مافي داعي تكرر لي كتبك فهذه كتبك وهذا سجالك العقيم لايجدي نفعا مع هذه كتب علمائك الاعيان
ومازلت الزمك واحتج عليك بعلمائك واصح كتبك وبصور ومواثيق غليظه وبينت لك عمر لم يشترك بقتال المشركين ببدر بل راح ينوح عليهم تقول عمر قتل خاله العاص كتبك تنفي ذلك العاص قتله الامام علي ع انت تريد توهمني بعمر كتبك هاي تقول ابن ابي الحديد والعسقلاني وابن حجر اي حوار هذا هل تلزمني بقتل قتله الامام علي ع لعمر بمصادركم ماهذا ياحمودي تلزمني بكتبكفكما سرقتوا اسم الفاروق وامير المؤمنين وايات قرانيه تظللون الناس انها لعمر بدلتم كلمة مأبون لوطي مخنث منكوح دبرا باسماء نفس رسول الله التي سماها ولفبه بها الله ورسوله لتلسقوها بعمر المابون وهذه افتراءت وسرقه وتلميعات لاتوجد لعمرلانه كان مشرك ولحد هذه اللحظه لم يثبت اسلامه اصلا
وانا القي عليك الحجه والزمك من كتبك لاتلزمني بكتبك تفضل

واضن ان هذه الشهادات من اكابر علماء السنه والسلفيه النواصب شاهد جلي على ان عمر لم يكن بصفوف المسلمين بل ينوح على قتلى المشركين لكن حاول اهل السنه تظليل الناس بانتهينا وهذا لاينفع مع وجود الشواهد التاريخيه من كتبكمفالكل الشواهد التاريخيه تدلي بان عمر لسه مع المشركين وينوح على قتلاهم مع عتيق ولم تثبت له وجود بوقعة بدر وانا طلبت الادله ومازلت هارب منها لانه لاتوجد ادله تحتج بها فعمر قاتل دبرا وسلاحه دبرا وقتاله دبرا ونواحه على المشركين قبلا لانهم كانوا يقاتلونه دبرا احباب قلبه
ولو كان عمر موجود بوقعة بدر فهو مع المشركين وليس مع المسلمين ومن اعيان علماء السنه واصحصح كتبهم
هروب وفرار عمر بن الخطاب من الحروب والمعارك [نموذج للجبناء عبر التاريخ] !!
نماذج وشواهد حية من هروب وفرار عمر بن الخطاب من الحروب والمعارك:
هذه لمحة سريعة عن الشجاعة المزعومة لعمر بن الخطّاب والّتي يدّعيها أصحاب الدّين البكري له، ونحن في هذا الموضوع الموجز لم نستقصِ جميع المعارك والمواقف الّتي فرّ فيهاعمر، إلّا أنّنا نعتقد إن شاء الله تعالى أنّ فيما كتبناه كفاية لأصحاب العقول لإثبات كذب البكريّة في دعواهم ومن مصادرهم المعتبرة.
1. عمر بن صهاك في بداية الدعوة الإسلاميّة المحمّديّة
- روى ابن بردزبة البخاري في صحيحه بسنده عن زيد بن عبد الله بن عمر عن أبيه قال:
بينما هو في الدار خائفا إذ جاءه العاص بن وائل السهمي أبوعمر وعليه حلّة حبرة وقميص مكفوف بحرير وهو من بني سهم وهم حلفاؤنا في الجاهلية فقال له ما بالك؟
قال: زعم قومك أنهم سيقتلونني إن أسلمت.
قال: لا سبيل إليك.
بعد أن قالها أمنت فخرج العاص فلقي الناس قد سال بهم الوادي فقال أين تريدون؟
فقالوا: نريد هذا ابن الخطاب الذي صبأ.
قال: لا سبيل إليه فكرّ النّاس(1).
