أن العاص ليس خالاً لعمر لأن حنتمة لم تكن بنت هاشم بن المغيرة وإنما هي بنت هشام بن المغيرة وقد غلط العلماء من قال أنها بنت هشام، (انظر الصحيح من السيرة ج5 ص61 نقلاً عن تاريخ عمر لأبن الجوزي 19 وقال إبن حزم أن هشامأً لم يعقب سوى حنتمة. ( جمهرة أنساب العرب 144، وقال ابن قتيبة: وأم عمر بن الخطاب بنت هاشم بن المغيرة أبنة عم أبيه).
الرد:
لا يضر كون امه حنتمة بنت هاشم لانها مخزومية و اهل الام اخوال و على هذا العاص لا يزال خالا لعمر و الدليل ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال لسعد هذا خالي فانظرو:
حدثنا أبو كريب وأبو سعيد الأشج قالا حدثنا أبو أسامة عن مجالد عن عامر الشعبي عن جابر بن عبد الله قال أقبل سعد فقال النبي صلى الله عليه وسلم هذا خالي فليرني امرؤ خاله .قال هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث مجالد وكان سعد بن أبي وقاص من بني زهرة وكانت أم النبي صلى الله عليه وسلم من بني زهرة فلذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم هذا خالي (سنن الترمذي,كتاب المناقب , باب مناقب سعد بن ابي وقاص رضي الله عنه)
فهنا الترمذي يشرح هذا و ان عائلة الام هم اخوال الشخص .
و شرح الحديث في تحفة الاحوذي:
الحاشية رقم: 1قوله : ( أخبرنا أبو أسامة ) اسمه حماد بن أسامة ( عن مجالد ) بن سعيد ( عن عامر ) الشعبي . قوله : " هذا خالي " أي : من قوم أمي "فليرني " بضم ياء وكسر راء من الإراءة " امرؤ " أي : شخص " خاله " أي : ليظهر أن ليس لأحد خال مثل خالي ( وكان سعد من بني زهرة ) بضم الزاي حي من قريش ( وكانت أم النبي -صلى الله عليه وسلم ) أي : آمنة ( لذلك ) أي : لأجل أن سعدا كان من بني زهرة وكانت أم النبي -صلى الله عليه وسلم- أيضا منهم ( قال النبي -صلى الله عليه وسلم- هذا خالي ) قال البخاري في مناقب سعد بن أبي وقاصوبنو زهرة أخوال النبي -صلى الله عليه وسلم - ، قال الحافظ في الفتح ؛ لأن أمه آمنة منهم وأقارب الأم أخوال .
و الدلالة على هذا قول عمر :
35992 عن محمد بن عمر المخزومي عن أبيه قال: نادى عمر ابن الخطاب: الصلاة جامعة! فلما اجتمع الناس وكثروا صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله وصلى على نبيه ثم قال: أيها الناس! لقد رأيتني أرعى على خالات لي من بني مخزوم فيقبضن لي القبضة من التمر أو الزبيب فأظل يومي وأي يوم؟ ثم نزل فقال له عبد الرحمن بن عوف: ما زدت على أن قمأت نفسك يعني عبت، قال: ويحك يا ابن عوف! إني خلوت فحدثتني نفسي فقالت: أنت أمير المؤمنين فمن ذا أفضل منك؟ فأردت أن أعرفها نفسها
المصدر: كنز العمال - المتقي الهندي - ج 12 - الصفحة 655
و المعروف ان حنتمة ام عمر رضي الله عنه لم تكن لها اخوات و لم يكن لها الا اخو :
فمن بني هاشم بن المغيرة : حنتمة بنت هاشم ، ولدت عمر بن الخطاب ، وأمها : الشفاءُ بنت قيس بن عدي بن سعد بن سهم بن عمرو بن هصيص ؛ وقد كان لهاشم بن المغيرة ولد ، فلم يعقبوا
المصدر:كتاب نسب قريش
لأبي عبد الله المصعب بن عبد الله بن مصعب الزبيري
الرابط :http://www.banikhaled.com/mkhzoom/mkhzoom1.htm
فان لم يكن لها اخوات و مع ذلك قال عمر انه يرعى لخالات فلابد ان يكونو بنات عم حنتمة .
