إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

من قال أن معاوية أمر بسبّ عليّ فقد كذب

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أما بالنسبة لمبايعة ابنه يزيد فقد حرص معاوية على موافقة الناس، فعزم على أخذ البيعة لولاية العهد ليزيد، فشاور كبار الصحابة وسادات القوم وولاة الأمصار فجائت الموافقة منهم، وجاءته الوفود بالموافقة على بيعة يزيد وبايعه الكثير من الصحابة حتى قال الحافظ عبد الغني المقدسي (( خلافته صحيحة، بايعه ستون من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم ابن عمر ))، وقد ثبت في صحيح البخاري أن ابن عمر بايع يزيد وعندما قامت عليه الفتنة من المدينة جمع أهله وحذّرهم من الخروج على يزيد، فعن نافع قال (( لمّا خلع أهل المدينة بن معاوية، جمع ابن عمر حشمه وولده، فقال: إني سمعت النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقول: يُنصب لكل غادر لواء يوم القيامة. وإنَّا قد بايعنا هذا الرجل على بيع الله ورسوله، وإني لا أعلم غدراً أعظم من أن يُبايع رجل على بيع الله ورسوله ثم يَنصُبُ له القتال، وإني لا أعلم أحداً منكم خَلَعَهُ، ولا تابع في هذا الأمر، إلا كانت الفيصل بيني وبينه )).

    وقد خالف ابن الزبير والحسين هذه الموافقة ولا يقدح ذلك في البيعة إذ لا بد من مخالف لذلك، ومن هنا نعلم أن معاوية حرص على موافقة الأمة على بيعة يزيد، ولو أراد معاوية الاستبداد وأخْذ البيعة ليزيد بالقوة والقهر لاكتفى ببيعة واحدة، وفرضها على الناس فرضاً، وهذا ما لم يفعله معاوية بل قد خالف من خالف ولم يتخذ معاوية سبيل القوة لارغامهم على البيعة.

    و السبب الذي دفع معاوية رضي الله عنة لأخذ البيعة ليزيد، حتى يُبعد الخلاف ويجمع الكلمة في هذه المرحلة المتوتِّرة التي تعيشها الأمة، وكثرة المطالبين بالخلافة فرأى أنه بتوليته ليزيد صلاح للأمة وقطعاً لدابر الفتنة باتفاق أهل الحل والعقد عليه.

    يتبع ان شاء الله تعالى

    تعليق


    • وبهذا لم يبتدع معاوية نظاماً جديداً للخلافة بتوريث ابنه يزيد، فقد سبقه إلى ذلك أبو بكر عندما عهد بالأمر لعمر بن الخطاب وقد عمد عمر إلى نفس الأمر فعهد بالولاية وحصرها بستة من الصحابة، أما إذا احتج الشيعة علينا بأن الاستخلاف في عهد الشيخين لم يكن للأبناء أي ملكاً وراثياً فنقول لهم أن أول من فعل ذلك هو علي عندما عهد بالخلافة من بعده لابنه الحسن فقد ذكر الكليني في ( أصول الكافي) عن سليم بن قيس قال (( شهدت وصية أمير المؤمنين عليه السلام حين أوصى إلى ابنه الحسن عليه السلام وأشهد على وصيته الحُسين ومحمداً أي ابن الحنفية عليهما السلام وجميع ولده ورؤساء شيعته وأهل بيته ثم دفع إليه الكتاب والسلاح ... )).

      الشيعة ومبداء الشورى :-

      الشيعة الاثنا عشرية يعارضون في الأصل مبدأ الشورى ويدعون أن الولاية يجب أن ينص عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم بنص صريح، والشيعة نفسهم يعارضون خلافة أبي بكر وعمر وعثمان، فلماذا يتباكون هنا على نظام الشورى الذي يعارضونه هم أنفسهم ، و فقط يعترضون على معاوية بولاية العهد لابنه يزيد فهل لو جعلها شورى سيقبلها الشيعة ؟! أم أن الأمر عندهم سيان! الجواب أنهم لن يقبلوها ولو كانت شورى من جميع المسلمين فلماذا هذه الإثارة الممجوجة والورع المكذوب من الشيعة على مبدأ الشورى وأغرب ما في الأمر اعتراض الشيعة أن يورث معاوية ابنه يزيد وراثة قيصرية ملكية! وما دروا أن أعظم اعتقاد للشيعة الامامية هو اعتقاد الإمامية وراثية قيصرية ملكية في ولد علي بن أبي طالب بإستخلاف الأب للابن وهكذا فهل هي حلال لهم حرام على غيرهم؟

      الزبير

      تعليق


      • وضعت بعض المرويات يا سليل الرسالة وذكرت فيها نصر بن مزاحم المنقري لا اعلم ان كان هو نصر بن مزاحم الذي الف رواية اقتلوا نعثلا؟؟؟

        وهذه اقوال العلماء في نصر بن مزاحم:

        نصر بن مزاحم قال فيه العقيلـي » كان يذهب إلى التشيع وفي حـديثه اضطراب وخطأ كثـير« (الضعفاء للعقيلي (4/300) رقم (1899) وقال الذهـبي » رافضي جـلد، تركوه وقال أبو خيثمة: كان كذابـاً، وقـال أبو حاتم: واهي الحديث، متروك، وقال الدارقطني: ضعيف« (الميزان للذهبي 4/253) رقم (9046).) وقال الجوزجاني: كان نصر زائفاً عن الحق مائلاً، وقال صالح بن محمد: نصر بن مزاحم روى عن الضعفاء أحاديث مناكير، وقال الحافظ أبي الفتح محمد بن الحسين: نصر بن مزاحم غال في مذهبه « (تاريخ بغداد 13/283) وعلى ذلك فهذه الرواية لا يعول عليها ولا يلتفت إليها إضافة إلى مخالفتها للروايات الصحيحة الناقضة لها.

        واما عن كتب التاريخ يا سليل الرسالة فلا يعتمد عليها

        وهذا ما قاله الطبري السني في مقدمة تاريخه:

        قال في بداية تأليفه للكتاب:" وليعلم الناظر في كتابنا هذا ان اعتمادي في كل ما احضرت ذكره فيه مما شرطت اني راسمه فيه انما هو علي ما رويت من الاخبار التي انا ذاكرها فيه والاثار اليت انا مسندها الى رواتها فيه دون ما ادرك بحجج العقول واستنبط بفكر النفوس الى اليسير القليل منه.... فما يكن في كتابي هذا من خبر ذكرناه عن بعض الماضين مما يستكره قارئه او يستشنعه سامعه من أجل انه لم يعرف له وجها في الصحة ولا معنى في الحقيقة فليعلم انه لم يؤت في ذلك من قبلنا وانا اتى من قبل بعض ناقليه الينا وانا انما ادينا ذلك على نحو ما ادى الينا"


        فتاملوا!!!

