إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سؤل هل عمر ابن الخطاب قاتل المشركين وباي سلاح قبلا او دبرا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قلنا ان هذه الرواية لا تصح و ان الرواية الصحيحة لها :

    في صحيح مسلم عن سعد بن أبي وقاص أنه قال : نزلت في آيات من القرآن ; وفيه قال : وأتيت على نفر من الأنصار ; فقالوا : تعال نطعمك ونسقيك خمرا ، وذلك قبل أن تحرم الخمر ; قال : فأتيتهم في حش - والحش البستان - فإذا رأس جزور مشوي عندهم وزق من خمر ; قال : فأكلت وشربت معهم ; قال : فذكرت الأنصار والمهاجرين عندهم فقلت : المهاجرون خير من الأنصار ; قال : فأخذ رجل لحيي جمل فضربني به فجرح أنفي - وفى رواية ففزره وكان أنف سعد مفزورا فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته ; فأنزل الله تعالى في - يعني نفسه شأن الخمر - إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه .

    تعليق


    • كتبك وليس انا !!!!!فهي المتناقضه .؟
      فانا وضعت لك مايشفي الغليل ومن اعيان علمائك واصح كتبك ان عمر كان مع المشركين وينوح على قتلاهم مع ابي بكر فكيف قتل خاله ومن ثم انا اضن وضعت لك مشاركه وقلت فيها انا لم يثبت عندي ان عمر قتل برغوث بالحروب
      فالتناقضات في كتبك فنقلت انت بيدك وشكرا لك زميلي على اعترافاتك الجمى بحق بطولات الامام علي عليه السلام وجبن عمر وقتله الاسرى المكتوفين وهروبه بالحروب وعدم حضوره اصلاباي معركة مصيريه للاسلام والمسلمين لكن اليهود حاولوا يقلبون الافكار الساذجه بان عمر مسلم ومقاتل وهل تعلم يعرض عن قريب فلم جديد عمر من المهد الى اللحد وستعرف الكثير عن الحقائق المغيبه

      تعليق


      • المشاركة الأصلية بواسطة محمد س
        قلنا ان هذه الرواية لا تصح و ان الرواية الصحيحة لها :

        في صحيح مسلم عن سعد بن أبي وقاص أنه قال : نزلت في آيات من القرآن ; وفيه قال : وأتيت على نفر من الأنصار ; فقالوا : تعال نطعمك ونسقيك خمرا ، وذلك قبل أن تحرم الخمر ; قال : فأتيتهم في حش - والحش البستان - فإذا رأس جزور مشوي عندهم وزق من خمر ; قال : فأكلت وشربت معهم ; قال : فذكرت الأنصار والمهاجرين عندهم فقلت : المهاجرون خير من الأنصار ; قال : فأخذ رجل لحيي جمل فضربني به فجرح أنفي - وفى رواية ففزره وكان أنف سعد مفزورا فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته ; فأنزل الله تعالى في - يعني نفسه شأن الخمر - إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه .
        مجرد رئي وعواطف لادليل ولابرهان لوجود عمر بمعركة بدر مع المسلمين انا اتيت بادله من كتبك لاعيان علمائك وهذا كله وكلامك كله من الانشاءات العاطفيه بعكس ادلتي الصاهره

        تعليق


        • المشاركة الأصلية بواسطة محمد س
          انا لم اقل كما تقولون ان كتبنا قران نازل او ملك ينطق على لسان الفاسوق المذموم وقد بينت لك وقلت ان المجلسي لم يذكر عمر مسلم في وقعة بدر فان جاء بحديث مرسل ان عمر قتل خاله غيله لانه عيره العاص بداءه او قتله وهو مكتف لكن رواياتكم المدلسه تلمع سيدهم المابون فكلام المجلسي عن قتل عمر خاله هذا لايدل على وجود عمر بمعركة بدر لان عمر لم يثبت انه مسلم في وقعة بدر فعلمائك هم من يجمل عمر ولو كانت رويات موثقه بوجود عمر بمعركة بدر لم يتطرقوا على نياحته على قتلى المشركين في بدر وهو سكران وهذا شاهد جلي ان عمر لم يكن في وقعة بدر بصفوف المسلمين بنوحه على قتلى المشركين في وقعة بدر وهو سكران مع عتيق فضربهم رسول الله بخشبه او مكنسه واذا عندك هذه ضعيفه هناك كتب اخرى ساتيك بها تثبت صحة كلامي لكن ليس قبل ان تاتيني بالادله بوجود عمر بوقعة بدر بصفوف المسلمين انتظر الادله لنعرف ان عمر كان محارب وثابت ان لم يكن خاله مكتف اوغيله انتقام لما عيره بداءه فاحب عمر الانتقام منه لانه لم يزوجه بنته مثلا لكن الحقيقه في جملة من تواريخكم ان العاص قتله الامام علي عليه السلام يعني العاصين

          الرد:

          هذا كلام متناقض حيث انك مرة تقول انه قتله اسيرا
          ثم تاتي و تقول انه قتله غيلة
          ثم تقول انه لم يكن في المعركة و في نفس الوقت تقول ان المجلسي قال بقتله !!!
          ثم تاتي و تقول ان العاص قتله الامام علي

          و اتحداك ان تاتي برواية ان العاص بن هشام بن المغيرة المخزومي قتله علي كرم الله وجهه فعلماءنا نصو ان الذي قتله هو عمر و المجلسي كذلك

          و ايضا اتحداك ان تاتي برواية ان عمر قتل العاص غيلة لانه لم يزوجه بنته ( و هذه اول مرة نسمعها و اول مرة نعرف ان العاص له بنت )

          و لا ادري الى متى تستمر تخبطاتك بصراحة .

          يبويه انا موضوعي عمر قاتل دبرا فطلبت منك الادله بوجود عمر بمعركة بدر انه من المسلمين فهربت فجئت انا بالادله القاطعه الساطعه من اعيان علمائك واصح اصح كتبك ان عمر كان مع المشركين ينوح على قتلاهم وهو مخمور سكران طافي مع عتيق فضربه الرسول وهذه شهود جليه ناطحه بكل عطوافك ومزيله كل الاصباغ العاطفيه للمابون عمر المنفي المخنث انت تكتب انشاء وتاتيني بكتب وهابيه ناصبيه يهوديه ومنها ناتيك بنفسها تخالف مانقلت عنهم وكل هذا ولازلت معاند باي شي نحاورك هل تريد بكتب المسيح او اليهود او البوذ انت تدعي وهابي سلفي وقد اتيت بكتب تعترف بعدم وجود عمر بصفوف المسلمين من اين دلستم وصبغتم قتل عمر العاص وهذه كتبك تبين ان عمر مع المشركين وضربه الرسول الاكرم مع ابو بكر اما الامام علي عليه السلام لايحتاج لروايات فالشمس لاتحتاج لوضوح بعز النهار فكلمة مبيد الشرك ومحطم الطاغوت وقالع باب خيبر ومبيد بنو عبد الدار الاشرار وناسف الكفره يكفينا فخرا نسف الكفر ببدر واحد والخدق وخيبر وذات السلاسل وحنين وغيروغير

          تعليق


          • كتبك وليس انا !!!!!فهي المتناقضه .؟
            فانا وضعت لك مايشفي الغليل ومن اعيان علمائك واصح كتبك ان عمر كان مع المشركين وينوح على قتلاهم مع ابي بكر فكيف قتل خاله ومن ثم انا اضن وضعت لك مشاركه وقلت فيها انا لم يثبت عندي ان عمر قتل برغوث بالحروب فالتناقضات في كتبك فنقلت انت بيدك وشكرا لك زميلي على اعترافاتك الجمى بحق بطولات الامام علي عليه السلام وجبن عمر وقتله الاسرى المكتوفين وهروبه بالحروب وعدم حضوره اصلاباي معركة مصيريه للاسلام والمسلمين لكن اليهود حاولوا يقلبون الافكار الساذجه بان عمر مسلم ومقاتل وهل تعلم يعرض عن قريب فلم جديد عمر من المهد الى اللحد وستعرف الكثير عن الحقائق المغيبه

            الرد: سبق ان وضحت ضعف الرواية و بينت لك الروايات الصحيحة

            و اما قتله لخله فثابت في جميع المصادر التاريخية و لست اريد ان اعيد الادلة

            و قولك هذا يناقض قول المجلسي الذي صرح صراحة بانه خاله و بانه قتله في بدر

            و سبق ان تكلمنا على مواقفه في الحروب و بينت شجاعته و ثباته في الصفحات السابقة
            و رددت و قلت ان هذا يهودي و هذا مسيحي فاصبحت تكفر المؤرخين

            و حتى المجلسي نفسه لم تعطي اية اهمية لما قال و اتبعت اهواءك بل حتى في الرد الاخير لم تجاوب جوابا علميا بل قلت عواطف و مشاعر و غيرها مع اني اتيتك بالدليل

            و الغريب تهربك من الرد على اجاباتي و استخدامك اسلوب تكرار المشاركات فرواية النوح رددت عليها في الصفحة 2 و رددت عليها قبل قليل و لكنك تتغاضى النظر عن الرد على الاجابابت و تكرر ما تقول

            فان كنت مصرا على عدم اخذك بما قاله المؤرخون و مصرا على التكرار فاقلها رد على ما ذكره المجلسي بصراحة حينما ذكر ان العاص هو خال عمر و ان عمر قتله و حينما عد اسماء من قتلهم علي كرم الله وجهه و لم يذكر العاص بن هشام بن المغيرة منهم

            تعليق


            • و اعيد الادلة على ان عمر كان في المعركة حتى لا تطالبنا اكثر :

              دور عمر رضي الله عنه في بدر:
              ان عمر رضي الله عنه فيمن استشارهم الرسول صلى الله عليه وسلم قبل المعركة في رايهم في مقاتلة العير او قريش خصوصا ان بعض المسلمين كانو يريدون العير و انهم لم يخرجو على هيئة القتال , فكان عمر رضي الله عنه ممن اختار قتال قريش و التاهب لذلك و ان القتال معهم واقع لا محالة :