فابن عم الام هو من الاخوال
و اما انه قتله من مصادركم :
في بحار الانوار للمجلسي الجزء 19 الصفحة 363:
والعاص بن هاشم خال عمر بن الخطاب قتله عمر،
الرابط:http://www.yasoob.com/books/htm1/m013/12/no1298.html
و اما من مصادرنا فمستفيضة و مجمع عليه العلماء و المؤرخون حتى الذين ذكرو ان امه حنتمة بنت هااشم :
م حتى العلماء التي ذكرو انها حنتمة بنت هاشم لم ينكرو قتله للعاص بن هشام
و هنا ما ذكره مصعب الزبيري نفسه في كتاب نسب قريش (مع انه اكد ان امه حنتمة بنت هاشم ) :
وهو أبو جهل ـ لعنه الله ـ ؛ قتل يوم بدر كــــافراً ؛ وأمهما : أسماء بنت مخربة بن جندل بن أبير بن نهشل بن دارم ؛ وأخواهما لأمهما : عبد الله ابن أبي ربيعة وعياش بن ربيعة ؛ والعاصى بن هشام بن المغيرة قتله عمر بن الخطاب يوم بدر كافراً ، وخالداً ومعبداً ، ابنى هشام بن المغيرة ، وأسر معبد يوم بدر كافراً وأمهم : الشفاء بنت خالد بن عبد الرحمن بن عمر بن مخزوم وسلمة بن هشام ، استشهد يوم أجنادين ، وكان من المستضعفين بمكة ؛ وكـــان رســول الله صلى الله عـــليه وسلم يدعو له و للمستضعفين بمكة
المصدر: كتاب نسب قريش
لأبي عبد الله المصعب بن عبد الله بن مصعب الزبيري
الرابط :http://www.banikhaled.com/mkhzoom/mkhzoom1.htm
و الروايات :
حدثنا أبو صالح: حدثني إبراهيم، عن محمد بن عكرمة، عن نافع بن جبير وسعيد بن المسيب أنهما قالا: بينما عمر بن الخطاب ذات يوم جالس في المسجد إذ مر به سعيد بن العاص، فدعاه / عمر بن الخطاب فقال: والله إني ما قتلت أباك يوم بدر، ولكني قتلت خالي العاص بن هشام، وما لي أن أكون أعتذر من قتل مشرك، فقال سعيد بن العاص: كنت على حق وكان على باطل، فعجب من قوله ولوى كفيه ثم قال: قريش أفضل الناس أحلاما، وأعظم الناس أمانة، ومن يرد قريشا بسوء يكبه الله لفيه
2. و في الاصابة لابن حجر و الاستيعاب لابن عبد البر و سيرة ابن هشام و مغازي الواقدي و البداية و النهاية و السيرة الحلبية :
قال إبن هشام : وحدثني : أبو عبيدة وغيره من أهل العلم بالمغازي : أن عمر بن الخطاب قال لسعيد بن العاص ، ومر به : إني أراك كأن في نفسك شيئا ، أراك تظن أني قتلت أباك ، إني لو قتله لم أعتذر إليك من قتله ، ولكني قتلت خالي العاص بن هشام بن المغيرة ، فأما أبوك فإني مررت به ، وهو يبحث بحث الثور برَوْقه فحُدْتُ عنه ، وقصد له إبن عمه علي فقتله
....
3. تفسير القرطبي و البغوي وهاك النص :
وقال ابن مسعود: نزلت في أبي عبيدة بن الجراح، قتل أباه عبدالله بن الجراح يوم أحد وقيل: يوم بدر. وكان الجراح يتصدى لأبي عبيدة وأبوعبيدة يحيد عنه، فلما أكثر قصد إليه أبو عبيدة فقتله، فأنزل الله حين قتل أباه: "لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الأخر" الآية. قال الواقدي: كذلك يقول أهل الشام. ولقد سألت رجالا من بني الحرث بن فهر فقالوا: توفي أبوه من قبل الإسلام. "أو أبناءهم" يعني أبا بكر دعا ابنه عبدالله إلى البراز يوم بدر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (متعنا بنفسك يا أبا بكر أما تعلم أنك عندي بمنزلة السمع والبصر). "أو إخوانهم" يعني مصعب بن عمير قتل أخاه عبيد بن عمير يوم بدر. "أو عشيرتهم" يعني عمر بن الخطاب قتل خاله العاص بن هشام بن المغيرة يوم بدر، وعلا وحمزة قتلا عتبة وشيبة والوليد يوم بدر
4.شرح النهج لابن ابي الحديد المعتزلي:
[33]
55- و من كلام له (ع) .