        تعليق


        • التعقيب الاول

          التعقيب الثانى

          لن أعقب على السباب والشتائم التى طالت الطيب والخبيث بل نالت كل النيل من أخلاقكم قبل ان تدنسوا أقلامكم بها ..........
          ولذلك أعلم اننى سينالنى السب والشتم فلا أبالى والله لا ابالى ولكم ما شئتم ولى ما أراد الله ان يكون .......
          ادخل فى صلب الموضوع وهو التعقيب على بعض المصدار والأحاديث التى وردت فى المشاركات واعتبرونى مراقب فلست بعالم ولا أدعي أننى اعلم منكم بل أنا اقلكم علما ........

          قالت أختنا ساجدة (الزبير... نريدك تثبت لنا بالعقل والدليل والمنطق على ان الرواية التي صححها العالم الألباني الذي سموه كبار السنة بمحدث العصر!! على ان ما قاله ليس حجة عليك!! كيف وهو من اهل السنة ! )
          قلت أنا : أولا يا ساجدة .. ماذا يعنى ( صحح ) الحديث ....
          صحيح مسلم.
          باب صحة الاحتجاج بالحديث المعنعن إذا أمكن لقاء المعنعنين ولم يكن فيهم مدلس.
          أن كل إسناد لحديث فيه فلان عن فلان، وقد أحاط العلم بأنهما قد كانا في عصر واحد، وجائز أن يكون الحديث الذي روى الراوي عمن روى عنه قد سمعه منه وشافهه به. غير أنه لا نعلم له منه سماعا ولم نجد في شيء من الروايات أنهما التقيا قط، أو تشافها بحديث أن الحجة لا تقوم عنده بكل خبر جاء هذا المجيء، حتى يكون عنده العلم بأنهما قد اجتمعا من دهرهما مرة فصاعدا. أو تشافها بالحديث بينهما. أو يرد خبر فيه بيان اجتماعهما، وتلاقيهما، مرة من دهرهما. فما فوقها. فإن لم يكن عنده علم ذلك، ولم تأت رواية صحيحة تخبر أن هذا الراوي عن صاحبه قد لقيه مرة، وسمع منه شيئا ــــ لم يكن في نقله الخبر عمن روى عنه ذلك، والأمر كما وصفنا، حجة. وكان الخبر عنده موقوفا. حتى يرد عليه سماعه منه لشيء من الحديث، قل أو كثر في رواية مثل ما ورد. وهذا القول، ـ يرحمك الله ـ، في الطعن في الأسانيد، قول مخترع. مستحدث غير مسبوق صاحبه إليه. ولا مساعد له من أهل العلم عليه. وذلك أن القول الشائع المتفق عليه بين أهل العلم بالأخبار والروايات قديما وحديثا، أن كل رجل ثقة روى عن مثله حديثا، وجائز ممكن له لقاؤه، والسماع منه، لكونهما جميعا كانا في عصر واحد، وإن لم يأت في خبر قط أنهما اجتمعا، ولا تشافها بكلام، فالرواية ثابتة. والحجة بها لازمة. إلا أن يكون هناك دلالة بينة، أن هذا الراوي لم يلق من روى عنه، أو لم يسمع منه شيئا. فأما والأمر على الإمكان الذي فسرنا، فالرواية على السماع أبدا، حتى تكون الدلالة التي بينا. فيقال لمخترع هذا القول الذي وصفنا مقالته، أو للذاب عنه: قد أعطيت في جملة قولك أن خبر الواحد الثقة، عن الواحد الثقة حجة يلزم به العمل. ثم أدخلت فيه الشرط بعد، فقلت: حتى نعلم أنهما قد كانا التقيا مرة فصاعدا، أو سمع منه شيئا. فهل تجد هذا الشرط الذي اشترطته عن أحد يلزم قوله؟ وإلا فهلم دليلا على ما زعمت. فإن ادعى قول أحد من علماء السلف بما زعم من إدخال الشريطة في تثبيت الخبر، طولب به. ولن يجد هو ولا غيره إلى إيجاده سبيلا. وإن هو ادعى فيما زعم دليلا يحتج به، قيل له: وما ذاك الدليل؟ فإن قال: قلته لاني وجدت رواة الأخبار قديما وحديثا يروي أحدهم عن الآخر الحديث ولما يعاينه، ولا سمع منه شيئا قط، فلما رأيتهم استجازوا رواية الحديث بينهم هكذا على الإرسال من غير سماع، والمرسل من الروايات في أصل قولنا وقول أهل العلم بالأخبار ليس بحجة ــــ احتجت، لما وصفت من العلة، إلى البحث عن سماع راوي كل خبر عن راويه. فإذا أنا هجمت على سماعه منه لأدنى شيء، ثبت عنه عندي بذلك جميع ما يروي عنه بعد. فإن عزب عني معرفة ذلك، أوقفت الخبر ولم يكن عندي موضع حجة لإمكان الإرسال فيه. فيقال له: فإن كانت العلة في تضعيفك الخبر وتركك الاحتجاج به إمكان الارسال فيه، لزمك أن لا تثبت إسنادا معنعنا حتى ترى فيه السماع من أوله إلى آخره؟
          لذلك حينما قال اخى ( الزبير ) فى مشاركته (هل كتاب الالباني يعتبر من صحاحنا ...أن كان كذلك ...فشكرا لهذة المعلومة ...فأنني لا أعرف الا صحيح البخاري ومسلم ...أما صحيح الألباني ..فهذة معلومة جديدة ) حديثه صادق لأنه لا يوجد شيء اسمه صحيح الالبانى وانما ( تخريج الالبانى ............ وشتان كل الفرق بين التعبيرين !!!!!!!!!!!!

          مثال : حديث (إن لله تسعة وتسعين اسماً مائة إلا واحداً من أحصاها دخل الجنة» ))
          جاء في كتاب الترمذِيّ وسنن ابن ماجه وغيرهما حديث عن أبي هريرة عن النبيّ صلى الله عليه وسلم نص فيه (أن للٰه) تسعة وتسعين اسماً؛ في أحدهما ما ليس في الآخر. وقد بينا ذلك في (الكتاب الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى). قال ابن عطية ـ وذكر حديث الترمذِي ـ وذلك الحديث ليس بالمتواتر، وإن كان قد قال فيه أبو عيسى: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث صَفْوَان بن صالح، وهو ثقة عند أهل الحديث. وإنما المتواتر منه قوله صلى الله عليه وسلم:
          «إن لله تسعة وتسعين ٱسماً مائة إلا واحداً من أحصاها دخل الجنة»
          . ومعنى «أحصاها» عدّها وحفِظها. وقيل غير هذا مما بيناه في كتابنا. وذكرنا هناك تصحيح حديث الترمذيّ، وذكرنا من الأسماء ما اجتُمِع عليه وما اختُلف فيه مما وقفنا عليه في كتب أئمتنا ما يُنَيِّف على مائتي اسم.

