إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لماذا يبغض الشيعة عائشة مع أنها زوج النبي وأم المؤمنين؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    لماذا يبغض الشيعة عائشة مع أنها زوج النبي وأم المؤمنين؟

    عَنْ سَهْلٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ هَارُونَ بْنِ الْجَهْمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ:
    سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ :

    لَمَّا احْتُضِرَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ عليهما السلام قَالَ لِلْحُسَيْنِ :

    يَا أَخِي إِنِّي أُوصِيكَ بِوَصِيَّةٍ فَاحْفَظْهَا فَإِذَا أَنَا مِتُّ فَهَيِّئْنِي ثُمَّ وَجِّهْنِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله لِأُحْدِثَ بِهِ عَهْداً ،

    ثُمَّ اصْرِفْنِي إِلَى أُمِّي فَاطِمَةَ عليها السلام ،

    ثُمَّ رُدَّنِي فَادْفِنِّي بِالْبَقِيعِ ،

    وَاعْلَمْ أَنَّهُ سَيُصِيبُنِي مِنَ الْحُمَيْرَاءِ مَا يَعْلَمُ النَّاسُ مِنْ صَنِيعِهَا وَعَدَاوَتِهَا لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ صلى الله عليه وآله وَعَدَاوَتِهَا لَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ.

    فَلَمَّا قُبِضَ الْحَسَنُ عليه السلام وَوُضِعَ عَلَى سَرِيرِهِ فَانْطَلَقُوا بِهِ إِلَى مُصَلَّى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله الَّذِي كَانَ يُصَلِّي فِيهِ عَلَى الْجَنَائِزِ فَصَلَّى عَلَى الْحَسَنِ عليه السلام فَلَمَّا أَنْ صَلَّى عَلَيْهِ حُمِلَ فَأُدْخِلَ الْمَسْجِدَ.

    فَلَمَّا أُوقِفَ عَلَى قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله بَلَغَ عَائِشَةَ الْخَبَرُ وَقِيلَ لَهَا إِنَّهُمْ قَدْ أَقْبَلُوا بِالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ لِيُدْفَنَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ فَخَرَجَتْ مُبَادِرَةً عَلَى بَغْلٍ بِسَرْجٍ فَكَانَتْ أَوَّلَ امْرَأَةٍ رَكِبَتْ فِي الْإِسْلَامِ سَرْجاً فَوَقَفَتْ وَقَالَتْ :

    نَحُّوا ابْنَكُمْ عَنْ بَيْتِي فَإِنَّهُ لَا يُدْفَنُ فِيهِ شَيْ‏ءٌ وَلَا يُهْتَكُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ حِجَابُهُ.

    فَقَالَ لَهَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا :

    قَدِيماً هَتَكْتِ أَنْتِ وَأَبُوكِ حِجَابَ رَسُولِ اللَّهِ وَأَدْخَلْتِ بَيْتَهُ مَنْ لَا يُحِبُّ رَسُولُ اللَّهِ قُرْبَهُ وَإِنَّ اللَّهَ سَائِلُكِ عَنْ ذَلِكِ

    يَا عَائِشَةُ إِنَّ أَخِي أَمَرَنِي أَنْ أُقَرِّبَهُ مِنْ أَبِيهِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله لِيُحْدِثَ بِهِ عَهْداً

    وَاعْلَمِي أَنَّ أَخِي أَعْلَمُ النَّاسِ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَعْلَمُ بِتَأْوِيلِ كِتَابِهِ مِنْ أَنْ يَهْتِكَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ سِتْرَهُ لِأَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَقُولُ: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ» وَقَدْ أَدْخَلْتِ أَنْتِ بَيْتَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله الرِّجَالَ بِغَيْرِ إِذْنِهِ

    وَقَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْواتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ» وَلَعَمْرِي لَقَدْ ضَرَبْتِ أَنْتِ لِأَبِيكِ وَفَارُوقِهِ عِنْدَ أُذُنِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله الْمَعَاوِلَ وَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ «إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْواتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوى»‏ وَلَعَمْرِي لَقَدْ أَدْخَلَ أَبُوكِ وَفَارُوقُهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله بِقُرْبِهِمَا مِنْهُ الْأَذَى وَمَا رَعَيَا مِنْ حَقِّهِ مَا أَمَرَهُمَا اللَّهُ بِهِ عَلَى لِسَانِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله

    إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَمْوَاتاً مَا حَرَّمَ مِنْهُمْ أَحْيَاءً

    وَتَاللَّهِ يَا عَائِشَةُ لَوْ كَانَ هَذَا الَّذِي كَرِهْتِيهِ مِنْ دَفْنِ الْحَسَنِ عِنْدَ أَبِيهِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله جَائِزاً فِيمَا بَيْنَنَا وَبَيْنَ اللَّهِ لَعَلِمْتِ أَنَّهُ سَيُدْفَنُ وَإِنْ رَغِمَ مَعْطِسُكِ.