2. عمر بن صهاك الحبشيّة في غزوة أُحد (3هـ)
- روى الواقدي في مغازيه في ما نزل من القرآن بأحُد بإسناده عن عبد الرحمن بن عوف:
إنّ إبليس تصوّر في صورة يوم أُحد في صورة جُعال بن سُراقة الثَّعلبي فنادى: (إنّ محمّداً قد قُتل)؛ فتفرّق النّاس في كلّ وجه، فقال عمر: إنّي أَرقى في الجبل كأنّي أُوْرِية حتّى انتهيت إلى رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلم وهو يُنزَلُ عليه: (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ ..) الآية(2).
- وروى ابن جرير الطبري وعنه السيوطي في تفسيريهما عن عاصم بن كليب عن أبيه، قال:
خطب عمر بن الخطاب يوم الجمعة فقرأ آل عمران وكان يعجبه إذا خطب أن يقرأها فلما انتهى إلى قوله: (إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْاْ مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ).
قال: لما كان يوم أحد هزمناهم ففررت حتى صعدت الجبل فلقد رأيتني أنزو كأنني أروى والنّاس يقولون: قُتل محمّد.
فقلت: لا أجد أحدا يقول قتل محمد إلا قتله حتى اجتمعنا على الجبل، فنزلت، (إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْاْ مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ)(3).
3. عمر بن صهاك الحبشيّة في معركة الخندق (5هـ)
- روى ابن حبّان في صحيحه والذهبي في ميزان الإعتدال عن عائشة قالت:
خرجت يوم الخندق أقفوا أثر الناس فسمعت وئيد الأرض من ورائي فالتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ ومعه ابن أخيه الحارث بن أوس يحمل مجنة فجلست إلى الأرض فمر سعد وعليه درع قد خرجت منها أطرافه فأنا أتخوف على أطراف سعد وكان من أعظم الناس وأطولهم، قالت: فمر وهو يرتجز ويقول:
لبث قليلا يدرك الهيجا حمل ** ما أحسن الموت إذا حان الأجل
قالت: فقمت فاقتحمت حديقة فإذا فيها نفر من المسلمين فيهم عمر بن الخطاب فقال عمر: ويحك ما جاء بك؟ لعمري والله إنك لجريئة ما يؤمنك أن يكون تحوز أو بلاء قالت: فما زال يلومني حتى تمنيت أن الأرض قد انشقت فدخلت فيها وفيهم رجل عليه نصيفة له فرفع الرجل النصيف عن وجهه فإذا طلحة بن عبيد الله؛ فقال: ويحك يا عمر إنك قد أكثرت منذ اليوم وأين الفرار إلا إلى الله.
قال شعيب الأرنؤوط: حديث حسن(4).
4. عمر بن صهاك الحبشيّة في عُمرة الحديبيّة (6هـ)
- قال ابن هشام في سيرته:
قال ابن إسحاق: وقد حدثني بعض من لا أتهم عن عكرمة مولى ابن عباس عن ابن عباس:
أن قريشا كانوا بعثوا أربعين رجلاً منهم أو خمسين رجلاً، وأمروهم أن يطيفوا بعسكر رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم، ليصيبوا لهم من أصحابه أحداً، فأخذوا أخذا ، فأتى بهم رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم، فعفا عنهم، وخلّى سبيلهم، وقد كانوا رموا في عسكر رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم بالحجارة والنبل. ثم دعا عمر بن الخطاب ليبعثه إلى مكة، فيبلغ عنه أشرافها ما جاء له، فقال: يا رسول الله، إني أخاف قريشاً على نفسي، وليس بمكة من بني عدي بن كعب أحد يمنعني(5).
5. عمر بن صهاك الحبشيّة في غزوة خيبر (7هـ)
- قال الحاكم النيسابوري: أخبرنا أبوالعباس محمد بن أحمد المحبوبي بمرو ثنا سعيد بن مسعود ثنا عبيد الله بن موسى ثنا نعيم بن حكيم عن أبي موسى الحنفي عن علي رضي الله عنه قال:
سار النبيّ صلى الله عليه [وآله] وسلم إلى خيبر فلما أتاها بعث عمر وبعث معه الناس إلى مدينتهم أو قصرهم فقاتلوهم فلم يلبثوا أن هزموا عمر وأصحابه فجاؤوا يجبّنونه ويجبّنهم فسار النبيّ صلى الله عليه [وآله] وسلم. الحديث.