              قال محمد بن إسحاق رحمه اﷲ حدثني محمد بن مسلم
              الزهري وعاصم بن عمر بن قتادة وعبد اﷲ بن أبي بكر ويزيد بن رومان عن عروة بن الزبير وغيرهم من علمائنا عن عبد اﷲ بن عباس كل قد حدثني بعض هذا الحديث
              فاجتمع حديثهم فيما سقت من حديث بدر قالو(ا لما سمع رسول اﷲ صلى اﷲ عليه وسلم بأبي سفيان مقبﻼ من الشام ندب المسلمين إليهم . وقال هذه عير قريش فيها أموالهم
              فاخرجوا إليها لعل اﷲ أن ينفلكموها فانتدب الناس فخف بعضهم وثقل بعضهم وذلك أنهم لم يظنوا أن رسول اﷲ صلى اﷲ عليه وسلم يلقى حربا وكان أبو سفيان قد استنفر
              حين دنا من الحجاز يتجسس اﻷخبار . ويسأل من لقي من الركبان تخوفا على أمر الناس حتى أصاب خبرا من بعض الركبان أن محمدا قد استنفر أصحابه لك ولعيرك فحذر
              عند ذلك فاستأجر ضمضم بن عمرو الغفاري فبعثه إلى أهل مكة وأمره أن يأتي قريشا فيستنفرهم إلى أموالهم ويخبرهم أن محمدا قد عرض لها في أصحابه فخرج ضمضم بن
              عمرو سريعا إلى مكة وخرج رسول اﷲ صلى اﷲ عليه وسلم في أصحابه حتى بلغ واديا يقال له ذفران فخرج منه حتى إذا كان ببعضه نزل وأتاه الخبر عن قريش بمسيرهم
              ليمنعوا عيرهم فاستشار رسول اﷲ صلى اﷲ عليه وسلم الناس وأخبرهم عن قريش فقام أبو بكر رضي اﷲ عنه فقال فأحسن . ثم قام عمر رضي اﷲ عنه فقال فأحسن . ثم
              قام المقداد بن عمرو فقال يا رسول اﷲ امض لما أمرك اﷲ به فنحن معك واﷲ ﻻ نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى " فاذهب أنت وربك فقاتﻼ إنا ههنا قاعدون " ولكن
              اذهب أنت وربك فقاتﻼ إنا معكما مقاتلون فوالذي بعثك بالحق لو سرت بنا إلى برك الغماد **** يعني مدينة الحبشة **** لجالدنا معك من دونه حتى تبلغه فقال له رسول اﷲ صلى
              اﷲ عليه وعلى آله وسلم خيرا ودعا له بخير ثم قال رسول اﷲ صلى اﷲ عليه وسلم : " أشيروا علي أيها الناس " وإنما يريد اﻷنصار وذلك أنهم كانوا عدد الناس وذلك
              أنهم حين بايعوه بالعقبة قالوا يا رسول اﷲ إنا برآء من ذمامك حتى تصل إلى دارنا فإذا وصلت إلينا فأنت في ذمامنا نمنعك مما نمنع منه أبناءنا ونساءنا وكان رسول اﷲ
              صلى اﷲ عليه وسلم يتخوف أن ﻻ تكون اﻷنصار ترى عليها نصرته إﻻ ممن دهمه بالمدينة من عدوه وأن ليس عليهم أن يسير بهم إلى عدو من بﻼدهم فلما قال رسول اﷲ
              صلى اﷲ عليه وسلم ذلك قال له سعد بن معاذ واﷲ لكأنك تريدنا يا رسول اﷲ ؟ قال : " أجل " فقال : فقد آمنا بك وصدقناك وشهدنا أن ما جئت به هو الحق وأعطيناك على
              ذلك عهودنا ومواثيقنا على السمع والطاعة فامض يا رسول اﷲ لما أمرك اﷲ فوالذي بعثك بالحق إن استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك ما يتخلف منا رجل واحد
              وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدا إنا لصبر عند الحرب صدق عند اللقاء ولعل اﷲ يريك منا ما تقر به عينك فسر بنا على بركة اﷲ فسر رسول اﷲ صلى اﷲ عليه وسلم بقول
              سعد ونشطه ذلك ثم قال : " سيروا على بركة اﷲ وأبشروا فإن اﷲ قد وعدني إحدى الطائفتين واﷲ لكأني اﻵن أنظر إلى مصارع القوم)

              المصدر: تفسير بن كثير سورة الانفال , الرابط : http://www.manqol.com/topic/print.aspx?t=43514

              قال الواقدي: ومضى رسول الله صلى الله عليه وآله حتى إذا كان دوين بدر، أتاه الخبر بمسير قريش، فأخبر رسول الله صلى الله عليه وآله بمسيرهم، واستشار الناس قام أبو بكر فقال فأحسن ثم قام عمر فقال فأحسن، ثم قال: يا رسول الله، إنها قريش وعزها والله ما ذلت منذ عزت، ولا آمنت منذ كفرت، والله لا تسلم عزها أبدا، ولتقاتلنك فاتهب لذلك أهبته، وأعد عدته،
              المصدر : شرح النهج لابن ابي الحديد الجزء 14 ص 112 , الرابط :http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%...%D8%A9_111#top


              و اما اثناء المعركة فقد قتل العاص بن هشام بن المغيرة :





              حدثنا أبو صالح: حدثني إبراهيم، عن محمد بن عكرمة، عن نافع بن جبير وسعيد بن المسيب أنهما قالا: بينما عمر بن الخطاب ذات يوم جالس في المسجد إذ مر به سعيد بن العاص، فدعاه / عمر بن الخطاب فقال: والله إني ما قتلت أباك يوم بدر، ولكني قتلت خالي العاص بن هشام، وما لي أن أكون أعتذر من قتل مشرك، فقال سعيد بن العاص: كنت على حق وكان على باطل، فعجب من قوله ولوى كفيه ثم قال: قريش أفضل الناس أحلاما، وأعظم الناس أمانة، ومن يرد قريشا بسوء يكبه الله لفيه

              2. و في الاصابة لابن حجر و الاستيعاب لابن عبد البر و سيرة ابن هشام و مغازي الواقدي و البداية و النهاية و السيرة الحلبية :
              قال إبن هشام ‏‏:‏‏ وحدثني : أبو عبيدة وغيره من أهل العلم بالمغازي ‏‏:‏‏ أن عمر بن الخطاب قال لسعيد بن العاص ، ومر به ‏‏:‏‏ إني أراك كأن في نفسك شيئا ، أراك تظن أني قتلت أباك ، إني لو قتله لم أعتذر إليك من قتله ، ولكني قتلت خالي العاص بن هشام بن المغيرة ، فأما أبوك فإني مررت به ، وهو يبحث بحث الثور برَوْقه فحُدْتُ عنه ، وقصد له إبن عمه علي فقتله
              ....
              3. تفسير القرطبي و البغوي وهاك النص :
              وقال ابن مسعود: نزلت في أبي عبيدة بن الجراح، قتل أباه عبدالله بن الجراح يوم أحد وقيل: يوم بدر. وكان الجراح يتصدى لأبي عبيدة وأبوعبيدة يحيد عنه، فلما أكثر قصد إليه أبو عبيدة فقتله، فأنزل الله حين قتل أباه: "لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الأخر" الآية. قال الواقدي: كذلك يقول أهل الشام. ولقد سألت رجالا من بني الحرث بن فهر فقالوا: توفي أبوه من قبل الإسلام. "أو أبناءهم" يعني أبا بكر دعا ابنه عبدالله إلى البراز يوم بدر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (متعنا بنفسك يا أبا بكر أما تعلم أنك عندي بمنزلة السمع والبصر). "أو إخوانهم" يعني مصعب بن عمير قتل أخاه عبيد بن عمير يوم بدر. "أو عشيرتهم" يعني عمر بن الخطاب قتل خاله العاص بن هشام بن المغيرة يوم بدر، وعلا وحمزة قتلا عتبة وشيبة والوليد يوم بدر

              4.شرح النهج لابن ابي الحديد المعتزلي:
              [33]

              55- و من كلام له (ع) .

              وَ لَقَدْ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ص) نَقْتُلُ آبَاءَنَا وَأَبْنَاءَنَا وَ إِخْوَانَنَا وَ أَعْمَامَنَا مَا يَزِيدُنَا ذَلِكَ إِلَّا إِيمَاناً وَ تَسْلِيماً وَ مُضِيّاً عَلَىاللَّقْمِ وَ صَبْراً عَلَى مَضَضِ الْأَلَمِ وَ جِدّاً فِي جِهَادِ الْعَدُوِّ وَلَقَدْ كَانَ الرَّجُلُ مِنَّا وَ الآْخَرُ مِنْ عَدُوِّنَا يَتَصَاوَلَانِتَصَاوُلَ الْفَحْلَيْنِ يَتَخَالَسَانِ أَنْفُسَهُمَا أَيُّهُمَا يَسْقِيصَاحِبَهُ كَأْسَ الْمَنُونِ فَمَرَّةً لَنَا مِنْ عَدُوِّنَا وَ مَرَّةًلِعَدُوِّنَا مِنَّا فَلَمَّا رَأَى اللَّهُ صِدْقَنَا أَنْزَلَ بِعَدُوِّنَاالْكَبْتَ وَ أَنْزَلَ عَلَيْنَا النَّصْرَ حَتَّى اسْتَقَرَّ الْإِسْلَامُمُلْقِياً جِرَانَهُ وَ مُتَبَوِّئاً أَوْطَانَهُ وَ لَعَمْرِي لَوْ كُنَّانَأْتِي مَا أَتَيْتُمْ مَا قَامَ لِلدِّينِ عَمُودٌ وَ لَا اخْضَرَّ لِلْإِيمَانِعُودٌ وَ ايْمُ اللَّهِ لَتَحْتَلِبُنَّهَا دَماً وَ لَتُتْبِعُنَّهَا نَدَماً .

              لقم الطريق الجادة الواضحة منها و المضض لذع الألم و برحاؤه والتصاول أن يحمل كل واحد من القرنين على صاحبه و التخالس التسالب و الانتهاب والكبت الإذلال و جران البعير مقدم عنقه و تبوأت المنزل نزلته و يقال لمن أسرف فيالأمر لتحتلبن دما و أصله الناقة يفرط في حلبها فيحلب الحالب الدم.
              [34]

              و هذه ألفاظ مجازية من باب الاستعارة و هي. قولهاستقر الإسلام ملقيا جرانه أي ثابتا متمكنا كالبعير يلقي جرانه على الأرض. و قولهمتبوئا أوطانه جعله كالجسم المستقر في وطنه و مكانه. و قوله ما قام للدين عمودجعله كالبيت القائم على العمد. و قوله و لا اخضر للإيمان عود جعله كالشجرة ذاتالفروع و الأغصان. فأما قتلهم الأقارب في ذات الله فكثير قتل علي (ع) الجم الغفير منبني عبد مناف و بني عبد الدار في يوم بدر و أحد و هم عشيرته و بنو عمه و قتل عمربن الخطاب يوم بدر خاله العاص بن هشام بن المغيرة و قتل حمزة بن عبد المطلب شيبةبن ربيعة يوم بدر و هو ابن عمه لأنهما ابنا عبد مناف و مثل ذلك كثير مذكور في كتبالسيرة. و أما كون الرجل منهم و قرنه يتصاولان و يتخالسان فإن الحال كذلك كانتبارز علي (ع) الوليد بن عتبة و بارز طلحة بن أبي طلحة و بارز عمرو بن عبد ود و قتلهؤلاء الأقران مبارزة و بارز كثيرا من الأبطال غيرهم و قتلهم و بارز جماعة منشجعان الصحابة جماعة من المشركين فمنهم من قتل و منهم من قتل و كتب المغازي تتضمن تفصيل ذلك

              5.رواية اخرى عن قتل عمر لخاله مرسلة عن طريق الزهري في كتاب الاصابة في تمييز الصحابة (6/542 ) , النص:
              8973 - هشام بن العاص بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن أخي أبي جهل قتل أبوه ببدر يقال قتله عمر قال أبو عمر هو الذي جاء الى النبي صلى الله عليه و سلم يوم الفتح فكشف عن ظهره ووضع يده على خاتم النبوة فأزال يده ثم ضرب صدره ثلاثا فقال اللهم أذهب عنه الغل والحسد ثلاثا انتهى وهذا نقله من كتاب الزبير بن بكار فإنه أخرجه في كتابه عن محمد بن يحيى عن بن أبي رزين المخزومي مولاهم عن الأوقص عن حماد بن سلمة قال لما كان يوم الفتح جاء هشام بن العاص فذكره وقال في آخره وكان الأوقص يقول نحن أقل أصحابنا حسدا ثم من طريق بن شهاب قال عمر لسعيد بن العاص الأموي ما قتلت أباك إنما قتلت خالي العاص بن هشام

              6. والعاص بن هشام بن المغيرة، قتله عمر بن الخطاب رضي الله عنه. حدثنيه إبراهيم بن سعد، عن محمد ابن عكرمة بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن نافع بن جبير، ومحمد بن صالح، عن عاصم بن عمرو بن رومان

              المصدر:مغازي الواقدي الجزء الاول ص 150



              7.في بحار الانوار للمجلسي الجزء 19 الصفحة 363:

              والعاص بن هاشم خال عمر بن الخطاب قتله عمر،

              8. وروى مقاتل بن حيان عن مرة الهمداني عن عبد الله بن مسعود في هذه الآية قال : " ولو كانوا آباءهم " يعني : أبا عبيدة بن الجراح قتل أباه عبد الله بن الجراح يوم أحد " أو أبناءهم " يعني أبا بكر دعا ابنه يوم بدر إلى البراز وقال : يا رسول الله دعني أكن في الرحلة الأولى ، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : متعنا بنفسك يا أبا بكر " أو إخوانهم " يعني : مصعب بن عمير قتل أخاه عبيد بن عمير يوم أحد " أو عشيرتهم " يعني عمر قتل خاله العاص بن هشام بن المغيرة يوم بدر ، وعليا وحمزة وعبيدة قتلوا يوم بدر عتبة وشيبة ابني ربيعة والوليد بن عتبة

              المصدر : تفسير البغوي , http://www.islamweb.net/newlibrary/d...no=58&ayano=22




              و لا يضر كون امه حنتمة بنت هاشم لانها مخزومية و اهل الام اخوال و على هذا العاص لا يزال خالا لعمر و الدليل ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال لسعد هذا خالي فانظرو:
              حدثنا أبو كريب وأبو سعيد الأشج قالا حدثنا أبو أسامة عن مجالد عن عامر الشعبي عن جابر بن عبد الله قال أقبل سعد فقال النبي صلى الله عليه وسلم هذا خالي فليرني امرؤ خاله .قال هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث مجالد وكان سعد بن أبي وقاص من بني زهرة وكانت أم النبي صلى الله عليه وسلم من بني زهرة فلذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم هذا خالي (سنن الترمذي,كتاب المناقب , باب مناقب سعد بن ابي وقاص رضي الله عنه)
              فهنا الترمذي يشرح هذا و ان عائلة الام هم اخوال الشخص .

              و شرح الحديث في تحفة الاحوذي:
              الحاشية رقم: 1قوله : ( أخبرنا أبو أسامة ) اسمه حماد بن أسامة ( عن مجالد ) بن سعيد ( عن عامر ) الشعبي . قوله : " هذا خالي " أي : من قوم أمي "فليرني " بضم ياء وكسر راء من الإراءة " امرؤ " أي : شخص " خاله " أي : ليظهر أن ليس لأحد خال مثل خالي ( وكان سعد من بني زهرة ) بضم الزاي حي من قريش ( وكانت أم النبي -صلى الله عليه وسلم ) أي : آمنة ( لذلك ) أي : لأجل أن سعدا كان من بني زهرة وكانت أم النبي -صلى الله عليه وسلم- أيضا منهم ( قال النبي -صلى الله عليه وسلم- هذا خالي ) قال البخاري في مناقب سعد بن أبي وقاصوبنو زهرة أخوال النبي -صلى الله عليه وسلم - ، قال الحافظ في الفتح ؛ لأن أمه آمنة منهم وأقارب الأم أخوال .


              و للتاكد اكثر فهؤلاء هم قتلى المشركين من بني مخزوم يوم بدر:
              ومن بني مخزوم بن يقظة بن مرة : أبو جهل بن هشام - واسمه عمرو بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم - ضربه معاذ بن عمرو بن الجموح ، فقطع رجله ، وضرب ابنه عكرمة يد معاذ فطرحها ، ثم ضربه معوذ بن عفراء حتى أثبته ، ثم تركه وبه رمق : ثم ذفف عليه عبد الله بن مسعود ، [ ص: 711 ] واحتز رأسه ، حين أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يلتمس في القتلى - والعاص بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم ، قتله عمر بن الخطاب ويزيد بن عبد الله ، حليف لهم من بني تميم .

              قال ابن هشام : ثم أحد بني عمرو بن تميم ، وكان شجاعا ، قتله عمار بن ياسر .

              قال ابن إسحاق : وأبو مسافع الأشعري ، حليف لهم ، قتله أبو دجانة الساعدي - فيما قال ابن هشام - وحرملة بن عمرو ، حليف لهم .

              قال ابن هشام : قتله خارجة بن زيد بن أبي زهير ، أخو بالحارث بن الخزرج ، ويقال : بل علي بن أبي طالب - ( فيما ) قال ابن هشام - وحرملة ، من الأسد .

              قال ابن إسحاق : ومسعود بن أبي أمية بن المغيرة ، قتله علي بن أبي طالب - فيما قال ابن هشام - وأبو قيس بن الوليد بن المغيرة .

              قال ابن هشام : قتله حمزة بن عبد المطلب .

              قال ابن إسحاق : وأبو قيس بن الفاكه بن المغيرة ، قتله علي بن أبي طالب ، ويقال : قتله عمار بن ياسر ، فيما قال ابن هشام .

              قال ابن إسحاق : ورفاعة بن أبي رفاعة بن عابد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم قتله سعد بن الربيع ، أخو بالحارث بن الخزرج ، فيما قال ابن هشام : والمنذر بن أبي رفاعة بن عابد قتله معن بن عدي بن الجد بن العجلان حليف بني عبيد بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف فيما قال ابن هشام ، وعبد الله بن المنذر بن أبي رفاعة بن عابد ، قتله علي بن أبي طالب ، فيما قال ابن هشام .

              قال ابن إسحاق : والسائب بن أبي السائب بن عابد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم .

              قال ابن هشام : السائب بن أبي السائب شريك رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي جاء فيه الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : نعم الشريك السائب ، لا [ ص: 712 ] يشارى ولا يمارى ، وكان أسلم فحسن إسلامه - فيما بلغنا - والله أعلم .

              وذكر ابن شهاب الزهري عن عبيد الله بن عتبة ، عن ابن عباس : أن السائب بن أبي السائب بن عابد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم ممن بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم من قريش ، وأعطاه يوم الجعرانة من غنائم حنين .

              قال ابن هشام : وذكر غير ابن إسحاق : أن الذي قتله الزبير بن العوام .

              قال ابن إسحاق : والأسود بن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم ، قتله حمزة بن عبد المطلب ، وحاجب بن السائب بن عويمر بن عمرو بن عائذ بن عبد بن عمران بن مخزوم - قال ابن هشام : ويقال : عائذ : ابن عمران بن مخزوم ، ويقال : حاجز بن السائب - والذي قتل حاجب بن السائب علي بن أبي طالب .

              قال ابن إسحاق : وعويمر بن السائب بن عويمر ، قتله النعمان بن مالك القوقلي مبارزة ، فيما قال ابن هشام .

              قال ابن إسحاق : وعمرو بن سفيان ، وجابر بن سفيان ، حليفان لهم من طيئ قتل عمرا يزيد بن رقيش ، وقتل جابرا أبو بردة بن نيار ، ( فيما ) قال ابن هشام .

              قال ابن إسحاق : سبعة عشر رجلا
              المصدر: سيرة بن هشام

              فالقتلى:
              1. ابو جهل قتله معاذ و معوذ ابنا عفراء و اجهز عليه بن مسعود
              2. العاص بن هشام قتله عمر بن الخطاب
              3.يزيد بن عبدالله التميمي حليف بني مخزوم قتله عمار بن ياسر
              4.ابو مسافع الاشعري حليف بني مخزوم قتله ابو دجانة
              5.حرملة الاسدي حليف بني مخزوم قتله خارجة بن زيد و يقال بل قتله علي بن ابي طالب
              6.مسعود بن ابي امية بن المغيرة قتله علي بن ابي طالب
              7.ابو قيس بن الوليد بن المغيرة قتله حمزة بن عبد المطلب
              8.ابو قيس بن الفاكه بن المغيرة قتله علي بن ابي طالب و يقال بل قتله عمار بن ياسر
              9.رفاعة بن ابي رفاعة قتله سعد بن الربيع
              10.المنذر بن ابي رفاعة قتله معن بن عدي بن الجد بن عجلان
              11.عبدالله بن المنذر بن ابي رفاعة قتله علي بن ابي طالب
              12.السائب بن ابي السائب قتله الزبير بن العوام و قيل اسلم و حسن اسلامه
              13.الاسود بن عبدالاسود قتله حمزة بن عبدالمطلب
              14.حاجب بن السائب قتله علي بن ابي طالب
              15.عويمر بن السائب بن عويمر قتله النعمان بن مالك
              16. عمرو بن سفيان حليف بني مخزوم قتله يزيد بن رقيش
              17.جابر بن سفيان حليف بني مخزوم قتله ابو بردة بن نيار

              و قصة العاص بن هشام هي كما ذكرت في انساب الاشراف :
              وأما العاص بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم فإن أبا لهب لاعبه على إمرة مطاعة، فقمره أبو لهب فأسلمه قنياً، ثم إنه لاعبه أيضاً فقمره فأرسله مكانه إلى بدر فقتله عمر بن الخطاب.


              و هنا ايضا ما ذكر في كتاب المجبر ص175 الجزء الاول
              و كان العاص بن سعيد ابن العاص بن امية نديما للعاص بن هشام بن المغيرة. و كانا يدعيان ((احمقي قريش)) قتل علي بن ابي طالب رضي الله عنه العاص بن سعيد و قتل عمر بن الخطاب رحمه الله العاص بن هشام يوم بدر

              المصادر ان عمر قتل خاله يوم بدر:

              سيرة ابن هشام ج2 ص368، والسيرة الحلبية ج2 ص145، وراجع نسب قريش لمصعب ص301.
              مغازي الواقدي ج1 ص92، وسيرة ابن هشام ج2 ص289، ونسب قريش لمصعب ص176، والبداية والنهاية ج3 ص290، وتاريخ الخميس ج1 ص381، وحياة الصحابة ج2 ص333، والإصابة، والإستيعاب و انساب الاشراف للبلاذردي و المحبر ج1 ص175

              قال الواقدي: وأقبل عاصم بن أبي عوف بن صبيرة السهمي، لما جال الناس واختلطوا، وكأنه ذئب، وهو يقول يا معشر قريش، عليكم بالقاطع مفرق الجماعة، الآتي بما لا يعرف، محمد، لا نجوت إن نجا ويعترضه أبو دجانة، فاختلفا ضربتين، ويضربه أبو دجانة فقتله، ووقف على سلبه يسلبه، فمر به عمر بن الخطاب، فقال دع سلبه حتى يجهض العدو، أنا اشهد لك به .

              المصدر الواقدي الجزء 1 ص 81




              و اما بعد المعركة فقد قتل معبد بن وهب الليثي اسيرا :

              (حدثني عيسى بن حفص بن عاصم عن أبيه قال أصاب أبو بردة بن نيار أسيرا من المشركين يقال له معبد بن وهب ، من بني سعد بن ليث . فلقيه عمر بن الخطاب ، وكان عمر رضي الله عنه يحض على قتل الأسرى ، لا يرى أحدا في يديه أسيرا إلا أمر بقتله وذلك قبل أن يتفرق الناس . فلقيه معبد وهو أسير مع أبي بردة فقال أترون يا عمر أنكم قد غلبتم ؟ كلا واللات والعزى فقال عمر عباد الله المسلمين أتكلم وأنت أسير في أيدينا ؟ ثم أخذه من أبي بردة فضرب عنقه ويقال إن أبا بردة قتله ) المغازي للواقدي (1 / 105)


              و في شرح النهج لابن ابي الحديد المعتزلي :
              [قال الواقدي: وأصاب أبو بردة بن نيار أسيرا من المشركين، يقال له معبد بن وهب، من بنى سعد بن ليث فلقيه عمر بن الخطاب وكان عمر يحض على قتل الأسرى، لا يرى أحدا في يديه أسيرا إلا أمر بقتله، وذلك قبل أن يتفرق الناس، فلقيه معبد وهو أسير مع أبي بردة، فقال أترون يا عمر أنكم قد غلبتم كلا واللات والعزى فقال عمر عباد الله المسلمين، أتتكلم وأنت أسير في أيدينا ثم أخذه من أبى بردة فضرب عنقه - و يقال أن أبا بردة قتله.