    قَالَ ثُمَّ تَكَلَّمَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَنَفِيَّةِ وَقَالَ :

    يَا عَائِشَةُ يَوْماً عَلَى بَغْلٍ وَيَوْماً عَلَى جَمَلٍ فَمَا تَمْلِكِينَ نَفْسَكِ وَلَا تَمْلِكِينَ الْأَرْضَ عَدَاوَةً لِبَنِي هَاشِمٍ.

    قَالَ فَأَقْبَلَتْ عَلَيْهِ فَقَالَتْ يَا ابْنَ الْحَنَفِيَّةِ هَؤُلَاءِ الْفَوَاطِمُ يَتَكَلَّمُونَ فَمَا كَلَامُكَ؟

    فَقَالَ لَهَا الْحُسَيْنُ عليه السلام :

    وَأَنَّى تُبْعِدِينَ مُحَمَّداً مِنَ الْفَوَاطِمِ فَوَ اللَّهِ لَقَدْ وَلَدَتْهُ ثَلَاثُ فَوَاطِمَ ؛ فَاطِمَةُ بِنْتُ عِمْرَانَ بْنِ عَائِذِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَخْزُومٍ وَفَاطِمَةُ بِنْتُ أَسَدِ بْنِ هَاشِمٍ وَفَاطِمَةُ بِنْتُ زَائِدَةَ بْنِ الْأَصَمِّ ابْنِ رَوَاحَةَ بْنِ حُجْرِ بْنِ عَبْدِ مَعِيصِ بْنِ عَامِرٍ

    قَالَ فَقَالَتْ عَائِشَةُ لِلْحُسَيْنِ عليه السلام نَحُّوا ابْنَكُمْ وَاذْهَبُوا بِهِ فَإِنَّكُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ

    قَالَ فَمَضَى الْحُسَيْنُ عليه السلام إِلَى قَبْرِ أُمِّهِ ثُمَّ أَخْرَجَهُ فَدَفَنَهُ بِالْبَقِيع


    الكليني الرازي، أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق (المتوفى328 هـ)، الأصول من الكافي، ج‏1، ص303، الناشر: الاسلاميه‏، طهران‏، الطبعة الثانية،1362 هـ.ش.

    والمستفاد بشهادة السبط الاكبر وتقرير السبط الاصغر والحديث امور: (منها)

    1 ـ شهادة السبطان بعداوة عائشة لأهل البيت وكفانا هذه الشهادة عن كل حديث آخر!
    2 ـ عائشة اول امراءة ركبت سرجا في الاسلام بشهادة الراوي وغيره!
    3 ـ قولها نحو ابنكم ولم تقل نحو ابن رسول الله والحال انها زوجة رسول الله وابنائه ابنائها وهي (ام المؤمنين) فلماذا قالت نحو ابنكم!!! قد بدت البغضاء من افواههم وما تخفي صدورهم اعظم!!!
    واكدت المعنى بقولها (نحوا ابنكم واذهبوا به)!!! فماذا بعد هذا الكلام وهل تبقى لهذه المراءة حرمة بالقول ان رسول الله احبها وتزوجها!!!
    4 ـ تصريح الحسين عليه السلام بإسقاط كل ما روته عائشة عن الرسول لعدم علمها بكلام الرسول وكتاب الله القرآن الكريم!
    5 ـ اشراك عائشة في مؤامرة السقيفة وما بعدها واغتصاب الخلافة من الامام علي بن ابي طالب عليه السلام!!
    6 ـ شهادة محمد بن الحنفية بعداوة عائشة لاهل البيت عليهم السلام!!
    7 ـ قولها هؤلاء الفواطم يتكلمون!!! ولعمري ان هذا هو كل ما يغيضها من الامر!!
    قال الرسول الاكرم (فاطمة سيدة نساء العالمين) و(فاطمة بضععة مني) و(فاطمة يغضب الله لغضبها ويرضى لرضاها) الى غيرها من مئات الاحاديث عن فاطمة!!
    لكن ماذا قال عن عائشة؟!!
    يتشدق اهل العامة بهذا الحديث المنسوب لرسول الله ، قوله (ان فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام)؟؟!!!! فإن كان مستوى عائشة أكلة (ثريد) فالباقي معروف؟!!!