          مثال آخر : كتاب فتح الباري ( باب الصفرة والكدرة ) (قوله: (أيوب عن محمد) و ابن سيرين، وكذا رواه إسماعيل وهو ابن علية عن أيوب، ورواه وهيب بن خالد عن أيوب عن حفصة بنت سيرين عن أم عطية أخرجه ابن ماجه، ونقل عن الذهلي أنه رجح رواية وهيب، وما ذهب إليه البخاري من تصحيح رواية إسماعيل أرجح لموافقة معمر له، ولأن إسماعيل أحفظ لحديث أيوب من غيره، ويمكن أن أيوب سمعه منهما. )

          مثال أخر : كتاب عون المعبود باب إذا صلى خمسا ( فذهب بعض أهل المعرفة بالحديث إلى أن الأمر بالتحري في هذا الحديث مشكوك فيه فيشبه أن يكون من جهة ابن مسعود أو من دونه فأدرج في الحديث. وذهب غيره إلى تصحيح الحديث بأن منصور بن المعتمر من حفاظ الحديث وثقاتهم، وقد روى القصة بتمامها وروى فيها لفظ التحري غير مضاف إلى غير النبي صلى الله عليه وسلم، ورواها عنه جماعة من الحفاظ مسعر والثوري وشعبة ووهب بن خالد وفضيل بن عياض وجرير بن عبدالحميد وغيرهم، والزيادة من الثقة مقبولة إذا لم يكن فيها خلاف رواية الجماعة. )

          عموما لن أطيل فى شرح هذا الموضوع ........... أردت فقط أن اقول أن اللماء من الممكن أن يختلفوا فى صحة الحديث وهم على عصر واحد كما قرأت فى اختلاف الشيخ ناصر الدين الألباني والشيخ مصطفى العدوى – حفظه الله – فى بيان لبس النساء للذهب المحلق والغير محلق .... حيث رأى الالبانى تضعيف الحديث ورأى العدوي تقويته وكل له مصادره التى يقتنع بها ..........
          لذلك أقول أولا : حتى لا يظن الاخوة هنا ان القول ان الالباني قام بتصحيح حديث أى انه قال بالقول الفصل . قلت لا بل هو يتحدث عن ( الرواة ) فقط وليس الحديث عن صحة النص أو ( تفسيره ) وهى النقطة الهامة التى أود الوصول اليها .........
          تفسير النص أو بالاحرى تفسير الحديث

          يتبع باذن الله تعالى

          تعليق


          • التعقيب الثاني

            الحديث المذكور والذى تفرد به بن ماجه ولم يأت فى الكتب الاخرى من الحديث هو الحديث (‏فذكروا ‏ ‏عليا ‏ ‏فنال منه فغضب ‏ ‏سعد ) ......... بالرجوع الى تفسير الحديث لا توجد اشارة الى كلمة ( فسب عليا ) لأننى – على ما اعتقد – أن كلمة نال منه أشمل من كلمة – سب – فمن الممكن ان أنال من الاخت ساجدة بطريقة مثلا – هى الحين غائبة واتحدث عنها وأقول أخطأت ساجدة فى كذا ..... وكان المفروض كذا .... و......و.... وبهذا اكون نلت منها ......... على اعتبار انها ( غيبة ) ولكن يبقي احترامى لها كمحاورة ومناظرة ممتازة ...........
            ولأننا نعلم أن اسلامنا ينهانا عن تكفير أحد ألا ( من ثبت كفره ) وهى كلمة جد خطيرة ، والقول انه نال من على رضى الله عنه أولا : خطأ ( لو كان حدث ) ثانيا لا يوجب التكفير ألا .......... لو جئنا بالقياس كما سيفعل اخوانى الشيعة حين أنتهى ويأتون بحديث ويقولون قال رسول الله كذا وعليه فقد فعل كذا وبالقياس هو كافر .....
            قلت – والله أعلم - أن القياس فى بعض الحالات لا يجوز لعدم تثبت القول . كما مثلا فى ثبوت ( ثبوت ) لعن الصادق عليه السلام للرواى زرارة فى أحاديثكم وتكفيره ومع ذلك هو من الثقات لديكم
            وكما قرأتم يااخوانى ان من الرواة من بفعله خرج عن الامام فعليه وبالقياس ( يجوز قتله وربما تكفيره لو قسنا أيضا على بعض الأحاديث ...........
            بل لو أخذنا منهج المخوارج ومن المعلوم انهم كانوا يتميزون بحسن الحديث وبلاغة القول فقد نكفر بعضنا بعضا على اتفه سبب بل لو عطسنا أو تنحنح أدنا ربما كفره زميله .......... بدون سبب الا ( القياس على النص )
            ومثلا فى كتيكم( كتاب انوار الولاية – العلامة الحجة آية الله العظمى الآخوند ملا زين العابدين الكلبايكاني ص 440 الطبعة 1409)