الحاكم النيسابوري: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
الذهبي: صحيح(6).
6. عمر بن صهاك الحبشيّة في غزوة حُنيْن (8هـ)
- روى ابن بردزبة البخاري في صحيحه بسنده عن أبي محمّد مولى أبي قتادة قال:
لمّا كان حنين نظرت إلى رجل من المسلمين يقاتل رجلا من المشركين وآخر من المشركين يختله من ورائه ليقتله فأسرعت إلى الذي يختله فرفع يده ليضربني وأضرب يده فقطعتها ثم أخذني فضمني ضما شديدا حتى تخوفت ثم ترك فتحلل ودفعته ثم قتلته وانهزم المسلمون وانهزمت معهم فإذا بعمر بن الخطاب في الناس فقلت له: ما شأن الناس؟ قال: أمر الله ثم تراجع النّاس إلى رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم(7).
وفي الختام لا نقول إلّا:
رحمة الله تعالى على السيّد الهندي حين قال في قصيدته الكوثرية في مدح الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السّلام:
يا من قد أنكر من آيات ** أبي حسن ما لا ينكر
إن كنت لجهلك بالأيـام ** جحدت مقام أبي شبر
فاسـأل بدرا واسأل أحدا ** وسل الأحزاب وسل خيبر
من دبّر فيـها الأمر ومن ** أردى الأبطال ومن دمّر
من هدّ حصون الشرك ومن ** شاد الإسلام ومن عمّر
مـن قدّمـه طـه وعلـى ** أهـل الإيمان له أمّـر
قاسوك أبا حسن بسواك ** وهل بالطود يقاس الذر
أنى ساووك بمن ناووك ** وهل ساووا نعلي قنبر
من غيرك من يدعى للحرب ** وللمحراب وللمنبر
المصادر والأدلة:
(1) محمّد بن اسماعيل البخاري، الجامع الصحيح، تحقيق مصطفى ديب البغا، (ط3، بيروت، دار ابن كثير، 1407/ 1987)، ج3، ص1403، ح3651. وقال المحقق: "(هو) أي عمر".
(2) محمّد بن عمر الواقدي، كتاب المغازي، تحقيق مارسْدن جُونس، (ط3، بيروت، عالم الكتب، 1404/ 1984)، ج1، ص321.
(3) محمّد بن جرير الطّبري، جامع البيان عن تأويل آي القرآن، تحقيق خليل الميس وصدقي جميل العطار، (بيروت، دار الفكر، 1415/ 1995)، ج4، ص96؛ وعنه: جلال الدّين السّيوطي، الدرّ المنثور في التّفسير بالمأثور، (بيروت، دار المعرفة، لات)، ج2، ص80.
(4) محمّد بن حبّان، صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان، تحقيق شعيب الأرنؤوط، (ط2، بيروت، مؤسّسة الرسالة، 1414/ 1993)، ج15، ص498، ح7028؛ محمّد بن أحمد الذهبي، ميزان الإعتدال في نقد الرجال، تحقيق علي محمّد البجاوي، (بيروت، دار المعرفة، لات)، ج4، ص318.
(5) عبد الملك بن هشام الحميري المعافري، السّيرة النبويّة، تحقيق مصطفى السّقا وإبراهيم الإبياري وعبد الحفيظ شلبي، (ط1، بيروت، دار الكتب العلميّة، 1422/ 2001)، ص430-431.
(6) محمّد بن عبد الله الحاكم النيسابوري، المستدرك على الصحيحين: بهامشه تعليقات الذّهبي في التلخيص، تحقيق مصطفى عبد القادر عطا، (ط1، بيروت، دار الكتب العلميّة، 1411/ 1990)، ج3، ص40، ح4340.