وَ لَقَدْ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ص) نَقْتُلُ آبَاءَنَا وَأَبْنَاءَنَا وَ إِخْوَانَنَا وَ أَعْمَامَنَا مَا يَزِيدُنَا ذَلِكَ إِلَّا إِيمَاناً وَ تَسْلِيماً وَ مُضِيّاً عَلَىاللَّقْمِ وَ صَبْراً عَلَى مَضَضِ الْأَلَمِ وَ جِدّاً فِي جِهَادِ الْعَدُوِّ وَلَقَدْ كَانَ الرَّجُلُ مِنَّا وَ الآْخَرُ مِنْ عَدُوِّنَا يَتَصَاوَلَانِتَصَاوُلَ الْفَحْلَيْنِ يَتَخَالَسَانِ أَنْفُسَهُمَا أَيُّهُمَا يَسْقِيصَاحِبَهُ كَأْسَ الْمَنُونِ فَمَرَّةً لَنَا مِنْ عَدُوِّنَا وَ مَرَّةًلِعَدُوِّنَا مِنَّا فَلَمَّا رَأَى اللَّهُ صِدْقَنَا أَنْزَلَ بِعَدُوِّنَاالْكَبْتَ وَ أَنْزَلَ عَلَيْنَا النَّصْرَ حَتَّى اسْتَقَرَّ الْإِسْلَامُمُلْقِياً جِرَانَهُ وَ مُتَبَوِّئاً أَوْطَانَهُ وَ لَعَمْرِي لَوْ كُنَّانَأْتِي مَا أَتَيْتُمْ مَا قَامَ لِلدِّينِ عَمُودٌ وَ لَا اخْضَرَّ لِلْإِيمَانِعُودٌ وَ ايْمُ اللَّهِ لَتَحْتَلِبُنَّهَا دَماً وَ لَتُتْبِعُنَّهَا نَدَماً .
لقم الطريق الجادة الواضحة منها و المضض لذع الألم و برحاؤه والتصاول أن يحمل كل واحد من القرنين على صاحبه و التخالس التسالب و الانتهاب والكبت الإذلال و جران البعير مقدم عنقه و تبوأت المنزل نزلته و يقال لمن أسرف فيالأمر لتحتلبن دما و أصله الناقة يفرط في حلبها فيحلب الحالب الدم.