            (فليس في بول المعصومين ودمائهم وأبوالهم استخباث وقذارة يوجب الاجتناب في الصلاة ونحوها كما هو معنى النجاسة ، ولا نتـن في بـولـهـم وغــائـطـهـم بل هما كالمسك الأذفر ، بـل من شـــرب بـــولـهم وغـــائــطــهــم ودمهم يـــحــرم الله عليه الــنــار واســتــوجــب دخـــول الــجــنــة )). كتاب ( أنوار الولاية ) للعلامة الحجة آية الله العظمى الكلبايكاني .. ص 440
            فو اننا جئنا بالقياس لربما قلنا بتكفير قائلها لكونه خرج عن النص القرآنى ( حُرمت عليكم الميتة والدم ..... الآية ) ..... فالدم محرم ولكن العالم حلله .......... فو صلح القياس لقلنا بتكفيره تكفيرا بائنا لا رجعة فيه
            ونفس الحادثة حدثت عن معاوية
            قال الحافظ بن حجر ذاكرا ما يدل على ذلك : (( فمن ذلك ما قرأت في كتاب " أخبار الخوارج " تأليف محمد بن قدامة المروزي - ثم ذكر سنده - إلى أن قال : عن نبيج العنزي عن ابي سعيد الخدري ، قال : كنا عنده وهو متكئ ، فذكرنا عليا ومعاوية ، فتناول رجل معاوية ، فاستوى أبو سعيد الخدري جالسا ، فذكر قصته حينما كان في رفقة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه ابو بكر ورجل من الاعراب - إلى ان قال أبو سعيد - : ثم رأيت ذلك البدوي اتي به عمر بن الخطاب وقد هجا الانصار . فقال لهم عمر : لولا ان له صحبة من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ما ادري ما نال فيها لكفيتكموه ( رواه أحمد 3 / 51 دون كلام عمر ، ورواه بلفظه علي بن الجعد 2 / 956 ، قال الهيثمي 4 / 92 : رجاله ثقات ، وعزاه ابن حجر ليعقوب بن شيبة كما في إسناده عنه ، وعزاه شيخ الإسلام لابي ذر الهروي الصارم المسلول 590 ) قال الحافظ : ورجاله ثقات
            لاحظ كلمة ( نال منه ) او ( النيل ) تجد أنه كلمة تعنى ( تكلم فى شأنه كلاما ليس فيه )
            وهو ما يوضحه معجم لسان العرب فى تحت ( نيل ) يقول المعجم (وفـي الـحديث: أَن رجُلاً كان يَنال من الصحابة، يعنـي الوقـيعة فـيهم )
            ولكن اذا ألحقت بكلمة ( عرض ) يعنى قوله نال من عرضه تعني ( سبه ) كما قال لسان العرب (وفلان يَنالُ من عِرْض فلان إِذا سَبَّه، ) ......... وكما فى الحديث فلا تجد كملة نال من عرضه بل هى ( نال منه ) وعليه تكون ( تكلم فى أمره أو فى شأنه ....... وربماالكلام كان عن الحرب ومقتل عثمان

            وحين قام اخوانى الشيعة بالتمسك بالحديث الوحيد المروي عن بن ماجه باعتبار انه صحيح ...... لمذا تغاضوا عن عشرات الاحادديث الأصح من هذا الحديث والتى تثبت حب معاوية لسيدنا على بل تبادل الاحترام والحب بينهم
            لماذا نستدل بكتاب سنى على موضوع ولا نأخذ به فى موضوع أخر ..... وهذا موضوع اعتقدانه خطير فى الجانب الشيعي لأنه ( كيل بمكيالين ) وخاصة أن شعاركم ( ان منهج يثبت نفسه من كتب خصمه أحق ان يتبع ) وهى كلمة الخمينى المشهورة ..... فلو أننى قمت بذلك ( على القياس ) سأقول انه لا يوجد شيعى واحد هنا فى هذا المنتدى ( ولن يخلص من الألف واحد ) كما قال الامام المعصوم .

            الامر الأخر :
            الأخوة الشيعية يقولون ان معاوية أمر بسب عليا ...... وهذا بالطبع لا يستند على اى دليل أطلاقا أطلاقا .
            فدعونا نسأل العقل . عن الحديثين وحولهما ..........
            دخل سعد وهم ينالون أو نالوا من سيدنا على فى وجوده .......... فاستنكر ..!! واستنكاره دل على امر هام وهو ان معاوية ليس مستبدا ...... والا لكانت بقية الحادثة ان معاوية أمر بسجن سعد أو قتله .....بل طريقة استهجان سعد كانت دليلا على حرية القول فى مجلس معاوية وهو ما نستدل عليه
            قال ابن عمر : (( لا تسبوا اصحاب محمد ، فلمقام احدهم ساعة خير من عمل أحدكم أربعين سنة )) . ( رواه أحمد في فضائل الصحابة 1 / 57 ، ابن ماجة 1 / 31 ، وابن أبي عاصم 2 / 484 ، والخبر صححه البويصيري في زوائد ابن ماجة 1 / 24 ، والمطالب العلية 4 / 146 ، وحسنه الالباني في صحيح ابن ماجة 1 / 32 )....

            واتفق علماء الاسلام وعلماء أهل السنة الذين يندرج تحت تصنيفهم معاوية أن من سب الصحابة اما كافر او فاسق بالاجماع .........
            ولهذا لو كان معاوية يكفر او يفسق أو يشتم على بن ابي طالب علنا جهارا وامر بسبه كما يقول المتحاورون هنا من الشيعة فانه بالتأكيد لن يبخل على التاريخ بالسب واللعن فى امر معاوية كما سمعنا عن الدولة الاموية التى لا يختلف التاريخ ما فعلوه .... فالتاريخ لا يرحم حتى لو كان كاتبوه سنة والرسول صلى الله عليه وسلم قال ( لا تجتمع امتى على باطل ) فالامة لم تجتمع ابدا على القول ان معاوية سب عليا
            ثم (( أن ابا مسلم الخولاني وأناسا معه ، جاءوا إلى معاوية، وقالوا : أنت تنازع عليا أم أنت مثله ؟ . فقال : لا والله ، إني لأعلم أنه أفضل مني ، وأحق بالأمر مني ، ولكن ألستم تعلمون أن عثمان قتل مظلوما ، وأنا ابن عمته ، والطالب بدمه ، فائتوه فقولوا له ، فليدفع إلي قتلة عثمان ، وأسلم له . فأتوا عليا ، فكلموه ، فلم يدفعهم إليه )) . ( سير أعلام النبلاء للذهبي 3 / 140 ، بسند رجاله ثقات كما قال الأرناؤوط )
            واعتراف معاوية بهذا – أراه انا والله اعلم – بيعة من معاوية لعلي ولكنه لا يرد الذهاب اليه حتى يأخذ القصاص من قتلة عثمان بن عفان ..... لأن معاوية يعلم بوجوب وجود خليفة بعد رسول الله وخاصة بعد مقتل عثمان بن عفان وهو باعترافه يقر بخلافة على بن ابي طالب واقراره بالخلافة يعتبر ( تصويت منه لسيدنا على ) وهو اقرار يلزم البيعه فى مضمونه
            وهذا الزبير بن العوام رضي الله عنه - وهو ممن شارك في القتال بجانب أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها - يقول : (( إن هذه لهي الفتنة التي كنا نحدث عنها )) ، فقال مولاه : أتسميها فتنة وتقاتل فيها ؟! قال : (( ويحك ، إنا نبصر ولا نبصر ، ماكان أمر قط إلا علمت موضع قدمي فيه ، غير هذا الأمر ، فإني لا أدري أمقبل أنا فيه أم مدبر )) . ( فتح الباري 12 / 67 )
            ) قال ابن تيميه في منهاج السنة ( 2 : 219 ) لم يكن معاوية ممن يختار الحرب ابتداء
            وهذا معاوية رضي الله عنه ، لما جاءه نعي علي بن أبي طالب ، جلس وهو يقول : (( إنا لله وإنا إليه راجعون ، وجعل يبكي . فقالت امرأته : أنت بالأمس تقاتله ، واليوم تبكيه ؟! . فقال : ويحك ، إنما أبكي لما فقد الناس من حلمه وعلمه وفضله وسوابقه وخيره )) . وفي رواية (( ويحك ، أنك لا تدرين ما فقد الناس من الفضل والفقه والعلم )) . ( البداية والنهاية 8 / 15 - 133 ) .
            فهل يشهد معاوية بالفضل والفقه والعلم والسبق لرجل يسبه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ والله اني لأراه مستحيل