    نقل بتصرف
    http://www.yahosain.net/vb/showthread.php?t=153811

    تعليق


    • #17
      اين اتباعى لم احكم على ام المؤمنين بعد صفين بل
      عائشه و صفين ههههههههههههههه

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة مظلومة يا زهراء
        عَنْ سَهْلٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ هَارُونَ بْنِ الْجَهْمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ:
        سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ :

        لَمَّا احْتُضِرَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ عليهما السلام قَالَ لِلْحُسَيْنِ :

        يَا أَخِي إِنِّي أُوصِيكَ بِوَصِيَّةٍ فَاحْفَظْهَا فَإِذَا أَنَا مِتُّ فَهَيِّئْنِي ثُمَّ وَجِّهْنِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله لِأُحْدِثَ بِهِ عَهْداً ،

        ثُمَّ اصْرِفْنِي إِلَى أُمِّي فَاطِمَةَ عليها السلام ،

        ثُمَّ رُدَّنِي فَادْفِنِّي بِالْبَقِيعِ ،

        وَاعْلَمْ أَنَّهُ سَيُصِيبُنِي مِنَ الْحُمَيْرَاءِ مَا يَعْلَمُ النَّاسُ مِنْ صَنِيعِهَا وَعَدَاوَتِهَا لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ صلى الله عليه وآله وَعَدَاوَتِهَا لَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ.

        فَلَمَّا قُبِضَ الْحَسَنُ عليه السلام وَوُضِعَ عَلَى سَرِيرِهِ فَانْطَلَقُوا بِهِ إِلَى مُصَلَّى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله الَّذِي كَانَ يُصَلِّي فِيهِ عَلَى الْجَنَائِزِ فَصَلَّى عَلَى الْحَسَنِ عليه السلام فَلَمَّا أَنْ صَلَّى عَلَيْهِ حُمِلَ فَأُدْخِلَ الْمَسْجِدَ.

        فَلَمَّا أُوقِفَ عَلَى قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله بَلَغَ عَائِشَةَ الْخَبَرُ وَقِيلَ لَهَا إِنَّهُمْ قَدْ أَقْبَلُوا بِالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ لِيُدْفَنَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ فَخَرَجَتْ مُبَادِرَةً عَلَى بَغْلٍ بِسَرْجٍ فَكَانَتْ أَوَّلَ امْرَأَةٍ رَكِبَتْ فِي الْإِسْلَامِ سَرْجاً فَوَقَفَتْ وَقَالَتْ :

        نَحُّوا ابْنَكُمْ عَنْ بَيْتِي فَإِنَّهُ لَا يُدْفَنُ فِيهِ شَيْ‏ءٌ وَلَا يُهْتَكُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ حِجَابُهُ.

        فَقَالَ لَهَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا :

        قَدِيماً هَتَكْتِ أَنْتِ وَأَبُوكِ حِجَابَ رَسُولِ اللَّهِ وَأَدْخَلْتِ بَيْتَهُ مَنْ لَا يُحِبُّ رَسُولُ اللَّهِ قُرْبَهُ وَإِنَّ اللَّهَ سَائِلُكِ عَنْ ذَلِكِ

        يَا عَائِشَةُ إِنَّ أَخِي أَمَرَنِي أَنْ أُقَرِّبَهُ مِنْ أَبِيهِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله لِيُحْدِثَ بِهِ عَهْداً

        وَاعْلَمِي أَنَّ أَخِي أَعْلَمُ النَّاسِ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَعْلَمُ بِتَأْوِيلِ كِتَابِهِ مِنْ أَنْ يَهْتِكَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ سِتْرَهُ لِأَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَقُولُ: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ» وَقَدْ أَدْخَلْتِ أَنْتِ بَيْتَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله الرِّجَالَ بِغَيْرِ إِذْنِهِ

        وَقَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْواتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ» وَلَعَمْرِي لَقَدْ ضَرَبْتِ أَنْتِ لِأَبِيكِ وَفَارُوقِهِ عِنْدَ أُذُنِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله الْمَعَاوِلَ وَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ «إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْواتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوى»‏ وَلَعَمْرِي لَقَدْ أَدْخَلَ أَبُوكِ وَفَارُوقُهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله بِقُرْبِهِمَا مِنْهُ الْأَذَى وَمَا رَعَيَا مِنْ حَقِّهِ مَا أَمَرَهُمَا اللَّهُ بِهِ عَلَى لِسَانِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله

        إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَمْوَاتاً مَا حَرَّمَ مِنْهُمْ أَحْيَاءً

        وَتَاللَّهِ يَا عَائِشَةُ لَوْ كَانَ هَذَا الَّذِي كَرِهْتِيهِ مِنْ دَفْنِ الْحَسَنِ عِنْدَ أَبِيهِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله جَائِزاً فِيمَا بَيْنَنَا وَبَيْنَ اللَّهِ لَعَلِمْتِ أَنَّهُ سَيُدْفَنُ وَإِنْ رَغِمَ مَعْطِسُكِ.




        قَالَ ثُمَّ تَكَلَّمَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَنَفِيَّةِ وَقَالَ :

        يَا عَائِشَةُ يَوْماً عَلَى بَغْلٍ وَيَوْماً عَلَى جَمَلٍ فَمَا تَمْلِكِينَ نَفْسَكِ وَلَا تَمْلِكِينَ الْأَرْضَ عَدَاوَةً لِبَنِي هَاشِمٍ.

        قَالَ فَأَقْبَلَتْ عَلَيْهِ فَقَالَتْ يَا ابْنَ الْحَنَفِيَّةِ هَؤُلَاءِ الْفَوَاطِمُ يَتَكَلَّمُونَ فَمَا كَلَامُكَ؟

        فَقَالَ لَهَا الْحُسَيْنُ عليه السلام :

        وَأَنَّى تُبْعِدِينَ مُحَمَّداً مِنَ الْفَوَاطِمِ فَوَ اللَّهِ لَقَدْ وَلَدَتْهُ ثَلَاثُ فَوَاطِمَ ؛ فَاطِمَةُ بِنْتُ عِمْرَانَ بْنِ عَائِذِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَخْزُومٍ وَفَاطِمَةُ بِنْتُ أَسَدِ بْنِ هَاشِمٍ وَفَاطِمَةُ بِنْتُ زَائِدَةَ بْنِ الْأَصَمِّ ابْنِ رَوَاحَةَ بْنِ حُجْرِ بْنِ عَبْدِ مَعِيصِ بْنِ عَامِرٍ

        قَالَ فَقَالَتْ عَائِشَةُ لِلْحُسَيْنِ عليه السلام نَحُّوا ابْنَكُمْ وَاذْهَبُوا بِهِ فَإِنَّكُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ

        قَالَ فَمَضَى الْحُسَيْنُ عليه السلام إِلَى قَبْرِ أُمِّهِ ثُمَّ أَخْرَجَهُ فَدَفَنَهُ بِالْبَقِيع
















        الكليني الرازي، أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق (المتوفى328 هـ)، الأصول من الكافي، ج‏1، ص303، الناشر: الاسلاميه‏، طهران‏، الطبعة الثانية،1362 هـ.ش.










        والمستفاد بشهادة السبط الاكبر وتقرير السبط الاصغر والحديث امور: (منها)