[34]
و هذه ألفاظ مجازية من باب الاستعارة و هي. قولهاستقر الإسلام ملقيا جرانه أي ثابتا متمكنا كالبعير يلقي جرانه على الأرض. و قولهمتبوئا أوطانه جعله كالجسم المستقر في وطنه و مكانه. و قوله ما قام للدين عمودجعله كالبيت القائم على العمد. و قوله و لا اخضر للإيمان عود جعله كالشجرة ذاتالفروع و الأغصان. فأما قتلهم الأقارب في ذات الله فكثير قتل علي (ع) الجم الغفير منبني عبد مناف و بني عبد الدار في يوم بدر و أحد و هم عشيرته و بنو عمه و قتل عمربن الخطاب يوم بدر خاله العاص بن هشام بن المغيرة و قتل حمزة بن عبد المطلب شيبةبن ربيعة يوم بدر و هو ابن عمه لأنهما ابنا عبد مناف و مثل ذلك كثير مذكور في كتبالسيرة. و أما كون الرجل منهم و قرنه يتصاولان و يتخالسان فإن الحال كذلك كانتبارز علي (ع) الوليد بن عتبة و بارز طلحة بن أبي طلحة و بارز عمرو بن عبد ود و قتلهؤلاء الأقران مبارزة و بارز كثيرا من الأبطال غيرهم و قتلهم و بارز جماعة منشجعان الصحابة جماعة من المشركين فمنهم من قتل و منهم من قتل و كتب المغازي تتضمن تفصيل ذلك
5.رواية اخرى عن قتل عمر لخاله مرسلة عن طريق الزهري في كتاب الاصابة في تمييز الصحابة (6/542 ) , النص:
8973 - هشام بن العاص بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن أخي أبي جهل قتل أبوه ببدر يقال قتله عمر قال أبو عمر هو الذي جاء الى النبي صلى الله عليه و سلم يوم الفتح فكشف عن ظهره ووضع يده على خاتم النبوة فأزال يده ثم ضرب صدره ثلاثا فقال اللهم أذهب عنه الغل والحسد ثلاثا انتهى وهذا نقله من كتاب الزبير بن بكار فإنه أخرجه في كتابه عن محمد بن يحيى عن بن أبي رزين المخزومي مولاهم عن الأوقص عن حماد بن سلمة قال لما كان يوم الفتح جاء هشام بن العاص فذكره وقال في آخره وكان الأوقص يقول نحن أقل أصحابنا حسدا ثم من طريق بن شهاب قال عمر لسعيد بن العاص الأموي ما قتلت أباك إنما قتلت خالي العاص بن هشام
6. والعاص بن هشام بن المغيرة، قتله عمر بن الخطاب رضي الله عنه. حدثنيه إبراهيم بن سعد، عن محمد ابن عكرمة بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن نافع بن جبير، ومحمد بن صالح، عن عاصم بن عمرو بن رومان
المصدر:مغازي الواقدي الجزء الاول ص 150
7. وروى مقاتل بن حيان عن مرة الهمداني عن عبد الله بن مسعود في هذه الآية قال : " ولو كانوا آباءهم " يعني : أبا عبيدة بن الجراح قتل أباه عبد الله بن الجراح يوم أحد " أو أبناءهم " يعني أبا بكر دعا ابنه يوم بدر إلى البراز وقال : يا رسول الله دعني أكن في الرحلة الأولى ، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : متعنا بنفسك يا أبا بكر " أو إخوانهم " يعني : مصعب بن عمير قتل أخاه عبيد بن عمير يوم أحد " أو عشيرتهم " يعني عمر قتل خاله العاص بن هشام بن المغيرة يوم بدر ، وعليا وحمزة وعبيدة قتلوا يوم بدر عتبة وشيبة ابني ربيعة والوليد بن عتبة
المصدر : تفسير البغوي , http://www.islamweb.net/newlibrary/d...no=58&ayano=22
و اما المصادر على قتله لخاله :
سيرة ابن هشام ج2 ص368، والسيرة الحلبية ج2 ص145، وراجع نسب قريش لمصعب ص301.(و هو ممن ذكر ان امه حنتمة بنت هاشم و اثبت القتل في نفس الوقت)
مغازي الواقدي ج1 ص92، وسيرة ابن هشام ج2 ص289، ونسب قريش لمصعب ص176، والبداية والنهاية ج3 ص290،(ذكر انه قتل العاص بن هشام و ذكر ان امه هي بنت هاشم ) وتاريخ الخميس ج1 ص381، وحياة الصحابة ج2 ص333، والإصابة، والإستيعاب( ذكر انها بنت هشام و ذكر انه قتل العاص بن هشام ) و انساب الاشراف للبلاذردي(ذكر انها بنت هاشم و انه قتل العاص) و المحبر ج1 ص175.
قصة العاص بن هشام هي كما ذكرت في انساب الاشراف :
وأما العاص بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم فإن أبا لهب لاعبه على إمرة مطاعة، فقمره أبو لهب فأسلمه قنياً، ثم إنه لاعبه أيضاً فقمره فأرسله مكانه إلى بدر فقتله عمر بن الخطاب.
