إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل تعرف كتاب الغيبة للنعماني

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة سيد جلال الحسيني
    احتراما لاصف محسني فانه لايمكن ان نعتبر قوله سندا في قبال السيد الخوئي والعلماء الاخرين الذين قد عرفهم العالم الاسلامي علما بانه كما نقلت قد شكك في اشكاله ؛ ولم يوردوا هؤلاء الخبراء في الرجال هذا الاشكال علما بان روايات الكتاب المبارك عادة موجودة في المصادر الاخرى كما سياتي في الشرح ان شاء الله
    وانا نقلت قول النجاشي وهو المعتمد والمصدر لكل اهل الخبرة في هذا المجال .
    علما بان الشيخ المفيد في الارشاد ذكر الكتاب للمؤلف وارسله ارسال المسلمات وكذلك صاحب الذريعة رحمة الله عليهما ومع كل هؤلاء فيشك في قول المشكل لا في الكتاب والخبير المتخصص يفهم ما اقول



    السلام عليكم

    ليس الكلام في عظمة ومكانة الشيخ النعماني و لا في أن له كتابا في الغيبة وانما الكلام في نسخ الكتاب فكيف وصلت نسخ الكتاب للشيخ اغا بزرك وقبله للشيخ المجلسي وكلامي لغرض التحقق فقط ولا اتفق مع آصف محسني في كثير من افكاره لكن تبقى المسألة بحث علمي كما نبحث في تفسير القمي وغيره

    تعليق


    • #17
      وقال ايضا في :
      بحارالأنوار 53 302 الحكاية الخامسة و الخمسون .....
      لأنك إذا وقفت على كتب الشيعة و غيرهم مثل كتاب الغيبة لابن بابويه و كتاب الغيبة للنعماني

      فلا اعلم من اين جاء بالاشكال جناب المحسني

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة احمد الزينبي
        السلام عليكم

        ليس الكلام في عظمة ومكانة الشيخ النعماني و لا في أن له كتابا في الغيبة وانما الكلام في نسخ الكتاب فكيف وصلت نسخ الكتاب للشيخ اغا بزرك وقبله للشيخ المجلسي وكلامي لغرض التحقق فقط ولا اتفق مع آصف محسني في كثير من افكاره لكن تبقى المسألة بحث علمي كما نبحث في تفسير القمي وغيره
        شكرا لاسلوبك الهادئ المثقف
        عزيزي بعد ما نقلته لك عن اعمدة العلماء الشيعة بانهم يرسلون الكتاب ارسال المسلمات في نسبتها للنعماني ولم اقرء عن مثل هؤلاء هذا الاشكال المتردد فيه هو نفسه فلا داعي في اعتقادي لطرح كل اشكال ممن اشكل لان الاشكال ان لم يكون ممن هو خبره او له محل فسيكون فيه مسؤولية شرعية لانها ستجرح من غير حد ولا ارش ولا سبب .
        اجدد شكري لكم لاهتمامكم

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة سيد جلال الحسيني
          شكرا لاسلوبك الهادئ المثقف
          عزيزي بعد ما نقلته لك عن اعمدة العلماء الشيعة بانهم يرسلون الكتاب ارسال المسلمات في نسبتها للنعماني ولم اقرء عن مثل هؤلاء هذا الاشكال المتردد فيه هو نفسه فلا داعي في اعتقادي لطرح كل اشكال ممن اشكل لان الاشكال ان لم يكون ممن هو خبره او له محل فسيكون فيه مسؤولية شرعية لانها ستجرح من غير حد ولا ارش ولا سبب .
          اجدد شكري لكم لاهتمامكم

          شكرا لكم سيدنا

          وللفائدة ولكوني كنت ابحث عن جواب لهذا الاشكال راسل احد اصدقائي الشيخ مسلم الداوري حفظه الله وكان جوابه التالي
          جواب الشيخ الداوري حول كتاب النعماني
          مؤلف : ابو عبد الله محمد بن محمد بن ابراهيم بن جعفر الكاتب الشهير بالنعماني المعروف بابن ابي زينب تلميذ الكُليني (ره) وهو ممن ضبط نسخة الكافي . ولصاحب الوسائل طريق معتبر الى غيبة النعماني والى تفسيره راجع 30 ص 185 وسائل الشيعة .