        1 ـ شهادة السبطان بعداوة عائشة لأهل البيت وكفانا هذه الشهادة عن كل حديث آخر!
        2 ـ عائشة اول امراءة ركبت سرجا في الاسلام بشهادة الراوي وغيره!
        3 ـ قولها نحو ابنكم ولم تقل نحو ابن رسول الله والحال انها زوجة رسول الله وابنائه ابنائها وهي (ام المؤمنين) فلماذا قالت نحو ابنكم!!! قد بدت البغضاء من افواههم وما تخفي صدورهم اعظم!!!
        واكدت المعنى بقولها (نحوا ابنكم واذهبوا به)!!! فماذا بعد هذا الكلام وهل تبقى لهذه المراءة حرمة بالقول ان رسول الله احبها وتزوجها!!!
        4 ـ تصريح الحسين عليه السلام بإسقاط كل ما روته عائشة عن الرسول لعدم علمها بكلام الرسول وكتاب الله القرآن الكريم!
        5 ـ اشراك عائشة في مؤامرة السقيفة وما بعدها واغتصاب الخلافة من الامام علي بن ابي طالب عليه السلام!!
        6 ـ شهادة محمد بن الحنفية بعداوة عائشة لاهل البيت عليهم السلام!!
        7 ـ قولها هؤلاء الفواطم يتكلمون!!! ولعمري ان هذا هو كل ما يغيضها من الامر!!
        قال الرسول الاكرم (فاطمة سيدة نساء العالمين) و(فاطمة بضععة مني) و(فاطمة يغضب الله لغضبها ويرضى لرضاها) الى غيرها من مئات الاحاديث عن فاطمة!!
        لكن ماذا قال عن عائشة؟!!
        يتشدق اهل العامة بهذا الحديث المنسوب لرسول الله ، قوله (ان فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام)؟؟!!!! فإن كان مستوى عائشة أكلة (ثريد) فالباقي معروف؟!!!










        نقل بتصرف
        http://www.yahosain.net/vb/showthread.php?t=153811
        الأخت الفاضله

        هناك من لايعتد بالكافي ومن علماء الشيعه آيه الله البرقعي وصحح المجلسي لأكثر احاديث الكافي ويكفي ان صاحب الكافي قال فيه اعرضوه على القرآن وهذا دليل على ان صاحب الكافى لايحفظ القرآن
        وكيف لا وهو القائل بتحريفه ونقصه وهو اول من كتب للمذهب وقيل عنه كافى لملتنا وبدأ النهج بالكتابه بعده وعلى منهجه المخالف لعصر
        واقوال ألأئمه وتم وضع كل ضعيف من القول بلا اسناد ولم تعرف لدى الجانب السنى المعاصر للأئمه لافي الكتب ولا بالحوار ام العلم فمثل هذه الأحاديث عن ام المؤمنيين لاتأخذ لامن الجانب السنى او الشيعى ان لم يصرح بها الأمام علي في عصره لسبب بسيط انه
        هو الحاكم الشرعي وانتهت بنتصاره والتكريم لأم المؤمنيين ليس مجامله في شرع الله فهل نكذب حديث الثقلين ؟ وهل حديث الثقلين شماعه وهل الأتباع المطلوب للكيلينى في الكافي ام للإمام علي ؟

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة @وراء الحقيقة @
          صدقت

          في هذه قاتل الله الهوى والتمذهب والبراء واللعن والبهتان فهو عدونا وعدوكم املى ان نذهب الى جوهر الأسلام في حب لأخيك والمؤمنيين اخوه وتعاونو على الخير والتقوى ولا تعاونو ا على ألأثم والعدوان والجار الجنب واعتصموا بحبل الله ,وخير الناس انفعهم للناس وجعلناكم شعوب وقبائل لتعارفوا الخ وسوف تجد التشيع السياسى وألأتباع كان موجه عدائه في القرون الأولى ضد بنى اميه وبنو العباس شعرا وشعورا
          ثم تحول الى بعد عصر الأئمه لعقائد وضرورات حددت عدو وعامه ومخالف ومن في اللجنه ومن نجس ومن حلال المال والدم ومن يتبع الله ورسوله ومن يتبع المراجع وتبين من هو طائفى ومن هو يحب الرجوع للأسلام والأمه الواحده ومن يتبع التقيه كعقيده ضد الآخر حتى صار صراعنا فكري واعلامي وفوق الطاوله وتحتها وعلى الأرض وفوق الأرض وانت تسأل بعفويه عن تقيه الحاكم مع شعبه مخفيا ما تريد
          وهل هذا عمل به الإمام مع ام المؤمنيين فجهله الناس كشرع وعلمتموه
          بعد قرون ؟

          لماذا لا تجيب على السؤال؟؟؟

          هل أنت خائف من شيء؟؟


          أعيد عليك السؤال:


          ما رأيك بحاكم عنده تقية من شعبه؟؟؟

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
            لماذا لا تجيب على السؤال؟؟؟

            هل أنت خائف من شيء؟؟


            أعيد عليك السؤال:


            ما رأيك بحاكم عنده تقية من شعبه؟؟؟
            حدد لى نوع موضوع التقيه تقيه الحاكم من شعبه فيى موضوع سياسي ( شعره معاويه مثلا) ام موضوع حلال وحرام (مأمورين بتباع امام الزمان) ام ضروره ونهج كما عندكم ( البراء واللعن للشيخين وامهات المؤمنيين ) وهذا النهج لايمكن ان يضعه آل البيت تقيه حاكم ضد شعبه ولاسمعناها عند السنه
            واليك مقال منقول لخالد السلمي في التقيه بين السنه والشيعه

            فهذه كلمات كتبتها لبيان الفرق بين التقية عند أهل السنة _
            التقية لغة: مصدر من اتقيت الشيء و تقيته أتقيه تقى وتقية و تقاء وتقاة و تقوى أي حذرته ، و منه قوله تعالى ( لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة )(1)
            قرأ يعقوب و الحسن ( إلا أن تتقوا منهم تقيَّة ) على وزن مطية و قرأ الباقون ( تقاة ) على وزن رعاة وكلاهما مصدر اتقى (2) ، و قد بين الإمام ابن كثير – رحمه الله – أن معنى الآية الكريمة أنه من خاف في بعض البلدان أو الأوقات من شر الكافرين فله أن يتقيهم بظاهره لا بباطنه و نيته ، كما قال البخاري : عن أبي الدرداء إنا لنكشر في وجوه أقوام وقلوبنا تلعنهم ، و قال ابن عباس ليس التقية بالعمل إنما التقية باللسان، و كذا قال أبو العالية و أبو الشعثاء و الضحاك و الربيع بن أنس، و يؤيد ما قالوه قول الله تعالى ( من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره و قلبه مطمئن بالإيمان ) الآية (3 ) وقال البخاري : قال الحسن : التقية إلى يوم القيامة .(4)
            هذه هي التقية عند أهل السنة و الجماعة : أما الرافضة فقالوا تسعة أعشار الدين التقية و لا دين لمن لا تقية له و نسبوا ذلك زورا إلى أبي عبد الله جعفر الصادق ، و ادعوا أن أبا جعفر قال التقية من ديني و دين آبائي و لا إيمان لمن لا تقية له (5) ، و قد جعل الرافضة التقية مخرجهم لرد كل النصوص التي لا توافق أهواءهم، فادعوا أن عليا رضي الله عنه أثنى على أبي بكر و عمر و عثمان رضي الله عنهم في حياتهم و بعد موتهم تقية ، وسمي ثلاثة من بنيه أبا بكر و عمر و عثمان تقية ، و زوج ابنته لعمر تقية ، و هلم جرا ، و ذلك طعن منهم في عليّ رضي الله عنه الذي عرف بشجاعته و إقدامه و أنه لا يخاف في الله لومة لائم ، حتى إنهم ادعوا أن عليا رضي الله عنه و هو في خلافته و بين أصحابه يقول ما يقوله و يفعل ما يفعله تقية ، و قد روى البخاري عن علي رضي الله عنه أنه قال : خير الناس بعد النبي صلى الله عليه وسلم أبو بكر ثم عمر رضي الله عنهما ، و روي عنه الدار قطني أنه قال لا أجد أحدا فضلني على أبي بكر وعمر إلا جلدته حد المفتري ، و قد نقل الحافظ الذهبي شيئا من هذه الأخبار عن علي رضي الله عنه ، ثم قال و قد تواتر ذلك عنه في خلافته و كرسي مملكته و بين الجم الغفير من شيعته ، و يقال رواه عن علي نيف و ثمانون نفسا و عد منهم جماعة ، ثم قال فقبح الله الرافضة ما أجهلهم .(6)
            هذا ، و قد أوجز الدكتور علي السالوس الفروق بين أهل السنة والجماعة و بين الرافضة في التقية فيما خلاصته ما يأتي :
            1- أنهم غالوا في قيمة التقية مع أنها رخصة لا يقدم عليها المؤمن إلا اضطرارا و هم جعلوها تسعة أعشار الدين ، و قالوا :لا إيمان لمن لا تقية له ، مع أن التقية تجعل الإنسان جبانا فأين هذا من الإيمان ؟
            2- أنهم جعلوا تضييع العلم و إخفاء الحق و ترويج الكذب تقية ، فيروون في كتبهم عن أئمتهم مئات الأحكام في الطهارة و الصلاة و باقي العبادات و المعاملات و يقولون هي تقية و يخترعون هم أحكاما من أهوائهم ، فإذا كان المشرع عندهم -وهو علي رضي الله عنه والأئمة المعصومين عندهم - يجوز أن يكون كل فعل و قول من أفعالهم تقية فما هو الميزان الذي يتميز به الحق من الباطل ؟ (7) بينما عند أهل السنة يباح للعالم أن يسكت عن قول الحق عند الاضطرار إلى ذلك لإكراه ونحوه بضوابط وشروط يذكرها الفقهاء في حد الإكراه الذي يكون عذرا وما الذي يباح عند الإكراه وما الذي لا يباح ، وليس للمسلم أن يختلق الكذب ويفتري على الله تعالى وعلى رسوله بلا ضابط ولا قيد كما هو الحال عند الرافضة .
            ثم نقول للرافضة _ تنزلا معهم في الجدال _ : إنه إذا كانت التقية ليس لها ضابط ، فما الذي يمنع أن يكونوا هم - على سبيل التقية - ادعوا أن عليا رضي الله عنه قال ذلك و فعله تقية ، وتكون الحقيقة أنه قاله وفعله معتقدا صحته لا تقية ؟
            _________________