              شرح النهج الجزء 14 ص 170

              و كان عمر رضي الله عنه يرى القتل و عدم الفداء و كا ن يحرض على ذلك و قد تقدم قتله لمعبد بن وهب بعد المعركة مباشرة و قبل المشورة :

              قال الأعمش ، عن عمرو بن مرة ، عن أبي عبيدة ، عن عبد الله قال : لما كان يوم بدر قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ما تقولون في هؤلاء الأسارى ؟ قال : فقال أبو بكر : يا رسول الله ، قومك وأهلك ، استبقهم واستتبهم ، لعل الله أن يتوب عليهم . قال : وقال عمر : يا رسول الله ، أخرجوك ، وكذبوك ، فقدمهم فاضرب أعناقهم . قال : وقال عبد الله بن رواحة : يا رسول الله ، أنت في واد كثير الحطب ، فأضرم الوادي عليهم نارا ، ثم ألقهم فيه . [ قال : فقال العباس : قطعت رحمك ] قال : فسكت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلم يرد عليهم شيئا ، ثم قام فدخل ، فقال ناس : يأخذ بقول أبي بكر . وقال ناس : يأخذ بقول عمر . وقال ناس : يأخذ بقول عبد الله بن رواحة . ثم خرج عليهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : إن الله ليلين قلوب رجال حتى تكون ألين من اللبن ، وإن الله ليشدد قلوب رجال فيه حتى تكون أشد من الحجارة ، وإن مثلك يا أبا بكر كمثل إبراهيم ، عليه السلام ، قال : ( فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم ) [ إبراهيم : 36 ] ، وإن مثلك يا أبا بكر كمثل عيسى ، عليه السلام ، قال : ( إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم ) [ المائدة : 118 ] ، وإن مثلك يا عمر مثل موسى [ ص: 89 ] عليه السلام ، قال : ( ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم ) [ يونس : 88 ] ، وإن مثلك يا عمر كمثل نوح عليه السلام ، قال : ( رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا ) [ نوح : 26 ] ، أنتم عالة فلا ينفلتن أحد منهم إلا بفداء أو ضربة عنق . قال ابن مسعود : قلت : يا رسول الله ، إلا سهيل بن بيضاء ، فإنه يذكر الإسلام ، فسكت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فما رأيتني في يوم أخوف أن تقع علي حجارة من السماء مني في ذلك اليوم ، حتى قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : إلا سهيل بن بيضاء فأنزل الله تعالى : ( ما كان لنبي أن يكون له أسرى ) إلى آخر الآية .
              المصدر: مسند احمد , الترمذي, مستدرك الحاكم

              وروى ابن مردويه أيضا - واللفظ له - والحاكم في مستدركه ، من حديث عبيد الله بن موسى : حدثنا إسرائيل ، عن إبراهيم بن مهاجر ، عن مجاهد ، عن ابن عمر قال : لما أسر الأسارى يوم بدر ، أسر العباس فيمن أسر ، أسره رجل من الأنصار ، قال : وقد أوعدته الأنصار أن يقتلوه . فبلغ ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم - فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : إني لم أنم الليلة من أجل عمي العباس ، وقد زعمت الأنصار أنهم قاتلوه ، فقال له عمر : فآتهم ؟ قال : نعم ، فأتى عمر الأنصار فقال لهم : أرسلوا العباس فقالوا : لا والله لا نرسله . فقال لهم عمر : فإن كان لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - رضى ؟ قالوا : فإن كان لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - رضى فخذه . فأخذه عمر فلما صار في يده قال له : يا عباس ، أسلم ، فوالله لأن تسلم أحب إلي من أن يسلم الخطاب ، وما ذاك إلا لما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعجبه إسلامك ، قال : فاستشار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبا بكر ، فقال أبو بكر : عشيرتك . فأرسلهم ، فاستشار عمر ، فقال : اقتلهم ، ففاداهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأنزل الله : ( ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض ) الآية .

              قال الحاكم : صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه .

              قال الإمام أحمد : حدثنا علي بن عاصم ، عن حميد ، عن أنس رضي الله عنه قال : استشار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الناس في الأسارى يوم بدر ، فقال : إن الله قد أمكنكم منهم ، فقام عمر بن الخطاب فقال : يا رسول الله ، اضرب أعناقهم . فأعرض عنه النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم عاد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا أيها الناس ، إن الله قد أمكنكم منهم ، وإنما هم إخوانكم بالأمس . فقام عمر فقال : يا رسول الله ، اضرب أعناقهم . فأعرض عنه النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم عاد النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال للناس مثل ذلك ، فقام أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - فقال : يا رسول الله ، نرى أن تعفو عنهم ، وأن تقبل منهم الفداء . قال : فذهب عن وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما كان فيه من الغم ، فعفا عنهم ، وقبل منهم الفداء . قال : وأنزل الله - عز وجل - : ( لولا كتاب من الله سبق ) الآية .

              و اتاسف ان كنت قد سودت في الصفحات

              تعليق


              • الى العضو محمد س
                لقد اكثرت من النسخ واللصق لغاية ضيعت الموضوع وجعلته مملا
                واكثرت من الصفحات
                وكان جديرا بك ان تضع الشاهد ورابطه فقط دون الاكثار من نسخك تقريبا لكتاب الواقدي الذي هو يعد عندكم غير ثقة ولا يؤخذ به
                ليس لدي الوقت الكافي لمراجعة كل ما نسخت ولصقت لاحرر ما هو جديد ومكرر منها
                وما عليك ان لا تكرر نسخك
                بل فقط ضع الشاهد ورابطه ولو تكرر منك ذلك ساقوم بتحريره على الفور دون الرجوع الى الاوليات

                تعليق


                • لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم بارك الله بيك اخي م9 رحم الله والديك فقد سود صفحات الموضوع بنسخ ولسق الواقدي وعلماء السنه يريد الاحتجاج بها على مخالفيهم ومن ثم يعتمد على كتبه من ناحيه ومن اخرى لايفهم ماينسخ ويلسق ويترك هذه الكتب التي تفند وجود عمر بمعركة احد وقد بينتها للمره السادسه ان عمر كان ينوح على المشركين وقتلاهم في بدر فضربه الرسول الاكرم ص وهذه كتبه وزعلماءه تعترف على عمر انه بصفوف المسلمين ومن ثم ياتيني بكتبه ليحتج علي ههههه حقيقه عقول ملحوسه بلسان ابليس يارب سترك
                  وهذه كتب تثبت ان عمر وابو بكر مشركين وينوحون على قتلى بدر وهنا تنفي ان عمر موجود بصفوف المسلمين فقد نسف رواة السلطة كل ما بنوه من مناقب لأبي بكر وعمر، فرووا وأنهما شربا الخمر وغنيا بشعر ينوح على قتلى المشركين في بدر، فجاء النبي(ص) غاضباً وبيده سعفة أو مكنسة، ليضربهما بها !
                  وتتفاجأ بأن الحديث صحيح عندهم، فقد رواه تمام الرازي المتوفى414، في كتابه الفوائد: 2/228، برقم: 1593، وفي طبعة: 3/481:«بسنده صحيح عن أبي القموص قال:«شرب أبو بكر الخمر قبل أن تحرم فأخذت فيه، فأنشأ يقول:
                  تَحَيَّيْ بالسلامة أمَّ بكرٍ**** وهل لك بعد رهطك من سلامِ
                  ذريني أصطبح يا بكر أني**** رأيت الموت نقَّبَ عن هشام
                  فودَّ بنو المغيرة أن فدوْهُ**** بألف من رجال أو سوام
                  فكائن بالطويِّ طويِّ بدر**** من القينات والخيل الكرام
                  فكائن بالطويِّ طويِّ بدر**** من الشيزى تُكلل بالسنام
                  فبلغ ذلك النبي(ص) فقام معه جريدة يجر إزاره حتى دخل عليه، فلما نظر إليه قال: أعوذ من سخط الله ومن سخط رسوله، والله لا يلج لي رأساً أبداً ! فذهب عن رسول الله ما كان فيه وخرج ونزل عليه: فَهَلْ أنتمْ مُنْتَهُون؟! فقال عمر: انتهينا والله».
                  أقول: معنى قوله:« فبلغ ذلك النبي(ص)فقام معه جريدة يجر إزاره » أنه(ص) خرج غاضباً مسرعاً ولم يسو رداءه، وبيده سعفة ليضرب بها وجوههم ،وقد تكون مكنسة !
                  ورواه الثعلبي في تفسيره: 2/142، دون أن يسميهما قال: «وكان قوم يشربونها ويجلسون في بيوتهم، وكانوا يتركونها أوقات الصلاة ويشربونها في غير حين الصلاة، إلى أن شربها رجل من المسلمين فجعل ينوح على قتلى بدر، ويقول... فبلغ ذلك رسول الله فخرج مسرعاً يجر رداءه حتى انتهى إليه، ورفع شيئاً كان بيده (سعفة أو خشبة أو مكنسة ) ليضربه، فلما عاينه الرجل قال: أعوذ بالله من غضب الله وغضب رسول الله والله لا أطعمها أبداً ».
                  ورواها ابن هشام: 2/549، بتفصيل، وفيها أبيات أبي بكر في إنكار الآخرة قال:
                  «يخبرنا الرسول بأن سنحيا**** وكيف حياة أصداءٍ وهامِ » !
                  وفي الصحيح من السيرة:5/301:
                  أيوعدني ابن كبشة أن سنحيا**** وكيف حياة أصداء وهام
                  أيعجز أن يرد الموت عني**** وينشرني إذا بليت عظامي
                  ألا من مبلغ الرحمان عني**** بأني تارك شهر الصيام
                  فقل لله يمنعني شرابي**** وقل لله يمنعني طعامي»
                  ورواه ابن حجر في الإصابة: 7/39، عن الفاكهي في كتاب مكة، أن الرجل كان أبا بكر ! وفيه: «شرب أبو بكر الخمر فأنشأ يقول: فذكر الأبيات فبلغ ذلك رسول الله (ص) فقام يجر إزاره حتى دخل فتلقاه عمر وكان مع أبي بكر، فلما نظر إلى وجهه محمراً قال: نعوذ بالله من غضب رسول الله ! والله لا يلج لنا رأسا أبداً ! فكان أول من حرمها على نفسه ! واعتمد نفطويه على هذه الرواية فقال: شرب أبو بكر الخمر قبل أن تحرم، ورثى قتلى بدر من المشركين »!
                  اذا خلاصة البحث هنا يعرفونا علماء السنه ومن اعيانهم واصح كتبهم عندهم التي يقولون عنها انها تخت كلام الله واعلى من كلام المخلوق ان ابو بكر وعمر ومن خلال ابياتهم انهم ليس بمسلمين فاين قتال عمر ياساده .؟ بوقعة بدر.؟

                  وقد عدت بالنسخ والسق كتبك لطبولك الحبشيه وقد بينا هنا ان عمر كان مشركا في وقعة بدر وراح ينوح على قتلى المشركين وهو سكران مخمور فضربه النبي وفي اصح كتبكم واعيان علماء السنه والسلفيه

