فضل الله فضل من الله
بقلوب حره وعيون عبرى ودع محبي الراحل العظيم سماحة الامام السيد فضل الله رمز الاعتدال والكرامه والاباء والصمود
لتكون جنازته شاهدا حيا على عفته وابائه وسلامة مواقفه ،وحين تحلق الالاف من عشاقه بجثمانه المبارك وهو يطوف بضواحي بيروت وبئر العبد حيث سطر اول اصوات الرفض للمارد الصهيوني الكبير وللغطرسة الاميريكيه فكانت الجماهير شواهد صدق عفويه على نهجه المحمدي الاصيل .
فكان رضوان الله عليه كجده امير المؤمنين مع مقولة(ان لم يكن لك اخا في الدين فنظيرا لك في الخلق)وتجلى ذلك في وفود العزاء الشيعيه والسنية والدرزية والمسيحية والعلويه ومن كل اصقاع العالم فولي ايران يؤبن وحركة حماس وفتح والجامعه العربية والمؤتمر الاسلامي واهل القطيف والبحرين وسوريا والاخوان المسلمين ومسلمي روسيا ولكن المفارقه الاكبر هي صمت حوزة النجف الاشرف التي وصف روادها محمد الصدر قبل عقد من الزمن بانهم( صامتون كصمت اهل القبور )الا صرخة الشيخ اليعقوبي الذي وصفه بقوله(رحل عنا صاحب النفس المطمئنه فانه لايمكن التعويض بمثله لانه كان امه)ووصفه قبل خمسة اعوام ردا على سوال وجه له في كتابه الفقه الاجتماعي الجزء الثاني(لقد اقتات على موائد افكاره العشرات من الشباب الرسالي)فحقا اليوم كل الشباب الرسالي والواعي مدين لك يا ابا علي فانت رمز الاعتدال والوسطيه والانفتاح ومحاربة الجمود وانت سيد المقاومه وسليل ال الرسول وخسئت كلمات وكتب ومواقع فلان وفلان مناويك الذين دفنوا روسهم امس بالتراب حينما وقف على جثمانك سيد مقاومي العالم نصر الله ليقول (لقد تربيت على يدك وتحت منبرك فانت ابو المقاومه وكهفها الرحيم).
فنم قرير العين ياابا علي فنحن ابناء الصدرين سنبقى بفضل الله على خطاك ودربك سائرون وللجمود والتحجر والانزواء محاربون وسنقول يوما لاسرائيل ارجعي من حيث اتيتي تحقيقا لحلمك الذي طالما راودك وحتى في لحظات نزاعك .
فسلام على فضل الله الذي هو فضل من الله
بقلوب حره وعيون عبرى ودع محبي الراحل العظيم سماحة الامام السيد فضل الله رمز الاعتدال والكرامه والاباء والصمود
لتكون جنازته شاهدا حيا على عفته وابائه وسلامة مواقفه ،وحين تحلق الالاف من عشاقه بجثمانه المبارك وهو يطوف بضواحي بيروت وبئر العبد حيث سطر اول اصوات الرفض للمارد الصهيوني الكبير وللغطرسة الاميريكيه فكانت الجماهير شواهد صدق عفويه على نهجه المحمدي الاصيل .
فكان رضوان الله عليه كجده امير المؤمنين مع مقولة(ان لم يكن لك اخا في الدين فنظيرا لك في الخلق)وتجلى ذلك في وفود العزاء الشيعيه والسنية والدرزية والمسيحية والعلويه ومن كل اصقاع العالم فولي ايران يؤبن وحركة حماس وفتح والجامعه العربية والمؤتمر الاسلامي واهل القطيف والبحرين وسوريا والاخوان المسلمين ومسلمي روسيا ولكن المفارقه الاكبر هي صمت حوزة النجف الاشرف التي وصف روادها محمد الصدر قبل عقد من الزمن بانهم( صامتون كصمت اهل القبور )الا صرخة الشيخ اليعقوبي الذي وصفه بقوله(رحل عنا صاحب النفس المطمئنه فانه لايمكن التعويض بمثله لانه كان امه)ووصفه قبل خمسة اعوام ردا على سوال وجه له في كتابه الفقه الاجتماعي الجزء الثاني(لقد اقتات على موائد افكاره العشرات من الشباب الرسالي)فحقا اليوم كل الشباب الرسالي والواعي مدين لك يا ابا علي فانت رمز الاعتدال والوسطيه والانفتاح ومحاربة الجمود وانت سيد المقاومه وسليل ال الرسول وخسئت كلمات وكتب ومواقع فلان وفلان مناويك الذين دفنوا روسهم امس بالتراب حينما وقف على جثمانك سيد مقاومي العالم نصر الله ليقول (لقد تربيت على يدك وتحت منبرك فانت ابو المقاومه وكهفها الرحيم).
فنم قرير العين ياابا علي فنحن ابناء الصدرين سنبقى بفضل الله على خطاك ودربك سائرون وللجمود والتحجر والانزواء محاربون وسنقول يوما لاسرائيل ارجعي من حيث اتيتي تحقيقا لحلمك الذي طالما راودك وحتى في لحظات نزاعك .
فسلام على فضل الله الذي هو فضل من الله
تعليق