الله r، وأمر له بثلاثمائة ألف).‎(نفس المصدر السابق ..
                اعلموا اخوانى أنه لو كان معاوية سب عليا بن أبي طالب لكنا كفرناه بصحيح النص وصريح القول فعندنا من يسب من بشرهم الله بالجنة كافر وعندنا من قال ان من سب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين رضى الله عليهم فى آيه البيعة ( كافر ) لأنه خالف صريح النص
                ونحن وأنا اولهم اقولها ومسئول عنها ( من سب صحابة رسول الله الذين رضى الله عنهم ) كااااااافر
                اخوانى وأخص منكم بالذكر الأخت ساجدة : دائما اجعلى من بنانك لسانا لقلمك وقلمك عقلا لقلبك فلا يسبق حبك حكمك . وكما قال على رضى الله عنه ( احبوا هونا فان أقواما افرطوا فى حب فهلكوا ) . اجعلى من اسلوب الحوار انموذج كما تفعله أختنا ماريا التى افخر بها وبحديثها الهادئ ( فى معظم حوارتها ) والتى قرأت لها رفضها للسب والشتم فكونوا جميعا هكذا اخوانى واعلمواوالله اننى اقرأ فى المنتدى معظم المواضيع ولكن لا اعلق عليها ولا أتدخل غالبا الا فى القليل واعذرونى لو تدخلت هنا فما كان تدخلى الا لتخفيف حدة السب والشتم فرجاء يا ساجدة وانت أكثر المشاركين والمشاركات كما ارى كونى قدوة ....... ولا تتخلى عن اسلوب الدليل النقلى والعقلى
                اما اخر جمله خارج نطاق الموضوع موجهه الى عامة الشيعة
                يا اخوانى
                نحن أهل السنة هم نحن من تعلمنا على يد محمد بن عبد الوهاب .... لا ننكرها بل هى شرف لا ندعيه وتهمة لا ننكرها ..........أقولها لمن سب وقال عنا وهابيه لا يا صديقى لسنا وهابية فلا نتبع أحد الا رسول الله فنحن ( أهل السنة ) واستاذنا ومجدد القرن محمد بن عبد الوهاب عالم من علماءنا أمثال بن تيمية فلستم تقولن التيميين أو المعاويين أو العمريين او البكريين .......... بن عبد الوهاب مثله أى عالم يا اخوانى فلا تنيوبنا له كما فعل الناصري وقالوا انهم ( مسيحيين نسبة اللى المسيح ) بل هم نصاري ونحن مسلمون .............. الا لو كان لكم فينا قول آخر ..................... أننا كفار ...

                وباذن الله سأعقب على كل ما ورد من بقية الأخوة ومن ما قالوه أنها أحدايث وردة عن رسول الله فى حق معاوية فى مشاركة لا حقة بإذن الله تعالى

                وفقنا الله واياكم دائما الى الخير

                تعليق


                • عذر

                  اعتذر لأخوانى عن تكرار الرد الثانى أكثر من مرة وذلك لوجود مشكلة فى الشبكة هنا ولى أكثر من ساعتين أحاول ارسال هذه الرسائل الثلاثة حتى تمت
                  فاعذرونى على ما حدث ............ وارجو ان يقوم الاخ المشرف بحذف الرسالة المكررة حتى لا يتضايق منها اخوانى المشاركين

                  وفقنا الله واياكم

                  تعليق


                  • أكرر السؤال يا أخ الزبير

                    بسم الله السلام عليكم

                    أجبني يا أخ الزبير لماذا معاوية لم يأمر بعدم سب الإمام على ويصدر مرسوما بعدم سبه ؟؟؟؟؟؟

                    تعليق


                    • لقد أسمعت لو ناديت حياً ** ولكن لاحياة لمن تنادي

                      أخواتي أخواني الظاهر أخ الزبير أخذ عهداً على نفسه أن لايدع فرصة لعقله للتفكير في الأمر قليلاً قبل ان يرد ...ولو أني أشك في أنه يرجع للصحاح للتاكد

                      أخواتي أخواني ......أحنا قاعدين ننفخ في قربة مبطوطة ...يعني الله المعين

                      تعليق


                      • لأنة لم يكن احد يسب علي بن ابي طالب رضي الله عنة في عصرة ألا شرذمة قليلة من الخوارج , وأخلاق معاوية وصحبتة لرسول الله علية الصلاة والسلام تمنعة من ذلك فهو لم يسبة في حياتة فكيف يسبة بعد استشهادة ..... ..