                  تعليق


                  • ومازلت الزمك واحتج عليك بعلمائك واصح كتبك وبصور ومواثيق غليظه وبينت لك عمر لم يشترك بقتال المشركين ببدر بل راح ينوح عليهم تقول عمر قتل خاله العاص كتبك تنفي ذلك العاص قتله الامام علي ع انت تريد توهمني بعمر كتبك هاي تقول ابن ابي الحديد والعسقلاني وابن حجر اي حوار هذا هل تلزمني بقتل قتله الامام علي ع لعمر بمصادركم ماهذا ياحمودي تلزمني بكتبكفكما سرقتوا اسم الفاروق وامير المؤمنين وايات قرانيه تظللون الناس انها لعمر بدلتم كلمة مأبون لوطي مخنث منكوح دبرا باسماء نفس رسول الله التي سماها ولفبه بها الله ورسوله لتلسقوها بعمر المابون وهذه افتراءت وسرقه وتلميعات لاتوجد لعمرلانه كان مشرك ولحد هذه اللحظه لم يثبت اسلامه اصلا


                    وانا القي عليك الحجه والزمك من كتبك لاتلزمني بكتبك تفضل


                    وثيقة مصورة: السكير عمر بن الخطاب يشرب الخمر وينوح على قتلى بدر سكراناً منقوله










                    واضن ان هذه الشهادات من اكابر علماء السنه والسلفيه النواصب شاهد جلي على ان عمر لم يكن بصفوف المسلمين بل ينوح على قتلى المشركين لكن حاول اهل السنه تظليل الناس بانتهينا
                    وهذا لاينفع مع وجود الشواهد التاريخيه من كتبكمفالكل الشواهد التاريخيه تدلي بان عمر لسه مع المشركين وينوح على قتلاهم مع عتيق ولم تثبت له وجود بوقعة بدر وانا طلبت الادله ومازلت هارب منها لانه لاتوجد ادله تحتج بها فعمر قاتل دبرا وسلاحه دبرا وقتاله دبرا ونواحه على المشركين قبلا لانهم كانوا يقاتلونه دبرا احباب قلبه
                    ولو كان عمر موجود بوقعة بدر فهو مع المشركين وليس مع المسلمين ومن اعيان علماء السنه واصحصح كتبهم
                    هروب وفرار عمر بن الخطاب من الحروب والمعارك [نموذج للجبناء عبر التاريخ] !!



                    نماذج وشواهد حية من هروب وفرار عمر بن الخطاب من الحروب والمعارك:




                    هذه لمحة سريعة عن الشجاعة المزعومة لعمر بن الخطّاب والّتي يدّعيها أصحاب الدّين البكري له، ونحن في هذا الموضوع الموجز لم نستقصِ جميع المعارك والمواقف الّتي فرّ فيهاعمر، إلّا أنّنا نعتقد إن شاء الله تعالى أنّ فيما كتبناه كفاية لأصحاب العقول لإثبات كذب البكريّة في دعواهم ومن مصادرهم المعتبرة.



                    1. عمر بن صهاك في بداية الدعوة الإسلاميّة المحمّديّة

                    - روى ابن بردزبة البخاري في صحيحه بسنده عن زيد بن عبد الله بن عمر عن أبيه قال:

                    بينما هو في الدار خائفا إذ جاءه العاص بن وائل السهمي أبوعمر وعليه حلّة حبرة وقميص مكفوف بحرير وهو من بني سهم وهم حلفاؤنا في الجاهلية فقال له ما بالك؟

                    قال: زعم قومك أنهم سيقتلونني إن أسلمت.

                    قال: لا سبيل إليك.

                    بعد أن قالها أمنت فخرج العاص فلقي الناس قد سال بهم الوادي فقال أين تريدون؟

                    فقالوا: نريد هذا ابن الخطاب الذي صبأ.

                    قال: لا سبيل إليه فكرّ النّاس(1).




                    2. عمر بن صهاك الحبشيّة في غزوة أُحد (3هـ)

                    - روى الواقدي في مغازيه في ما نزل من القرآن بأحُد بإسناده عن عبد الرحمن بن عوف:

                    إنّ إبليس تصوّر في صورة يوم أُحد في صورة جُعال بن سُراقة الثَّعلبي فنادى: (إنّ محمّداً قد قُتل)؛ فتفرّق النّاس في كلّ وجه، فقال عمر: إنّي أَرقى في الجبل كأنّي أُوْرِية حتّى انتهيت إلى رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلم وهو يُنزَلُ عليه: (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ ..) الآية(2).




                    - وروى ابن جرير الطبري وعنه السيوطي في تفسيريهما عن عاصم بن كليب عن أبيه، قال:

                    خطب عمر بن الخطاب يوم الجمعة فقرأ آل عمران وكان يعجبه إذا خطب أن يقرأها فلما انتهى إلى قوله: (إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْاْ مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ).

                    قال: لما كان يوم أحد هزمناهم ففررت حتى صعدت الجبل فلقد رأيتني أنزو كأنني أروى والنّاس يقولون: قُتل محمّد.

                    فقلت: لا أجد أحدا يقول قتل محمد إلا قتله حتى اجتمعنا على الجبل، فنزلت، (إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْاْ مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ)(3).




                    3. عمر بن صهاك الحبشيّة في معركة الخندق (5هـ)

                    - روى ابن حبّان في صحيحه والذهبي في ميزان الإعتدال عن عائشة قالت:



                    خرجت يوم الخندق أقفوا أثر الناس فسمعت وئيد الأرض من ورائي فالتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ ومعه ابن أخيه الحارث بن أوس يحمل مجنة فجلست إلى الأرض فمر سعد وعليه درع قد خرجت منها أطرافه فأنا أتخوف على أطراف سعد وكان من أعظم الناس وأطولهم، قالت: فمر وهو يرتجز ويقول:

                    لبث قليلا يدرك الهيجا حمل ** ما أحسن الموت إذا حان الأجل

                    قالت: فقمت فاقتحمت حديقة فإذا فيها نفر من المسلمين فيهم عمر بن الخطاب فقال عمر: ويحك ما جاء بك؟ لعمري والله إنك لجريئة ما يؤمنك أن يكون تحوز أو بلاء قالت: فما زال يلومني حتى تمنيت أن الأرض قد انشقت فدخلت فيها وفيهم رجل عليه نصيفة له فرفع الرجل النصيف عن وجهه فإذا طلحة بن عبيد الله؛ فقال: ويحك يا عمر إنك قد أكثرت منذ اليوم وأين الفرار إلا إلى الله.




                    قال شعيب الأرنؤوط: حديث حسن(4).




                    4. عمر بن صهاك الحبشيّة في عُمرة الحديبيّة (6هـ)

                    - قال ابن هشام في سيرته:

                    قال ابن إسحاق: وقد حدثني بعض من لا أتهم عن عكرمة مولى ابن عباس عن ابن عباس:



                    أن قريشا كانوا بعثوا أربعين رجلاً منهم أو خمسين رجلاً، وأمروهم أن يطيفوا بعسكر رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم، ليصيبوا لهم من أصحابه أحداً، فأخذوا أخذا ، فأتى بهم رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم، فعفا عنهم، وخلّى سبيلهم، وقد كانوا رموا في عسكر رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم بالحجارة والنبل. ثم دعا عمر بن الخطاب ليبعثه إلى مكة، فيبلغ عنه أشرافها ما جاء له، فقال: يا رسول الله، إني أخاف قريشاً على نفسي، وليس بمكة من بني عدي بن كعب أحد يمنعني(5).




                    5. عمر بن صهاك الحبشيّة في غزوة خيبر (7هـ)

                    - قال الحاكم النيسابوري: أخبرنا أبوالعباس محمد بن أحمد المحبوبي بمرو ثنا سعيد بن مسعود ثنا عبيد الله بن موسى ثنا نعيم بن حكيم عن أبي موسى الحنفي عن علي رضي الله عنه قال:

                    سار النبيّ صلى الله عليه [وآله] وسلم إلى خيبر فلما أتاها بعث عمر وبعث معه الناس إلى مدينتهم أو قصرهم فقاتلوهم فلم يلبثوا أن هزموا عمر وأصحابه فجاؤوا يجبّنونه ويجبّنهم فسار النبيّ صلى الله عليه [وآله] وسلم. الحديث.



                    الحاكم النيسابوري: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

                    الذهبي: صحيح(6).





                    6. عمر بن صهاك الحبشيّة في غزوة حُنيْن (8هـ)

                    - روى ابن بردزبة البخاري في صحيحه بسنده عن أبي محمّد مولى أبي قتادة قال:

                    لمّا كان حنين نظرت إلى رجل من المسلمين يقاتل رجلا من المشركين وآخر من المشركين يختله من ورائه ليقتله فأسرعت إلى الذي يختله فرفع يده ليضربني وأضرب يده فقطعتها ثم أخذني فضمني ضما شديدا حتى تخوفت ثم ترك فتحلل ودفعته ثم قتلته وانهزم المسلمون وانهزمت معهم فإذا بعمر بن الخطاب في الناس فقلت له: ما شأن الناس؟ قال: أمر الله ثم تراجع النّاس إلى رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم(7).




                    وفي الختام لا نقول إلّا:

                    رحمة الله تعالى على السيّد الهندي حين قال في قصيدته الكوثرية في مدح الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السّلام:



                    يا من قد أنكر من آيات ** أبي حسن ما لا ينكر

                    إن كنت لجهلك بالأيـام ** جحدت مقام أبي شبر

                    فاسـأل بدرا واسأل أحدا ** وسل الأحزاب وسل خيبر

                    من دبّر فيـها الأمر ومن ** أردى الأبطال ومن دمّر

                    من هدّ حصون الشرك ومن ** شاد الإسلام ومن عمّر

                    مـن قدّمـه طـه وعلـى ** أهـل الإيمان له أمّـر

                    قاسوك أبا حسن بسواك ** وهل بالطود يقاس الذر

                    أنى ساووك بمن ناووك ** وهل ساووا نعلي قنبر

                    من غيرك من يدعى للحرب ** وللمحراب وللمنبر



                    المصادر والأدلة:

                    (1) محمّد بن اسماعيل البخاري، الجامع الصحيح، تحقيق مصطفى ديب البغا، (ط3، بيروت، دار ابن كثير، 1407/ 1987)، ج3، ص1403، ح3651. وقال المحقق: "(هو) أي عمر".

                    (2) محمّد بن عمر الواقدي، كتاب المغازي، تحقيق مارسْدن جُونس، (ط3، بيروت، عالم الكتب، 1404/ 1984)، ج1، ص321.

                    (3) محمّد بن جرير الطّبري، جامع البيان عن تأويل آي القرآن، تحقيق خليل الميس وصدقي جميل العطار، (بيروت، دار الفكر، 1415/ 1995)، ج4، ص96؛ وعنه: جلال الدّين السّيوطي، الدرّ المنثور في التّفسير بالمأثور، (بيروت، دار المعرفة، لات)، ج2، ص80.

                    (4) محمّد بن حبّان، صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان، تحقيق شعيب الأرنؤوط، (ط2، بيروت، مؤسّسة الرسالة، 1414/ 1993)، ج15، ص498، ح7028؛ محمّد بن أحمد الذهبي، ميزان الإعتدال في نقد الرجال، تحقيق علي محمّد البجاوي، (بيروت، دار المعرفة، لات)، ج4، ص318.

                    (5) عبد الملك بن هشام الحميري المعافري، السّيرة النبويّة، تحقيق مصطفى السّقا وإبراهيم الإبياري وعبد الحفيظ شلبي، (ط1، بيروت، دار الكتب العلميّة، 1422/ 2001)، ص430-431.

                    (6) محمّد بن عبد الله الحاكم النيسابوري، المستدرك على الصحيحين: بهامشه تعليقات الذّهبي في التلخيص، تحقيق مصطفى عبد القادر عطا، (ط1، بيروت، دار الكتب العلميّة، 1411/ 1990)، ج3، ص40، ح4340.