            قالت المحاورة ( الشيعية ) ( فدى ) فى معرض مشاركاتها مثلا ( أشراب الخمور يصبح كاتب الوحي وابن الزنا ينصب على الناس أميراً إعلم اخ الزبير أن ابن الزنا لاينصب اميرا ولا خليفة على الناس وهذا حكم الله )
            فهل لديها دليل على ان معاوية شرب الخمر وهل لديها دليل ان امه ( زانية ) فهى بهذا دخلت فى نطاق ( والذين يرمون المحصنات ولم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا) . حتى العصبية والانفعال لم يفرزه القرآن بل اقر بالعقاب ولم يقل ( المحصنة المسلمة ) بل المحصنة عامة لأنه قد يجر الى الفتنة ......... فهل لديك يا ( فدى ) أربعة شهداء ............. ام نقيم عليك الحد ؟ ام لا نأخذ لك أى شهادة فى حوارك معنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
            أيضا الاخوة المشاركون أعتمدوا على كاتب أو قالوا انه عالم واسموه ( السندى ) .... وقالوا انه شرح سنن بن ماجه
            وقامت الاخت ساجدة بوضع هذا الرابط وقالت ان السندى شرح الحديث وقال ان معاوية سب عليا (http://hadith.al-islam.com/Display/...?hnum=118&doc=5

            وهذا الرابط لا يفتح يا ساجدة فأرجو تصحيحه لى حتى اتابعه لو تكرمت !!
            وستجدى هذه المشاركة يوم 1-3 الساعة 5:50 دقيقة


            يتبع غدا باذن الله

            تعليق


            • بسم الله الرحمن الرحيم

              أود أن أذكر لك أخي في البداية أنه لم يكن عليك توضيح وجهة نظرك في صفحات وصفحات فيكفي أن تذكر رأيك في الموضوع باختصار لأنه كان مجرد ردا وليس بحثا..

              كان كلامك يبدو جيدا إلا أنه يحتوي على بعض المغالطات حين قلت أن أول من ابتدع نظام الوراثة هو عليا.. فنحن لا نأخذ الحكم بالوراثة بل بما وصى به رسول الله (ص) عن الله جل جلاله.. وان سألتك على أساس الشورى فذلك لأنك تؤمن به..

              اننا في الشيعة نؤمن بالثيوقراطية أي حكم الله قبل حكم الشعب، ونؤمن أن عليا (ع) لم يجعل الحسن (ع) خليفة إلا بعد أن تحددت الخلافة للاثني عشر إماما من قبل الله في قول الرسول (( إني تارك فيكما الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا)) ورواية (( وسنتي)) ثبت ضعفها ورجحان ((أهل بيتي )) عليها..

              المهم..

              كلامك عن مبايعة الناس ليزيد هو أمر غير صحيح.. فمن المعروف ليس بين أوساط الشيعة فقط بل في أوساط السنة أيضا وقد علمونا في المدرسة بأن أول واضع لنظام الشورى في الاسلام هو معاوية.. والأحاديث التي جلبتها لا تمثل شيئا أمام الحقائق التاريخية الأخرى..

              فكيف يجمع معاوية الناس ويدفعهم إلى مبايعة يزيد ويوافق الناس وهم يعلمون أنه فاسق شارب الخمر.. إلا من كان عابد للدنيا زاهد عن الآخرة؟؟

              كيف يبايع الناس يزيد والوجهاء الذين يسير الناس على نهجهم لم يبايعوا ؟؟

              أما عن صلح الحسن (ع) فلقد كان لمصلحة المسلمين وحقنا لدمائهم.. فو الله لو كان الصلح مع معاوية شيئا مستحسنا بغض النظر عن الظروف لسبقه إليه علي بن أبي طالب(ع).. ولو كان معاوية رجلا مؤمنا لما حارب عليا (ع) طمعا في الخلافة ولما قتل عمار بن ياسر وقد قال الرسول الأكرم (ص) : عمار تقتله الفئة الباغية..

              تعليق


              • أخي العزيز ابو حفص القطيفي ... هذا الذي تقول عنه كان يذهب للتشيع و غيره ممن روو هذه الأحاديث ؟؟ إنها من الأحاديث المتواترة عند أهل السنة و قد درسونا في المدارس بأن عمر بن عبد العزيز رفع السب عن الإمام علي بعدما كان يسب على المنابر جهراً (( أي ليست شرذمه )) و كان الرفع لفترة خلافة عمر بن عبدالعزيز فقط ...


                أما الأخ العزيز أنس بن مالك فوالله الذي لا إله إلا هو إني أستعجب لحالك عن كيفية قولك معاوية رضي الله عنه ؟؟؟؟ ألم أثبت لكم بأن معاوية كان كافراً و ملعون على لسان الرسول صلوات الله و سلامه عليه ؟؟؟ هذه نقطة
                النقطة الثانية .. تقولون بأنه لم يكن ينازع علياً الحكم إنما أراد النيل من قتلة عثمان ... لماذا ألا يرضى بالقصاص ؟؟؟ و إن رفض أمر خليفته الذي تقولون بأنه يقر بخلافته فلماذا عد الجيوش لحربه ؟؟؟

                النقطة الثالثة .... يزيد لعنة الله عليه كان مجاهراً بالفسوق شارباً للخمر زير نساء و هذا ما أسلفته قبلاً فكيف ترتضيه الأمة إماماً و أهل المدينة لم يبايعوه حتى إستحل حرم رسول الله المدينة لثلاثة أيام ... لا أريد أن أعيد النقاش في هذه الأمور إرجعوا و سترون الإجابه

                الأخ الزبير و أنس بن مال و أبو حفص ... غفر الله لنا و لكم .. أخوتي في الدين ... نحن لسنا أطفال .. فأرجوا أن تحاججونا بالحجة و البرهان و الأحاديث الصحيحة ..ز فإذا كنتم على صواب كنا معكم و إن كنا على صواب أقمنا الحجة عليكم و لكم الإختيار في ذلك .... أما أن تتحدثون من دون دليل مقنع و إستخدام الإجتهادات الفرديه فهي غير مقبوله و لكن الأصح بأن تكون القارعة بالحجة و البرهان
                و رحمنا الله و إياكم إن شاء الله في رحمته و جعلنا من المستبصرين في دينه


                سليل الرسالة
                إبن المقتول بكربلاء

                تعليق


                • أود أن أذكر لك أخي في البداية أنه لم يكن عليك توضيح وجهة نظرك في صفحات وصفحات فيكفي أن تذكر رأيك في الموضوع باختصار لأنه كان مجرد ردا وليس بحثا
                  حببت ان أعطي الموضوع حقة لكي يزيل الألتباس ..وأعتقد انة موضوع كبير وعظيم ...ولا مجال للأختصار فية .