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة احمد الزينبي
            شكرا لكم سيدنا

            وللفائدة ولكوني كنت ابحث عن جواب لهذا الاشكال راسل احد اصدقائي الشيخ مسلم الداوري حفظه الله وكان جوابه التالي
            جواب الشيخ الداوري حول كتاب النعماني
            مؤلف : ابو عبد الله محمد بن محمد بن ابراهيم بن جعفر الكاتب الشهير بالنعماني المعروف بابن ابي زينب تلميذ الكُليني (ره) وهو ممن ضبط نسخة الكافي . ولصاحب الوسائل طريق معتبر الى غيبة النعماني والى تفسيره راجع 30 ص 185 وسائل الشيعة .
            ما شاء الله
            اللهم صل على محمد واله
            جزاكم الله خيرا وقضى حوائجكم

            تعليق


            • #21
              تسجيل متابعة يرحمكم الله

              تعليق


              • #22
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                بإنتظار المزيد......

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة على خطى الأسلام
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  بإنتظار المزيد......
                  شكرا لمتابعتكم القيمة

                  تعليق


                  • #24
                    الفصل الرابع
                    جلال:
                    نبدء بذكر نص الكتاب وستجد ان هذا الرجل المبارك كم كان له ذوق رائع في اختيار العناوين والروايات المناسبة لتلك العناوين حيث جعل الفصول الاولى هي ما يتعلق باصل الاعتقاد لأن من لم يسلم اعتقاده فلا ينفعه الخوض في بحار انوار هذا الكتاب ثم ستجد انه رحمه الله تعالى ياتي بالاخلاقيات اللازمة للانسان الذي يعيش في زمن الغيبة فستجد ان الكتاب كالبنيان المرصوص من تسلسل المواضيع وجمال الاختيار فتتيقن ان النبع من عين صافية لا يشوبها سوى الزلال النقي من كل شائبة ؛ وحينما يعلق الكاتب على بعض الروايات او يبين بعض ما يهدف لبيانه تتعجب من حنانه وكأنه اب يحترق شوقا لبيان الحقائق لاولاده او انه عبد صالح يمسح بشفقة على رؤوس الايتام الذين حرموا من العيش تحت ظل ابوهم الحق والواقعي فعبارته وتعليقاته على قلتها تشحن القلب بقوة ايمانية تشق الطريق للموالين من بين امواج الفتن ليحلق نحو إمامه ليراه من نافذة بصيرته وعيني قلبه ؛ ونبدء بمقدمته رضوان الله تعالى عليه:

                    [مقدمة المؤلف‏]
                    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏
                    حدثنا الشيخ أبو الفرج محمد بن علي بن يعقوب بن أبي قرة القناني‏ «1» رحمه الله قال حدثنا أبو الحسين محمد بن علي البجلي الكاتب و اللفظ من أصله و كتبت هذه النسخة و هو ينظر في أصله قال حدثنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم النعماني بحلب‏ «2».
                    الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‏ الهادي‏ مَنْ يَشاءُ إِلى‏ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ‏ المستحق الشكر من عباده بإخراجه إياهم من العدم إلى الوجود و تصويره إياهم في أحسن الصور و إسباغه عليهم النعم‏ ظاهِرَةً وَ باطِنَةً لا يحصيها العدد على طول الأمد كما قال عز و جل- إِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لا تُحْصُوها «3» و بما دلهم عليه و أرشدهم إليه من العلم بربوبيته و الإقرار بوحدانيته بالعقول الزكية «4» و الحكمة البالغة و الصنعة المتقنة و الفطرة
                    ______________________________
                    (1) القنانى- بفتح القاف و نونين بينهما ألف- نسبة الى قنان بن سلمة بن وهب بن عبد اللّه بن ربيعة بن الحارث بن كعب من مذحج كما في اللباب لابن الأثير. و الرجل عنونه النجاشيّ و قال محمّد بن عليّ بن يعقوب بن إسحاق بن أبي قرّة أبو الفرج القنانى الكاتب، كان ثقة، و سمع كثيرا و كتب كثيرا، و كان يورّق لاصحابنا- الى آخر ما قال-.
                    (2) و في نسخة: «حدّثني محمّد بن على أبو الحسين الشجاعى الكاتب- حفظه اللّه- قال: حدّثني محمّد بن إبراهيم أبو عبد اللّه النعمانيّ رحمه اللّه تعالى في ذى الحجة سنة اثنتين و أربعين و ثلاثمائة قال:». و في بعض النسخ مكان «أبو الحسين» «أبو الحسن» و لعله هو الصواب.
                    (3) إبراهيم: 34.
                    (4) في بعض النسخ «المرضية».
                    الصحيحة و الصبغة الحسنة و الآيات الباهرة و البراهين الظاهرة و شفعه ذلك ببعثه إليهم الخيرة من خلقه رسلا مصطفين‏ مُبَشِّرِينَ وَ مُنْذِرِينَ‏ دالين هادين مذكرين و محذرين و مبلغين مؤدين بالعلم ناطقين و بروح القدس مؤيدين و بالحجج غالبين و بالآيات لأهل الباطل قاهرين و بالمعجزات لعقول ذوي الألباب باهرين أبانهم من خلقه بما أولاهم من كرامته و أطلعهم على غيبه و مكنهم فيه من قدرته كما قال جل و عز- عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى‏ غَيْبِهِ أَحَداً. إِلَّا مَنِ ارْتَضى‏ مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ رَصَداً «1» ترفعا لأقدارهم و تعظيما لشأنهم- لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ‏ و لتكون حجة الله عليهم تامة غير ناقصة.
                    و الحمد لله الذي من علينا بمحمد سابق بريته إلى الإقرار بربوبيته و خاتم أصفيائه إنذارا برسالته و أحب أحبائه إليه و أكرم أنبيائه عليه و أعلاهم رتبة لديه و أخصهم منزلة منه أعطاه جميع ما أعطاهم و زاده أضعافا على ما آتاهم و أحله المنزلة التي أظهر بها فضله عليهم فصيره إماما لهم إذ صلى في سمائه بجماعتهم و شرف مقامه على كافتهم و أعطاه الشفاعة دونهم و رفعه مستسيرا [مستزيدا] إلى علو ملكوته‏ «2» حتى كلمه في محل جبروته بحيث جاز مراتب الملائكة المقربين و مقامات الكروبيين و الحافين.
                    و أنزل عليه كتابا جعله مهيمنا على كتبه المتقدمة و مشتملا على ما حوته من العلوم الجمة و فاضلا عليها بأن جعله كما قال تعالى- تِبْياناً لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ «3» لم يفرط فيه من شي‏ء فهدانا الله عز و جل بمحمد صلد الله علیه واله من الضلالة و العمى و أنقذنا به من الجهالة و الردى و أغنانا به و بما جاء به من الكتاب المبين و ما أكمله لنا من‏
                    ______________________________
                    (1) الجن: 26.
                    (2) في بعض النسخ «و رفعه مستزيدا الى علو مملكته».
                    (3) النحل: 89.
                    الدين و دلنا عليه من ولاية الأئمة الطاهرين الهادين عن الآراء و الاجتهاد و وفقنا به و بهم إلى سبيل الرشاد «1».

                    جلال :

                    لاحظ قارئي العزيز ان كلمة الاجتهاد كانت منبوذتا جدا في ايام النعماني رحمه الله تعالى لانها كانت تدل على ان الفقيه يستعمل جهده في استعمال القياس والاستحسان للحصول على الحكم الشرعي واذا راجعت حلقات الاصول للسيد الشهيد محمد باقر الصدر – قدس سره - ستجد هناك ان اول من نقل هذا المصطلح الى ما هو المعروف في هذه الايام هو العلامة الحلي وسارت الى يومنا هذا على ما هو المعروف .
                    نرجع لنص الكتاب

                    صلى الله عليه و على أخيه أمير المؤمنين تاليه في الفضل و مؤازره في اللأواء و الأزل‏ «2» و سيف الله على أهل الكفر و الجهل و يده المبسوطة بالإحسان و العدل و السالك نهجه في كل حال‏ «3» و الزائل مع الحق حيثما زال و الخازن علمه‏ «4» و المستودع سره الظاهر على مكنون أمره و على الأئمة من آله الطاهرين الأخيار ا لطيبين الأبرار.
                    معادن الرحمة و محل النعمة و بدور الظلام و نور الأنام و بحور العلم و باب السلام الذي ندب الله عز و جل خلقه إلى دخوله و حذرهم النكوب عن سبيله حيث قال- يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَ لا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ‏ أفضل صلواته و أشرفها و أذكاها و أنماها و أتمها و أعلاها و أسناها و سلم تسليما كثيرا كما هو أهله و كما محمد و آله ع أهله منه.