(7) محمّد بن اسماعيل البخاري، المصدر السابق، ج4، ص1570، ح4067.
أذن يتبين أن عمر بن الخطاب كان ((جباناً)) ولم يقتل أحداً من اليهود أو المشركين بسيفه
النبي يدعو عمر بن الخطاب ليذهب لقريش فيقول له ( أخاف منهم )!!
[/quote] نماذج وشواهد حية من هروب وفرار عمر بن الخطاب من الحروب والمعارك:
هذه لمحة سريعة عن الشجاعة المزعومة لعمر بن الخطّاب والّتي يدّعيها أصحاب الدّين البكري له، ونحن في هذا الموضوع الموجز لم نستقصِ جميع المعارك والمواقف الّتي فرّ فيهاعمر، إلّا أنّنا نعتقد إن شاء الله تعالى أنّ فيما كتبناه كفاية لأصحاب العقول لإثبات كذب البكريّة في دعواهم ومن مصادرهم المعتبرة.
1. عمر بن صهاك في بداية الدعوة الإسلاميّة المحمّديّة
- روى ابن بردزبة البخاري في صحيحه بسنده عن زيد بن عبد الله بن عمر عن أبيه قال:
بينما هو في الدار خائفا إذ جاءه العاص بن وائل السهمي أبوعمر وعليه حلّة حبرة وقميص مكفوف بحرير وهو من بني سهم وهم حلفاؤنا في الجاهلية فقال له ما بالك؟
قال: زعم قومك أنهم سيقتلونني إن أسلمت.
قال: لا سبيل إليك.
بعد أن قالها أمنت فخرج العاص فلقي الناس قد سال بهم الوادي فقال أين تريدون؟
فقالوا: نريد هذا ابن الخطاب الذي صبأ.
قال: لا سبيل إليه فكرّ النّاس(1).
2. عمر بن صهاك الحبشيّة في غزوة أُحد (3هـ)
- روى الواقدي في مغازيه في ما نزل من القرآن بأحُد بإسناده عن عبد الرحمن بن عوف:
إنّ إبليس تصوّر في صورة يوم أُحد في صورة جُعال بن سُراقة الثَّعلبي فنادى: (إنّ محمّداً قد قُتل)؛ فتفرّق النّاس في كلّ وجه، فقال عمر: إنّي أَرقى في الجبل كأنّي أُوْرِية حتّى انتهيت إلى رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلم وهو يُنزَلُ عليه: (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ ..) الآية(2).
- وروى ابن جرير الطبري وعنه السيوطي في تفسيريهما عن عاصم بن كليب عن أبيه، قال:
خطب عمر بن الخطاب يوم الجمعة فقرأ آل عمران وكان يعجبه إذا خطب أن يقرأها فلما انتهى إلى قوله: (إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْاْ مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ).
قال: لما كان يوم أحد هزمناهم ففررت حتى صعدت الجبل فلقد رأيتني أنزو كأنني أروى والنّاس يقولون: قُتل محمّد.
فقلت: لا أجد أحدا يقول قتل محمد إلا قتله حتى اجتمعنا على الجبل، فنزلت، (إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْاْ مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ)(3).
3. عمر بن صهاك الحبشيّة في معركة الخندق (5هـ)
- روى ابن حبّان في صحيحه والذهبي في ميزان الإعتدال عن عائشة قالت:
خرجت يوم الخندق أقفوا أثر الناس فسمعت وئيد الأرض من ورائي فالتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ ومعه ابن أخيه الحارث بن أوس يحمل مجنة فجلست إلى الأرض فمر سعد وعليه درع قد خرجت منها أطرافه فأنا أتخوف على أطراف سعد وكان من أعظم الناس وأطولهم، قالت: فمر وهو يرتجز ويقول:
لبث قليلا يدرك الهيجا حمل ** ما أحسن الموت إذا حان الأجل
قالت: فقمت فاقتحمت حديقة فإذا فيها نفر من المسلمين فيهم عمر بن الخطاب فقال عمر: ويحك ما جاء بك؟ لعمري والله إنك لجريئة ما يؤمنك أن يكون تحوز أو بلاء قالت: فما زال يلومني حتى تمنيت أن الأرض قد انشقت فدخلت فيها وفيهم رجل عليه نصيفة له فرفع الرجل النصيف عن وجهه فإذا طلحة بن عبيد الله؛ فقال: ويحك يا عمر إنك قد أكثرت منذ اليوم وأين الفرار إلا إلى الله.