                  كان كلامك يبدو جيدا إلا أنه يحتوي على بعض المغالطات حين قلت أن أول من ابتدع نظام الوراثة هو عليا.. فنحن لا نأخذ الحكم بالوراثة بل بما وصى به رسول الله (ص) عن الله جل جلاله.. وان سألتك على أساس الشورى فذلك لأنك تؤمن به..

                  اننا في الشيعة نؤمن بالثيوقراطية أي حكم الله قبل حكم الشعب، ونؤمن أن عليا (ع) لم يجعل الحسن (ع) خليفة إلا بعد أن تحددت الخلافة للاثني عشر إماما من قبل الله في قول الرسول (( إني تارك فيكما الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا)) ورواية (( وسنتي)) ثبت ضعفها ورجحان ((أهل بيتي )) عليها..

                  على فرضية صحة هذا الحديث الذي أوردتة ...ولن ندخل الآن في سندة ومتنة وأيهما أصح ...عترتي أم ....سنتي ....

                  هل ذكر الرسول الكريم علية الصلاة والسلام هؤلاء الأئمة وحددهم تحديدا أسميا ....أذكر لي حديثا صحيحا يقول هذا ...ولا أظنك تستطيع .......ولو كان كلامك هذا صحيحا ..لماذا تفرق الشيعة بعد وفاة جعفر الصادق رضي الله عنة الى فرق كثيرة ..وكل منها أتبعت أبنا من أبناء الصادق ....فهل لو كان هناك نص صريح يبين من هم الأئمة ..هل حدث هذا التفرق ..؟؟؟؟؟؟؟



                  كلامك عن مبايعة الناس ليزيد هو أمر غير صحيح.. فمن المعروف ليس بين أوساط الشيعة فقط بل في أوساط السنة أيضا وقد علمونا في المدرسة بأن أول واضع لنظام الشورى في الاسلام هو معاوية.. والأحاديث التي جلبتها لا تمثل شيئا أمام الحقائق التاريخية الأخرى..

                  لقد بايع الناس ليزيد وهذا موثق تاريخا ..وقد بايعة أهل العقد والربط والمشورة وجمهور من الصحابة ولقد أوردت لك في ردي الأخير هذة الوقائع ويمكنك ان تراجع المصادر ......

                  كيف يبايع الناس يزيد والوجهاء الذين يسير الناس على نهجهم لم يبايعوا ؟؟
                  أذا لم يبايع نفر قليل يزيد بن معاوية فهذا لايبطل البيعة وهذا رأيء جمهور العلماء ....فالأمة تحتاج الى خليفة ..وبهذة البعة ينقطع دابر الفتنة والغوغائية في بلاد المسلمين ...فكانت البعة من صالح الامة الاسلامية اولا وآخر بغض النظر عما حدث من مآسي فيما بعد ..



                  أما عن صلح الحسن (ع) فلقد كان لمصلحة المسلمين وحقنا لدمائهم.. فو الله لو كان الصلح مع معاوية شيئا مستحسنا بغض النظر عن الظروف لسبقه إليه علي بن أبي طالب(ع).. ولو كان معاوية رجلا مؤمنا لما حارب عليا (ع) طمعا في الخلافة ولما قتل عمار بن ياسر وقد قال الرسول الأكرم (ص) : عمار تقتله الفئة الباغية..
                  { وإنْ طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما بالعدل فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسِطوا إن الله يحب المقسطين، إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون } ( الحجرات 9 10)،

                  الله سبحانة وتعالى وصفهم بالأيمان ...وأنت تصفة بعدم الأيمان فأيهما نصدق قول الله تعالى الذي لا يأتية الباطل ابدا ..
                  ام نصدقك أنت ......


                  يقول الله تعالى { والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربّنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا إنك رؤوفٌ رحيم } ( الحشر 10)


                  الزبير

                  تعليق


                  • و هل معاوية مؤمن ؟؟؟؟؟ قد أثبتنا كفره بالقرآن الكريم يا أخي

                    تعليق


                    • هدانا الله واياكم

                      الزميل سليل الرساله ....... قلت ( أما الأخ العزيز أنس بن مالك فوالله الذي لا إله إلا هو إني أستعجب لحالك عن كيفية قولك معاوية رضي الله عنه ؟؟؟؟ ألم أثبت لكم بأن معاوية كان كافراً و ملعون على لسان الرسول صلوات الله و سلامه عليه ؟؟؟ هذه نقطة )

                      أقول لك : لا انت ولا زملائك أثبتوا شيئا ولو انك قرأت ما آليت على نفسك التمحص فيه لرأيت الرد ولعلمت أننى قلت يتبع غدا

                      وبالله عليك مرة ثانية أقرا ما كتبت لك


                      قلت لى : ((( فإذا كنتم على صواب كنا معكم و إن كنا على صواب أقمنا الحجة عليكم و لكم الإختيار في ذلك )

                      قلت أنا : نعم ندعي أننا على صواب فأقم علينا الحجة من كتبنا ....

                      وادعوا الله سبحانه أن نظل اخوة فى دين الله تعالى

                      تعليق


                      • قل أي حجج تريد أكثر مما أثبته لكم من كتبكم على عصيان و كفر معاوية ...راجع الصفحة التاسعة و العاشرة التي أتيت و لم ترد على أي شيئ مما ذكرت أنا في هذا الصدد .... فأريد منك الرد العلمي و الشافي

                        تعليق


                        • أولا: هناك حديث يذكر فيه الرسول (ص) الأئمة بأسمائهم.. وهو صحيح متواتر لدينا.. وأعتذر عن عدم الاتيان به لأني لا أملك نصه .. ولكن ما ان أحصل عليه سآتي به ان شاء الله.

