شقيق للملك عبد الله من أمه يعلن تشكيل جبهة معارضة لإسقاط النظام السعودي..؟2012-06-17
عندما أمر الأمير سلمان بن عبد العزيز محرري جريدته "الشرق الأوسط" بمهاجمة وزير خارجية قطر حمد بن جاسم شخصياً وتلفيق اتهامات له، منها أنه سافربطائرة إلى بيروت من تل أبيب بحراسة طائرتين إسرائيليتين لم يفهم كثيرون السر فيتجاوز جريدة آل سعود للخطوط الحمر في شأن علاقتها بمسؤولين كبار في دول مجلسالتعاون الخليجي، وظن كثيرون أن سبب الهجوم على الوزير القطري يتعلق بما كشف عنه منأن السعودية أعطت الضوء الأخضر لضرب المقاومة اللبنانية لكن قيام قناة "الجزيرة" ببث خبر عن الأمير طلال الرشيد زعيم حائل ثم قيام الصحف القطرية بنشر الخبر هو،ووفقاً للمراقبين، القشة التي قصمت ظهر البعير بين البلدين لناحية أن هذا يشكل أكبرخطر تتعرض له السعودية منذ أن أعلن الملك عبد العزيز آل سعود عن تأسيسها خاصة وأنالأمير طلال الرشيد هو نجل الأمير محمد الرشيد آخر حكام حائل.
ولكن الحكاية ليست هنا، فهناك تفصيلات كثيرة لا يعرفها حتى أقرب المقربين للنظامالحاكم في السعودية، فالملك عبد العزيز الذي هجم على حائل عام 1921 بمعاونةالانجليز واحتلها وارتكب فيها جرائم قتل واغتصاب يشيب لها الولدان وقتل حاكمها محمدالرشيد، قام بسبي النساء واختار أرملة محمد الرشيد واسمها فهدة وهي ابنة عاصمالشريم وضمّها إلى حريمة فخلفت له الملك عبدالله الحالي، ما يعني أن الأمير طلالمحمد الرشيد الذي أعلن عن تشكيل جبهة معارضة في باريس هو شقيق أو أخ الملك السعوديالحالي من أمه، والفرق أن الأمير طلال الرشيد هو ابن شرعي لزواج شرعي بينما الملكعبدالله هو ابن سفاح أو ابن حرام، لأن والده عبد العزيز دخل على أرملة الأمير محمدالرشيد دون زواج على اعتبار أنها من جواريه، فخلفت هذا الملك التحفة الذي لا يفكالحرف ويرى أن الرقص أقرب الطرق إلى النصر والجنة!!.
وكان الأمير طلال محمد الرشيد قد أعلن من باريس عن تشكيل حزب سياسي معارض، ودعاإلى إحلال الديمقراطية بالوسائل السلمية في المملكة وقال الأمير طلال محمد الرشيدنجل آخر حاكم لإمارة حائل (شمال غرب السعودية) التي بسطت نفوذها بين 1835 و1921 علىقسم من المملكة السعودية الحالية :نعلن ميلاد جبهة المعارضة السعودية الديمقراطيةالتي ستعمل على إرساء الديمقراطية الحقة وإنشاء مؤسسات تضمن قيم العدالة والمساواةفي السعودية.
وأضاف الأمير طلال اللاجئ في فرنسا منذ 1980 :إن الجبهة تخيّر النظام بين أمرين :فإما أن يعلن عن إطلاق الحريات وتنظيم حياة العدل والمساواة حول مفاهيمالديمقراطية أو أن ينسحب من الحكم بسلام. وتابع الرشيد (وهو من فروع قبيلة شمر) :ستطلق الجبهة محطة تلفزيونية من أحد البلدان الأوروبية بالإضافة الى صحيفة في غضونشهرين أو ثلاثة لدعوة السعوديين إلى ثورة داخلية ضد الاستبداد ونهب المالالعام.
وأضاف إذا ما واصل النظام الاستبداد ونهب المال العام فسندعو إلى ثورة شعبيةوسننسق مع التنظيمات المعارضة داخل السعودية وخارجها، خاصة الحركة الإسلاميةللإصلاح التي تتخذ من لندن مقراً لها وقالت الجبهة المعارضة الجديدة في بيان نشر فيباريس مؤخراً لا توريث لرقابنا بعد اليوم، لا مبايعة بعد اليوم، لا طاعة لآل سعود،وعلى العالم أن يساندنا في معركة تقرير مصيرنا وحكم أنفسنا لنساهم في بناء عالمجديد خالٍ من الإرهاب وإيديولوجياته، وخال من العنف وكراهية الآخر!!.
http://www.manar.com/atemplate.php?id=4118
.
تعليق