قال شعيب الأرنؤوط: حديث حسن(4).
4. عمر بن صهاك الحبشيّة في عُمرة الحديبيّة (6هـ)
- قال ابن هشام في سيرته:
قال ابن إسحاق: وقد حدثني بعض من لا أتهم عن عكرمة مولى ابن عباس عن ابن عباس:
أن قريشا كانوا بعثوا أربعين رجلاً منهم أو خمسين رجلاً، وأمروهم أن يطيفوا بعسكر رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم، ليصيبوا لهم من أصحابه أحداً، فأخذوا أخذا ، فأتى بهم رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم، فعفا عنهم، وخلّى سبيلهم، وقد كانوا رموا في عسكر رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم بالحجارة والنبل. ثم دعا عمر بن الخطاب ليبعثه إلى مكة، فيبلغ عنه أشرافها ما جاء له، فقال: يا رسول الله، إني أخاف قريشاً على نفسي، وليس بمكة من بني عدي بن كعب أحد يمنعني(5).
5. عمر بن صهاك الحبشيّة في غزوة خيبر (7هـ)
- قال الحاكم النيسابوري: أخبرنا أبوالعباس محمد بن أحمد المحبوبي بمرو ثنا سعيد بن مسعود ثنا عبيد الله بن موسى ثنا نعيم بن حكيم عن أبي موسى الحنفي عن علي رضي الله عنه قال:
سار النبيّ صلى الله عليه [وآله] وسلم إلى خيبر فلما أتاها بعث عمر وبعث معه الناس إلى مدينتهم أو قصرهم فقاتلوهم فلم يلبثوا أن هزموا عمر وأصحابه فجاؤوا يجبّنونه ويجبّنهم فسار النبيّ صلى الله عليه [وآله] وسلم. الحديث.
الحاكم النيسابوري: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
الذهبي: صحيح(6).
6. عمر بن صهاك الحبشيّة في غزوة حُنيْن (8هـ)
- روى ابن بردزبة البخاري في صحيحه بسنده عن أبي محمّد مولى أبي قتادة قال:
لمّا كان حنين نظرت إلى رجل من المسلمين يقاتل رجلا من المشركين وآخر من المشركين يختله من ورائه ليقتله فأسرعت إلى الذي يختله فرفع يده ليضربني وأضرب يده فقطعتها ثم أخذني فضمني ضما شديدا حتى تخوفت ثم ترك فتحلل ودفعته ثم قتلته وانهزم المسلمون وانهزمت معهم فإذا بعمر بن الخطاب في الناس فقلت له: ما شأن الناس؟ قال: أمر الله ثم تراجع النّاس إلى رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم(7).
وفي الختام لا نقول إلّا:
رحمة الله تعالى على السيّد الهندي حين قال في قصيدته الكوثرية في مدح الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السّلام:
يا من قد أنكر من آيات ** أبي حسن ما لا ينكر
إن كنت لجهلك بالأيـام ** جحدت مقام أبي شبر
فاسـأل بدرا واسأل أحدا ** وسل الأحزاب وسل خيبر
من دبّر فيـها الأمر ومن ** أردى الأبطال ومن دمّر
من هدّ حصون الشرك ومن ** شاد الإسلام ومن عمّر
مـن قدّمـه طـه وعلـى ** أهـل الإيمان له أمّـر
قاسوك أبا حسن بسواك ** وهل بالطود يقاس الذر
أنى ساووك بمن ناووك ** وهل ساووا نعلي قنبر
من غيرك من يدعى للحرب ** وللمحراب وللمنبر
المصادر والأدلة:
(1) محمّد بن اسماعيل البخاري، الجامع الصحيح، تحقيق مصطفى ديب البغا، (ط3، بيروت، دار ابن كثير، 1407/ 1987)، ج3، ص1403، ح3651. وقال المحقق: "(هو) أي عمر".