                          ثانيا: أي أهل الربط والحل الذين بايعوا يزيدا؟؟ عم من تتكلم؟؟ تتكلم عن أولئك الذين ولدوا فقراء وماتوا فاحشوا الثراء وكنوزهم تغطي مخازنهم؟؟

                          عم من تتكلم؟؟ وهل كل شخص معروف يكون من أهل الربط والحل؟؟ طلحة والزبير ماتا وهم مخلفين كنوزا تكفي لطلاء الجبال بها وهما اللذان كانا معدمين؟؟ ألم يذهبوا إلى البصرة يطالبوا فيها بدم عثمان وعندما قيل لهم أن لا دخل للبصرة أصلا بمقتل عثمان قالوا: سمعنا أنها بها أموالا فجئنا نطلبها.. وهذا الحديث موثق تاريخيا.. وأنا لا أعتمد على القص واللصق بل أعتمد على ما أحمل من ذاكرتي ولهذا لا يسعني ذكر المصدر ولكن سأبحث عنه أيضا ان شاء الله.

                          أما عن الآية.. فلا شئ يثبت أنها تتحدث عن حرب الامام علي (ع) ومعاوية.. وكما قال علي (ع): نزلني الدهر نزلني نزلني.. حتى قيل معاوية وعلي. (( هذا الحديث يؤثر فيي بشكل كبير لأنه يدل على أن الناس أصبحوا عبيد الدنيا والدين لعق على ألسنتهم حتى في ذاك الزمن فتجمعوا حول معاوية لطلب المال.. فلو كان لطلب دم عثمان ما حاربوا عليا(ع) فلا دخل له بدم عثمان وليس هو من قتله.. ولكن الطمع والجشع يوديان بالانسان إلى أساليب التورية الخبيثة فلا يتوانى عن تقديم قربان الأخلاق والانسانية إلى صنم المال))

                          ولم يظلم أحدا كما ظلم آل بيت النبوة والذين حبهم فرض علينا (( ولا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى)) وانظروا كيف جازوا النبي (ص) على صنيعه المقدس؟؟ قتلوا أهل بيته وشردوهم و عمدوا إلى مدح أعدائهم.. ولكنهم عبثا يحاولون تغطية نور الشمس بالغربال.. وكما قال أحمد بن حنبل: (( علي ابن ابي طالب كثر أعداؤه فلما بحثوا عن عيب له ولم يجدوا، عمدوا إلى مدح عدوه))

                          فأصبحت الروايات غارقة في لذات الجسد وشهوات البطن.. فأصبحت الروايات تباع وتشترى وأصبح الرواة أثرياء(( هكذا.. بقدرة قادر)) ولم يسألهم أحد من أين لكم هذا.. فالكل يعلم أن معاوية عمد إلى اختلاق احاديث في فضله ليغرق أفضال علي (ع) .. ولكن هيهات أن يغرق البحر (( أخفى أحباؤه فضائله خوفا وأخفاها أعداؤه حقدا.. ومن بين الفريقين خرج ما يملأ الخافقين))

                          فالسلام على من سماه الله باسمه ورحمة الله وبركاته

                          تعليق


                          • أنتظر أن تأتي بهذا الحديث ....ولكنك لم تجيبني ..لماذا تفرق الشيعة بعد وفاة جعفر الصادق ......

                            تقول ان معاوية رضي الله عنة كافر وغير مؤمن .....من أين لك هذا الكلام ......

                            معاوية لم يقاتل علي إلا في أمر عثمان وقد رأى أنه ولي دم عثمان وهو أحد أقربائه واستند إلى النصوص النبوية التي تبين وتظهر أن عثمان يقتل مظلوماً ويصف الخارجين عليه بالمنافقين إشارة إلى ما رواه الترمذي وابن ماجه عن عائشة قالت (( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يا عثمان! إن ولاّك الله هذا الأمر يوماً، فأَرادكَ المنافقون أن تخْلع قميصك الذي قمَّصَكَ الله، فلا تخلعه ) يقول ذلك ثلاث مرات )) وقد شهد كعب بن مرة أمام جيش معاوية بذلك فقال (( لولا حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قمت أي ما قمت بالقتال بجانب معاوية للقصاص من قتلة عثمان وذكر الفتن فقرّ بها فمر رجل مقنع في ثوب فقال: هذا يومئذ على الهدى فقمت إليه فإذا هو عثمان بن عفان، فأقبلت عليه بوجهه فقلت: هذا ؟ قال: نعم )).وأيضاً عن عبد الله بن شقيق بن مرة قال (( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تهيج على الأرض فتن كصياصي البقر فمر رجل متقنع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا وأصحابه يومئذ على الحق فقمت إليه فكشفت قناعه وأقبلت بوجهه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله هو هذا؟ قال هو هذا، قال: فإذا بعثمان بن عفان )).وقد رأى معاوية وأنصاره أنهم على الحق بناء على ذلك، وأنهم على الهدى وخصوصاً عندما نعلم أن المنافقين الثائرين على عثمان كانوا في جيش علي فاعتبروهم على ضلال فاستحلّوا قتالهم متأولين.


                            إضافة إلى أن أنصار معاوية يقولون لا يمكننا أن نبايع إلا من يعدل علينا ولا يظلمنا ونحن إذا بايعنا علياً ظلمنا عسكره كما ظلم عثمان وعلي عاجز عن العدل علينا وليس علينا أن نبايع عاجزاً عن العدل عليناويقولون أيضاً أن جيش علي فيه قتلة عثمان وهم ظلمة يريدون الاعتداء علينا كما اعتدوا على عثمان فنحن نقاتلهم دفعاً لصيالهم علينا وعلى ذلك فقتالهم جائز ولم نبدأهم بالقتال ولكنهم بدأونا بالقتال.

                            وعلى ذلك فالنصوص الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم تفيد أن ترك القتال كان خيراً للطائفتين فلم يكن واجباً ولا مستحباً وأن علياً مع أنه أولى بالحق وأقرب إليه من معاوية ولو ترك القتال لكان فيه خيراً عظيماً وكفاً للدماء التي أسيلت ولهذا كان عمران بن حصين رضي الله عنه ينهى عن بيع السلاح فيه ويقول: لا يباع السلاح في الفتنة وهذا قول سعد بن أبي وقاص ومحمد بن مسلمة وابن عمر وأسامة بن زيد وأكثر من كان بقي من السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار لذين اعتزلوا الفتنة ولم يشاركوا في القتال لذلك قال الكثيرمن أئمة أهل السنة (( لا يشترط قتال الطائفة الباغية فإن الله لم يأمر بقتالها ابتداءً، بل أمر إذا اقتتلت طائفتان أن يصلح بينهما ثم إن بغت إحداهما على الأخرى قوتلت التي تبغي )).