            تعليق


            • #21
              إذن فأنت خائف و لا تريد أن تجيب..

              لا أقدر أن أجبرك على الجواب...أن حر اهرب كما تشاء

              تعليق


              • #22
                يتبع
                التقيه

                و لقد لخص الشيخ/سليمان العودة الفروق بين التقية عند أهل السنة و الشيعة فقال:

                " ان التقية عند أهل السنة استثناء مخالف للأصل.أما عند الشيعة فواجب مفروض حتى يقوم القائم من آل البيت.و ينتهي العمل بها عند أهل السنة بمجرد زوال الداعي اليها.أما عند الشيعة فواجب جماعي لا ينتهي العمل به حتى يخرج مهديهم الذي لن يخرج أبدا و تقية أهل السنة هي مع الكفار في الغالب.وقد تكون مع الفساق الظلمة.أما تقية الشيعة فهي أصلا مع المسلمين المخالفين لهم من أهل السنة..ان التقية عند أهل السنة حالة ممقوتة يلجأ اليها المسلم دون رضا و اطمئنان اليها..أما عند الشيعة فقد أصبحت خلة ممدوحة مرضية.جاء في مدحها من النصوص عن أئمتهم الكثير."

                تعليق


                • #23
                  الزبدة: لا تزال هارب من الإجابة

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة @وراء الحقيقة @
                    يتبع
                    التقيه

                    و لقد لخص الشيخ/سليمان العودة الفروق بين التقية عند أهل السنة و الشيعة فقال:

                    " ان التقية عند أهل السنة استثناء مخالف للأصل.أما عند الشيعة فواجب مفروض حتى يقوم القائم من آل البيت.و ينتهي العمل بها عند أهل السنة بمجرد زوال الداعي اليها.أما عند الشيعة فواجب جماعي لا ينتهي العمل به حتى يخرج مهديهم الذي لن يخرج أبدا و تقية أهل السنة هي مع الكفار في الغالب.وقد تكون مع الفساق الظلمة.أما تقية الشيعة فهي أصلا مع المسلمين المخالفين لهم من أهل السنة..ان التقية عند أهل السنة حالة ممقوتة يلجأ اليها المسلم دون رضا و اطمئنان اليها..أما عند الشيعة فقد أصبحت خلة ممدوحة مرضية.جاء في مدحها من النصوص عن أئمتهم الكثير."

                    و لذلك سألتك ما رأيك بحاكم يتقي شعبه...شعبه!! يعني لا كفار و لا فساق و لا ظلمه!

                    مش بس شعبه...بل يتقي فردا من شعبه!!

                    لكنك مع ذلك خائف من الإدلاء برأيك

                    تعليق


                    • #25
                      يرفع..

                      تعليق


                      • #26

                        تعليق


                        • #27
                          يررررررررررررررفع

                          تعليق

                          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                          حفظ-تلقائي
                          x

                          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                          صورة التسجيل تحديث الصورة

                          اقرأ في منتديات يا حسين

                          تقليص

                          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                          يعمل...
                          X