(2) محمّد بن عمر الواقدي، كتاب المغازي، تحقيق مارسْدن جُونس، (ط3، بيروت، عالم الكتب، 1404/ 1984)، ج1، ص321.
(3) محمّد بن جرير الطّبري، جامع البيان عن تأويل آي القرآن، تحقيق خليل الميس وصدقي جميل العطار، (بيروت، دار الفكر، 1415/ 1995)، ج4، ص96؛ وعنه: جلال الدّين السّيوطي، الدرّ المنثور في التّفسير بالمأثور، (بيروت، دار المعرفة، لات)، ج2، ص80.
(4) محمّد بن حبّان، صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان، تحقيق شعيب الأرنؤوط، (ط2، بيروت، مؤسّسة الرسالة، 1414/ 1993)، ج15، ص498، ح7028؛ محمّد بن أحمد الذهبي، ميزان الإعتدال في نقد الرجال، تحقيق علي محمّد البجاوي، (بيروت، دار المعرفة، لات)، ج4، ص318.
(5) عبد الملك بن هشام الحميري المعافري، السّيرة النبويّة، تحقيق مصطفى السّقا وإبراهيم الإبياري وعبد الحفيظ شلبي، (ط1، بيروت، دار الكتب العلميّة، 1422/ 2001)، ص430-431.
(6) محمّد بن عبد الله الحاكم النيسابوري، المستدرك على الصحيحين: بهامشه تعليقات الذّهبي في التلخيص، تحقيق مصطفى عبد القادر عطا، (ط1، بيروت، دار الكتب العلميّة، 1411/ 1990)، ج3، ص40، ح4340.
(7) محمّد بن اسماعيل البخاري، المصدر السابق، ج4، ص1570، ح4067.
أذن يتبين أن عمر بن الخطاب كان ((جباناً)) ولم يقتل أحداً من اليهود أو المشركين بسيفه
النبي يدعو عمر بن الخطاب ليذهب لقريش فيقول له ( أخاف منهم )!!
1) ما هو حكم من يعصي أوامر الرسول الأعظم محمد (ص) روحي فداه؟!!
2) تقولون أن عمر بن الخطاب كانت الشياطين تخاف منه؛ فأين هي شجاعة عمر بن الخطاب الحقيقة؛ والذي يقول للنبي إني (أخاف من قريش)؟!!
3) تزعمون أن عمر بن الخطاب فتح بلاد الفرس والروم؛ فكم قتل عمر بن الخطاب من الفرس والروم (((بسيفه)))؟!!
4) ما هي بطولات عمر بن الخطاب في معارك الرسول الأعظم (ص)؛ ولماذ هرب من كل معارك الرسول الأكرم محمد (ص)!!
5) إذا كان عمر يريد الجنة فلماذا لا يذهب لقريش؛ وحتى لو قتل فإنه سيكون شهيداً وسيدخل الجنة!! إلا يدل رفض عمر بن الخطاب وخوفة من الذهاب لقريش على أنه جبان ومنافق ومستحق للعنه والعذاب!!

وهذه صوارخ جليه تفيد علما ان عمر كان مشرك في وقعة بدر وجليه بجبنه وفراره ومخنث ويقاتل دبرا بسلاح الفتاك دبرا فاين ترهاتكم المزعومه لعمر المأبون .؟ وكذبكم واحلامكم وهذه ادله قاطعة لاتحتاج لعناد ولف ودوران
[/quote][/quote]
تعليق