                    تعليق


                    • #25
                      اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
                      قد استحسن المقدمة واحسنتم التعليق

                      تعليق


                      • #26
                        (1) القنانى- بفتح القاف و نونين بينهما ألف- نسبة الى قنان بن سلمة بن وهب بن عبد اللّه بن ربيعة بن الحارث بن كعب من مذحج كما في اللباب لابن الأثير. و الرجل عنونه النجاشيّ و قال محمّد بن عليّ بن يعقوب بن إسحاق بن أبي قرّة أبو الفرج القنانى الكاتب، كان ثقة، و سمع كثيرا و كتب كثيرا، و كان يورّق لاصحابنا- الى آخر ما



                        بن أبي قرة هل هو من يروي دعاء الندبة ؟؟

                        تعليق


                        • #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة احمد الزينبي
                          (1) القنانى- بفتح القاف و نونين بينهما ألف- نسبة الى قنان بن سلمة بن وهب بن عبد اللّه بن ربيعة بن الحارث بن كعب من مذحج كما في اللباب لابن الأثير. و الرجل عنونه النجاشيّ و قال محمّد بن عليّ بن يعقوب بن إسحاق بن أبي قرّة أبو الفرج القنانى الكاتب، كان ثقة، و سمع كثيرا و كتب كثيرا، و كان يورّق لاصحابنا- الى آخر ما



                          بن أبي قرة هل هو من يروي دعاء الندبة ؟؟
                          السلام عليكم
                          وفقتم لهذه المتابعة الفقيهة
                          نعم هو نفسه وابن طاووس نقل عنه بسنده دعاء الندبة المباركة

                          تعليق


                          • #28
                            نتابع نص الکتاب :

                            أما بعد:
                            فإنا رأينا طوائف من العصابة المنسوبة إلى التشيع المنتمية «5» إلى نبيها محمد و آله صلى الله عليه واله ممن يقول بالإمامة التي جعلها الله برحمته دين الحق و لسان الصدق و زينا لمن دخل فيها و نجاة و جمالا لمن كان من أهلها و فاز بذمتها و تمسك بعقدتها و وفى لها بشروطها من المواظبة على الصلوات و إيتاء الزكوات و المسابقة
                            ______________________________

                            (2) اللأواء: الشدة و المحنة. و الازل- بالزاى الساكنة- الضيق و الشدة.
                            (5) الانتماء: الانتساب. أى المنتسبة الى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله

                            .إلى الخيرات و اجتناب الفواحش و المنكرات و التنزه عن سائر المحظورات و مراقبة الله تقدس ذكره في الملإ و الخلوات و تشغل القلوب و إتعاب الأنفس و الأبدان في حيازة القربات قد تفرقت كلمها «1» و تشعبت مذاهبها و استهانت بفرائض الله عز و جل و حنت‏ إلى محارم الله تعالى فطار بعضها علوا و انخفض بعضها تقصيرا و شكوا جميعا إلا القليل في إمام زمانهم و ولي أمرهم و حجة ربهم التي اختارها بعلمه كما قال جل و عز- وَ رَبُّكَ يَخْلُقُ ما يَشاءُ وَ يَخْتارُ ما كانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ «3» من أمرهم للمحنة الواقعة بهذه الغيبة التي سبق من رسول الله صلى الله عليه واله ذكرها و تقدم من أمير المؤمنين علیه السلام خبرها و نطق في المأثور من خطبه و المروي عنه من كلامه و حديثه بالتحذير من فتنتها و حمل أهل العلم و الرواية عن الأئمة من ولده علیه السلام واحدا بعد واحد أخبارها حتى ما منهم أحد إلا و قد قدم القول فيها و حقق كونها و وصف امتحان الله تبارك و تعالى اسمه خلقه بها بما أوجبته قبائح الأفعال و مساوي الأعمال و الشح المطاع و العاجل الفاني المؤثر على الدائم الباقي و الشهوات المتبعة و الحقوق المضيعة التي اكتسبت سخط الله عز و تقدس فلم يزل الشك و الارتياب قادحين في قلوبهم‏كَمَا قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ علیه السلام فِي كَلَامِهِ لِكُمَيْلِ بْنِ زِيَادٍ فِي صِفَةِ طَالِبِي الْعِلْمِ وَ حَمَلَتِهِ‏ أَوْ مُنْقَاداً لِأَهْلِ الْحَقِّ لَا بَصِيرَةَ لَهُ يَنْقَدِحُ الشَّكُّ فِي قَلْبِهِ لِأَوَّلِ عَارِضٍ مِنْ شُبْهَةٍ «4»حتى أداهم ذلك إلى التيه و الحيرة و العمى و الضلالة و لم يبق منهم إلا القليل النزر الذين ثبتوا على دين الله و تمسكوا بحبل الله و لم يحيدوا عن صراط الله المستقيم و تحقق فيهم وصف الفرقة الثابتة على الحق التي لا تزعزعها الرياح و لا يضرها الفتن و لا يغرها لمع السراب و لم تدخل في دين الله بالرجال فتخرج منه بهم.
                            ______________________________
                            (3) القصص: 68.
                            (4) في اللغة قدح الشي‏ء في صدرى أي أثر.