                    (7) محمّد بن اسماعيل البخاري، المصدر السابق، ج4، ص1570، ح4067.



                    أذن يتبين أن عمر بن الخطاب كان ((جباناً)) ولم يقتل أحداً من اليهود أو المشركين بسيفه

                    النبي يدعو عمر بن الخطاب ليذهب لقريش فيقول له ( أخاف منهم )!!


                    [/quote]



                    1) ما هو حكم من يعصي أوامر الرسول الأعظم محمد (ص) روحي فداه؟!!

                    2) تقولون أن عمر بن الخطاب كانت الشياطين تخاف منه؛ فأين هي شجاعة عمر بن الخطاب الحقيقة؛ والذي يقول للنبي إني (أخاف من قريش)؟!!

                    3) تزعمون أن عمر بن الخطاب فتح بلاد الفرس والروم؛ فكم قتل عمر بن الخطاب من الفرس والروم (((بسيفه)))؟!!

                    4) ما هي بطولات عمر بن الخطاب في معارك الرسول الأعظم (ص)؛ ولماذ هرب من كل معارك الرسول الأكرم محمد (ص)!!

                    5) إذا كان عمر يريد الجنة فلماذا لا يذهب لقريش؛ وحتى لو قتل فإنه سيكون شهيداً وسيدخل الجنة!! إلا يدل رفض عمر بن الخطاب وخوفة من الذهاب لقريش على أنه جبان ومنافق ومستحق للعنه والعذاب!!




                    وهذه صوارخ جليه تفيد علما ان عمر كان مشرك في وقعة بدر وجليه بجبنه وفراره ومخنث ويقاتل دبرا بسلاح الفتاك دبرا فاين ترهاتكم المزعومه لعمر المأبون .؟ وكذبكم واحلامكم وهذه ادله قاطعة لاتحتاج لعناد ولف ودوران

                    تعليق


                    • قلت لك ان رواية النوح ضعيفة و ان الواية الصحيحة هي ما ذكر في صحيح مسلم عن سعد بن ابي وقاص

                      و حتى لا اسود الصفحات كما فعلت انت الان لانك بصراحة لم تاتي بجديد انما قمت بالاعادة

                      , و اما بقية الروايات فنفس الشيء تكرر و لا تجيب على ردود محاوريك فقد اجبت على هذه الروايات و اثبت ثبات عمر رضي الله عنه و شجاعته و اتيت بالروايات في المشاركة 98 , 99 , 100 , 101 , 102 و 103

                      و هاك الرابط :http://www.yahosein.com/vb/showthrea...=172141&page=6

                      و هنا رابط على ثبات عمر رضي الله عنه يوم احد :
                      http://edharalhaq.com/vb/showthread.php?t=31271

                      و هنا رابط على دور عمر رضي الله عنه يوم الخندق :
                      http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=151697

                      و هنا رابط على ثبات عمر رضي الله عنه يوم حنين :
                      http://edharalhaq.com/vb/showthread.php?t=31293

                      و اما ما يخص الحديبية فقد قال تعالى : قوله تعالى : (وإذ نادى ربك موسى أن ائت القوم الظالمين قوم فرعون ألا يتقون قال رب إني أخاف أن يكذبون ويضيق صدري ولا ينطلق لساني فأرسل إلى هارون ولهم علي ذنب فأخاف أن يقتلون قال كلا فاذهبا بآياتنا إنا معكم مستمعون .)

                      فهنا موسى عليه السلام خاف من القتل كما خااف عمر رضي الله عنه

                      و اما اختباؤه في بيته عند اسلامه :
                      اولا اختباء عمر في بيته كان بسبب دفاعه عن الاسلام و قتاله كفار قريش:
                      ابن إسحاق فقال : وحدثني نافع مولى عبد الله بن عمر ، عن ابن عمر قال : لما أسلم أبي عمر قال : أي قريش أنقل للحديث ؟ فقيل له : جميل بن معمر الجمحي قال : فغدا عليه .
                      قال عبد الله بن عمر : فغدوت أتبع أثره ، وأنظر ما يفعل ، وأنا غلام أعقل كل ما رأيت ، حتى جاءه ، فقال له : أعلمت يا جميل أني قد أسلمت ودخلت في دين محمد ؟ فوالله ما راجعه حتى قام يجر رداءه واتبعه عمر ، واتبعت أبي ، حتى إذا قام على باب المسجد صرخ بأعلى صوته : يا معشر قريش ـ وهم في أنديتهم حول الكعبة ـ ألا إن عمر بن الخطاب قد صبأ .
                      قال ويقول عمر من خلفه : كذب ، ولكنى قد أسلمت ، وشهدت أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً عبده ورسوله ، وثاروا إليه فما برح يقاتلهم ويقاتلونه ، حتى قامت الشمس على رؤوسهم . قال وطلع ، فقعد وقاموا على رأسه وهو يقول افعلوا ما بدا لكم ، فأحلف بالله أن لو قد كنا ثلاث مئة رجل لقد تركناها لكم أو تركتموها لنا ، قال : فبينما هم على ذلك إذ أقبل شيخ من قريش ، عليه حلة حبرة وقميص موشى حتى وقف عليهم فقال : ما شأنكم ؟ قالوا : صبأ عمر ، فقال : فمه ؟ رجل اختار لنفسه أمراً فماذا تريدون ؟ أترون بني عدي بن كعب يسلمون لكم صاحبهم هكذا ! خلوا عن الرجل . قال : فوالله لكأنما كانوا ثوباً كشط عنه .
                      قال : فقلت لأبي بعد أن هاجر إلى المدينة : يا أبت ، من الرجل الذي زجر القوم عنك بمكة يوم أسلمت ، وهم يقاتلونك ؟ فقال : أي بني ، العاص بن وائل السهمى.
                      أخرجه ابن إسحاق كما في سيرة ابن هشام (1/233) وابن حبان كما في موارد الظمآن (2/218) والحاكم في المستدرك (3/85) مختصرا . وقال ابن كثير في البداية والنهاية (2/39) : وهذا إسناد جيد قوي

                      و الخوف من الظلم لا يطعن في الشخص و الدليل ان موسى عليه السلام فعل ذلك قال تعالى:
                      فأصبح في المدينة خائفا يترقب فإذا الذي استنصره بالأمس يستصرخه قال له موسى إنك لغوي مبين ( 18 ) فلما أن أراد أن يبطش بالذي هو عدو لهما قال يا موسى أتريد أن تقتلني كما قتلت نفسا بالأمس إن تريد إلا أن تكون جبارا في الأرض وما تريد أن تكون من المصلحين ( 19 ) وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى قال يا موسى إن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج إني لك من الناصحين
                      قالا ربنا إننا نخاف أن يفرط علينا أو أن يطغى ( 45 ) )

                      ( قالا ) يعني موسى وهارون : ( ربنا إننا نخاف أن يفرط علينا ) قال ابن عباس رضي الله عنهما : يعجل علينا بالقتل والعقوبة ، يقال : فرط عليه فلان إذا عجل بمكروه ، وفرط منه أمر أي : بدر وسبق ، ( أو أن يطغى ) أي : يجاوز الحد في الإساءة إلينا

                      و هنا دوره في غزوة بدر :
                      http://edharalhaq.com/vb/showthread.php?t=31306

                      و هنا الرد على ما شبهة خيبر :
                      http://www.yahosein.com/vb/showthrea...=173118&page=6
                      راجع المشاركة 102 و 103

                      و استخدمت الروابط هنا دون التكرار حتى لا اتهم بتسويد الصفحات

                      تعليق


                      • و حتى الان لم تجب عما ذكره المجلسي من اثبات خؤولة العاص لعمر و ان عمر قتله

                        تعليق


                        • المشاركة الأصلية بواسطة محمد س
                          و حتى الان لم تجب عما ذكره المجلسي من اثبات خؤولة العاص لعمر و ان عمر قتله
                          لانك لم تثبت وجود عمر بمعركة بدر وانا اجبت عن مانقله المجلسي بالمشاركات السابقه

                          تعليق


                          • مافي داعي تكرر لي كتبك فهذه كتبك وهذا سجالك العقيم لايجدي نفعا مع هذه كتب علمائك الاعيان

                            ومازلت الزمك واحتج عليك بعلمائك واصح كتبك وبصور ومواثيق غليظه وبينت لك عمر لم يشترك بقتال المشركين ببدر بل راح ينوح عليهم تقول عمر قتل خاله العاص كتبك تنفي ذلك العاص قتله الامام علي ع انت تريد توهمني بعمر كتبك هاي تقول ابن ابي الحديد والعسقلاني وابن حجر اي حوار هذا هل تلزمني بقتل قتله الامام علي ع لعمر بمصادركم ماهذا ياحمودي تلزمني بكتبكفكما سرقتوا اسم الفاروق وامير المؤمنين وايات قرانيه تظللون الناس انها لعمر بدلتم كلمة مأبون لوطي مخنث منكوح دبرا باسماء نفس رسول الله التي سماها ولفبه بها الله ورسوله لتلسقوها بعمر المابون وهذه افتراءت وسرقه وتلميعات لاتوجد لعمرلانه كان مشرك ولحد هذه اللحظه لم يثبت اسلامه اصلا



                            وانا القي عليك الحجه والزمك من كتبك لاتلزمني بكتبك تفضل


                            وثيقة مصورة: السكير عمر بن الخطاب يشرب الخمر وينوح على قتلى بدر سكراناً منقوله










                            واضن ان هذه الشهادات من اكابر علماء السنه والسلفيه النواصب شاهد جلي على ان عمر لم يكن بصفوف المسلمين بل ينوح على قتلى المشركين لكن حاول اهل السنه تظليل الناس بانتهينا
                            وهذا لاينفع مع وجود الشواهد التاريخيه من كتبكمفالكل الشواهد التاريخيه تدلي بان عمر لسه مع المشركين وينوح على قتلاهم مع عتيق ولم تثبت له وجود بوقعة بدر وانا طلبت الادله ومازلت هارب منها لانه لاتوجد ادله تحتج بها فعمر قاتل دبرا وسلاحه دبرا وقتاله دبرا ونواحه على المشركين قبلا لانهم كانوا يقاتلونه دبرا احباب قلبه
                            ولو كان عمر موجود بوقعة بدر فهو مع المشركين وليس مع المسلمين ومن اعيان علماء السنه واصحصح كتبهم
                            هروب وفرار عمر بن الخطاب من الحروب والمعارك [نموذج للجبناء عبر التاريخ] !!



                            نماذج وشواهد حية من هروب وفرار عمر بن الخطاب من الحروب والمعارك:




                            هذه لمحة سريعة عن الشجاعة المزعومة لعمر بن الخطّاب والّتي يدّعيها أصحاب الدّين البكري له، ونحن في هذا الموضوع الموجز لم نستقصِ جميع المعارك والمواقف الّتي فرّ فيهاعمر، إلّا أنّنا نعتقد إن شاء الله تعالى أنّ فيما كتبناه كفاية لأصحاب العقول لإثبات كذب البكريّة في دعواهم ومن مصادرهم المعتبرة.



                            1. عمر بن صهاك في بداية الدعوة الإسلاميّة المحمّديّة

                            - روى ابن بردزبة البخاري في صحيحه بسنده عن زيد بن عبد الله بن عمر عن أبيه قال:

                            بينما هو في الدار خائفا إذ جاءه العاص بن وائل السهمي أبوعمر وعليه حلّة حبرة وقميص مكفوف بحرير وهو من بني سهم وهم حلفاؤنا في الجاهلية فقال له ما بالك؟

                            قال: زعم قومك أنهم سيقتلونني إن أسلمت.

                            قال: لا سبيل إليك.

