ما كُنتُ انوي إن لا أعودْ
وكُنتُ اعلمُ إن للدنيا سُدودْ
كيفما كانتَ لا تثني عِزيمةً تجودْ
يا بني عليٌ وفاطمةْ
أوثانُ رأسي مُحطمةْ
مُكسرةٌ مُهشمةْ
ونفسي مُشتاقةٌ حالمةْ
إن تعاودَ لفرِدوسَكم تغِترفُ
شجاعةً وإباءْ
تَهجمُ على من يُقلَقها
تُحطمُ السِجنَ تُطلقُ السُجناءْ
تَرفع الأيدي بكم كي يستجابَ الدُعاءْ
فقيرةٌ هي
وانتمُ عُشاقكم فُقراءْ
لم تساومْ على دنيا
فما ملكة منهما إلا الرداءْ
وبعاتْ ذاكَ الرداءْ
كي تزوركمْ
وتلتحفْ غِيمَ السَماءْ
فما جِدوىَ لباسَها
إن كانتْ بكم تنوي العَزاءْ
تُرثيكم بحزنٍ وجمالِ عينْ
فِحزنكمْ لو لم يكن جميلاً
ما كان دينْ
ما كان يحملُ هذا الأنينْ
ولو لم يكن بهي لوعةٌ
ما كان اعتقادْ
ليسرحُ في هباتِ ريحْ
يذهبُ عنكم ويُسارعُ ليُعادْ
بكلِ ما يحملُ إليكم
صرخاتُ مُحبينْ
تتلألأ بكم
كما يتلألأ القمر في ماءِ نهرْ
يزوركمْ
ويجثوا عند الحسينْ
سأنامُ هنا في حضرتِكْ
وسأستيقظُ
يومَ ينادى في يومِ حِشرْ
ابشروا محبي الحسينْ
إن لكم هنا
جوارً لمحمدْ
فستسمعُ مني
شهقاتُ الحنينْ
تغطي الدمعْ
ومن يصطفَ بجواركَ
ذالكَ الحينْ
والي المطر
يوليو
11-012
وكُنتُ اعلمُ إن للدنيا سُدودْ
كيفما كانتَ لا تثني عِزيمةً تجودْ
يا بني عليٌ وفاطمةْ
أوثانُ رأسي مُحطمةْ
مُكسرةٌ مُهشمةْ
ونفسي مُشتاقةٌ حالمةْ
إن تعاودَ لفرِدوسَكم تغِترفُ
شجاعةً وإباءْ
تَهجمُ على من يُقلَقها
تُحطمُ السِجنَ تُطلقُ السُجناءْ
تَرفع الأيدي بكم كي يستجابَ الدُعاءْ
فقيرةٌ هي
وانتمُ عُشاقكم فُقراءْ
لم تساومْ على دنيا
فما ملكة منهما إلا الرداءْ
وبعاتْ ذاكَ الرداءْ
كي تزوركمْ
وتلتحفْ غِيمَ السَماءْ
فما جِدوىَ لباسَها
إن كانتْ بكم تنوي العَزاءْ
تُرثيكم بحزنٍ وجمالِ عينْ
فِحزنكمْ لو لم يكن جميلاً
ما كان دينْ
ما كان يحملُ هذا الأنينْ
ولو لم يكن بهي لوعةٌ
ما كان اعتقادْ
ليسرحُ في هباتِ ريحْ
يذهبُ عنكم ويُسارعُ ليُعادْ
بكلِ ما يحملُ إليكم
صرخاتُ مُحبينْ
تتلألأ بكم
كما يتلألأ القمر في ماءِ نهرْ
يزوركمْ
ويجثوا عند الحسينْ
سأنامُ هنا في حضرتِكْ
وسأستيقظُ
يومَ ينادى في يومِ حِشرْ
ابشروا محبي الحسينْ
إن لكم هنا
جوارً لمحمدْ
فستسمعُ مني
شهقاتُ الحنينْ
تغطي الدمعْ
ومن يصطفَ بجواركَ
ذالكَ الحينْ
والي المطر
يوليو
11-012
تعليق