و هنا ايضا ما ذكر في كتاب المجبر ص175 الجزء الاول
و كان العاص بن سعيد ابن العاص بن امية نديما للعاص بن هشام بن المغيرة. و كانا يدعيان ((احمقي قريش)) قتل علي بن ابي طالب رضي الله عنه العاص بن سعيد و قتل عمر بن الخطاب رحمه الله العاص بن هشام يوم بدر
الرد:
لا يضر كون امه حنتمة بنت هاشم لانها مخزومية و اهل الام اخوال و على هذا العاص لا يزال خالا لعمر و الدليل ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال لسعد هذا خالي فانظرو:
حدثنا أبو كريب وأبو سعيد الأشج قالا حدثنا أبو أسامة عن مجالد عن عامر الشعبي عن جابر بن عبد الله قال أقبل سعد فقال النبي صلى الله عليه وسلم هذا خالي فليرني امرؤ خاله .قال هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث مجالد وكان سعد بن أبي وقاص من بني زهرة وكانت أم النبي صلى الله عليه وسلم من بني زهرة فلذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم هذا خالي (سنن الترمذي,كتاب المناقب , باب مناقب سعد بن ابي وقاص رضي الله عنه)
فهنا الترمذي يشرح هذا و ان عائلة الام هم اخوال الشخص .
و شرح الحديث في تحفة الاحوذي:
الحاشية رقم: 1قوله : ( أخبرنا أبو أسامة ) اسمه حماد بن أسامة ( عن مجالد ) بن سعيد ( عن عامر ) الشعبي . قوله : " هذا خالي " أي : من قوم أمي "فليرني " بضم ياء وكسر راء من الإراءة " امرؤ " أي : شخص " خاله " أي : ليظهر أن ليس لأحد خال مثل خالي ( وكان سعد من بني زهرة ) بضم الزاي حي من قريش ( وكانت أم النبي -صلى الله عليه وسلم ) أي : آمنة ( لذلك ) أي : لأجل أن سعدا كان من بني زهرة وكانت أم النبي -صلى الله عليه وسلم- أيضا منهم ( قال النبي -صلى الله عليه وسلم- هذا خالي ) قال البخاري في مناقب سعد بن أبي وقاصوبنو زهرة أخوال النبي -صلى الله عليه وسلم - ، قال الحافظ في الفتح ؛ لأن أمه آمنة منهم وأقارب الأم أخوال .
و الدلالة على هذا قول عمر :
35992 عن محمد بن عمر المخزومي عن أبيه قال: نادى عمر ابن الخطاب: الصلاة جامعة! فلما اجتمع الناس وكثروا صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله وصلى على نبيه ثم قال: أيها الناس! لقد رأيتني أرعى على خالات لي من بني مخزوم فيقبضن لي القبضة من التمر أو الزبيب فأظل يومي وأي يوم؟ ثم نزل فقال له عبد الرحمن بن عوف: ما زدت على أن قمأت نفسك يعني عبت، قال: ويحك يا ابن عوف! إني خلوت فحدثتني نفسي فقالت: أنت أمير المؤمنين فمن ذا أفضل منك؟ فأردت أن أعرفها نفسها
المصدر: كنز العمال - المتقي الهندي - ج 12 - الصفحة 655
و المعروف ان حنتمة ام عمر رضي الله عنه لم تكن لها اخوات و لم يكن لها الا اخو :
فمن بني هاشم بن المغيرة : حنتمة بنت هاشم ، ولدت عمر بن الخطاب ، وأمها : الشفاءُ بنت قيس بن عدي بن سعد بن سهم بن عمرو بن هصيص ؛ وقد كان لهاشم بن المغيرة ولد ، فلم يعقبوا
المصدر:كتاب نسب قريش
لأبي عبد الله المصعب بن عبد الله بن مصعب الزبيري
الرابط :http://www.banikhaled.com/mkhzoom/mkhzoom1.htm
فان لم يكن لها اخوات و مع ذلك قال عمر انه يرعى لخالات فلابد ان يكونو بنات عم حنتمة .
