السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
السؤال:
يقول الحق:
ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ ... ( فاطر- الجزء الثاني والعشرون )
ما هو الفرق بين الثلاثة( ظالم لنفسه ومقتصد وسابق بالخيرات)؟؟ وهل كلهم الله أورثهم كتابه وإصطفاهم من عباده؟؟
الجواب:
نعم هُم لنا في تِلك الآية معنى الإصطفاء وهو الإختيار ولا يكون فيه فضل إلا إن طهّر سُبحانه مَن إصطفاه .. فيقول جل شأنه :
( يا مريم إن الله أصطفاك وطهرك وأصطفاك على نِساء العالمين للكُل مِثل أن الله حين يُهلِك قوما مِن الذين أهلكهم مِن قبل إلا إصطفى منهم مَن أبقاهم على الحياة ثم يورثهم كتابه أي يكون هناك كتاب بينهم أورثهم الله إياه أي منحه لهم وفضلهم به فمِن هؤلاء الناس والأقوام الذين إصطفاهم الله مِنهم مَن يبعِد عن كتابه وتعاليمه ويُشرك به آخرون مِثل ( الجهابِذة والعُلماء و....و......) مِن كُل لحن القول وزخرفه .. فيقول ربك في كتابه مِن أن ظُلم النفس هو الشِرك .. فيقول سُبحانه : إن الشِرك لظلم عظيم .. وكثيرا هم الذين لأنفسهم ظالِمون ( المُشركون ) ؟؟
ومِن هؤلاء الآخرون الذين إصطفاهم الله مِنهم مقتصِد أي غير مُشرِك بالله ولكنه مِن العامة .. والبقيّة هُم القسم الثالث الذين إصطفاهم الله .. أي إختارهم سُبحانه مِن آل البيت الذين ويكون منهم الشهداء على أقوامهم .. وليس للإصطفاء في كتاب الله معنى إلا ( الإختيار ) ولا يوجد أفضلية في الإصطفاء بل الأمر كله في التطهير ثُم إصطفاء بعد التطهير .. وأستمع لقول ربك عن سيدتنا مريم عليها الصلاة والسلام وماذا قال الله عنها وفيها مُبيناً من طهرهم الله مِن الذين إصطفاهم ثم إصطفاهم لعِلم كتابه ودينه وهؤلاء هُم السابِقون بالخيرات بإذن الله أي بأمره .. فهؤلاء هُم السابقون السابقون .. أولئك هُم المُقربون ثُلة مِن الأولين وقليل مِن الآخرين ؟؟
والسابِقون بالخيرات هؤلاء هُم الذين طهّرهم الله مِن الذين إصطفاهم ثُم إصطفاهم ليدع فيهم عِلم كتابه ودين ويستحفظه لهم في (صدورهم) .. وهؤلاء هُم رُسُل الله وشهداء على أقوامهم والخيرات هي عِلم كتاب الله ودينه .. فهُم عليهم وآلهم الصلاة والسلام هُم مِن آل بيت الله الحرام الذين آتاهم مِن العِلم ولا يشركون بالله شيئا ولا يُشركون به أحدا .. فيجعلهم الله هُم السابقون بالخيرات بإذن الله أي بأمره وروحه .. فيقول ربك : يسألونك عن الروح قُل الروح مِن أمر ربي .. فإذن الله وأمره وروحه هي في كُن .. فيكون .. فسُبحان الذي بيده ملكوت كل شيء وإليه راجعون .
السؤال:
يقول الحق:
ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ ... ( فاطر- الجزء الثاني والعشرون )
ما هو الفرق بين الثلاثة( ظالم لنفسه ومقتصد وسابق بالخيرات)؟؟ وهل كلهم الله أورثهم كتابه وإصطفاهم من عباده؟؟
الجواب:
نعم هُم لنا في تِلك الآية معنى الإصطفاء وهو الإختيار ولا يكون فيه فضل إلا إن طهّر سُبحانه مَن إصطفاه .. فيقول جل شأنه :
( يا مريم إن الله أصطفاك وطهرك وأصطفاك على نِساء العالمين للكُل مِثل أن الله حين يُهلِك قوما مِن الذين أهلكهم مِن قبل إلا إصطفى منهم مَن أبقاهم على الحياة ثم يورثهم كتابه أي يكون هناك كتاب بينهم أورثهم الله إياه أي منحه لهم وفضلهم به فمِن هؤلاء الناس والأقوام الذين إصطفاهم الله مِنهم مَن يبعِد عن كتابه وتعاليمه ويُشرك به آخرون مِثل ( الجهابِذة والعُلماء و....و......) مِن كُل لحن القول وزخرفه .. فيقول ربك في كتابه مِن أن ظُلم النفس هو الشِرك .. فيقول سُبحانه : إن الشِرك لظلم عظيم .. وكثيرا هم الذين لأنفسهم ظالِمون ( المُشركون ) ؟؟
ومِن هؤلاء الآخرون الذين إصطفاهم الله مِنهم مقتصِد أي غير مُشرِك بالله ولكنه مِن العامة .. والبقيّة هُم القسم الثالث الذين إصطفاهم الله .. أي إختارهم سُبحانه مِن آل البيت الذين ويكون منهم الشهداء على أقوامهم .. وليس للإصطفاء في كتاب الله معنى إلا ( الإختيار ) ولا يوجد أفضلية في الإصطفاء بل الأمر كله في التطهير ثُم إصطفاء بعد التطهير .. وأستمع لقول ربك عن سيدتنا مريم عليها الصلاة والسلام وماذا قال الله عنها وفيها مُبيناً من طهرهم الله مِن الذين إصطفاهم ثم إصطفاهم لعِلم كتابه ودينه وهؤلاء هُم السابِقون بالخيرات بإذن الله أي بأمره .. فهؤلاء هُم السابقون السابقون .. أولئك هُم المُقربون ثُلة مِن الأولين وقليل مِن الآخرين ؟؟
والسابِقون بالخيرات هؤلاء هُم الذين طهّرهم الله مِن الذين إصطفاهم ثُم إصطفاهم ليدع فيهم عِلم كتابه ودين ويستحفظه لهم في (صدورهم) .. وهؤلاء هُم رُسُل الله وشهداء على أقوامهم والخيرات هي عِلم كتاب الله ودينه .. فهُم عليهم وآلهم الصلاة والسلام هُم مِن آل بيت الله الحرام الذين آتاهم مِن العِلم ولا يشركون بالله شيئا ولا يُشركون به أحدا .. فيجعلهم الله هُم السابقون بالخيرات بإذن الله أي بأمره وروحه .. فيقول ربك : يسألونك عن الروح قُل الروح مِن أمر ربي .. فإذن الله وأمره وروحه هي في كُن .. فيكون .. فسُبحان الذي بيده ملكوت كل شيء وإليه راجعون .
تعليق