                            بعد أن قالها أمنت فخرج العاص فلقي الناس قد سال بهم الوادي فقال أين تريدون؟

                            فقالوا: نريد هذا ابن الخطاب الذي صبأ.

                            قال: لا سبيل إليه فكرّ النّاس(1).




                            2. عمر بن صهاك الحبشيّة في غزوة أُحد (3هـ)

                            - روى الواقدي في مغازيه في ما نزل من القرآن بأحُد بإسناده عن عبد الرحمن بن عوف:

                            إنّ إبليس تصوّر في صورة يوم أُحد في صورة جُعال بن سُراقة الثَّعلبي فنادى: (إنّ محمّداً قد قُتل)؛ فتفرّق النّاس في كلّ وجه، فقال عمر: إنّي أَرقى في الجبل كأنّي أُوْرِية حتّى انتهيت إلى رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلم وهو يُنزَلُ عليه: (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ ..) الآية(2).




                            - وروى ابن جرير الطبري وعنه السيوطي في تفسيريهما عن عاصم بن كليب عن أبيه، قال:

                            خطب عمر بن الخطاب يوم الجمعة فقرأ آل عمران وكان يعجبه إذا خطب أن يقرأها فلما انتهى إلى قوله: (إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْاْ مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ).

                            قال: لما كان يوم أحد هزمناهم ففررت حتى صعدت الجبل فلقد رأيتني أنزو كأنني أروى والنّاس يقولون: قُتل محمّد.

                            فقلت: لا أجد أحدا يقول قتل محمد إلا قتله حتى اجتمعنا على الجبل، فنزلت، (إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْاْ مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ)(3).




                            3. عمر بن صهاك الحبشيّة في معركة الخندق (5هـ)

                            - روى ابن حبّان في صحيحه والذهبي في ميزان الإعتدال عن عائشة قالت:



                            خرجت يوم الخندق أقفوا أثر الناس فسمعت وئيد الأرض من ورائي فالتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ ومعه ابن أخيه الحارث بن أوس يحمل مجنة فجلست إلى الأرض فمر سعد وعليه درع قد خرجت منها أطرافه فأنا أتخوف على أطراف سعد وكان من أعظم الناس وأطولهم، قالت: فمر وهو يرتجز ويقول:

                            لبث قليلا يدرك الهيجا حمل ** ما أحسن الموت إذا حان الأجل

                            قالت: فقمت فاقتحمت حديقة فإذا فيها نفر من المسلمين فيهم عمر بن الخطاب فقال عمر: ويحك ما جاء بك؟ لعمري والله إنك لجريئة ما يؤمنك أن يكون تحوز أو بلاء قالت: فما زال يلومني حتى تمنيت أن الأرض قد انشقت فدخلت فيها وفيهم رجل عليه نصيفة له فرفع الرجل النصيف عن وجهه فإذا طلحة بن عبيد الله؛ فقال: ويحك يا عمر إنك قد أكثرت منذ اليوم وأين الفرار إلا إلى الله.




                            قال شعيب الأرنؤوط: حديث حسن(4).




                            4. عمر بن صهاك الحبشيّة في عُمرة الحديبيّة (6هـ)

                            - قال ابن هشام في سيرته:

                            قال ابن إسحاق: وقد حدثني بعض من لا أتهم عن عكرمة مولى ابن عباس عن ابن عباس:



                            أن قريشا كانوا بعثوا أربعين رجلاً منهم أو خمسين رجلاً، وأمروهم أن يطيفوا بعسكر رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم، ليصيبوا لهم من أصحابه أحداً، فأخذوا أخذا ، فأتى بهم رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم، فعفا عنهم، وخلّى سبيلهم، وقد كانوا رموا في عسكر رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم بالحجارة والنبل. ثم دعا عمر بن الخطاب ليبعثه إلى مكة، فيبلغ عنه أشرافها ما جاء له، فقال: يا رسول الله، إني أخاف قريشاً على نفسي، وليس بمكة من بني عدي بن كعب أحد يمنعني(5).




                            5. عمر بن صهاك الحبشيّة في غزوة خيبر (7هـ)

                            - قال الحاكم النيسابوري: أخبرنا أبوالعباس محمد بن أحمد المحبوبي بمرو ثنا سعيد بن مسعود ثنا عبيد الله بن موسى ثنا نعيم بن حكيم عن أبي موسى الحنفي عن علي رضي الله عنه قال:

                            سار النبيّ صلى الله عليه [وآله] وسلم إلى خيبر فلما أتاها بعث عمر وبعث معه الناس إلى مدينتهم أو قصرهم فقاتلوهم فلم يلبثوا أن هزموا عمر وأصحابه فجاؤوا يجبّنونه ويجبّنهم فسار النبيّ صلى الله عليه [وآله] وسلم. الحديث.



                            الحاكم النيسابوري: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

                            الذهبي: صحيح(6).





                            6. عمر بن صهاك الحبشيّة في غزوة حُنيْن (8هـ)

                            - روى ابن بردزبة البخاري في صحيحه بسنده عن أبي محمّد مولى أبي قتادة قال:

                            لمّا كان حنين نظرت إلى رجل من المسلمين يقاتل رجلا من المشركين وآخر من المشركين يختله من ورائه ليقتله فأسرعت إلى الذي يختله فرفع يده ليضربني وأضرب يده فقطعتها ثم أخذني فضمني ضما شديدا حتى تخوفت ثم ترك فتحلل ودفعته ثم قتلته وانهزم المسلمون وانهزمت معهم فإذا بعمر بن الخطاب في الناس فقلت له: ما شأن الناس؟ قال: أمر الله ثم تراجع النّاس إلى رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم(7).




                            وفي الختام لا نقول إلّا:

                            رحمة الله تعالى على السيّد الهندي حين قال في قصيدته الكوثرية في مدح الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السّلام:



                            يا من قد أنكر من آيات ** أبي حسن ما لا ينكر

                            إن كنت لجهلك بالأيـام ** جحدت مقام أبي شبر

                            فاسـأل بدرا واسأل أحدا ** وسل الأحزاب وسل خيبر

                            من دبّر فيـها الأمر ومن ** أردى الأبطال ومن دمّر

                            من هدّ حصون الشرك ومن ** شاد الإسلام ومن عمّر

                            مـن قدّمـه طـه وعلـى ** أهـل الإيمان له أمّـر

                            قاسوك أبا حسن بسواك ** وهل بالطود يقاس الذر

                            أنى ساووك بمن ناووك ** وهل ساووا نعلي قنبر

                            من غيرك من يدعى للحرب ** وللمحراب وللمنبر



                            المصادر والأدلة:

                            (1) محمّد بن اسماعيل البخاري، الجامع الصحيح، تحقيق مصطفى ديب البغا، (ط3، بيروت، دار ابن كثير، 1407/ 1987)، ج3، ص1403، ح3651. وقال المحقق: "(هو) أي عمر".

                            (2) محمّد بن عمر الواقدي، كتاب المغازي، تحقيق مارسْدن جُونس، (ط3، بيروت، عالم الكتب، 1404/ 1984)، ج1، ص321.

                            (3) محمّد بن جرير الطّبري، جامع البيان عن تأويل آي القرآن، تحقيق خليل الميس وصدقي جميل العطار، (بيروت، دار الفكر، 1415/ 1995)، ج4، ص96؛ وعنه: جلال الدّين السّيوطي، الدرّ المنثور في التّفسير بالمأثور، (بيروت، دار المعرفة، لات)، ج2، ص80.

                            (4) محمّد بن حبّان، صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان، تحقيق شعيب الأرنؤوط، (ط2، بيروت، مؤسّسة الرسالة، 1414/ 1993)، ج15، ص498، ح7028؛ محمّد بن أحمد الذهبي، ميزان الإعتدال في نقد الرجال، تحقيق علي محمّد البجاوي، (بيروت، دار المعرفة، لات)، ج4، ص318.

                            (5) عبد الملك بن هشام الحميري المعافري، السّيرة النبويّة، تحقيق مصطفى السّقا وإبراهيم الإبياري وعبد الحفيظ شلبي، (ط1، بيروت، دار الكتب العلميّة، 1422/ 2001)، ص430-431.

                            (6) محمّد بن عبد الله الحاكم النيسابوري، المستدرك على الصحيحين: بهامشه تعليقات الذّهبي في التلخيص، تحقيق مصطفى عبد القادر عطا، (ط1، بيروت، دار الكتب العلميّة، 1411/ 1990)، ج3، ص40، ح4340.

                            (7) محمّد بن اسماعيل البخاري، المصدر السابق، ج4، ص1570، ح4067.



                            أذن يتبين أن عمر بن الخطاب كان ((جباناً)) ولم يقتل أحداً من اليهود أو المشركين بسيفه

                            النبي يدعو عمر بن الخطاب ليذهب لقريش فيقول له ( أخاف منهم )!!


                            [/quote]



                            1) ما هو حكم من يعصي أوامر الرسول الأعظم محمد (ص) روحي فداه؟!!

                            2) تقولون أن عمر بن الخطاب كانت الشياطين تخاف منه؛ فأين هي شجاعة عمر بن الخطاب الحقيقة؛ والذي يقول للنبي إني (أخاف من قريش)؟!!

                            3) تزعمون أن عمر بن الخطاب فتح بلاد الفرس والروم؛ فكم قتل عمر بن الخطاب من الفرس والروم (((بسيفه)))؟!!

                            4) ما هي بطولات عمر بن الخطاب في معارك الرسول الأعظم (ص)؛ ولماذ هرب من كل معارك الرسول الأكرم محمد (ص)!!

                            5) إذا كان عمر يريد الجنة فلماذا لا يذهب لقريش؛ وحتى لو قتل فإنه سيكون شهيداً وسيدخل الجنة!! إلا يدل رفض عمر بن الخطاب وخوفة من الذهاب لقريش على أنه جبان ومنافق ومستحق للعنه والعذاب!!




                            وهذه صوارخ جليه تفيد علما ان عمر كان مشرك في وقعة بدر وجليه بجبنه وفراره ومخنث ويقاتل دبرا بسلاح الفتاك دبرا فاين ترهاتكم المزعومه لعمر المأبون .؟ وكذبكم واحلامكم وهذه ادله قاطعة لاتحتاج لعناد ولف ودوران
                            [/quote]

                            تعليق


                            • اصبحت اساليبك معروفة اذ تتهرب من الاجابة و تكرر ما تكتبه خوفا من الاجابة فكل ما ذكرت اجبت عليه اربع او خمس مرات و لذلك صار تسويد الصفحات في هذا الموضوع امرا عاديا و ذلك بسبب تكرارك للجابة لانك تخاف من مواجهة ردودي
                              و لهذا السبب سوف اعيد ما ذكرته :
                              قلت لك ان رواية النوح ضعيفة و ان الواية الصحيحة هي ما ذكر في صحيح مسلم عن سعد بن ابي وقاص

                              و حتى لا اسود الصفحات كما فعلت انت الان لانك بصراحة لم تاتي بجديد انما قمت بالاعادة

                              , و اما بقية الروايات فنفس الشيء تكرر و لا تجيب على ردود محاوريك فقد اجبت على هذه الروايات و اثبت ثبات عمر رضي الله عنه و شجاعته و اتيت بالروايات في المشاركة 98 , 99 , 100 , 101 , 102 و 103

                              و هاك الرابط :http://www.yahosein.com/vb/showthrea...=172141&page=6

                              و هنا رابط على ثبات عمر رضي الله عنه يوم احد :
                              http://edharalhaq.com/vb/showthread.php?t=31271

                              و هنا رابط على دور عمر رضي الله عنه يوم الخندق :
                              http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=151697

                              و هنا رابط على ثبات عمر رضي الله عنه يوم حنين :
                              http://edharalhaq.com/vb/showthread.php?t=31293

                              و اما ما يخص الحديبية فقد قال تعالى : قوله تعالى : (وإذ نادى ربك موسى أن ائت القوم الظالمين قوم فرعون ألا يتقون قال رب إني أخاف أن يكذبون ويضيق صدري ولا ينطلق لساني فأرسل إلى هارون ولهم علي ذنب فأخاف أن يقتلون قال كلا فاذهبا بآياتنا إنا معكم مستمعون .)