فابن عم الام هو من الاخوال
و اما انه قتله من مصادركم :
في بحار الانوار للمجلسي الجزء 19 الصفحة 363:
والعاص بن هاشم خال عمر بن الخطاب قتله عمر،
الرابط:http://www.yasoob.com/books/htm1/m013/12/no1298.html
و اما من مصادرنا فمستفيضة و مجمع عليه العلماء و المؤرخون حتى الذين ذكرو ان امه حنتمة بنت هااشم :
م حتى العلماء التي ذكرو انها حنتمة بنت هاشم لم ينكرو قتله للعاص بن هشام
و هنا ما ذكره مصعب الزبيري نفسه في كتاب نسب قريش (مع انه اكد ان امه حنتمة بنت هاشم ) :
وهو أبو جهل ـ لعنه الله ـ ؛ قتل يوم بدر كــــافراً ؛ وأمهما : أسماء بنت مخربة بن جندل بن أبير بن نهشل بن دارم ؛ وأخواهما لأمهما : عبد الله ابن أبي ربيعة وعياش بن ربيعة ؛ والعاصى بن هشام بن المغيرة قتله عمر بن الخطاب يوم بدر كافراً ، وخالداً ومعبداً ، ابنى هشام بن المغيرة ، وأسر معبد يوم بدر كافراً وأمهم : الشفاء بنت خالد بن عبد الرحمن بن عمر بن مخزوم وسلمة بن هشام ، استشهد يوم أجنادين ، وكان من المستضعفين بمكة ؛ وكـــان رســول الله صلى الله عـــليه وسلم يدعو له و للمستضعفين بمكة
المصدر: كتاب نسب قريش
لأبي عبد الله المصعب بن عبد الله بن مصعب الزبيري
الرابط :http://www.banikhaled.com/mkhzoom/mkhzoom1.htm
و الروايات :
حدثنا أبو صالح: حدثني إبراهيم، عن محمد بن عكرمة، عن نافع بن جبير وسعيد بن المسيب أنهما قالا: بينما عمر بن الخطاب ذات يوم جالس في المسجد إذ مر به سعيد بن العاص، فدعاه / عمر بن الخطاب فقال: والله إني ما قتلت أباك يوم بدر، ولكني قتلت خالي العاص بن هشام، وما لي أن أكون أعتذر من قتل مشرك، فقال سعيد بن العاص: كنت على حق وكان على باطل، فعجب من قوله ولوى كفيه ثم قال: قريش أفضل الناس أحلاما، وأعظم الناس أمانة، ومن يرد قريشا بسوء يكبه الله لفيه
2. و في الاصابة لابن حجر و الاستيعاب لابن عبد البر و سيرة ابن هشام و مغازي الواقدي و البداية و النهاية و السيرة الحلبية :
قال إبن هشام : وحدثني : أبو عبيدة وغيره من أهل العلم بالمغازي : أن عمر بن الخطاب قال لسعيد بن العاص ، ومر به : إني أراك كأن في نفسك شيئا ، أراك تظن أني قتلت أباك ، إني لو قتله لم أعتذر إليك من قتله ، ولكني قتلت خالي العاص بن هشام بن المغيرة ، فأما أبوك فإني مررت به ، وهو يبحث بحث الثور برَوْقه فحُدْتُ عنه ، وقصد له إبن عمه علي فقتله
....
3. تفسير القرطبي و البغوي وهاك النص :
وقال ابن مسعود: نزلت في أبي عبيدة بن الجراح، قتل أباه عبدالله بن الجراح يوم أحد وقيل: يوم بدر. وكان الجراح يتصدى لأبي عبيدة وأبوعبيدة يحيد عنه، فلما أكثر قصد إليه أبو عبيدة فقتله، فأنزل الله حين قتل أباه: "لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الأخر" الآية. قال الواقدي: كذلك يقول أهل الشام. ولقد سألت رجالا من بني الحرث بن فهر فقالوا: توفي أبوه من قبل الإسلام. "أو أبناءهم" يعني أبا بكر دعا ابنه عبدالله إلى البراز يوم بدر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (متعنا بنفسك يا أبا بكر أما تعلم أنك عندي بمنزلة السمع والبصر). "أو إخوانهم" يعني مصعب بن عمير قتل أخاه عبيد بن عمير يوم بدر. "أو عشيرتهم" يعني عمر بن الخطاب قتل خاله العاص بن هشام بن المغيرة يوم بدر، وعلا وحمزة قتلا عتبة وشيبة والوليد يوم بدر
4.شرح النهج لابن ابي الحديد المعتزلي:
[33]
55- و من كلام له (ع) .