                        أنظر الى مواقف معاوية

                        قال ابن كثير: « وقد ورد من غير وجه: أن أبا مسلم الخولاني وجماعة معه دخلوا على معاوية فقالوا له: هل تنازع علياً أم أنت مثله؟ فقال: والله إني لأعلم أنه خير مني وأفضل، وأحق بالأمر مني...).البداية والنهاية لابن كثير 8/132.

                        ونقل ابن كثير أيضاً عن جرير بن عبد الحميد عن مغيرة قال: (لما جاء خبر قتل علي إلى معاوية جعل يبكي، فقالت له امرأته: أتبكيه وقد قاتلته؟ فقال: ويحك إنك لا تدرين ما فقد الناس من الفضل والفقه والعلم).() البداية والنهاية لابن كثير 8/133.

                        فهل يسوغ في عقل ودين أن يسب معاوية علياً بل ويحمل الناس على سبه وهو يعتقد فيه هذا !!.

                        تعليق


                        • أقتباس :-
                          لقد أسمعت لو ناديت حياً ** ولكن لاحياة لمن تنادي أخواتي أخواني الظاهر أخ الزبير أخذ عهداً على نفسه أن لايدع فرصة لعقله للتفكير في الأمر قليلاً قبل ان يرد ...ولو أني أشك في أنه يرجع للصحاح للتاكد

                          أخواتي أخواني ......أحنا قاعدين ننفخ في قربة مبطوطة ...يعني الله المعين

                          أي صحاح التى تتكلم عنها ......لم تقدروا أت تأتوا ألا بحديث واحد صحيح من مسلم ولقد شرحنا لكم ماهية هذا الحديث ومايعنية ....
                          هل هناك حديث صحيح آخر عندك ..؟؟؟؟؟

                          جئنا بهذا الحديث الصحيح ان كنت من الصادقين

                          تعليق


                          • السلام عليكم

                            أود سؤال الزبير سؤالا.. وأرجو ألا يتجاهل الاجابة عليه كما فعل مع ردي فلم يرد حتى على الأدلة التي أتيت بها.. المهم..

                            سؤالي هو:

                            ماذا تقول عن شخص أفتى في مقابل النصوص؟؟

                            بسم الله الرحمن الرحيم

                            (( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا ))

                            ولتناقش في هذا الخصوص بمنطقكم :

                            طيب.. إذا كان الله قد قضى بأن تكون الخلافة على المسلمين شورى وهكذا تولاها أبوبكر.. وبالتالي يفترض أن تكون منهجاً لكل المسلمين الى يوم القيامة إلى قيام الساعة..

                            إذن لماذا غيرها معاوية إلى وراثة فجعل نظام الحكم وراثي بعد أن قضى الله أن تكون شورى؟؟

                            واذا قال الله تعالى ان من يجتهد في مقابل النص ويعص أمر الله في الأمر الذي قضاه فقد ضل.. فلماذا لا يكون معاوية عاصيا بعد أن اجتهد مقابل نص مهم يحكم مصير الأمة..

                            أو أنه الاجتهاد في مقابل النص مرة أخرى والذي يجعل من عصى بأمر الله مؤمنا كاتبا للوحي؟؟

                            تعليق


                            • Carballa

                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

                              معاوية رضي الله عنة لم يأخذ الخلافة اجتهادا ولم يحولها الى وراثة كما هو مجود عندكم فعند الأثني عشرية الامامة تكون اجتهادا بحتا ان لم يوجد هناك وصية ....وهذا شيء الأمر فرق الشيعة الى عدة فرق بعد موت حعفر الصادق علية السلام ...ولا اريد ان اخوض في هذا الموضوع ولكني أن شاءاللة سوف أعرج علية لاحقا ونفصل هذا الامر تفصيلا بحول الله وقوتة ...

                              نرد على السؤال الذي يقول هل حول معاوية رضي الله عنة الحكم الى وراثة .....