                              فهنا موسى عليه السلام خاف من القتل كما خااف عمر رضي الله عنه

                              و اما اختباؤه في بيته عند اسلامه :
                              اولا اختباء عمر في بيته كان بسبب دفاعه عن الاسلام و قتاله كفار قريش:
                              ابن إسحاق فقال : وحدثني نافع مولى عبد الله بن عمر ، عن ابن عمر قال : لما أسلم أبي عمر قال : أي قريش أنقل للحديث ؟ فقيل له : جميل بن معمر الجمحي قال : فغدا عليه .
                              قال عبد الله بن عمر : فغدوت أتبع أثره ، وأنظر ما يفعل ، وأنا غلام أعقل كل ما رأيت ، حتى جاءه ، فقال له : أعلمت يا جميل أني قد أسلمت ودخلت في دين محمد ؟ فوالله ما راجعه حتى قام يجر رداءه واتبعه عمر ، واتبعت أبي ، حتى إذا قام على باب المسجد صرخ بأعلى صوته : يا معشر قريش ـ وهم في أنديتهم حول الكعبة ـ ألا إن عمر بن الخطاب قد صبأ .
                              قال ويقول عمر من خلفه : كذب ، ولكنى قد أسلمت ، وشهدت أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً عبده ورسوله ، وثاروا إليه فما برح يقاتلهم ويقاتلونه ، حتى قامت الشمس على رؤوسهم . قال وطلع ، فقعد وقاموا على رأسه وهو يقول افعلوا ما بدا لكم ، فأحلف بالله أن لو قد كنا ثلاث مئة رجل لقد تركناها لكم أو تركتموها لنا ، قال : فبينما هم على ذلك إذ أقبل شيخ من قريش ، عليه حلة حبرة وقميص موشى حتى وقف عليهم فقال : ما شأنكم ؟ قالوا : صبأ عمر ، فقال : فمه ؟ رجل اختار لنفسه أمراً فماذا تريدون ؟ أترون بني عدي بن كعب يسلمون لكم صاحبهم هكذا ! خلوا عن الرجل . قال : فوالله لكأنما كانوا ثوباً كشط عنه .
                              قال : فقلت لأبي بعد أن هاجر إلى المدينة : يا أبت ، من الرجل الذي زجر القوم عنك بمكة يوم أسلمت ، وهم يقاتلونك ؟ فقال : أي بني ، العاص بن وائل السهمى.
                              أخرجه ابن إسحاق كما في سيرة ابن هشام (1/233) وابن حبان كما في موارد الظمآن (2/218) والحاكم في المستدرك (3/85) مختصرا . وقال ابن كثير في البداية والنهاية (2/39) : وهذا إسناد جيد قوي

                              و الخوف من الظلم لا يطعن في الشخص و الدليل ان موسى عليه السلام فعل ذلك قال تعالى:
                              فأصبح في المدينة خائفا يترقب فإذا الذي استنصره بالأمس يستصرخه قال له موسى إنك لغوي مبين ( 18 ) فلما أن أراد أن يبطش بالذي هو عدو لهما قال يا موسى أتريد أن تقتلني كما قتلت نفسا بالأمس إن تريد إلا أن تكون جبارا في الأرض وما تريد أن تكون من المصلحين ( 19 ) وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى قال يا موسى إن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج إني لك من الناصحين
                              قالا ربنا إننا نخاف أن يفرط علينا أو أن يطغى ( 45 ) )

                              ( قالا ) يعني موسى وهارون : ( ربنا إننا نخاف أن يفرط علينا ) قال ابن عباس رضي الله عنهما : يعجل علينا بالقتل والعقوبة ، يقال : فرط عليه فلان إذا عجل بمكروه ، وفرط منه أمر أي : بدر وسبق ، ( أو أن يطغى ) أي : يجاوز الحد في الإساءة إلينا

                              و هنا دوره في غزوة بدر ( وبيان اثبات وجوده مع انه ليس هناك اي داع لاثبات هذا لانه من المسلمات ):
                              http://edharalhaq.com/vb/showthread.php?t=31306

                              و هنا الرد على ما شبهة خيبر :
                              http://www.yahosein.com/vb/showthrea...=173118&page=6
                              راجع المشاركة 102 و 103

                              و استخدمت الروابط هنا دون التكرار حتى لا اتهم بتسويد الصفحات

                              و ارجو من ادارة المنتدى ان تستخدم نفس الاسلوب التي استخدمته معي مع الاسد القاطع لانه الان يقوم بتسويد الصفحات دون اي داع

                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة محمد س
                                اصبحت اساليبك معروفة اذ تتهرب من الاجابة و تكرر ما تكتبه خوفا من الاجابة فكل ما ذكرت اجبت عليه اربع او خمس مرات و لذلك صار تسويد الصفحات في هذا الموضوع امرا عاديا و ذلك بسبب تكرارك للجابة لانك تخاف من مواجهة ردودي
                                و لهذا السبب سوف اعيد ما ذكرته :
                                قلت لك ان رواية النوح ضعيفة و ان الواية الصحيحة هي ما ذكر في صحيح مسلم عن سعد بن ابي وقاص

                                و حتى لا اسود الصفحات كما فعلت انت الان لانك بصراحة لم تاتي بجديد انما قمت بالاعادة

                                , و اما بقية الروايات فنفس الشيء تكرر و لا تجيب على ردود محاوريك فقد اجبت على هذه الروايات و اثبت ثبات عمر رضي الله عنه و شجاعته و اتيت بالروايات في المشاركة 98 , 99 , 100 , 101 , 102 و 103

                                و هاك الرابط :http://www.yahosein.com/vb/showthrea...=172141&page=6

                                و هنا رابط على ثبات عمر رضي الله عنه يوم احد :
                                http://edharalhaq.com/vb/showthread.php?t=31271

                                و هنا رابط على دور عمر رضي الله عنه يوم الخندق :
                                http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=151697

                                و هنا رابط على ثبات عمر رضي الله عنه يوم حنين :
                                http://edharalhaq.com/vb/showthread.php?t=31293

                                و اما ما يخص الحديبية فقد قال تعالى : قوله تعالى : (وإذ نادى ربك موسى أن ائت القوم الظالمين قوم فرعون ألا يتقون قال رب إني أخاف أن يكذبون ويضيق صدري ولا ينطلق لساني فأرسل إلى هارون ولهم علي ذنب فأخاف أن يقتلون قال كلا فاذهبا بآياتنا إنا معكم مستمعون .)

                                فهنا موسى عليه السلام خاف من القتل كما خااف عمر رضي الله عنه

                                و اما اختباؤه في بيته عند اسلامه :
                                اولا اختباء عمر في بيته كان بسبب دفاعه عن الاسلام و قتاله كفار قريش:
                                ابن إسحاق فقال : وحدثني نافع مولى عبد الله بن عمر ، عن ابن عمر قال : لما أسلم أبي عمر قال : أي قريش أنقل للحديث ؟ فقيل له : جميل بن معمر الجمحي قال : فغدا عليه .
                                قال عبد الله بن عمر : فغدوت أتبع أثره ، وأنظر ما يفعل ، وأنا غلام أعقل كل ما رأيت ، حتى جاءه ، فقال له : أعلمت يا جميل أني قد أسلمت ودخلت في دين محمد ؟ فوالله ما راجعه حتى قام يجر رداءه واتبعه عمر ، واتبعت أبي ، حتى إذا قام على باب المسجد صرخ بأعلى صوته : يا معشر قريش ـ وهم في أنديتهم حول الكعبة ـ ألا إن عمر بن الخطاب قد صبأ .
                                قال ويقول عمر من خلفه : كذب ، ولكنى قد أسلمت ، وشهدت أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً عبده ورسوله ، وثاروا إليه فما برح يقاتلهم ويقاتلونه ، حتى قامت الشمس على رؤوسهم . قال وطلع ، فقعد وقاموا على رأسه وهو يقول افعلوا ما بدا لكم ، فأحلف بالله أن لو قد كنا ثلاث مئة رجل لقد تركناها لكم أو تركتموها لنا ، قال : فبينما هم على ذلك إذ أقبل شيخ من قريش ، عليه حلة حبرة وقميص موشى حتى وقف عليهم فقال : ما شأنكم ؟ قالوا : صبأ عمر ، فقال : فمه ؟ رجل اختار لنفسه أمراً فماذا تريدون ؟ أترون بني عدي بن كعب يسلمون لكم صاحبهم هكذا ! خلوا عن الرجل . قال : فوالله لكأنما كانوا ثوباً كشط عنه .
                                قال : فقلت لأبي بعد أن هاجر إلى المدينة : يا أبت ، من الرجل الذي زجر القوم عنك بمكة يوم أسلمت ، وهم يقاتلونك ؟ فقال : أي بني ، العاص بن وائل السهمى.
                                أخرجه ابن إسحاق كما في سيرة ابن هشام (1/233) وابن حبان كما في موارد الظمآن (2/218) والحاكم في المستدرك (3/85) مختصرا . وقال ابن كثير في البداية والنهاية (2/39) : وهذا إسناد جيد قوي

                                و الخوف من الظلم لا يطعن في الشخص و الدليل ان موسى عليه السلام فعل ذلك قال تعالى:
                                فأصبح في المدينة خائفا يترقب فإذا الذي استنصره بالأمس يستصرخه قال له موسى إنك لغوي مبين ( 18 ) فلما أن أراد أن يبطش بالذي هو عدو لهما قال يا موسى أتريد أن تقتلني كما قتلت نفسا بالأمس إن تريد إلا أن تكون جبارا في الأرض وما تريد أن تكون من المصلحين ( 19 ) وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى قال يا موسى إن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج إني لك من الناصحين
                                قالا ربنا إننا نخاف أن يفرط علينا أو أن يطغى ( 45 ) )

                                ( قالا ) يعني موسى وهارون : ( ربنا إننا نخاف أن يفرط علينا ) قال ابن عباس رضي الله عنهما : يعجل علينا بالقتل والعقوبة ، يقال : فرط عليه فلان إذا عجل بمكروه ، وفرط منه أمر أي : بدر وسبق ، ( أو أن يطغى ) أي : يجاوز الحد في الإساءة إلينا

                                و هنا دوره في غزوة بدر ( وبيان اثبات وجوده مع انه ليس هناك اي داع لاثبات هذا لانه من المسلمات ):
                                http://edharalhaq.com/vb/showthread.php?t=31306

                                و هنا الرد على ما شبهة خيبر :
                                http://www.yahosein.com/vb/showthrea...=173118&page=6
                                راجع المشاركة 102 و 103

                                و استخدمت الروابط هنا دون التكرار حتى لا اتهم بتسويد الصفحات

                                و ارجو من ادارة المنتدى ان تستخدم نفس الاسلوب التي استخدمته معي مع الاسد القاطع لانه الان يقوم بتسويد الصفحات دون اي داع

                                كلها كتبك فكتبك ايضا تذكر ومن نفسها ان عمر هرب يوم احد ولما عادوا بعد ثلاثة ايام قال لهم رسول الله قد ذهبتم بها عريضه
                                اما كتبك فالزم بها اليهود ونفسك لاالرافضه مفهوم

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X