وَ لَقَدْ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ص) نَقْتُلُ آبَاءَنَا وَأَبْنَاءَنَا وَ إِخْوَانَنَا وَ أَعْمَامَنَا مَا يَزِيدُنَا ذَلِكَ إِلَّا إِيمَاناً وَ تَسْلِيماً وَ مُضِيّاً عَلَىاللَّقْمِ وَ صَبْراً عَلَى مَضَضِ الْأَلَمِ وَ جِدّاً فِي جِهَادِ الْعَدُوِّ وَلَقَدْ كَانَ الرَّجُلُ مِنَّا وَ الآْخَرُ مِنْ عَدُوِّنَا يَتَصَاوَلَانِتَصَاوُلَ الْفَحْلَيْنِ يَتَخَالَسَانِ أَنْفُسَهُمَا أَيُّهُمَا يَسْقِيصَاحِبَهُ كَأْسَ الْمَنُونِ فَمَرَّةً لَنَا مِنْ عَدُوِّنَا وَ مَرَّةًلِعَدُوِّنَا مِنَّا فَلَمَّا رَأَى اللَّهُ صِدْقَنَا أَنْزَلَ بِعَدُوِّنَاالْكَبْتَ وَ أَنْزَلَ عَلَيْنَا النَّصْرَ حَتَّى اسْتَقَرَّ الْإِسْلَامُمُلْقِياً جِرَانَهُ وَ مُتَبَوِّئاً أَوْطَانَهُ وَ لَعَمْرِي لَوْ كُنَّانَأْتِي مَا أَتَيْتُمْ مَا قَامَ لِلدِّينِ عَمُودٌ وَ لَا اخْضَرَّ لِلْإِيمَانِعُودٌ وَ ايْمُ اللَّهِ لَتَحْتَلِبُنَّهَا دَماً وَ لَتُتْبِعُنَّهَا نَدَماً .
لقم الطريق الجادة الواضحة منها و المضض لذع الألم و برحاؤه والتصاول أن يحمل كل واحد من القرنين على صاحبه و التخالس التسالب و الانتهاب والكبت الإذلال و جران البعير مقدم عنقه و تبوأت المنزل نزلته و يقال لمن أسرف فيالأمر لتحتلبن دما و أصله الناقة يفرط في حلبها فيحلب الحالب الدم.
[34]
و هذه ألفاظ مجازية من باب الاستعارة و هي. قولهاستقر الإسلام ملقيا جرانه أي ثابتا متمكنا كالبعير يلقي جرانه على الأرض. و قولهمتبوئا أوطانه جعله كالجسم المستقر في وطنه و مكانه. و قوله ما قام للدين عمودجعله كالبيت القائم على العمد. و قوله و لا اخضر للإيمان عود جعله كالشجرة ذاتالفروع و الأغصان. فأما قتلهم الأقارب في ذات الله فكثير قتل علي (ع) الجم الغفير منبني عبد مناف و بني عبد الدار في يوم بدر و أحد و هم عشيرته و بنو عمه و قتل عمربن الخطاب يوم بدر خاله العاص بن هشام بن المغيرة و قتل حمزة بن عبد المطلب شيبةبن ربيعة يوم بدر و هو ابن عمه لأنهما ابنا عبد مناف و مثل ذلك كثير مذكور في كتبالسيرة. و أما كون الرجل منهم و قرنه يتصاولان و يتخالسان فإن الحال كذلك كانتبارز علي (ع) الوليد بن عتبة و بارز طلحة بن أبي طلحة و بارز عمرو بن عبد ود و قتلهؤلاء الأقران مبارزة و بارز كثيرا من الأبطال غيرهم و قتلهم و بارز جماعة منشجعان الصحابة جماعة من المشركين فمنهم من قتل و منهم من قتل و كتب المغازي تتضمن تفصيل ذلك
5.رواية اخرى عن قتل عمر لخاله مرسلة عن طريق الزهري في كتاب الاصابة في تمييز الصحابة (6/542 ) , النص:
8973 - هشام بن العاص بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن أخي أبي جهل قتل أبوه ببدر يقال قتله عمر قال أبو عمر هو الذي جاء الى النبي صلى الله عليه و سلم يوم الفتح فكشف عن ظهره ووضع يده على خاتم النبوة فأزال يده ثم ضرب صدره ثلاثا فقال اللهم أذهب عنه الغل والحسد ثلاثا انتهى وهذا نقله من كتاب الزبير بن بكار فإنه أخرجه في كتابه عن محمد بن يحيى عن بن أبي رزين المخزومي مولاهم عن الأوقص عن حماد بن سلمة قال لما كان يوم الفتح جاء هشام بن العاص فذكره وقال في آخره وكان الأوقص يقول نحن أقل أصحابنا حسدا ثم من طريق بن شهاب قال عمر لسعيد بن العاص الأموي ما قتلت أباك إنما قتلت خالي العاص بن هشام
6. والعاص بن هشام بن المغيرة، قتله عمر بن الخطاب رضي الله عنه. حدثنيه إبراهيم بن سعد، عن محمد ابن عكرمة بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن نافع بن جبير، ومحمد بن صالح، عن عاصم بن عمرو بن رومان
المصدر:مغازي الواقدي الجزء الاول ص 150
7. وروى مقاتل بن حيان عن مرة الهمداني عن عبد الله بن مسعود في هذه الآية قال : " ولو كانوا آباءهم " يعني : أبا عبيدة بن الجراح قتل أباه عبد الله بن الجراح يوم أحد " أو أبناءهم " يعني أبا بكر دعا ابنه يوم بدر إلى البراز وقال : يا رسول الله دعني أكن في الرحلة الأولى ، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : متعنا بنفسك يا أبا بكر " أو إخوانهم " يعني : مصعب بن عمير قتل أخاه عبيد بن عمير يوم أحد " أو عشيرتهم " يعني عمر قتل خاله العاص بن هشام بن المغيرة يوم بدر ، وعليا وحمزة وعبيدة قتلوا يوم بدر عتبة وشيبة ابني ربيعة والوليد بن عتبة
المصدر : تفسير البغوي , http://www.islamweb.net/newlibrary/d...no=58&ayano=22
و اما المصادر على قتله لخاله :
سيرة ابن هشام ج2 ص368، والسيرة الحلبية ج2 ص145، وراجع نسب قريش لمصعب ص301.(و هو ممن ذكر ان امه حنتمة بنت هاشم و اثبت القتل في نفس الوقت)
مغازي الواقدي ج1 ص92، وسيرة ابن هشام ج2 ص289، ونسب قريش لمصعب ص176، والبداية والنهاية ج3 ص290،(ذكر انه قتل العاص بن هشام و ذكر ان امه هي بنت هاشم ) وتاريخ الخميس ج1 ص381، وحياة الصحابة ج2 ص333، والإصابة، والإستيعاب( ذكر انها بنت هشام و ذكر انه قتل العاص بن هشام ) و انساب الاشراف للبلاذردي(ذكر انها بنت هاشم و انه قتل العاص) و المحبر ج1 ص175.
قصة العاص بن هشام هي كما ذكرت في انساب الاشراف :
وأما العاص بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم فإن أبا لهب لاعبه على إمرة مطاعة، فقمره أبو لهب فأسلمه قنياً، ثم إنه لاعبه أيضاً فقمره فأرسله مكانه إلى بدر فقتله عمر بن الخطاب.
و هنا ايضا ما ذكر في كتاب المجبر ص175 الجزء الاول
و كان العاص بن سعيد ابن العاص بن امية نديما للعاص بن هشام بن المغيرة. و كانا يدعيان ((احمقي قريش)) قتل علي بن ابي طالب رضي الله عنه العاص بن سعيد و قتل عمر بن الخطاب رحمه الله العاص بن هشام يوم بدر
تعليق