                            ولو فرضنا أن الذين قاتلوا علياً عصاة وليسوا مجتهدين متأولين فلا يكون ذلك قادحاً في إيمانهم واستحقاقهم لدخول الجنان فالله سبحانه وتعالى يقول { وإنْ طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما بالعدل فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسِطوا إن الله يحب المقسطين، إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون } ( الحجرات 9 10)، فوصفهم بالإيمان وجعلهم إخوة رغم قتالهم وبغي بعضهم على بعض فكيف إذا بغى بعضهم على بعض متأولاً أنه على الحق فهل يمنع أن يكون مجتهداً سواءٌ أخطأ أو أصاب؟! لهذا فأهل السنة يترحمون على الفريقين كما يقول الله تعالى { والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربّنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا إنك رؤوفٌ رحيم } ( الحشر 10)

                            الأحاديث الثابتة تبين أن كِلا الطائفتين دعوتهما واحدة وتسعيان للحق الذي تعتقدان وتبرئهما من قصد الهوى واتباع البطلان فقد أخرج البخاري في صحيحه أن أبا هريرة رضي الله عنه قال (( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تقوم الساعة حتى يقتتل فئتان عواهما واحدة )).هذا الحديث كما ترى يثبت أنهما أصحاب دعوة واحدة ودين واحد، وأخرج مسلم في صحيحه عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( تمرق مارقة عند فرقة من المسلمين يقتلها أولى الطائفتين بالحق )).فهذا الحديث يبين أن كلا الطائفتين يطالبان بالحق ويتنازعان عليه أي أنهما يقصدان الحق ويطلبانه ويبين أن الحق هو مع علي لأنه قاتل هذه الطائفة وهي طائفة الخوارج التي قاتلها في النهروان، وقال النووي (( فيه التصريح بأن الطائفتين مؤمنون لا يخرجون بالقتال عن الإيمان ولا يفسقون )).

                            بالنسبة لبغي معاوية فإما أن يكون فيه متأولاً أن الحق معه، أو يكون متعمداً في بغيه وفي كلا الحالتين فإن معاوية ليس معصوماً من الوقوع في ذلك أو غيره من الذنوب فأهل السنة لا ينزهونه من الوقوع في الذنوب بل يقولون أن الذنوب لها أسباب ترفعها بالاستغفار والتوبة منها أوفي غير ذلك وقد ذكر ابن كثير في البداية عن المسور بن مخرمة أنه وفد على معاوية قال: (( فلما دخلت عليه حسبت أنه قال سلمت عليه فقال: ما فعل طعنك على الأئمة يا مسور؟ قال قلت: ارفضنا من هذا وأحسن فيما قدمنا له، فقال: لتكلمني بذات نفسك، قال: فلم أدع شيئاًَ أعيبه عليه إلا أخبرته به، فقال: لا تبرأ من الذنوب، فهل لك من ذنوب تخاف أن تهالك إن لم يغفرها الله لك؟ قال: قلت: نعم، إن لي ذنوباً إن لم يغفرها هلكت بسببها، قال: فما الذي يجعلك أحق بأن ترجوا أنت المغفرة مني، فولله لما إلي من إصلاح الرعايا وإقامة الحدود والاصلاح بين الناس والجهاد في سبيل الله والأمور العظام التي لا يحصيها إلا الله ولا نحصيها أكثر من العيوب والذنوب، وإني لعلى دين يقبل الله فيه الحسنات ويعفو عن السيئات، والله على ذلك ما كنت لأخيَّر بين الله وغيره إلا اخترت الله على غيره مما سواه، قال: ففكرت حين قال لي ما قال فعرفت أنه قد خصمني. قال: فكان المسور إذا ذكره بعد ذلك دعا له بخير)).

                            تعليق


                            • سأجيب عن سؤالك فقط.. أما الأمر الثاني فهو أمر مفروغ منه تماما و صدقني.. قد أستطيع فهم موالاتكم لأبي بكر وعمر وعثمان ولكنني أبدا لن أفهم سبب موالاتكم لمعاوية..

                              إن كان عليا الوالي فهو المتصرف ولا يحق لا لمعاوية ولا لغيره ان يحاربه لأجل أمر ما ما لم يعص الله فيه وإلا لماجت الأرض وفسدت.. ودم عثمان ليست إلا ذريعة فاشلة لاتمام مسرحية فاشلة.. وذريعة بوش في الحرب ضد العراق أكبر بكثير من ذريعة معاوية .. وهذا لا يعني اني مع بوش ولكن هذا يعني بأن رجال السياسة يظنون الناس حمقاء ويصدقون كل ذريعة وان كانت ظاهرة..

                              أما عن سبب اختلاف الناس بعد موت الامام جعفر الصادق (ع) لأن الامام جعفر الصادق (ع) كان معروفا بعلمه الواسع وتقواه فاتبعه الكثير من الناس ليس من منطلق امامته بل من منطلق شخصيته الفذة وان كان الناس اتبعوا كل الأئمة ولكن كان النصيب الأسد للامام جعفر الصادق لأنه أكثر امام حصل على حرية التعبير عن الرأي والعقيدة فأعجب الكثير به واتبعه، ولكن بعد وفاته (ع) وعندما تولى الامام موسى الكاظم (ع) كان الخليفة العباسي يضيق الخناق عليه حتى أنه قضى جل عمره الشريف في السجون فلم يستطع نشر رسالته كأبيه، ولكن هذا أبدا لا ينفي امامته.. أما الناس الذين ينظرون إلى الأمور بظواهرها فقد رأوا أن الامام الكاظم (ع) ليس كأبيه وهو ليس التابع له بلا شك ، ولما لم يروا من مثل جعفر الصادق لم يؤمنوا بغيره ولا حتى بالكاظم (ع) لأنهم لم يروا منه ما رأوا من أبيه.. وذلك ليس تقاعسا منه عن واجبه ولكن الظروف التي جعلته يقضي عمره كله في السجون بعيدا عن الناس جعل دوره محصورا بين قليلين فقط.

                              تعليق


                              • هل تقارن بوش ...بمعاوية .......

                                معاوية صحابي الرسول علية أفضل الصلاة والسلام ......فأن كنت محب للرسول ..فأحفظ حق أصحابة ...

                                بالنسبة لي على بن ابي طالب رضي الله عنة ..أفضل بكثير من معاوية رضي الله عنة ..وهذة كلمة حق قد قالها معاوية نفسة قبل أن اقولها انا ......



                                من قال لك أن آل البيت لم يحصل لهم ظلم في العصر الأموي (( ليس في عهد معاوية طبعا )) والعباسي فهو ..كاذب ...ولكن ليس بالظلم الذي يتحدث عنة الشيعة ...فأنتم تكبرون الأمور كثيرا وتدخلون فيها من القصص والروايات مايمجة العقل قبل المنطق .....

                                هل يمكن ان يتفرق الشيعة مع وجود النص الذي تدعية ...أظن الخلل في الشيعة نفسهم ...وليس في الخليفة العباسي ...فلو وجدوا النص ...ماتفرقوا حتى لو كانت السيوف على رقابهم ....


                                الزبير

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X