                            كَمَا رُوِّينَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ علیه السلام أَنَّهُ قَالَ‏ مَنْ دَخَلَ فِي هَذَا الدِّينِ بِالرِّجَالِ أَخْرَجَهُ مِنْهُ الرِّجَالُ كَمَا أَدْخَلُوهُ فِيهِ وَ مَنْ دَخَلَ فِيهِ بِالْكِتَابِ وَ السُّنَّةِ زَالَتِ الْجِبَالُ قَبْلَ أَنْ يَزُولَ

                            ‏جلال:

                            ایها القارئ الكريم اعزك الله تدبر هذه المقدمة فان فيها النجاة وعين الحياة ؛ كم منا لم يقلد الآباء في اعتقاداته بل هو الذي تابع الحقائق ووصل لليقين ؛ انه لمن المؤسف جدا ان تجد اكثرنا قد عرف الحق بالرجال لا الرجال بالحق ولذلك تاه من تاه منا ؛
                            ومن اخذ علمه من افواه الرجال ردته الرجال ومن اخذ علمه من الكتاب والسنة تزول الجبال ولا يستفل من دينه .
                            لقد شغلنا عن المصير الخالد باللقمة من العيش وبالتكاثر في الحياة والقرآن الكريم ينادي ليلا و نهارا ان الرزق مقدر مقسوم وسيصل اليكم فعليكم بالاجمال في الطلب :

                            الكافي 1 30 باب فرض العلم و وجوب طلبه و الحث ....

                            عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ عَمَّنْ حَدَّثَهُ قَالَ سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ يَقُولُ :
                            أَيُّهَا النَّاسُ اعْلَمُوا أَنَّ كَمَالَ الدِّينِ طَلَبُ الْعِلْمِ وَ الْعَمَلُ بِهِ أَلَا وَ إِنَّ طَلَبَ الْعِلْمِ أَوْجَبُ عَلَيْكُمْ مِنْ.طَلَبِ الْمَالِ إِنَّ الْمَالَ مَقْسُومٌ مَضْمُونٌ لَكُمْ قَدْ قَسَمَهُ عَادِلٌ بَيْنَكُمْ وَ ضَمِنَهُ وَ سَيَفِي لَكُمْ وَ الْعِلْمُ مَخْزُونٌ عِنْدَ أَهْلِهِ وَ قَدْ أُمِرْتُمْ بِطَلَبِهِ مِنْ أَهْلِهِ فَاطْلُبُوهُ .

                            تعليق


                            • #29
                              آجرك الله سيدنا الفاضل لما تفيضه علينا من العلم وجعله في ميزان حسناتك وسدد عملكم هذا بقضاء حوائجكم وتيسير ما تعسر منها....

                              تعليق


                              • #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة على خطى الأسلام
                                آجرك الله سيدنا الفاضل لما تفيضه علينا من العلم وجعله في ميزان حسناتك وسدد عملكم هذا بقضاء حوائجكم وتيسير ما تعسر منها....
                                آمين يارب
                                شكرا لكم قضى الله حوائجكم

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X