                              الأجابة هي :- لم يأخذ معاوية الخلافة بالقوة والقهر وإنما سلمت له من قبل الحسن بن علي وذلك بعدما تم الصلح بينهما وذلك مصداقاً لقوله صلى الله عليه وسلم (( ابني هذا سيد، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين)، فقد أخرج البخاري في صحيحه أن الحسن البصري قال (( استقبل والله الحسن بن عليّ معاوية بكتائب امثال الجبال، فقال عمرو بن العاص: إني لأرى كتائب لا تُوليّ حتى تقْتُل أقرنها، فقال له معاوية وكان والله خير الرجلين أي عمرو، إن ْقتلَ هؤلاء هؤلاء، وهؤلاء هؤلاء، من لي بأمور النّاس، من لي بنسائهم، من لي بضيعتهم، فبعث إليه رجلين من قريش، من بني عبد شمس عبد الرحمن بن سمُرة وعبد الله بن عامر بن كُريز، فقال: اذهبا إلى هذا الرجل، فاعرضا عليه وقولا له، واطلبا إليه. فأَتياهُ فدخلا عليه، فتكلَّما وقالا له فطلبا إليه، فقال الحسن بن عليّ: إنَّا بنو عبد المطلب قد أصبنا من هذا المال، وإنَّ هذه الأمة قد عاثت في دمائها. قالا: فإنه يعرض عليك كذا وكذا، ويطلب إليك ويسألُكُ، قال: فمن لي بهذا؟ قالا: نحن لك به، فما سألهما شيئاً إلا قالا: نحن لك به، فصالحة. فقال الحسن: ولقد سمعت أبا بكرة يقول: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر، والحسن بن عليّ إلى جنبه، وهو يُقبل على النّاس مرَّة وعليه أخرى، ويقول ( إنَّ ابني هذا سيدٌ، ولعلّ الله أن يُصلح به بين فِئتين من المسلمين))...

                              فهو رضي الله عنة أخذ الخلافة بعد ان تنازل لة عنها الحسن بن علي رضي الله عنهما طواعية ....فهو لم يأخذها أجتهادا ولا غصبا ..



                              يتبع ان شاء الله

                              تعليق


                              • أما بالنسبة لمبايعة ابنه يزيد فقد حرص معاوية على موافقة الناس، فعزم على أخذ البيعة لولاية العهد ليزيد، فشاور كبار الصحابة وسادات القوم وولاة الأمصار فجائت الموافقة منهم، وجاءته الوفود بالموافقة على بيعة يزيد وبايعه الكثير من الصحابة حتى قال الحافظ عبد الغني المقدسي (( خلافته صحيحة، بايعه ستون من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم ابن عمر ))، وقد ثبت في صحيح البخاري أن ابن عمر بايع يزيد وعندما قامت عليه الفتنة من المدينة جمع أهله وحذّرهم من الخروج على يزيد، فعن نافع قال (( لمّا خلع أهل المدينة بن معاوية، جمع ابن عمر حشمه وولده، فقال: إني سمعت النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقول: يُنصب لكل غادر لواء يوم القيامة. وإنَّا قد بايعنا هذا الرجل على بيع الله ورسوله، وإني لا أعلم غدراً أعظم من أن يُبايع رجل على بيع الله ورسوله ثم يَنصُبُ له القتال، وإني لا أعلم أحداً منكم خَلَعَهُ، ولا تابع في هذا الأمر، إلا كانت الفيصل بيني وبينه )).

                                وقد خالف ابن الزبير والحسين هذه الموافقة ولا يقدح ذلك في البيعة إذ لا بد من مخالف لذلك، ومن هنا نعلم أن معاوية حرص على موافقة الأمة على بيعة يزيد، ولو أراد معاوية الاستبداد وأخْذ البيعة ليزيد بالقوة والقهر لاكتفى ببيعة واحدة، وفرضها على الناس فرضاً، وهذا ما لم يفعله معاوية بل قد خالف من خالف ولم يتخذ معاوية سبيل القوة لارغامهم على البيعة.

                                و السبب الذي دفع معاوية رضي الله عنة لأخذ البيعة ليزيد، حتى يُبعد الخلاف ويجمع الكلمة في هذه المرحلة المتوتِّرة التي تعيشها الأمة، وكثرة المطالبين بالخلافة فرأى أنه بتوليته ليزيد صلاح للأمة وقطعاً لدابر الفتنة باتفاق أهل الحل والعقد عليه

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                13 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X